-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق - الفصل الخامس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للمتألقة لولو طارق والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلةعلي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس والعشرون من رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق 

رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق - الفصل الخامس والعشرون

اقرأ أيضا: روايات رومانسية
رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق
رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق

رواية خادمتى ولكن ج1 - لولو طارق - الفصل الخامس والعشرون

منى : احنا ها نفضل قاعدين كدا ....
عز : معلش نستنى شويه كمان ... لو مامتها ماجاتش نمشى شكلها مش حبا وجودنا هنا ....
هدى أتخنقت وبدأت عنيها تدمع ...
روان : مسكت ايديها ولسا ها تقوم ... الجرس رن ... قامت جرى وقالت أكيد طنط فاطمه .... وراحت فتحت ... ايه يا طنط كنتى فين دا كله ....
فاطمه سلمت على روان ... وقالت لها دخلى الشنطه دى المطبخ بسرعه .... الراجل الله يسامحه روحتلو لاقيته لسا بيبتدى يشويهم ....
روان : طيب هاتى ... الناس جابت أخرها جوا ... وراحت هى المطبخ تودى شنطة الاكل ... حطت الاكل وسمعت حد بيعيط فى الاوضه جوا .... دخلت ... روكا ...
روكا بتمسح دموعها : ايوا ... أكيد انتى روان ...وقامت سلمت عليها ....
روان : مالك ... وقاعده كدا ليه ما لبستيش وخرجتى ...
روكا : انا مش عايزا أخرج ....
روان : طيب مالك مين الا زعلك كدا ....
روكا : الغبى الا أسمه مازن ....
روان : أبتسمت ... هو دخل هنا ودايقك ...
روكا : ايوا ... وعضنى فى كتفى الغبى ... أصل الحكايه ناقصه هى .... قليل الادب ...
روان : 😂😂😂 انتى بتتكلمى بجد مازن مش شرير مع الجنس اللطيف ابدا ...وخصوصا لو واحده حلوه زيك ....
روكا : دا لا عنده ذوق ولا أخلاق ولا أدب ... بنى ادم سمج ...
روان : شكلك بتعزيه قوى ...
روكا : انتى ازى مستحمله البنى ادام دا ... فى بيتك مع جوزك ... مش انتى مرات أخوه ...
روان : ايوا ... بس انا الا فى بيتهم وانا بقيت جزء منهم ... ومازن طيب جدا ... وبيكره النكد ... يعنى تقعدى معاه ما تبطليش ضحك ....
روكا : دا .... أعوذ بالله ...
روان : طيب قومى بقى وفوكى كدا ... والبسى الطقم الشياكه دا الا انتى مطالعه دا ... وتعالى نطلع مع بعض ... وبعدين نشوف حكايتكم ايه
روكا : انا ..
روان : مفيش انا ... اتحركى .....
........
فاطمه داخله عليهم ... السلام علي..... ووقفت تنحت مكانها ومش قادره تتحرك ...
ومنى وعز اول ما شافوها ... وقفو وتنحو هما كمان ... والاندهاش بان على وش الباقين ....
فاطمه شريط حياتها كله بيتعاد قدام عنيها ... ازاى بعد العمر دا كله ... فاقت من شرودها على صوت عز ... مش ها تسلمى علينا ... احنا كنا ها نمشى .
فاطمه وهى بتحاول تبان متماسكه ... أهلا وسهلا .. أتفضلو أقعدو ....
مازن قرب على مروان ... هو فى ايه الجو اتكهرب مره واحده كدا ليه ....
مروان : مش عارف شكلهم عارفين بعض ...
عز : ندخل فى الموضوع على طول ... احنا جاين نتقدم ونطلب ايد بنتك هدى لأخويا شريف ....
فاطمه : بنتى ها تكمل تعليمها وتشتغل ... وانا أسفه انى قولت لشريف انى موافقه ... بعد ما فكرت فى الموضوع لقيت انى أتسرعت ... وبنتى مش ها ينفع ترتبط دلوقتى ...
شريف بعصبيه : هو لعب عيال ... حضرتك وافقتى ... ليه جايه دلوقتى ترفضى ...
هدى بدموع : ماما .. انتى
فاطمه قامت وقفت : ما أسمعش ولا كلمه زياده ... طلبكم مش عندنا ... كل شئ قسمه ونصيب ...
عز وقف وملامحه مش باين عليها اى تعبير واضح ... ومسك ايد منى وبيقول لها ... كدا الرد وصل لكم ... ياله بينا
منى بترجى : طيب أستنى بس ياعز
عز : قولت ياله .وخدها ونزل وركب عربيته واتحرك بسرعه جدا .....
شريف : ممكن أفهم ليه طيب ... فى ايه وانتو كلكو اتغيرتو مره واحده ...
فاطمه بعد اذنكم ... انا تعبانه وعايزا ارتاح ...
هدى دخلت جرى على اوضتها وبتعيط وروكا وروان معاها ..
مروان : شريف خود مازن وانزلو تحت أستنونى ...
شريف سمع كلام مروان ونزل هو ومازن ...
مروان : انا أسف انى ها أتقل عليكى شويه ... انا معرفتكيش بنفسى ... انا مروان ... جوز روان ... وصديق لشريف ... واخو مازن الا انتى رحبتى بيه هو وشريف
فاطمه : أهلا ... انا عارفه انت ها تقول ايه ..
مروان : لا ما تعرفيش .... انا من خبرتى فى التعامل مع الناس ورد فعلها ... اتاكدت انك عارفه كويس قوى عز ومنى ... الا اتغيرت ملامحها اول ما شافتك .. وبعد ما كانت جايه وناويه انها تعمل أى مشكله ... بقت بتترجى جوزها تقعد .. انا مش عارف سبب المعرفه بينكم او الخلاف الا ممكن يوصل انك تفرقى بين شريف الا بيحلم وبيعد الساعات عشان يرتبط ببنتك ... وبنتك واضح عليها انها كمان حابه ترتبط بيه ....
فاطمه : انا مش عايزا أتكلم فى حاجه ... ارجوك سبنى ..
مروان : اوعدك انى ها أساعدك لو أقدر ... فهمينى فى ايه ... على الاقل ما تظلميش اتنين ملهمش ذنب بحاجه .... اوتجبرى شريف يعمل حاجه من وراكى هو وهدى لو فضلتى مصره على الرفض بدون سبب .
فاطمه : لا .. بنتى لايمكن ها تعمل حاجه من ورايا ... وبدئت دموعها تنزل .... ارجوك ابعدهم عننا .. انا ما صدقت بعدت مش عايزا بنتى تعرفهم ... مش ها تسامحنى
مروان : انا قولتلك وعد منى لو قدرت أساعدك ها أساعدك ... بس لازم الامور تبقى واضحه قدامى ... مش كل شئ مبهم كدا .....
فاطمه : قامت قفلت باب الاوضه عليها هى ومروان .... وقعدت قدامه .... ودموعها بتنزل لوحدها من غير ما تقف .... وبتقوله .. انت تعرفهم من أمتى ...
مروان : وانا فى تالته أعدادى ... بابا نقل لفيلا أشتراها لنا جديده ... وشريف وعز وادم ومنى كانو هما جيران لينا ... وعلاقتنا بيهم زادت يوم بعد يوم وخصوصا انا وشريف لانه كان فى نفس سنى ... ومازن كمان لانه نفس دماغ شريف .. يعنى انتى عارفه بقى ان عمق العلاقات بعد كدا بيبقى كبير وأقوى .... بس
فاطمه : سمعت عن بنت عمهم ... بهاء الدين
مروان : ايوا سمعت كتير خصوصا انها بنته الوحيده ... شريف حكالى قصتها . وبعدين بصلها تانى ... ورجع ضهره لورا ... ازاى أكيد انتى فاطمه .. نفس الاسم .. والا انا بيتهئ ليا ...
فاطمه بعياط : ايوا انا فاطمه ... الناس دى ظلمتنى .. انا معرفش انت وصلتلك الحكايه ازاى ... بس انا مش مستعده ان بنتى تواجه الناس دى
مروان : الناس دى أهلك ... وهدى تبقى بنت محمود كارم ... صح ... هى على علم بدا أكيد
فاطمه : لاء ... ما تعرفش غير الراجل الا رابها ولسا خيره علينا بعد موته عايشينى فى بيته وبنصرف من فلوسه وكاتب هدى على أسمه .... واحترم رغبتى انى مش عايزا أعرف هدى أبوها مين .... بس هو صارحها انه مش أبوها وان ابوها واهلها عايشين ... وانى فى يوم من الايام ها أقول لها ...

مروان : وانتى شايفه ان اليوم دا لسا مجاش ... شايفه ان بنتك مش من حقها يبقى أسم أبوها الحقيقى يبقى جمب أسمها ... مش من حقها تعيش فى خيرك وخير أبوها ... انتو مش ناس عاديه فى البلد لا أبوها ولا انتى ... ليه تفرضى عليها العيشه دى ...كدا انتى بتظلميها ...

فاطمه : بعياط وحرقه ... مش انا الا ظلمتها يا مروان ... ابوها الا ظلمنى يوم ما طلقنى لمجرد انى زوجه تانيه عشان يرضى أهله ومراته .... وأهلى وابويا بالذات ... الا رامنى فى الشارع وقالى روحى لل أتجوزتيه من ورانا .... اتراجيته كتير يقف جمبى ويسامحنى ...عشان الا فى بطنى ... ما قبلش ... قولتله انا متجوازه شرعى .. بس غلطتى انى اتجوزتو من وراكو وفى السر ... عشان خوفت تبعدوه عنى عشان متجوز ... تعرف عمل فيا ايه .... خد دهبى وفلوسى وعربيتى ورامنى رامية الكلاب ... حتى ولاد عمى لما أستنجدت بيهم محدش وقف جمبى ... بقيت زى المشردين فى الشارع .... عشت وقتى كله بدور على حته تلمنى ... انا والا فى بطنى .. لحد ما قعدت فى جامع وسمحو ليا انى أبات فيه عشان كلاب السكك ... وكل الا بيقدر يعملى حاجه بيعملها ....وفى يوم وانا قاعده بعيط على حالى والا جرا فيا ... لقيت واحد كبير داخل عليا الجامع عشان بينضفه ... زى تطوع لله سبحانه وتعال راجل طيب ومحترم قوى ... لاقنى بحالتى دى ... وحكتلو على كل حاجه ... عارف عمل ايه .. خدنى من ايدى وكتب عليا ... وأقسم ليا انى ها أفضل زى بنته ... وان دا ضمان انى أعيش فى بيته وحد يراعينا بدون حورامنيه ... وفعلا صدق فى كل كلمه ... كان أخ وصديق واب . ليا ولبنتى .... عايزنى أرجع للناس دى ... او اعرف بنتى أمها حصل فيها ايه ....

مروان بأسف : كلكو غلطانين ... مع احترامى ليكى والا عانيتى منه .... صحيح رد فعل والدك قاسى عليكى جدا ... وكان ممكن الامور تتصلح .. خصوصا بعد ما عرفت ان محمود رجع لوالدك وحصلت مشاكل كبيره وقتها ... لما واجهو بتطردك من البيت والا عمله معاكى ... وان مفيش أب يعمل كدا فى بنته ... وانه ندمان على طلاقك وتسرعه فى فى حقك لان فى طفل ملوش اى ذنب فى غلطكم .... وساعتها والدك ضربه وأطراف كتير ادخلت فى الموضوع .... وعز طبعا .... قطع علاقته بمحمود ووقف جمب عمه فى الوقت دا .... وحاجات كتير حصلت .... انتى كنتى عايشه حياة الرفاهيه وكل طلباتك مجابه ... ايه الا يجبرك انك تسيبى كل الرجاله وتحبى وتتجوزى واحد متجوز ...

فاطمه : هو كلامه واد ايه بيعانى مع مراته .. ومش قادر يستحمل العيشه معاها وانه بيحبنى .... وانه وانه ... جرى ورايا كتير .. لحد خلاص مابقتش أستحمل يعدى يوم من غير ما أشوفه بقيت ببرر كل حاجه ليه ... عايزا اعيش معاه واعوضه عن كل الا شافه ... بس طلع ايه فى الاخر كداب وانانى ... ظلمنى وظلم مراته وعياله .... مش معنى انى غلطت انهم كلهم يقطعو راقبتى ..... كان ممكن والدى يضربنى ... يحبسنى ... وياخد منى كل حاجه ... بس مش يرمينى ... ولا كأنى بنته .... لو كانت أمى عايشه .. أكيد ماكنش حد عمل فيا كدا ...
مروان : وانتى دلوقتى بتعاقبى بنتك على غلطك انتى وابوها ....
فاطمه : لاء خايفه عليها ... خايفه يرفضوها ويعاملوها بعنصريه ... انت متخيل ان أخواتها والا مرات محمود ها تقبل بينا فى حياتهم
مروان : مرات محمود ماتت من سنه ...
فاطمه : لا حولا ولا قوة إلا بالله ... ربنا يرحمها
مروان : لازم تفهمى هدى كل حاجه ... وبالمناسبه والدك كبر جدا فى السن ومحتاجك جمبه ....
فاطمه : محدش محتاجنى ... ابن عمى خد بنت عمى فى ايده ومشى .... ما صدق رفضت فكرة الجواز
مروان : بيتهيئلك .... لازم ترجعى وتاخدى حقك وحق بنتك ... ومحمود بيدور عليكى وحاول يكلم عز كتير .. فاكر انه يعرف طريقك ومخبى ....
فاطمه بعياط : مش عايزا أشوفهم .... مش عايزا ...
مروان : ابوكى مهما عمل ... لازم تراعيه وتقفى جمبه ... على الاقل يشوف بنته وحفيدته قبل ما يموت . .
فاطمه : وحشنى قوى ... بس صعبان عليا نفسى ..
مروان : هو افتكر انك ها ترجعى لمحمود أكيد لما طردك ....عشان كدا عمل فيكى الا عمله .... معلش دا تفكيره والعقاب الا فكر فيه فى الوقت دا ومش ببرره ... وغلط ... بس أكيد كان غصب عنه ... شاف انه برغم من الا عمله معاكى وعيشتك ... انتى وطتى راسه فى الاخر .. وعملتى حاجه فى السر كان ممكن تبقى قدام الناس فى العلن وراسه مرفوعه ... وانتى عارفه فى مجال التجاره والشغل خصمك ما بيصدق يمسك عليكى حاجه يكسرك بيها ....
فاطمه : انا تعبانه ... مش قادره أفكر ولا أتكلم تانى ...
مروان : انا ها أقوم دلوقتى ... واوعدينى تحكى لهدى على كل حاجه .... وما تفرقيش بينها وبين شريف ...
فاطمه : حاضر ... بس سبنى أعيد حسابتى
مروان : دا رقمى ... أستنى مكالمتك ....
فاطمه : خدت الكارت .... حاضر ....
مروان خد روان ونزل لهم بعد وقت كبير وشريف ومازن قاعدين على أعصابهم .......
********************
منى : ليه كدا يا عز .... بعد العمر دا كله ... وما صدقنا شوفناها تانى ... نسيبها ونمشى ولا كأننا نعرفها ... مش كفايه الا عملتوه فيها زمان ...
عز بعصبيه : عملنا ايه يا منى ... هى الا اختارت ... اتجوزت صحبى فى السر وجايه تقولنا انا حامل ... يا سلام .. كان ناقصها ايه ... عمى اتبهدل من بعد عملتها السودا ... وفضل يدبل ويدبل .. بعد ما كان زى الجبل مفيش حاجه بتهزه ...
منى : حرام يا عز انت شايف هى عايشه فى شقه عامله ازاى ... وبنتها بقت عروسه وجميله ... وشكلها رقيق قوى ... ومحمود نفسه يقابلها ... كفايه 23 سنه الله أعلم عاشت ازاى ومع مين .....
عز : أعمل لها ايه يعنى .... انا مش ها اتدخل فى الموضوع دا .. هى بالنسبه ليا ماتت ...
منى : وانت مين عشان تحكم عليها بالموت وهى عايشه.... والا عمنا الا نفسه يشوفها ... عايش وحيد لا مراته ولا بنته .... وتعبان ... اتقى ربنا ...
عز : كمان يامنى مابقتش بتقى ربنا .... مانتى كنت راحه تفشكلى الجوازه ... دلوقتى
منى : دلوقتى ايه ... الوضع مختلف ... فاطمه وبنتها لحمنا ودمنا ومش فقيره بس محرومه ..
عز : اه .... أقفلى الموضوع دا .... ولو اتكلمتى فيه مع أى مخلوق مش ها يحصل كويس ....
******************
شريف : ايه يا مروان عملت معاها ايه ...
مروان : اهدى يا شريف .... هو انت ازى مش قادر تربط الشبه والاسم ... بين فاطمه بنت عمك وفاطمه مامة هدى ... أكيد يعنى شوفت صور لها ...
مازن : 😂😂😂 وتنح ... نعم
روان : مصدومه وبتسمع وهى ساكته
شريف : انت .. قصدك ان دى فاطمه بنت عمى ... الا هى .... ايه انت بتقول ايه ..
مروان : زى ما سمعت ... ايه للدرجه دى مش عارفها ...
شريف : أصل فاطمه يعنى غير كدا ... وكمان انا كنت صغير ... والصور بتاعتها غيرها خالص .. ودى كمان محجبه وشكلها مختلف تماما ...
مروان : اخوك ومراته عرفوها ازاى يعنى ...
شريف : انت ها تجبنى لعز ولمنى ... منى مش بنت عمها وبس لا وكمان صاحبتها .. يعنى أكيد ها تعرفها فى اى وضع .. من غير مكياج عارفه شكلها .... بحجاب عارفه شكلها ... بس ازاى تبقى عايشه العمر دا كله .... ومحاولتش مره تظهر .... كلنا قولنا انها ماتت أكيد ....
مازن : وانتو بقى ها تعملو ايه
شريف : انا مليش فى الهرى دا كله ... ها اتجوز هدى وبس ... يوافقو يرفضو .. ها أخطفها لو رسيت على كدا ...
مازن : أهدى يا وحش .. البت بتاعتك بأمر الله ... بس قول يارب
مروان : شريف انا مش عايز تهور ... واهدى كدا وأسمعنى ... نرجع فاطمه لأبوها وطليقها ونصفى كل القديم ... وهدى شكلها معجبه بيك .. ومفيش حاجه ها تمنع الجواز ساعتها ...
شريف : وأخويا عز ... دا ما بيقبلش سيرتها من ساعة الا حصل ...
مروان : أخوك سلبى .. وبيعقد الامور مش بيحلها .... فا احنا نحل الليله دى الاول وبعدين أكيد عز لما يلاقى عمك مع بنته .. ها يهدى ويفكر بعقل ...
مازن بفرحه : أعمل ايه أبوس الدماغ الجامده دى يا ناااس ...
روان : 😂😂😂😂 بقولك ايه يا مروان ... .
مروان : قولى ياحبيبتى ....
روان : ما تفكر فى حل لأخوك ... دا ....
مازن : الله مالى بقى انا دلوقتى
روان : أقوله عملت ايه فى روكا ...
شريف وهو سايق العربيه ... بيبص لمازن ... انت هببت ايه
مازن : ها أهبب ايه يعنى ....
روان بعلو صوتها : الاستاذ عض البنت ... ومورم دراعها اتسعرت يامازن .😂😂😂😂😂.
مازن : ايه يا روان ... أجبلك ميكرون تسمعى الناس الا برا ياماما ... لا أستنى ها اوقفهم وقولى لهم واحد واحد
شريف ضحك بصوته كله هو ومروان .....
شريف يخربيتك انت اتهبلت
مروان وهو قاعد ورا كرسى مازن .... مد ايده وضربه على راسه .... أنت مش ها تحترم نفسك . .
مازن : والله هى بت مستفزه ورخمه ولسانها موديها فى داهيه ...
مروان : انت أساسا عملت كدا أمتى ...
شريف : أكيد لما طلب يروح الحمام ...
مروان : يعنى حصلت يا مازن .... مش تحترم البيت الا أنت فيه ...
مازن : هو انا عملت حاجه ... الموضوع كله صدفه ...
مروان : ادام البنت شاغله دماغك كدا ... نجوزهالك
روان : والله فكره ...
مازن : انتى بالذات تسكتى ... وانا اتجوز دى ليه ان شاء الله البنات خلصت فى البلد ...
مروان : اه خلصت ومفيش حاجه عجباك .. واخر مره تكلم مرات أخوك بالأسلوب دا ...
مازن لف راسه لروان : وبيضحك .... شوفتى بيحبك ..
روان بتضحك ومسكت دراع مروان ... وبتقوله عارفه ملكش دعوه ... أطلع منها ...
مروان : ابتسم .... والله انا حاسس انى فى حضانه مع أطفال ..
شريف : نفس احساسى ..
مروان : أنت أكبر طفل فيهم أصلا
كلهم : هههههههههههه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والعشرون من رواية رواية خادمتى ولكن ج1 بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية خادمتى ولكن بقلم لولو طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية قاسى ولكن أحبنى بقلم وسام أسامة
تابع من هنا: جميع فصول رواية عروس بلا ثمن بقلم إيمى نور
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة