-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمبدعة قسمة الشبينى والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الثامن

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية


رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني
رواية فرصة للحياه ج2 - قسمة الشبيني

رواية فرصة للحياة الجزء الثانى بقلم قسمة الشبينى - الفصل الثامن

وسقط يحيى لتصرخ فريال : ابنى إلحقنا يا حمدى
سقطت درة بجوار يحيى على ركبتيها
انتفضت لمى وهى تهز رأسها: لأ بابا لأ
بينما امتقع وجه يحيى* فهو من اوصل خاله لهذة الحالة
حمدى بحزم: هنا بسرعه اطلبى المستشفى يبعتو لنا اسعاف
مدده حمدى بمساعدة دره وفك ازرار قميصه وبدأ يتفحصه ونظر ل لمى وقال: لمى هاتى جهاز الضغط بسرعة
حضرت سيارة الإسعاف وتم نقل يحيى للمشفى ليدخل فورا إلى الرعاية المشددة ومعه حمدى ومجموعة من أكبر الأطباء استدعاهم حمدى عن طريق الهاتف
ظلت درة تتضرع إلى الله أن ينقذ زوجها
وقفت لمى تبكى ابا لم ترى غيره
جلست فريال وهنا يتآكل قلبيهما قلقا بينما وقف يحيى* بعيدا يشعر بالخجل من نفسه
اقترب بهدوء من لمى مد يده يمسح دموعها وهو يقول: إن شاء الله هيبقى كويس ما تقلقيش يا حبيبتي
إلا أن لمى نفضت يده بعيدا عنها واسرعت تبتعد عنه وتقف بقرب الباب لعل أحدهم يخبرها بحالة يحيى
***********
عادت چنا بعد ساعتين فقط لتجد الهدوء يعم المكان قاد مازن السيارة للباب الرئيسي وقال مداعبا: ايه السكون ده شكلهم ما صدقوا خلصوا منك
وكزته چنا بذراعه وقالت: غريبة فعلا بابا عمره ما هينام وانا برة
مازن: طب انزل معاكى اطمن وامشى
هبطا من السيارة وتوجها للباب طرقت چنا ففتحت الخادمة
چنا : روح انت بقى يا مازن
الخادمة: انسة چنا محدش هنا
نظرت لها چنا بتعجب: امال راحوا فين
الخادمة: اصل ..اصل
مازن بحزم : اصل ايه اتكلمى
الخادمة: اصل الدكتور يحيى وقع ونقلوه المستشفى
چنا بفزع: ايه بابا وقع ازاى فهمينى
مازن: مش وقته يا چنا يلا نروح له بسرعة
وعادا السيارة لينطلقا من جديد
***********
مر الوقت بطيئا للغاية حتى تمكن الأطباء من إفاقة يحيى وبدأوا يغادرون العنايه اقبل عليهم حمدى وقد قطب جبينه بغضب ليهرع إليه الجميع
هنا: طمنا يا حمدى
درة: فاق يحيى فاق صح
هز رأسه وقال: هو فاق بس لسه فى خطر الانفعال كان شديد عليه الحمدلله لحقناه
لمى ببكاء: يعنى بابا كويس يا عمو
حمدى: لأ مش كويس ومش هيخرج من العناية دلوقتى ابدا
زاد بكاءها بينما نظر ل درة وقال: انتى بس هتدخلى لأنه بيلح فى طلبك والانفعال ممنوع
والكلام فى أضيق الحدود
ثم نظر ل فريال وقال: طنط حضرتك لازم ترتاحى شكلك مش عاجبني
فريال: ارتاح ازاى يا حمدى ويحيى بالمنظر ده
حمدى: طب اتفضلى معايا اطمن عليكي
واخذ بيدها لتسير معه فى صمت فهى امرأة ذات خبرة بالحياة وتعلم أن سقوطها في الوقت الحالي سيقتل ابنها حتما
اقترب حمدى من ابنه الذى يقف بصمت ليترك فريال بصحبة هنا ويقف أمامه نظر له الفتى فرفع يده وصفعه بقوة
أسرعت فريال تقول: مش كده يا حمدى سيبه دلوقتى
وصلت چنا ومازن فأسرعا الى درة بلهفة
مازن: ايه اللى حصل يا طنط احنا سايبينه كويس
چنا بتماسك : حصل ايه يا ماما بابا وقع ازاى
درة: مش وقته يا چنا اطمن عليه وبعدين احكى لك
چنا : انا داخلة معاكى
درة بحزم: لأ لوحدى هو طلبنى لوحدى خليكى مع اختك
**********
دخلت درة غرفة العناية بهدوء لتقترب من يحيى الذى يتصل بجسده عدد كبير من الأجهزة
تدفقت دموعها وهى تهمس : يحيى سلامتك يا قلبى
فتح يحيى عينيه ببطء وابتسم ابتسامة خافتة وقال: درة حبيبتي قربى
اقتربت منه بقلق وضعت كفها على صدره العارى ليقول: اوعى تزعليها
هزت رأسها بنعم وقالت: هعمل اللى انت عاوزه بس تقوم بالسلامه
يحيى بخفوت: خليكى جمبى يا درة ماتسبينيش
********
عاد حمدى بعد فترة ليجد چنا ومازن وقفا يتحدثان معه وشرح لهما حالة يحيى فقالت چنا : انا بس عاوزة افهم ايه وصل بابا لكدة
حمدى : حاولنا يا چنا نهديه لكن مقدرناش هى ماما لسه جوه
مازن: من ساعة ما جينا مظنش هتخرج
حمدى: معاك حق يحيى مش هيخليها تخرج روحي يا چنا دخلى لها كرسى
***********
مرت ليلة عصيبة على الجميع رفض مازن المغادره وظل جالسا بجوار چنا حتى غفت فوق كتفه
قضت درة ليلتها بجوار يحيى
الصغيرة لمى قضت ليلتها دون أن يغمض لها جفن أما يحيى* فقد غادر بعد أن صفعه والده
بدأت حالة يحيى تستجيب للعلاج وأفاق تماما إلا أن حمدى رفض نقله لغرفة أخرى حتى تستقر حالته تماما فظل بالعناية لعدة أيام
**********
بعد ايام بأحدى غرف المشفى حيث تم نقل يحيى تمدد يحيى بالفراش مرغما تحت إصرار چنا ودرة وجلست فريال بالقرب منه فقال ل درة: فين لمى يا درة اوعى تكونى زعلتيها
درة: أبدا والله هى اللى مش راضية تيجى مكسوفة منك
يحيى: طب هاتى الموبايل بتاعك
اتصل بىلمى لترد بلهفة: فى ايه يا ماما بابا كويس
يحيى: بابا زعلان منك
لمى: بابا انا آسفة
يحيى بحزم: اسفك مش مقبول قدامك نص ساعة تكونى قدامى
واغلق الخط لتبكى لمى بحرقة وهى تبدل ملابسها لتتوجه للمشفى فهى على استعداد لتلقى اى عقاب ليصفح عنها
دخلت من الباب وعلى وجهها علامات البكاء وتنظر أرضا فيقول يحيى بحنان: هتفضلى تبصى على الأرض كتير
رفعت عينيها لتجد يحيى يفتح ذراعيه لها فتندفع تلقى نفسها بين ذراعيه تبكى بحرقة ضمها لصدره بحنان وأشار بيده فغادر الجميع الغرفة
يحيى: خلاص حبيبتي ماتعيطيش
لمى: انا آسفة يا بابا
يحيى: انا مش زعلان منك يا لمى انا زعلت عليكى لانك خبيتى عليا وعلى ماما ومهما تكونى بتحبيه غلط تسمحى له يقرب منك ويلمسك كدة دا انتى كنتى فى حضنه يا لمى لو مكنتش جيت ساعتها كان ممكن يحصل اكتر من كدة
لمى: سامحنى يا بابا انا خلاص هطلب الطلاق منه مش هتجوزه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية فرصة للحياة ج2 بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية أرض الشهوات بقلم سمر محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة