-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الاربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة رحاب ابراهيم الشهيرة بروبا, وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الاربعون من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم. 

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الاربعون


تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم

رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الاربعون

بعد الافطار ،الذى لم يتناوله ،جلس وبيده فنجان قهوته
وامسك هاتفه واتصل بمكتب الشركة
اجابت امل السكرتيرة ...
ايوة يا فندم ؟؟ صباح الخير
ادهم بعصبية ....صباح النور ،، الغيلى كل المواعيد بتاعت النهاردة وبكرا وابعتيلى التقارير بتاعت اجتماع النهاردة على البيت ،، هبعتلك السواق بتاعى
امل ..... تمام ،، بس تاجيل اجتماع النهاردة هيسبب فى تأخير ال
قاطعها ادهم بعصبية وانفعال ......
وانتى مااالك ، ماتنفذى الكلام وانتى ساكتة
وقفل الهاتف بوجهها ،،،
تذمرت امل وقالت بضيق .....
ياااساااتر ،،ايه العصبية دى عالصبح ،، هى اميرة مستحملاك ازاى ؟!!!!
وجمعت التقارير المطلوبة وحفظته بمغلف كبير واغلقت المغلف جيداً ، وانتظرت السائق التى اتى بعد ساعة واخذهم الى ادهم ،،،،

..................................
بعد الظهر بقليل
انتهت اميرة من اداء فرضها ،، وجلست تدعى كثيراً ربها ان ينقذها ويحمى زوجها من هذا الكرب ،،
دخلت سعاد غرفتها وهى تخبرها ان جودى تنتظرها بالخارج
خرجت اميرة وهى تنظر حولها ،وتترقب وجوده
ثم ذهبت الى جودى ،، ورحبت بها كثيراً وهى تقلق ان كان معتز اخبرها لما حدث بالخارج ام لا

اخبرتها جودى بميعاد زفافها ،، وقد تحدد بعد ثلاثة اسابيع
اميرة بابتسامة واسعة وقد تنفست الصعداء لان جودى لم تعرف بعد ما حدث .........الف مبروك يا حبيبتى ربنا يتمملك بخير ياارب
ثم ظهرت تعابير حزينة على وجهها وقالت
بقى انا اعرف زيى زى الغريب ؟؟!
جودى بضحكة .......
غريب ايه ،، الميعاد اتحدد فجأة اصلا ،، عصام خطيب نيرمين استعجل على الفرح عشان مسافر وطبعا معتز لاقاها حجة عشان يقدم ميعاد الفرح هو كمان ،،
اميرة بابتسامة ..... مانتى ونيرمين اللى اتفقتوا يبقى فرحكوا مع بعض ،،
جودى بضحكة ..... وجه على دماغى فى الاخر ، اهو فرحى اتقدم شهرين بحالهم 😂
اميرة ...الف مبرووك ، عايزين نفرح بيكوا بقى ،،خير البر عاجله

جودى .....بس انا خايفة اووى يا اميرة 😞
اميرة ....ماتخافيش ،، اى بنت بتكون خايفة ،ده طبيعى
وجلسوا يتحدثوا طويلا ،، ثم قررت جودى الانصراف
ذهبت معها اميرة حتى باب الشقة ،وقفلت ورائها
واستدارت لتذهب الى غرفتها ،،اصطدمت بالواقف خلفها
وقفت امامه ونظرت له بتفحص ،، ونظر هو لعينيها بدقة
عله يستطيع ان يُخرج منهما الحقيقة ،،
هربت بعينيها ونظرت للاسفل وتقف امامه بأقدام تكاد ان تسقط ،، وفجأة قرع جرس الباب مرة اخرى
ابتعد قليلا عنها ولكن امرها بالانتظار،،،،
وفتح الباب ،، ليجد سائقه وبيده المغلف
اخذه ادهم وشكر سائقه وقفل الباب ،،
وضع المغلف على طاولة بجانب باب الشقة وعليها ڤازة زهور صغيرة واعلاها مرآة مستطيلة ذات طول متوسط
ووقف امامها مرة اخرى ونظر اليها نظرة طويلة ،، وقال
هاتى الملفات دى وتعالى ورايا المكتب ،،،،
اخذت المغلف وذهبت خلفه بأتجاه المكتب ،، دخل هو اولا ثم هى ،، واستدارت لتقفل الباب ،، رأت سعاد تتجه اليها وبعينيها شئ ،، اعتقدت اميرة انها ستتصنت عليهم لتكتشف ما يدور
احست بالانزعاج من هذه المخلوقة التى تحولت من ملاك لشيطان ينغص عليها حياتها ،،،

دخلت بخطوات ثابته الى مكتبه
ووضعت امامه بعض المغلف ،،نظر لها بقوة
فى حين انها تحركت للخارج ،،اوقفها صوته
ادهم... اميرة
التفتت له بتردد وهى تريد ان تهرب من امامه وتخشى الضعف ،، وتحذر من الواقفة بالخارج تستمع لكل حرف
قام ادهم من مقعده وخطى بضع خطوات اتجاهها ،،ووقف امامها وبنظرة عميقة بها لمحة ضعف ،،قال
ايه اللى غيرك كدا يا اميرة ،،ايه اللى خلى عنيكى مليانة قسوة كدا ،، انا حاسس ان فى حاجة مخبياها عليا ،،لا انا متأكد
اميرة بحدة .... مافيش حاجة مخبياها
تنهد بضيق وقال بنبرة حزينة
انا محتاجلك ،، نفسى ترجعى زى الاول
ردت اميرة بغضب وهى تفكر بسعاد
ما يمكن انا كمان كنت بمثل ،،وكدبت عليك ،، ومحبتكش
ادهم وبدأ الغضب يتملكه
لا مش انتى ، مستحيل ،،،انتى كدابة ،،
وهزها بعنف من كتفيها وهو يقول
قوليلى الحقيقة ،،ايه اللى غيرك كدا
نظرة له بقوة وقالت بجفاء وهى تبعد يده عنها
غيرنى !!! انا ما اتغيرتش
بس الخدامة بقت مراتك ،مابقتش تقدر تبعد عنها
شوف اد ايه بقيت تايه وضايع ،، ده اللى كنت عايزاه بالضبط
ده اللى حاربت عشانه ،،ولما اتغير اسلوبك معايا ماكنتش لسه خلصت خططى للاخر ،،عشان كدا كنت حزينة ومضايقة وعايزاك ترجع زى الاول ،،لكن حبك وكلام من ده كان فى احلامك وبس
نظر لها بذهول وتجمد مكانه وتعابير وجهه كالثلج
وطرف بعينيه بعدم تصديق وابتعد عنها وهو يدفعها بيعيداً عنه
ولكن تحولت نظرته الى نظرة نارية غااضبة بشكل خطر
واقترب منها مجدداً وهو ينظر لها بقوة غاضبة وقال بتوعد
هخليكى تتمنى الموت وماتتطوليهوش ،، وقفتى قدامى واتحدتينى لا وكمان لعبتى عليا وخططى ،،ماشى
استحملى نتيجة اللى عملتيه بقى
وبان المكر بعينيه وهو ينظر لها
شعرت اميرة بالقلق من تهوره ،ورغم ذلك على يقين انها مهما فعلت فهو اخر انسان ممكن ان يؤذيها رغم جبروته
قالت بثبات وثقة
اللى تقدر تعمله اعمله ،، انا فى امكانى يا ادهم اعذبك اكتر من كدا ،، ماتوصلنيش للمرحلة دى ،،انى استقوى عليك
قال بغضب جارف
انتى تستقوى عليا !!!
وضحك بسخرية
اكملت بثقة ... ايوة استقوى ،، انا مش فى ايدى قوتك ،،بس فى ايدى ... قلبك
التفت لها بصدمة وزاد الشر بعينيه مع بعض لمحات الضعف
وقال بعنف
ااانتى اااايه ،،كنتى مخبية كمية الحقارة دى فين
عمرى ماكنت اصدق انك كدا ابدا
اميرة ... لا صدق واكتر من كدا كمان ،، انت بس مكنتش تعرفنى
ونظرت له بنظرة غريبة
اكرهنى ،،اكرهنى يا ادهم لانى بقيت عذابك ،،
وبصوت بالكاد خرج ،،اكملت
طلقنى
ونظرت بألم ونظرة جانبية اتجاه الباب ،،،
دق الباب بقوة ،، وفتحت سعاد بدون ان يُسمح لها بالدخول
وقالت وهى تنتقل بنظراتها فيما بينهم
انت عايز قهوة دلوقتى ؟
سؤالها لم يكن مبرر له ولكن ظن اميرة كان صحيح عندما اعتقدت انها تسترق السمع بالخارج ،،
رد ادهم بغضب وصياح ،،
لا مش عااااايز
توتر وجه سعاد،، وقالت اميرة بكره
ما قاالك مش عايز ،،واقفة ليه ؟
حدق ادهم بها بعدم تصديق ،، اهذه اميرته !!!
تحولت للضد تماماً ،،
خرجت سعاد وهى تهرب بعينيها من الحرج ،،وقفلت الباب
استمرت نظرة اميرة بأتجاه الباب ،، باغتها ادهم بالقول الغاضب
عايزة تطلقى
التفتت له بصدمة ، وسقط قلبها وهى ترتعد
اقتربت منه ووضعت يدها على فمه كى لا ينطقها ،، وهزت رأسها بقوة وأعتراض ورفض ،، ولكن حالة الاغماء خانتها مجدداً
وسقطت فاقدة الوعى وعينيها بها عبرات مكتومة

تفاجئ من سقوطها وحملها بخوف على احدى الارائك وهو يهتف بصياح على سعاد

كانت سعاد بغرفتها تحدث اركان فى شئ بغضب ،، حيث اتت صباح مسرعة اليها ،، وقالت بخوف
الحقى يا ست سعاد ادهم بيه بينادى عليكى عشان ست اميرة وقعت من طولها وانا مش عارفة اعمل ايه ،،
سعاد بدهشة ....اغمى عليها !! طب انا حاية اهو روحى انتى
ذهب صباح ، وهتف اركان عبر الهاتف بحدة
روحى فوقيها بسرعة وماتخليش حد يجيب دكتور
سعاد بتعجب ...ليه ؟؟!!
صرخ اركان عبر الهاتف ....من غير ليه ؟
قفلت سعاد واسرعت الى ادهم التى قابلته وهو يحمل اميرة على ذراعيه ويدخل غرفتهم ،، وضعها على فراشها بهدوء
ومرر يده على شعرها برقة وخوف ،،
دخلت سعاد واخذت احدى زجاجات العطر ،، ومنديلا ورقيا
ورشت عليه القليل ،، ثم قربته بجانب انفها حتى تفيق
افاقت اميرة بسرعة ،، وتفاجئت بجلوس ادهم بجوارها
وينظر لها بنظرة عميقة ،، وعلى وجهه تعابير القلق والالم

ردت سعاد بسرعة وتوتر وقالت
مافيش داعى ،، هى بس ماكلتش امبارح ،يمكن عشان كدا
بعدت اميرة عينيها عنهم ونظرت بأتجاه اخر لكى لا يلاحظ عليها مدى الالم التى تعانيه ،، ومضطرة ان تتصرف هكذا امام سعاد لعلمها انها تخبر اركان بكل شئ ،، وهذا ما سيسعده كثيرا
ولكن لتكسب بعض الوقت حتى يأتى تامر ويضع حلا لهذا
بلعت ريقها قبل ان تقول بضعف .....
لو سمحتوا سيبونى لوحدى
امتقع لونه وهو ينهض بنظرة ملؤها اللوم ،، وخرج من الغرفة وصفق الباب بقوة خلفه
استمرت سعاد تنظر لها باستغراب واقتربت من الباب وفتحته فتحة بسيطة ونظرت للخارج ورأت ادهم وهو يخرج من الشقة بأكملها ....
استطردت فى القول بنبرة ممتعضة
انتى بتعامليه كدا ليه ، اركان عرف خلاص انك كنتى بتضحكى عليه وانك قاصدة تحمى جوزك ،،بتمثلى على مين ؟
اميرة بنظرة ساخرة حاولت ان تحبكها ......
اركان اكتشف ايه يعنى ،انى مش عايزة ادهم يموت !
اه مش عايزاه يموت ،، اركان ضحك عليا وفهمنى اننا شركا فى كل حاجة ومصلحتنا واحدة ،،بس لما يخطف هيلين ويكشفنى قدام ادهم يبقى كدا هو اللى ابتدا ،،
سعاد بتهكم .....وانتى زعلانة عشان هيلين ليه كدا ؟
اميرة وهى تشير بأصبعها وتابعت بعصبية
انتى تعرفى ان هيلين لما اتصلت بيا كانت عايزانى فى ايه ؟
سعاد ...ايه؟
اميرة وهى تراقب تعابير سعاد المشككة ،،
اضافت بعصبية......
هيلين كانت هتكتبلى كل شئ بتملكه كهدية منها ليا لو قدرت ارجعلها ادهم ،، شوفتى بقى ان اللى عمله اركان كان اكبر غلط
وتابعت حديثها وقالت
لو اركان اتصل او بيتصل بيكى قوليله انى خلاص مابقتش شريكته
ردت سعاد بقلق.....وانتى مين قالك ان اركان بيتصل بيا!!
نظرت اميرة وهى تتسع عينيها بسخرية على وجه سعاد
مما جعل سعاد يزداد توترها ،، وقالت
انتى عايزة تطلقى من ادهم ؟
اميرة بحدة ....انا لسه بفكر فى الموضوع ده ،غباء اركان هدلى كل حاجة
سعاد باستغراب ...طب وانتى ليه ماقولتيليهوش على كلامك ده ؟
اميرة بنرفزة. .....ده على اساس انه كان هيسمعنى ،، ده مابيفكرش الا تحت رجليه وبس ،وبعدين انا بفكر فى حاجة اهم من كدا بكتير
سعاد ....هى ايه ؟
اميرة ...مش مهم ،،انا بحاول اصلح الغلط اللى حصل عشان اخد اللى عايزاه
سعاد بمقت ....وهتفضلى تعاملى ادهم بالاسلوب ده ؟؟
اميرة .....لو ما عملتش كدا هيفتحلى محضر سين وجيم
هو دلوقتى محتار وشاكك ان حد هددنى عشان كدا مش راضى يضغط عليا ،وانا بزود الفكرة عنده عشان اقنعه بكدا
سعاد بحيرة .......
رغم كل اللى بتقوليه بس مش مصدقاكى
اميرة بغضب .....براحتك ،ده شئ مايهمنيش ،يمكن لما انفذ كلامى ساعتها تصدقينى
عقدت سعاد حاجبيها بتعجب وهمت بالانصراف
....................................
دخلت سعاد غرفتها وهى تتنهد بضيق ،، وانتبهت لشاشة هاتفها المضيئة ،، اقتربت من المنضدة لتأخذ الهاتف ،،وردت
الو ...
اركان ....ها ايه اللى حصل ؟
سعاد .....ولا حاجة ،فوقتها والموضوع انتهى ،انت ليه ماكنتش عايز دكتور يجى ؟
اركان بأنفعال ....مش مهم
سعاد ....على فكرة الموضوع مش زى مانت فهمتنى
اركان بتعجب ......ازاى ؟
سعاد مستغلة الموقف وتابعت
بعد ما فاقت شوية ادهم مشى واتكلمت معاها ،واظاهر ماكنتش لسه فاقت اوى ،وقعت بلسانها وقالت ان هيلين كانت هتكتبلها كل حاجة بتملكها لو رجعت ادهم ليها زى زمان
البت دى طلعت خبيثة اووى
اركان بتفكير وحيرة .......طب ما قالتليش ليه ؟
سعاد بخبث ....تقولك ايه ؟؟ تقولك عشان تقولها النص بالنص
انا متأكدة انها بتخطط لحاجة تانية
اركان بفهم....عشان كدا كانت زعلانة على هيلين ! بت الناصحة
سعاد بابتسامة وهى تشعر انها حققت هدفها
نصيحة منى خدها فى صفك ،،لانها بعتالك رسالة وبتقولك الاتفاق اللى بينكوا لاغى
اركان بحدة ....يعنى ايه هو لعب عيال
سعاد .....مانت اللى اتغاشمت واتسرعت وكشفتها قدام ادهم
استفدت ايه دلوقتى ،لا منك فضحته قدام الناس وخليت مراته هى اللى تسلمله الشركات ولا منك كسبت اميرة وخليتها معاك
وخسرت الاتنين ،،
اركان بتأفف .....طب اعمل ايه انا دلوقتى ؟ دنا حتى مش عارف اتحرك من مكانى ، ادهم قالب عليا الدنيا
سعاد .......يا خيبتك ،، تصدق بالله البت دى انصح منك مليون مرة ،، انت عارف هى مارديتش تقولك ليه ؟
اركان بغضب ....ليه ؟
سعاد ..... اللى حسيته منها وفهمته انها استغلت ان ادهم شاكك انك هددتها وبتتصرف معاه على الاساس ده ولما تطلق منه وتخليك تسيب هيلين هتقوله انها كانت متهددة بكدا وهو اصلا كان شاكك وطبعا هيرجعها وهتكسب كل حاجة ،، اقطع دراعى اما كانت دى خططتها ،،
اركان بذهول ...بت ال .......
سعاد ...... نصيحة منى سيب هيلين واكسب اميرة تانى
اركان وهو يزفر بضيق ...... لو اللى بتقوليه ده صح
تبقى البت دى دماغ وعجبتنى
بس انا بردوا مش غبى وهتشوفى هعمل ايه
سعاد بقلق ..... ماتحاولش تخسرها اسمع كلامى
اركان بابتسامة ..... لا متخافيش ،، هى لازم تكون معايا فى اقرب وقت
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الاربعون من رواية اميرة بقلب سجان ج2 بقلم رحاب إبراهيم
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة