-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لهيب النبض بقلم هدير مصطفى - الفصل الثالث والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث والثلاثون من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى. 

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الثالث والثلاثون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الثالث والثلاثون 

(ثم اقترب منها لينقض عليها بقبلاته وسط مقاومتها وصراخها بين يداه فتركها وخرج من الغرفه وذهب لغرفه اخري كانت مغلقه بأحكام .... هذه الغرفه الذي يطلق عليها عالمه الخاص كان الحيطان الاربع مغطاه بصور لها وامامه شاشة عرض كبيره تعرض صورها واحده تلو الأخري تلقائيآ فجلس علي الارض وظل يتمأملها وبدأ في ان يحدث ذاته و ......)
شريف :لما ياعطر .... لماذا فعلتي بي هذا .... اجل اعلم اني كنت سبب اكبر جراح قلبك .... ولكني فعلت ذلك في سبيل ان تكوني لي .... ملكتي وحبيبتي الدائمه .... اردت ان اسلبك حق الابتعاد عن نظري .... اسلرك حب ان تفكري في رجلآ غيري ... ولكنك الأن تحملين قطعه منه في احشائك .... ستظلين معه .. ستفكرين به دائمآ .... وكل هذا بسبب ...... بسبب هذا الطفل ..... ولكن يحق لي ان اساعدها لتستريح ... وبالمقابل اريح قلبي انا الاخر .... اجل ليس هناك حل آخر
( ظل حسام يتجول في الشوارع والأزقه ويذهب هنا وهناك حتي وصل الي شاطئ البحر فوقف امامه يشكو همه واحزانه وبعد مرور مايقارب الساعه عاد الي منزله ذهب الي غرفة حنين فوجدها نائمه دلف اليها احكم الغطاء عليها وطبع قبله علي جبينها ثم خرج وذهب الي غرفته وجلس علي فراشه لحظات وتكرر امام عينها ذات المشهد حين كانت مع خالد في مكتبه وحين كانا يتراقصان معآ ...... ثار داخليآ وفي ثورة غضبه امسك بدلو مياه موضوع بجانب الفراش ورماه علي الباب الخاص بالمرحاض ففتحت نغم الباب وخرجت منه وحين وجدت حسام انتفضت وتسمرت في مكانها .... لم تتوقع مجيئه ولهذا وافقت علي قضاء الليله في منزل خالتها بعد انتهاء الحفل كانت الصدمه كفيله ان تقف في مكانها دون حركه ووقف حسام هو الأخر امامها غير مصدقآ لما يري .... نظر اليها بأمعان .... حدق في كل تفاصيلها ..... هذه المرة الاولي التي يراها فيها هكذا ... كانت ترتدي قميصآ للنوم ...... تتساقط قطرات الماء من شعرها المنسدل علي كتفيها .....لتثير الحب في قلبه فيقترب منها وكلما اقترب منها كانت تنفض في مكانها .... اقترب اكثر ف أكثر فقالت محاولة الابتعاد عنه .....)
نغم :حسام .... هل أنت هنا ..... ظننت انك ستهرب مجددآ ولن تعود
(اقترب اكثر منها وضع يدها علي كتفيها وقال .....)
حسام :لم استطع ..... لم احتمل الابتعاد عنك ..... كلما اردت الهروب كنت اهرب منكي اليكي ..... اذهب بعيدآ جدآ عنك ولكن ابقي اسيرآ لكي .... اتدرين شيئآ يا نغم ..... لا ادري كيف تسلل الحب الي قلبي ولكني احبك
(أرتبكت نغم بسبب كلماته وحاولت الفرار من بين يداه ولكنه احكم قبضته علي كتفيها وجذبها أليها اكثر حتي امتزجت انفاس بعضهم البعض ..... رفع يده ليزيل بعض خصلات شعرها من علي وجهها فرفعت عيناها فتلاقت عيناهم مرت لحظات العيون مسلطه علي بعضهم البعض ليزداد ارتباكها فتقول محاولة الفرار منه .....)
نغم : ولكن انت من اختار الفراق وليس انا
حسام :سوء تفاهم .... خطأ وتم تصحيحه
نغم :ماذا تعني
حسام :حين علمت اني احبك واني لن احتمل الحياة بدونك .... رددتك الي عصمتي
نغم :ماذا
حسام :أجل .... انتي الان زوجتي ..... بل عروسي .... وحبيبتي
( بدأ قلب نغم ينبض بشده أثر سماع كلمات حسام حبيبها الاول والأخير ...... حاولت ان تخفي ذلك فقالت ...... )
نغم :ولكنك جرحتني وتخليت عني وانا في أمس الحاجه أليك و ......
(وهنا قاطعها حسام بوضع شفتاه علي شفتيها ليذوبا في قبله طويله أخذتهم لعالم العشق والرمانسيه ..... ذابت بين احضانه ليحملها حسام بين يداه فتحيط رقبته بيداها ثم يضعها علي الفراش ويقضيان ليلتهم الأولي معآ ....... ليمر الليل وكل قلب يمتلأ بأكثر من طاقتها ...... استيقظ جاسر علي ضوء الشمس فذهب الي المرحاض وبدل ثيابه ثم ذهب الي شركته بعد ان كرر ان يمارس حياته بشكل طبيعي .... فدلف الي الشركه وسط نظرات الموظفين له ..... ذهب الي مكتبه مباشرة ...... جلس علي مكتبه وحين نظر عليه وجد صوره تجمعه مع عطر موضوعه عليه في اطار صغير ..... امسك بها وبدأ يتحدث اليها قائلآ .....)
جاسر : لماذا ..... لماذا لم تغفري لي ذنبي يا عطر ..... لماذا جرحتي لي قلبي والمتيني..... اعلم اني ايضآ جرحتك .... ولكن كان الغضب ورغبة الانتقام يسيطران علي .... رغمآ عني خلقت الخلاف بيننا .... ورغمآ عني فعلت كل هذا ..... ولكن .... دائمآ ما كنتي انتي ياعطر ملجئي الأخير ..... ولكنك الأن قتلتي فيكي وجودي ....ولكن .... اتدرين شئ ... لن أسمح لكي ان تقتلي ما تبقي مني .... يجب ان تخرجي من قلبي .... يجب ان انساكي ..... اعدك يا عطر .... اعدك أني ساتجاهل قلبي كي احتمل الحياة بدونك
(خرجت عطر من الغرفه ..... بحثت عن سريف في ارجاء المنزل ولم تجد له أثر ولم يبقي سوي تلك الغرفه المغلقه كادت ان تفتح بابها فوجدت شريف فتح الباب هو وخرج منها ..... ارتبك خوفآ من ان تطلب عطر الدخول اللى الغرفه فخرج سريعآ واغلقها خلفه وقال .....)
شريف :ماذا اتي بكي الي هنا
عطر :اسمعني يا شريف ما فعلته ليس اكثر من محاوله مني للحفاظ علي ما تبقي من كرامتي ..... ولا تعلم .... ربما يأتي يوم وانسي الماضي وتأتينا فرصه لنحيا معآ كزوج وزوجه طبيعين
( نظر شريف لها بخبث شديد ثم ضمها الي احضانه وقال .... )
مؤكد انك ستحبيني وتتعايشين معي كزوج لأني ......احبك جدآ الي حد أنك لو تعلمين مقدار هذا الحب لذبتي عشقآ بي
(فهربت عطر من أحضانه وقالت ......)
عطر :هيا لنتناول الفطار فانا اتدور جوعآ
(ثم تركته وذهبت الي المطبخ فذهب خلفها ودلف الي المطبخ وقال.....)
شريف :حبيبتي عطر .....ساحضر الطعام واستريحي انتي من اجل ابني
(انتفضت عطر عند سماع كلمة ابني من شريف ليقع الطبق منها و.....)
شريف :عطر ..... ماذا دهاكي
عطر :أبنك
شريف :اجل أبني .... منذ اليوم واصبح هذا الطفل أبني .... سيولد علي يدي .... ويقيد بأسمي .... ويربي بين احضان .....و......
عطر(مقاطعه ):الم تنتهي بعد ....... انا جائعه
شريف :لقد انتهيب هيا الي المنضده
(استيقظ آدم من نومه ونظر جانبه فلم يجد هناء فظل يبحث عنها ولم يجدها حتي سمع صوت بكائها المنخفض الخارج من أحد الغرف المغلقه ففتح الباب فوجدها في الغرفة المجهزه للأطفال ..... تجلس علي سجادة الصلاه وبيدها المصحف تقرأ فيه وتناجي ربها وترجوه ان يحقق حلمها ..... كانت تبكي بحرقه .... فتقدم آدم بضعة خطوات وجلس بجانبها ووضع يده علي كتفها فجذبها الي احضانه لتزداد شهقاتها ويعلو صوت بكائها..........)
(استيقظ حسام علي ضوء شعاع الشمس الذي تسرب الي غرفته تدريجيآ فوجد نغم نائمه في أحضانه فنظر لها وابتسم ..... مد يده ليزيل بعض خصلات شعرها من علي وجهها ليطبع قبله علي جبينها .....فتشعر به نغم فتقول وهي مغمضة العينين........)
نغم :حبيبي هل استيقظت
حسام :كم جميله تلك الكلمه كرريها ثانية
نغم (بنظرات خبيثه):هل استيقظت
حسام :لاااا .... بل حبيبي
نغم :هيا
حسام :الي اين
نغم :نذهب لخالتي ولحنين لنبث الفرح لقلوبهم بخبر عدتنا مز جديد
حسام :ثم
نغم :ثم أجري اتصال ﻷمي ﻷخبرها بما حدث
حسام :ثم
نغم :ثم اجري اتصلآ لجاسر كي اطمأن عليه ..... وايضآ عطر يجب ان اطمأن عليها
حسام :وقبل كل هذا ستمنحيني قبله هنا
(ليشير علي شفتيه ......فتخجل نغم فتقول مبتسمه ......)
نغم :مستحييييييل
حسام :حسنآ ما رأيك في هنا
(واشار هذه المره علي ثغره فتبتسم له وتقترب منه بوجهها وحين كادت ان تضع القبله علي ثغره ادار وجهه لتقع شفتاها أسيرة لشفتاه فينقض عليها مفترسآ مستنشقآ لرحيق شفتاها ....)
(كانت رغد تجلس في المحل لتأتي فتاه غايه في الجمال تدعي نيره كانت احدي الفتايات الواتي نشأت بينها وبين رغد صدااقه كأي صداقه عابره وتبدأ في اختيار الملابس وشاركتها رغد في الاختيار و.....)
نيره :يا الله .... كم هذا الزي رائع يا رغد
رغد :وبعد ان ترتديه سيبدو اجمل
نيره :كم انتي راقيه المشاعر ..... وطيبة الروح .... حقآ قد اسعدني التعامل معك جدآ
رغد :انا اسعد بالتأكيد .... واتمني من الله ان يمنحك السعاده ويتمم زواجك علي خير
نيره : مازال هناك بعض الوقت علي الزواج ولكن غدآ الخطبه واتمني ان تحضريها معي
رغد :تهاني لكي ولكن اعتذر عن الحضور .... فأنا جديده في المنطقه ولا أعرف أحد فيها بالرغم من مرور ما يقارب الثلاثة شهور الا اني وحيده تمام وربما اذا حاولت الخروج من المنكقه قد اضيع طريقي ....ههههههه
نيره :ههههههههه لا تقلقي فمنذ الان لم تعودي وحيده فها انا هنا وصديقتك ان لم تمانعي
رغد :حبيبتي ...... بالطبع لا امانع
نيره : اذآ سأنتظرك غدآ وهذا هو العنوان ولا تتأخري
رغد :ولكن
نيره :بدون جدال ..... ان لم تأتي فعليكي تحمل العواقب
رغد:يا اللهي هل هذا تهديد
نيره :اجل يا سيدي .... هههههه
رغد :ههههههه حسنآ سأحاول بقدر الامكان ان أأتي
نيره حسنآ وسأكون في انتظارك
(كانت حنان تجلس مع كمال علي طاولة الطعام وكانت حزينه علي أبنتها عطر وعلي ما فعلت بنفسها و....)
كمال :ماذا دهاكي ياحبيبتي ..... لما يخيم هذا الحزن عليكي
حنان ؛كان عنظي بعض الامل ان يمتلأ قلب احد اولادي بالسعاده وان عطر قد تعوضني بفرحه تمحو حزني علي حال حسام ولكن بزواجها امس زادت حسرة قلبي علي اولادي
كمال :اتدرين شئ انا ايضآ حزين جدآ بسبب ماحدث وحاولت جاهدآ ايقاف هذا الزواج .... ولكن ذهبت كل محاولاتي هباء ..... ولكن من يدري .... ربنا ينجح الامر هذه المره وتتوفق في زواجها ....وتسعد مع شريف
حنان :لا يا كمال .... عطر تعشق جاسر ..... عطر بدون جاسر لا شئ ... تبقي بقايا أنثي عباره عن انفاس تحي جسد بلا روح ولا قلب .... هي لن تستطيع نسيان جاسر ..... او حتي التفكير بغيره .... عطر قد تعاند ... وتتظاهر بالقوه ... ولكني اعرف ابنتي جيدآ وعلم انها لن تحتمل الامر..... عطر تشبهك يا كمال
كمال :وهذا ما يرهق قلبي .... اخشي ان تضيع عمرها كما فعلت انا من قبل ...... (وقال بعد تنهيده ) ... اخبريني كيف حال نغم بعد ما فعله حسام معها
حنان :نغم كما هي .... ترفض ان تفتح مجال لأي شاب ان يتقرب منها ..... مازال لديها امل في حسام
كمال :واين هي الان
حنان : جائت معي بالأمس
واوصلتني الي هنا .... وارادت ان تذهب الي منزلها ولكني ارغمتها علي المبيت هنا
كمال : ولكن اتدرين شئ
حنان :ماذا
كمال :لقد خسر حسام فرصه جيده للحياه ..... فنغم فتاه جيده جدآ ...... علي اي حال طمنيني عليه كيف حاله
حنان :منذ ان غادر المنزل وانا احترق شوقآ اليه ..... لم يفكر في السؤال عني حتي .... يتكلم مع حنين فقط ... من الحين للأخر .... وكل هذا لأني اجبرته علي الزواج من نغم يرفض الاعتراف بأنه احبها .... يرفض ان ينسي الماضي ويعيش الحاضي .... و....
(نظرت الي السلالم فوجدت حسام ومعه نغم وكانت الابتسامه مرسومه علي وجوههم وكأن السعاده دقت ابوابهم ..... فأرتسمت ابتسامه علي شفتيها وقالت.....)
حنان :يبدو ان حسام اعاد التفكير واختار الصواب
كمال :ماذا تعني
حنان :أنظر خلفك وستعرف ماذا اعني
(ادار كمال وجهه فوجدهم معآ يتجهان ناحيتهم فأبتسم و .....)
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والثلاثون من رواية لهيب النبض بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة