-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني - الفصل السادس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة قسمة الشبينى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل السادس

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية


رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل السادس

طرق الباب فقالت چنا بشرود: ادخل
فتح يحيى الباب وقال: حبيبة بابا فاضية تقعد معاه شوية
چنا: اتفضل يا بابا
دخل يحيى ليتمدد فوق فراشها ويقول: ها مين مزعل الدكتورة بتاعتنا
چنا: مش زعلانة يا بابا ولا حاجة انا كويسة الحمدلله
اعتدل جالسا وهو يقول:تعالى يا چنا
اقتربت چنا لتجلس بجواره فقال: انتى عارفة انى بحب الصراحة
اومأت يرأسها فقال: قولى لى بقى ايه حكاية الدكتور مازن معاكى
نظرت له چنا فرأى الألم واضحا بعينيها فقال بحنان: قولى يا قلب بابا ايه جواكى
دمعت عينيها وهى تقول: وجع يا بابا جوايا وجع مش عارفة سببه ولا قادرة أوقفه
ضمها لصدره بحنان وهو يقول: ليه يا قلبي سلامتك من الوجع
رفع وجهها إليه وقال: بتحبيه يا چنا
چنا: مش عارفة الاحساس ده اول مرة احسه بس مش حلو بيتعبنى
يحيى: عارفة بيتعبك ليه
رفعت عينيها بتساؤل فقال: علشان انتى رافضاه وبتقاوميه علشان بتحبيه وبتبعديه عنك وقلبك عاوزه قريب
چنا: يا بابا انا خايفة مقدرش استحمل أنه يوجعنى أو يأذينى
يحيى: وتفتكرى ممكن اسمح إن حد يوجعك
صمتت چنا وهى تريح رأسها على صدره لكن الألم بداخلها لا يهدأ
**********
كانت نجلاء تجلس بجوار مازن الغائب عن الوعى ومستسلم تماما لغيبوبته يأن بإسمها ولا شيء آخر
مازن: اااه چنا
نجلاء: قولى بس يا حبيبي ألاقيها فين وانا اجيبها لك
لكنه فى عالم اخر
نظرت لزوجها وقالت: ادهم يمكن طالبة عنده مازن علاقاته محدودة
ادهم: حتى لو طالبة عنده انتى عارفة طب فيها كام چنا
نجلاء: بس مازن مكنش المفروض يدرس السنة دى هو اخد دفعه واحده لان الدكتور اعتذر انا فاكرة كويس
ادهم: معاكى حق بس بردوا مش هينفع نروح الجامعة وتدور على واحدة مانعرفهاش
نجلاء: انا هروح واكيد هعرفها
**********
بعد ثلاثة أيام.... صباح الاحد
جلس الجميع يتناولون الطعام بهدوء حين وصل يحيى* : السلام عليكم ازيك يا نانا ،ازيك يا طنط درة
فريال: ازيك انت يا حبيبي ماما ماجتش معاك
درة: تعالى افطر يا يحيى*
يحيى*: متشكر يا طنط يا نانا ماما رايحة المستشفى وهتبقى تعدى عليكى انا جاى اخد لمى أوصلها الجامعة
يحيى بغضب: وايه لزومة يعنى ماهى بتروح معايا
تنحنح الفتى وقال: معلش بقى يا خالى انا وانت واحد
نظر له يحيى بغضب ولم يرد بينما هب واقفا وهو يقول: انا ماشى احسن
وانصرف بغضب
***********
ذهبت چنا الى الجامعة على أمل رؤية مازن لكن ما إن وصلت حتى تبخرت أمالها حين قرأت الاعتذار المعلق اكفهر وجهها ونظرت حولها بحيرة وكأنها تاهت عن مقصدها
كانت نجلاء قد حضرت فى وقت سابق وقامت بتعليق الاعلان ووقفت تراقب الفتيات علها تجد من يبحث عنها قلب ابنها وحين رأت رد فعل چنا تقدمت منها بهدوء
نجلاء: السلام عليكم
چنا: عليكم السلام
نجلاء: انا والدة الدكتور مازن وجيت اعلق الاعلان علشان الطلبة ماتتعطلش
چنا بلهفة لم تتحكم بها: المهم هو كويس
نجلاء بأسف: هو فى المستشفى من يوم الخميس
فزعت چنا : ايه مستشفى ليه حصل ايه ده كان يوم الاربع كويس
نجلاء وقد أصبحت شبه واثقة انها. وصلت لغايتها : تعرفى واحدة اسمها چنا
چنا: انا چنا
قالتها بتردد فقالت نجلاء بألم: شوفى يا بنتى انا معرفش فى ايه بينك وبين ابنى بس اللى أنا متأكدة منه أن شفاه فى اديكى
چنا: ليه هو عنده ايه
نجلاء بأسف: حمى وفى غيبوبة من يوم الخميس مابينطقش غير اسمك
ابتلعت چنا ريقها بصعوبة وشحب وجهها وهى تنظر ل نجلاء بفزع
نجلاء: عموما هو فى مستشفى..........اتمنى انك تيجى تزوريه الدكتور قال إنه مش عاوز يفوق وان السبب نفسى اكتر منه عضوى
هزت چنا رأسها وهى تبتعد عن نجلاء بصدر مقبوض حتى وجدت من يمسك يدها
هاجر بفزع: چنا مالك يا حبيبتي انتى عاملة كدة ليه
چنا: والدة الدكتور مازن قالت لى أنه فى غيبوبة من تلت ايام يعنى من يوم ما كان عندنا انا عملت فيه كدة
هاجر: غيبوبة طب وبعدين لازم تروحي تزوريه
چنا: مقدرش انا خايفه
هاجر: خايفة من ايه بس يا حبيبتي
چنا: بابا يحيى...انا هكلم بابا يحيى
واسرعت تتصل ب يحيى الذى ما إن علم ما تعانيه حتى اسرع إليها
*********
عادت نجلاء لتجلس جوار مازن وقالت بهدوء: هتيجى يا مازن اكيد هتيجى
ادهم: يعنى لاقيتيها
نجلاء: اه لو تشوف الفزع فى عنيها وانا بقولها مازن فى المستشفى
ادهم: طب ليه ماجتش معاكى يمكن لو حس بيها جمبه يفوق
نجلاء: صعبت عليا وجعها مش اقل من وجعه سبتها تتعامل مع الصدمة وهى هتيجى لوحدها
اخذت تمرر أصابعها بين خصلات شعر مازن وهى صامته حتى دق الباب
توجه ادهم للباب فكان يحيى يقف بشكله المهيب قائلا بهدوء: السلام عليكم
ادهم: عليكم السلام اى خدمة
يحيى: انا الدكتور يحيى العيسوى جاى اطمن على الدكتور مازن انا وبنتى چنا
تهللت اسارير ادهم وهو يصافحه مرحبا: اهلا وسهلا اتفضلوا
نظر ل چنا التى تختبأ خلف يحيى وقال: اتفضلى يا بنتى
دخل يحيى مباشرة بإتجاه مازن
اطلع على تقرير الحالة واقترب ليفحصه بينما چنا تقف صامته
دلف الطبيب بعد دقائق للحجرة يقول: سمعت إن الدكتور يحيى فى المستشفى بتاعتنا ماصدقتش قلت أتأكد
صافحه يحيى بحرارة وقال: ده كلام انا كنت هعدى عليك فى المكتب بس حبيت اطمن على مازن الاول
الطيب: المشكلة مش فى الحمى المشكلة أنه رافض يفوق رافض يرجع للحياة مش فاهم شاب فى سنه هو مناعته ضعيفة صحيح بس صحته كويسة
يحيى: مناعته ضعيفة لأنه شايل الطحال لكن مش معنى كدة إن شوية برد يدخلوه فى غيبوبة
الطيب: طيب ما تتفضل نتكلم فى مكتبى احسن
يحيى: تمام يلا بينا حتى نشرب قهوة
توجه للخارج وهو يقول: چنا هأعدى عليكى وانا ماشى
ظلت چنا تقف لا تتحرك إنشا فأشار ادهم لزوجته وغادرا الغرفة بدأت تقترب من الفراش بخطوات بطيئة حتى وقفت بجواره وسمعت انينه : ااااه چنا ااااه چنا
لا شيء آخر وجدت نفسها تجلس وتضع يدها على صدره وتقول بهمس: انا هنا يا مازن
فتح عينيه دفعة واحدة كأنه كان بإنتظار صوتها نظر لها ثم اغلق عينيه مرة أخرى
وظل هكذا حتى عاد يحيى وغادرا على وعد من يحيى ل ادهم بتكرار الزيارة
****.
اثناء طريق العودة
يقود يحيى السيارة وتجلس چنا واجمة منذ تحركا حتى قال يحيى: ها يا حبيبتي حاسة بإيه دلوقتى
نظرت له چنا بعينين دامعتين وقالت: مش عارفة يا بابا انا مش قادرة أقرر
يحيى: يا حبيبتي الحب مش قرار بالعقل لو المنطق دخل فى الحب محدش هيحب حد
هاا قولى لى مازن فاق ولا لأ
چنا: فتح عينيه وبص لى وغمض تانى
هز رأسه بتعجب: مازن ده غريب جداً اول مرة اشوف واحد بيحب وهو فى غيبوبة
صمت قليلا ثم قال: عموما يا چنا انا مش همنعك تزوريه وهو عيان لكن بمجرد ما يخرج من المستشفى لازم تحددى موقفك لانى مش هسمح بعلاقة بينك وبينه من غير إطار شرعى وإجتماعى يا حبيبتي لو مش قادرة تتعاملى مع احساسك وهتفضلى انك تهربى يبقى مش هتشوفيه تانى
تنهدت چنا فقال: يا بنتى انا عاوزك تعرفى إن الحب بيقوى ما بيضعفش الحب نعمة ربنا وهبها للبشر علشان يقدروا يعيشوا حاولى تتخيلى الدنيا من غير مشاعر ...محدش يقدر يعيش
**********
دخل يحيى من البوابة بسيارته ليتجه ناحية باب القصر لكنه توقف ينظر إلى تلك السيارة التى تقف بالقرب من المدخل الخلفى وقال: مش دى عربية يحيى*
چنا: اه تقريبا تلاقيه جوه
يحيى بإنفعال: ادخلى جوه يا چنا
وهبط من سيارته متوجها إلى سيارة يحيى* اقترب ينظر إليها فوجده يجلس ولمى تجلس فى المقعد المجاور له وهو يمرر كفه على وجنتها تائه بين عينيها ليفتح الباب عنوة ويجذبه من مؤخرة ملابسه وهو يقول ضاغطا على أسنانه: هو انت مفيش فايدة فيك
يحيى*: والله يا خالى ما عملت حاجه
بينما فتحت لمى الباب الآخر ولاذت بالفرار لتصطدم ب چنا وهى تعدو فى طريقها لغرفتها
فريال: البنت دى بتجرى كدة ليه
چنا : بابا ظبطها هى ويحيى *
درة: اما ألحقه قبل ما يفترسه
وتوجهت للخارج لتجد زوجها يمسك بإبن شقيقته وهو يصيح بغضب: انا لولا هنا وحمدى كان بقى لى معاك تصرف تانى ...ابعد عن بنتى يا يحيى* فاهم ولا لأ
يحيى*: يا خالى بنتك تبقى مراتى والله العظيم مراتى
وصلت درة لتحاول تخليص الفتى من بين براثن هذا الوحش الغاضب: خلاص يا يحيى هم عملوا ايه تانى
يحيى*: والله يا طنط ما عملت حاجه كنا قاعدين نتكلم مش اكتر
درة : طب روح انت دلوقتي
استقل يحيى سيارته واسرع مغادرا بينما قالت درة: وبعدين معاك يا يحيى هو كل يوم كدة لما يجى لك مرض بقى هترتاح هتنفعك العصبية بدل ما تتخانق معاه قوله تعالى ادخل اقعد وسطنا الولد بيخاف يجى هنا منك
يحيى: يعنى انا كمان اللى طلعت غلطان اسيبه يستفرد ببنتى واقف اتفرج عليه ما ركبتش قرون لسه يا مدام
وانصرف غاضبا للأعلى مباشره
*************
مرت ليلة طويلة على الجميع يحيى الغاضب الذى لم تنجح درة للمرة الأولى فى إرضاءه فهى من الأساس لا تفهم سبب غضبه ،چنا التى يكاد عقلها أن يهلكها حيرة.
بينما فى المشفى كانت ليلة أكثر طولا حيث آفاق مازن من غيبوبته لتخبره امه عما حدث فيغضب بشدة من تصرفها ومن إحضارها چنا لرؤيته فهى ترفضه وهو لن يفرض نفسه عليها أكثر من ذلك فهى تصر أن حبه لها وهما وهذا يجرحه بقسوة لو تحدثت معه فقط ليعلم سبب خوفها منه لقتل هذا الخوف ومحاه من قلبها لكن كيف يواجه شيئاً لا يعرفه!!!
فى الصباح توجهت چنا لتفقد مازن وفوجئت بقلبها الخائن يعلن عن سعادته لخروجه من الغيبوبة دلفت من الباب ليقابلها مازن بوجه بارد بينما خرج والديه فورا تاركين لهما المجال للتفاهم
چنا: حمدالله على سلامتك
مازن: متشكر مكنش فى داعى تتعبى نفسك يا انسة چنا
چنا: انت بتكلمنى كدة ليه
مازن بغضب: تحبى اكلم حضرتك ازاى احكى لك عن حبى اللى انتى مش شيفاه ولا اكلمك عن شوقى اللى انتى مش حساه ولا هتحسيه انتى انسانة معندكيش قلب وانا راجل عندى كرامة والبنت اللي ترفضنى بدل المرة مرات ماتلزمنيش
كانت كلماته تخنقها تشعر برغبة فى البكاء تريد أن تتنفس لكن صدرها يخلو من الهواء ويبدو أن الغرفة كذلك بدأ عليها الانفعال واحمر وجهها غضبا فقد كان هجومه هذا اخر ما توقعته وهى التى كادت ترضخ لسلطان حبه وتسلم للحرب التى أعلنها قلبه على قلبها لكن موقفه هذا غير الكثير
چنا: عندك حق انا فعلا معنديش قلب عاوز ايه من طفلة كل الى فكراه عن ابوها وهو بيشدها من شعرها ويرميها هى وامها برة البيت لمجرد انها بنت دى تنفع يبقى عندها قلب ،عاوز ايه من طفلة ابوها عمره ماخدها فى حضنه وطبطب عليها لمجرد انها بنت دى ينفع يبقى عندها قلب،عاوز ازاى واحدة تقبلك وهى فتحت عنيها على رفض ابوها لوجودها وكرهه ليها دى ينفع يبقى عندها قلب اكيد ماينفعش وعلشان واحدة زيي ماعندهاش قلب ماينفعش تقبلك فأنا حقيقى آسفة انى عرضت نفسى لموقف زى ده بس انا كنت فاكراك مختلف
كانت هى تتحدث وسكاكين من الألم تمزق قلبه واحشاءه ونيران الندم تندلع فى جوفه لتحرق ما بقى له من مقاومة كم عانت؟؟؟كم تألمت حبيبته طول هذة السنوات؟؟؟؟ لم يفارقها احساسها بالرفض فقد رفضها من كان يجب أن يكون أمانها نبذها من كان يجب أن يكون ملجأها فكيف لها أن تتقبله !!!!
انهت چنا حديثها وهى تنتفض واقفة لتغادر الغرفة قبل أن تسقط دموعها لتعلن عن ضعفها مدت يدها لمقبض الباب لتجد مازن وقد هب مسرعا يسد عليها طريق الخروج فهو على يقين بأنها إن غادرت فى هذه اللحظة وبهذة الحالة سيفقدها للابد
نظرة ألم وجهتها إليه لتخلع قلبه من موضعه
مازن برجاء: چنا انا اسف ارجوكى سامحيني انا كنت هتجنن من رفضك ليا مش عارف اتكلمت معاكى كدة ازاى
چنا بمرار: لا عادى خلينى اخرج لو سمحت
مازن: لو خرجتى من هنا انا هموت يا چنا لانى بدل ما اطمنك هاجمتك بدل ما اقربك بعدتك بدل ما احتويكى جرحتك
چنا: مفيش داعى احساسك بالذنب مش هيغير حاجة انت قلت اللى عندك وخلص الكلام من فضلك خلينى امشى
مازن: عاوزة تمشى هاتى قلبى هتاخديه معاكى ليه انتى مجروحة منى ليه تحتفظى بقلب جرحك
صمتت چنا وهى تنظر إليه فحديثه هذا يهز قلاع حمايتها ويهدد بخسرانها لقلبها
ابتعد عن الباب قليلا ليقترب منها ويقول: انا مش عاوز منك اكتر من فرصة واحدة اسمحى لى اقرب من قلبك مرة واحدة ومش هتندمى ابدا ارجوكى يا چنا
لم تعد لديها القدرة على مقاومة دموعها لم يصر على التشبث بها لم ينفى رفضه لها لم سدد لها تلك الكلمات القاتلة
لم يحتمل رؤية دموعها الغالية تتساقط بسببه لم يشعر بنفسه إلا وهو يضمها لصدره ويهزها يمينا و يسارا
مازن: هششششش خلاااااص حبيبتي أنا أسف حقك عليا اوعدك دموعك دى متعرفش طريق عنيكى الحلوين مرة تانية
لم تشعر كم مر من الوقت وهى تبكى بين ذراعيه وهو يربت عليها ويحتويها لكن ماذا فعلت ما هذا الاستسلام بين ذراعيه لما هدأت الآلام بين ذراعيه لما !!!!اين النيران التى كانت تندلع بقلبها!!!!! احقا كانت تنتظر طيلة هذه السنوات لتبثه وجعها !!!!لتبكى على صدره!!!!
هدأت بعد فترة ليست قصيرة لتبتعد عنه وهى تشعر بالحرج وتخفض وجهها خجلا وقالت: انا آسفة
تحركت لتغادر فعاد يسد طريقها : ارجوكى خليكى معايا شويه انا ببقى مرتاح اوى وانتى جمبى
صمتت چنا وهى تخفض وجهها ليمد أصابعه يرفع وجهها ويقول: انا بعشقك يا چنا
چنا: انا لازم امشى دلوقتى
مازن: هتيجى تانى
چنا: إن شاء الله
مازن: طب انا هكلم دكتور يحيى هتوافقى ولا هترفضينى تانى
چنا: قوم بالسلامة الأول وبعدين يحلها ربنا
مازن بمرح: انا خفيت وزى القرد ومستعد اتجوزك حالا .....هاا قولتى ايه
چنا: مازن انت منعتك ضعيفة ولازم تخلى بالك من نفسك
مازن: قولى كدة تانى
نظرت له بعدم فهم: اقول ايه
مازن: اسمى قوليه تانى
ابتسامة مرحة وجدت طريقها لشفتيها وهى تقول: مازن بطل دلع
مازن: انا لولا خايف من ربنا كنت حضنت شفايفك الحلوين حالا بشفايفى بس انا هستنى لحد ما يبقى الحضن ده من حقى
دفعته چنا وهى تعدو للخارج لاحظ والديه إندفعاها دلفا للداخل ونجلاء تشعر بالاسف لكنها فوجئت به يتمدد فوق الفراش بإسترخاء مبتسم ومغمض العينين
نجلاء: مازن
فتح عينيه لتطل منهما سعادته وهو يعتدل جالسا ويقول: ماما انا عاوز اخطب چنا فى اقرب وقت
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة