-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية همس الأنين - اية محمد - الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة لملكة الإبداع اية محمد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العاشر من رواية همس الأنين بقلم اية محمد 

رواية همس الأنين بقلم اية محمد - الفصل العاشر

اقرأ أيضا: روايات رومانسية
رواية همس الأنين - اية محمد
رواية همس الأنين - اية محمد

رواية همس الأنين - اية محمد - الفصل العاشر

جذبها جوان بقوه من معصمها واتجه للخروج من المخزن فدفشته بعيد عنها واشارت له بيدها قائله ...لو لمستني تاني صدقني هتندم
جوان بسخريه ...حلو دور الشريفه دا
همس بعصبيه
_انا شريفه غصب عنك فاهم
اقترب منها وعيناه تشع انواع شرارت الغضب فابتعدت عنه لتجد الحائط سدا مانيعا لها
اقرب وجهه اليها فنظرت له بقوه
جوان بصوتا كالفحيح
_كرري الا عمالتيه تاني واوعدك انك هتسافري بس من الدنيا كلها
همس
-فاكر اني بخاف من الموت ربنا محدد لكل واحد انتهاء حياته وبالطريقه الا هو سبحانه وتعالي اخترها
ثم استرسلت قائله بثقه
بسم الله الرحمن الرحيم
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)
صدق الله العظيم
يعني حضرتك بتهددني بالموت وفاكر اني هخاف
ربنا محددلي رحلتي وهو الا بيحدد انتهائها اما انت بقا فعقابك عسير انت وامثالك العقاب اكيد هيكون اضعاف
جوان بغضب
_امشي معيا بهدوء والا وقسمن بالله هتشوفي تصرف مش هيعجبك
وتركها جوان وتوجه للخروج ثم وقف ونظر لها بغضب فخطت خطوات سريعه اليه
خرج جوان من المخزن وتوجه الي القصر
ارتعبت همس ولكن بدت قويه للغايه
احس جوان باحدا بالداخل فاخذها من الباب الخلفي
همس بخوف
-انت واخدني فين
جوان بهدوءه المميت
-قولت مش عايز اسمع صوت
وبالفعل انصاعت لاوامره حتي وصلوا الي غرفه في اخر الممر بالطابق العلوي
فتحها جوان وقال
_ادخلي
ارتعبت همس وقالت بزعر
-لا مش هدخل ارجوك خاليني اخد اختي وامشي من هنا ارجوك
تعجب جوان لانه لم يعلم بوجود احدا هنا غيرها ولكن ليس هذا وقتا للتفكير يريد ان يتاكد من شئ وعليه ذلك
جذبها جوان عنوه وادخلها الغرفه واغلقها جيدا
كادت همس ان تصرخ به ولكن شيئا سلب قلبها
كادت ان يغشي عليها من الصدمه حتي انفاسها كانت تلتقاطها بصوت مسموع اقتربت من الفراش ببطئ شديد كالجثه الهامده
كل شيئا ببطئ انفاسها دقات قلبها خطواتها الا دموعها التي تشبه الامطار الغزيره
همس بصوت متقطع من البكاء صوت يحمل شتي الالام
-همس ه م س حبيبتي مين الا عمل فيكي كداا انا كنت متاكده ان في حاجه قويه منعتك عني
كان جوان يتابعها بتعجب كيف تلك الفتاه تعرف والدته؟
لما لم تخبره والدته بها؟
من الواضح انها تربطهم علاقه قويه
اما همس فافقت علي واقع مؤلم ارتجفت همس وتراجعت للخلف بزعر تنظر للغرفه بخوفا شديد نعم هو الوكر الذي لاطالما كان اخاها يحميهم من الوقوع به
تراجعت للخلف وجوان ينظر لها بتعجب فقالت بصوتا مرتجف من الخوف وبكاء مرير
-انا فين لا مستحيل
ثم نظرت لهمس الراكضه علي الفراش كالجثه وقالت بدموعا كالشلالات
-عملتوا فيها ايه حسبي الله ونعم الوكيل فيكم انتو ايه مستحيل تكونوا بني ادمين هي كانت حاسه انها مش هترجعلي تاني عشان كدا ودعتني وانا معرفش
جوان
-مين الا ودعتك وانتي تعرفيها منين وتقصدي ايه بالكلام دا رودي عليا
لم تستطع همس التحدث واغشي عليها من الصدمه
حملها جوان وتوجه الي احد الغرف ووضعها علي الفراش وامر احد الخدم بالاهتمام بها
وغادر الي غرفته يربط الخيوط ببعضها ولكن لم يستطيع فهناك لغزا كبير للغايه لا يعلمه سوي تلك الفتاه او اخاها
فعليه العثور اليهم اولا قبل ان يصل اليهم الياس سويلم
*________________________*
بمنزل همس
كانت رباب بحاله انهيار علي فقدان بناتها بكت بشده علي ما خطر ببالها من ان تلك الشياطين قد تؤذي احدا منهم
اخذت تبحث عن هاتف مليكه حتي تخرج الشريحه وتحضر رقم ابنها فعليه انقاذ اخواته حتي ولو يتطلب الامر ارجاع زوجته
وبالفعل عثرت عليه واخرجت الشريحه منه وارتدت حجابها وهبطتت الي السنترال فعثر لها علي رقمه وطلبه من نفس الشريحه ليأتيها صوته المتلهف
اسلام
-كدا يامليكه ارن عليكي امبارح القي التلفون مقفول انا مش منبه عليكي
رباب ببكاء مزق القلوب
-انا ماما يااسلام اخواتك اتخطفوا يابني بناتي راحوا مني يااسلام
وانهارت رباب فسقطت فاقده الوعي صرخ اسلام باسمها فاجابه احد الشباب واخبره انها فقدت الوعي
جن جنون اسلام والقي الهاتف بغضبا جامح
فاتت ريناد وقالت بقلق لرؤيته هكذا
_في ايه يااسلام
اقترب منها وعيناه تراها لاول مره بهذا اللون الغريب وقال بصوتا كالفحيح
_الياس سويلم اعلن الحرب بس انا الا هنهيها بنفسي غبي ميعرفش ان انا الا ابتديتها لما قبلت اتجوز حفيدته
صعقت ريناد وتراجعت للخلف بخوفا شديد وقالت بصدمه
_انت تعرف جدي منين وحرب ايه الا بتتكلم عليها
اقترب منها اسلام وقال بغضبا
_ حرب خسرت فيها ابويا من 7سنين ودلوقتي عايزيني اخسر فيها اخواتي لكن لا هو ميعرفش انا اقدر اعمل ايه
ريناد بصوتا يعتليه الخوف
_انت اتجوزتني عشان تنتقم منه يااسلام
اسلام بابتسامه سخريه
_كويس انك فهمتي
صدمت ريناد ووقعت ارضا تترك العنان لدموعها
اقترب منها اسلام وانخفض لمستواها قائلا
_مفيش وقت للصدمات البسي بسرعه عشان هننزل القاهره
وعندما لم يجد ردا صرخ بها قائلا..سمعتي انا قولت ايه
ركضت ريناد من امامه بزعرا وارتدت ثيابها وهي بحاله من الانهيار لم تعلم انها كانت جزء من انتقامه ولكن لا هي من طلبت منه الزواج هناك شيئا خاطئ وعليها ان تعلمه
*_______________________*
بغرفه مالك
كانت مليكه تبكي قلقا علي اختها لا تعلم ماهو المصير المحدد لهم من تلك الشياطين
جلس مالك امامها وقال
_متخافيش يامليكه
مليكه بسخريه
_ما اخفش اذي جدك دا مفيش بقلبه ذره رحمه وحتي لو احنا خرجنا من هنا مش هيرحم اسلام انا مش عارفه دا معمول من ايه دا شيطان
ثم تدرجت نفسها وقالت
_استغفر الله العظيم انا اسفه بس غصب عني والله
مالك ببرود
_بتعتذري ليه انا نفسي بقول عليه كدا
نظرت له مليكه بستغراب ليكمل هو
_بيعملنا كاننا عبيد عنده رغم اننا احفاده حاولت اتمرد عليه لكن بسبب امي مقدرتش تعرفي انه خالي عمي تؤام ابويا ينتحر
شهقت مليكه بزعر فاكمل مالك بسخريه
_متستغربيش كان ذنب عمي انه قال لا مش عايز اتجوز بالطريقه دي لان الياس سويلم كل تفكيره في الصفقات الا ممكن تكون رابحه والتوثيق بالزواج
عاقب عمي لدرجه انه كره نفسه وانتحر
سقطت من عيناه دمعه حارقه علي فراق عمه المتوفا منذ سنوات عديده فكان القصر مملؤء بالسعاده رغم وجود الياس سويلم
بكت مليكه وقالت
_اكيد هيأذي اخويا
مالك
_وريناد هيكون عقابها اشد انا ندمت اني هربتها من هنا لكن مكنش في حل غير كدا
مليكه بدموع
_حسبي الله ونعم الوكيل فيه فاكر انه قوي فيه الاقوي منه وقادر علي كل شئ(يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وهو على كل شئ قدير)
اكيد هتكون نهايته عبره لمن يعتبر
مالك بابتسامه
_هتصدقيني لو قولتلك انك كنتي احسن جزء من العقاب
خجلت مليكه فاكمل هو
_كنت هتحده عشانك بس والدتي مرضت وخفت عليها حبك خالني اتمرد علي الياس سويلم
مليكه
_الكلام دا حرام يا مالك لاننا مش مرتبطين ارجوك مش حابه اشيل ذنوب
مالك
_بس انا هتجوزك
مليكه
_ربنا الا هيحدد مصيرنا يامالك فارجوك بلاش كلام في الموضوع دا
ابتسم مالك وقال
_حاضر يا مليكتي وعندما وجد علامات الغضب ظهرت علي وجهها ابدل حديثه في لمح البصر وقال
_ انا لازم اعمل حاجه بس الاول اعرف مكان ريناد
مليكه
_انا عارفه انهم بسكندريه لكن المكان لا لاني كنت صغيره اووي لما سبنا الشقه دي بس همس تعرفها لانها سافرت مع اسلام كام مره وانا بحكم درستي معرفتش اسافر
مالك
_خلاص هحاول اعرف من همس واوصلهم قبل ماجدي يوصلهم
مليكه
_يامالك اكيد اسلام عرف لان ماما مش هتسكت خاليني اكلمه في الفون اسهل
مالك بتفكير
_صح واحضر هاتفه وطلب الرقم
الذي املته عليه مليكه ليجده مغلق
مليكه بدموع
_هنعمل ايه دلوقتي
مالك
_مفيش غير بابا وعمي هم ممكن يقدروا يساعدونا
نظرت له بستغراب نظره فاهمها هو فقال
_لا بابا وعمي مش ذي جدي اكيد هيساعدونا
*______________________*
وصل اسلام الي المدنيه وتوجه الي منزله باقصي سرعه
ليجده في حاله لا ترثي لها فيزداد غضبه عندما يجد والدته تجلس ارضا وتبكي بشده وبجوارها عدد من النساء
ركض الي احضانها وعيناه تلمع بالدموع ولكنها تأبي الهبوط
اسلام بلهفه
_ماما
رباب بصوتا متقطع من البكاء
_اسلام شوفت الا حصل يابني
اسلام بغضب جامح
_ورحمه ابويا ما هسيبه نهايته خلاص هو الا كتبها
رباب بصراخ
_لا يابني مش عايزه اخسرك انت كمان
لم يستمع لها اسلام وتوجه للخروج ليجد ريناد تجلس علي احد المقاعد وتنظر له بصدمه نظرات غريبه لم يفهمها اسلام ولكنه غادر الي المكان الذي حفظ به اسرارا كثيره تخص الياس سويلم وحزن عندما تذكر تظرات ريناد فهو احبها نعم احبها ولم يكن يعلم انها حفيده الرجل الذي قتل ابيه علم يوم عقد القران من اسمها ولكن عليه ان يبدو حذرا لاستعاده اخواته
*______________________*
علي الجانب الاخر كان يجلس جوان بجانب همس الفاقده للوعي كان يتطلع لها بدهشه لا يعلم ماهو الرابط بينه وبينها لم اختارتها له والدته الف سؤال يراوده ولكن لا يوجد له رد
كاد جوان ان يجن ولكن جده هو من سيجيبه
فهبط الي الاسفل ليجده يجلس مع الحرس وكالعاده يصدر لهم الاوامر
جوان بصوتا كالرعد _سيبونا لوحدنا شويه
غادر الحرس بعد ان قالها الجيمس مصرحه لهم
الياس _ خير
جوان بهدؤه المميت
ناوي علي ايه
الياس بعينا تفيض بالشر
-هنتقم من الحيوان دا الا خالني مسخره للكل بسبب الا اختك عمالته
جوان _واخواته
ارتشف الياس من الخمر وقال
_والله دول هديه اخدتهم فوق البيعه واحده هتجيبلي حفيد وهتغور في دهيه ولو اتكلمت هنخلص عليها والتانيه تحت تصرفك شوف عايز تعمل معها ايه
جوان بهدوء مميت رغم الغضب الجامح بداخله
_انت فاكرني بالوساخه دي انا ماخدش حقي من واحده ست اضعف مني
تعجب مالك مما استمع اليه رغم انه كان متخفي ولكنه هبط لاسفل وظل يتطلع لجوان بستغراب لم يكن حال الياس سويلم يقل عن حال مالك
جوان _انا هعرف اذي اخلي الحيوان دا يقول حقي برقبتي بس مش بالطريقه دي
وتركهم جوان وصعد الي الاعلي
تتابعه مالك بسرعه كبيره حتي يري اكان يحلم اما ان ما رأه حقيقه
اما الياس فجلس ببرود يتابع ارتشاف الخمر الذي حرمه الله عزوجل
ليأتيه صوت هاتفه معلنا عن انتهاء عصره وان الحصون التي شيدها علي وشك الانهيار
المتصل
_الياس سويلم صاحب اكبر شركات اسمده بالعالم العربي دا الشهره لكن الاسلحه والصفقات المشبوهه دا الا محدش يعرفه
استقام الياس وقال بصوتا يملؤه الغضب
_انتي مين يالا
المتصل
_انا الدمار الا هيهد حياتك انا المدفع الا هيحطم حصون قصرك انا الماضي الا طول عمرك بتدري فيه عشان ميتكشفش انا موتك
واغلق الهاتف بوجهه
ارتعب الياس واخذ يجفف حبات العرق المتناثره علي وجهها لياتيه رسالة هلاكه
لينصدم عندما يري فيديو له مصور وهو يقتل ذراعه الايمن عثمان السيوفي وايضا معلومات عن شغله الخفي
جن جنونه كيف حصل علي هذا الفيديو وايضا المعلومات ؟؟
جلس الياس باهمال علي المقعد
ليفق علي صوت الهاتف ليري نفس المتصل فيرفعه بلهفه ويقول
_انت مين وعايز ايه
المتصل بنبره امر
_اسمع الا هقولك عليه ونفذه بالحرف الواحد والا هتندم ندم عمرك كله
همس ومليكه لو مسيت شعره واحده منهم همحيك من علي وجه الارض لكن الاول تتعاقب علي جرايمك
الياس بعصبيه _انت ميييين
المتصل -انا موتك
واغلق الهاتف مره اخري
جن جنون الياس وركض الي الاعلي
اقتحم غرفه مالك ليجد مليكه تجلس بصمت ومالك ليس بالغرفه
ارتعبت مليكه عندما راته وصرخت باسم مالك
الياس _بس مش عايز اسمع صوتك تعالي
وجذبها عنوه الي الاسفل
*____________________*
اما بغرفه جوان
دلف جوان الي الداخل وهو كالثور الهائج ظل يدور بالغرفه كالاسد الجريح لا يقوي علي تحمل صدمات اخري هل كلام هذا الشخص صحيح لا
جلس جوان علي المقعد باهمال وعيناه تشع شرارت الغضب ينظر للفراغ تاره والي همس تاره اخري
ليجد مالك يدلف الي الغرفه
مالك _جوان
جوان _مالك ارجوك انا الا فيا مكفيني
مالك _لازم نتكلم ياجوان جدك ناوي علي مصايب طلب مني اغتصب مليكه اخت الشخص الا اختك اتجوزته
وقف جوان واقترب منه وقال بعصبيه شديده _وانت عملت كدا
مالك _عيب ياصاحبي دي مش اخلاقي وبعدين انا
جوان _انت ايه يامالك
مالك بتوتر _بحب مليكه
ابتسم جوان وقال _انت تعرفها من امته
مالك _بدرس لهم بالجامعه
بدءت همس في استعاده وعيها واصدرت صوتا ضعيف يحمل الالام
مالك _همس عملت فيها ايه ياجوان
جوان بلا مباله _معملتش حاجه
ليقاطع حديثهم صوت مليكه وهي تصرخ باسم مالك
ليهلع مالك ويركض باتجاه الصوت ليجد الياس سويلم يجبر مليكه علي هبوط الدرج
مليكه بدموع _سبني
جذبها مالك منه وقال _في ايه ياجدي
الياس بسخريه _ايه لحقت من كام ساعه تتعلق بيها
مالك _سبها
الياس بصوتا مريب استيقظ لاجله من بالقصر _انت نسيت نفسك والا ايه
مالك_لا مانستش نفسي محدش هيلمسها
وجذبها مالك خلف ظهره
احمد _في ايه يا بابا ومين دي
الياس بغضبا جامح _انت بتتحداني ياولد
محمد _في ايه يامالك انطق
مالك _في ان جدي عايزني انحدر لمستواي حقير اوي واغتصب بنات الناس بس الا هو ميعرفوش انها البنت الا بحبها
نجلاء ببكاء _سبها يامالك واسمع كلام جدك
مالك _اسف يا ماما بس المرادي مش هسمع كلامك مش هيبعدني عنها الا الموت
محمد _البنت دي دخلت هنا اذي يامالك
الياس سويلم هو الا خطفها
كان هذا الصوت كفيلا باخراس الجميع
لتركض مليكه الي الاسفل بفرحه وتعتلي احضانه وهي تردد اسمه بفرحه
مليكه _اسلام
احتضانها اسلام براحه كبيره انها بخير وقبل جبينها
الياس بعصبيه شديده _انت مين ودخلت هنا اذي
دلف جوان وقال _انا الا سمحتله بالدخول اما هو مين فدا الا انا عايز اعرفه وحالا
ابتسم له اسلام وقال _اكيد انا مش بخلف وعد انا اخدته علي نفسي
جذب اسلام مليكه الي احد المقاعد ثم صعد الدرج بثقه كبيره ومع كل درجه كان قلب الجميع يسحب وبالاخص محمد سويلم
وقف اسلام امام الياس سويلم وقال _الصدمه كبيره عليك صح
متقلقش انا مش هو انا مجرد شبيه ليه لكن الصدمه الكبيره لما الكل يعرف وساختك بتجاره الاسلحه والصفقات المشبوهه الا بتعملها
صعق الجميع لما استمعوا اليه فاكمل اسلام _تحبوا ابدء منين
بقتلك عثمان السيوفي ولا بمحاوله قتلك لهمس مرات ابنك والا حرصت انها تكون فاقده الوعي
صعق الجميع بما فيهم جوان واحمد المذهول لما يستمع اليه
الياس بصدمه وخوف_انت مين
اقترب منه اسلام ونظر الي عيونه نظره ارعبته وقال بصوتا زلزل اليه القصر وجعل الجميع في حاله لا ترثي لها
اسلام وعيناه مليئه بالشرار :اسلام يحيي سويلم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية همس الأنين بقلم اية محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية همس الأنين بقلم اية محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية حكاية بقلم إيمان الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة