-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الخامس والخمسون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس والخمسون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد. 

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الخامس والخمسون

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الخامس والخمسون

ليلي بغيظ : ليه لما تكون معايا وبتشوف لورا بتبعد والعكس ما بيحصلش ؟ ليه لو هيا اللي معاك وانا دخلت ما تبعدش ! احنا الاتنين مرتاتك فليه هاه ! بتخاف منها مثلا ؟ ليه ؟ فهمني
ادهم : مش حكايه خوف
ليلي : امال حكايه ايه ؟
ادهم : بلاش
ليلي : لا ارجوك قولي
ادهم : اجابتي مش هتعجبك
ليلي : حتي لو مش هتعجبني
ادهم : طيب طالما مصره .. حاليا انا عشت بره سنه تايه خدت فتره في الاول محبوس بيستجوبوني لحد ما ماريان عمه لورا هربتني ولولاها كان ممكن اكون فعلا ميت ولما خرجت ودتني بيت اخوها عند لورا وهناك لورا كانت علي طول جنبي وعلي طول معايا لحد ما قربنا وارتبطنا بعد ما فقدت الامل ان ذاكرتي ترجعلي
ليلي : طيب كل ده كويس وبعدين
ادهم : وبعدين اتجوزتها هيا مراتي حاليا .. سوري يا ليلي انتي اه مراتي وام عيالي بس في نفس الوقت دخيله انا مش عارفك انا عارفها هيا .. هيا مراتي مش انتي .. مش عارف انتي فهماني ولا لأ بس بالنسبه لعقلي وللي عارفو ان هيا مراتي مش انتي وعلشان كده لما بقرب منك بحس اني بخونها .. وللاسف حاليا حتي لما بقرب منها بحس اني بخونك .. انا حاليا مشتت بينكم ومش عارف اعمل ايه ! لا انا قادر اكون معاكي ولا عارف اكون معاها ... مش عارف اقرر
ليلي : ما تخدش قرار .. علي الاقل مش دلوقتي . خد وقتك وفكر براحتك وفي الاخر اللي ترتاحلو اعمله
ادهم : حتي لو هرتاح معاها هيا ؟
ليلي بوجع : حتي لو هترتاح معاها .. انت حبيبي وجوزي وبينا عيال وده شيء ما يتقدرش ابدا وعشت معاك سنين جميله وعلمتني فيها ان اكتر شيء ممكن يسعد الانسان هو انه يشوف حبيبه مبسوط فأكيد هكون مبسوطه طول ما انت مبسوط حتي لو مع غيري .. اه مش هكون مبسوطه قوي وهيكون عندي ميول للقتل ٢٤ ساعه بس هفرحلك
ادهم بصلها كتير قرب ومن غير ما يفكر اويحس لقي نفسه قريب منها بيتنفس انفاسها .. وشفايفه عارفه طريق حبايبها ...
طبعا ده السبب الظاهري هو مقلهاش علي السبب الحقيقي وهو انه بيكون في بركان وليلي معاه وبالتالي لما لورا بتظهر بيعمل حساب لمشاعرها ما تشوفش البركان ده لان ساعتها هتعرف قد ايه هو فاتر معاها هيا لان مفيش بينهم الجنون ده ولا الاثاره دي ولا خطف الانفاس ده .. لكن مع لورا بيكون عادي فمفيش حاجه هيحاول يخبيها علي ليلي وده السبب الرئيسي بس طبعا عمره ما هيقول لليلي انها بركان جواه .

رجعوا واستقروا نوعا ما وادهم بدأ يشوف كل طلبات عياله ويشيل مسؤلياتهم نوعا ما ..
في يوم ليلي راجعه من نبطشيتها الصبح تعبانه ومهدوده كان ادهم ولورا في المطبخ بيفطروا مع بعض وهيا شافتهم فضلت قاعده شويه بره علي البيسين لحد ما يخلصوا وبعدها دخلت كانت لورا خارجه من المطبخ وادهم مفيش
لورا اول ما شافت ليلي
Lora : thank god that you here , clean that mess please
Laila : what ?
Lora: clean it
Laila : no you do that so you clean , it's your mess not mine
Lora : ok , you here in that house to serve me and my husband so do it silently
(( لورا بتقول لليلي تنظف المطبخ بما انها وصلت وليلي اعترضت وقالتلها تنظفها بنفسها
لورا قالتلها انها موجوده في البيت ده علشان تخدمها هيا وجوزها فتعمل اللي مطلوب منها وتخدمهم وليلي اتصدمت وقب ما ترد ادهم كان نازل واتدخل ))
Adham : what are you saying ?
ادهم بيقول انتي بتقولي ايه فالاتتين بصوله وليلي هتبرر نفسها بس لقته نازل واخدها هيا وره ووقف في وش لورا
Adham : who said that she is here to serve you ? Or serve me ? We are here because she let us stayed here , this is here house not you, so shut your mouth up and go clean your own mess and do not ever ever say same thing stupid like that again
Lora : this not what you said before
Adham : that was before i know for sure that she is my wife and my children's mother
Lora : what if i said no?
Adham : then don't eat her food and help your self in every thing from now on
Laila: adham that's enough please
Adham : no it's . She will help or she leave ?
((ادهم قال للورا : مين قال ان احنا هنا علشان هيا تخدمنا ! احنا هنا في بيتها هيا وعلشان هيا سمحتلنا نفضل في بيتها وعلشان كده اخرسي ونظفي مكانك واوعي تاني مره تبولي كلام زي ده
لورا : ده مش كلامك ليا قبل كده
ادهم : كلامي كان قبل ما اتأكد انها مراتي وام عيالي ودلوقتي الوضع اختلف ومن هنا ورايح انتي هتساعدي في كل حاجه
لورا : ولو قلت لأ ؟
ادهم : يبقي ما تاكليش من اكلها وكل حاجتك تعمليها بنفسك
ليلي اتدخلت : ادهم كفايه كده
ادهم : لا مش كفايه .. يا تساعد يا تشوف مكان تاني غير ده تقعد فيه ))
لورا بصتله كتير وطلعت علي اوضتها بعنف وليلي مبقتش عارفه تعمل ايه !!
حطت شنطتها ودخلت المطبخ ويدوب هتمد ايدها فادهم مسكها : انتي هتعملي ايه ؟
ليلي بزهق : مش هياخد مني اكتر من عشر دقايق اصلا وبعدين انا اتنرفزت من اسلوبها مش اكتر لكن لو هيا سابته ومشيت عادي المهم انك فطرت وخلاص
ادهم : مش هتمدي ايدك علي حاجه .. فاهمه ولا افهمك بطريقه تانيه ؟
ليلي : فهمني بطريقه تانيه وانجز لاني هموت وانام اصلا انا طول الليل واقفه علي رجليا
رد فعل ادهم فاجيء ليلي
ادهم : يبقي دلوقتي ترتاحي
شالها واخدها علي اوضتها وحطها في سريرها وهيا المفاجأه مخلياها ساكته مش بتتكلم
ادهم : تحبي اعملك ايه قبل ما تنامي ! شاوري
ليلي ابتسمت : اشاور ؟
ادهم ضحك : بس ما تطمعيش قوي
ليلي : لا مش هطمع بس اقفلي البلكونه
ادهم : دي سهله
قفلها البلكونه وهيا هتقوم بس مسكها : عايزه ايه
ليلي : هقلع الشوز واغير هدومي
ادهم قعد وقلعها هو الشوز بتاعها وساعدها تغير هدومها ويدوب قرب اكتر
ليلي بهمس : مش علشان ان انت متخانق معاها هتقرب مني
ادهم : انا مش بقرب علشان متخانق معاها
ليلي قربت هيا : امال بتقرب ليه ؟ هتقوم بكل واجباتك كزوج ؟ مستعد لده ! لاني مش اقبل بأقل من كده ! يا كله يا لأ
ادهم : انتي طماعه ليه ! ما تقبلي بقليلك
ليلي ابتسمت : الشيء الوحيد اللي مسموح فيه الطمع هو الحب وده كلامك وللاسف مش هقبل منك انصاف حلول .. يا كلك علي بعضك يا بلاش
ادهم : وانا مش مستعد لكله دلوقتي
ليلي طبطبت علي كتفه : سبق وقلتلك خد وقتك ودلوقتي يالا اتكل عايزه انام
رقدت وهو قام غطاها واتردد بس باسها بسرعه قبل ما يخرج ويقفل الباب
ويدوب قفله كانت لورا في وشه وهو بصلها وتجاهلها ونزل وهيا نزلت وراه وقفته
ادهم : عايزه ايه ؟
لورا : انا اسفه انا كنت غبيه .. ما تزعلش مني
ادهم : انتي ما غلطتيش فيا انا
لورا قربت : حاضر حبيبي بعد ما تصحها هعتذرلها اوك وهساعد حاضر .. المهمانت ما تزعلش
ادهم : اوك اتفقنا .. شكرا حبيبي يالا باي
لورا : انت رايح فين !
ادهم : عندي معاد مع دكتور عصام يالا باي

ادهم ليلي طلبت منه ياخد العيال هو النادي وهو
اخدهم النادي علشان دروسهم فاتفاجيء ان يوسف بيتعلم موسيقي وسباحه بالعافيه اما آسيا فبتتعلم سباحه وكراتيه ورمايه ..
ادهم : موسيقي ؟؟ هاه ؟
يوسف : انا بحبها .. حضرتك معترض ؟
ادهم : لا واعترض ليه انت حر .. ابوك قبل كده اعترض ؟
يوسف : كنت عايزني اتعلم كراتيه بس بعد ما سافرت سيبته ودخلت فريق الموسيقي .. بحب اعزف علي الجيتار زيك
ادهم باستغراب : هو انا بعرف اعزف علي جيتار ؟
يوسف : انت خلتني احبه ..
ادهم : اهممم طيب وآسيا ؟ ليه رمايه ؟
آسيا : علشان انا عايزه ابقي زيك يا بابي .. هتعلم كل حاجه زيك .. كنت عايزاك انت تعلمني اصلا
ادهم : اوعدك اول ما افتكر انا كنت ايه هعلمك .. المهم يالا وصلنا اهو خلينا نشوف حكايتكم ايه انتو الاتنين
وصّل يوسف مكانه وراح مع آسيا للكراتيه .. دخلها وفضل يتفرج عليهم .. حس ان الحركات دي مألوفه ده بالعكس هو ممكن يعمل افضل من كده بمراحل .. شكل المدرب ده هاوي مش محترف ابدا ..
المدرب : ايه حضرتك مش عاجبك ولا ايه ؟
ادهم رفع ايديه باستسلام : انا ما اتكلمتش !!
المدرب : مش محتاجه لكلام ملامحك بتقول انك مش عاجبك
ادهم : هو انت عايز تتخانق وخلاص ولا ايه ؟؟ اتفضل شوف وراك ايه يالا
المدرب : لا مش هتفضل وريني هتعمل ايه ؟!
ادهم : بلاش .. احسنلك بلاش
المدرب زق ادهم من صدره فرجع خطوه لوري : بلاش علي الاقل مش قدام تلاميذك
المدرب : لا قدامهم ولا انت خايف بنتك تتصدم في ابوها الأمّور وتعرف انه مجرد منظر !!
المدرب ضحك والعيال ضحكوا وآسيا اتضايقت وبصت لابوها
المدرب : ايوه احسن كده .. بدال ما يبقي شكلك انت وحش اتلم ولم الدور يالا بقي يا حلو من هنا وبنتك تيجي تستلمها بعد ساعه يالا يا شاطر العب بعيد
ادهم : اسلوبك مش عاجبني
المدرب بيزق ادهم علشان يخرجه بره ومره واحده ادهم وقف والمدرب حاول يزقه او يحركه مقدرش ابدا .. ادهم عطاه بونيه واحده في وشه وقعه في الارض وانفه اتعورت وبتنزف
ادهم بكل هدوء : قلتلك بلاش
جه يمشي بس التاني قام متنرفز وبيجري علي ادهم يضربه وبدؤا يتخانقوا مع بعض ..
المدرب كان ضخم جدا لدرجه ان ادهم بطوله باين قصير قدامه وكان عنيف جدا ويمكن كقوه عضليه هو اقوي لكن ادهم اذكي ولولا انه متردد كان اتغلب عليه بسهوله بس بسبب تردده اتخانقوا كتير وضربوا بعض جامد لحد ما ادهم قدر يتغلب عليه ورقده في الارض وثبته ومسكه من رقبته
ادهم : حظك حلو اني مش بكامل لياقتي ولا بذاكرتي والا كنت قتلتك بسهوله
زقه من ايده وقام وقف اخد بنته اللي مبهوره بابوها اللي ضرب مدربها وغلبه وطول الطريق وهيا بتتكلم وعايزه تكون زي ابوها
اخد يوسف اللي استغرب شكل وش ابوه المتعور وكله دم بس مشي من سكات واخدهم مروحهم وطول الطريق آسيا بتوصف ابوها وبتوصف حركاته ومش مبطله كلام نهائي لحد ما وصلوا
عند ايمن :
كان خارج من بيته وساره وراه : هتتأخر ؟
ايمن : مش عارف علي حسب
ساره : ممكن ما تتأخرش
ايمن : ليه ! هنعمل ايه !
ساره : هو لازم نكون هنعمل حاجه ! بس ما تتأخرش اقعد معايا انا والعيال
ايمن : ان شاء الله
ساره : يبقي مش ناوي
ايمن : هو انا قولت مش ناوي
ساره : انت لما بتقولي ان شاء الله بتكون مش ناوي انا فاهمه دماغك
ايمن : يعني هخاف منك ما اقولك مش هاجي انتي عايزه ايه ؟
ساره : تعال بدر ي
ايمن : حسب ظروفي
ساره : يبقي مش هتيجي
ايمن : يا الله منك ارحمي
ساره : هو انا عملت حاجه .. انت معدتش طايقلي كلمه
ايمن : وهو انتي بتقولي حاجه تتطاق اصلا !
ساره : دلوقتي مبقتش عاجباك !
ايمن : لا يا ساره مش عجباني .. مش عاجبني خناقك عمّال علي بطّال كل يوم .. مش عاجبني ست البيت اللي اتحولتي ليها .. مش عاجبني نكدك كل شويه .. عايزاني اجي بدري ليه ! هاه نكمل خناقنا !! ولا تقعدي تقولي العيال عملوا والعيال سو ومش عارفين مين ماله وحاجات انا في غني عنها تماما
ساره : انت مش عايز تعرف اخبار عيالك يعني !
ايمن : انتي ما بتقوليش اخبار انتي بس بتشتكي ..
ساره : ولو مش هشتكي ليك انت هشتكي لمين ؟
ايمن : بتشكتي وبقولك حلولي ومش عجباكي يبقي لازمتها ايه بس
ساره : مالوش لازمه انا غلطانه روح شغلك خلاص مش هضايقك بمشاكلي ولا مشاكل عيالي حقك عليا وسوري اني نكدت عليك وقولتلك تعال بدري
جت تمشي بس مسكها من ايدها : ارجوكي يا ساره افهميني
ساره : مش عايزه افهم بعد اذنك
سابته وطلعت وهو راح شغله متنكد ومعدش فاهم ايه الغلط اللي في حياته ؟ كل اللي عارفه انه مش مبسوط وفي حاجه غلط
دخلت نوره عنده وشافته متضايق
نوره : في ايه ؟ في حاجه حصلت ؟
ايمن : لا مفيش المهم في ايه جديد في التصميم ؟ في اي مشاكل قابلتكم ؟
ايمن مسك الملف اللي معاها بيشوفه بس هيا قربت وسحبت الملف من ايده وبصتله
نوره : ممكن تسيبك من التصميم دلوقتي وتقولي مالك فيك ايه ! ليه مكشر كده
ايمن : مفيش بس مخنوق شويه خلينا في الشغل
نوره : طيب لحظه ورجعالك
سابته وخرجت وهو مستغرب راحت فين بس رجعت بعد دقايق معاها كوبايه عصير ليمون
ايمن : ايه ده ؟
نوره : هدي نفسك الاول الشغل مش هيطير اشرب واهدي وبعدها نتكلم في الشغل
ايمن اخد من ايدها الكوبايه وبيشربها وبيبصلها : مين اللي عملها ؟
نوره : عملتهالك بايدي
ايمن : ليه ؟
نوره : علشان تهديك
ايمن : اقصد ليه !! ليه عملتيها ؟
نوره تجرأت و مسكت ايده : مش هاين عليا اشوفك مضايق كده او مهموم ومعملش حاجه وياريت في ايدي حاجه اكبر من كده اعملها مكنتش هتردد ابدا .. مجرد مش هاين عليا
ايمن بصلها كتير وسحب ايده : نوره
نوره : عيون نوره
ايمن : انا متجوز وعندي عيلين
نوره : عارفه للاسف .. بس ده ما يمنعش اني احاول اخفف عنك ولا يمنع ؟
ايمن : لا ما يمنعش متشكر ليكي
نوره : ماتشكرنيش .. دلوقتي بقي نتكلم في الشغل يالا
ايمن ابتسم: نتكلم في الشغل
دخلوا البيت كانت يدوب ليلي واصله واول ما شافت ادهم صوتت
ليلي : يا لهوي ايه اللي حصل في ايه ؟؟
لورا كمان جريت عليه فضلت تبرطم بالاسباني وادهم ساكت
ادهم : اتخانقت اسكتوا بقي
آسيا هنا انطلقت تحكي لامها كل اللي حصل وازاي ضرب مدربها وادهم قال كلمتين للورا وبس وسكتت
ليلي جابت عده الاسعاف ووقفت قصاده
ادهم : نعم ؟
ليلي : ايه ؟ هخيطلك الجرح اللي في وشك ده ولا عاجبك وهو بينزف كده ؟
ادهم ماردش بس راح وقعد من سكات .. وليلي وقفت قدامه وبدئت تنظف الجرح براحه وهو ساكت وافتكرت اول مره اتعور فيها في ايده وكانت برضه هيا اللي بتعالجه .. ابتسمت للذكري
ادهم : بتبتسمي ليه ؟ عاجبك منظري كده ؟
ليلي كشرت وبصتله : لا طبعا مش عاجبني بس افتكرت اول مره كنت تحت ايدي كده
ادهم : كان امتي ؟
ليلي : اول ما عرفنا بعض وقبل ما نحب بعض .. او كنت انا بحبك بس مكابره اعترف بالحب ده .. كانت ايدك مفتوحه وجيتلي وانا خيطتهالك
حكتله الحكايه كلها لحد ما خلصت وهتبدأ تخيط جرحه فطلعت الابره وجهزتها ويدوب هتخيط
ادهم : اييييه حيلك انتي يا ستي ايه هو ده ؟؟
ليلي باستغراب : في ايه مالك معترض ليه ؟
ادهم : ايه انتي !! هتخيطي قميص حضرتك ولا ايه !! اهدي كده واعقلي ربنا يهديكي
ليلي : في ايه مالك بس انا مش فاهمه انت معترض ليه دلوقتي؟
ادهم : ايه هو انتي مش المفروض هتخيطي ولا ايه
ليلي : ايوه هخيط هتحتاج غرزتين تقريبا
ادهم : طيب مش المفروض تحطي بينج ولا انتي ايه نظامك ؟
ليلي : بنج اه !! انت عايز بينج !
ادهم : يعني العقل بيقول كده ولا ايه !
ليلي : ارشلك حاضر بس اصلي متعوده اخيطلك اي جرح من غير بنج
ادهم بصلها : للدرجه دي انتي بتعذبي البني ادم ده !!
ليلي ضحكت : انت كنت بتحب كده .. قبل كده كنت هديلك حقنه بينج لجرح كبير اخدتها من ايدي ورمتها في الزباله من ساعتها بطلت احاول معاك اصلا
ادهم : طيب هو كان مجنون انا الحمد لله مالسعتش زيه رشي يا ستي بينج الله يهديكي .. الراجل ده فعلا كان متخلف او معندوش عقل او سادي مش فاهمله انا حاجه بيحب العذاب بكل اشكاله ايه ده
ليلي ضربته علي صدره : قلتلك ما تغلطش فيه
ادهم زق ايدها : يا عم اجري بقي بأدهم بتاعك ده .. ده كان راجل مجنون اصلا هو في راجل عاقل يحب جزاره زيك !
ليلي حطت ايديها في وسطها وسابت الابره في وشه
ادهم : علي النعمه مجنونه خيطي يا بنتي
ليلي : لا مش هخيط .. مين دي اللي جزاره !!
ادهم : مين يعني ؟ انتي .. ليل نهار تشرحي في بني ادمين .. متخيلك انا وانتي لابسه افرول وغرقانه دم من اولك لاخرك وكازلاك في ايدك ونازله تقطيع بس ياريت في حيوانات زي الجزار لا ده انتي بتقطعي في بني ادمين صاحين
ليلي شهقت : مش بعالجهم يا جاهل
ادهم : يا عم تعالجي ايه .. ده انتي غرزتين اهو مش عارفه تكمليهم
ليلي : مش عارفه .. انا واخده دكتوراه بعد الماجستير بتاعي واعتبر من احسن الجراحات في مصر
ادهم : بيجاملوكي
ليلي : يجاملوني ليه بقي !! وبعدين لو انا مش بعرف اعمل عمليات اكيد المستشفي مش هتشغلني ولا ايه !
ادهم : خايفين من جوزك تلاقيهم واهو بجمله الخساير
ليلي وصلت لاخرها : علي فكره بقي انا نسبه الوفيات عندي تكاد تكون معدومه ونادرا ما حد بيموت مني ولو مات فعلا بيكون مفيش اي شيء ممكن يتعمل وهو اصلا حالته متأخره جدا
ادهم : وانتي بتكملي عليه وتتعلمي فيهم ولو مات يقولوا هو اصلا حالته متأخره صح !
ليلي : لااا كده كتير قوي .. انا دكتوره ليا اسمي وممكن تسأل عني علي فكره وانا مش محتاجه ادافع عن نفسي قدامك
(مسكت رقبته وشدتها ) واتفضل بقي اثبت خلينا اخيط الجرح لان البنج الرش تأثيره خفيف اصلا بدال ما تصوت زي الحريم
ادهم : زي الحريم !! ماشي بس تخلصي خياطه بس مسيرك هتقعي في مره تحت ايدي
ليلي : انا نفسي افهم بس اتخانقت مع المدرب ليه ؟ قدك هو ؟
ادهم : علشان منفوخ حبتين يعني ؟ ولا طوله وهو عامل زي الزرافه كده !
ليلي : علي فكره انت فهمتني بالشقلوب
ادهم : يعني ايه ؟
ليلي : يعني انا قصدي ان هو مش قدك مش العكس .. هو مجرد مدرب للاطفال غيرك انت محترف وبعدين من امتي بتستعرض قوتك كده .. قوتك وقدراتك للي محتاجها وبس ووقت الخطر غير كده انت انسان عادي دي مبادءك
ادهم سكت بيحلل كلامها ومردش عليها : ايه اللي قاله استفزك للدرجه دي ؟
ادهم : انا معرفش لحد دلوقتي اصلا هو اتخانق معايا ليه ! انا كنت ببصله عادي وحاسس ان الحركات دي مألوفه بالنسبالي هو بقي افتكر اني مش عاجبني وبدأ يهطل بالكلام وحاولت اسيبه وامشي بس هو شدني وهو اللي تطاول فكان لازم ارد وغير كده بدأ يتريق علي آسيا ويقول كلام اهبل كده
ليلي هزت دماغها وسكتت فادهم كمل : ايه مفيش درس بقي ولوم وعتاب اني بوظت للبنت دروسها وغيره وغيره
ليلي اتعدلت لحظه وبصتله : لا يا حبيبي طول عمري بثق في قرارتك وطالما انت شفت انه تطاول يبقي يتأدب ده المفروض انه بيعلم اطفال فلازم يكون عنده اخلاق اعلي من كده وبعدين اكيد حب يستعرض قدام حد فيستاهل اللي جراله هو اللي جابه لنفسه يالا اديني قربت اخلص
ليلي خيطت الجرح واخر غرزه عملتها بعنف شويه وهو لاحظ ده وصرخ باستعباط : وبعدين معاكي !
ليلي : وجعتك يا بيضه معلش
ادهم : بيضه !! انتي اخدتي عليا قوي
ليلي خلصت : اخر غرزه كانت بس كده علشان تتكلم كويس عن حبيبي فاهم ولا لأ !! ساعات كتير بحسك شخص تاني .. فرق السما والارض بينكم بس هو رجولته كانت طاغيه غيرك انت تماما
سابته وطلعت علي اوضتها وهو طلع وراها ويدوب بتقفل في الباب كان هو فيه فدخلت وسابته وهو دخل وراها وقفل الباب
حطت العده والحاجه من ايدها وبتلف تكلمه اتفاجئت بيه في وشها .. بمجرد ما خبطت في صدره ووقفته قدامها قلبها كان بيدق بعنف وهيخرج من مكانه بس حاولت تكون قويه : نعم
ادهم كمان كان داخل بغرض يعاقبها بس بمجرد ما بقت كده بين ايديه تاهت منه الافكار ومش فاكر هو كان جاي وراها ليه وقفل الباب علشان يقول ايه بس كل اللي فاكره منظرها تحت الشاور وهيا في حضنه وشفايفها .. بيحاول يفتكر عايز يقول ايه
ليلي : هاه مش لاقي كلام تقوله
ادهم زقها لزقها في الشفونيره اللي وراها واضطرت تسند علي صدره علشان ما تقعش : بطلي تقارنيني بيه انا وهو شخص واحد مش اتنين وبطلي تشككي في رجولتي مش معني اني مش قابل العذاب والجرح من حد ان ده يقلل من رجولتي فاهمه ولا لأ ! ولعلمك انا كنت اقدر عادي جدا اخليكي تخيطيه بدون بنج بس محبتش ده عارفه ليه ! لاني مش عايز اي وجع منك انتي بالذات ولو حتي وجع بسيط اما اذا كنت قبل كده بتمتع بالالم من ايديكي فده سوري هبل
ليلي : مش معني انه بيتحمل او انه بيحب بضمير او بيخلص لحبيبه انه سادي وبيستمتع بالألم .. هو قلبه كبير
ادهم مسكها من اكتافها جامد : بطلي تقولي هو دي وكأننا شخصين وياريت تتقبلي بقي ادهم بوجهه الجديد
ليلي : لا مش هتقبلك ابدا .. انت غيره
ادهم ثبتها اكتر : انا هو
ليلي : حتي نظره عنيك مختلفه
ادهم قرب منها قوي : انا ... هو
ليلي بصت لشفايفه وهو بيتكلم : ادهم ما بيخافش وما بيعملش حساب لحد واللي عايزو بياخده
ادهم حس انها بتتحدا او بتدعوه بطريقه خفيه واتردد بس التردد ده دام للحظه مش اكتر لانها بمجرد ما رفعت دماغها تبصله انتقم من شفايفها .. بيحس وهو معاها كأن روحه بتكون غايبه وبترجعله .. مش عارف يفسر احساسه ده بإيه .. حب ؟؟ لا ما بيحبهاش بالعكس ده بيكرهها جدا!! بيكره كل اللي بيسمعه منها وعنها !! ليه لما بيكون معاها ما بيقدرش يسيطر علي نفسه !! ليه بتوحشه شفايفها بالمنظر ده !! ليه ما بيكونش عايز يبعد عنها !! ليه دلوقتي مش عارف يبعد بالعكس ده بيغرق اكتر واكتر في حضنها .. عايز كل حاجه منها .. عايز حضنها وحبها عايز تملكها عايز غيرتها وجنونها .. بس لازم يبعد هو لسه قايلها من كام يوم بس انه مش عايز اي علاقه معاها .. ابعد يا ادهم دي مجاش منها غير الألم وبس ...
مهما عقله يحذره الي انه مخدر معاها .. شالها بين ايديه وهيا منطقتش غير كلمه واحده جننته زياده : وحشتني
بس يدوب هيقرب منها سمع لورا بتنادي عليه .. رفع نفسه بالعافيه وبص لليلي وشاف حاجه في عنيها رفض انه يصدقها لانه مش عايزها .. وقف بس هيا مسكت ايده : انا طول عمري بحبك .. انا كبرت علي حبك وهموت وانا بحبك خليك واثق من ده
ادهم مردش بس خبط علي الباب رجعله تركيزه للواقع
ليلي قامت وعدلت نفسها وفتحت الباب للورا
لورا سألتها عن ادهم ففتحتلها الباب وهيا بصت لقته
ادهم بالاسباني : كانت بتدور علي لزق للجرح
لورا : انا ما سألتش
ادهم : عنيكي بتسأل
لورا : طيب هتخرج ولا تعبان
ادهم بعد اللي حصل بينه وبين ليلي محتاج يحلله لوحده : مصدع اعذرني بيبي
اخدها وخرج وراح معاها اوضتها وليلي رجعت لسريرها اللي ريحه ادهم لسه فيه .. ازاي تتقبل غيرها في بيتها ؟ ايه الجنون اللي هيا بتعمله ده ؟ لازم تمشي لورا بس لو مشيتها ممكن ادهم يعند ويمشي معاها .. لازم تستحملها علشان خاطر حبيبها .. يمكن يكون ده عقاب ربنا ليها علي كل الظلم والوجع اللي سببته لادهم !! .. بس لازم تخليه يحبها من جديد .. قررت انها تلعب بطريقه تانيه مختلفه
قامت لبست فستان قصير مديها شكل بنت ١٨ سنه وحطت توكه وفيونكات ونزلت .. منظرها كان تحفه ..
ادهم كان قاعد مع لورا في التراس واول ما سمع صوتها بص بتلقائيه ناحيتها واتفاجيء بمنظرها ده ومعرفش يشيل عينه من عليها واتمني لو يفترسها بس هنا فاق علي لورا بتتكلم
ادهم : قولتي ايه ؟
لورا : قلت ان شكلها مش حلو فاكره نفسها عيله ولا ايه ؟ ده ابنها طولها
ادهم : يوسف يدوب عنده ١١ سنه وبعدين لا مش وحشه
لورا : حلوه يعني !! عجباك للدرجه دي !
ادهم : مش حكايه عجباني او لأ .. بس خليكي حقانيه .. هيا مش وحشه ... مش وحشه ابدا ..
لورا هتتكلم بس آسيا طلعت عند باباها بمسدس لعبه وعايزاه يغيرلها الحجاره بتاعته فاضطر يقوم معاها
ادهم : اللي انتي ما بتلعبيش ليه بعروسات زي البنات
آسيا : انا مش زي البنات ابدا يا بابي انا زيك انت
ادهم شالها علي ظهره : اه يا بكاشه انتي
وقف عند البار بتاع المطبخ : لولي ( قطع الكلمه ومكملهاش بس هيا سمعتها وفهمتها ) ليلي .. عايز حجاره في ولا انزل اشتري
ابتسمت : لا في .. هتلاقي في اوضتنا فوق في درج التسريحه التاني علي اليمين ..
ادهم طالع وهيا بصت من علي البار : اياك تطلع زي العاده وتقولي مفيش وفين وتنادي بصوتك كله
ادهم بصلها وماردش وطلع فوق هو وآسيا يدور : هيا قالت فين ؟
آسيا : مش فاكره انت المفروض تعرف
ادهم : ما بركزش علي اللي بتقوله وانا معاها
آسيا ضحكت : امال بتركز علي ايه !
ادهم ضحك : مش لازم تعرفي المهم ننادي عليها تجيبهم .. ليلي. يا ليلي .. فين مش لاقي
ليلي تحت ابتسمت لانها كانت منتظراه ينادي فطلعت بسرعه ليهم : هو انا مش قلتك الدرج اللي تحت علي الشمال
ادهم كشر عنيه : لا بقي انتي قلتي التاني علي اليمين
ليلي ضحكت : هو فقدان الذاكره بقي وقتي ولا ايه
ادهم وقف وحط ايديه علي وسطه : قلتي التاني علي اليمين
ليلي : اللي تحت علي الشمال
ادهم : عليا النعمه انتي نصابه كبيره
ليلي : اوعي بس كده بطولك ده خليني اعرف اجيب
ادهم وسعلها : هاتي
وطت علشان تعرف تجيب وهو وطي شويه علشان يعاكسها وهيا لاحظت فاتعدلت بسرعه : انت بتعمل ايه ؟
ادهم : انا ماعملتش آسيا انا عملت حاجه ؟
آسيا : لا يا بابي .. هو عمل ايه يا مامي ؟
ادهم : ردي علي بنتك
ليلي : ما تبصش
ليلي جابت الحجاره واتعدلت عطتهم لادهم اللي مبتسم قوي فخبطته في صدره وهو عمل نفسه اتوجع جامد
ليلي فجأه افتكرت لما كان عنده نزيف داخلي لما مؤمن اتصاب ومقالش فحطت ايدها علي صدره : انت كويس ؟ انت فيك حاجه ! اوعي تكون اتخبطت في صدرك ولا حاجه وانت بتتخانق
ادهم رد عليا
ادهم بيبصلها باستغراب شديد جدا .. ايه ده اللي شايفو ؟ ايه التحول ده ! ايه كميه الخوف اللي في عنيها دي عليه ! معقوله تكون بتحبه فعلا للدرجه دي !! امال بتجرحه ديما ليه !!
ليلي : رد عليا فيك ايه ومخبي عني انطق
ادهم استوعب كلامها : انا مفييش حاجه انا كويس جدا كنت بهزر علي فكره
بدئت تضغط بايديها علي اماكن في صدره وبطنه وتسأله في ألم ولا لأ وتخليه يرفع ايديه بطرق معينه
ادهم : في ايه مكنتي بعقلك ؟
ليلي : لا مفيش بس بطمن عليك .. في اي حاجه بتوجعك ؟
ادهم : بغض النظر عن ان في اماكن كتيره بتوجعني لما بتحرك بس وجع كدمه عادي انا كويس يا ليلي
ليلي بصتله : بجد كويس مش بتضحك عليا !
ادهم بصدق ونص ابتسامه : انا كويس ما تخافيش بس ليه الخوف ده كله !
ليلي بوجع هو حسه : انا مصدقت لقيتك مش عايزاك تروح مني تاني انا عندي استعداد اتقبل اي شيء في الدنيا لكن عدم وجودك لأ .. اني اكون لوحدي تاني لأ
ادهم بهمس : بس انا ما رجعتلكيش ؟
ليلي ابتسمت بألم وبدموع رافضه تنزل : بس موجود وده كفايا جدا عليا .. وجودك اكبر نعمه في حياتي
ادهم مقدرش ينطق ولا حرف بس شايف حب فعلا في عنيها ..
آسيا : وبعدين يا بابي مش هتشغلي المسدس ؟ يالا بقي
ادهم كان نسي اصلا آسيا : هو انتي لسه هنا ! هاتي يا ستي
ليلي : انا هنزل اكمل العشا
هو قعد مع آسيا اللي مبطلتش تتكلم بس هو صدي كلمتين بيترددوا جواه : وجودك اكبر نعمه .. هل هيا فعلا تقصد الجمله دي ولا مجرد كلام ،،
نزلوا كان يوسف بيساعد مامته في تحضير السفره وكلهم اتلموا مع بعض ولورا بتكلم آسيا وردت عليها بالاسباني
ادهم : انتي بتتكلمي اسباني ؟
آسيا ضحكت : لأ بس لورا علمتني كام كلمه
ليلي بصتلها وسكتت معلقتش اما ادهم : بجد بتعلميها ؟ ده شيء كويس جدا منك بيبي
لورا : هيا بنوته جميله قوي وتتحب وبعدين كفايه انها بنتك
ادهم بصلها كتير وبعدها بص لليلي اللي بتاكل بهدوء وحس انه بين اتنين بيعشقوه لاقصي درجه ومش عايز يختار بينهم ..
خلصوا الاكل وهو دخل مع ليلي يساعدها شويه بس رفضت تماما لانه تعبان .. فضل واقف ساند علي التربيزه
ليلي : عايز تقول ايه ؟
ادهم : مين قال اني عايز اقول حاجه
ليلي : انا عارفه انك عايز تقول حاجه فقولها
ادهم : اللي حصل فوق ده كان ايه ؟ خوفك مكنش منطقي ولا طبيعي
ليلي : قبل كده كان عندك نزيف داخلي ورفضت تخليني اقرب منك وقلت انك كويس لحد ما اعمي عليك واتحولت للعمليات وكنت هتروح فيها
ادهم : اهممم وليه ! ليه كنت بكابر ؟ كنت مزعلاني في ايه ؟
ليلي : في الفتره اللي بعدنا فيها قبل الجواز
ادهم بتأكيد : اهممم ساعت ما فضحتيني
ليلي سابت اللي في ايدها بعنف وبصتله : لعلمك بقي انا معملتش كده من فراغ .. ساعتها مش بس انت قلتلي انك ما بتحبينيش ولا انك سيبتيني ولا طردتني من بيتك لا انت كمان ساعتها حاولت تغتصبني وساعتها مصطفي اتدخل ضربته وكتفته وهددته انك هتعطف عليه وهتسيبنا نمشي من عندك وانك بسهوله ممكن تغتصبني قدامه وبالتالي رد فعلي كان غبي
ادهم : ولما انا هغتصبك ليه معملتش ده برضاكي ومزاجك وانتي معايا في كل مره في شقتي !! انتي كنتي في اوضه نومه في حمامي لابسه هدومي مش ده كلامك !! يعني كان ممكن بسهوله اغريكي واعمل اللي انا عايزو فمش منطقي بعدها ألجا للاغتصاب .. بس نرجع للثقه
ليلي : ثقه ايه !! انت بعدتني تماما وخلتني اصدق وده كان رد فعلي ايوه كان غبي بس رد فعل .. وبعدين مصطفي قال انك طول الوقت بتدربهم ازاي يسبكوا اي كدبه !! ازاي يوقع اي بنت ويخليها تصدقه
ادهم : وانتي صدقتي الدوش اني كنت بمثل عليكي صح
ليلي : ايوه صح ..
ادهم : عايز اسألك سؤال جاوبيني عليه بصراحه
ليلي : اسأل
ادهم : هو في اي مشكله حصلت بينا مكنش وراها ابوكي او اخوكي
ليلي سكتت وادهم كمل : ولحد دلوقتي نفس الوضع ابوكي جاي يتخانق معايا واخوكي حبسني
ليلي : وانا وقفت قصاد الاتنين انا استوعبت الدرس كويس وبطلت اخلي حد يدخل بينا
ادهم : استوعبتي !! بس بعد ايه !! بعد كام سنه
ليلي : سبق وقولتلي ان اللي بيحب ما بيفقدش الامل في حبيبه وما بيكتفيش ابدا
ادهم : ده ادهم العاشق .. بعد اذنك
ليلي : رايح فين ؟
ادهم : عايزه حاجه اساعدك فيها
ليلي : لا
سابها وخرج وسهر كتير مع لورا واخدها وخرجوا
عند ايمن
ساره حست انها كانت غبيه فقررت تحهز مفاجأه لجوزها لما يرجع ، جهزت عشا فخم في اوضه النوم وحطت شموع وموسيقا ولبست وكانت قمر واتصلت بيه
ساره : ينفع تيجي بقي وحشتني
ايمن : نص ساعه بيبي بالكتير اوك .. هخلص بس حاجه كده واجيلك
ساره : بس ما تتأخرش عن نص
قفلت واستنت ايمن يرجع .. ايمن خلص شغله ونازل هو ومعاه نورا واول ما وصلوا الشارع
نورا خبطت علي دماغها : اوبااا
ايمن : ايه مالك ؟ في حاجه ؟
نورا : لا مفيش ما تشغلش بالك انت روح يالا لمراتك علشان ما تتأخرش
ايمن : في ايه يا بنتي انا مش هروح واسيبك في وقت زي ده في الشارع في ايه وعربيتك فين ؟ راكنه فين انتي !
نورا : مش راكنه
ايمن : يعني ايه ؟
نورا : يعني الظهر اتغديت مع صحباتي ووصلوني ونسيت ان عربيتي مش معايا كنت نزلت بدري .. علي العموم مش مشكله انا هطلب اوبر عادي
ايمن : انتي عبيطه ولا ايه ! اوبر ايه دلوقتي وبعدين انا موجود يالا هوصلك
نورا : ايمن هتتأخر ومراتك كلمتك وقلتلها نص ساعه
ايمن : مراتي زمانها نامتاصلا مش بتسهر تستناني بس هو مزاج عند الستات تقريبا كلمه ما تتأخرش دي .. يالا بقي اركبي
ركبت معاه وكانت في قمه سعادتها
نورا بدلع : ينفع اشغل الكاسيت ؟
ايمن : براحتك
طلعت موبيلها وقلبت فيه ووصلته بكاسيت العربيه وشغلت واختارت اغنيه محمد حماقي ( حاجه مستخبيه )
( في جوه قلبي حاجه مستخبيه
كل لما بجي اقولها فجأه مش بقدر
قدام عينيك بقف وبنسى ايه يتقال
ليه كل مره يجرى فيها كده ليا
وديه هي كلمه واحده بس مش اكتر
والكلمه ديه عندي فيها راحه البال
حبيتك يوم ما اتلاقينا
لما حكينا اول كلام
حبيتك واحلف على ده
تسمع زياده ده انا مش بنام)
ايمن كان بيسمع الكلام ومركز فيه قوي وهيا كانت عايزه توصله ده .. اخيرا وصلوا وقفل عربيته ووقف قدام الباب
ايمن : وصلنا ! مش ده بيتك !
نورا اتنهدت : للاسف هو
ايمن : وليه للاسف ؟
نورا : معرفش بس كان نفسي الطريق يبقي طويل .. او ما ينتهيش .. طيب بقولك ايه رأيك لو تدخل تشرب فنجان قهوه معايا ؟ واتعرف علي مامي لو كانت صاحيه دي هتفرح بيك قوي
ايمن : الوقت متأخر .. ما ينفعش
نورا مسكت : ينفع .. انت لو عايزو ينفع هينفع . علشان خاطري خلينا نغير جو المكتب والرسميات ده .. طبعا ده لو تحب . لو عايز الرسميات تفضل براحتك قولت ايه ؟
تليفونه رن وكان مكتوب ساره مسكه وبصله وبص لنورا اللي ماسكه ايده بتترجاه وبيفكر وافتكر لما ساره اتخانقت معاه وقامت رشت برفان بطريقه مستفزه وقالتله هاه مبسوط .. الذكري ضايقته فبص للتليفون وقفل الصوت وحطه جوه درج العربيه وابتسم لنورا .
ايمن : نص ساعه مش كتير اوك !
نورا : مسافه بس فنجان قهوه
نزل معاها وميكت ايده واتعلقت في دراعه بتملك وطلعوا علي شقتها اللي كانت هاديه ..
دخلت وطلعت قالتله ان مامتها نايمه وعملت القهوه وقعدت جنبه يهزروا مع بعض وشغلت موسيقي وشدته يرقص معاها سلو وساره قاعده في البيت رايحه جايه .. الاكل برد والشموع خلصت والجاتوه ساح وهيا بترن عليه ما بيردش عليها لان تليفونه لوحده في العربيه .....

ادهم مع لورا سهرانين بره ورجعوا متأخر ولورا دخلت نامت علي طول وهو دخل لاوضته يغير هدومه ويدوب قلع قميصه الباب خبط بهدوء وفتح كانت ليلي فوسعلها تدخل
ادهم : ايه اللي مسهرك لحد دلوقتي محتاجه حاجه !
ليلي ورته في ايدها مرهم : قلت ان جسمك بيوجعك ( شاورت علي كدمه في كتفه ) والمرهم ده كان بيريحك .. اتفضل
ادهم استغرب اهتمامها : كان ممكن تستني للصبح !
ليلي : لما جسمك بيوجعك ما بتعرفش تنام فمهنش عليا تفضل تعبان للصبح فاستنيتك .. عادي يعني اتفضل
ادهم : طيب ممكن انتي تساعديني ؟ انا مش هطول ظهري
ليلي ابتسمت بحب : اكيد طبعا
دهنتله اماكن الكدمات وكان في صمت غريب مسيطر عليهم وكأن كل واحد خايف يتكلم يبوظ سحر اللحظه دي .. المفروض انها تخلص وتقوم بس هيا مش عايزه تقوم وهو كمان مش عايزها تقوم .. قفلت المرهم بس ايديها بتدلك ظهره بحب ..
بعدها وقفت ايديها ولفتهم حواليه وسندت دماغها علي ظهره وبتحرك وشها عليه : انت ما تتخيلش احنا كام مره عملنا الموضوع ده قبل كده .. وكنت تقولي ان اللي بيريح جسمك هو ايديا مش المرهم نفسه وكنت علي طول بعارضك واقولك لأ هو المرهم لانه فيه نسبه مخدر عاليه ونفضل نعارض بعض كتير .. كل مره كنا بنقول نفس الكلام وفي الاخر نضحك وتشدني في حضنك ( اتحركت وقعدت قصاده ) وتقولي ان انا دواك الحقيقي وانا راحتك وامانك .. وان لو فيك وجع الدنيا كله بلمسه مني بيختفي وما بتفكرش فيه لانك بتغرق في عنيا
باسته براحه في جنب شفايفه وقامت بهدوء من حضنه وخارجه لاوضتها بس قبل ما تخرج قالت من غير ما تبصله : بابي مفتوح ليك في اي وقت .. تصبح علي خير
راحت لاوضتها وانتظرته يجي .. ساعه واتنين .. فكرت كتير جدا ازاي بتقوله ياكلك يا بلاش وخد وقتك وازاي دلوقتي بتدعوه لاوضتها ؟ بس تعمل ايه هو واحشها جدا وهو اتغير كتير معاها ! بس لسه مش فاكرها ! مش يمكن لما يقرب يفتكر ! ويمكن ما يفتكرش ويتصرف بغباء كعادته ! فاكره لما حملتي في آسيا ؟ فاكره قالك ايه ؟ بس دلوقتي الوضع مختلف ! لا دلوقتي الوضع اسوأ ده الاول كان بيحبك وعارفك وجرحك امال دلوقتي وهو ولا تفرقي معاه ! لا هو بيحبني وده سبب قربه كل سويه مني !! ده حب !! ادهم بيحبني ومهما يطول الزمن هيفضل يحبني .. الساعه بقت ٤ الفجر خلاص مش هيجي وعندها شغل الصبح ومحتاجه تريح شويه قبل ما تنزل .. غمضت عنيها ويدوب راحت في النوم ..
ادهم قعد بعد ما هيا خرجت حواسه كلها متخدره ومابقاش عارف ده بفعل المرهم ولا لمساتها هيا .. معدش فاهم اي شيء ..
الراجل اللي المفروض يكونه كان بيحبها بجنون ليه ! علشان كانت ملخبطاه زي ماهو متلخبط دلوقتي ؟ ولا علشان كانت بتمنع انفاسه طول ما هيا موجوده ؟ ولا علشان كانت بتضايقه لدرجه انه عنده استعداد يخنقها بايديه بس بمجرد ما بيقرب بينتقم من شفايفها ؟ ولا كل الاسباب دي متجمعه مع بعض ! وفجأه سؤال بعلامه استفهام كبيره ظهر قدامه .. ياتري كان بيحس بايه لما بيكون معاها !! اذا كان بيملك الدنيا ومافيها بلمسه شفايفها امال لما بيكون معاها بيكون احساسه ايه !! ورنت في دماغه كلمتها : بابي مفتوح في اي وقت !!
هنا انتهي التفكير وعقله وقف تماما وقلبه اللي اشتغل واصبح مسير مش مخير .. راح لاوضتها وخبط خبطه واحده ودخل كانت نايمه وصل لسريرها ورفع الغطا ودخل جنبها ولمس رقبتها برقه وهمس : نايمه؟
هيا فعلا كانت نايمه بس بمجرد ما دخل حست بيه ومع كل خطوه قلبها بيدق لحد ما همس ابتسمت : ولو نايمه !!
لفتله واتقابلت عنيهم في نظره طويله قوي : افهم من ده انك كنتي منتظراني !!
ليلي : اتأخرت قوي
ادهم ما ردش بس ساب كل جوارحه ترد نيابة عنه .. وبعد فتره
حس انها وقفت وجسمها اتصلب : مالك في ايه ؟
ليلي بصتله قوي : قولي انك بتعشقني وبتحبني واني الكون بما فيه .. قولي اني روحك وقلبك وعقلك
ادهم : مش وقته
ليلي حست فجأه انها مع انسان غريب وانها بتخون حبيبها ادهم لان اللي قدامها ده مجرد راجل مع واحده مش ادهم ابدا .
ده راجل بتحركه شهوته فقط .. مقدرتش تستحمل وجوده اكتر من كده
ليلي : اطلع بره
ادهم باستغراب شديد : انتي مجنونه .. مش هطلع
ليلي بتحاول تزقه فاضطر يمسك ايديها الاتنين بعنف ويثبتهم فوق راسها : بطلي جنون من دقيقه واحده كنتي هيمانه بين ايديا ايه اللي جرالك
ليلي :انت مش ادهم اطلع بره
ادهم : تحليل ال DNA اثبت ان انا هو فبطلي هبلك ده
ليلي بتحاول تشد ايديها منه : سيبني واطلع بره سيبيني بقي
ادهم : مش هسيبك وهكمل اللي بدأته .. بمزاجك غصب عنك هكمل فبطلي جنانك ده
ليلي : هتغتصبني يعني ولا ايه ؟ هتغتصبني تاني يا ادهم
ادهم بصلها : انا اغتصبتك اولاني !! انتي قولتي انها كانت مجرد محاوله وحتي لو حصل كويس اني عملت فيكي حاجه بدال ما كله ماشي في اتجاه واحد
ليلي : ابعد عني والا هصرخ واصحي البيت كله واخلي لورا تشوفك وانت بتحاول تغتصبني ابعد بقي مش هيا اللي مراتك وبتعملها حساب ؟ ابعد
ادهم ساب ايديها وهيا بعدت عنه وشدت الغطا عليها وبتبصله فعلا كراجل غريب عنها بيقتحم عالمها ..
ادهم بتهديد : انتي فعلا مجنونه .. بس انا هخرج من هنا لاوضتها وهعمل اللي رفضتي تعمليه
ليلي اتصدمت من جملته فقالتله بانكسار : انت حر المهم تطلع بره
ادهم كان وصل لقمه غضبه منها وقام يلبس هدومه : عمال اسمع لغلطاتك مره ومره واخدت عهد علي نفسي اني مش هكون غبي زي البني ادم اللي كنته مره قبل كده بس برضه بعيد نفس غلطاته تاني ..
لبس وخارج بس بصلها : انتي كنتي اكبر غلطه في حياته ولازم اصلحها قبل ما ادهم الغبي يرجع من تاني
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والخمسون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة