-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني - الفصل الثانى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة قسمة الشبينى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى عشر من رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الثانى عشر

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية


رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الثانى عشر

مازن: انا لما شوفتك فى الجامعة مفتكرتكيش وانتى صغيرة ولا افتكرت الحادثة
نظرت له چنا بشك: يعنى ايه امال كلامك ده كله كان ايه
مازن : انا من خمس سنين بحلم بيكى ،بحلم بيكى عروسة لابسة الفستان الابيض كنت كل ما اروح فرح حد من اصحابى احلم بيكى لابسة نفس فستان العروسة لما شوفتك فى الجامعة مصدقتش انك ممكن تكونى حقيقة أو إن ممكن اقابل بنت حلمت بيها الاول صممت أتأكد منك اتقابلنا قبل كدة ولا لأ
چنا: مازن انت بتكلم جد كنت بتحلم بيا
مازن: حبيبتي انتى حلمى الجميل اللى اتحول واقع اجمل علشان كده كنت عاوز اشوف الفستان بس طلعتى النهاردة احلى من كل احلامى بس فى حاجة عاوزك تسامحينى عليها
چنا : حاجة ايه
مازن: ضغطى عليكى والكلام اللى قولته لما جيتى لى المستشفى كنت مضطر علشان اعرف انتى خايفة منى ليه واقدر أواجه خوفك مكنش ينفع احارب حاجة وانا مش عارفها
چنا بإبتسامة حقيقة لاول مرة منذ بداية الليلة: على دى لازم اشكرك لو معملتش كدة مكناش هنوصل هنا ابدا

توالت فقرات الحفل بسعادة على الجميع واقتربت لحظات الوداع
على باب القاعة
يحيى بإصرار : لازم نوصلكم المطار اطلعوا واحنا وراكم
مازن: يا دكتور بس مش عاوزين نتعبكم
يحيى: لازم اطمن على البنات لازم اوصلكم
درة : چنا شنطك فى العربية انا جهزت كل حاجة هتحتاجيها انتى كمان يا لمى بس شنطك فى عربية عمك حمدى
حمدى: مش يلا نتحرك علشان معاد الطيارة
استقلوا جميعا سياراتهم ليتوجهوا للمطار حيث سيسافر مازن وچنا الى الغردقة بينما يتجه يحيى* ولمى لشرم الشيخ
كان وداعا حارا انتهى مخلفا فجوة بصدر يحيى
عادوا إلى القصر ليتوجه يحيى لجناحه دون كلمة بينما توجهت درة بصحبة فريال حتى تطمئن عليها ثم صعدت لتلحق ب يحيى الذى وجدته غارقا فى أفكاره فلم يشعر بدخولها حتى جلست بجواره وقالت: حبيبي مالك
يحيى: انتى جيتى امته
درة: من شوية مالك يا يحيى
يحيى: ابدا يا درة مفيش
درة: كل السرحان ده ومفيش لو مش هتحكى لى يا يحيى هتحكى لمين
مد ذراعه ليحيطها وهو يقول: خليكى بس جمبى .....انا مش عارف الليلة دى هتعدى ازاى
استكانت درة على صدره وهى تقول: هتعدى واحنا مبسوطين لان بناتنا بيبتدوا حياتهم بالحب زى ما طول عمرنا بنتمنى
يحيى: بس انا قلبى وجعنى اوى
درة: سلامة قلبك يا يحيى ياريت كل الرجالة زيك يا يحيى مكنش هيبقى فى بنت تهرب من اهلها ولا بنت تتجوز غصب ولا بنت تتباع بالفلوس
شد ذراعه حولها وقال: تعرفى انا فعلا مش مصدق إن العمر جرى والبنات كبروا واتجوزوا كبروا امته من غير ما احس
درة : مش هم بس اللى كبروا احنا كمان كبرنا وقوم بقى يا راجل يا عجوز انت انا همدانه وعاوزة اخد دش دافى وانام اسبوع
يحيى: مين ده اللى عجوز انا عجوز ....
اعتدل وهو يضرب كفيه ببعضهما قائلا: فينك يا لمى تشوفى لى عروسة
ضحكت درة وقالت: عروسة مين يا عم انت خمسين سنة
قالتها وهى تبتعد عنه وتقف أمام المرآة لتفك حجابها فأتى من خلفها وحملها عنوة
صرخت بفزع وهى تقول: حرام عليك خضتنى
يحيى: عاوزين نشوف حكاية الخمسين سنة
درة: طب نزلنى
يحيى: لا
درة: علشان خاطري
يحيى: انزلك بشرط
درة: اشرط يا قلبي بدل الشرط عشرة
يحيى: احمممم بتضحكى عليا لا بردوا لازم تنفذى
درة: حاضر على عينى عاوز ايه
أحاطت رقبته بذراعيها فقال يحيى هامسا : تعالى ننزل البيسين
درة بفزع: بيسين دلوقتى لا انا تعبانة
يحيى: بنفس الصوت : هشيلك
ورن هاتف يحيى لينتفض فزعا وهو يقول: دى لمى
انزل درة واسرع للهاتف مجيبا بلهفة تتبعه درة بقلق
يحيى: لمى مالك يا حبيبتي
لمى بسعادة: مالى يا بابا انا كويسة بس بطمنك اننا وصلنا
زفر بإرتياح وهو يقول: حمدالله على السلامه يا قلب بابا اوعى يكون يحيى* ضايقك ولا حاجة
ضحكت لمى ليجيب يحيى* : والله ظالمنى طول عمرك
يحيى: انت فاتح الاسبيكر طب اقفلوا يا زفت وكلمنى
نظر ل درة وهو يبتعد عنها إلى أحد الأركان بينما اغلق يحيى* المكبر وقال : نعم يا خالى
يحيى: احمممم كنت عاوز اقولك يعنى احمم
يحيى*: فى ايه يا خالى اتكلم علطول
يحيى: يحيى* خلى بالك من لمى طول بالك عليها هى لسه صغيره
ابتسم يحيى* وهو يقول: ماتشلش هم يا خالى انت بتوصينى على روحى ماتقلقش واحنا هنكلمك الصبح
يحيى: ماشى يا يحيى* انا هستناكم تصبحوا على خير
واغلق الهاتف مد أصابعه يمسح جبهته ونظر ل درة وقال: بيطمنونا بس كويسين الحمدلله
درة : الحمد لله ربنا يسعدهم
اقترب وهو يضع الهاتف جانبا ويقول: هاا كنا بنقول ايه
درة وهى تتجه المرحاض : انا داخلة اخد شاور
لحق بها ليوقفها ويقول: وانا قلت هتنزل البسين
درة: لا الحمام
يحيى: لا انا قلت البيسين
درة : وانا قلت الحمام
يحيى بغضب مصطنع: بصى من الاخر الحمام البسين معاكى
درة: ايه ده انت رايح فين
يحيى وهو يحملها بين ذراعيه: انتى مش عاوزة تاخدى دش ماشى
*********
اغلق يحيى* الهاتف بعد أن أنهى حديثه مع خاله ليتلفت حوله فيجد لمى وقد فكت حجابها واسدلت شعرها ألقى الهاتف على الفراش وهو يصفر بإعجاب ،نظرت له بخجل وهي تقول: وبعدين انا بتكسف
يحيى*: هههههه لا يا حبيبتي ماتكسفنيش
ثم فتح ذراعيه لتجرى لمى وتلقى نفسها بأحضانه بسعادة شد ذراعيه حولها وهو يهمس: خالى بيوصينى عليكى
لمى: بابا ده حبيبي
يحيى*: هو حبيبك طب وانا
نظرت لمى له وقد تورد وجهها خجلا وقالت: انت قلبى اللى بينبض علشان اعيش من غيرك اموت يا يحيى*
ضمها بلهفة: بعد الشر عنك يا حبيبتي اوعى تجيبى سيرة الموت
دفن رأسه بالقرب من رقبتها تتلمس شفتيه ما تصل إليه منها ليصل إلى شفتيها برقة بالغة تأوهت وهو تهمس بإسمه فكان هذا الهمس هو آخر ما ربطهما بأرض الواقع ليصحبها يحيى* فى طريق الشوق الذى يبدأ بقبلة ولا ينتهى ابدا
***********
وصل مازن وچنا الى الفندق وصعدا لجناحهما وما أن أغلق مازن الباب حتى ارتعد قلبها اقترب بهدوء وامسك كفيها المرتعشين وقال: انتى كويسة
هزت رأسها بنعم فإقترب منها وهو يتخلى عن كفيها ليحيط خصرها ويقترب منها بدرجة افزعتها فحاولت أن تتهرب منه وهي تقول بصوت يكاد يسمع: مش هنصلى
عاد برأسه للخلف وهو يبتسم لها وقال: طبعا نصلى
حررها من قبضته ليقول: انا هدخل اغير واتوضى
واسرع يجذب حقيبته ليخرج ملابسه
دلف إلى المرحاض لتتوجه هى أيضاً نحو أحد حقائبها فتحتها لتصاب بصدمة كبيرة
فكل محتويات الحقيبة من ملابس النوم الفاضحة تركتها بسرعة لتتجه نحو الحقيبة الأخرى لتجد فقط اسدالين للصلاة وباقى المحتويات كما الحقيبة الاولى أو اسوأ لتفتح بغضب اخر حقائبها فتجد ملابس الخروج فقط جلست أرضا تنظر للحقائب بعجز ما هذة الورطة التى وضعتها بها امها
ظلت تنظر للحقائب بعجز لدقائق قبل أن تنهض لتنتقى احد هذة الملابس وتخلع عنها الفستان لترتديه وترتدى فوقه إسدال الصلاة قبل أن تتوجه المرحاض وتطرق الباب ليخرج مازن وتدلف هى لتتوضأ
بحث مازن بعينيه فى الغرفة ليرى كل حقائبها مفتحة فيبتسم وهو يهز رأسه يمينا و يسارا فبراءتها المفرطة تشعره بسعادة غامرة
خرجت چنا بعد قليل وصلى بها مازن ركعتين ثم امسك بكفيها ينهضها وهو ينظر إليها بحنان قائلا: ايه رأيك نقعد فى الهوا شوية
رحبت بالفكرة ليفتح الشرفة ويخرحا ليقابلهما الهواء العليل جلسا قليلا قبل أن يطرق الباب فيقول مازن: العشا وصل
وكان وصول العشاء هو بداية عودتها للداخل حيث امسك مازن بكوب كبير من اللبن قدمه إليها قائلا: طلبت لك لبن بالعسل شايفك متوترة شوية هيهديكى
نظرت له چنا بخجل وهي تتلقى الكوب بين أصابعها وترشف منه قطرات
مازن: تعالى بقى علشان ناكل
چنا: معلش مش هقدر اكل انا هشرب اللبن بس
مازن وهو يدفع بعربة الطعام لتستقر أمامها : وانا جعان ومش هاكل لو مكلتيش معايا
أنهت چنا طعامها وكوب الحليب تحت إصرار مازن الذى نظر لها وقال: چنا انتى مش هتغيرى الاسدال ده بقى
زاغت نظراتها وهى تقول: اه ..اه هغيره ...هأدخل الحمام اغيره
واسرعت من أمامه تتبعها عينيه بشوق كبير
فتحت الباب بعد فترة وهى تتردد فى الخروج بذلك الزى الفاضح إلا أن مازن أنقذها من حيرتها وخجلها وهو يجذبها للخارج بينما عينيه تتفحصان كل جزء فيها اخفضت رأسها بخجل فرفع وجهها إليه وقال: حبيبتي ماتقلقيش انا بحبك اوعى تخافى منى
هزت رأسها بخجل فإقترب يحيطها بكلتا ذراعيه بسعادة غامرة وهو يهمس لها : بحبك يا چنا كنت مستنى اليوم ده من سنين
***************
استيقظ يحيى* على مداعبة لمى لوجهه فتح عينيه ببطء شديد وهو يقول: احلى صباح فى حياتى
لمى : قوم يلا عاوزين ننزل
اعتدل جالسا وقال: ننزل نروح فين
لمى ببراءة : عاوزة اعمل دايڤينج
يحيى* بتعجب: تعملى ايه ياختى دايڤينج يوم الصباحيه
لمى : وايه يعنى قوم بقى وحياتى بطل كسل
يحيى*: لمى حبيبتي اسمعينى علشان نعمل دايڤينج لازم نأخر يخت ونأجر بدل واسطوانات
بصى اوعدك نعمل دايڤينج بس مش النهاردة ارتب بس أمورى
لمى بشئ من الحزن : ماشى خلاص
يحيى*: ايه ده انتى زعلتى صدقينى والله هتنزل ونغطس ونعمل كل اللى نفسك فيه احنا قاعدين شهر بحاله بس بلاش تزعلى ماشى يا قلبى
تمددت بالفراش وقد فقدت حماستها فقال : ايه ده انتى هتنامى
لمى: اه لما الفطار يجى صحينى
يحيى* وهو يقترب منها: بقى تصحينى وتنامى والله ما يحصل
************
فتح مازن عينيه فى الصباح تلفت حوله ليجد چنا مستقرة بين ذراعيه وقد استسلمت لسلطان النوم اتسعت ابتسامته وهو يتذكر ليلته معها
بدأ يمرر أصابعه بين خصلات شعرها فما لبثت أن تحركت لتفتح عينيها وهى تنظر إليه اتسعت عينا چنا بفزع من مدى فربه منها لتبتعد عنه بحركة تلقائية إلا أنه احكم سيطرته عليها وهو يقول: انتى رايحة فين انا ماصدقت وصلنا لهنا
چنا وقد بدأت تتذكر ليلة أمس ليتورد وجهها خجلا وقالت: معلش نسيتك خالص
مازن: نستينى والله ازعل
چنا وهى تحاول التملص من ذراعه: طب خلينى اقوم
مازن وهو يزيد اقترابه منها: من غير ما تصبحى عليا
چنا: صباح الخير
ضحك مازن وهو يقول هامسا: لا مش كدة
واقترب يقبلها بشغف حاولت أن تبتعد عنه ثم مالبثت أن استكانت للمساته الحانية وقبلاته الشغوفة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة