-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

دمية بين براثن الوحش - زينب سمير - الفصل التاسع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية صعيدية جديدة للكاتبة زينب سمير التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع  والعشرون من رواية دمية بين براثن الوحش زينب سمير. 

رواية دمية بين براثن الوحش زينب سمير - الفصل التاسع والعشرون

اقرأ أيضا: روايات رومانسية
دمية بين براثن الوحش زينب سمير
دمية بين براثن الوحش زينب سمير

رواية دمية بين براثن الوحش زينب سمير - الفصل التاسع والعشرون

بعنوان"توائم !!"

خرجت الطبيبة من تلك الغرفة التي تقبع فيها لين لتقترب منها ندي وتسألها بقلق:-
_طمنيني يادكتورة لين كويسة
اؤمات الطبيبة بنعم وهي تبتسم وتكمل:-
_الحمدلله هي كويسة والحمل كمان كويس
تنهدت براحة بالغة ثم اكملت:-
_طيب هي اية اللي حصلها فجاة .. دي كانت كويسة خالص
الطبيبة:-
_في حمل بيبقي صعب في الاول وبعدين بيبقي اسهل وفي العكس ، يعني دي حاجات واردة ، لكن لين اتعرضت لضغط نفسي اوووي هي مقدرتش تستحمله فكانت ممكن تفقد البيبي
اؤمات بتفهم
وتركتها الطبيبة وغادرت ليقترب قصي منها وهو يهتف:-
_اطمنا علي لين ممكن نطمن علي حالنا بقي
نظرت له بدهشة فهي في تلك اللحظات كانت قد تناسته تماما
بينما تابع هو:-
_مش هتسمحيني بقي
ظلت صامتة ولم ترد عليه ليقول هو:-
_سامحيني ياندي .. ارجوكي
ظلت صامتة تتذكر حياتها بدونه .. تتذكر حنينها له .. تتذكر حياتها السوداء بدونه ،، تذكرت كذلك حياتها السعيدة عندما كان موجود
حاولت ان تفكر نفسها بوعدها بالانتقام منه . والبعد عنه
حاولت ولكن لم تستطيع
هي فقط تري امامها قصي .. حبيبها وكفي

ارتسمت بسمة جميلة علي شفتيها وهي تهمس بتقطع:-
_بـحـبـك
ليبتسم وهو يقوم باحتضانها ويرفعها عن الارض ويلف بها في وسط ممر المستشفي
تعلقت برقبته وهي تبتسم باتساع وفرحة
قبل ان تستمع لصوت التصفيق من حولها نظرت حولها بترقب لتجد بعض رواد المستشفي ينظرون لهم مبتسمين
لتدفن وجهها في رقبته من الكسوف وهو يبتسم عليها

وعلي صعيد اخري ...

وصلت سيارة يوسف امام قصره الشاهق فهبط منها وتوجه لغرفة مكتبه علي الفور وجلس فيها واخرج احدي الالبومات من احدي ادراج المكتب وراح يري ما بها من صور بعيون مضيئة بوميض لامع
كانت صور لـ لين
كان يتخذها لها سرقة وهي تجلس شاردة في كثير من المواقف
هذة في شهر العسل الذي لم يكن شهرا عسلا ابدا
وهذة في حديقة القصر
وهذة في الشرفة وهذة وهذة وهذة والعديد من الصور الاخري
ظل يتنقل بينهم ببسمة وثم تبدلت ملامحه فجاة وهو يتذكر امر ذهابها بعيدا عنه ... هي الان هاربه من براثنه
هاربه من خيوطه
هي الان بعيدة عن وحوشه

بعد مرور ساعتين دخلت الطبيبة لتطمئن علي لين لتجدها مستيقظة والارهاق يظهر عليها بشدة
قالت وهي تقترب وتقوم بالكشف عليها:-
_اخباركم اية
قالت لين بنبرة خافتة:-
_انا والبيبي كويسين
اتسعت بسمة الطبيبة وهي تقول:-
_قصدك البيبهات
نظرت لها بصدمة ثم قالت وهي تضع يدها علي بطنها حيث موضع جنينها:-
_هو انا حامل في تؤام
زادت بسمتها اتساعا وهي تصحح حديثها:-
_تلاتة ياحبيبتي مش اتنين
صمتت ثم اكملت ببسمة اوسع:-
_انتي حامل في توائم
زادت نظراتها صدمة وزهولا بينما اكملت الطبيبة:-
_اوعي تزعلي ، في اشخاص بتعمل المستحيل علشان ضفر طفل واحد وانتي ربنا رزقك بتلاتة
ابتسمت والدموع تلتمع بعيونها وهي ترد:-
_انا فرحانة اوووي
الطبيبة:-
_انا فكرتك عارفة والله
اؤمات بالنفي للدلالة علي جهلها ثم ضحكت وهي تحتضن بطنها بيدها
كم هي سعيدة .. تشعر انها ستطير من السعادة
______*______*______*______*______*_____
_مالك يابني قلقان ليه كدا

هتف بتلك الكلمات باسم وهو يري حازم واقفا في الشرفة ويظهر عليه الارتباك وهو يحاول الاتصال بأحدهم
التف له حازم وهو يرد:-
_بحاول اكلم كارمن بس مش بترد عليا
قال باسم:-
_انت مش بتقول مامتها تعبانة .. ممكن تكون مشغولة معاها
قال بقلق:-
_كارمن لازم تتصل بيا كل ساعتين علي الاقل علشان تطمن عليا مهما كانت ظروفها
قال وهو يربت علي كتفه:-
_متخفش ان شاء الله خير
لم يكاد يرد حازم حتي جاءت لهم بسمة وهي تجري وقالت وهي تلتقط انفاسها بصعوبة:-
_لين ياحازم
نظر لها بقلق تضاعف الاف المرات وهي يسأل:-
_مالها لين يابسمة
قالت بينما هي تأخذ نفسها بعمق:-
_لسة شايفة خبر علي التلفزيون بيعلنوا فيه عن هروبها من قصر الراوي
اتسعت عيون باسم زهولا وهو يسأل:-
_معقول هربت من قصر الراوي
ردت:-
_الصدمة مش في كدا الصدمة في جوزها اللي طلع اعتذر ليها قدام الكل واعترف بحبه ليها علانا
همس حازم بحزن بالغ:-
_يعني يوم ما الاقيكي يالين واقرب منك خطوة تضيعي مني تاني
نظرت له بسمة باشفاق وكذلك اخيها

فكم هو يعاني في بعدها ... ذلك الشقيق
______*______*______*______*______*_____
الان الساعة تتعدي الثانية ليلا .. الجميع نيام والهدوء يعصف علي المدينة الا في تلك الغرفة بتلك المستشفي الخاص
حيث غرفة السيدة جلنار التي ان رأيتها الان يمكن ان تجزم انها جنت بالطبع والدلالة علي ذلك بسمتها التي لم تفارقها منذ ان جاء يوسف وحتي بعد ان غادر
السعادة بالفعل تسيطر عليها .. تسيطر علي كل خلية في جسدها
اذا توفت الان لا يهم .. حقا لا يهم
فهي حصلت علي مسامحته اخيرا

جميعنا كـ يوسف
نظن اننا اقسي من الحجارة ولكن في قلب الموقف نجد انفسنا نسامح
نجد انفسنا نتخاطئ عن الاخطاء
حقا كلنا طيبون ولكن ما نمر به هو الذي يحدد ان كنا سنظل هكذا دوما ام يمكن ان نتغير

طرقت روان باب الغرفة ثم دخلت لتجد والدتها مازالت مستيقظة
قالت وهي تقترب منها:-
_انتي لسة منمتيش ياماما
نظرت لها وهي ترد مبتسمة:-
_فرحانة اوووي ياروان بجد حاسة اني هطير من الفرحة
روان:-
_متوقعتش ان مكالمتك ليه هي اللي هتعمل كدا
قالت جلنار بحزن:-
_كان عايز يحس اني خايفة عليه ومهتميه لأمره واول ما حس بكدا جه وسامح
قالت روان بضيق من نفسها:-
_اول مرة مفهمش حد ، ومفهمش اية هي الدخلة الخاصة بيه
جلنار:-
_مش مهم دلوقتي اي حاجة .. المهم اني مبسوطة
ثم صمتت للحظات والبسمة علي وجهها قبل ان تتابع:-
_صحيح فين كارمن ؟
ظهر التوتر علي ملامح روان ولكنها اخفته سريعا وهي ترد:-
_روحت القصر .. كانت مرهقة فـ راحت ترتاح هناك شوية
اؤمات بتفهم ولم ترد

بينما اكملت روان بمرح:-
_بس وشك ياجلنار نور من اول ما يوسف كلمك
قالت بضيق:-
_بنت اية جلنار دي .. اتكلمي بأدب
قالت ضاحكة:-
_احنا اسفين ياجوجو
قالت باستنكار:-
_جوجو ... بيئة اوووي
______*______*______*______*______*_____
في منزل حمزة ..
كان يجلس علي احدي الارائك ينظر لشاشة التلفاز بشرود قبل ان يحرك عينيه وينظر حوله بتعب
يشعر بالبرودة رغم ان الجو دافئ
يشعر انه قلبه وحيد .... شريد
يكره تلك الوحدة ولكنه لا يملك سواها .. لما لا يجد من يقاسمه حياته
ولما عندما وجدها ابتعدت
لما غادرت وتركت .. ماذا كان سيحدث لو كانت له ؟ .. لو كانت من نصيبه ؟
لو كانت تحملته ؟
هو يكره تلك الوحدة .. يكرهها مثلما يكره لبني عندما تناديه بكلمة ،، عمـو

_ياعمووو افتح انا لبني
جاءه هذا الصوت من خارج المنزل يبدو انها كانت ترن الجرس كثيرا وهو لم يستمع وسط شروده
اتجه للباب وفتحه ليجدها تقف والبسمة علي شفتيها
قال بضيق:-
_اية اللي جايبك في الوقت دا يازفتة
قالت بضيق:-
_يعني انا العايبة اني جيتلك علشان اخليك تنقذ عرضك قبل ما يبوظ يعني
قال بقلق:-
_في اية ياام اخبار عسل
قالت ببساطة:-
_رولا عملت حادثة ورجلها اتكسرت ياحمزة
تجاهل كل ما قالته من مصائب وهو يهتف بسعادة:-
_انتي قولتي حمزة .. قولتي حمزة كدا من غير عمووو
*********************
إلي هنا ينتهى الفصل التاسع والعشرون من رواية دمية بين براثن الوحش زينب سمير
تابع من هنا: جميع فصول دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة