-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية جديدة للكاتبة أميمة خالد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والعشرون من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد. 

رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن والعشرون

تابع من هنا: رواية آدم ولانا بقلم امونه
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد

رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد - الفصل الثامن والعشرون

حازم و معاه نورا لابسه فستان كحلي شيك جدا وطرحه بيضاء و ميك اب رقيق جدا وخدها وراح بيها علي ترابيزتهم يسلم عليهم ....
وكان أسر فاتح عينه علي آخرهم و خديجه وشها اصفر وعينها احمرت وفضلت تضغط بأعصابها علي الكأس المسكاه وطارق لاحظ ده واتخنق من غيرتها علي حازم لأن هي كده مبتفكرش فيه رغم كل البيعمله ليها وضحى أنه يبقي آب عشان يكون معاها وبس
حازم ب ابتسامه صفراء: مساء الخير
أسر بص شوية وسكت لحظات ورده بعد تمارا عنه وراح يمسك ايد نورا ويشدها
نورا اتخضت: اااه أيدي
حازم مسك أيديه بعنف وبعدها عن نورا
حازم بصوت عالي وحاد: انت اتهبلت ولا ايه ازاى تمسكها كده
أسر علي صوته بكل الغل الجواه: وانت مالك انت هي من باقي أهلك
حازم: اه من باقي أهلي
أسر : انا جوزها وأبو ابنها
حازم: كنت جوزها ولا نسيت القضية الهي كسبتها
اسر: وابني انا عايز اب. .....
لاحظ أسر أن بطن نورا عاليه شوية ونورا خافت من بصته وحطت ايديها علي بطنها ورجعت خطوتين لورا
اسر: هو انتي كنتي حامل ..... انتي حامل وانا معرفش عايزه تأخدي ولادي لمين
ولا ده مش ابني اصلا و راح نظره ناحية حازم
حازم مستحملش و ضربه بالبوكس وقعه
الناس كلها اتلمت عليهم
خديجه بزعيق و عصبيه: شوفتي انا من ساعة ما شوفتك قولت عليكي خبيثه و حيه دمرتي حياتنا وأصحاب من سنين ضيعتي حياتهم بتحبي لمة الرجالة حواليكي كده خربتي كل حاجه وارتاحتي
حازم : ليه هي الخرجتك مع واحد غير جوزك
خديجه : انت هتمثل آمال خروجها معاك ايه ولو انا خبيت اني مش بخلف عشان أحافظ عليك هي خبيت أنها حامل ولا هو حرام ليا وحلال للست هانم
حازم وقف ساكت حس انه غلط بالمواجهة دي
نورا مستحملتش كل الكلام ده و وقعت و حازم شالها و ركبها عربيته وأسر خد تمارا واختفي تماما هو و تمارا

في فيلا أسماء كان معاها إسراء وأمير كان نايم
اسماء: متكرهيش نورا ومتغريش منها
إسراء ارتبكت: وانا هغير منها ليه دي
اسماء: ايه يا إسراء علي عمتك المهم بس شيليها من دماغك خالص
نزل أمير لما صحي وسلم عليهم و قعد معاهم
أمير : هي نورا مجتش؟
اسماء: لا لسه ولا حتي سارة خرجت ب حازم يتمشوا ومجتش
امير: طيب اتصلي بيها كده شوفيها بيكون حصل حاجه
أسماء : هي مش معاها حازم
امير: ايوه بس
أسماء بحزم : خلاص ملناش دعوة
إسراء طبعا كانت قاعدة بتولع وباين عليها بس أمير كان فعلا قلقان و طلع يتصل بيهم فوق في اوضته

في المستشفي تابعت ندي مع دكتورة علا وفعلا اتحسنت و كان كل فترة بتروح هي و يوسف
خرج يوسف وساب مراته مع الدكتورة براحتهم واتفاجئ ان حازم قاعد وايديه الاتنين علي وشه في آخر الطرقة استغرب يوسف وقرب منه
يوسف حط أيديه علي كتف حازم وحازم اتنفض من الخضة
يوسف: اهدي اهدي مالك
حازم : مفيش انت بتعمل ايه هنا مش قولتلي أن ندي بقيت كويسة من فترة طويلة
يوسف: ايوه بس بردو بتتابع مع الدكتورة النفسية ...... انت هنا ليه ؟!
حازم : مع نورا
يوسف: انت مش قولت سابت أسر و مشيت
حازم : ما انا لقيتها وحصل حاجات المهم هي تعبت لانها حامل و بقالها كتير في الكشف

أسر كان في قمة غضبه لدرجه أن تمارا اول مرة تخاف منه كده وقف بعربيته عند العمارة الفيها شقتهم
اسر: انزلي
تمارا بدلع: لا يا حبيبي مش ه.....
قاطعها أسر بعصبية وصوت عالي جداا وفتح بابها
اسر بزعيق: بقولك انزلي
تمارا خافت ونزلت علي طول وأسر طار بعربيته ووصل عند بيت المحامي إبراهيم وخبط علي الباب جامد قام إبراهيم مفزوع وده اشطر محامي ومعظم كلامه لغة عربية
إبراهيم : أستاذ أسر خيرا ماذا حدث في هذا الوقت
أسر دخل وكان عصبي: مش وقته اللغه دي الله يكرمك انا عايزك في موضوع
أمتي الأم متبقاش حاضنه للطفل ؟؟
إبراهيم : في حالات كتير جدا
أسر : حلو ده قول بقي
إبراهيم : 1/أمينة على المحضون فلا تشغل عنه بكثرة الخروج لأى سبب كان بحيث يخشى من كثرة خروجها على الولد الضياع أو الضرر.
2/ قادرة على تربيته وصيانته فلو كان بها مرض يعجزها عن القيام بمصالحة فلا حضانة لها.

3/ غير مرتدة جزاءها الحبس حتى تعود إلى الاسلام فهى إذا لا تقدر على حضانته.
غير متزوجة أو .....

أسر قاطعه: باااس حلو كده اوي ركز معايا

طلع أسر صور الصورها لما اختفي لما نورا وقعت و حازم شالها والاسعاف جت

اسر: بص دي صور تثبت أنها تعبانه وسايبه ابنها و حفلات وتعب وو
ابراهيم: اذا قضي الأمر نتوكل علي الله
أسر ابتسم : ونعم بالله بكره هكون طبعتلك الصور و اجيلك المكتب
قام أسر فرحان جدا انه هيعرف يقهرها

خرج الدكتور من عند نورا و وشه عليه علامات غير مبشرة خالص
حازم: خير يا دكتور ليه كل ده كشف
الدكتور: احنا عملنا ليها تحاليل ضروري وسريعة
حازم قلق: هو في ايه؟!
الدكتور: الطفل حالته وحشه وغالبا عنده أمراض في المخ ف حاليا اما الحمل ينزل أو يكمل بس الطفل مش هيعيش بنسبة 98%
حازم اتصدم من كلامه وسكت و يوسف كان معاه زعل اوي و حمد ربنا انه متحطتش في موقف زي ده فعلا قضي أخف من قضي
الدكتور: انا بلغت المدام وياريت القرار يكون سريع لمصلحة الأم قبل الجنين
مشي الدكتور و حازم دخل لنورا كانت تعبانه جدا
نورا بعياط : حازم حازم شوفت قال ايه انا ابني مش هيموت انا مش هموته ب أيدي
حازم صعبت عليه نورا جدا
حازم: اهدي بس وفكري بالراحة مش يمكن لو اج. ..
نورا بصريخ: لااااء مش هموت ابني هخدمه وأبقى خدامه لي وهو تعبان بس مش هسيبه ابدا انا ربنا مدانيش حاجه في الدنيا غير ولادي انا حظي وحش في كل حاجه لا أهل ولا زوج ولا كرامه معنديش غير ولادي طيب ربنا اداني ليه لما هياخده ليه دايما بختار يا خسارة زوج يا خسارة ابن

حازم صعب عليه نورا و دمع من كلامها لأن هو بردو كان زعلان علي حاله بس طلع حاله ارحم
نورا من الزعل و العصبية فقدت الوعي تاني و اتحجزت في المستشفى
حازم لاحظ أن تليفونه مغلق فتحه وشاف أمير رن عليه كتير اتصل وعرفه

أسر روح البيت وكانت تمارا مستنياه جريت عليه حضنته ولاحظت انه رايق
تمارا: ايه التغير ده
أسر : هاخد حقي منها وهاخد ابني ولما التاني يتولد هاخده وهرميها زي الكلبة ودور حازم جاي مش بعيد
تمارا : يعني انت واثق انه ابنك
أسر : ايوه .... بقولك ايه تعالي ننزل نتعشي
تمارا ضحكت: يلا

رجع كريم فاجأة من السفر عشان الشغل
فؤاد: المستثمر ده اجنبي بس تقيل
كريم: سمعت عنه يا بابا
فؤاد : طيب شد حيلك بقي عشان نخلص الموضوع بسرعه
كريم: تمام آمال فين حازم
فؤاد: سهران في حفلة تلاقيه

أمير كان رايح خايف جدا ومعاه إسراء
اسراء: انت خايف عليها كده ليه
امير: عشان هي تعبانة وملهاش حد
اسراء: ولو بردو
أمير زعق فيها: وانتي مالك اصلا ؟
اسراء ب انفعال: عشان انا بحبك وقولت عندي فرصة لما رجعت أعزب طلعتلي الهانم دي
أمير فرمل العربية: إسراء انتي أخت وقدامي من زمان ومبصتلكيش متزليش نفسك اكتر من كده
إسراء اتوجعت اوي كأنه دب سكينه في قلبها
أمير ندم شوية بس قال لنفسه كده أفضل

تاني يوم الصبح قام كريم وجهز ولاحظ بردو أن حازم مرجعش ونزل راح للمستثمر و قرب يخبط علي الباب بس سمع اسم حازم و اسر وقف سمع
أسر : انا معاك يا طارق في أي حاجه المهم انتقم منه
طارق : خلاص انت بس اعمل زي اتفقنا يا أسر
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من رواية لم تكن خادمتى بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية لم تكن خادمتي بقلم أميمة خالد
تابع من هنا: جميع فصول رواية أقدار القمر بقلم مروة أمين
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة