-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عشقتك وحسم الامر - نهال مصطفي - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة نهال مصطفي والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي 

رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي - الفصل السابع

اقرأ أيضا: روايات رومانسية
رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي
رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي

رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي - الفصل السابع

​جـمـيـلـهـ تـلـگ الابـتـسـآآمـهـ الـتـي تـقـول للحـزن لـن تـغـلـبـنـي​ 🌸☺♥✋

صبااح يووم جديد
استقيظت فيه سمر ونزلت عند وامها احتضنتها وقبلتها وهي جالسه ف الصالون
"اسكتي يانوجا جايبالك عرريس اخر اوبهه"

نجوي : اوعي يكون واد سالم المقشف ديه
سمر هزت راسها بالنفي
"واد سالم مين بس .. دا دكتور ودكتور نسا وتوليد كمااان .. وعايش ف امريكا"

انتبهت نجوي لحديث سمر
"انتي عتتكلمي جد ي بت انتي .. وعرفتيه فين "

رفعت سمر هاتفها المحمول امام نجووي بفرحه
"من ابن المخروووب دا "

نجوي باهتمام : وريني شكله طااااااااااب
عبثت سمر بهاتفها وفتحت الاستديو وعرضت ع والدتها كل صور طارق
"لولوولولولولوولولي .. الووواد بدر منور .. وع اكده جاي ميته"
*قالي انه جاي اخر الاسبوع .. عجبك صووح يااما
"الا عجبني .. هي دي ولا بلاش الجوازات اللي تملي العين وترفع الراس .. مش اللي واخده واحد جااهل
سمر بفرحه : شووفتي عااد بتك تقعش غير وااقفه
احتضنتها نجووي
"بت امكككك صحيح "
دخل جمال ف ذلك الوقت ممسك بسلاحه
نجووي ندبت الخدين
"انت مااسك الزفت دا ليه ياجمال"
جمال بحده: هقتلو الليله بيدي .. يعني اي يمد يده عليييكي .. هي هينسي نفسه ولا ايييه لازمن ارجع حقكم

نجوي ركضت ناحيه وربتت عليه
"اهددي عاااد .. وسيبنا نسبكها زين .. وشرفك هنلف حبل المشنقة حولين رقبته .. وهندفعه تمن القلم دا عمره
جمال باهتمام: عتفكري ف اي يانجووي
نجووي : سيبني بس اظبطها وهقولك
سمر : اسمع كلام امي يابووي .. وسيبك من سكة الدم اللي ماعتخلصش .. وبيت الخياط لحمهم مر ماعيتاكلش

فكر جمال ف كلامهم وهدأ وخبي سلاحه ف سيالته
"هو رامي فييين معشووفهووش ليييه "
سمر بخبث : رامي فووق ماعينزلش من اووضته وااصل

***

نروح نشوف رامي وهو عاري الجسد لا يرتدي الا بنطلوون وبيتكلم ف الهااتف
"الا قوليلي صووح انت تعرفي واد الخياط منين"

سميه : ابدا كان له بنزنس مع داد واتعرفت عليه وعزمنا يوم فرحه .. يوم مااتقابلنا انا وانت

رامي : تعرفي انه احسن حاجه عملها حمزه ان عزمكم .. بس شغل اي ديه اللي بين ابوكي وحمزه

سمية بصوت منخفض : اقوولك بس يكون سكريتت
رايم بثقه : عيييييييييييب ف بيييييييييير
سميه بصوت اشبه بالهمس : آثثااااااااااار
اتسعت حدقت عين رامي
" انتي عتقولي ايه .. بقا حمزه الخيااط عيتااجر ف الاثاار "
سميه بلؤم : اومال انت فكرك ايه .. الهيلامان دا كله جيه منين غير من الاثار .. واقولك ع سر تاني
رامي اعتدل ف جلسته وبااهتمام
"قولي قوولي دي الحديت احلوو قووي .."

وبينه وبين نفسه وبتوعد
"والله وصبااعك بقي تحت ضرسي ياحمزه بييه "

اكملت سميه كلامها
"تعرف السبب اللي خلي حمزه يتجوز وعد بنت عمك اييه؟ "

رامي بثقه : اكيييد عشان بيحبها .. بس مش داخله راسي الحكايه دي

سميه ضحكت ضحكه خبيثه
"حب اي وكلام فارغ ايه .. كله بيزنس از بيزنس "

رامي : قصددك ااااي متتكلمي دغري

سميه بخبث : بص ياررامي .. تحت قصركم اللي عايشين فيه
مملكه فرعوونيه .. فيها 75 تمثال بازلت اسوود .. تابووت لفرعون مش عارفه اسمو ايه ... غير الثروه الهايله من التمااثيل الذهب والالمااسات وغيرو وغيرو .. يعني اللي تحت الارض عندكم ده كافي بانه يسد مجااعه العالم لمده 20 سنه لقدام

رامي بدهشه واهتمام : انتي عتتكلمي جددددد .. وعرفتي منين كل ده

سميه بدلع : عيب علييك .. مش ساهلين احنا

رامي : لا جاامد .. بس اللي عفكر فيه دلوق .. منين حمزه عاوز يوصل للبيت اللي تحته الكنز ده .. ومنين عطي كل الاوراق اللي تثبت ملكيه وعد لكل دا لابووي

سميه : ابن الخيااط ذكي .. ومايخطيش خطوه غير لما يكون حاطط لها الف بديل وفايده

رامي بصدمه : ابن الايه .. لا طلع دمااغ
سميه : اقوووولك اي ماتيجي نتفقو اتفاااق
رامي باهتمام : اللي هوو
سميه : نطلع كل دا والمشتري عندي .. وكمان الفلوس ناخدها لوحدنا ونهاجر بره البلد .. مش انت بتحبني

رامي بسخريه : طيبه قوووي انتي .. دا المركز ورانا يعني لو حسو بحاجه زي دي .. هنتكلبشو كلنا

سميه بدلع : اهووو فكررر .. ورتبها وقولي اااه .. وسيب الباقي علي .. ومالكش دعوة

***

استيقظ حمزه ف ذلك الوقت القي بعينه نظره ع وعد وابتسم

وقام دخل المرحاض واخد الشاور بتاعه وخرج لم يرتدي شئ الا المنشفه حولين خصره ..

"خبر ايه ياوعد .. كل دا نووم ... يلا قووومي .. عشان نلحقو فطرو ف القصر "

قامت وعد بكسل شديد ومازالت مغمضه عيونها وبتتاوب
"حااضر حااضر ياحمزه .. صحيت اهووو "

اتسعت حدقت عيونها عندما رأته شبه عاري امامها وتقسيمة جسده الرياضي القريب من اللون الاسمر "القمحاوووي"
وهو يصفف شعره امام المراه
صرخت وعد بصوت عالي وخبت عيوونها بكفها
وصلت صرخه وعد لاذان ضحي
امسكت ضحي بالسكينه التي بيدها وبنبره توعد
"يانا ياانت يابن الخياااط .. انبسط براحتك "

حمزه قرب من وعد وجلس بجوارها وومسك بيدها ورفعهم من فوق عيونها
"ماالك اتفزعتي كده ليييه "

غمضت وعد عيونها ودارت راسها جنبا
"حمزه البس هدوومك ف الحمام "

قرب حمزه منها اكثر وابتسم
"تؤؤ .. الخلاقات (الهدوم) عتتبل مني ف الحمام .. وانا عحب البس ف اوضتي "

شرعت وعد بالقيام للمغادره ولكن امسك بكفها
"خدي اهنه .. رايحه فين "
وعد ومازالت مغمضة عيونها
"هسيبك تغير .. "
حمزه جذبها بقوه واجلسها بجانبه وقرب منها لم يفصل بينهم مسافة تذكر
وبلهجه مصراويه
"انتي مكسوووفه مني ولا ايه "

وعد اتوترت وبتحاول تبعد عيونها عنه وعن رؤيه جسده المفتووون .. وبصوت متقطع
" لا هتكسف ليييه .. بس هو اه يعني اصلو ماينفعش .. همشي انا بقي "

وهمت بالمغادره ولكنه جذبها اليه مجددا واجلسها ع فخذه
وعد زاد ارتباكها وتوترها

حمزه ممازحا : اومال كنتي عامله فيها 7 رجاله امبارح وانا قدامك ياحمزه وخد حقوقك ياحمزه "

وعد بتلقائيه وضعت اناملها ع فهمه لتسكته
"هششششششش بقي خلاص ياعم .. انت عاوز مني اي دلوقتي . مش قولتلي اني محرمه عليك لحد ماترجعلي حقي "

اؤم حمزه راسه بالموافقه : حصصل
وعد حركت رأسها شمالا ونظرت اليه باستفهام وبنبره دلع
"طب هاا بقي .. هترجع ف كلامك ولا ايه "

بتلقائيه ارتشف قبله سريعه من شفتيها
"بصراحه مقدرش اشوف الشفايف دي وامنع نفسي منهم "

وعد خجلت وهمت بالقياام : يووووه انت مش ناوي تجيبها لبر .. البس .. وانا هنزل اعمل شاي قبل منروح عند طنط

نفذ صبر حمزه وقام سريعا وامسك بخصرها واحتضنها
"هو انتي ع طول كده محدش يعرف ياخد منك عقاد نافع "
كانت المنشفة /سترته التي لاففها حمزه ع خصره افلتت
صرخت وعد ف وجهه فجاه مغمضهة العينين .. هاتفه بااسمه
"حمززززززززززززززززه"
دفعته وعد بسرعه مبتعده عنها راكضه تجاه الباب وفتحته بسرعه وغادرت
حمزه باستغراب " مالها دــ"

انقطع كلامه عندما وقعت عينه ع منشفته التي سقطت ارضا
دخل حمزه ف غيبوبه ضحك ضاربا كف ع الاخر
"مجنوووونه .. وهتجنني معااااهااا "

***

نزلت وعد وجدت ضحي واقفه ف المطبخ
وعد ابتسمت : صباح الخير

ضحي بنظره عدائيه وهي مازالت متشبثه بسكينتها
"تأمري بحااجه "

وعد جلست ع مقعد الطاوله التي توجد بالمطبخ
"لو مفهااش تعب .. اعملي اتنين شاي .. انا خفيف سكر زياده .. وحمزه ممممممم مش عارفه الصراحه .. انتي تعرفي اكييد "

ضحي بنفس نظرتها العدائيه : هو قمان شاي خفيف سكر زياده
ابتسمت وعد عندما وجدت تشابهه بينها وبين حمزه ف شيء
"طيب اعمليه بسرعه .. وبعدين لمي هدوومك عشان رايحين القصر الكبير"

لم تجيبها ضحي وشرعت ف عمل الشاي .. بعد مرور 5 دقائق دلف حمزه لاسفل
"وعدددد انتي فييين "

-انا ف المطبخ ياحمزه تعاااالىى
دخل حمزه المطبخ ولكن الدم غلي ف عرووقه عندما راي ضحي
القا عليها نظرة توعد
ثم احتضن وعد من الخلف وطبع ع خدها قبله وعنقها قبله اخري
ثم غمز لها .. فهمت وعد سبب تصرفه وابتسمت .. خشية من ضحي التي تعتبر جاسووسه ف بيته
"انتي عتعملي اي يابت انتي "

قال حمزة جملته وهو يحتضن خصر وعد ويقرب مقعده منها ليجلس بجانبها
وعد : انا قولتلها تعملنا شااي
حمزه بنبزه حاده : متعملش حاجه .. قومي انتي ي وعدد اعمله .. هي خلاص هتمشي النهارده

استغربت وعد طريقه حمزه اللي بيتكلم بها مع ضحي

ضحي دلفت دمعه من عيونها محدثه نفسها
"هنشوووف مين اللي هيترجي التاني ياحمزه بيه "
ثم وجهت نظرها لحمزه حامله الصنيه
"انا خلصت .. الشاي اهوو "

حمزه قلب الصنيه التي ف يدها : هشرب شاايي ف القصر يلا ي وعد
وعد لم تفهم سر تغيره المفاجئ ولكنها رفضت معارضته
واستسلمت لطلبه .. امسك حمزه كفها ولف ذراعها حولين عنقه وانحني حاملا اياها بين ذراعته .. وبتلقائيه وضعت وعد كفها الاخر ع صدره
"يلا عشان نلحقو نروحو القصر ..ضحي!! .. قفلي كل الشبابيك ورتبي الدنيا وتمشي .. مفهووم "
لم تجيبه ضحي .. واكمل حمزه طريقه الي الغرفه ..
وعد كانت محدقه النظر ف عيوونه وجواهم الف سؤال

حمزه وهو صاعد بها السلم
"ممكن نأجل كل الاسئله اللي ف عيونك دي لبعدين "
ابتسمت وعد واؤمت بالموافقه ولكنها احتضنته بقوه
وصل حمزه الغرفه وجلس بها ومازالت بين ذراعيه وقال ممازحا ومداعبا
" نسال الاسئله المهمه بقي "
وعد ابتسمت : وانا وكده ؟؟ طيب نزلني الاول

حمزه هز رأسه بالنفي
"تؤ .. انا مرتاح كده "
*هاااا ياسيدي عاوز تقول ايه
ابتسم حمزه وبغمز : لييه صرختي وجريتي من شويه .. خفتي مني ؟؟
احمر وجهها وحاولت وعد الابتعااد عنه ولكنه احكم قبضته عليها
"ماافيش مفر .. وهاتي عينك ف عيني اكده وجاووبي "

ابتلعت وعد ريقها واخفقت نظرها لاسفل
حمزه استند بجبهته ع راسه
"الكسووووف دا هيستمر كتتير "

مازالت وعد ناظره لاسفل ولم ترد عليه اكتفت بهز راسها نفياا
حمزه : طيب حتي بصيلي وانا بكلمك
رفعت وعد عيونها ببطء لتنظر لعينياه اللامعتين بالحب والشغف وحدقت النظر اليه وبدون ماتشعر بنفسها .. كانها غيبت ع الوعي ودابت ف سحره

وضعت كفها الرقيق ع خده واقتربت من شفتاه وقبلته قبلات خفيفه ومتتاليه .. اغمض الاثنين عيونهم واكمل حمزه مابداته وعد .. حتي زاد الاثنين احتضانهم لبعض
وبهدووء تام حملها حمزه وقرب بها ناحية فراشه ووضعها برفق .. ثم ابتعد عنها بهدوء

نظرت اليه وعد وفهمت قصده
قبل حمزه جبهتها بعد ما عبث بشعرها وابتسم
"قومي عاد .. خلي اليوم دا يعدي "

اؤمت وعد بالموافقه وتركته ودخلت المرحاض
وهو بدا ف اعداد شنتطهم للذهاب للقصر
جهز الاثنين انفسهم وكلا منهما محاولا ابتعاد نظره ع الاخر
امسك حمزه بشنطته
"يلا ياوعد "

اوقفته وعد عندما امسكته من كفه وبنبره توسل
"حمزه .. انا اسفه مش عارفه عملت كده ازاي "

ازاح حمزه شعرها ورا اذانها وامسك بذقنها رافعا وجهها
"هزعل منك لو قولتي كده تاني .. انتي مرتي ياوعد .. عارفه يعني ايه .. وربنا يعلم انا حاايش "مانع " نفسي عنك كييف .. بس مادام ماوعدتك لازمن اوفي .. مش عاوز اسفه دي تاني مفهوم "

اؤمت وعد بالموافقه وهي تمسح الدمعه التي سالت من طرف عينها
حمزه ممازحا :تؤ .. طب انا عاوز واحده زي اللي كانو من شويه دول

برقت وعد عيونها
حمزه قضب حاجبيه : بلاش البصه دي .. اعتبريها تصبيره ياستي

وعد ابتسمت ع طريقته
حمزه اغمض عينه في انتظار قبله اخري
"هاااااااا .. يلا "
طبعت وعد قبله خفيفه ع خده وركضت مسرعه امامه
اتسعت ابتسامة حمزه وامسك بشنطته ومشي خلفه
عندما دلف لاسفل وقعت عيونه ع ضحي التي ارسل لها نظره ناريه ارعبتها

امسكت وعد بذراعه ووصلو للعربيه
همس حمزه ف اذان غريب الغفير
"البت ضحي عينك متندلاش "متنزلش "من عليها مفهوووم "

غريب :هي عملت اي يابيه واحنا نتاويها حالا

حمزه قفل شنطة عربيته
"هنشوووووف اخرتها اييه .. انا رايح القصر وهااجي المسا .. خليك انت والغفر اهنه "

وتركه وركب جمب وعد .. كانت وعد شارده بخاليها
"هو انا اي اللي بعمله دا .. هو انا معقول اكون حبيته .. ولا دي نذوه وساعة ضعف وبيروحو لحالهم .. هو ازاي اسرني وفرض نفسسه ع قلبي كده .. ازاي كله ماشوفه بكون عاوزه اترمي ف حضنه .. طيب ازاي نسيت طارق بسرعه ولا انا مكنتش بحبه .. عمري ماحسيت معاه بشعرة من اللي بحسهم بوجود حمزه .. امان وسند وضهر ودفء .. وووووو حب ؟؟ حبتيه ياوعد ف يومين هههههه .. لالا دا اكييد جنان رسمي .. هو اكيدد حبيت طريقته اللي فرض نفسه عليا بيها .. او حبيته !!! ماهو جوزي بردو "

(ووووووووووعددددد )
هتف حمزه باسمها ..
وعد اتخضت ووضعت كفها ع قلبها
"خضتني ياحمزه "
حمزه مسك كفها وقبل اناملها
"سلامتك ياقلب حمزه من جوه .. سرحتي في ايه "

نظرت اليه وعد طويلا وكانت تود ان تجيبه برد
"فيييييييييييييييييك "
ولكنها اكتفت باابتسامتها الساحره .. وهزت كتافها
"لا ابدا مافيش "
قطع حديثهم صوت رنين هاتف حمزه من احدي الغفر
"قوووول ف ايه "
رد حمزه ع هاتفه بهذا الجمله .. استغربت وعد ع طريقته وتحوله المفاجئ

ثم اوقف سيارته فجاه .. مما اصدرت صوتا مزعجا .. ارتجف قلب وعد واضعه كفيها ع فمها
"حمزززززززززززززززززززززززززه"

اكمل حمزه هاتفه بنبره قووويه
"انا بت تتخطف من النجع عندي .. انت عتقووول ايييه .. شووف تقلب البلد عليها وطيها والبت دي تظهر .. فاههممممممم "

انتفض جسد وعد
ضغطت ع كفه بقوه لكي يهدا
تنهدا حمزه وبعد ما احمر وجهه وتحول امامها لوحش تجهل حقيقته
امسك برأسها بعفويه وقبلها
"انا اسف .. بس ف مشاكل ف البلد "

اكتفت وعد بهزا رأسها وهي بداخلها رعب وهلع منه
اكمل حمزه طريقه حتي وصل للقصر .. فتح له الغفير باب العربيه
حمزه بنبره آمره مشيرا بسبابته وهو يمشي ليفتح الباب لوعد
"هات الشنطه من العربيه واديها لحد من البنات "

فتح لوعد باب عربيته وامسك بكفها ودخل ع الجنينه وجد الهام جالسه ف الشمس
اول ما رأته ادارت براسها الجهه المعاكسه
قرب حمزه منها وقبل راسها

"اول مره تعمليها ياالهام تشوفيني وتديري راسك "
الهام بلوم وضيق : مانت قولتها لاول مره يامراة ابوي

حمزه جلس ع كبتيه وقبل كفهاا
"مانتي غطلتي يااما .. ولا نسيتي"

الهام سحبت يدها: تقووووم تطردني من بيتك
حمزه ممازحا : خلاص عاد ياالهام ... يعني انتي نسيتي كل عمايلي السوودة وهتمسكي ع دي

لم تجيبه الهام ولكنها القت نظره ناريه ع وعد

وعد تترقبه بحيره ودهشه .. هو دا نفسه الشخص اللي اعرفه واللي هو نفسه كان راكب جمبي العربيه النهارده وبيتكلم ف التليفون .. هو ازاي بيتحول كد

قام حمزه ومسك وعد من كفها
"يلا ياوعد حبي راس امي "

ازداد كبرياء وغرور الهام وبثقه
"لا عاوزاش حد يحب راسي "

ابتسم حمزه ونظر لوعد نظرة امره
فهمتها وعد وقربت من الهام وقبلتها ف خدها
"ازيك ياطنط "
الهام بضيق : اي طنط دي ..

وعد نظرت لحمزه ثم عاودت نظرها اليها مبتسمه
"اومال عاوزاني اقولك اي"

الهام بدلع : قوليلي ياماما وارطمي اكده زي الخوجات .. ولا انتي مش خواجايه

ضحكت وعد ع طريقتها
"حاضر ياماما .. "
حمزه جلس ع المقعد بجوارها
"اترضيتي اكده يالهام ؟؟"

الهام بحد : لاااويل✋ (لا) لسه عند كلمتي اسمع خبر حبلها بعد 27 يوم

حمزه : بس دي حاجه بايدين ربنا يالهام ولا ايه؟

الهام بحزم : ماليش فييييه .. هاتلي الواد ويرح قلبي .. وانا هرضي عليكم

ابتسم حمزه وقام مسك وعد من كفها
الهام بتلقائيه : رايح فين انت لحقت ؟؟

حمزه غمز لوعد ممازحا : رايح اجيييب الواد .. يلا ياوعد .. يلاا 😂

سحب وعد خلفه وهي هتموت من الضحك

الهام وضعت رجل فوق الاخري
"بردو هجووزك ياحمزه .. هاتاكل عقلي بكلمة ماما !! .. عاوزاك ب4 حريم .. كل سنه يكون عندي 4 ولدات .. هييييح والبيت يبقي كله عزوه اكده .. كلهم نسل عاصم الخياااط"

صعد حمزه غرفته مع وعد وقفل الباب
وعد بضحك : مامتك دي عسوله اووي
حمزه سحبها من خصرها والقي بجسده وجسدها ع الفراش واضعا معصمه خلف راسه والذراع الاخر نائمه عليه وعد
"يتاكل عقلها بكلمتين .. بس عتحبني اوووي "

كانت وعد ممدده بجوار حمزه واضعه راسها ع صدره
"هي مش مامتك صح ؟"

حمزه قربها من حضنه اكثر
"لا .. انا ولقاء اخوات من نفس الام والاب .. ابوي كان متجوز اتنين .. امي ماتت من 25 سنه هي وبتولد لقاء .. والهام هي اللي ربتنا وكبرتنا واعتبرتنا اكتر من ولادها ومن ساعتها وانا مش عقولها غير يااما "

وعد بتفكير : مممممممممم ربنا يباركلك فيها
حمزه بحب : وميحرمنيش منك يااارب
وعد : حمزه انا جعانه
حمزه ضحك : وانا همووت من الجووع من ساعه الجبنه بتاعتك دي

ضحكت وعد وضربته برفق بقبضة كفها الرقيق ع صدره
"طب والله كانت حلوه .. بس بقي "

حمزه فتح عين واغمض الاخري
"انتي قدها الضربه دي "

اعتدلت وعد وبتحدي ووضعت كفها ع خصرها
"ادها ونص وتلات تربع كمان .. انا مابتهددش "

ضغط حمزه ع شفته السفليه ونظر اليها بغل نظرات عدائيه
"الله .. الله .. الله.. لا وكمان بنتحدو حمزه الخياط .. طب انا هوريكي "

اترعبت وعد من نظراته و ركضت بعيد عنه ولكنه اسرع الخطي وركض خلفها .. وكلما يحكم قبضته عليه تهرب منه

"ياابني انا وعد الابراهيمي محدش يقدر يتحداني "
قالت وعد جملتها وهي تركب برجلها ع الاريكه واضعه كفيها ف خصرها

اقترب منها حمزه واخيرا عرف يمسكها لف ذراعها حولين خصرها
حاملا اياها بذراع واحد .. والقي بظهرها ع فراشه .. وممدد بجوارها وهو محصرها من جميع الجهات
ضحكت وعد بصووت عالي
"علي فكره انت بتغش .. وبتستقوي عليا "

حمزه لمس بانفه انفها
"قطتي بقيت مشااكسه اووي ومدلعه اووي .. اعمل فيها ايه"

وعد بهمس وهي تعبث بازرار جلبابه
"مش مراة حمزه الخياط ولا ايه .. وحقها تعمل اللي هي عاوزاه "

اتسعت ابتساامه حمزه هامسا ف اذانها
"يااااااسيدي .. يابركة دعواتك ياالهااااام "

ثم اقترب من شفتيها يريد ان يقبلهم
ابتلعت وعد ريقها وتنهدت
"انت بتعمل ايه "

*انتي مسمعتنيش وانا بقووول لالهام تحت ولا ايييه

وقبل ان تنطق بكلمه كان طبع قبلته الساخنه ع شفتيها
وفجاه رن هاتفه ف الوقت المناااسب
اغمض عيونه متخذا نفسا عميقا .. وبنبره غااضبه
"ابقي فكريني اولع ف الزفت دا "

قال حمزه جمتله وهو ينهض من جانبها .. ضحكت وعد بصوت عالي
رد حمزه ع هاتفه
"ايووووه ي زفت "
غرييب : حمزه بيه .. ضحي طالبه انها تشووفك حالا ..

حمزه بانفعال مقتربا من النافذه
"اتهوووووست دي ياااك ونسيت نفسها "

سحبت ضحي الهاتف من غريب
"لازمن هتيجي ياحمزه بيه .. والا ورحمه امي وابوي هتكون اخر ليله تنام فيها ف حضن الهانم "

وقفلت الخط
غلت الدماء ف عروووقه واحمر وجهه واتسعت حدقة عيوونه
" يابت ال...... ورحمة ابويا لاعرفك مين حمزه الخياط"
قربت وعد منه ووضعت كفها ع كتفه
"ف حاجه ياحمزه "
حمزه دار بجسده : هاا لا مافيش .. انا مااشي .. وهقولهم يطلعولك الوكل اهنه

وقبل ماتجيبه وعد كان اختفي من امامها

***
نرجع عند نجوي وجمال وهما ف حجره المكتب
جمال : بتفكري ف ايه يانجوي

نجوي بتفكير والحقد عامي عيونها
"هقووووولك .. بس فتح مخك معااااي "
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية عشقتك وحسم الامر بقلم نهال مصطفي
تابع من هنا : جميع فصول رواية عشقتك وحسم الأمر - نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية دمية بين براثن الوحش بقلم زينب سمير
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة