-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الخامس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية للكاتبة المميزة دعاء عبد الرحمن, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس والعشرون من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - بقلم دعاء عبد الرحمن

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الخامس والعشرون

تابع من هنا: تجميعة قصص رومانسية جريئة

حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي


قصص رومانسية | الحلقه قبل الآخيره من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - مشاعر غالية 

رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد - الفصل الخامس والعشرون


ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺎﺗﺒﻬﺎ : ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﻋﻔﺎﻑ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﻠﺖ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻔﺘﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺗﺎﻧﻰ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﻌﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻗﻒ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻬﺪ ﺑﻴﻮﺕ ﻋﻴﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ... ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻳﻤﺮ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻛﻠﻪ ﺍﻻ ﻭﻻﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﺻﺒﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﺨﺮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ
ﺣﺴﻴﻦ : ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﻋﻔﺎﻑ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺮﺩﻳﻠﻰ ﻛﻠﻤﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻔﺎﻑ ﺑﻠﻮﻡ : ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﺑﺎﻟﺤﺴﻨﻰ ﻣﻊ ﻓﺎﻃﻤﺔ ..
ﻳﺎﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﻣﻌﻠﺶ ﻏﻴﺮﺍﻧﻪ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻜﺪﻩ ﻭﻣﻊ ﻭﻻﺩﻙ ﻭﺗﻘﻮﻟﻰ ﻣﻔﺘﺤﺶ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ : ﻭﺍﺳﺘﻔﺪﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ ...
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻘﺎﻝ ﻣﺶ ﻫﺎﻳﺼﻠﺢ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﺩﻳﻨﻰ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺈﻳﻬﺎﺏ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻧﺎﻳﻢ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﺷﻴﻄﺎﻧﻬﺎ ﻫﻴﺄﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻗﻠﺖ ﻧﺄﺟﻞ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﻟﺒﻜﺮﻩ ﺍﻫﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺭﺟﻊ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻫﺪﻳﺖ ﺷﻮﻳﻪ ...
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺸﻮﻓﺘﺶ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺖ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ... ﻓﺠﺄﻩ ﻛﺪﻩ ﺍﺧﺘﻔﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻖ : ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺰﻣﻨﺎﻫﻢ .. ﺩﻯ ﺷﻘﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﺍﺗﺮﺻﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﻳﻮﺳﻒ
ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﺣﺴﻢ : ﻛﻞ ﻛﻮﻡ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺩﻩ ﻛﻮﻡ ﺗﺎﻧﻰ .. ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻫﻴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﺩﻩ ﻣﺶ ﻫﻴﺘﺄﺟﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻳﺎﻻ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺘﻐﺪﻯ
ﺃﺗﺎﻫﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ : ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻧﻔﺲ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﺗﻐﺪﻭﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻰ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺳﻴﺒﻴﻨﻰ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺘﺰﻉ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻧﺘﺰﺍﻋﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺍﻧﺖ ﻗﺎﻋﺪ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻻﺯﻡ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺩﻯ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻻﺯﻡ ﻧﺘﻜﻠﻢ .. ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ
ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻘﻒ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﻓﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺩﺧﻞ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺱ
ﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺾ : ﺃﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ
ﻗﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺘﻔﻬﻤﺎ : ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﻣﺘﺘﺎﺧﺪﺵ ﻗﻔﺶ ﻛﺪﻩ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﺤﻤﻘﻪ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﺩﻯ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻣﺪﺗﻬﺎﺵ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﻨﻄﻖ .......
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺍﻭﻯ ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎﺏ
ﻗﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ : ﺻﺪﻣﺘﻨﻰ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻫﺎ ﺣﺎﻓﻈﺎﻧﻰ ﻭﻓﺎﻫﻤﺎﻧﻰ ﻭﺍﻯ ﺣﺪ ﻫﻴﺠﻴﺐ ﺳﻴﺮﺗﻰ ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺑﻰ ﻫﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻟﻨﻰ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺪﺍﻭﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺣﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺘﻈﻠﻤﻬﺎﺵ ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻫﺎﺗﺘﻠﺨﺒﻂ ﻭﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺗﻔﻜﺮ
ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺭﺩﺍ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺘﺮﺟﻰ : ﺍﺩﻳﻬﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺩﻩ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻌﺰﺗﻪ ﻭﺟﻼﻟﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺪﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﻪ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﻠﻴﻨﺎ ﻧﻘﺮﺃ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ
" ﺍﻗﺮﺃ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﻛﻔﻰ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺴﻴﺒﺎ ...."
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﺎﻳﻌﺎﺗﺒﻪ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ
" ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺪﻧﻴﻪ ﺭﺑﻪ ﻓﻴﻀﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻨﻔﻪ ﻓﻴﻘﺮﺭﻩ ﺑﺬﻧﻮﺑﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺫﻧﺐ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺫﻧﺐ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ، ﻗﺎﻝ : ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻫﻠﻚ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺳﺘﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻏﻔﺮﻫﺎ ﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ : ﻓﻴﻌﻄﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺣﺴﻨﺎﺗﻪ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ "
ﺃﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻰ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ
ﺃﺧﺘﺮﻗﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻗﻠﺐ ﻭﻋﻘﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻰ ﺷﺮﻭﺩ ﻭﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ
" ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺪﺗﺶ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻰ ﻭﺍﻟﺠﻼﺩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﺩﻓﺎﻋﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺴﻤﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﺳﻮﺀ ﺷﻰﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﺑﺪﻳﻬﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﺗﺘﻜﻠﻢ ..
ﺍﺯﺍﻯ ﺍﺣﻜﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﺑﻘﻰ ﺳﻔﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﺍﻟﻰ "
ﺃﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺭﻧﻴﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﺳﺪﺍﻝ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ...
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺳﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺪﻫﺸﻪ : ﻣﺎﻣﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺗﺒﻌﻬﺎ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺛﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺠﺪﻭﺍ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻄﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺗﺘﺠﻪ ﻟﺘﻌﺎﻧﻖ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ : ﻳﻮﺳﻒ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻰ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ : ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﻴﺘﻰ ﺍﻣﺘﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺑﺼﺮﻫﺎ ﻣﻌﻠﻖ ﺑﻤﺮﻳﻢ : ﻟﺴﻪ ﻭﺍﺻﻠﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻟﻤﺮﻳﻢ : ﺧﺪﺕ ﺍﻭﻝ ﻃﻴﺎﺭﻩ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻗﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻃﻴﺐ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ
ﺧﺮﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺃﺣﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻨﻖ : ﻃﺒﻌﺎ ﻛﻠﻤﺘﻴﻬﺎ ﻭﺣﻜﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺣﻼﻡ ﺑﻐﻀﺐ : ﻻ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻨﻴﺶ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﻻ ﺯﻓﺖ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻰ ﺟﺮﻳﻤﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﻠﻢ ﺃﻣﻬﺎ
ﻧﻬﺾ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻻ ﻣﺶ ﺟﺮﻳﻤﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻘﻌﺪ ﻧﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺱ ﻭﻧﺨﻄﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﻧﺎﺧﺪ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﺍﺻﻼ
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻀﺐ : ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻣﻚ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ .. ﺍﻧﺖ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻜﻢ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺻﺪﻗﺘﻮﻫﻢ ﻭﻧﺴﻴﺘﻮﺍ ﻛﻼﻣﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ : ﻻ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺼﺪﻗﺎﻧﻬﻤﺶ ﺍﺣﻨﺎ ﺻﺪﻗﻨﺎ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻔﻨﺎﻩ ﺑﻌﻨﻴﻨﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻰ ﺗﻬﻜﻢ : ﻭﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ .. ﻫﻤﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻴﻄﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺭﻕ ﻣﺰﻭﺭ
ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺰﻭﺭ .. ﻭﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻀﺎﻩ ﺑﺨﻂ ﺃﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻠﻢ ﻣﻴﺮﺍﺛﻪ ﻛﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ... ﻛﻞ ﺩﻩ ﻣﺰﻭﺭ ... ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ... ﺍﻧﺎ ﺃﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻨﻔﺴﻰ .. ﻇﻬﺮﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺢ ﺃﺣﻼﻡ
ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﺑﺤﻨﻖ : ﻃﺒﻌﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺍﻧﻬﻢ ﻫﻴﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺩﻩ ﺍﺑﺪﺍ ..
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﻣﺘﺨﻴﻠﻪ ﺍﻥ ﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺯﺭﻋﺘﻰ ﺟﻮﺍﻧﺎ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ...
ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻰ ﺍﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻓﻴﻨﺎ ﻫﺘﺠﻴﻠﻪ ﺍﻟﺠﺮﺃﻩ ﻭﻳﺮﻭﺡ ﻳﺴﺄﻝ ﻭﻳﺪﻭﺭ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺒﻰ .. ﻣﺶ ﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺍﺣﻼﻡ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻗﺎﻟﻮﻟﻜﻮﺍ ﺍﻳﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻨﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺨﻔﻮﺕ : ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ﻟﻠﻪ ﻣﺤﺪﺵ ﺟﺮﺡ ﺳﻴﺮﺗﻚ ﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﺍﺑﺪﺍ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻐﻄﺮﺳﻪ : ﻭﻣﺤﺪﺵ ﺍﺻﻼ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺠﻴﺐ ﺳﻴﺮﺗﻰ ﺑﺤﺎﺟﻪ
ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻀﻴﻖ : ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺷﻮﻳﻪ
ﺟﻠﺴﺖ ﺃﺣﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻤﺮﻳﻢ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻠﺘﻴﻬﻮﻟﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺩﻩ
ﺯﺍﻏﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺃﺧﺘﻬﺎ ﻓﻔﻬﻤﺖ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻳﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻚ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﻩ ﺩﻯ ﻟﻜﻦ ﻭﺣﺸﻨﻰ ﻃﺒﻴﺨﻚ ﻫﺘﺄﻛﻠﻴﻨﻰ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺎﺭﺩﻩ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻼ ﻛﻨﺖ ﺑﺨﻠﺺ ﻓﻰ ﺍﻻﻛﻞ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺠﻰ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻢ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ
ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﺣﻼﻡ ﻳﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻘﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻚ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻛﻠﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺴﻢ : ﻓﻬﻤﻴﻨﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺩﻩ
ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻓﻖ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﻚ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻘﻄﻊ : ﻣﺶ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ
ﻣﺮﻳﻢ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ... ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻌﻠﻤﺘﻨﻴﺶ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻳﻨﻬﺸﻨﻰ ... ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻯ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺠﺒﻴﻠﻰ ﻟﺒﺲ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺘﻴﻨﻰ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﻴﺎﺋﻰ ﻭﺑﻘﻰ ﻛﺸﻒ ﺟﺴﻤﻰ ﺷﻰﺀ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻳﺎ ﺍﻣﺎ ﻋﺮﻳﺎﻥ ﻳﺎ ﺍﻣﺎ ﺿﻴﻖ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻋﻠﻤﺘﻴﻨﻰ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ
ﻛﻨﺖ ﺑﺎﻟﺒﺲ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻋﺮﻳﺎﻥ ﻭﺿﻴﻖ
ﻭﻛﻨﺘﻰ ﺑﺘﺴﺒﻴﻨﻰ ﺍﺧﺮﺝ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺑﺘﺨﺎﻓﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﻤﻰ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺗﻨﻬﺸﻪ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻮﺍ ﺩﻯ ﻟﺴﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﻨﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻠﺒﺲ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﺧﻠﻴﺘﻨﻰ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺍﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻌﻴﺐ ..
ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﻟﺒﺴﻰ ﻓﻰ ﺑﻨﺎﺕ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﺑﺘﻠﺒﺴﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﺎﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﺸﺮﻉ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺩﻩ ﺣﺮﺍﻡ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﻴﻠﺒﺴﻮﺍ ﻛﺪﻩ ﻭﻻ ﻋﺎﻭﺯﺍﻫﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻧﺸﺎﺯ ﻭﺳﻂ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ...
ﻛﻨﺖ ﺑﺎﺣﻜﻴﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺎﺑﻰ ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭﻛﻨﺘﻰ ﺑﺘﻀﺤﻜﻰ ﻭﺗﺘﺒﺴﻄﻰ ﺍﻥ ﺑﻨﺘﻚ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﺑﻘﻰ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻭﻻﺩ ﻭﻛﻨﺘﻰ ﺑﺘﻜﺒﺮﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺑﺲ ﺣﺎﻓﻈﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ..
ﻫﻮ ﻓﻰ ﺣﺪ ﻋﺎﻗﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻧﺤﻂ ﻭﺭﺩﻩ ﻓﻰ ﻭﺳﻂ ﻛﻮﻡ ﺯﺑﺎﻟﻪ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﻣﺤﺘﻔﻈﻪ ﺑﺮﻳﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﺍﺯﺍﻯ ... ﻃﺐ ﺍﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﺳﻂ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺄﻧﻬﻰ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺑﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﺧﻼﻧﻰ ﺍﻗﻠﺪ ﺍﺻﺤﺎﺑﻰ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻴﺐ ﻣﻜﻨﺶ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺩﻯ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﻭﻻ ﺑﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺸﻴﺖ ﻭﺭﺍﻩ ﺯﻯ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻰ ﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ...
ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺃﺣﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻋﺎﻭﺯﺍﻛﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﻭﺯﻳﻚ ﺯﻯ ﺍﺻﺤﺎﺑﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺄﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﻼﺣﻘﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ : ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻰ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺳﺘﺮﺗﻰ ﺟﺴﻤﻰ ﻭﻟﻮ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺧﻔﺘﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﺃﺩﺧﻞ ﻗﺒﺮﻯ ﺍﺗﺤﺎﺳﺐ
ﻛﻨﺘﻰ ﻣﻨﻌﺘﻴﻨﻰ ﺍﻛﻠﻢ ﻭﻻﺩ ﻭﻋﻠﻤﺘﻴﻨﻰ ﺍﻥ ﺩﻩ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻥ ﺩﻳﻨﺎ ﻣﺎﻓﻴﻬﻮﺵ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﺗﺼﺎﺣﺐ ﻭﻟﺪ ...
ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻥ ﺟﺴﻤﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺘﻐﻄﻰ ﻭﻣﺴﺘﻮﺭ ﻣﺶ ﻣﺠﺮﺩ ﻃﺮﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺟﺴﻤﻰ ﻛﻠﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﺑﺎﻳﻦ ﻻﻯ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻨﻬﺸﻪ ﺑﻌﻨﻴﻪ
ﻛﻨﺘﻰ ﻋﻠﻤﺘﻴﻨﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﻘﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻰ ﻭﻋﺮﻓﺘﻴﻨﻰ ﺍﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﺑﻘﻰ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻰ ﻭﺣﺸﻪ ﻭﻣﺎﻟﻴﺶ ﺩﻋﻮﻩ ... ﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﺳﻤﻌﺘﻰ ﺍﺗﺸﻮﻫﺖ ﻭﻟﺤﻤﻰ ﺍﺗﻨﻬﺶ
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺍﺣﻼﻡ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺍﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ : ﻗﻮﻟﻴﻠﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻰ ﻛﺪﻩ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻻ ﻣﻴﻦ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﻔﻴﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﻤﻠﺶ ﺣﺎﺟﻪ .. ﻳﻮﺳﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺘﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻭﺍﻓﻖ ﻳﺘﺠﻮﺯﻧﻰ
ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻬﻜﻢ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺷﻔﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺘﺎﻧﻰ ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﻬﻢ ﻭﻗﻠﺘﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﺮﻗﻮﺍ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺧﺪﻭﺍ ﻣﻴﺮﺍﺛﻨﺎ .. ﻫﻤﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺘﺮﻭﺍ ﺑﻨﺘﻚ
ﻭﻋﻤﻰ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺠﻮﺯﻧﻰ ﻭﻣﺎﻋﺮﻓﺶ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﻮﺍﺗﻰ
ﻣﻔﻴﺶ ﻏﻴﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻮ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻃﻨﻂ ﻋﻔﺎﻑ ﻣﻘﻠﻬﺎﺵ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺳﺘﺮﻧﻰ ﻭﺳﺘﺮ ﺳﻴﺮﺗﻰ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺣﻼﻡ ﺑﺬﻫﻮﻝ : ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﺘﺠﻮﺯﻛﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﻓﻬﻤﻴﻨﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﻻﺯﻋﻪ : ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﻟﻠﺤﺮﺍﻡ ﺑﺮﺿﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﻔﻀﻞ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺠﻴﺒﻪ ﻳﺼﻠﺢ ﻏﻠﻄﺘﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻴﺨﺘﻔﻰ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﻌﺮﻓﻠﻪ ﻃﺮﻳﻖ ..
.. ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻤﻬﻢ ..... ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺮﻓﻰ ﻋﻤﻰ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻗﻒ ﺟﻨﺒﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﻫﻮ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻌﻴﺸﻰ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮﻙ ﺗﺸﻜﺮﻳﻬﻢ ﻭﺗﺤﻤﺪﻯ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﺭﺯﻗﻨﺎ ﺑﻨﺎﺱ ﺯﻯ ﺩﻭﻝ ﻳﺴﺘﺮﻭﺍ ﻋﺮﺿﻨﺎ
ﺑﻜﺖ ﺍﺣﻼﻡ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻮﻯ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻣﺎﻝ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺍﺧﻴﻪ ..... ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺴﺘﺮ ﻫﻮ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺷﻬﺎﻣﻪ ﻭﺭﺟﻮﻟﻪ
ﻭﻳﺨﻔﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻩ ﻟﻴﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ...... ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﺑﻤﺮﺍﺭﻩ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﺑﺘﺴﺎﺋﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺘﻌﻴﻄﻰ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺣﻼﻡ ﺑﻀﻌﻒ : ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ... ﻣﻔﻴﺶ .. ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﺍﺣﻜﻴﻠﻰ ﻭﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﺧﻮﻛﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻟﻴﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺷﺪﻳﺪ ﺛﻢ ﺍﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﻫﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺤﻜﺘﻠﻜﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﺭﺑﺘﺖ ﺃﺣﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻗﻮﻟﻴﻠﻰ ﻭﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻣﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻣﻨﻲ ﻗﻠﻖ .... ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﺎﺩﺗﻜﻮﺍ ﻭﺳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻭﺑﺲ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""
ﺃﺧﺘﻠﺖ ﺃﺣﻼﻡ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻣﺎﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮﺀ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺃﻫﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻇﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺠﺎﻑ ﺗﻜﺬﺏ ﻭﺗﻨﻤﻰ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﺮﻩ ﺍﻋﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺩﺍﻋﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻡ ﻫﻮ ﻏﺒﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻭﻗﻒ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻭﺻﺪﻗﺖ ﻛﻼﻡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻫﺮﺑﺖ ﺑﺎﻻﻭﻻﺩ
ﻋﺎﺩﺕ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻟﺤﻈﻪ ﺩﺧﻮﻝ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﻋﻔﺎﻑ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﻢ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻴﻄﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻋﻔﺎﻑ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﺣﻮﺍﺭﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﻳﺨﺒﺮﻭﻫﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻳﻌﻠﻤﺎ ﺍﻥ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺼﺎﻡ ﻗﺎﺋﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻓﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ
ﻭﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻩ ﺑﺼﻔﻪ ﻣﺴﺘﻤﺮﻩ ﻳﺼﻌﺪ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻏﻴﺎﺏ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﻭﺍﻛﺪﺕ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺻﺪﻗﻮﺍ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺑﺪﺋﺎ ﻳﺘﺸﺎﻭﺭﺍﻥ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻫﻞ ﻫﻢ ﺍﻭﻻﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻡ ﻻ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺑﺮﻋﺐ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺸﻜﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻴﻘﺘﻠﻮﻫﺎ ﻫﻰ ﻭﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﻌﺮﻓﻠﻬﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺸﻚ ﻓﻴﻜﻰ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﺳﻬﻞ ﺍﻥ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﺼﺪﻗﻮﺍ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺩﻭﻝ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻭﺟﻪ ﻋﻔﺎﻑ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﻰ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ " ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺟﻮﺯﻯ ﻳﺮﻭﺡ ﻓﻰ ﺩﺍﻫﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻳﺎ ﺍﺣﻼﻡ ﺧﺪﻯ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻯ ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ ﺷﻮﻳﻪ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻟﺤﺪ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﺮﺍﺀﺗﻚ ﺗﺒﺎﻥ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﺭﺟﻌﻰ ﻫﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ "
ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﺭﻩ ﺑﺄﻥ ﻋﺼﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺼﺪﻕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﻗﺒﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻰ ﺑﺮﻳﺌﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﻗﺎﺋﻤﻪ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻚ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻟﺸﻚ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺠﻌﻠﻪ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻟﺘﺸﻌﻞ ﻧﺎﺭ ﻏﻴﺮﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﻈﻞ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﺳﻴﻈﻞ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﻨﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺎﻡ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﻠﻲ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻋﺎﺩﻳﻪ ﻧﻌﻢ ﻫﻮ ﺻﺎﺭﺣﻬﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺪﻩ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﻛﺜﺮ ... ﻧﻌﻢ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﺎﺋﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﻪ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺩﻟﻪ ﻓﻬﻰ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻭﻻ ﻣﺴﺘﻜﻴﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺸﻚ ﺑﺒﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﻫﻢ ﺳﻴﺼﺪﻗﻮﻧﻬﺎ
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻉ ﻭﺍﻣﻮﺍﻝ ﻭﻫﺮﺑﺖ ﻣﻊ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻻﻣﺮ ﻓﻰ ﻋﺠﺎﻟﺔ ﻭﺧﺎﻑ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻫﺮﺏ ﻣﻌﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ " ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻳﺎ ﺍﺳﻄﻰ "
ﻭﺣﺠﺰ ﻟﻬﺎ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮﺍ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻻ ﺗﺪﺑﻴﺮﻫﻢ ﻫﻢ
ﺃﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻘﺒﻀﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺳﻠﻴﻤﻪ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﻭﺍﺛﻘﻪ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻰ ﻭﻣﻦ ﺍﻧﻰ ﺳﺖ ﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ﺑﺠﺪ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺻﺪﻗﺘﻬﺎ ﺑﻐﺒﺎﺋﻰ ... ﻭﺃﻇﺎﻫﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻔﺎﻑ ﻭﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻥ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻫﻴﺮﻭﺡ ﻓﻰ ﺩﺍﻫﻴﻪ
ﻭﻫﻰ ﺻﺪﻗﺘﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺻﺪﻗﺘﻬﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻋﻔﺎﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﺒﺘﻌﺮﻓﺶ ﺗﻜﺪﺏ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺟﻤﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﻣﻜﻔﺎﻛﻴﺶ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﺟﺎﻳﻪ ﺗﺨﺮﺑﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﻻﺩﻯ ﻛﻤﺎﻥ ...
ﻻ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺗﻘﻞ ﺍﻭﻯ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺑﺮﺃﺕ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻠﻘﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﺩﺭﺳﺎ ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﻜﻞ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﻴﻖ ﻣﻤﺎ ﻫﻰ ﻓﻴﻪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺼﻠﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﻴﺐ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻰ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻳﺰﺣﻒ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺒﻂﺀ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻷﺣﻼﻡ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻟﻘﺪ ﻟﻘﻨﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻘﺼﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ...
ﻧﻌﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺨﻄﺊ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻭﺍﻟﺬﻧﺐ ﺑﻞ ﻫﻰ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻵﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻟﻴﺸﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺍﻧﻄﺒﺎﻉ ﺳﻴﺊ ﻋﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺩﻓﻌﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺃﺗﺨﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﺳﺒﻴﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺗﺨﺬﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻐﻴﺮﻩ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺣﺮﺛﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﻪ ﻭﺑﺬﺭﺕ ﻓﻴﻪ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﺭﻭﺗﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﺒﺘﺖ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻛﻠﺖ ﺣﺼﺎﺩﻩ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺎﺑﻬﻢ ﻭﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ﺍﺑﻨﺎﺅﻩ ﺟﻤﻴﻌﺎ " ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ " " ﻳﻮﺳﻒ " " ﻓﺮﺣﻪ ......."
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﻌﺪ .. ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﻢ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻣﺮﻳﻢ
ﻛﺎﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻥ ﻳﻌﺎﻧﻖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺑﻴﻪ ﻭﺍﺧﻮﺗﻪ ﻭﺻﺎﻓﺤﻬﺎ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻃﻮﺍﻋﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﻋﻤﻬﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﻒ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﻛﺄﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺷﻬﻮﺭ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﻗﻄﻌﺖ ﻫﻰ ﺻﻤﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﺮﺣﺎﺏ : ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﻧﻮﺭﺕ .. ﺃﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﻭﻗﺎﺭ : ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ
ﺃﺣﻼﻡ : ﺃﻫﻼ ﺑﻴﻚ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ .. ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻬﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻴﺘﻜﻢ
ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺘﻐﻴﺮﻗﺪ ﻃﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ ...
ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻤﺘﺠﺒﺮﻩ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻛﺴﺮﺕ ﻏﻄﺮﺳﺘﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ... ﻫﻞ ﻫﻮ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻡ ﺷﻴﺌﺎ ﺁﺧﺮ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻮﺹ ﻓﻰ ﻋﻴﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺮﺣﻪ : ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺍﻳﻬﺎﺏ
ﺍﻳﻤﺎﻥ : ﺧﺮﺝ ﻭﻟﺴﻪ ﻣﺮﺟﻌﺶ ﻧﻬﻀﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻤﺮﻳﻢ : ﻋﺎﻭﺯﺍﻛﻰ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺩﻳﻨﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺍﻳﻬﺎﺏ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻏﺮﻓﺘﻪ ..
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺮﺣﻪ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺣﺪﻫﺎ
ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""
ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﻼﻡ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺍﻳﻬﺎﺏ
ﺃﺣﻼﻡ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺣﺎﺝ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻛﻮﻳﺴﻴﻦ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﺩﻩ
ﻗﺎﻝ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻰ ﺣﺴﻢ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﺩﻩ
ﻧﻬﻀﺖ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺛﻮﺍﻥ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺎﻯ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻌﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﺃﺣﻼﻡ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺃﺩﺧﻞ ﻟﻤﺮﺍﺗﻚ ﻳﺎﺑﻨﻰ
ﻧﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻢ : ﻓﺠﺄﻩ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﻴﺪ ﺗﻄﻮﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻗﺒﻠﻪ ﺗﻄﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺪﻳﺮ ﻓﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ : ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ .. ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﺗﺴﻴﺒﻰ ﺑﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ
ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺨﺠﻞ : ﻣﻜﻨﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﺳﻴﺐ ﺍﻳﻬﺎﺏ ﻟﻮﺣﺪﻩ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﻌﻨﻰ ﻳﻨﻔﻊ ﺗﺴﺒﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻌﺘﺎﺏ : ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻭ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﻓﺠﺄﻩ
ﻧﻈﺮ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻤﻌﻦ ﻗﺎﺋﻼ : ﻻ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﻪ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ .. ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻨﻚ .. ﻃﺐ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﺰﻋﻠﻚ ﻣﻨﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻰ
ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻻﺣﺮﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺻﺪﻗﻨﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺳﻴﺐ ﺍﺧﻮﺍﺗﻰ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ
ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻀﻴﻖ : ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﻌﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻻ ﺑﻴﻬﻢ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ ﺑﺲ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻣﺸﻰ ﻭﺍﺳﻴﺒﻬﺎ
ﺃﻃﺮﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﻨﻖ : ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎ ﺍﻳﻤﺎﻥ
"" """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ﺗﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺪﻫﺸﻪ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﻟﺤﻈﻪ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻓﻰ ﺧﻔﻮﺕ ﻭﺑﻤﻼﻣﺢ ﻫﺎﺩﺋﻪ : ﺍﻧﺎ ﺑﻌﻔﻴﻚ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺯﻙ ﻣﻨﻲ ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والعشرون من رواية إغتصاب ولكن تحت سقف واحد
تابع من هنا أيضاً: جميع فصول رواية الشرف ج1 بقلم قسمة الشبينى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة