-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لهيب النبض بقلم هدير مصطفى - الفصل الحادي والأربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة هدير مصطفي, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادي والأربعون من رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى. 

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الحادي والأربعون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى

رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى - الفصل الحادي والأربعون 

(فتح سمير باب شقته ليدلف اليها ومعه رغد مستنده عليه ليأخذها الي غرفتها فتتسطح علي فراشها فينظر لها فتقول...)
رغد :لماذا تنظر لي هكذا
سمير :أتعجب من امرك .... كيف يكون ل جمال هذا فتاه مثلك
رغد :في السابق لم أكن أختلف عنه كثيرآ .....وسبق ان اخبرتك بالماضي
سمير :ولكنك اخترتي الطريق الصحيح في نهاية الأمر ... حين احببتي رامي من قلبك بصدق تخليتي عن كل شئ من أجله
رغد :حبي لرامي ما كان سوي عقاب من الله علي ما فعلته في الماضي
سمير :هل ما زلتي تحبين رامي
رغد :وسأظل أحبه الي الابد مع الاسف
سمير :ولما قبلتي الزواج مني
رغد :كانت محاولة مني لنسيانه
سمير :وهلكنتي ستخونيني معه بعد الزواج
(تنهدت رغد بعد سؤاله هذا وقالت....)
رغد: لا يا سمير..بحق الصظاقه التي نشأت بيننا في الفتره القصيره التي قضيتها في المشفي ...سأجاوبك بصدق ..... بالرغم من قذارة الماضي الا ان طهارة حبي لرامي تمنعي من الخيانه حتي معه
(ليعيد سمير النظر اليها بتمعن قائلآ .....)
سمير :أنتي طالق يا رغد
(فتنظر له رغد بتعجب شديد فيقول لها .....)
سمير :كنت اريد الانتقام ...ولهذا تزوجتك .... اردت ازلالك
... تمنيت ان اري والدك منزوع القلب هذا يبكي من أجلك ... اردت استرجاع مريم من جديد .... ولكنك لا تستحقين هذا ... بسببك ادركت ان المرء اذا احب يضحي بكل شئ من اجل من يحبه ولا يضحي بمن يحب من اجل اقل شئ كما فعلت مريم
رغد :انا أسفه لما حدث لك .... ولكن ليس هذا حبآ ... كل ما في الأمر هي ارادت الارتقاء ووصلت له مع ابي .... وانت اردت الانتقام لكرامتك التي ضيعتها بفعلتها هذه
سمير :هل تظني هذا
رغد :اجل يا سمير ليس كل ما تراه العين صحيح وان كان ما بينكم حب .... ما كانت تركتك يومآ من أجل بضعه نقود .. ما كنت سمحت لها انت بذلك لو كنت تحبها
(لينظر لها سمير ويقول مع ابتسامه خفيفه....)
سمير : غدآ سنتمم أجراءات الطلاق .... وسيكون عليكي استعادة حبك من جديد
رغد :وحتي هذا لن يحدث
سمير :ولكن لماذا
رغد :لأنه سيتزوج عما قريب
(استيقظت عطر علي صوت طرقات خفيف علي الباب فأسذنت للطارق بالدخول فدلف اليها جاسر وهو يحمل بيده باقة ورد جميله للغايه ... فزهلت عطر من رؤيته فوقفت منتفضها من علي الفراش ... ليبتسم لها بخباثه شديدن فتبادله بنظرات توحي انها غاضبه منها وبشده فيعرف انها تصتنع الغضب فيبتسم لها اكثر فتقول...)
عطر :كيف تسمح لنفسك ان تقتحم غرفتي الخاصه
جاسر:هذا ماحدث .... اردت ذلك وفعلته
(لتزفر عطر قائله.....)
عطر :جااااااااسر
جاسر :ماذا
(لتقول عطر وهي تكز علي اسنانها غيظآ ....)
عطر :اخرج من غرفتي
جاسر :لماذا....؟؟
عطر :الا تري اني بملابس النوم
جاسر :ولكن هذه ليست المره الاولي التي اراكي فيها بملابس النوم وحتي هذه تستر عما كنتي ترتدين في السابق
عطر :أيها الوقح ....في السابق كنت زوجتك ويحق لك رؤيتي هكذا
جاسر :أذآ فلنجعل الأمر من ضمن حقوقي
عطر :ماذا تعني
(لينظر جاسر اليها بكل حب ويخرج من جيب سرواله خاتم من الالماس ويقول....)
جاسر :هل تقبلين الزواج بي
عطر : انت مجنون اليس كذلك .... بعد كل ما حدث ماذلت تنتظر رأي
جاسر :ربما يكون رأيك قد تغير
عطر :جاااااااسر
جاسر : ماذا
عطر :ألي خارج غرفتي .... الأن ... وفي الحال
(ليطلق جاسر ضحكه عليه وبويه جدآ ثم يخرج ويقول وكأنه يريد اغاظتها .....)
جاسر :بدلي ملابسك بسرعه .... سأنتظرك في الاسفل
(فتغلق الباب في وجهه بقوه فيفتحه ثانية ويقول.....)
جاسر :بحبك
(ثم يغلق الباب ثانية فتبتسم هي وتقول .....)
عطر :وانا اذوب عشقآ فيك
(دلفت ليلي الي غرفة رامي فوجدته يجلس علي مكتبه والحزن ظاهر عليه فقالت....)
ليلي :وماذا بعد
رامي :بأي شأن
ليلي :منذ ان انهيت علاقتك بنيره وانت في حاله يرثي لها وكأنك حزين علي فقدانها
رامي :لا ياأمي ...انا ونيره لا يمكن ان نتفق ابدآ فطرقنا مختلفه تمامآ
ليلي :وما الذي يحزنك اذآ
رامي :فقداني ل رغد .... كلما تذكرت غبائي معها احزن وبشده عما وصلنا اليه بسبب عنادي وكبريائي
ليلي :هذا عقابك ولكن للأسف هي من تتأذي بزواجها بغير حبيبها
رامي :وهذا ما يؤلم قلبي يا أمي
(هبطت عطر عن الدرج وهي تبحث بعيونها عن جاسر في ارجاء المكان ولكنها لم تجده فحدث نفسها قائلها....)
عطر :لابد انه غادر
(ثم توجهت الي غرفت الجلوس لتصدم مما رأت .... كانت العائله كلها متجمعه وكان يجلس بينهم مأذون والدها كمال يجلس علي جهه وعلي الجهه الاخري كان يجلس جاسر ....وكان الجميع ينظر لها والفرح والسرور يملأ المكان .... ليقول كمال...)
كمال :وهاقد جائت العروس لنسألها عن رأيها
(فيقول جاسر مازحآ .....)
جاسر :ما رئيك يا عروس .. هل تقبلين بي عريسآ لكي
(لينفجروا جميعآ ضاحكين فيعلق حسام مازحآ ...)
حسام :لا يا جاسر .... لا يقال هكذا ... يقال هل تقبلين ب جاسر بعلآ لكي
(فينظر جاسر لها وسط ضحكات الجميع فيجدها تبتسم في خجل شديد
....فقال ....)
جاسر :صمتها هذا دليلآ علي الموافقه
كمال :لا يبدو ذلك اظن انها ترفض هذا الزواج فلنلغي الامر
(لتقول عطر مسرعه....)
عطر :لا يا أبي ليس كذلك
(فيضحك الجميع وتخجل هي مما حدث فتذهب اليها نغم وتبارك لها مع عناق حار يثبت كم سعادتهم ليبدأ المأذون بأتمام اجراءات الزواج وبعد دقائق يقول ....)
المأذون :بارك الله لكما
(فيعلوا صوت كل من بالمنزل قائلين....)
الجميع :وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير
(لتطلق النساء صوت الزغاريط ويبدأ الرجال في المباركات والتهاني .....)
_________
(خرجت رغد ومعها سمير من مكتب مأذون شرعي .....)
سمير :اهنئك علي اتمام الطلاق
رغد :شكرآ لك يا سمير .... اشكرك جزيلآ علي تعاطفك معي
سمير :ليس تعاطف يا رغد .... ليس اكثر من ادراك لحقيقة الامر .... لم ارغب في ان اظلمك معي منذ البدايه .... ولكني كنت موهوم بفكرة ان مريم كانت تحبني .... كنت اظن ان والدك هو السبب في ان تتركني هكذا .... ولكنك علمتيني ان الحب ليس هكذا .... من يحب لن يضحي بحبه ابدآ..... ولكنها خذلتني وضحت بحبي
رغد :اتمني ان يرزقك الله بالحب الحقيقي
سمير :وانا ايضآ اتمني ان تسترجعي حبك الحقيقي
(ليبتسم كل منهما للأخر ويتركان بعضهما ويسير كل واحد منهما في طريق مختلف ...... عادت رغد الي المنزل الذي قامت بأستأجاره من قبل واستأجرته من جديد ثم خرجت من المنزل ثانية لتبحث عن عمل ....
_____
(وقف جاسر وامسك بيد عطر قائلآ .....)
جاسر :والان يحق لي ان انفرد بزوجتي
(ليقف حسام ويقول هو الأخر ....)
حسام :وانا ايضآ يحق لي ان انفرد بزوجتي
(لتترك عطر يد جاسر وتجلس قائله .....)
عطر : عن اي انفرد تتكلم .... بالتأكيد ممنوع
نغم :بالتأكيد ممنوع
حسام :ما هذا ... مجرد تكرار لكلام عطر
(فتتكلم نغم مازحه وسط نظرات الجميع بعضهم البعض ومتابعة الموقف بأبتسامه ....)
نغم :مجرد تكرار لكلام عطر
حسام :نغم ... حبيبتي هل جننتي
نغم :هل جننتي
جاسر : ماذا اصاب زوجتك يا حسام
عطر :زوجتك يا حسام
جاسر :اجل ... الأن فهمت.... ماذا تريدان
عطر :حفل زفاف
نغم :فساتين بيضاء
عطر : أحتفال لم يسبق ان يكن له مثيل
نغم :أجل ونحتفظ بذكريات لهذا اليوم
جاسر :الم اخبركم ان هناك مطالب لهم
حسام :يحق لهم يا جاسر انا موافق
جاسر :حسنآ وانا ايضآ أوافق
_______
(كان آدم يجلس مع هناء في أحد المطاعم الفاخره .... كانا يتناولون الطعام علي اصوات الموسيقي الهادئه والساحره ... التي سرعان ما سحرت اذان آدم ليقف ويسير خطوه ليكون امام هناء فتنظر له في تعجب شديد فابتسم ماددآ يده لتضع يدها هي الاخري علي يداه فيأخذها ويتجهان ألي ساحة الرقص ..... يأخذها بين أحضانه ويضمها بكل رومانسيه ويبدءان في التمايل علي أنغام الموسيقي
________
(في حين كانت رغد تسير ليلآ في انحاء الحاره الشعبيه ... كانت تسير في شرود تام وكأن هموم الدنيا تثقل كاهليها ... لا تعلم اين تأتي وألي أين تذهب ... منذ الصباح وهي تتجول باحثه عن عمل ولا تجد ... لا تريد ان تعود لعملها بالمحل الخاص بسمير ... فلا تريد ان تذكره بما فعل والده به .... وايضآ لا تريد ان تعود الي حياتها السابقه ولا تريد ان تلجأ لوالدها .... وحتي رامي حبيبها ... ونبض قلبها ... لا تريد ان تذهب أليه فتدمر علاقته ب نيره .... وسط شرودها اصطدمت بأحدآ كان مهرولآ ..... كان الأصدام قوي جدآ لدرجه أنه قادها الي الاصطدام بسياره ...ولكن كان حادث بسيط للغايه فنزل السائق ليطمأن عليها ...فرفعت رغد عيناها فتتلاقي عيناهم ببعض .... اجل ... انه هو ... رامي ... مرت لحظات .... بنفس المشهد ... حادث بسيط عرفهم علي بعض .... وأيضآ حادث أخر ارشدهم الي بعض ....في لحظات عابره مر امام اعينهم شريط ذكرياتهم .... فيبتسم قائلآ ....)
رامي :رغد .... انتي هنا ... كيف .... وأين هو زوجك
(لم يجد رامي رد من رغد سوي انها ارتمت بين أحضانه لتنفجر في البكاء .... ليبدأ بتهدأتها مرارآ وتكرارآ ولكن هيهات ..... تبدو كالغريق الذي وجد قشه لتنجده ... تشبثت به بقوه ناسية العالم من حولها .... حاول ابعادها عنه خوفآ من أن يراهم أحد .... كان يخشي من رد فعل زوجها اذا رآهم في هذا الموقف ... افكار كثيره تراودت الي خاطره .... وعلي أثرها كان يحاول ابعاد رغد عنه ولكنه سرعان ما استسلم لعناقها ... لم يحتمل صوت بكائها وشهقاتها .... ليحملها بين احضانه ووضعها في سيارة الأجره خاصته ... ثم أخذها الي منزله .....طرق الباب ... فتحت والدته فتفاجئت ب رغد التي كانت في حالة أنهيار تامه ... كانت بالكاد تستطيع ان تقف وتستند علي رامي .... ففزعت علي رغد ووقفت مزهوله .... فدلف رامي ومعه رغد واخذها الي غرفتها المغلقه منذ تركها للمنزل .... ثم تسطحت علي الفراش وذهب مسرعآ الي المطبخ وترك ليلي معها محاولة تهدئتها ... ليعود ومعه كوب من الليمون .... لترتشف رغد منه بضع رشفات .... وتبدأ في سرد كل ما حدث معها ..... )
(اما هنا دلف آدم ومعه حبيبته هناء ألي المنزل بعد ليله رومانسيه مع عشاء علي ضوء الشموع .... وحين كانا متجهين الي غرفتهم الخاصه قالت هناء.....)
هناء :حبيبي آدم ... أذهب ات الي غرفتنا في حين اذهب انا لرؤيه سامر
آدم :حسنآ يا حبيبتي لا تأهري مثيرآ فأنا أشتاق اليك
(توجهت هناء الي غرفة نسرين وسامر ... وذهب آدم الي غرفتهم وشرع في تبديل ثيابه فنزع جاكيت البذله عن جسده ةبدأ في نزع الجرافه ليستمع الي صوت صراخ هناء فيذهب اليها مهرولآ و ...... )
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والأربعون من رواية لهيب النبض بقلم هدير مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية لهيب النبض ج1 بقلم هدير مصطفى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة