-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الثامن والستون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية جديدة للكاتبة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والستون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد. 

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الثامن والستون

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
رواية العنيد بقلم الشيماء محمد

رواية العنيد بقلم الشيماء محمد - الفصل الثامن والستون

ادهم : ايه مفيش حمدالله علي السلامه ؟ مفيش اهلا ؟ ولا اي كلمه !
المدير : انت جيت امتي وازاي وليه رجعت وليه اصلا هربت ؟؟؟
ادهم ابتسم : انا اللي جبته لنفسي صح !! انا قلت لحضرتك تسأل
هنا جه كذا ظابط من ضمنهم واحد مسك ادهم وعايز يقبض عليه وادهم بصله وسكت وبص لمديره
المدير : سيبوه .. الشبح فين ؟؟
محمود وصل و دخل المكتب وبص لكل الموجودين: سيبونا كلكم واتفضلوا
الظابط : بس يا افندم ممكن يهرب ؟
محمود : ولو عايز يهرب انت اللي هتمنعه ؟؟ سيبونا
الكل خارج بس الظابط اللي مسك ادهم قبل ما يخرج ادهم مسكه من هدومه : لو ايدك اتمدت تاني بالمنظر ده تمسكني هتتندم عليها
سابه وبص لمديره اللي شاورله يخرج وبعد ما قفلوا الباب بص لادهم باستفسار : بتتكلم زي ادهم القديم يا تري ده طبع ولا انت هو
ادهم ابتسم : مفيش جديد وقديم هو ادهم واحد
المدير : هو انت مش فاقد الذاكره ؟
ادهم : فاقد الذاكره !! ياه ده حضرتك قديم قوي
المدير : يعني انت حاليا فاقد الذاكره ولا لأ ؟
ادهم : انا مش فاقد الذاكره
المدير : من امتي مش فاقد الذاكره ولا مفقدتهاش اصلا ؟؟
ادهم ضحك : وهو ده سؤال المليون ...
المدير : وانت عارف بانه مش فاقد الذاكره !! انتو كنتو بتمثلوا ! انت سيبته يهرب صح !
محمود : والله حضرتك ادري برجالتك هل ادهم كان محبوس هنا فعلا وكان محتاج لواحده تساعده علشان يهرب ؟ده لو كان عايز يهرب اصلا
المدير : لا طبعا بس ادهم مش طبعه الهرب ولما خرج انا كنت عارف انه رايح يثبت براءته .. بس ده كان طعم تجيب بيه لورا هنا !! طيب وجوازك منها !! طيب وليلي !! انا مش فاهم حاجه فهموني انتو الاتنين ..
ادهم : حاضر اتفضل نفهم حضرتك كل حاجه لان ورايا حفله عايز الحقها
هنا الباب اتفتح ودخل مصطفي مش مصدق : انت رجعت
ادهم وقف : رجعت
المدير : انت من امتي بتدخل كده مكتبي ؟
مصطفي : اسف يا افندم جدا بس المفاجأه .. اسف
المدير : سلم عليه واخرج
مصطفي وادهم سلموا علي بعض جامد ودي اول مره ادهم يحس ان مصطفي فعلا بيحبه
مصطفي : ليلي عارفه !
ادهم : كلمتها بس لسه مشفتهاش هخلص هنا واروحلها اطلع كلمها وقولها انا علي معادي معاها
مصطفي اتصل بليلي اللي مش مصدقه اي حاجه من اللي بتحصل حواليها ..
الساعه ٦:٣٠ والكل بدأ يتجمع .. كل عيلتها .. ما نسيش حد ..
ياتري هو اللي جهز للحفله دي وعزم الناس دي ولا حد بيساعده
ليلي وسط عيلتها قلبها هيخرج من مكانه منتظره مش عارفه توصف مشاعرها او مش قادره حتي تسيطر علي اعصابها
ادهم مع محمود في شقته القديمه
ادهم : جهزت اللي طلبته منك !
محمود : اكيد ..
ادهم : فين بدلتي ؟
محمود : جوه
ادهم داخل بس محمود وقفه : انت خليتني الشرير في حكايتك دي ومش قادر اقولك ازاي الكل بيبصلي وازاي كرهوني .. احفادي كرهوني انت مسؤل تصلح ده
ادهم : ما تتخيلش ان بعد غيابك السنين دي كلها هتتفتحلك دراعتنا بحب .. الحب ده صفه مكتسبه مش موروثه .. كل انسان اعماله هيا اللي بتحدد مكانته
محمود : ادهم ماليش دعوه بالماضي انا في دلوقتي انت خليت الكل يكرهني
ادهم : انا !!! ده موضوع نسبي .. انت كنت بتقوم بشغلك وعمر ما شغلك كان في حاجه اهم منه .. انت سبق وفضلت الشغل عن العيله ليه دلوقتي مهتم باراء العيله .. انت اتخليت عن حقوقك في العيله دي من زمان
محمود : ايوه ممكن فعلا اكون اتخليت عن دوري بس كنت دايما بهتم .. عيني كانت عليك انت واخواتك .. عمري ما نسيتكم ابدا
وامك ما سبتهاش الا لما اتأكدت انها بين ايدين حد بيحبها ويرعاها .. انا مكنتش هقدر اراعيها زي ما جوزها عمل ايوه ممكن اكون غلط بس ده اللي قدرت اعمله ساعتها بس احفادي انا عايز اكون جزء في حياتهم .. عايز يكون ليا دور .. انا تعبت وعجزت وعايز .. عايز اكون وسطكم .. مش عايز اموت وحيد
ادهم للحظه اتأثر بس تجاهل ده : هل متخيل ان احفادك هيقبلوك ؟
محمود : ايوه يقبلوني بس بعد الموقف الاخير ده لأ فأنت لازم تصلحه
ادهم وهو داخل : هوضح الامور لو ده اللي هامك بعد اذنك
محمود : ادهم ( وقف من غير ما يبصله ) انا عايز اكون جزء من حياه اولادي برضه قبل احفادي .. ضيعت سنين كتيره عايز احافظ علي الباقي
ادهم : ايمن وميرا مش بيكرهوك
محمود : انت البكري .. انت الاهم .. انت خليفي في كل حاجه
ادهم : ما تبقاش طماع بعد اذنك
سابه ودخل يلبس .. مسك البدله وعجبته .. اضطر يعترف لنفسه ان ذوق ابوه عالي في اختيارها .. وقف وبصلها وسأل نفسه سؤال .. هل ممكن يسامح ابوه علي تخليه عنه في يوم من الايام ؟؟ سؤال مش عارفله اجابه ابدا

عند ايمن
كان بيلبس ومخنوق وساره شافته ومسكته وقفته قدامها وربطت الكرافت ليه : مالك متوتر كده ليه ؟
ايمن : الحفله دي عاملها محمود ..
ساره : محمود ده اللي هو ابوك ..
ايمن : ايوه هو ...لا وعنده الجرأه انه يطلب مني انا اعزمله كل حبايب ادهم
ساره : بس انت عزمت فعلا الكل وماعرفتش حد ليه وايه سبب الحفله .. ليه عملت كده لما انت متضايق منه قوي ؟؟
ايمن : علشان ادهم مش علشانه .. قالي احتفالا بادهم وده اللي خلاني اعزمله الناس
ساره : طيب انت زعلان ليه دلوقتي ؟ مش مصطفي كلمك وقالك ادهم رجع مش يمكن بيحاول يصالحكم
ايمن بنرفزه وزعق : وانتي متخيله اني ممكن اسامحه ! بعد كل ده ! ده فرقنا عن اخونا الكبير وتاني راجع يفرقنا بدال ماهو يحاول يثبت براءته عايز يعدمه متخيل انه بحفله هيصالحنا !
ساره مسكت وشه : اهدي دلوقتي هنفهم كل حاجه اهدي بقي .
ايمن : هادي اهو .. هديت ..
ساره : طيب ممكن عقبال ما اجهز انا تشوف اياد لو محتاج مساعده !
ايمن بعد ما كان هيعترض افتكر انهم اتفقوا يتشاركوا في كل حاجه تخص العيال
ايمن : حاضر هروح اشوفهم
ساره ابتسمت وبدئت تجهز بسرعه وايمن مع العيال بيلبسهم وبيساعدهم

عند مصطفي
مصطفي : ابوس ايدك مش عايز اتأخر علي ليلي .. مش عايز اسيبها لوحدها يا ميرا انجزي بقي .. نفسي اعرف بتعملي ايه في الحمام كل ده !! ارحمي ده انتي لسه هتحطي ميك اب يا لهووووي دي فيها ساعه لوحدها
ميرا قاعده في الحمام علي حرف البانيو ومتنحه للجهاز اللي في ايدها وفي شرطتين .. وبتتأكد شرطتين يعني حمل .. يعني هيا حامل .. ايوه هما اتفقوا يخلفوا بس مش بالسرعه دي .. ما تخيلتش انها في كام شهر هتحمل علي طول .. فاقت علي صوت مصطفي بيزعق
مصطفي : ميرا ارحمي امي
ميرا : طيب بقولك اسبقني انتي واسر وانا هحصلكم
مصطفي اتردد : وبعدها تقلبيلي وشك طول الحفله وتنكدي علي اللي جابوني انجزي واطلعي
ميرا فتحت الباب وطلعتله : علي الاقل قدامي ساعه البس واعمل الميك اب بتاعي وشعري .. واحلفلك مش هزعل روح انت لاختك وانا هحاول اجي قبل ٧ بس هيا هتكون محتاجاك جنبها
اسر دخل : بابي يالا بقي عايز اروح عند آسيا وندي
مصطفي بصله وبص لميرا اللي ابتسمت : خد ابنك وروحوا وانا هحصلكم يالا
مصطفي باسها بسرعه وخرج : ما تتأخريش
خرج وهيا قعدت علي السرير مش عارفه هتقوله ازاي وابتسمت ان ادهم رجع هو هيساعدها تقوله .. هو اول حد لازم يعرف ...

عند ايمن :
ايمن : امك اتأخرت يا اياد اطلعلها ابوس ايدك وقولها تنجز وتنزل
ندي : انا هطلع
وجريت لمامتها علشان تقنعها تحطلها ميك اب زيها وفعلا امها حطتلها حاجات خفيفه جدا
ايمن : اطلع يا ابني لامك
يدوب اياد هيطلع لقي مامته نازله وايمن اول ما شافها وقف ومقدرش يتكلم بس وقف يبصلها
اياد : واووو مامي انتي حلوه قوي ..
ساره ابتسمت : مرسي يا قلب مامي .. ايه يا ايمن ؟
ايمن : ايمن مش لاقي كلام يقوله وفي نفس الوقت خايف يتكلم
ساره ضحكت : ليه حبيبي !
ايمن : مش فاكره اخر مره قولتلك انتي جميله عملتي فيا ايه ؟
ساره : المره اللي فاتت كان وضعنا مختلف عن دلوقتي
اياد : مختلف ازاي يعني ! انتو بس بطلتو تتخانقوا كتير زي الاول وبابا بقي موجود معانا في البيت غير الاول
ساره : شفت حتي العيال لاحظو التغير
ايمن : ماشي يا عم اياد .. المهم يالا مش عايزين نتأخر واه يا اياد عمك عامل مفاجأه لعيلته متبوظهاش
ندي : عمه مين ؟
ايمن : عمك مصطفي
ندي : بس انا بقله خالو زي اسيا ويوسف
ايمن : حاضر يا ستي ما تزعليش خالك ماشي المهم يالا
وقبل ما يخرجو أيمن وفق جنب سارة وهمسلها: انتي مجننة أيمن وواخدة عقله وأيمن عمره ما شاف بحلاوتك ابدا ولا حيشوف. سارة ابتسمت قوي ومشيو

ليلي متوتره رايحه جايه .. الصبر هجرها .. اللحظات بتعدي دقايق والدقايق بتمر ساعات .. وصلت لمنتهاها
مصطفي : مش هيتأخر ما تخافيش
ليلي : هو مجاش هنا ليه الاول ؟
مصطفي : انتي ناسيه انه كان هربان !! لازم الاول يبرر موقفه قبل ما يجي بدال ما كان يجي ويتاخد تاني من وسط عياله اللي عمله هو الصح
ليلي : عارفه بس ازاي قدر يروح الاول علي شغله ؟
مصطفي : اعتقد ادهم الجديد يقدر يروح شغله قبلك
ليلي : ادهم في كل حالاته بيحبني !! اكيد مضطر
مصطفي : اكيد طبعا
ليلي : الساعه بقت ٧ اهي
مصطفي : ليلي اصبري بقالك قد ايه صابره مجتش من دقايق
ليلي : الدقايق بتعدي بساعات يا مصطفي .. الدقايق مش بتمشي اصلا
يوسف واياد وقفوا قدامها وبصتلهم : مالكم ؟
يوسف : الحفله دي ليه يا ماما ؟ بمناسبه ايه ؟
ليلي : دقايق والكل هيعرف
اياد : بابا بيقول جدو اللي عامل الحفله دي ومكنش عايز يجيي
يوسف : صح يا ماما هو اللي عاملها ؟ انتي سمحتيلو ؟
ليلي : حبيبي انا ما اتكلمتش مع جدك من ساعه اخر مره كان فيها هنا .. دقايق وكلنا هنعرف ايه اللي بيحصل
هنا ظهر عم حسن اللي الكل بيسلم عليه
عم حسن : ايه يا ليلي بمناسبه ايه الحفله دي ؟
ليلي : والله ما عارفه يا عمي علمي علمك
عم محمد دخل : امال جيبانا كلنا علي ملي وشنا ليه ! اكيد عرفتي اخبار عن جوزك اللي سابك وراح لمراته الاجنبيه
عم حسن : نفسي مره يا اخي تقول كلمه عدله في حق الراجل .. شوفت منه ايه بس !
عم محمد : مش متجوز علي بنتي !
عم حسن : مش غصب عنه .. ارحمه بقي .. ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء
عم محمد : انا سكت اهو خالص وهروح اشوف جنب اقعد فيه ولا تحبي امشي يا ليلي ؟
ناديه : يا راجل ما تقعد بقي علي جنب زي ما بتقول بقي واسكت شويه .. دلوقتي نعرف الحفله دي ايه وليه ! ماهي قالتلك ان هيا مش عارفه
هنا محمود ظهر والكل بدأ يتكلم ويهمس ويوسف بص لامه وكان هيمشي بس ليلي مسكت ايده وهمست : اصبر
محمود : طبعا الكل مستغرب مين اللي جمعكم هنا ؟ مين اللي بعتلكم الدعوات دي ؟ مين اللي عمل الحفله دي ! وانا هجاوبكم علي كل اسئلتكم وهكشفلكم كل الحقايق .. اللي جهز لكل حاجه هو انا طبعا ببعض المساعده ( وبص لايمن اللي متغاظ )
الكل بيتكلم ويوسف : انا طالع اوضتي
ليلي : اتعلم تصبر واسمع وبعدها قرر
يوسف : اسمع ايه ؟ ازاي اتهم بابا بالخيانه وخلاه يهرب من البلد ! ولا متخيله اني ممكن اسامحه بحفله غبيه في بيتنا ؟
محمود كمل كلامه : الحفله دي معموله احتفالا برجوع حد الكل بيحبه هنا ومنتظرو .. ( محمود علي صوته ) اخرج بقي قبل ما اترجم انا هنا والاطباق دي كلها الاقيها في وشي
هنا ادهم خرج والكل كان مصدوم للحظات بس اول من اتحرك كانت آسيا اللي جريت علي حضن باباها اللي شالها بكل حب الدنيا ليها .. يليها كان يوسف وبعدها العيال الصغيره كلهم
العيال معندهاش تعقيدات الكبار فبالتالي كانوا اسرع في التعبير عن شوقهم وحبهم ..
ادهم عنيه كانت مركزه علي ليلي بيحاول يوصلها وهيا اتسمرت مكانها في الارض وكأن حد ربطها مكانها ..
هبه وقفت قصاده وايدها رفعتهم برعشه لوش ابنها وكأنها بتتأكد ان هو اللي قدامها
ادهم ابتسم : ايوه انا هو وقدامك اهو .. انا هو
هنا هيا ضحكت وعيطت وضمته .. غريبه مشاعر الانسان لما يفرح ويضحك ويعيط في نفس الوقت ..
الكل اتجمع حواليه .. ايمن وميرا وكل واحد مش مصدق والكل بيتكاتر حواليه وحس انه مش هيوصل ابدا ل ليلته ..
ادهم مره واحده وقف : انا اسف اعذروني كلكم
وساب الكل وراحلها .. حبيبه قلبه وعمره ودنيته كلها .. الكل ضحك وابتسم لانهم عارفين حبهم المجنون ..
ادهم وقف قصادها عنيه في عنيها عايز يمد ايده يلمسها بس هو كمان جامد قدامها .. كانت جميله كعادتها .. اجمل من اي حد شافه قبل كده .. اجمل من الجمال في حد ذاته.. مليكه قلبه وحياته .. حبه الاوحد والوحيد ..
ليلي رفعت ايدها تلمسه .. حطت ايديها علي اكتافه وهو مستغرب انها مش في حضنه .. حط ايديه حواليها بتردد مسكها من وسطها وقرب شفايفه منها : انا قدامك .. جوزك .. حبيبك .. مستنيه ايه ؟
ليلي بصتله وبدون اي مقدمات رمت نفسها في حضنه .. الحضن اللي بيحلم بيه من شهور .. اخيرا ليلي بين ايديه .. رفعها من الارض ودفن وشه في رقبتها وشعرها واتمني لو مكنش غبي وعمل حفله وعزم كل الناس اللي وراه دي ...
بعد وبصلها : كانت غباء فكره الحفله ؟ صح ؟
ليلي ضحكت وضمته تاني ليها .. ادهم بعد للحظه عن حضنها علشان يقدر يقرب .. اشتاق قوي لكل ما فيها .. ضمها بحب .. بشوق .. بلهفه زوج غايب سنين مش مجرد شهور
قاطعهم صوت معارض : هيا وحشاك اكتر مني بقي .. انت محضنتنيش كل ده
الكل ضحك وادهم بصلها وليلي في حضنه رافض انها تبعد عنه
ادهم : حبيبه قلبي آسيا انتي الكون وما فيه .. تعالي
آسيا معترضه : بس انت بتحبها اكتر بابي
ادهم شالها : مش اكتر ومش اقل الموضوع مش بيتقاس كده .. هيا مراتي وحبيبيتي وعمري كله .. انتي حته مني .. بنوتي الجميله مبحبش حد في الكون كله زيها هيا واخوها .. فاهمه ؟
آسيا : فاهمه بس برضه انتي بتضمها اكتر
الكل ضحك وادهم ضمها بحب وواجه الكل وتساؤلاتهم
ادهم : طبعا كلكم عايزين تفهموا ايه اللي حصل وعندكم مليون سؤال ليا ول ( اتردد معرفش يقول ايه ) لمحمود
مصطفي : اللي حصل ده كله كان باتفاق بينكم !! كله !! ولا اتفقتوا بعد ما قبض عليك !! امتي اتفقتوا ؟
ليلي : ولو كان اتفاق ليه مقولتليش ؟ ليه سيبتني اموت من القلق عليك ؟ معقوله ؟
ادهم : هجاوبكم علي كل حاجه .. الموضوع بدأ بعد ما يوسف اتخطف لما سافرنا واصرار لورا انها تيجي معاكي يا ليلي وبعدها اصرت تروح معانا .. ومشيت ورانا واتدخلت واستعملت قنابل بشكل محترف كل ده خلاني اشك فيها بس ما اهتمتش قوي ورجعنا هنا وبدئت تخرج كتير وكل الاماكن اللي بتزورها كانت اماكن حيويه جدا .. بعدها محمود جه من بره واتفاجئت بيه بيقابلني بشكل سري وعايزني اهرب من البلد لانه اكتشف او شك اني خاين طالما لورا جاسوسه هنا افترض ان انا علي علم بده وساعتها قررت اني اكشفها واتفقنا نساعد بعض لحد ما نكشفها .. محمود بدأ يضغط علي لورا ويلف وراها بحيث تاخد بالها انها اتكشفت وبالتالي كان رد فعلها الهرب كنت متخيل انها هتطلب مني اسافر معاها بس اتفاجئت انها هربت فبالتالي خططنا ان محمود يقبض عليا ونستدرج لورا انها ترجع تاني ليا بحيث تفكر انها انقذتني فعلا من الموت وان انا مديون لها بحياتي فلما تعرض عليا انضم ليهم يكون في سبب فعلي
مصطفي : ليه ما سافرتلهاش ؟
ادهم : اسافرلها ازاي واقولها ايه ؟ اهلا انا جيت دخليني منظمتكم ؟ كان لازم يكون فيه سبب وسبب قهري كمان .. اني اتعرض للموت مثلا وعلشان كده عملنا كل ده وكان لازم محمود يضغط عليا ويبان قدام الكل انه وحش جدا علشان هيا تصدق وترضي لما انت تبعتلها الايميل تيجي ..
مصطفي : طيب ليه وثقت فيا اني هعرف اوصل للايميل بتاعها ؟
ادهم : لانك انت تلميذي ولو ركزت شويه هتبطل تكون دوش وهتكون ظابط محترف كمان .. وبعدين انا اديتك المفتاح اللي هتوصل بيه وعرفتك ازاي توصل وقلتلك تشوف لاب يوسف .. بعد كل ده مش هتعرف توصل يبقي خساره تكون ظابط اصلا ولا ايه ؟ اما بقي يا لوليتة عمري ليه مقولتلكيش ! فده لانك يا حبيبه قلبي كاذبه فاشله جدا ومشاعرك بتسيطر عليكي وبنظره واحده ليكي كانت هتعرف ان ده تمثيل فكان لازم تتقني دورك ومكنتيش هتتقنيه الا لو صدقتيه .. صدقتي ان جوزك فعلا بيواجه اعدام .. وطبعا في اسباب تانيه بس افضل اقولهالك واحنا لوحدنا ..
مصطفي : طيب ليه اصلا عايز تسافر معاها وليه عايز تنضم ليهم !!
ادهم : لاني يا فصيح مكنتش عارف فين الميكروفيلم !! مكنش عندي ادني فكره انا هو فين او ايه مصيره
مصطفي : وعرفت !
ادهم : ايوه عرفت ورجعته .. ونهيت الموضوع كله واتخلصت من كابوس لورا للابد
مصطفي : السؤال المهم بقي انت حاليا انهي ادهم !! انت رجعتلك الذاكره صح ! ولا مفقدتهاش اصلا !
ادهم ابتسم : انتي ايه رأيك يا لوليتا؟ انا فعلا فقدت الذاكره ولا كله كان تمثيل !
ليلي سكتت كتير : انت فقدت فعلا الذاكره والا مكنتش هتتجوز لورا
ادهم : تمام وامتي رجعتلي ؟
ليلي : معرفش
ادهم : لا تعرفي .. لو حد هيعرف هيكون انتي يا ليلي !!
ليلي : لا مش عارفه يا ادهم .. لاني لو عارفه هقول بعد ما رجعنا من السفر بعد ما رجعت يوسف بس انت عملت مواقف كتيره لا يمكن ادهم يعملها فيا .. فأنا مش عارفه .. مش عارفه امتي بالظبط ؟ معدتش فهماك يا ادهم نهائي
ادهم : لا انتي فهماني كويس
مصطفي فجأه قاطعهم : انت عارف انه قبض عليها بعد ما انت سافرت ؟
محمود : انا كنت مضطر لانها كانت متراقبه وبعدين كنت عارف ان المدير لايمكن يقبل انها تفضل لحظه وده فعلا اللي حصل ..
ادهم : حد عنده استفسارات تانيه ؟
مصطفي : طيب و
ادهم قاطعه : ايه تاني يا دوش ؟
مصطفي : اللاب بتاعك ؟
ادهم : ماله ؟
مصطفي : ازاي تديه للورا ؟ انت عارف ان سبب اساسي من اتهامك هو استخدامها للاب بتاعك
ادهم ضحك : ومستغرب اني بقولك يا دوش !! انا اديتها اللاب بايدي وبمزاجي وسمحتلها تدخل للمعلومات اللي عايزه تاخدها .. شوف الشيء الوحيد اللي لورا عملته وخالف توقعاتي هو سفرها بدون ما تعرفني كنت متخيل انها هتعرض عليا اسافر معاها غير كده كله كان متخطط وكله كان بعلمي
مصطفي : انت سمحتلها تدخل تاخد المعلومات اللي اخدتها !! معلومات تخص كل مهماتك !!
ادهم : لا طبعا يا فصيح دي مجرد مبالغه لورا ما اخدتش اي شيء له قيمه وبعدين قبل ما ارجع اتأكدت ان معندهمش اي معلومات لها اي قيمه ..
مصطفي : طيب لورا ازاي قدرت تدخل الجهاز بتاعنا وتخرجك بالسهوله دي ؟ ماشكتش في حاجه
محمود : الموضوع مكنش سهل قوي وفي نفس الوقت سهل يعني انا ساعدتها تدخل وفي نفس الوقت حطتلها عقبات بحيث ما تشكش قوي ان الموضوع سهل .. احنا سمحنالها تدخل
ادهم : هاه انتهيت اسئله ولا عندك اسئله تانيه؟
مصطفي : اه سؤال اخير !!
ادهم : انجز
مصطفي : ايه دوش دي ؟ دي بأنهي لغه !!
هنا كل اللي في الحفله ضحك وادهم ماردش عليه بس آسيا راحت لابوها
آسيا : بابا انا مش فاهمه حاجه
ادهم ابتسملها : انا افهمك حبيبي .. جدو محمود ماقبضش علي بابي بس كنا بنعمل خطه علشان نقبض علي الناس الوحشه .. جدو كان بيساعد بابي مش اكتر
آسيا : طيب ليه مقولتليش علشان اساعدكم وبعدين انا كرهته كتير جدا
ادهم : المره الجايه هقولك وبعدين خلاص انتي فهمتي الحقيقه فمش تكرهيه وبعدين جدو اكتر حد ممكن يساعدك ويدربك تكوني ظابط قوي جدا
محمود بصله وشهق : نعم !! انا اساعدها !!
آسيا : بجد يا بابي جدو هيدربني ؟
ادهم بص لابوه : ده اقل شيء ممكن يعمله يعوض بيه عن غيابه .. ولا ايه ؟
محمود : ولا ايه !! انا مبدربش عيال
ادهم : والله لو عايز تكون جزء من العيله دي هتدرب ودلوقتي كفايه اسئله تعالو نحتفل بقي
ادهم برضه الكل بيسأله اسئله كتير جدا ومش عارف ينفرد بليلي اللي نظراتها مش مطمناه ابدا .. ومش فاهم هيا بتفكر ازاي او في اي ايه
عم حسن : حمدالله علي السلامه .. وحشتنا يا راجل بقالك قد ايه غايب
ادهم : ما غيبتش كتير يعني
عم حسن : انا مش بتكلم عن ادهم بصفه عامه انا بتكلم عن ادهم بتاعنا حبيبنا
ادهم ابتسم : والله وحضرتك كمان .. انا متشكر علي وقفتك جنبي طول الوقت .. ووقفتك مع ليلي
عم حسن : انت بجد بتشكرني !
ادهم اتحرج : انا بعتبرك والد بجد وحضرتك عارف ده كويس وصح قبل ما انسي شكرا جدا انك وثقت فيا ساعت فاطمه !!
عم حسن : انت صح كنت فاقد الذاكره ولا لأ ؟
ادهم : طبعا ساعتها كنت فاقدها وده اللي كان مجنني مش عارف انا فعلا عملت حاجه ولا لأ .. اوعي صح تكون خرجتها من كليتها !! ده مستقبلها !!
عم حسن : اللي غلط بيتعاقب ولا ايه ؟
ادهم : يتعاقب مش ندمر مستقبله
عم حسن : وانت تعرف عني اني بدمر مستقبل حد ؟ اتبدلت انا بعمك محمد عيب عليك
ادهم ضحك : عم محمد ده مصيبه
عم محمد وراه : ماشي متشكر يا سي ادهم
ادهم اتحرج وبصله : اقصد مصيبه في خفه الدم والحلاوه والطعامه وانا اقدر برضه يا حماي العزيز
راح وباسه في خده
عم محمد : كل بعقلي حلاوه زي ما بتاكلها بليلي
ادهم : عيب عليك يا عمي .. انا كده برضه !
عم محمد : انت كده وابو كده وام كده
ادهم : طيب انا ليلي بتنادي عليا بعد اذنكم ..
ميرا شافته وجريت شدته بعيد
ميرا : وحشتني
ادهم ضحك : وراكي ايه !
ميرا : اخص عليك انا كده برضه !
ادهم : مش هرد علي السؤال ده .. المهم حبيبي اخبارك ايه ! عنيكي بتلمع مخبيه ايه ؟
ميرا اتنهدت : وحشتني فعلا ووحشني الكلام معاك .. ووحشني فهمك ليا
ادهم : وانتي كمان يا احلي البنات وحشتيني المهم وراكي ايه ؟
ميرا : انا حامل
ادهم الفرحه لجمته شويه : مبروك يا قلبي الدوش عارف ! ده هيتنطط لو عرف
ميرا : انت اول حد يعرف .. هنعمل ايه المره دي !
ادهم : امممم انتي عايزه تعملي ايه ؟ حفله وكده ولا تستغلي الحفله دي وتعرفي الكل !
ميرا : الحفله دي بتاعتك انت مش عايزه حد يشاركك
ادهم ضمها : بتاعتي ايه ! انتي عبيطه روحي فرحي الكل .. اقولك !! روحي امسكي ايده وقولي عندك خبر هتعلنيه وقوليه وخليه يتنطط جنبك ههههه
ميرا : اخص عليك لا طبعا انا عايزاها حاجه اسبيشيال مش زيك
ادهم : بضرب نفسي بالجزمه اسكتي ..
ميرا بتضحك جامد وهنا مصطفي اتدخل : ايه الضحك ده كله !
ايه ! مش هتبطلوا ود ود ود دي .. ما تصدقوا تتجمعوا
ادهم : ما انت ليل نهار ود ود مع ليلي هو انا كنت اعترضت
مصطفي : ده انت عدت عليك فتره منعتنا حتي نكلم بعض
ادهم : مش من اعمالكم سلط عليكم .. يالا اسيبكم واشوف لوليتي فين . باي يا دوش
مصطفي : علي فكره انا مش هقبل دوش دي تاني الا لما تقولي معناها
ادهم عاكسه ومشي وسابه ..
اخيرا الحفله خلصت وادهم شال آسيا حطها في سريرها ويوسف دخل نام والبيت فضي عليهم ..
دخل اوضه نومه كانت واقفه قدام المرايه ومسهمه تماما لدرجه انها اتفزعت لما لمسها
ادهم : ما تخافيش ده انا ؟
ليلي : سوري بس اتعودت اكون لوحدي وعلشان كده اتفاجئت
ادهم حط ايده علي خدها : من هنا ورايح مش هتكوني لوحدك
ليلي بعدت : توعدني اني مش هكون لوحدي تاني !! تقدر تديني وعد زي ده اصلا ؟
ادهم : ايه رد الفعل ده ؟ ما تخيلتوش
ليلي : انت رجعتلك الذاكره امتي يا ادهم ولا ما فقدتهاش اصلا
ادهم رجع خطوه لوري : بلاش ..
ليلي : ليه بلاش ؟
ادهم : علشان ده معناه انك بتتهميني اني اتجوزت عليكي واتهام زي ده مش هقبله
ليلي : انت معترض علي الاتهام ؟ انت رجعتلك الذاكره وخبيت عليا اه مخنتنيش بمزاجك بس لما رجعتلك معملتش حاجه ولورا فضلت مراتك فتفرق ايه هاه ؟؟
ادهم : لا تفرق كتير قوي يا ليلي .. تفرق اني من ساعت ما اكتشفت اصلا اني متجوز حتي من غير ما ذاكرتي ترجعلي ملمستش شعره منها وانتي عارفه ده كويس
ليلي : بس ما سبتهاش
ادهم : ومكنش ينفع اسيبها كده
ليلي : ولما رجعتلك الذاكره ليه ما سيبتهاش ؟
ادهم : مكنش ينفع بدون سبب يا ليلي وغير كده انا كنت شكيت فيها فكان لازم اعرف حقيقتها الاول ..
ليلي : انت فضلت شغلك علينا يا ادهم عملت نفس اللي لمت ابوك عليه .. اخترت شغلك علي حساب بيتك
ادهم : لا يا ليلي ..
ليلي : انت خبيت عليا
ادهم : كان لازم اخبي عليكي كنتي هتكشفيني في لحظه لو عرفتي
ليلي : مش ده سببك يا ادهم
ادهم : فعلا ده مش سببي الاساسي
ليلي : ايوه خلينا صرحا مع بعض .. ليه خبيت عليا ؟ كنت عايز توصل لايه ؟
ادهم : كنت عايز اشوف رد فعلك يا ليلي ده اللي انتي عايزه تسمعيه
ليلي سمعته مصدومه لانها متخيلتش ابدا ان ادهم حبيبها يتعمد يجرحها .. كل الشهور اللي فاتت والوجع اللي اتوجعته والالم اللي اتحملته حسته في اللحظه دي تاني
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والستون من رواية العنيد بقلم الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع حلقات رواية العنيد بقلم شيمو
تابع من هنا: جميع فصول رواية ديفشا بقلم الشيماء محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة