-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني - الفصل الرابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة قسمة الشبينى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع من رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الرابع

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية


رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الرابع

ظل مازن يحاصر چنا اينما ذهبت وجدته أمامها ألا أنها لم تستسلم لضعف القلوب هكذا هو الحب برأيها
دلفت للمكتبة بصحبة صديقتها هاجر التى بدأت ترأف لحال مازن فعشقه ل چنا لا يخفى عليها وهى صديقتها الغالية لمحته بطرف عينها فقالت: چنا انا هشوف كتاب هنا وجاية
اومأت چنا يرأسها ولم ترفع عينيها عن الكتاب وإنصرفت هاجر بهدوء لتفسح له المجال ليقترب
أقترب وجلس أمامها وقال: چنا
رفعت عينيها فور سماع صوته فوجدت وجهه المبتسم ينظر لها بشغف كبير
چنا: دكتور مازن
مازن: انتى ليه بتهربى منى انتى ليا مهما تعملى المعجزة الى حفرت صورتك جوايا من نظرة واحدة وانا فى الغيبوبة ملهاش غير تفسير واحد
نظرت له ولم ترد فقال: معناها انى ملكك من لما كنتى طفلة بضفاير معناها انك ملكى ليا موشومة جوايا مفيش حاجه فى الدنيا ممكن تفرقنا عن بعض وعندك ده ملوش لازمه
كانت أنفاسها قد تقطعت وهربت الدماء من وجنتيها الورديتين حين قالت: حضرتك بتتوهم
الكلام ده مش صحيح ابدا انا افتكرتك لانك كنت حاجة استفزت عواطفى مش اكتر
مازن: وانا افتكرتك ليه وازاى
چنا فى محاولة للهرب: معرفش دى مشكلتك حلها بعيد عنى
وامسكت كتبها وفرت من أمامه لتلحق بها هاجر وهى تشعر بالاسى عليها وعلى مازن
بينما مازن يحدث نفسه قائلا: كل الخوف ده وفاكرة انى شوفتها مرة واحدة امال لو عرفتى الحقيقة يا چنا لو عرفتى انك عايشة معايا من سنين لو اعرف بس بتهربى منى ليه
*********
فى قصر العيسوى
درة: بسرعة شوية يا يحيى بقى لك ساعة بتلبس هنا والدكتور حمدى مستنين من بدرى
يحيى ببرود: خليهم بستنوا مش هيجرى حاجة
درة: بتعمل كده فى اختك لو حد غريب كنت عملت ايه
يحيى بغضب: كنت فرمته .....درة ابعدى عنى الساعة دى انا على أخرى
درة بتراجع: خلاص براحتك انا هنزل وانت انزل براحتك
وتوجهت للاسفل لترحب بهم
حمدى: امال يحيى فين
درة: فوق لسه بيلبس
نظر حمدى لابنه وقال: دا انت هتشوف ايام سودة مع خالك هههه
ضحك الجميع فقال يحيى*: انا مستعد اشوف اى حاجة بس يرضى عنى ويجوزنى
هنا: اما نشوف الشجاعة دى لما خالك ينزل هتظهر ولا هتختفى
درة: يحيى جه اهو
رحب يحيى بشقيقته وب حمدى ثم جلس صامتا
حمدى: يحيى احنا جايين النهاردة لينا الشرف طبعا نطلب لمى ل يحيى*
نظر يحيى لابن شقيقته بغضب فهو لا ينسى منظر صغيرته من بين ذراعيه ثم قال ل حمدى
عندى شروط
حمدى: طبعا قول يا يحيى
يحيى: خطوبة بس دلوقتي ومفيش خروج وهو مايجيش هنا خالص ولما تخلص كليتها نبقى نشوف
نظر له الجميع بدهشة بينما قال يحيى*: يا خالى حرام عليك طب خليها كتب كتاب دلوقتى ونص الجامعة هنا ونصها عندنا
يحيى بغضب: يعنى ايه نصها عندكم تتجوز وهى بتدرس
هنا: وفيها ايه يا يحيى بنات كتير بتجوز وهى بتدرس وبعدين احنا الحمدلله معندناش سبب تأخر علشانه والولاد بيحبوا بعض
يحيى: هنا انا مليش دعوه غير ببنتى وهى صغيرة اصلا على الجواز والمسئولية
درة: طب بس نتفق دلوقتى على الخطوبة ونخلى الكلام فى الفرح لبعدين لما الولاد يبقوا جاهزيين نبقى نتكلم فيه
يحيى*: بإندفاع: انا جاهز اتجوز النهاردة
فريال بحزم: وبعدين يا ولد لو سمعت صوتك تانى انت حر
نظرت لها درة ممتنة على إنقاذها الموقف
حمدى: انا شايف يا يحيى اننا نكتب الكتاب انا مش مشجع فكرة خطوبة خارج إطار شرعى
نظر له يحيى وهو يتذكر كيف كان هذا الاخرق يحيط صغيرته بذراعيه وشعر أن حمدى على حق فقال: ماشى......موافق نكتب بس مفيش جواز دلوقتى وابنك يلزم حدوده
ابتسمت درة على غيرة زوجها فهو يغار على ابنتها ممن تحب
وفى النهاية بعد أن كاد يحيى يفتك بإبن شقيقته غادروا على الاتفاق بعقد قران فى نهاية
الاربعاء من هذا الاسبوع لسفر حمدى لمؤتمر طبى يوم الخميس
صعد يحيى الى جناحه يكاد ينفجر غضبا ولحقت به درة فورا
وجدته ممددا على الأريكة وقد ألقى الجاكيت أرضا وفتح ازرار قميصه توجهت لغرفة الملابس لتحضر له ملابسه
جلست بجواره وقالت: حبيبي زعلان
نظر لها بطرف عينه ولم يرد اتكأت على صدره وهى تقول: ياحبيبى سنة الحياة البنات لازم هتتجوز والحمد لله إن يحيى* بيحبها وهيحافظ عليها
يحيى: خلاص هيجى اليوم اللى لمى مش هتبات تحت سقف بيتى جه اليوم إلى تبعد بنتى عنى ،جه اليوم اللى هعيش فيه من غير وجودها حواليا
درة: ربنا يسعدهم يا يحيى عقبال چنا ونطمن عليها هى كمان وبعدين هتبقى تيجى لنا واحنا نروح لها لا هى تستغنى عننا ولا هنستغنى عنها
يحيى بشرود: ممكن يأذيها أو يجرحها وانا مش هبقى جمبها وهى هتعمل ايه لوحدها
درة: يا يحيى احنا جمبها ومعاها وهو بيحبها مش هيأذيها يلا حبيبي قوم غير علشان ننام
استجاب لها يحيى لم يعد راغبا فى مواصلة الحديث فبما يخبرها!! هل يخبرها بما رآه !!! لأ لن يفعل هذا بدرته لن يشعرها بالخذلان ابدا يكفيه تلك النيران المستعرة بقلبه والتى يجزم انها على وشك القضاء عليه
****"**
اليوم هو يوم عقد القران ولم تذهب چنا للجامعة بحث عنها مازن فى وجوه الجميع فلم يجدها
انتهت المحاضرة فإقتربت منه هاجر وقالت: دكتور مازن ممكن اتكلم مع حضرتك
نظر لها مازن وقال: انتى هاجر صح
هزت رأسها وقالت.:چنا مش جاية النهاردة كتب كتاب اختها ......يا دكتور چنا خايفة من حضرتك
مازن: خايفة منى ليه
هاجر بخجل: هى بتحبك وفى نفس الوقت شايفة الحب ضعف هى بتتخبط محتارة وخايفة انا اول مرة اشوف چنا كدة صحيح هى عمرها ما حكت لي لكن فى مشكلة فى حياة چنا محدش يعرفها
نظر لها مازن ممتنا وقال: انا متشكر جدا يا هاجر كلامك وضح لى الصورة بس اعرفى انى مش هتنازل عنها وممكن اعمل اى حاجة غير انى اسيبها
هاجر: طمنها ......بس طمنها لأنها خايفة ومش قادره تقرر...عن اذنك
انصرفت هاجر ليتجه مازن للخارج فورا وقد حدد هدفه
********
توجه يحيى منذ الصباح الباكر إلى المشفى فتلك الاعدادات التى تتم بالقصر ستفقده صوابه يشعر أنه على حافة الجنون
يال هذة الصغيرة الحمقاء لو لم تعشقه لهذا الحد لما قبل ابدا بهذا الزواج الذى سينتزع منه صغيرته الغالية
دق باب المكتب الذى لم يغادره يحيى منذ وصوله فقال بشرود: ادخل
دخل شخص لم يتعرف عليه مد يده مصافحا وهو يقول: حضرتك الدكتور يحيى العيسوى انا مازن العنانى
مد يحيى يده يصافحه وهو يقول: اهلا وسهلا حضرتك دكتور فى كلية الطب
مازن: تمام
يحيى: اتفضل ارتاح اقدر اخدمك بإيه
مازن: حضرتك مش فاكرنى اكيد
يحيى: صراحة اسمك مش غريب عليا
مازن: حضرتك انقذت حياتى من سنين لولا أنك رفضت تتخلى عنى كنت مت من زمان انا كنت عامل حادثة وحضرتك استأصلت الطحال وتعبت معايا كتير
يحيى: ياااه فعلا افتكرت بس انت سبت المستشفى قبل ما تفوق
مازن: والدى نقلنى فعلا بس بعد ما اتحسنت رجعت اشكر حضرتك كنت للاسف فى إجازة طويلة
عادت ل يحيى تلك الذكريات بكل فرحها وألمها فتنهد وقال: فعلا كانت إجازة طويلة
مازن: وانا جاى النهاردة لسببين
يحيى: خير يا دكتور
مازن: اولا اشكرك لانك انقذت حياتى مرة ،ثانيا اطلب منك تنقذ حياتى مرة تانية
يحيى بإهتمام: اولا ده واجبى مفيش داعى للشكر ثانيا انا تحت امرك بس اعرف بتشتكى من ايه الاول
اخفض مازن رأسه للحظة ثم رفعها وهو يقول: بشتكى من چنا
اتسعت عينا يحيى بتعجب وقال: چنا ......چنا بنتى بتشتكى منها ازاى
بدأ مازن يتحدث بحرية وراحة مع يحيى الذى تعجب من كل ما قصه عليه كيف يتذكر وجهانظر إليه للحظة وكان بغيبوبة؟؟؟ وكيف تذكرته چنا ؟؟؟ ولماذا أنكرت ذلك؟؟؟؟
كلها علامات استفهام بلا إجابة والأغرب من كل هذا ما قصه عليه طالبا منه عدم إخبار چنا به

مازن: يادكتور انا چنا بتجرى فى دمى ومقدرش اتخيل حياتى من غيرها بس هى خايفة منى أو بمعنى أصح خايفة تعترف بحبى لأنها شايفة الحب ضعف
يحيى: وهى مش ضعيفة....دى بنتى وانا فاهمها كويس ......شوف يا مازن لازم تعرف انى مقدرش أجبر چنا تتجوزك أو ترتبط بيك بأى شكل من الأشكال بس حقيقى حكايتكم غريبة اوى اللى اقدر اعمله اتكلم معاها
مازن: انا مش عاوز حضرتك تجبرها ابدا انا بس عاوز فرصة أقرب منها واطمنها اعرفها أن حبى ليها عمره ما يضعفها
يحيى: وانا هساعدك لكن النهاردة تشرفنا بقى كتب كتاب لمى لازم چنا تعرف انك فى إطار حياتنا مفيش داعى انها تخاف منك
مازن: اكيد هاجى إن شاء الله
***********
انصرف مازن ليترك يحيى اكثر حيرة فهو على وشك فقد كلتاهما لكنه يعرف چنا حق المعرفة وهى حقا تحتاج للمساعده عليها أن تحصل على فرصتها للحياة عليها أن تعترف بالحب وهو سيمسك بيدها لتتعرف علي الطريق،اما تلك الحمقاء الصغيرة التى فضلت أن تكتشف هذا العالم باكرا عليه أن يحميها منه حتى لا تنجرف وراء مشاعرها فهو لن يحتمل أن يجرح قلبها الصغير
*********
وقت عقد القران
طلب المأذون أن يتقدم وكيل العروس الذى انابته عنها وقد أوكلت لمى يحيى لعقد قرانها فجلس وجلس ابن أخته أمامه يكاد يحترق من نظرات خاله الغاضب
أنهى المأذون العقد ليهب يحيى* واقفا هاربا من نظرات خاله
باركه الجميع بينما إلتزم يحيى الصمت التام حتى اقتربت منه درة
درة: مبارك يا ابو العروسة
نظر لها يحيى بحزن: على ايه على أنه هياخد بنتى من حضنى
درة: يا يحيى سنة الحياة وبكرة تتجوز وتجيب ولاد يقولوا لك يا جدو
نظرة عجيبة طلت من عينيه وقال: جدو
اقتربت لتهمس له: ماتخافش مش هقولك يا عجوز
بدأ يخرج من كآبته وهو ينظر لها بخبث: عجوز ...اهااا لا كدة الموضوع كبير
لاحظ يحيى* ابتسام خاله أثناء حديثه مع درة فأمسك بكف لمى واقترب قائلا: خالى تسمح لى بعد الحفلة اعزم لمى على العشا
اختفت الابتسامه عن وجهه فورا وهو يقول: إحنا هنبتدى مفيش خروج كلنا هنتعشا هنا مع بعض
درة: سيبهم يا يحيى ماخلاص بقى جوزها
يحيى بحزم: لا مش جوزها
لمى: بابا خلاص يا حبيبي مش هنخرج بلاش تضايق نفسك
درة: روحوا دلوقتى شوفوا ضيوفكم ونشوف حكاية العشا بعدين
تنهد يحيى بينما اقبل مازن
مازن: مساء الخير يا دكتور يحيى مبارك إن شاء الله
ابتسم يحيى: الله يبارك فيك يا دكتور عقبالك
ونظر ل درة وقال: الدكتور مازن العنانى يا درة دكتور فى كلية الطب
رحبت به درة بينما تلفت يحيى يبحث عن چنا التى اقبلت نحوه حين أشار إليها ولم ترى مازن بعد فقد كان يوليها ظهره
اقتربت چنا : بابا حضرتك عاوزنى
يحيى: تعالى يا چنا رحبى بالدكتور مازن
امتقع وجه چنا بشدة ولاحظ يحيى توترها وهى تنظر ل مازن وبدأت بفرك اصبعيها
السبابة والابهام
يحيى: جرى ايه يا چنا الدكتور مش هيشرب حاجة ولا ايه
چنا: اهلا يا دكتور مازن اتفضل معايا
توجه مازن بصحبة چنا بينما قالت درة: هى ايه الحكاية چنا متوترة اوى
يحيى: معاكى حق هأحكى لك تعالى معايا
**********
جلست لمى ويحيى* يتلقيان التهاني من اصدقاءهما ليقترب منها برأسه قائلا: هنفضل قاعدين كدة يلا نخرج
لمى: شكلك عاوز بابا يعلقنا اسكت بقى بدل ما يفركش الجوازة
يحيى* بلهفة: لا يفركش ايه انا ماصدقت كنت حاسس عاوز يقتلنى واحنا بنكتب الكتاب
زاد قربا وهو يهمس : بس المهم انك خلاص بقيتى مراتى
ابتسمت لمى وهى تنظر إليه
***********
أمسكت چنا بكأس من العصير تقدمه ل مازن: اتفضل يا دكتور
تلقاه منها بإبتسامة: عقبالنا
چنا بشئ من الانفعال: دكتور مازن من فضلك بلاش الاسلوب ده وبلاش اوهامك دى
مازن: دى مش اوهام يا چنا دى واقع بس انتى خايفة تعترفى بيه
چنا: عن اذنك
همت بالانصراف لكنه امسك كفها نظرت له بغضب إلا أنه لم يتراجع وقال لها: انا مش عاوزك تخافى منى انا لو حبى ليكى هيضعفك هبعد عنك لانى بحبك واللى بيحب مايقبلش ابدا أنه يأذى
مد يده بكأس العصير لها وقال : اتفضلى وانا اللى همشى
أمسكت الكأس بينما توجه للخارج وقفت تتابعه بلهفة وهو يبتعد عنها حتى خرج راقبته عبر النافذة وصل لسيارته ليخلع الجاكيت ويلقى به داخل السيارة حل ربطة عنقه وفك ازرار قميصه العلويه كأنه يبحث عن الهواء نظرت له بألم وعادت للخلف
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة