-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني - الفصل الثالث عشر(الأخير)

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة قسمة الشبينى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الفصل الثالث عشر(الأخير) من رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الفصل الثالث عشر(الأخير)

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية


رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الفصل الثالث عشر(الأخير)

ما اسرع الايام !! وما اجمل سرعتها حين تمضى بسعادة !!!!
مر عام كامل أنهت فيه چنا العام الجامعي الاخير وهو الامتياز وتم تعينها كمعيده بالجامعة،كذلك لمى أنهت عامها الثاني بنجاح واستقرت احوال يحيى* بمكتبه الهندسى
فى شقة مازن وچنا
استيقظ مازن صباحا لينظر ل چنا النائمة بطمأنينة بين ذراعيه ليبتسم ويحمد الله انها من شهور بدأت استقرت نفسيا بل أصبحت تبادله شغفه بها منذ علمت بحملها زادت قربا من مازن وذابت الكثير من العوائق بينهما هى اخيرا تشعر بالطمأنينة والراحة بين ذراعيه فقط
لم يشأ أن يوقظها فهى فى أيام حملها الأخيرة ورغم ذلك لم تتخلف يوما عن الذهاب للمشفى حيث بدأت تجرى جراحات كبيرة تحت إشراف يحيى وحمدى
تململت فى نومها لتفتح عينيها وتنظر إليه قائلة: صباح الخير حبيبي
مازن: صباح الفل على احلى مامى فى الدنيا
ابتسمت وهى تضع كفها على بطنها تتحسس حركة جنينها المنتظر لينضم كف مازن لكفها ما لبثت أن شعرت بتلك الضربة لتعض على شفتها بألم فيقول مازن: ايه الواد الشقى ده هو بيضرب جامد كدة ليه
ابتسمت بألم وقالت: شقى زى أبوه
نظر لبطنها وقال: عاجبك يا سيدى جبت لنا الكلام على الصبح
ضحكت چنا وهى تقول: طب اسندى علشان اتعدل وأقوم
مازن وهو يضمها لصدره: خليكى معايا شوية لسه بدري
چنا: عاوزة ادخل الحمام ابنك عامل زحمة جوة
ضحك مازن وهو يسندها بلطف حتى جلست ثم قال: استنى بقى دقيقة قبل ما تقفى بعدين تدوخى
هزت رأسها بنعم ليقول: انتى شكلك تعبان ...تحبى نروح المستشفى نطمن
چنا: لا ما تقلقش انا كويسة بس لازم اروح المستشفى عندى عملية كبيرة
مازن وهو يأخذ بيدها ويتجه للمرحاض : عملية ايه وانتى كدة يا چنا ارحمى نفسك
چنا وهى تدلف للمرحاض: مش انا اللى هعملها انا بس هحضر مع بابا
خرجت بعد قليل من المرحاض لتجد مازن يقف مكانه فقالت : آسفة انت عاوز تدخل الحمام
هز رأسه وقال: لا مستنيكى عاد يصحبها للفراش لتجلس ويرفع قدميها ...نظر لها بغضب وقال: شوفى رجليكى وارمة ازاى
وجلس فورا يدلك لها ساقيها وهى تنظر له بحب حقيقى رفع عينيه إليها وقال: مالك حبيبتى
چنا: انا بحبك اوى يا مازن
دق قلبه بعنف واقترب منها بسرعة وقال: وانا بعشقك يا قلب مازن ......احممم هى العملية الساعة كام
چنا : الساعة اتناشر ليه
نظر فى الساعة الجانبية وقال: يعنى لسه بدرى الساعة عشرة
اهة ألم صدرت عنها وهى تضع كفها على بطنها ليقول مازن بحزم: وبعدين معاك يا ولد اعقل كدة واقعد على جمب
اقترب من شفتيها وقال: انا عاوز مامى فى كلمة سر
********
استيقظ يحيى* ليجد نفسه وحيدا بالغرفة اين حبيبته؟؟؟ كيف ابتعدت عن أحضانه دون أن يشعر حك رأسه وهو يبتسم لقد كان مجهدا حقا هذة الصغيرة العابثة تثير جنونه بها كل ليلة
دلف للمرحاض تحمم وخرج ليصلى ويبدل ملابسه فالساعة العاشرة وعليه التوجه للمكتب
خرج اخيرا من الغرفة يبحث عنها ليجدها بالمطبخ لتجحظ عينيه وهو ينظر إليها تضع سماعات الهاتف بأذنيها وثبتته بجيب هذا الشورت الذى يكرهه فى الصباح تعد الطعام وخصرها يتمايل على انغام الموسيقى
تسمر مكانه لدقائق قبل أن يخطو بإتجاهها احاطها بذراعه لتنتفض فزعا وتلتفت إليه بغضب وتصيح: مش هتبطل تتسحب
مد يده بهدوء لينزع السماعة عن اذنها ويقول: لو مش الاغانى كنتى سمعتينى
عادت توليه ظهرها وتقول بلهجة آمرة : اقعد علشان اجيب الفطار
استجاب فورا ليجلس على الطاولة لتبدأ بوضع الاطباق بينما يهز ساقه بإنفعال واضح
نظرت له بتعجب وقالت: مالك عصبى كدة ليه
مسح وجهه بكفه وهو يقول: مش عارفة مالى .... حبيبتي أنا مش قابل لك بلاش الهوت شورت ده الصبح
لمى بدلال: ليه بقى هو وحش عليا
يحيى*بحدة: ياريت وحش وبعدين ايه البدى ده ارحمينى يا ماما إلبسى حاجة ابوس ايدك
ضحكت لمى بصوت مرتفع وقالت: ما انا لابسة اهو
نظر لها بعبث وقال: لا يا شيخة انتى كدة لابسة اروح شغلى ازاى يعنى بعد ما اشوفك كدة
اقتربت لتجلس فوق ساقيه وتقول بدلال : هو انا غلطانة علشان عاوزة جوزى حبيبى يشوفنى حلوة علطول
وضع يده على خصرها يزيدها قربا من صدره ويقول: لا طبعا بس حبيبتي مبعرفش اركز فى شغلى بعد ما اشوفك كدة
اصتنعت الحزن وهى تقول: طيب يا قلبى هروح اغير واجى
حاولت التحرك ليشد ذراعه على خصرها ويهمس : خلاص بقى ابقى إلبسى بكرة
هزت رأسها نفيا وهى تقاوم ذراعه لتبتعد وتقول: لا علشان تعرف تركز فى شغلك
سارت خطوتين منكسة الرأس قبل أن ينتفض يحيى* ليخلع الجاكيت ويلقى به أرضا ويصيح : والله ما يحصل بلا شغل النهاردة إجازة اصلا
ضحكت لمى وهى تركض وهو يلحق بها لتصرخ قائلة: يحيى* انت وراك شغل
يحيى*: النهاردة إجازة
لمى: طب اقعد افطر
يحيى*: لا هأكلك انتى تعالى هنا بالذوق احسن
لمى: كدة بردوا هتاكلنى اهون عليك
يحيى وهو يتوقف وينظر لها بخبث: تهونى اوى بس تقعى فى ايدى
ضحكت لمى لتتسع عينيه وهو يفرك وجهه بكفيه ثم قال: لمى تعالى حبيبتي اسمعى الكلام
لمى : لا مش انت مش عاجبك لبسى انا مخصماك
يحيى: مش عاجبني....هتجننينى يخرب بيت حلاوتك بكرة اقفل المكتب واقعد جمبك
وقفت لتسند كفها الى خصرها وتقول: وانا قلت لك ماتروحش روح المكتب
استغل هو وقوفها للحديث ليمسك بها فتضربه بكلتا يديها وتقول: انت بتغش
ضحك يحيى وهو يحملها على كتفه ويتجه بها للغرفة وهى تصرخ: نزلنى انت غشاش
وضعها على الفراش وقال: انا غشاش
استندت لمرفقيها وقالت بعند: غشاش ووحش ومش بحبك
اقترب هامسا: مش بتحبينى
لمى بضعف : تؤ تؤ
يحيى*: متأكدة
لمى وقد زاد خطورة اقترابه لمسته التى تذيب قلبها شوقا : اه مش بحبك
قبل شفتيها بشغف ثم قال: ابدا ابدا
لمى برقة: يحيى*
يحيى*: قلبى وروحى
لمى وهى تتعلق برقبته: بموت فيك
************
بدأت چنا تستعد للذهاب للمشفى بمساعدة مازن جلست على طرف الفراش بعد أن انتهت من ارتداء ملابسها بينما مازن توجه للمرحاض شعرت ببعض الألم الذى تجاهلته فورا ونهضت لترتدى حذاءها انحنت فلم تتمكن من ارتداء الحذاء لترفع نفسها بضيق حين خرج مازن وقال: ايه ده بتعملى ايه
چنا بحزن : الجزمة دى ضيقة اوى
مازن وهو يجلس يساعدها على ارتداء الحذاء: الجزمة مش ضيقة حبيبتي رجلك وارمة مش لازم تبقى عليها ابدا انا مش فاهم لو مكنتيش دكتورة كنتى عملتى ايه
أوصلها بعد ذلك للمشفى فهو لا يأمن عليها لتقود بهذة الحالة
بعد ساعة فى غرفة العمليات
وقفت چنا تتابع يحيى الذى يجرى الجراحة بمهارة فائقة لكن تركيزها منعدم فالالم يزداد وبدأت تشعر أن قدميها تشتعلان ونضح العرق على جبينها وبدأت أنفاسها تختنق خاصة بوجود الكمامة على وجهها
كان يحيى على وشك الانتهاء من الجراحة حين نظر ل چنا وقال: حبيبتي ما سألتيش فى حاجة مش عادتك
چنا وهى تحاول إخفاء الالم : هو حضرتك كدة خلاص هتخيط بس
يحيى دون أن ينظر إليها: اه خلاص
چنا: طيب بابا انا مش عاوزاك تتخض بس بصراحة أنا بولد
يحيى بفزع: ايه بتولدى ...وواقفة ساكتة ....چنا انتى مجنونة
اقترب المساعد بسرعة وقال: دكتور يحيى انا هخيط
تركه يحيى دون نقاش ليهرول ل چنا خلع قفازاته فورا ونزع كمامتها ليرى كم الالم على وجهها ضمها بلهفة وقال: تعالى معايا بسرعة
تحركت معه بخطوات بطيئة وهو تتنفس بصعوبة وقالت: بابا هاتلى مازن كلمه بسرعة
يحيى: حاضر هكلمه بس تعالى نطمن
وقفت وهى تسند اسفل بطنها بكفها وتقول : لا يا بابا اطلب مازن
ناولته الممرضه هاتفه ليطلب مازن بينما چنا تستند إلى صدره كليه
مازن: السلام عليكم
يحيى: مازن تعالى المستشفى بسرعة
صرخة مكتومة صدرت عنها لتتدفق المياة على قدميها فيمتقع وجه يحيى فورا ويصبح: بسرعة يا مازن
مازن بلهفة: حالا انا جاى فى الطريق اصلا قدامى دقايق
وضع يحيى الهاتف بجيبه ونظر ل چنا بخوف شديد ثم حملها وصرخ بالممرضة : واقفة كدة ليه اندهى دكتورة النسا بسرعة
وتحرك ب چنا إلى أحد الغرف وضعها بالفراش وتحرك لتتشبث بملابسه وتقول برجاء: بابا ماتسبنيش انا خايفة
يحيى: مش هسيبك يا قلب بابا انا جمبك مش هتحرك
صرخت وهى تقبض على كفه بشدة مد يده فورا يمسح عن وجهها حبيبات العرق المتجمعة
وصلت الطبيبة واستعدت للكشف لكن چنا تشبثت ب يحيى بقوة : بابا خليك معايا
كادت دموعه أن تفر من عينيه وهو يقول: معاكى يا قلب بابا معاكى
ثم نظر للطبيبة وصرخ : واقفة كدة ليه شوفى شغلك
بينما بدأت الطبيبة بفحص چنا اخرج يحيى هاتفه واتصل ب درة
وما أن سمع صوتها حتى قال بفزع : درة إلحقينى چنا بتولد
انتفضت درة واقفة وهى تقول: حالا يا يحيى جاية حالا
وصل مازن ليقتحم الغرفة بلهفة
اسرع إليها وقال: مش قلت لك يا چنا من الصبح
چنا : مازن إلحقنى نار فى ضهرى مش قادرة
نظر للطبيبة وقال: ايه يا دكتوره
الطبيبة: ما تقلقوش هننقلها العمليات حالا وهتولد طبيعى الجنين وضعه طبيعى ونبضه مظبوط والطلق معاها كويس هأجيب ترولى وننقلها
أسرعت الممرضات بالفراش المدولب ليحمل يحيى ومازن چنا إليه ويتوجهون بها لغرفة العمليات
تشبث كفيها ب يحيى ومازن وهما يهرولان بجوار الفراش
وصلت للغرفة لكن يحيى لم يعد يحتمل قبل كفها وهو يقول: انا هستنى ماما برة ومازن معاكى
چنا وهى تتمسك بكفه : بابا انا خايفة
مازن وهو يزيح وجهها لتنظر إليه: ماتخافيش انا معاكى
فك يحيى أصابعها عن كفه ووضعها فوق كف مازن وهرول للخارج
اسرع حمدى بإتجاه يحيى: يحيى طمنى چنا بتولد فعلا
يحيى: اه يا حمدى تعبانة اوى
ربت على ظهره وقال: خير إن شاء الله ربنا يقومها بالسلامة
اخرج هاتفه ليطلب يحيى* ولمى
وصلت درة للمشفى لتجد الوضع كما هو فتقول بفزع: يحيى دخلنى لبنتى يا يحيى
ضمها لصدره بشدة وقال: جوزها معاها ادعى لها يا درة
شدت ذراعيها حوله بتوتر وقالت: يا رب قومها بالسلامة يارب
بعد فترة ليست قصيرة فتح الباب عن مازن وهو يحمل صغيرته على كفيه وكأنها قطعة من الماس الغالى
اسرع إليه يحيى و درة نظر ل يحيى وقال: اتفضل يا بابا جدو اول حفيدة فى العيلة
تلقاها يحيى على كفيه ودموعه تهرول لتتلمس وجنتها الصغيرة وهو يقبلها بحنان ويقول: درة شوفى بنت چنا
بكت درة لبكاءه وضمته بحب وهى تنظر ل مازن بإمتنان بينما قال مازن : انا هدخل ل چنا طنط من فضلك بلغى ماما
هزت درة رأسها بينما حمل يحيى الصغيرة وجلس على أحد المقاعد يهدهدها بحنان
نظر له حمدى بعيون غائمة وتذكر يوم حمل لمى ورفض ارتداء قميصه خوفا من ايقاظها ليهرول حمدى هاربا من المكان
عاد مازن إلى چنا وهى لازالت تتألم فنظرت إليه بسرعة وقالت: مازن اديتها لبابا
هز مازن رأسه واقترب يقبل جبينها ويقول: انتى ارق قلب عرفته
* **********
بعد ساعة فى غرفة چنا وقد تجمعت العائلة كلها
نجلاء: هتسميها ايه يا مازن
اقترب مازن من أمه ليأخذ طفلته ويتوجه ل يحيى ويقول: بابا جدو هيسميها
نظر الجميع ل يحيى الذى بدأ اضطرابه وقال: انا ....لا انت وچنا سموها
چنا بوهن: محدش هيسميها غيرك يا بابا
نظر ل درة بحيرة فإقتربت تربت على ظهره برقة وتقول : هتسميها ايه يا بابا
قبل يحيى رأس الصغيرة وقال : هأسميها على اغلى اسم عندى .....درة هسميها درة
ادهم: والله اسم رقيق جدا
نظر له يحيى شزرا ثم نظر ل درة المبتسمة بينما اقبلت لمى لتكسر حاجز التوتر الذى ساد بعد جملة ادهم وتقول: اه يا قلبى وانا طول عمرى فاكرة انى حبك الاول كدة تجرحنى فى قلبى
ضحك الجميع بينما قال زوجها: نعم ياختى جرح قلبك جتك وجع فى قلبك
انتفض يحيى واقفا ليصل إليه فورا يمسكه بقوة وهو يقول: وجع قلبها دا انا هأخليك تلف حوالين نفسك
يحيى* : هههههه والله يا خالى قفايا وحشته ايدك
ليضحك الجميع عليهما فيتركه يحيى بعنف ويمد ذراعه يحيط لمى ويقول بغيظ: وعندا فيك مش هتروح معاك
يحيى* بفزع: لا يا خالى وحياة درة دا انا اجى اعتصم فى الجنينة واضرب عن الطعام
نظر يحيى ل لمى وقال: ايه رأيك يا قلب بابا نعفى عنه المرة دى
لمى : زى بعضه يا بابا نعفى عنه بمناسبة تشريف درة الصغننة
رفع يحيى ذراعه وقال: علشان تعرف انها احسن منك
امسك يحيى* ذراع لمى بلهفة وهو يبتعد عن خاله قائلا: يلا قبل ما يرجع فى كلامه تعالى نبعد عن مرمى ايده
ضحك الجميع واقترب يحيى من فراش چنا وقال: مبارك يا احلى مامى فى الدنيا ربنا يبارك فيها ويحفظها
مازن و چنا : تتربى فى عزك يا بابا
نهض يحيى ليقترب من درته وقف بجوارها وامسك كفها يضغط عليه ويقول: شوفى وصلنا لفين يا درة
درة بسعادة : ربنا يبارك فى عمرك وتشيل ولادها يا بابا جدو
ضمها بحب وهو ينظر إلى السعادة التى تخيم على الجميع وتملأ قلبه فهذا الاحساس الذى يشعر به الآن كافيا لما بقى من حياته
***********************
تمــــــــــــــــــــــــــت بحمد الله
*********************
إلي هنا تنتهى رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة