-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عشقتك وحسم الامر - نهال مصطفي - الفصل السادس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة نهال مصطفي والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي 

رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي - الفصل السادس

اقرأ أيضا: روايات رومانسية
رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي
رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي

رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي - الفصل السادس

‏في قانون عزة النفس :
الإبتعاد واجب لما تكون مع شخص يستكثر نفسه عليك .

■■■

تنهدت وعد .. والقت عينيها ع هاتفها الملقي ارضاا وافتكرت كلام طارق لها
وفجاه امسكت بسترتها وقلعتها حتي اصبحت عاريه امامه لا ترتد الا ملابسها الداخليه
ونظرت اليه بشكر وعرفان
"ودلوقتي اقدر اسلملك نفسي وانا مطمنه ياحمزه .. اعمل بيها اللي انت عاوزه عشان تقطع لسان الكل .. هااا انا قدامك اهوو ومسلمالك "

ذهوول تاام بينهم كل منهما ينظر للاخر نظرات مختلفه
وعد نظره تردد وقلق محاولة التحديق بعينه حتي تعرف ما يدور بهم
حمزه نظرات صدمه وحيره ودهشه
ابتلعت وعد ريقها مجددا محاوله الابتسامه بووجع
"بتفكر ف ايييه "

اغمض حمزه نظره وتنهد ثم عاود النظر اليها مجددا
"فجائتيني ياووعد .. كنتش متخيل انك تسلمي بسهوله كده "

ابتلعت وعد ريقها محاوله ابتعاد عينيها الدمعتين عن حمزه
"الوحده عاوزه اي غير واحد يكون امانها وسندها وحمايتها .. اكتر من كده هبيقي بتفتري وربنا مابيحبش الافتري .. الحب وكل ده كلام فارغ .. وخلاص انت بقيت قدري ولازم ارضي بيه "

صمت حمزه قليلا ثم
امسك بذقن وعد برفق .. ناظرا ل عيوونها وجمالهم قائلا بهم شعر فصحي

" عيونك كعيون المها ترمق الغيمة .. تغازل ربيع الوسم ب أقسى معاناتي.. حين قابلت عيونك لم أعد أدري في الهوى نصحا.. وآه من العيون وفعل العيون.. إن لها في القلب جرحا لايبرأ.. ومحبة لاتفنى ..عيونك آخر آمالي وليلي اطول من اليم.. كيف القى كلام عذب يوصف دافئ احساسي "

ثم امسك مجددا بوجنتها وطبع عليها قبلة خفيفة ارعشت جسدها عندما لامست انفاسه جسدها

اقترب حمزه منها اكثر لم تجد بينهم مسافه تذكر ثم اكمل حديثه
"صلْ بخدِّي خدَّيك، تلق عجيباً .. من معانٍ يجارُ فيها الضميرُ...فبخدَّيْك للرَّبيع رياضٌ .. وبخدِّي للدُّموع غديرُ."

ابعتد عنها قليلا ثم
وضع أنامله ع شفتيها وطبع قبله اخري رقيقه ثم انحني هامسا فاذانها

"إن الشفاه الصابرات أحبها ..ينهار فوق عقيقها الجبروت ..كرز الحديقة عندنا متفتحٌ .. قبلته في جرحه ونسيت ..شفتان للتدمير ، يا لي منهما
بهما سعدت ، وألف ألف شقيت
(نزار قباني )"

ثم لمس عنقها بانامله بنعومه ورفق وتنهد .. واقترب منها ليشعرها بحراره انفااسه وسماع دقات قلبه المتتاليه والمرتفعه

"هو الحبّ فاسلم بالحشا ما الهوى سهلُ فما اختاره مضنـىً به، ولـه عقـلُ وعش خالياً، فالحبّ راحتـه عنـا ًوأولـهُ سـقـم واخــرهُ قـتـلُ ولكن الذي المـوت فيـه، صبابـةً حياةٌ لمن أهوى، عليّ بها الفضـلُ نصحتك علماً بالهوى"

انتفض جسد وعد لما يقوله .. اصبحت في حالة ذهول تااام .. كيفما لشخص جاهل يعرف الغزل بانواعه .. ولديه الاحساس العالي لتوصيل حبه
تعالت اصوات دقاات وعد واصدرت بصووت خاافت
"ح م ز ه "

لم يبال حمزه اي اهتمام لندائها .. ولكنه نظر لثدييها وبروزهم ومعالم جمالهم .. اغمض عينه ومسح جبهته التي صببت عرقا غزيرا
ثم طبع قبلة اخري اكثر حراره ولهفه وشوق
اتسعت حدقه عيون وعد .. ثم امسك بالتشيرت التي كانت ترتديه .. والبسها اياه برفق وهدوء وبتقلقائيه انحني قليلا ثم
تفاجئت به متمسك بركبتها وسحبهم برفق لاسفل حتي اتخذت وضعية النوم وقرب منها ونام بجوارها .. وفرد ذراعه لياخذها بين احضااانه
وهمس ف اذانها
"اللي انتي طلبتيه مش هيحصل غير لما تحبيني اضعاف ما بحبك ياوعد .. عمري ماهفرض نفسي عليكي .. حمزه بين احضان طفلك اللي مخلفتهوش .. حممزه طفل قلبك واسير حبك "

وعد دمعت : حمزه بس ده حقك
حمزه بهدوء : محرم عليا حقي طول مانا سايب حقك عند الغريب
وعد مازالت بين احضاااانه
" مش فاهمه قصدك ايييه "
حمزه حاوطها بذراعه بحنيه ودفء
" يعني طول ماحقك في ايدين جمال الكلب .. انا ماليش حق عندك .. لما ارجعلك حقك الاول يبقي اطالبك بحقي .. غير كده انا مش عاوز تراضيني لمجرد حقي .. عاوزك وانتي ملهوفه عليا وبتموتي فيا .. عمري ماهنبسط وانا حاسس اني فارض نفسي عليكي ياوعد "

دلفت من عيون وعد معه اخري

" مدخلش حقي م عني مع شرع ربنا"

حمزه احتضنها اكثر
"شرع ربنا قاال {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} "

اغمضت وعد عيونها مكمله الايه ورائه
"فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} "
ثم دلفت دمعه اخري م عيونها
ازاح حمزه شعرها بيعدا عن وجهها .. ومسح دموعها برفق وبلهجه مصريه
"شووفتي اديكي قولتيها بنفسك .. ممكن بقي ماشووفش دموعك دي تاني .. عشان وقتها هزعل وانا زعلي وحش "

ابتسمت وعد ومسحت دموعها ثم اعتدلت في جلسها حتي بقييت متوازية له .. ومدت ذراعها برفق واحتتضنه من خصره

ربت حمزه ع كتفها ممازحا
"خبر اي عااد .. الواحد ماسك نفسو بالعافيه .. نتلمو بقي "

رفعت وعد رأسها قليلا متعمقه النظر ف عيوونه
"بس بقي عاوزه انام متعملش صووت "

حمزه رفع ذراعها مداعبا
"بقي اكده .. طيب طيب انا هقوووم انزل تحت عشان تعرفي تنامي ع راــ"

قطعت حديثه وعد التي تشبثت بذراعه ولفته وحول خصرها
"خليك حااضني كده ياحمزه .. ممكن .. نفسي احس بالامان اللي افتقدتو من ١٠ سنين"

ابتسم حمزه وكإنه بيحاول يقنع نفسه ان دا مش حلم ..
دفثت وعد وجهها داخل صدره وانهمرت ف العياااط ..
زاد احتضان حمزه لها حتي خلد كل منهما ف نوومه

***

نرجع عند نجوي التي جن جنونها وغلت الدماء ف عروقها اول ماوصلت دهليز القصر

نزلت من السياره مسرعه الخطي واول مادخلت
"ياااجممماااال .. تعااالي الحققققق يااجمال .. شووف اللي حصل ف مراتك وبتك "

جمال وهو يركض ناحيتها
"حصل ايه .. مااالك "

نجوي اترمت ف حنضه متمثلة العياط .. بدموع التماسيح التي اغرقت وجهها
"ابن الخياط مد يد عليا وضربني "

جمال باانفعال وحسم : نهار اهلو من فااايت .. اتهوووس يااااااك .. كييف يعمل اكده

سمر وهي تصطنع الضيق : اسكتي يابوي .. ضرب امي بالقلم .. لا وكمان خلي البت المفعووصه دي تضرب امي

جمال احمر وجهه وبانفعال : عمل ليه اكده

نجوي اشارت لسمر بظرها بالمغادره وسحبت جمال من ذراعه ودخلت معه غرفة المكتب
"شووفت ي جمال دا جزاتي اني روحت اطمن ع بتنا .. واقولها ورينا اللي يثبت انك شريفه .. قاوحت معايا وهاتك ياشتيمه ومقاوحة .. وهو التاني طبلها . وجيه ف صفها .. وضربني يااجمال .. انت لازمن تاخدلي حقي "

امسك جمال بسلاحه
"يبقي اخر يووم ف عمرك النهارده ياولد الخياااط"

نجوي مكمله حفله دموعها الصناعيه
"حتي وعد قواها علينا .. شكلنا كده غلطنا لما جوزناااهم.. والموضوع دا بدا يقلقني قوووي "

جمال بتفكير وصدمه : يعني ايه .. قصدك ايه
نجوي : يعني البت طوت الواد تحت بااطها .. وابن الخياط عارف ان نص اللي احنا فيه دا باسم وعد .. وحمزه طمااع مش هيسيب حق مرته

جمال اتصدم وجلس ع اقرب اريكه
"بس هو لو عاوز يعمل اكده عطاني ليه الورق اللي يثبت ملكية وعد لكل دا "

نجوي : هو دا اللي مجنني .. وبصراحه مش داخل بالي حوار انه عيحبها .. ولد الخيااط شكلو طمعان ف الورث اللي وراه مرته

جمال بغل وحقد: دا يبقي اخر يووم ف عمره لو فكر اكده .. الورث دا بتاعي انا وبسسسس

حاله من الذهول والصمت سادت بينهم

***

نرجع لالهام وهي قاعده مع ست دجاله في غرفتها
"الحقيني ياحسنيه .. الواد هيرووح مني "

حسنيه الست التي يتجاوز عمرها فوق ال50 عام وتدعي السحر والشعوذه وعلم الغيب
"حصل ايه عااد .. مش خلاص جوزتيه .. ونارك بردت"

الهام بحسره وهي تضع كفها ع قلبها
"اااااه نار قايده جوايا .. البت قست ولدي علي ياحسنيه "

حنسيه :يعني انتي عاوزه اعمل اي دلوق .. اهو حجابي نفع واتجوز من البت اللي قالك عيحيبها

الهام بتلقائيه وقهره وتوسل :عاوزه يكرهها ويبعد عنها .. اتصرفي ياحسنيه

وبدات الهام ف خلع كل ماترتديه من ذهب وتلقي به ع خفذي حسنيه
"خدي كل حاجه وابعدي البت دي عن ولدي"

حسنيه : امممممممم طب هاتيلي حاجه من اترها
الهام اتصدمت : زي اييييه مثلا؟!

حسنيه : عشان العمل يبقي مفعوله اقوي واسرع لازمن دم اشتغل عليه

الهام بذهول: وانا اجيبه كيف ديه

حسنيه بكهن ستات وغمز : هي مش دخلتها كانت امبارح .. اتصرفي عاد !!

ابتلعت الهام ريقها وبصدمه وحيره
"طب ماينفعش حاجه غيرها اسهل "

حسنيه : انا عقولك ع المضمون .. وانتي حره .. معاكي لطلوع الهلال الجديد يوم 1 ف الشهر .. وانتي وشطارتك

وتركتها وغادرت
الهام جن جنونها اكثر وزادت حيرتها اكتر واكتر .. شبكت كفيها الاثنين ووضعتهم فوق رأسها
"ااااااااااااااه ياوجع قلبككك ياالهاااام .. "

***

مرت حوالي 4 ساعات ومازال وعد وحمزه خالدين ف نومهم العميق كل منهما متشبث بالاخر
وعد كإنها وجدت الامان والسند الذي افتقدتهم منذ زمن
وحمزه اخيرا وجد عشق عمره بين احضاانه

فتحت وعد عيونها ببطء وجدت حمزه متتشثب بها كالطفل الخائف من فقدان امه .. القت بظرها ع الساعه وجدتها ال12 منتصف الليل

حاولت تبعد عنه برفق ولكن حمزه احس بحركتها .. فتح عينو ببطئ
"رايحه فين اومال .. ومهملاني "

وعد : كنت قايمه هدخل التويليت و محتااجة اخد شاور
اطلق حمزه زفيرا مرتفع .. واعتدل وجلس نفس جلستها
"مااهو انتي حددي هتدخلي التويليت ولا هتاخدي شااور "
وعد قضبت حاجبها : هتفرق يعني
حمزه ابتسم وقال مداعبا
"طبعا هتفرق .. هتدخلي الحمام اتفضلي روحي .. اما هتاخدي شاور .. فاانا لازمن اسبحك بيدي"

وعد نظرت اليه بذهول وصدمه لجرأته
"لا طبعا ماينفعش انت بتقول ايييه .. اي اسبحك دي"
حمزه مسك ايدها بدون كلامه واوقفها امام باب الخزانه وقلب ف الملابسه التي احضرها لها امسك بقميص قصير جيل متوسط الطول
"مممممممممم حلووو ده"

وعد بذهول : حمزه بس بقي .. كمل نومك وانا هاخد شاور بسرعه وراجعه

حمزه امسك بملابسها ووضعها ع الفراش .. ثم امسك مجددا بيد وعد
"حسسسم الامر .. مش عاوز مناهده "
وعد مصدوومه وف حالة ذهول : يابني استني بس .. هو انت مابتعرفش تتفاااهم ابدا .. اقف هنا وكلمني

حمزه ابتسم : يوووووه عترغي "بترغي" كتير ليه انتي

وبدون اي مقدماات حملها بين ذراعيه ودخل بها المرحاااض .. ورفث البباب بقدمه وانزلها برفق
"استني انتي هنا "

قرب من الصنبور وافتتحه ووضع شامبو ف البانيووو وتركه يمتلأ

قرب من وعد : انتي متنحه كده ليييه ماالك .. مانتي كنتي نايمه ف حضني وعادي يعني

وعد ابتسمت مع هزه خفيفه ف رأسها :حمزه ممكن تبطل جنان .. ووتفضل تخرج
حمزه هز رأسه نفيااا
وامسك بالتيشيرت التي كانت ترتديه وخلع اياه برفق
وعد بتلقائيه وضعت كفها محاولة تغطية ما برز من جسدها ودارت بجسدها جنبا تتمسك بالمنشفه لتتغطي بها

ضربت الارض بقدميها وع وشك العياااط
" حمززه متجننيش ولو سمحت اتفضل اخرج"
ابتسم حمزه : مش خابر انا حتبطلي حركات العيال دي ميته
وعد بتوتر : حمزه ممكن تخرج برا .. مش بهزر بجد
حمزه رفع حاجه : يعني انتي متأكده مش محتاجه اي مساااعده

وعد بخوف : لا .. واخرج يلاااا

استسلم حمزه لطلبها وكاد ان يخرج ولكن انحني هامسك ف اذانها
" هخرج بمزاجي .. المرة الجايه مافيش مفر"
دفعته وعد الي الخارج واغلقت الباب بالقفل ( الترباس)
" مجنوووون ياربي "

وبعد مرور دقائق .. انتهت وعد من حمامها .. ونسيت ملابسه ف الخارج .. همت لترتدي ملابسها السابقه وجدتهم ابتلا بالميه
" اووووووووف يااااربي .. اعمل ايه انا دلوقتي"

فتحت الباب جنبا مناديه عليه
" حمزه .. ممكن تجيبلي هدومي "
حمزه برخاامه
" تعالي البسيهم اهنه .. مافيش حد غيري انا وشبل "
وعد نفذ صبرها
" حمزه مابهزرش واي دخل شبل دا هنا بس .. ممكن تجيبلي لبسي طيب وبعدين نشوف موضوع سي شبل "
حمزه بلا اهتمااام كان يلعب مع الاسد الصغير
" تعالي تعالي وبطلي دلع عااااد .. اعتبريني مش موجود "

وعد نفذ صبرها .. لفت المنشفه حولها وخرجت تنظر يمينا ويسارا .. واول مارأت حمزه جالس هو والاسد ع فراشهم وضعت كفيها ع فمها واتسعت حدقة عينها وبرعب

" حمززززه ممكن تخرجه بره .. بليييييززز "
لم ينتبه حمزه لكلامها ولكن حدق النظر بها وبجمالها .. واراد ان يقم ليفترسها في الحال ..

وعد قربت من خزانتها لتحضر ملابسها ومازالت تترقب الاسد وتصرفاته
اقترب حمزه منها وحاوطها من الخلف .. وانحني قليلا هامسا
" منا طلعتلك لبسك .. عتدوري ع ايه "
مسكت وعد بيجامه فضفااضه بعض الشئ .. وشرعت انا تدور بجسدها .. اصدر الاسد صوت زأيره الذي ارعبها وجعلها تترمي ع احضان حمزه ..
انفجر حمزه في الضحك
" ماتقلي قلبك عااااد "
وعد بتحاول تخبي نفسها بداخله وتتمسك به اكثر
" ياحمزه بطل هزار بقي "
لم يهتم حمزه لكلامها .. بل نظر الي ملابسه التي ابتلت .. وشعرها الذي انفرد جنبا .. لم يستطع مقاومتها .. زاح شعرها للخلف وانحني قليلا وقبل عنقها .. اتصدمت وعد .. عجزت عن الحركه .. فلم تعمل ماذا تفعل بيها انفاسه عندما تلامسه جسدها
لم تبادله اي رد غير انها صمدت في مكانها

مازال حمزه مكملا في قبلاته الساخنه لها ثم رفع راسه قليلا وطبع قبله اخري ع شفتها وابتعد عنها

تشبثت وعد بذراعه

" انا مراتك ع فكره .. ليه مصمم تعذب نفسك"
ابتسم حمزه ووضع كفه ع خدها برفق

"عاوز يوم مايكون ف بينا علاقه فعليا .. احس بلهفتك عليا زي مانا هموت عليكي .. مش عاوزك تعملي حاجه ف لحظه ضعف .. او ف سبيل ارضاء نذواتي.. مش عاوزك تندمي .. سبيها لوقتها .. فهماني ياوعد"

كلام حمزه جعل وعد ف قمة سعادتها ارتفع مقامه ف نظرها .. حست انه فعلا راجل بمعني الكلمه ابتسمت
"طيب مش كفايه كده .. ممكن تخرج شبل بقي "
حمزه بلهجته الصعيديه : اوامر معاليكي

حمل حمزه شبا وخرج ..
بسرعه وعد لبست هدومها ..دخل عليها حمزه مجددا بعدما طرق الباب

نظرلها بتفكير
"كده بااقي اي تاني يابرنساااس"

وعد ميلت راسها يسارا ناظره اليه بفرحه
" بتفكر ف ايييه "
حمزه بتلقائيه : اه افتكرت

مسك كفها وقعدها قصاد المرآه .. وفرد شعرها وبدا ف تسريحه وتصفيفه برفق
"تحبي اعملهولك ايه "

وعد استغراب ودهشه : انت هتعمل ايييه
حمزه مداعبا
" ماخلتنيش اسبحك يبقي سبيني اعملك شعرك ولا دا قمان لا "

ابتسمت وعد : لا ياسيدي .. مش لا ولا حاجه انت بتعرف تسرحه؟

حمزه بثقه
"انا بعرف اعمل كل حاااجه .. كنت بتعلم ف عروستك دي واتخيلك قدامي "

وعد ضحكت بصووت عالي : دانت واقع ف حبي بقي
حمزه هز رأسه نفياا وانحني وهمس ف اذانها
"سياادتك انا دايب فيكي .. هاا نعمل ضفيره .. حلوة ؟؟"

وعد اؤمت بالموافقه : نمشيها ضفيره .. ابهرني بقي

شرع حمزه ف عقد شعرها ع هيئه ضفيره وبعد ما افرغ منها
"هااا اي راي معاليكي"

وعد بتناااكه : ممممم شغلك مش بطال
حمزه بقهره : ممممممم بقي حمزه الخيااط بجلاله قددرره يتقالو شغلك مش بطاال .. مممممم شكلي دلعتك اوووي
ضحكت وعد ع اسلوبه
"طيب انا جعانه اوووي "
حمزه بعفويه : حااالا اندهلك البت اللي تحت تجيبلك الاكل
وعد مسكت كفه وهزت راسها نفيا : تؤؤؤ تعالي نحضر احنا اكل سووا
حمزه رافعا حاجبه : مممممم اكل خوجاتي؟
وعد بنفس الهدوء اللي بيتكلم به : تجرب !!

حمزه باستسلام : نفووض وامرنا لله .. يلا
وعد : طيب اسبقني وجاايه وراك
حمزه بغمز : اي هتعمليلي مفاجئه
وعد ابتسمت : بطل بقي واسمع الكلام ..
استسلم حمزه لرغبتها
ع الفور امسكت وعد بهاتفها وعملت بلوووك لطارق من كل المواقع

مردده مع نفسها
"بعت رخيص اوي يادكتور .. وخلاص بقي من النهارده انت بره حياتي"

دلفت وعد لاسفل لتجد حمزه جالس ع مقعده ف المطبخ واول ما راها
"هاا حبيبي هياكلني ايييه"

وعد بثقه : هبهرك .. اصبر بس
بدات وعد ف اعداد الطعاام ..وبعد مرور نصف سااعه امسكت بطبق
"تااتاتتاتاتاتتااه .. شوف عملتلك ايييه "

حمزه ينظر ف الطبق لم يجد الا جبنه بالخضااار

حمزه بحسره : اي ده جبنه وخضار فين الابهار ف داا
وعد بضيق : اي دا مش عاجبااك .. خلاص هات متاكلش هاكل لوحدي

حمزه : وسعي خلقك عااد .. جعاان هاكل وامري لله
اكتسحت وعد هي وحمزه الطبق

وعد صقفت وبصوت طفوولي : عجبتك الجبنه بتاعتي .. صححح

حمزه بياخدها ع اد عقلها : احلي جبنه اكلها ف حيااتي
كادت وعد ان ترد عليه ولكن قطع حديثهم قدوم ضحي ونظراتها العدائيه لوعد
"تأمرني بحاجه يابيه"

حمزه ارتسم الجديه : الامر هنا للست وعد .. فااهمه ياضحي

غلت الدماء بداخلها "فااهمه ياابيه "

القت وعد نظرت لوم وعتاب لحمزه
"ماشي ماشي ياضحي .. سوري ازعجنااكي .. روحي كملي نوم .. واحنا كمان هناام "

اؤمت ضحي بالموافقه وغادرت
حمزه : طيب اسبقيني انتي ع فوق هعمل مكالمه مهمه وهشرب ميه واجي

تركته وعد وغادرت .. ذهب حمزه ليكي يرتشف كأس المياه
فوجئ بذراعين يلتفا حولين خصره

حمزه ممازحا : وبعدين فيكي عااد .. مرقي "عدي" ليلتك ياوعد

ولكن دون فائده .. التفا الذراعين اكثر واقتربت منه بقوه
دار حمزه بجسده "انتي معتسمعيش الــ"
ولكنه فووجئي عندما وجدها ضحي .. امسك بكفيها بقوه ودفعها عن طريقه
"انتي اتهوستي يابت انتي يااك .. دانتي نهار ابوكي اسود اليوم "

ضحي بحب : اتهووست بيك .. انا عحبك قوووي
حمزه : حبك برص يابت المحروق انتي

ارتفعت نبره صوت ضحي
"لا عحبك ومش هسيبك فاااهم "

امسك حمزه بذراعها ووضع كفه ع فمها وسحبها امامه وادخلها غرفتها مليقاً بها ع فراشها وبصوت منخفض ونبرة تحذيريه
"اسمعي يابت انتي .. من الصبح تلمي خلقاتك وتغوري من اهنه وماشوفش وشك ف البلد كلها "

قربت منه ضحي محاولة معانقته ولكنه سرعان ما ابتعد عنها
"طب هقولك انا موافقه انك متتجوزنيش بس يكون مابينا علاقه ف السر وانا والله راضيه"

حمزه غلت الدماء ف عروقه
"انت نااسيه بتكلمي مييين ولا ايه .. دانا ادفنك اهنه "
ضحي بثقه : ماهو انت لو موافقتش هروح اقول بنفسي لست الحسن والجمال انك

وفجاه قطع حديثها نداء وعد المفاجئ
"حمززززه يااحمزززه "

دفعها حمزه عن طريقه مغادرا باقصي سرعه
وجد وعد امام باب المطبخ
حمزه يبدو عليه علامات التوتر والارتباك
"وعد .. ف ايه مااللك"
وعد باستغراب : انت فيك حاجه .. ومالك عرقان كده
حمزه مسح عرقه : لا ابدا كنت بغسل وشي بس .. انتي نزلتي ليه

وعد مدت ذراعها ممسكه بهاتفه
"قولتلي انك هتعمل مكالمه مهمه .. وشكلك كنت ناسي الموبايل جبتهولك"

حمزه امسك بكفها وسحبها خلفه وصعد لاعلي
"تعالي تعالي .. نتكلمو فوق خلاص مش هكلم حد"

***

نرجع عند سمر وهي تتحدث مع محبوبها
"هاا مقولتليش اي رايك ف الصور اللي بعتهملك النهارده "
قالت سمر حملتها وهي مستلقيه ع بطنها ورافعه رجليها وبنبره دلع

-جاممددددين .. طلعتي جامد اوووي يابت الايه
"االله ياطارق !! بقي متكسفنيش"
-طيب اقولك ايه متفتحي الكاميرا وتوريني لابسه ايه
"وبعدين فيك انت مابتشبعش "
-لا بجد مش بعرف اشبع منك ياحبيبتي
"مش هفتح غير لما تقولي نازل ميته من امريكا عشان نتجوز وتاخدني معاك"
-طارق انا اصلا حجزت ع اخر الاسبوع وهكون عندك
"بجد يااطارق يعني اقول لماما جايلي عريس "
-اي ياروحي قوليلي لها .. قوليلي صح بنت عمك وعد اللي كنتي تحكيلي عنها .. حصلها ايه
"هقولك اصلها اتجوزت وابويا خلاص خد كل الورق من جوزها اللي يثبت بيه ملكيه ورث وعد .. وابويا لما جدي مات بصمه ع ورق مذور .. وف النهايه انا ورامي بقا كل العز دا ليه "
-ممممممممممممممم ابوكي دا باينلو مش سهل اببدددا .. حبيبتي انا كنت عاوز فلوس انتي عارفه مصاريف الماستر وغيرو
"طبعا ياحبيبي عاوز كام وانا احولهملك من بكره "
_مش كتير 10 الف دولار بس
"بس كده عينيا ياجووزي المستقبلي "

***

نرجع عند حمزه ووعد اول مادخلو الحجره امسكت بكفه برفق
"انت فيك حاجه .. مال وشك متغير كده ليه"
بدون مقدمات امسك حمزه بكفها وقعدها ع السرير وعقد ساقيها
واراح راسه ع فخذها
ازداد توتر وعد
"طيب انت مش هتجاوبني "
التزم حمزه الصمت واحتضن كف وعد
صففت وعد شعره باناملها وتبسمت
"اغنيلك !"
*بتعرفي
لم تجيبه وعد ولكن شرعت ف الغناء مباشره لام كلثووم "سيره الحب"
اطربت اذان حمزه بالغناء وتفاجئ ايضا بجمال صوتها ودف احساسها
وبعد ما خلصت
اعتدل حمزه ف جلسته
"صووتك يجنن ع فكره "
ابتسمت وعد : وانت مش هتقولي اي اللي كان مضايقك ع فكره
حمزه : مشاكل ف الشغل
وعد :ماشي هعديها ..بس قولي هو انت متعلم ؟
حمزه انصدم من سؤالها :اي السؤال دا
وعد : اصلو اللي اعرفو عنك انك جاهل .. احم سوري يعني .. بس ازاي جاهل وحافظ شعر جاهلي وعصري
حمزه اتكأ مجددا ع فخذها
"ممممم لقد وقعنا ف الفخ "
وعد : عرفني عنك ... انا معرفش عنك اي حاجه
حمزه تنهد : اه ي ستي متعلم .. والموضوع دا محدش يعرفو غير ابوي الله يرحمه ولقاء شقيقتي
وعد : دارس ايه
حمزه : ليسانس حقوووق كد الدنياااا
ضحكت وعد بصووت مسموع : ومالك منشكح قووي اكده
وضع حمزه رجل فوق الاخري
"كليه حقوق دي كلية العظمااء يابتي .. كليه الكعب العالي زي ماعيقولو"
نظرت اليه بعدم تصديق : ياااااااااااااااااراجل
رفع حمزه نظره متمعننا بهم
"طب عيني ف عينك اككده "

وعد ضحكت : طيب ليه مخبي ومحدش يعرف
حمزه : مممممم ينفع مجاووبش دلوق
وعد : مااشي هعيديها مع اني هموت واعرف.. ااااه صح .. بس اقولك لازم بكره تروح تصالح مامتك انت زعلتها قوي
حمزه : الهام غلطت ف حقك ياوعد ولازم تتعاقب وعقابي ليها اني اغيب عنها
وعد: ولو قولتلك لو كنت بتحبني تصالحها بكره
ابتسم حمزه وعبث بخدودها
"طيب اول واخر مره تحلفيني بغلاوتك وحبك ياوعد .. عشان انتي غاليه عليا قوي ونقطه ضعفي الوحيده "
ابتسمت وعد : ربنا يخليك
حمزه نهض واخدها بين احضاانه
"يلا عاد تعالي نامي ف حضني .. وبكره جهزي شنتطك ونروح نقعدو عند الهام عشان فرح قمر اختي كمان اسبوووع "
احضنته وعد ودفثت وجهها بصدر وخلدت ف نووم عميييق
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي
تابع من هنا : جميع فصول رواية عشقتك وحسم الأمر - نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة