-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الحادي عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادي عشر من  رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق. 

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الحادي عشر

اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الحادي عشر

سلوى بدء يبان على وشها التوتر جااامد وورد لاحظت وعشان هى عارفه كل حاجه قررت تتدخل بطريقتها
ورد : اوعى تجولى يا خيتى ان هاد الرخيم اللى عا يزمجرك كل شوووى
نوجا : بيزمجرها ازاى وزقت سلوى ما تنطقى
سلوى : اه .. يا ماما قصدها بيعكاسنى
ورد بتضحك وبتهز راسها : ايه بيساكعها أما نوجا
نور : 😂😂😂 وشدت التليفون ومحى مبتسم .. وردت .. ايوا يا وحش .. بص بقى قبل وصلة قلة الادب وطول النهار ترن ترن .. وطول الليل زن زن .. لم نفسك وقول اتلمت بدال ما تتجرجر على القسم وتبقى فضحتك فيس ابوكيه بجلال وانت عارف ما بيصدقو ماشى وقفلت فى وشه وزقت التليفون لسلوى .. كدا مش ها تسمعى صوته بيرن تااانى
سلوى بخيبة أمل : الحمد لله البركه فيكى يا راجل العيله
نور وهى بتاكل : اى خدمه كل أمحى خلينا ننزل
محى : انا مش عارف ايه اللى جاب محى هنا وسمع كلامك ليه
نور : يعنى أكسرك وما اوجبش معاك كمان
محى : دا اسمه كلام دا حتى حرام
************
سيف نزل التليفون مع على ودنه وبيكلم نفسه : ايه الشخصيه المتحوله دى .. هى كام واحده فى بعض .. وخبطه على الباب .. ادخل
مامته بأبتسامه : انا قولت انت ها تريح قبل ما تنزل النبطشيه باليل
سيف بنفس الابتسامه : كنت لسا ها انام .. اتفضلى يا أمى
ساميه : اخرج يعنى وبتلف بجسمها ناحية الباب .
سيف مسك ايديها وشدها قعدها على السرير .. وحط راسه على رجلها وبيكلمها .. عايز اتكلم معاكى شويه من كتر ما انا مشغول مقصر معاكى ومع بابا
ساميه بتمسد على راسه : ولا مقصر ولا حاجه الله يكون فى عونك .. بس كنت عايزاك فى موضوع مهم
سيف : خير
ساميه : ان شاء الله خيررر .. انت فاضى أمتى
سيف بيضم حواحبه وابتسم : مش مرتاح لفاضى امتى .. بس ممكن بكرا بعد الغدا ماعنديش نبطشيه
ساميه : طيب حلووو قوى اصل كلمت طنط منيره عشان نروح نتقدم لصافى بنتها
سيف اتعدل : ازاى من غير ما تاخدى رأيى
ساميه : عشان انت مكبر دماغك
سيف بيشاور على نفسه : انا مكبر دماغى اتقدمت لكام واحده .. وكل واحده تقولك ظابط لا .. و مره اصل مش ها نقدر عليه .. ومره اصلهم بيغيبو عن بيتهم وبيتنقلو من مكان لمكان .. ومره عشان الا بنسمعه عنهم ومره عشان متبقاش ارمله .. ايه بقى
ساميه : طنط منيره على علم بكل دا و هى وصافى موافقين وانت عارف ان صافى ها تموت عليك .. ما بيترمى تحت رجلك كتيررر وبترفضهم برضو
سيف : انتى بلسانك قولتى بيترمو تحت رجلى . يعنى مرخصين نفسهم ولو قولت لواحده فيهم ها نأضيها مع بعض ها توافق . فين الثقه اللى ممكن احطها فى واحده زى دى وامانها على بيتى فى غيابى
ساميه : يا حبيبى البنات مش معنى انها تحبك تبقى بالسوء دا .. هو مين له سلطان على قلبه . يعنى ابوك مش واثق فيااا وانا اللى طلبت منه يتجوزنى . انت شايفنى وحشه قوى كدا يا سيف
سيف مسك ايديها باسها : اسف ما اقصدش والله .. بس انتو جيل واحنا دلوقتى جيل يا أمى .. انتو كنتو بتتكسفو من خيالكم ولو عملتى كدا عملتى عشان حبتيه ما طلبتيش تكلميه ولا تمشى معاه ولا تتعرفو على بعض ولا الكلام الخايب الا بشوفه واسمعه كل يوم فى محاضر وغيره .. انتى جبتيها صريحه وقولتيلو بحبك ولو عايزنى تعالا اتقدملى كانو كلمتين كملتو حياتكم بيهم على نضافه ونور وعشان تبقى عارفه يوم ما افكر أميل لواحده قلبى انا اللى يدق الاول
ساميه : مش ها انكر ان فى اختلاف وانى عملت كدا بدافع حبى لابوك وخوفت اكون لحد غيره بس عمرى ما اتخطيت حدود الادب .. عمتا لو عايز تكسفنى يبقى تلغى المشوار ومش ها ازعل منك مش يمكن قلبك يدق لها لما تقرب
سيف بحيره وبينفخ بديق : ها اروح بس فهميها انها قاعده عاديه ويا يحصل نصيب يا لاء
ساميه : اوكى موافقه يا عنيد .. وسابته وخرجت .. مسك التليفون وبص فيه على رقم سلوى .. وبعدين فتح الصور على صوره لها وبيكلمها . انتى حكايتك ايه وعلى ايه انا مشدود ليكى والمشكله صافى دى كمان ودول ما بيصدقووو بكرا ها الاقى الكل بيباركلى على ايه مش عارف وربنا ما مرتاح رجع للارقاام تانى ومتردد يتصل والا لاء
***************
نور ماسكه محى وخارجه وهو بيبص لورد ومن خجلها ونظراته الجريئه دخلت على جوا جرى ووراها سلوى .. مد ايده وسلم : شكرا ليكى يا نوجا .. كدا بقينا حبايب واصحاب وبعتذر مره تانيه
نوجااا بصدر رحب : تشرف فى اى وقت بس اعرف الاول البيت فيه بنات واوعا تزعل الاصول ما تزعلش
محى بابتسامه : ماشى .. واتحرك ونزل مع نور ..واول ما ركبت طلعت سجاره وبتعزم عليه وهو خدها وولعت له ولنفسها وبتسوق
محى : يابنتى مش لايق عليكى الجو دا .. فعلا لما بتعامل معاكى بحس انك صاحبى
نور بتنفخ السجاره : وماله احسن بردو عشان دماغك ما تروحش لبعيد ..
محى : هو اللى يعرفك دماغه تروح فى حته
نور بصتاله : تعرف انى ارتحتلك قوى يا محى زى ما تكون اخويا ابن امى وابويا
محى ابتسم وبثقه : عارف .. عارف .. انا اتحب من اول نظره واتكلم جد .. ناويه تعملى ايه مع ورد انا عرفت ان القبيله بتاعتها عامله مشاكل جااامده
نور : ها اتصرف وها اطلع لها شهادة ميلاد واعلمها
محى : قشطه هو دا الكلام الا يفتح النفس
نور بتبص له بنص عين ؛ ايه الفرحه الغريبه دى
محى : مبسوط ان الكسر جه بفايده .. بحسب ها ترجعيها تااانى
نور : ابدا ليه أفرض عليها عيشه هى مش عايزاها و وصلته البيت واشترت اكل جاااهز عشان عارفه انه لوحده طلعته معاااه من على الباب ونزلت .. ركبت عربيتها وراحت على الفيلا عند والدها ..
أحلام بتريقه : اهلا .. اهلا . اهلا . بالى فاكره بيت ابوها تكيه .. تخرج وقت ما تحب وترجع وقت ما تحب
نور : اديكى قولتى بيت ابويااا .. ايه دخلك انتى
احلام : ليه ماهو بيت جوزى وبتتكا على جوزى قوى .. وانا فى مقام أمك وكل الهلمه دى لابنى من بعده
نور بعصبيه مكتومه قربت على احلام وبصوت هامس : قطع لسانك .. امى مفيش حد عندى لا فى مقامها ولا زيها فاهمه .. واطلعى من نفوخى عشان انا مش طيقاكى وانتى عارفه ومش ها اعمل حساب لحد لو وقعتى تحت ايدى وسابتها وطالعه على السلم طلعت وراها جرى ومسكتها من ايديها
احلام : أما انك قليلة الادب وماشوفتيش تربيه .. قولتهالك وبقولهالك ها افضل وراكى لحد ما اكسر رجلك واحرم عليكى دخول البيت دا تاااانى وابقى ورينى ها تعملى ايه وبتريقه يا راجل العيله
نور بعصبيه بتنطر ايديها : بتحلمى وانا ها افوقك من الحلم دا صدقينى الا زيك مكانهم فى أقرب صندوق زباله بس الصبر حلو .. احلام لما سمعت نحنحة حمدى وهو داخل وقعت نفسها على السلم . وفى داخلة حمدى جرى عليها وهى بتصوت ونور واقفه شايفه المشهد كله فى صمت سابتهم وطلعت كملت طريقها للاوضه .. من غير اهتمام
أحلام بعياااط : اه يا حمدى .. الحقنى يا حبيبى شايف بنتك عملت فيا ايه .. عايزا تموتنى .. نور زقتنى من على السلم عشان بقولها ايه يا حبيبتى ما وحشتكيش انا زى امك .. شتمتنى ووقعتنى يا حمدى اهئ اهئ .. يارب مليش غيرك
حمدى شالها نيمها على الكنبه : خلاص معلش يا احلام حقك عليااا ..
احلام : لحد امتى ها تشيل شيلتها انا اتحملت كتيرر يا راجل
حمدى بعصبيه : اعمل ايه يعنى اقتلها واخلص منها
احلام : دا بدال ما تديها قلمين تشفى غللى .. اه يا راسى وجسمى كله .. اعمل اللى قولتلك عليه بنتك ها تبيعك وتبيعنا احنا كمان .. إلغى التوكيل قبل اى حاجه
نور نازله من فوق بعد ما سمعت كل حاجه وبصوت عالى وبتمسك فى احلام : اه يا حربايه .. بتبخى سمك زى العاده حمدى قرب عليها وبيشدها جااامد ومازن واقف بعيد بيعيط ...
حمدى : ابعدى عنها يا نور وكفايه كدا
نور : انا إلا كفايه .. انت بتعمل فينا كدا ليه .. دى دمرت حياتى وبتدمرك انت كمان فوق قبل فوات الاوان ويقولو عليك راجل كبير ضحكت عليه عيله من سن بنته
حمدى رفع ايده وفضل يديها قلم ورا قلم ورا قلم وهو مش حاسس بيعمل ايه لدرجه ان مناخيرها نزفت وشافيفها اتعورت جااامد .. واحلام بتبص لها بنظرات شماته وفرح باين جوا عيونها .. وحمدى اول ما شاف الدم بهدل وشها فاااق من اللى بيعمله ونور واقفه ما بتحاولش تدافع عن نفسها بأى شئ .. عيونها الدموع متحجره فيها وبتبص لابوها اللى قتلها مرتين لا تلاته .. مره لما كانت صغيره وشافت التعذيب اللى أمها كانت عايشه فيه عكس احلام تماما ..و مره يوم ما لبسها لبس ولاد ورماها وسط معدات وعمال .. ومره يوم ما اتجوز عيله من سنها عشان الولد وكأن البنت نكره ملهاش قيمه .. جريت على براااا .. وهى مش شايفه قدامها .. وحمدى جرى وراها بس ملحقهاااش قعد على الارض بعد ما رجله خانته .. واحلام وراه وبتقومه
احلام : قوم يا حبيبى . كل دا يا حمدى ماكنش قصدى والله انا كنت عايزاك تفوقها مش تبهدلها .. معلش .. معلش بكرا تيجى تبوس ايدك وراسك ..هى عارفه ان لسانها طويل وان قلبك ابيض ودخلت بيه جوووا وبتبص على ابنها اتعدل واصلب طولك عشان خاطر ابنك مازن مين ها يربيه شوف بيعيط عشان خاطر اخته وخاطرك ازاى .. تعالا يا حبيبى تعالا ومازن قرب وحضن ابوه وابوه حضنه نام على الكنبه بإهمال وساكت تماما ومازن قاعد جمبه واحلام بتمثل الفضيله والحب كالعاده ...
*************
نور سايقه العربيه بجنون وصلت المقابر وقربت من قبر أمها وسط مقابر كتير عاديه وملوش حوش .. بترمى نفسها على الارض ونزلت بروكبها واخيرا سمحت لنفسها تعيط بصوت مسموع ما بتحاولش تمسح الدم الا بينزل منها .. غابت فى دنيا تااانيه هى افتقدتها قووووى .. عياطها بيزيد ووجع قلبها بيزيد ... دايما بتحارب نفسها عشان ما تتجاوزش مع ابوها بالكلام زى ما أمها عودتها بس المواقف بتجبرها على كدا .. اخيرا صوتها طلع وبتتكلم بصوت طالع بالعافيه عيونها اتوجهت للسما .. يارب تعبت من حياااتى ليه انا ماكنش مكانها هى .. ارتاحت وسابتنى انا بدوق العذاب والنار اللى هى داقتها .. طيب مين يحضنى ويعوضنى حضنها وبتعيط بقهر رهيب اتمكن منها ولحظه جمدت مكانها لما حست بأيد بتمسد على ضهرها بحنيه .. هى ايد أمها وهى طريقة أمها اللى فقدتها من زمن لفت بخوف واتصدمت لما شافت ست كبيره متبهدله ملامحه هاديه الست شدتها فى حضنها رغم بهدلتها ونور استجابت حضنتها بقوه غريبه عكس اللى هى شايفها وبصوت هااامس
الست : يا بنتى يا حبيبتى .. مين إلا عمل فيكى كدا
نور بعياط وغابت فى دنيتها من جديد : بابا يا ماما .. بيعذبنى انتى ليه سايبنى معاااه ما تاخدينى خلينى جمبك وفى حضنك فاكره اول مره قصيتى فيها شعرى وقولتيلى خليكى ضهر ابوكى انا بقيت ضهره وهو قطمنى وكسر كل الحلو الا جوايا
الست : يا قلبى عليكى وعلى إلا جرا فيكى .. وبتمسد عليها وبتمشى ايديها على شعرها بحنيه تكفى بلد .. انا جمبك مش ها أسيبك تااانى .. خلاص لقيتك
نور حست بدوخه وعيونها غربت وايديها ارتخت وهى فى حضن الست .. واغمى عليها .. والست بدأت تصرخ جااامد ومخبيه نور فى حضنها كانها بنتها بجد .. ناس من الا موجوده قربو عليها وخرجو برا المكان بيها وغسلو وشها من الدم وفاقت وهى لسا ماسكه فى الست زى الاطفال ... خدتها وركبت العربيه وركبت الست اللى ما تعرفش عنها اى شئ جمبها وماشيه بهدوء وساكته ما تعرفش هى راحه فين والا بتعمل ايه .. وصلت لحصنها زى عادتها وماسكه ايد الست وبترن جرس نوجااا .. ونوجا هى اللى فتحت
نوجا بشهقه وشدت نور ومش واخده بالها من اللى معاها : مين عمل كدا .. انطقى يا بت .. ابوكى بردو والا فى ايه وبصريخ .. انطقى ها تموتينى بقهرى عليكى وجعتى قلبى يابنت رباب
نور اترمت فى حضنها وبعياااط جااامد لدرجه انها مبتاخدش نفسها : اه يا خالتووووو .. ااااه أمتا ارتاااح من عيشتى الا بقت شبه البركان .. اااه لو حد يخلصنى او يبعدنى عن هنا
سلوى جريت عليها وبتعيط زى عادتها وورد بتمسد على شعرها بحزن وبينها وبين نفسها .. هى ما تستاهلش تعيس تعيسه كدا ..
نوجاااا : بس يا نونتى .. بس وبتزق سلوى اجرى هاتى علبه الاساعافات واعملى كوبايه ميه بسكر
سلوى بتلف وبتجرى خبطت فى الست جااامد : اه اسفه وباستغراب مين حضرتك
الست بتشاور على نور : انا امها
سلوى تنحت : نعم ونوجا وورد بصولها
نوجا : مين دى
سلوى ؛ بتقول انها أم نور
نوجااا : نعم ياختى
الست بحلفان : والله أمها اسأليها وبتقرب على نور تعالى يا حبيبتى وقوليلهم انى أمك .. خلاص انا مش ها ابعد عنك تااانى
نور باستغراب وكلهم متنحين
نوجا : ايه الفلم الهندى دا يا ست انتى
نور بصوت ضعيف : اه افتكرت انا جبتها معايا .. دخليها جوا يا خالتى
نوجا بصوت عالى : اتجننتى يا بنت اختى كل مجيه بمصيبه فى ايدك مش كفايه الابيحصلك .. قوليلى ها يحصل فيكى ايه تانى
نور بتعب : انا ماعرفش عنها حاجه .. ودموعها نزلت بس اول مره احس ان جمبى أمى لما خدتنى فى حضنها يا خالتى
نوجا : اخص عليكى يا نونه للدرجه دى عمرك ما حستيها معايااا
نور : لا والله ابدا .. طيب نتكلم بعدين نفهم حكايتها ايه يمكن محتاجه مساعده وبتمسح دموعها ودخلت غلست وشها الوارم واحمر جدا وطلعت تااانى لهم
نوجا بتبص لنور : ها تفضلى لامتى بتفكرى فى كل الا حواليكى ومش مهم نفسك .. نهايته .. اتفضلى يا حاجه .. بس دى متبهدله على الاخر .. انتى مين وحكايتك ايه
الست : انا امها كانت تايهه منى وبدور عليها لحد ما لقتها
نور لفت ايديها على كتفها بدون احراج او قرف منها .. وقعدت جمبها وبدأت تحكيلها ايه اللى جمعهم ببعض .. والست عيطت وتقول انا أمك
نوجاااا قالت للبنات تعمل أكل وتطلع لها جلبيه وهدوم من هدومها عشان يحموها عشان شكلها وريحتها صعبه قوووى وفعلا دخلوها الحمام ... وهى فى الحمام ورد صممت ان هى تحميها وتغير لها وتاخد ثوابها نوجا قاااعده مع نووور برا
نوجا واخده نور فى حضنها وبتعمل كمدات ميه صاقعه على وشها .. يا حبيبتى افردى حراميه او وراها حاجه
نور : بذمتك يا خالتى دا منظر واحده حراميه او حتى بتعرف تعمل حاجه
نوجا : انا عارفه بقى ماهو بعميلك كدا هاتلمى جمهوريه مصر العربيه فى الشقه هنااا .. وها تنقلى الخريطه والطرق من الشوارع لشقتنا
نور ابتسمت : انتى قلبك كبيررر وتستحملى فى ناس خلاص فاض بيها وما بتستحملش لو اتخلينا عنهم ممكن يموتو بحصرتهم زى أمى ما حصل فيها يرضيكى واحنا ولايااا ملناش غير بعض
نوجا خدت نفس : ربنا يسترها علينا ويطلعو كويسين بس دا ما يمنعش انك غلطانه .. احكيلى ايه حصل تانى معاكى وليه ابوكى عمل كدا
نور دموعها نزلت تااانى بدون ارده مجرد ما بتفتكر اى شئ : احلام عملتلو مسح ذرى ومصدقها .. تعرفى انا مش خايفه غير عليه ولا زعلانه غير عليه .. عايزاه يلغى التوكيل العام وبتقولى تانى ها افضل وراكى لحد ما اطردك ها تفضل وراه لحد ما تبيعه شقى عمره وتسيبه وتتجوز
نوجاااا بشر : يا مين يلايمنى عليها اجيبها من شعرها واحطها تحت رجلى .. الصبر يا بنتى اصبر على جارك السووو يا يرحل ها تجيلو مصيبه تاخده
نور : ادينا صابرين وخرجت الست بشكل مختلف وابتسامه على وشها قربت على نور حضنتها وقاعده ماسكه فيها
نور : اسمك ايه
الست بتوهان : ما اعرفش .. مش فاكره
نور : طيب ازاى فاكره انى بنتك
الست : انا حبيتك وارتحتالك وفى حاجه قالتلى دى بنتك خديها فى حضنك .. بصى انتى شبهى والله بنتى وبضعف وتوهان او زى بنتى
نور بأبتسامة حب : ياريتنى شبه القمر دا هو انا اطول ابقى بنتك .. طيب مش فاكره حصل معاكى ايه
الست : بدأت تحكى على كل حاجه فاكرها .. وهما قاعدين بيسمعو لها باهتمام والبنات بدأت تخرج الاكل الا جهزوه .. ونور بتاكل الست بايديها وزعلت انها جعانه جدا واستغبت الناس اللى سايبنها كدا
*********
حازم : كاونه كلت دماغى
كاونه : عجبتنى يا بش
حازم : ايه بش دى كمان
كاونه : بش .. مهندز .. استنى كدا شكل فى ترحيله جديده ..داخله علينا
حازم بعدم اهتمام : يدخلو يخرجو مش ها تفرق
سامى داخل ومعاه اتنين كمان والعسكرى بنبرة تحذيريه : مش عايز اسمع نفسكم .. وبيكلم سنتى وكاونه .. متوصى عليهم فى الخدمه يا رجاله
كاونه بضحكه وبيدعك ايده فى بعض : شكلنا ها نروق والا ايه .. تعالا يالا منك له
حازم رفع راسه وبصلهم وقام من مكانه راح ناحيتهم وكاونه بيمسكه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة