-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الحادي والأربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية اجتماعية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادي والأربعون من  رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق. 

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الحادي والأربعون

اقرأ أيضا: روايات غرام
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق

رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق - الفصل الحادي والأربعون

هانى مبرق وشهق ووشه اتقلب بعد ما السكينه دخلت بقوه فى صدر احلام شد احلام وشد السكينه وهى بتشهق جااامد : احلام والله ما قصدى قومى واحلام مبرقه وبتشهق ورا بعض ومش قادره تتكلم
هانى فقد عقله من منظر الدم : الله يخربيتك ضعيتينى وضيعتى نفسك .. حلو كدا وبيشدها بعنف .. قومى قومى يا غبيه انتى واحده ما تستاهليش تعيشى بس بتضيعينى ليه معاكى وبينهج جااامد رمى السكينه من ايده وبيبص يمين وشمال وكانه متراقب قام جرى غسل ايده ودخل الاوضه جاب الدهب الا اشتروه مع بعض والفلوس ولبس ونزل بسرعه وهو بيجرى كاونه وقف فى وشه قدام الباب
كاونه مسكه من قفاااه : رايح فين يا حيلتها
هانى باضطراب : انت ايه جابك هنااا وعايز منى ايه تانى
كاونه بيزقه جوا العماره : قدامى على فوق وانا اقولك زقه بعنف جوا
هانى : خلاص تعالا نخرج والا انت عايزه ها اعملهولك
كاونه : قدامى يالا .. ياله مالحقتش اريح الله يخربيتكم حتى لقمه العتس ما هديتش فى بطنى وخده وطلع فوووق واول ما طلع بيه اتفاجئ بالمنظر احلام مرميه على الارض سايحه فى دمها
كاونه رفع ايده وبعزم ما فيه ونزل على وش هانى بالقلم : قتلتها يابن ال.... وكنت عايزنى انا البسها
هانى بخوف وعياط : لا والله ماكنش قصدى اقتلها
كاونه بيبص لاحلام لسا فيها نفس بيشاور عليها : يخربيتك انتى لسا بتفرفرى .. اصبرى شويه يمكن ياخد أمانته وبص لهانى وبصوت تخين .. طلع تليفونك ياد وماسكه ومشى لحد شنطته احلام فتحها وخد التليفون
هانى بعياط وبيوطى على ايد كاونه يبوسها : والله ما قصدى .. طيب تعالا نلحقها وها اديك الا انت عايزه بص بص دهب اد ايه
كاونه : يا ابن الحرميه سرقت دهب عبير دانت ليليتك سودا
هانى : لا والله دا دهب احلام
واحلام حطا ايديها مكان السكينه وبتتأوه ودموع بتنزل من جمب عينيها
كاونه ضربه تانى : طلع التليفون يااااد
هانى طلعه وبيعيط اكتر وبيدعى على احلام
كاونه شده بعد ما هانى فاتحه : هات يا روح أمك هو ساعة الدح نشهيص وساعه الاوبح نخلع لا تؤبح وبصوت تخين ومبرق لهانى لام ايه
هانى بيهز راسه بخوف : نؤبح
كاونه ضربه بالقلم : تؤبح لوحدك انا أئوبح معاك ليه نمرة البوكس كام
هانى : والله ما معايا نمرته ماعرفش
كاونه : الهى يخربيتك فى حد مايعرفش نمرة البوكس وزقه فى دماغه عايز تتحبس ياغبى 1...2 يامتخلف شوفت انا عارفه ازاى وضحك اصله ياما خدنى ااااه منا امن زيهم برضك
هانى بعياط : سيبنى وها اديلك فلوس كتير والدهب معاك خد فلوس بص اد ايه والله هى ما تستاهل اتحبس دقيقه عشانها
كاونه تجاهل كلامه : كل دى فلوس معاك ودهب دانت ها تتشوشو واتصل بالشرطه وفضل حابسه فى الشقه لحد ما الشرطه وصلت وخدت هانى وطلبو الاسعاف وخدو احلام وكاونه
وصلو القسم والا كان واخدهم محمود .. دخلو المكتب ومحمود قعد وكاونه وهانى واقفين .. كاونه قدم وبيقعد
محمود : انا قولتلك اقعد يالا غور ورا
كاونه رفع ايده : تحت امر الحكومه سعتك وبضحكه يعنى يا باشا انا الشعب وبخدمكم اتعامل كدا برضك
محمود : اخرس واقفل بوئك ايه الا وداك هناك يا كاونه
كاونه بيرفع ايده الاتنين عند بوئه وينزلهم : صدفه سعتك كنت معدى من قدام العماره ولقيت ابن الك... دا بيجرى وبعزم ما فيه ادى لهانى على قفاااه نطره على المكت قدام محمود
محمود قام وقف وخبط بايده على المكتب : اتجننت يا حيوان وبص لهانى الا مستمر فى عياطه ونايم على المكتب قوم غور هناك
هانى هز راسه براحه ورجع لورا
كاون بيزقه : اثبت جايبلنا الكلام داهيه فى شكلك
محمود بنفاذ صبر بيقرب على كاونه وكاونه بيرجع لورا براسه ورافع ايده وبصوت واطى : هو خلاص يا باشا ها يتلم ويقفل بوئه وربنا صدقنى
محمود : اقسم بالله لو ما احترمت نفسك لاضربك هنا لحد ما يبنالك صحاب اقف ثابت يالا
كاونه : حاضر يا باشا
محمود سند ضهره على الكرسى وباصص لكاونه وهانى : ايه وادك هناك يا زفت
كاونه : كنت معدى من قدام البيت لقيت الواد دا طالع يجرى حسى الأمنى سعتك قالى ان وراه حاااجه اه منا خبره قفشته وطلعت بيه عشان اعرف نازل من عند مين ليكون حرامى واول ما لقيت باب شقه مفتوح قولت اكيد كان هنا واتفاجئت بالمصيبه الا عاملها ولقيت البت بنت الك... سايحه فى دمها فوق
محمود ضم حواجبه وفرد ايده : الله ايه يا كاونه مش كنت معدى صدفه تعرف منين البنت بقى وبتشتم عليها ليه
كاونه هرش فى راسه : هااا .. اه اصلى كنت فاكرها مراته قالى لا.. حسى الامنى قالى انها شمال سعتك وادى لهانى بالرجل ما تنطق ياد
محمود بص لهانى : مين دى وقتلتها ليه
هانى بعياط : عايز اقعد محتاج ارتاح
كاونه بيشوح قدام وشه : هو الا زيك ها يشوف راحه ربنا ياخدك
محمود بزعيق : وبعدين يا زفت غور برا
كاونه : باشا وعمنا وخارح وهو خارج مد ايده فقع هانى قلم رن وسمع فى المكان وبصوت تخين ما تغلبش الباشا ياد دا من البهوات وربنا ادخلك تانى لو زعلتوو ابو شكلك وخرج ومحمود ابتسم عشان عارف ان كاونه مجنون ويعملها عادى
كاونه رجع تانى : باشا
محمود بنفاذ صبر : عايز ايه قولتلك غور
كاونه فرد ايده : عايز اكولها بالحلال واخد مكفأتى
محمود : على ايه يا كاونه انت لقيت فلوس ماتغور خلينى اشوف شغلى والا انت عايز تتحبس
كاونه طلع من جيوبه الدهب والفلوس : خد يا باشا الواد دا كان سارقهم شوفت هات بقى عشره فى الميه
محمود خد الحاجه وحطها على المكتب : انت مجنون يالا دا حرز فى القضيه بس انا ها اكافئك عشان طلعت امين اهووو وكاونه ضحك ومحمود طلع عشرين جنيه بيديهلو وكاونه تنح وبيبص للفلوس محمود زغده خود ماا تتكسفش وغور مش عايز اشوف وشك غير لما ابعتلك
كاونه خارج وماسك العشرين جنيه وببرطه : حكومه بخيله وايحه والله ما انا مساعدكو تانى وباس العشرين جنيه وحطها فى جيبه
محمود رجع قعد على مكتبه وشاور لهانى يقعد .. وهانى قاعد وبيتكلم معاه وحكى له كل حاجه من اول معرفته باحلام لحد ما اطلقت
كاونه برا رن على حازم وقفل وحازم اتصل عليه وبلغه بكل الا حصل ..
***********
ورد بتجرى راحه المطبخ وبعدين طلعت جرى راحه الاوضه وبعدين بتجرى تانى ومحى متابعها براسه و بيلفها يمين وشمال لما اتروش وبصوت ظاهر
محى : لا بئه لازم افهم فى ايه ومد رجله وهى بتجرى ولسا ها تقع كان مسكها بين ايديه
ورد : اعااا .. بتوجعنى يا محى بتريد تكسر رجبتى بهون عليك يا جاسى
محى : لا يا وردتى فهمتى غلط يا حبى .. تعالى ولسا ها يحضنها وبيمد شفايفه يبوس خدودها
ورد بتزق ايده : اتركنى ها الحين انا مجموصه ماراح اكلمك
محى بمكر : فيش قمص فيش زعل اركنيه لوقتى احنا ها نشهيص خشى عليا عشان لازم اقنعك
ورد برد فعل سريع : كيف راح نشهصص جولى كيف وبتشاور بايديها على نفسها راح انهيص هيك وانا زعلانه من جواتى وبتشتاور على صدرها كيف ابوسك هيك وهيك وبتبوس خدوده على الناحيتين.. والا أحضنك كيف شاديك واباظك وبتحضنه واتعدلت انت بترضها يامحى
محى بتأكيد وبيهز راسه : ارضاها ساعه الاونس ما تتعوضش يا وردتى ولا الحظ واحنا حظنا دكر لازم نقفش فيه ساعة ما يجى .. قوليلى انتى ازاى تبقى قدامى وما ابوسش كدا وبيبوسها من خدودها ولا احضنك كدااا وبيضمها له .. ها اتصالحنا
ورد بتهز اكتافها ورا بعض
محى : انتى ها ترقصى يا ورد انطقى ببوئك
ورد : بوئاتى ما راضى ينطج لساتووو زعلان لهلا ما راضى اعملو ايش
محى : ههههه انتى عندك اكتر من بوء اه يا مكاره ومخبياهم .. وبينادى عم بوئو ارضى عننا
ورد ابتسمت : خلاص يا جلبى رضى وحبك إكتير هالبوء والله اتركنى بيطيرو يا محى وما راح ألحج اجفشهم
محى : هو ايه الا ها يطير انتى بتصتادى يا ورد
ورد : ههههه وجعت على كونز كبير إكتير
محى رفع ايده : يا فرج الله . كنز مره واحده خشى عليا
ورد : الشجره يالا جمب البيت عنااا ما رأيت عليها جديش طيور والله وماشاالله كتير بيكفونا لسنه جدام
محى تنح : يخربيتك انتى بتصتادى العصافير يا قتلة القتله عايزا تأكلينا عصافير
ورد ضمت حواجبها : فيها ايش يا محى والله كنا نصتاد كتير من خيرات ربنا بالبله
محى باستغراب : ايه اللبله دى يا ورد
ورد بتنشن بايديها وقافله عين ومفتحه عين ومدت ايديها لقدام مره واحده وايديها خبطت فى بوء محى وهى بتقول : اللبله هاى يالا بنصتاد بيها
محى حط ايده على بوئه واتئوه وشد ايد ورد عضها : وادى اللبله ياإلا تتشكى غى لبلتك
ورد شدت ايديها وقربت بوشها ومديقه عيونها وبتقول بغل : عضاض يامحى
محى قرب عليها بنفس المنظر : قتله قتله ياورد
ورد : جليب يا محى ما إلك أمان
محى : بيت وقف ياورد ملكيش بيبان ولقد اعذر من انذر اخره مره تصتادى فيها عصافير انسى فاهمه دول لاء انا ما بكلهمش ومش ها اكلمهم ولا انتى كمان ها يجيلك قلب تنتفى ريشهم .. ياقلب امهم هما فيهم غير ريش اصلا وديق عيونه .. اوعى تكونى عايزا تعملى قميص تانى على جسسهم والاقيكى شبه الغراب طاير فى البيت
ورد ضحكت : ابراحتك ما راح اجى جارهم
محى : ولا جارهم ولا جارى وبيزقها
وجرس الباب رن وقام من مكانه بيبص فى العين السحريه لقى ست متوسطه العمر لا كبيره ولا صغيره فتحت .. والست اول ما فتح دخلت راسها من الباب وبتبص فى الشقه ومدت ايديها وبتضحك
الست : انا أم سهير جارتكم الا تحت مش ها تقولى اتفضلى ودخلت ومحى واقف مكانه ما بيتحركش قفل الباب برجله ودخل وراها والست قربت على ورد وبضحكه اكتر .. انتى العروسه... ياختى جماله حلو .. ياختى سماره حلووو .. ياختى وبتعلى صوتها شويه وشدت ورد بتحضنها كله حلوووو
ورد بتمسد عليها باستغراب : اهلا اهلا يا خاله
ام سهير اتعدلت مره واحده وبصت لمحى : انت متجوز عربيه ياهلا ياهلا ومراحب مصر ترحب بيكم يا حبيبتى
محى ببرطمه : دى وليه انذار .. اهلا يا طنط اتفضلى
أم سهير يزيد فضلك انا جارتكم الا تحتيكم على طول والله ولا ليك عليا حلفان نفسى اطلعلكم واقول يابت سيبيهم يابت عرسان بقى وضحكت ههههه بس السقف قرب يقع علينا من التنطيط والجرى وبصت لورد وضحكت ياختى .. عرسان بقى ولازم يومين دلع وفرفشه وجرى
محى بهمس : الله اكبر الشقه ها تنفجر بينا
ورد : ايش تشربى ياخاله
ام سهير : الله شكلك بخيله ونقول العربيه المتحده طلعت فشنك والا ايه انتى فشنك
محى : احمممم .. هاتى ياورد شيكولاته وبسكوت ومشروب وبص لام سهير حاجه تانى اجيب اكل
أم سهير : يوم تانى ناكل انهارده تعارف وورد قامت جابت طبق شيكولاته كبير وبسكوت وبيتى فور وحاجه ساقعه وحطتهم على الترابيزه
ام سهير : ايه دا ايه دا .. دى شيكولاته غاليه قوى والا الحاجه ريحتها تشرح القلب الحزين وبتاكل منهم .. اه طبعا وبتلف بعيونها فى المكان اذا كانت الشقه بتنطق من جمالها والا السراميك والعفش ها يصعب عليكو حق الشيكولاته
محى بهمس : يالهوى يا مصيبتك السودا يا محى كانت ناقصه أم قرد كمان يارب .. يارب تتدعور على السلم ما تلاقى الا يلمها ...
ام سهير : والله ولا ليك عليا حلفان كنت كل ما اشوفك قلبى يتشرح ويرفرف كدا وبتهز ايديها فى الهوا وكان نفسى اجوزك سهير بس جت الحلوه خطفتك كله يهون علشان عيونك يا جميل
ورد بديقه : تعيشى يا خاله اتفضلى كولى يجعله مبروك هيك يدخلك بالهنا
محى : بيتهيألى مهير بتنادى
ام سهير : هههههههه سهير مهير ايه بس بيوزعنى يا عروسه وانا لازم اتوزع عرسان بقى ومدت ايديها خدت طبق الشيكولاته وطارت من قدامهم اسيبكم بقى تتشقلبو وفتحت الباب ونزلت جرى ومحى وراها بينادى
محى : يا ام مهير الطبق ... يا ام قرد انتى يا وليه وبيضحك وورد ضحكت بصت عالى بص لورد الوليه أزحت على السلم
ورد : بتشاور هاد سارجه يامحى ايش هاد وعم تحسدنا والله راح اجيب صباع باخور ابخر الشجه
محى بيتريق وماشى متخشب وبيهز ايده فى الهوا زى ام سهير : انا قلبى بيرفرف كدا وحاسس انه ها يطلع صباع دناميت ونولع كلنا عشان أم مهير ترتاح ورفع ايده يارب نجينا يارب
************
نور : انت واخدنى فين يا وحش مش دا طريقنا
حازم أبتسم وهو سايق العربيه : عاملك مفاجئه حلوه عندك استعداد
نور بتاكيد : احبك واحب مفاجئتك اتدخل عليا
حازم بغمزه : عنيه وصل لمعرض موبيلا كبير جدا جدا جدا وفيه كل حاجه ممكن تتفرش فى البيت حتى الانتيكات موجوده ومسك نور من ايديها وهى ماشيه وراه متنحه ومش مستوعبه ليه جايبها هنااا وساكته .. دخل جوا وسلم على العمال كلهم وكلهم اتلمووو حواليه حضنوه وهنوووه وباركو لنور ونور مبتسمه احساس ان هو قائد الليله مختلف احساس انه هو الا بيفاجئ وهى ماشيه وراه منتظره ممكن يعمل ايه مختلف لاول مره تكون ست وفى حياتها راجل شايل همها وبيحاول يبسطها
حازم : حبيبى يا محمد ليك وحشه وربنا يابنى شد نور حطها تحت دراعه .. مراتى نور ودا محمد الا كان معايا خطوه بخطوه يا نور اشتغلنا واتمرمطنا سوا وابن عمى
نور بابتسامه : اهلا
محمد : اهلا بيكى يا مرات اخويا الباشا موقف المعرض على رجل عشان خاطرك والا ابويا يالهوووى لو رئيس الجمهوريه مش ها يعمل كدا
نور لفت براسها لحازم وابتسمت اكتر لو فتح قلبها وشافه ازى بيرقص من فرحته والا نبضه الا أختلف حتى النبض ممكن يكون مبسوط بيدق طبول الفرح طول الوقت والسعاده : ربنا يخليك ليااا

حازم ضمها أكتر وباس راسها وبص لمحمد : هو فين عمى ياد وبطل لامضه
محمد : راح يسلم طلبيه كبيره وقالى ما اتحركش من هنا ولا اسيبك تمشى غير لما يجى انت عارف بقى المعرض جديد والغربال الجديد له شده
حازم : ربنا يوسعها عليك يا عمى كمان وكمان وشد نور تعالى ومحمد معاهم
نور : تعالا هنا انت جايبنا هنا ليه عشان عمك
حازم : عشانك وعشانه انتى ها تتعرفى عليه وكمان تختارى عفش شقتك بنفسك وعلى ذوقك ولو مش عاجبك حاجه هنا نجيب من مكان تانى
نور ضحكت : ما احنا فى الشقه وكل حاجه جديده فيها .
حازم : دى شقة امى وماكنش فيها حاجه باختيارك وكمان انا بقولك اهو اختارى عفشك واتبسطى انتى جبرتينى على حاجه
نور هزت راسها وعيونها ما بتنزلش من على حازم فرح على اعجاب على كل حاجه : طيب مش ها تنقى معايا
حازم قرب على ودنها : على قلبك لازم اطمن على دلعنا المسقبلى
نور رفعت راسها وضحكت بصوت عالى وحازم حط ايده على بوئها يكتم الضحكه : يا وحش عيب عليك احنا مش فى البيت تعالى ها تفضحينا وشدها وبينقو عفشهم مع بعض وكانهم مخطوبين ومنتظرين يدخلو دنيتهم الجديده ... بعد وقت كبير جدا جدا خلصت وقاعدين يشربو لمون فى المكتب ومحمد برا فى المعرض
نور : انت جايب كل العفش دا لأيه دا كتير والشقه مش كبيره
حازم : انتى ناسيه ان البيت بتاعنا والا ايه
نور : كتير بردو وكمان حاجات غاليه قوى يا حازم انا ها ادفع معاك
حازم : لما تلاقينى واقع قدامك والا مستنى منك فلوس ابقى ادفعى فلوسك هاتى منها الا انتى عايزاه انشاالله تجيبى قصر ها افرحلك بس لحد الا يخصنى انتى تأمرى وانا انفذ ادام فى استطاعتى يعنى يانور انتى هاتعيشى حياتك على قد الا معايا مش الا معاكى انتى
نور قامت وباسته من خده وحازم ضحك وبعدها عنه
حازم : يعنى ام الرومانسيه حاطه عليكى برا حد يشوفنا
نور : ههههههه اهى جت كدا بقى
محمد دخل : خلاص قرار نهائى كل الا نقتوه
حازم : ايوا يا سيدى .. عمى فينه اجيله وقت تااانى
عمه : لا تانى ولا تالت وفارد ايده وحازم قام دخل حضن عمه وكان منظر اب وابنه والشوق ولهفتهم على بعض غريبه مش موجوده جوا بيوتنا ولا بين اهاليناااا حازم بعد ما حضن عمه وطى على ايده باسها وباس راسه وعمه بيمسد على راسه .. ساب حازم وفارد ايده لنور .. تعالى يا عروسه فى حضن ابوكى
نور قامت بفرحه وجو غريب عليها دخلت حضنه وبادلته نفس دفى حازم بالزبط وتلقائى باست راسه وايده
حسام : ربنا يبارك فيكى يا بنتى ويسعدك ومسك دقنها .. ايه الحلاوه دى يا واد طلعت مش سهل اهووو
حازم بيهزر : طلعلك يا جامد
محمد : الشهاده لله الاتنين دول زى بعض فى الشغل ماعندهمش يأما ارحمينى ولا فى البيت
حسام : طيب يالا اتكل ماتقفش ترغى
محمد بيشاور على ابوه : شفتى امشى بكرامتى احسن وخرج وحازم ونور بيضحكووو
حسام : تعالا نقعد هنا على الانتريه جمب بعض .. وحشتنى ياد يا حازم مابتجيش ليه
حازم : ما انت عارف بقى رميتى فى اخر الدنيا
حسام : ربنا يعينك وبص لنور عارفه بقى خالتك ام محمد مراتى مستنيه زيارتك انتى وحازم من امتى
نور : ان شاء الله ها افجئك فى يوم انا خلاص حبيتك
حسام ضحك : انا حبيتك من قبل ما اشوفك مجرد انك مرات الغالى دا كفايه عندى
حازم : تعيش يا عمى
حسام : ها نقيتو كل الا انت عايزينه
حازم : اه كله تمام الحمد لله ها تشحن امتى
حسام : وقت ما يعجبك قولى و انا اشحن على طول
حازم : تمام دا المفتاح بتاع الشقه يوم الاتنين والمهندس الا ها يفرشها ها يكون مع محمد انا اتفقت معاه
حسام : مبروك يا سيدى مقدمااا وها استنى تعزمنا فيها واول واحد اكون انا وخالتك ام محمد ومحمد وأمال بنتى وجوزها والا انتى بخيله
نور بفرحه : انت تنور الدنيا يا باشا تعالا واحلى واجب لو ها تجيب الشارع كله انا سداده
حسام : جدعه وبص لحازم بنت بلد زينا وأحسن
حازم : حبيبى يا عمى انا لازم اقوم عشان رايح لامى قبل ما اسافر بكرا ان شاء الله والفلوس ها احولها فى حسابك بكرا قبل ما اسافر تمام
حسام : انا عنيه وكلى سدادين ليك ياغالى يا ابن الغالى .. سلملى عليها وقولها عايزين نشوفها
حازم مد ايده فى سلام رجولى لعمه وخبطت ايديهم بتخبط وبتعلم جوا القلوب قبل الايدين ونور سلمت ونزلو مع بعض وفى الوقت دا كاونه كلمه وبلغه بكل الا حصل
نور باستفهام : فى ايه
حازم : مش عايز اديقك
نور : عادى يا حازم قول على طول اوعى يكون ابويا جراله حاجه
حازم : لا الحمد لله هو بخير .. بس مرات ابوكى وقص عليها كل ما حدث .. انتى زعلتى ليه هى ما تستاهلش زعل
نور : مفيش بنى ادم ما يستهلش نزعل عليه الله يسامحها كان نفسى تفوق لنفسها ولحياتها ابويا ها يتعب قوى لو عرف وكمان مازن
حازم : كان قدامها بدال الفرصه عشره هى الا اختارت الطريق دا تتحمل نتيجته
نور : صعب قوى لما تلاقى انسان بين الحياه والموت وانت مش عارف اذا كان ربنا ها يديلو فرصه تانيه والا لاء يصلح فيها غلطه
حازم شدد على ايديها جااامد : ربنا ما بيظلمش حد وربنا يهدى الجميع
نور اتعدلت : هو كاونه عرف منين
حازم اتنهد : كاونه ما بطلش يراقبها من يوم ما سيبتيها واطلقت من ابوكى هو والواد هانى وانا منبهه عليه ما يقولش ليكى حاجه وعرف عنها كل حاجه خدت شقه وعايشه حياتها هى وهو مع بعض وهى الا دبرت موضوع الصور الا بعتته
نور : انا متاكده ان هما بس اتاكدت ازاى
حازم اتنهد
فلاااش باااك
**********
حازم بعد ما نور دخلت الاوضه عشان تلبس اتصل على كاونه
كاونه : بشمهندز اؤمر
حازم : الواد الا بيراقب هانى كلمنى وبيقولى ان فى واحده عنده غير احلام .. اتصل على احلام قولها
كاونه : ها تضربهم فى بعض
حازم : اه عشان عايزها ماتفكرش تعمل حاجه وهى فوق انتظر شويه تحت واطلعلهم تليفونتهم تبقى معاك وهما تحت ايدك اوعى تسيبهم ها اتاكد من حاجه على التليفونات لو طلعت صح ها ابلغ عنهم بنفسى عشان دول ما ينفعش يعيشو وسط بنى ادمين
كاونه : بس ها اجيب نمرتها منين
حازم : هى رجعت الخط الا كانت نور واخده فى تليفونها عشان البلاوي وايملتها الا عملاها انا اتصلت من رقم غريب واتاكدت انه شغال اتصل على نمرتها ها ابعتهالك فى رساله وقول لها انك من طرف البنت الا مع هانى وماحبتش تسيبها مغفله
كاونه : امرك يا باشا وقفل
********
باااك
حازم : بس كاونه على طلع ومعاه هانى كانت الامور دخلت فى الجد والشرطه استلمت كل حاجه لان كاونه وهو مع هانى سأله على موضوع الصور وقاله احلام هى الا عملت كدا
نور : انت بتفتش فى تليفونى وخدت نمرة احلام كمان منه
حازم : كان لازم اعمل كدا الا اتعود على الشر واذية الناس عنده حاجه سهله لايمكن تسيبيه وتديلو الامان عادى
نور بزعل : يا حازم مفكرتش فى سمعة ابويا ولا اخويا الا لسا ها يكبر ويفهم لو عرف ها يعيش بعقدة ذنب امه طول عمره وممكن ابويا يتغير معاه ويشك فيه ويعايره بامه طول الوقت ذنبه ايه دا صغير
حازم : وانتى وسمعتك .. نور ابوكى لازم يعرف دلوقتى او بعدين افردى لاقتيه جايب واحده تانيه مش مناسبه له عشان يتجوزها ها تعملى ايه لانه ما اتعلمش من الدرس القديم بالنسبه لاخوكى انا ها اكلم سيف يتصرف ويخلى الموضوع ما يتعرفش
نور اتنهدت : انا عايزا اروح لها
حازم : ليه اساسا حالتها وحشه
نور : ريحنى عايزا اشوفها
حازم هز راسه : حاضر طلع بعربيته على المستشفى على طول وصلو المستشفى ونور اتفاجئت بابوها ومازن معاه هناك .. قربت بحذر وخوف منظره كانه كبر 50 سنه زياده على سنه عجز مره واحده
حازم مد ايده : عامل ايه يا عمى
حمدى بقهر رهيب : الحمد لله فى نعمه
نور قربت حضنته ومسدت على ضهره .. ونزلت لمازن الا واقف يعيط وبتمسح دموعه : ايه يا بطل بتعيط ليه
مازن : ماما جوا تعبانه قوى يا نور هى خلاص هاتمشى ومش ها اشوفها تانى خالص
نور : الله اعلم بس لازم نجمد اكتر من كدا دخلتلها
مازن هز راسه : مش راضين
نور : شويه وها تدخل لها ماشى بس بطل عيااااط
حازم مد ايده : تعالا معايا والا خلاص مابقتش تحب عمو
مازن مد ايده لحازم وهو ساكت ومشى ونور اتنهدت وقربت من ابوها حطت ايديها فى ايده ومشته كان واقف تايه وكأن حد خابطه على راسه ماشى معاها ومش حاسس لا بخطاوى ولا اى شئ قعد جمبها وهى ضمته بايديها : ايه يا حمدى طول عمرك أجمد من كدا
حمدى رفع راسه لنور والدموع واقفه رافضه تنزل واحساس بالمرار رهيب فى كلامه : اول مره احس ان أمك تعبت وعانت كدا ياااااه لو ترجع يوم واحد اوطى على رجليها ابوسها الا زي امك تتشال فوق الراس مش تتهان ابدا الا تستحمل الغلب والمرار وتصبر على كل الا كان بيتعمل فيها من اهلى تتشال فوق الراس يا بنتى ودموعه اتنطرت بغلب قطمتينى من جوايا وقسمتينى نصين يا نور بقى شايله الحمل دا كله لوحدك ومانطقتش بكلمه وانا مش قادر عليه من ساعة ما عرفت من الظابط كل حاجه كل دا ظلم بظلمهولك بسببها وكمان بتشهر بيكى وبسمعتنا طول الوقت طب ليه
نور عيطت ووطت على ايد ابوها باستها وضمت راسه : ولا تزعل نفسك كل واحد بياخد جذائه عشان خاطرى اوعى تعامل مازن وحش مازن ابنك ومن صلبك انا عملتلو التحليل اتاكدت بنفسى من ساعة ما عرفت عنها كل حاجه
حمدى لف راسه وبصلها : ابنى ومن صلبى بجد يابنتى
نور بتهز راسها بتاكيد : ايوا والله ابنك اوعى تزعل او تطلع غلك فيه ابدا ملوش ذنب واوعى تقوله ليعيش انسان مريض من جووواه هااااش ملوش لازمه وعيطت اكتر مش عايزا اخويا يعيش مكسور إلا الأم يا بابا إلا هى لو هى شيطان بتعلم وتأثر جوانا وبنعيش معاها وبيها طول العمر
حمدى عيط أكتر : يااااه كمان خايفه عليه اه منك يا حمدى ومن الغشاوه الا كانت على عينك اااه من وقفتك قدام ربنا ها تقوله ايه انت وجودكم نعمه فى حياة إلا بيفهم دايما بتضلوو علينا من الدنيا وبلاويها وبيمسح دموع نور خلاص يابنتى مش عايز اشوف دموعك ابدا ابدا انتى كل حياتى وها تفضلى زى ما انتى سامحينى وبيبوس راسها وشدها لحضنه حضن ابوى من نوع خاااص عمرها ما جربته بالقوه دى غير فى لحظه غريبه برغم حزنها ..
الدكتور قرب عليهم وبأسف : البقاء لله لو عايزين تشوفها للمره الاخيره اتفضلو
حمدى وقف ونور معاااه فى صدمه لان الكلمه صاعبه قوووى مهما كانت ذنوب الانسان ومهما عمل لاشماته فى الموت خلاص بقدرة ربنا خرج من تحت ايد حكم العباد وبقى تحت ايد حكم رب كل العباد حازم قرب بمازن ومن ملامحهم والدكتور فهم ومازن جرى عليهم
مازن عيونه متعلقه بابوه : بابا عايز اشوف ماما
لسا ها يتكلمووو حمدى سكتهم وخد مازن ودخل لها رفع الغطا من على وشها واستغرب ملامحها هى دى احلام الجسم والشكل الجمال والانوثه واللبس الا كانت دايما بتتعمد تبين فيه مفاتنها طول الوقت راحووو فين نفعوها بايه كله فى لحظه ممكن ينتهى بس يا ترى اللحظه دى ها تكون ايه لحظه غفله ولهووو وبس والا لحظه قرب من ربنا زى ما ربنا فتح الدنيا قدامك وقالك عيش بس عرفك الصح من الغلط وقالك احذر وقالك فى عقاب انت بقى ها تختار ايه اتنهد من قلبه ورفع راسه للسما ودموعه نزلت وقال يارب إحسن ختامنا
مازن : هى مالها يا بابا ما بتردش ليه ووشها ماله
حمدى بيمسح دموعه : الدكتور مديها منوم عشان تنام اصلها تعبانه قوى وشاله ياله بوس أمك واخرج وفعلا مازن باسها وبتلقائيه منه انا مش زعلان منك عشان كنتى بتضربينى خلاص سامحتك وخلاص مش اكدب تانى عشان حرام قوومى بسرعه ماشى عشان تعملى زيى
حمدى ابتسم ونزله باس راسه : ياله اخرج برا ومازن خرج وحمدى واقف يعيط من قلبه وبيلومها على كل حاجه
حمدى : عملتلك ايه غير انى فتحت دراعى وحياتى ليكى ووفرتلك كل حاجه ما اتحرمتيش بالعكس كنت بكبش واديلك ... ازاى تقبلى بمعصية ربنا ازاى تبقى بتنامى فى حضنى باليل وتنامى فى حضن واحد تانى بالنهار للدرجة دى قابله ترخصى نفسك ولا كأنك من بنات الليل وعيط استفدتى ايه يا بنت الناس لما يبقى فى ايدك النضافه وتروحى توسخيها لما تبيعى الغالى بالرخيص .. العيب كان عليااا لما فكرت فى واحده لا من قيمتى ولا من سنى واحده كل دماغها فى اللبس والفلوس والجرى من هنا لهنا ... ياله منك لله خلاص مفيش فى ايدى حاجه اعملها .. حازم دخلو وخرجو بالعافيه ورفض ان نور تدخل تشوفها خالص .بقلم لبنى طارق. مشيو من المستشفى وكان اهل احلام وصلو بس ما وقفوش ولا سلمووو على حد فيهم قفلو صفحه من حياتهم بلا راجعه وبيبتدو من جديد الاهم انهم يتعلمو من الغلط وينسووو كل الا وجعهم فى يوم
***********
محمود بيبص فى ساعته وخارج من المكتب بتاعه وقابل سيف
سيف : جاهز
محمود : ان شاء الله ياله يابنى يادوب نجهز اه كان فى حاجه كدا تخص البنت الا اسمها نور وحكاله على كل حاجه وهما ماشين مع بعض ..
سيف هز راسه : ابوها عمل ايه
محمود : ها يعمل ايه سيف الراجل اتصدم وكان ها يموت مكانه انت عارف يعنى ايه مراته عايشه طول الوقت معاه بتخونه وكمان كانت عايزا تقتله
سيف : اعوذ بالله .. ربنا يعافينا يابنى .. نرجع بالسلامه واتصل على حازم ونور اطمن عليهم
محمود رفع ايده : يارب ياخى يا ابو قلب حنين المهنه دى خلتنى كرهت البشر محدش ماشى عدل
سيف ضحك : انت الا بتقول الكلام دا اذا كانت دماغك كلها شمال فى شمال اسلك لله انت نضيف من جواك يالا بس عايز زقه
محمود : خلاص بقى يابنى ربنا يسهل .. ياله وبدئو يجهزو للحمله الا طالعنها ولبسو وجهزو السلاح والعساكر ومشيو بهدوء وطول الطريق سيف بيقرى القرأن ومحمود عمل زيه قبل وصلوهم بلحظات للمنطقه الا ها يطهروها بدئو يتكلمو فى اللاسلكى مع الا تبعهم جوا المنطقه .. دخلووو وبدأت حاله من الهرج وفى ناااس بتجرى حتى الاطفال بتجرى ورا عربيات الشرطه والعساكر نزلت وبدات تبعدهم عن المنطقه خالص وتحذر الاهالى كلها ...
محمود نزل ووراه سيف وجهزو سلاحهم ومن ورا العربيات ادو الاوامر بتاعتهم للعساكر وداخلين هما ورا بعض المبنى
سيف اتعدل وراح ناحية الباب وبيكلم محمود بالاشاره : غطى ضهرى ولما اديك الاشاره خلى العساكر تهجم
محمود شاور بايده وهز راسه بقلم لبنى طارق وسيف دخل بعد ما زق الباب بالبياده بقوه وداخل موجه سلاحه لقدام ومره يمين ومره شمال ومره قدامه وطلع السلم ومحمود داخل وراه بيغطى ضهره وطالع وراه ولسا فى نهاية السلم وواحد نط على سيف واقعه ومحمود من وراه ضربه بضهر الطبنجه على راسه واقعه وفى لمح البصر كان سيف اتعدل وهجم عليهم تلاته من ضمنهم واحد لافف شال ابيض خفيف حوالين راقبته سيف قرب عليه وشد الشال بايده لورا بعزم ما فيه وادى لواحد بالرجل كان هاجم على محمود وقعه من على السلم ومحمود بيتعامل مع الولد التانى ... وضرب نار رهيب سيطر على المنطقه لانه متبادل من جهة العساكر والعصابات ..بقلم لبنى طارق
سيف بيخنق الولد جدا : فين يالا الا معاكو انطق
الولد بيتخنق وبيكح : فوووق فى المخبئ
سيف شد الشال أكتر : انهى مخبئ
الولد بيشد الشال وعيونه ووشه بقت كتله من الدم : فى الاوضه التالته ورا المكتبه اعاااا
سيف بقوته اداله بالرجل نطره من على السلم ومحمود مش عارف يسيطر على الولد الا هجم عليه لانه جسمه ضخم جدا سيف طلع الطبنجه واداله رصاصه فى رجله ورصاصه فى ايده ومحمود زقه وهو بينهج
محمود : يخربيت ابوك دا تور
سيف ضحك واستعد للطلوع فوووق هو ومحمود وفعلا هجموو على كل الموجودين ومحمود بعت اشاره بالهجوم على البيت وفعلا تم وقبضو على كل الموجودين وطن مواد مخدره فى االمخازن بتاعتهم .. بعد ما خلصووو محمود بيسلم على سيف وحضنو بعض ومبسوطين .. وبيهنو العساكر ان الكل طلع كسبان منها والحمد لله والعمليه تمت بنجاح والاهم ان كلهم بخير ... رجعو على القسم وخاله تامين كبيره جدا حواليهم
محمود بفرحه : انت عارف ها ناخد مكافأه اد ايه
سيف بجمب عيونه بيبصله : مدى حقير ونط مره واحده ها اتمرمغ مرمغه وها اقلبها دارمغه
محمود بيهز ايده : الفقر خلاص فنيتووو بقى بح واتلغى ... ترقيه ومكافأه عليها القيمه
وضحكو الاتنين وضربو كف على كف ودخلو للقائد خلصو كل اجرائات القضيه وتصوير الاحراز وكله تمام ... وكل واحد روح بيته بعد يوم كبير ومتعب جدا ..
ساميه : حمدالله على السلامه يا حبيبى
سيف بتعب : الله يسلمك يا امى .. عامله اكل ايه
ساميه : مكرونه وفراخ
سيف : ها ادخل اخد شاور وألحقينى بالاكل عشان ميت من الجوع
ساميه : عنيه اعمل حسابك اننا ها نيجى معاك يوم ما تزور سلوى عشان نحدد فرحها كله تمام والشقه جهزت وكنت بكلم نوجا قالتلى انها خلصت حاجتها
سيف ابتسم : لو عايزانى اروح
دلوقت معنديش مانع
ساميه ضحكت : ربنا يهنيك يا حبيبى واشيل عيالك يارب
سيف رفع ايده : يارب ودخل خد شاور وطلع كل ودخل اوضته فرد جسمه على السرير بتعب ومسك التليفون وبيتصل على سلوى : حبيبى عامل ايه
سلوى قاعده جوا الدبدوب : مبسوطه قوى يا سيف بالدبدوب دا جميل قوووى انا ها انام فى حضنه
سيف ضحك من قلبه : طب نامى فى حضنى انا احلى
سلوى باحراج : هو انت كنت فين
سيف : ها اتصل فديو افتحى الفديو عايز اشوفك بالدبدوب وبطلى تتوهى
سلوى : توء مش فاتحه
سيف : خلاص ها اقفل عشان تعبان وعايز انام
سلوى سكتت وعيطت
سيف ابتسم : لحقتى زعلتى والله تعبان جدا وكنت عايز اشوفك وانتى مش موافقه كتبت الكتاب اعمل ايه تانى
سلوى بتمسح دموعها : يعنى مش زعلان
سيف : توء مش زعلان افتحى بقى عايز اشوفك
سلوى فتحت الكاميرا وبترفعها وهى جوا الدبدوب وحطا روج احمر صارخ وتيشرت ابيض ورافعه شعرها لفووووق زى النافوره وشكلها يغرى اى حد
سيف : اااااخ ياريتك ما فتحتى انا كدا ها اتجنن واخلى الزياره انهارده بجد والفرح بكرا امتى بقى تيجى البيت وتنورينى هنا .
سلوى بكسوف : انتو جاين
سيف : اه جاين بكرا ان شاء الله نفسك فى حاجه اجيبهالك وبغمزه انا مش بخيل وها اروقك
سلوى بابتسامه : عارفه
سيف : مفيش بوسه بقى قبل ما انام
ونوجا دخلت عليها فجأه وسلوى نطرت التليفون من ايديها
نوجا قدمت شالت التليفون وبصت فيه وضربت على صدرها : لهوووى انت هنا يابنى
سيف ضحك جااامد : نوجااا حبيبتى والله لتدينى بوسه
نوجا : ههههههه يوه يا سيف ما بلاش احراج بقى انا زى امك وببرطمه كل ما يشوفنى عايز يبوس محروم عينى عليك ما بتصدق
سيف ضحك اكتر : لا كله الا بوستك بقى انشالله تكونى زى جدتى
نوجا : ضربه فى بوئك يا سيف انا لسا صغيره ونغشه ووغشه
سيف : احلا نوجا وربنا تصبحى على خير يا جميل
نوجا : بدرى كدا .. ياله وانت من اهل الخير وقفل وديقت عيونها وبصت لسلوى وبتقرب عليها
سلوى : والله يا ماما هو مش انا شفتى انتى شفتى اول ما كلمك قالك هاتى بوسه انا ذنبى ايه
نوجا قلعت الشبشب وبتوطى على سلوى : ذنبك انك خرعه ملكيش كلمه قولى لاء يا بت اللاء ساعات بتبقى احلى من الأه وضربتها جامد وسلوى مسكت دراعها وبتقول اه بوجع
نوجا : شفتى ااااه بتوجع اللاء ما بتوجعش ولسا ها تقرب عليا سلوى قامت تجرى ونوجا وقعت جوا الدبدوب وبتكلم نفسها ها يضحك عليكى يا هبله ويدبحلك القطه من اول يووووم جاتها واكسه الا خلفتها تعرر يارب ولفت راسها مره واحده للدبدوب وضربته بالشبش على وشه .. يوووه انت ايه حابك هنااا يا منيل خضتنى ضربه فى قطنك يابعيد وضحكت وبتهز نفسها جوا الدبودب انبى لايق عليااا الدلع يا صغيره على الهم يا نوجاا ادلعى واتهنى حدش واخد منها حاجه ليها حق البت تتهبل وبتريح قوووى جواه وطلعت اول ما سمعت صوت نور وحازم وحمدى رحبت بيهم وزعلو كلهم او ماعرفو الا حصل لاحلام قضو ليلتهم بيهونو على حمدى ومش عايزينه يروح يفضل يفكر ويتعب لوحده ونجيه بتهون عليه بالكلام وسلوى نيمة مازن فى حضنها ... نور روحت هى وحازم ومعاها حمدى واصرت ان ابوها يسافر معاها ويشوف الشغل ويسلم بنفسه زى ما كان بيعمل معاهاااا قبل كدا ومازن سابوه مع نوجا
**********
محى : وبعدين بقى مش ساكت ارد عليه والا لاء
ورد : ليش بتتركه هيك والله كتير افتح الرنه يا محى واعرف شو بيريد
محى : عايز يعملك التحليل ويتاكد انتى اخته والا لاء
ورد : رد يا محى الله يخليك جلبى واجعنى كتير رد
محى رد على نادر ونادر بيرد بالهفه
نادر : انا عارف انك خايف تعمل التحليل لأذى ورد لو طلعت مش اختى والله ما ها اذيها يا محى والله بس لازم نعمله اعرف راسى من رجلى
محى : اوعدنى
نادر : وعد يا محى عليااا ما ها أذيها وعد قدام ربنا بس ريحنى
محى باستسسلام : هانعمله حالا عشان انا مسافر بكرا وطول فترة سفرى ملكش دعوه بيها
نادر : ماعنديش مانع ها البس وانزل استناكووو عند ال.... تمام
محى : تمام .. وقفل وبص لورد بخوف ضم راسها جااامد .. خايف عليكى قوووى قوى لايمكن اتحمل الدنيا من غيرك هاتبقى صاعبه عليااا
ورد : ما تخاف الله هو الحامى والمنجى يا محى من كل شر
محى : قومى البسى عشان الحق اجى اريح .. ها اكوى القميص على ما تجهزى
ورد : عنيه يا جلبى وقامت ومحى بيكوى القميص
محى رافع القميص وحاطه عيونه بعد ما اتحرق وبيعيط عياط مصطنع : القيص اتخزق يا ورد .. اه لسا جديد منك لله يا ام مهير الكوبيات اتكسرت والقميص راح .. غير القميص وخلصوووو ونزلو قابلو نادر وعملو التحليل فى معمل كبير جدا ... وخد ورد واتمشى بيها شويه فى الشارع وراجع على البيت .. داخلين العماره ومحى حاطت ايده على كتف ورد وبيهزرو ويضحكو مع بعض .. وقفتهم أم سهير وهى داخله العماره كانت بتشترى حاجات من السوبر ماركت
جارتهم : ياختى على جمالكم وحلاوتكم .بقلم لبنى طارق.. اه لو يبقى بالى رايق نص رواقنكم دا اسبوع يارب ما اتهدوش وكمان خارجين ابقى ربعكم كنت سويت الهوايل والله
ورد كشرت وفى وش الست : قل أعوذ برب الفلق يا وليه وعين الخازوج فيها عود
محى قرب على ودن ورد وبهمس وبيقول ورا بعض : كترى الخوازيق .. كترى الخوازيق
ورد : خازوجين تلاته فى عينك يا بعيده
محى قرب تانى على ودنها : ايوا اديها كمان اوعى ترحميها
جارتها : يوووه دا انا فارحنلكم انتى فاكرانى بحسد .. لا يا حبيبتى انا عنيه مليانه
ورد : مليانه حجد .. مليانه جحود واستكتار نعم على غيرك يا ام اربعه وارعين انتى
محى قرب تانى عليها : كمان طالعه عشان متغاظ منها فشى غليلى .. الطقم الجديد اتسلخ مش اتقطع
ورد بعصبيه : مالك يا محى
محى : ايه يا ورد انا كلمتك
ام سهير : اهى قلبت عليك ملهاش امان
محى : البركه فيكى وفى عينك يا ام مهير
ام سهير : والله قلة الكلام معاكو أحسن ومشيت وسابتهم .. وورد طالعه وسايبه محى فتحت الباب ودخلت وهو دخل وراها وقفل الباب ..
محى : استنى يابنتى مالك
ورد بتزق ايده براحه : بردونك يا محى .. اتركنى هالحين ما بدى أحكى معك
محى : بردونك انتى يا بقى حبيبتى .. مالك لحقتى ما كنا زى عصفورين الخانريا على رأى حماده من شويااا .. وعماله تصوصوى لما خرمتى دماغى
ورد بتشاور على رقبتها وبتضربها : خنجتنى يا محى .. خنجتنى .. كل شوى جوليلها .. سويلها .. ما تنطج انت بجيت وسواس رجيم يا محى ماسك ودانى كيف برد عليها والله مبجوجه منها هالحرمه كتير سارجه خدت طبجى الجديد يا محى اهئ اهى
محى : ينفع بذمتك انا ارد على واحده ست ما تجيب بوذ ست غير ست زيها يا قلبى
ورد بفقدان أمل : هى الشمس راح تسيب جفا الفلاح وتروح وين يا محى
محى تنح وبيقول بصوت واطى : قفااا وفلاح .. وعلى صوته ها تروح على قفيا يا حبيبتى منا ملطوع زيه فى الشمس طول النهار لما عملتلى ثقب فى راسى اسمه ورد .. بتجيب الكلام دا منين نفسى اعرف .. كل دا عشان بشجعك مش ها اشجعك تااانى هاااه
ورد : بكيفك يا محى هاااه
محى : ملكيش دعوه بكيفى لو سمحت وسعى كدا وبيبعدها بايده وسايبها وماشى يغنى ويغظها كالعاده .. وبيرقص .. كيفى وانا حر فيه .. كيفى اسلوقه وأشويه 😂😂😂😂
ورد بصوت عالى شويه : احرجه اظلوطه والله ماراح اكلمك
محى : هئ ولا ها اعبرك .. وجرى عليها اول ما لاقها زعلت .. وحضنها وبيضحك وبيبوسها بوسات ورا بعض ...
محى : وردتى .. انتى يابت
ورد بدلع وبترفع كتفها بشويش : ايش يا محى
محى بفرحه : ايش انتى بقى .. اتصالحنا والا لسااا
ورد رفعت صوابعين ضماهم على بعض : لسا شوى إصغيرين اد هيك
محى بيميل راسه يمين وشمال : اد هيك والا هيك قومى بخرى ها نبخر مرتين فى اليوم يارب
ورد : والله راح جيب عين العفريت
محى : وعين الشكروت كمان ياورد عشان نخزقها
ورد : ايش عين الشرخوف هاد بيكفى عينه للعفريت
محى : وودنه عشان يبطل يتسنط علينا وبوئه اقطعى لسانه
ورد صحكت جااامد : والله راح اجطع لسان هالحرمه ما إيله ذنب هالعفريت طيوووب كتير جارها
محى : النبى انت الا طيوب وعسل وتتاكل اكل تعالى خشى فى حضن عموووو 😉😉😉
انتهى اليوووم وبدء يووم جديد للكل .. كل البهوات سافرو لشغلهم وورد راحت قعدت عند نوجا وسلوى بتستعد للزياره الا سيف ها يحدد فيها يوم الفرح بقلم لبنى طارق
وعدى يوم ورا يوم ورا يوم ونادر قاعد على اعصابه منتظر النتيجه وورد باين عليها التوتر الشديد من كل حاجه خلاص ها تمتحن وكمان نتيجه التحليل الا قلقانه منها جدا
*********
حمدى قام الصبح عمل الفطار وبيخبط على نور وحازم
حازم خارج : صباح الخير يا عمى
حمدى : صباح النور يا حبيبى
نور بابتسامه : صباح الخير يا باشا
حمدى : صباح الخير يابنت الباشا .. ياله انا جعان
نور : الله اكبر انت جهزت الاكل وراحه تجرى على الاكل حازم مسكها
حازم : تعالى ادخلى الحمام الاول
نور : ياعم سيبنى جعانه
حمدى ضحك وبيزقها : روحى ياله اسمعى كلام جوزك وجرس الباب رن حازم فتح لقى محى
محى : انتو ها تتاخرو
حازم : احنا لسا قايمين
محى بيدعك راسه وعيونه وبيتاوب وبيشاور على نفسه وانا كمان
حمدى : اتفضل يابنى الفطار
محى زق حازم وكمل طريقه لجوا قعد على طول وبياكل وحازم واقف جنب الترابيزه ومحى بيشاورله اقعد ما تتكسفش اذا كان انا ما اتكسفتش
حازم : هو انت وش كسوف وسابه ودخل الحمام بعد نور .. بعد ما خلصو فطرو مع بعض وراحووو الشغل .. كله شغال والعمال بتنضف المكان فى الا بيدهن ماده بيضه على الكوبرى وفى الا شغال فى الكهربااا بتاعته
ومره واحده هجم البدو على الكل وحالة هرج ومرج حصلت ومحى اختفى بعد لحظات
نور بتجرى بعزم ما فيها وحازم وراها ركبت العربيه هى وحازم وطارو ورا الخيل وعربيه الدفع الرباعى الاطايره جوا الصحرا
ونور وحازم بيجرو يمين وشمال بيحاولو يلحقوهم وحمدى بيحاول يستوعب الموقف الا ما خدش لحظات الا حصل واحد من العمال صوره وفى لحظه انتشر الفديو بعد ما نزله عل السوشيال ميديا بس اضاف عليه البهارات كالعاده وكان خبر مقتل المهندس محى على يد جماعه من البدو
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والأربعون من رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية شرسة ولكن بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة