-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز والتى نالت رواياتها الكثير من البحث على مواقع التواصل الإجتماعى والآن نقدمها لكم علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الحادى عشر

تابع أيضا: روايات غرام



رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز
رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل الحادى عشر

تصرخ چني في وجه مهاب ، سيبه يا يروح لحاله ، خلينا في المهم ، وتبكي ويعلو صوت بكائها ، ارجوك انا عايزة ابني يا مهاب ، ارجوك ، وتقع مغشية عليها ، إلا أن ترك مهاب رقبة اياد

ولحقتها يده الاخرى ، وحملها ووضعها ، على سريرها ، في نفس الوقت كانت عليا استدعت الطبيب ، الذي أعطاها حقنة مهدئة ، ذهبت بها الى عالم اخر ، عالم لو تود أنها لم ترجع منه ،

كان مهاب ينظر لها وعيونه تكاد ينهمر منها انهار دموع ، لكن لا وقت لهذا ، فقد أقسم أن لا يطلع نهار يوم جديد ، الا وابنها معها ، وينتقم شر انتقام من كل ما تسبب ، في بكاء تلك العيون ،

عليا ، بحزن وبكاء ، مهاب اية الحل ،

مهاب ، الحل انك تخلي بالك منها ،

وان شاء الله ، وحيد هيكون في حضنكم الليلة ، متقلقيش ، وحيد ده ابنى ومش ممكن اسيبه ليله بعيد عني وعنها ، والكلب ده له معايا حساب ، لازم يخلص ، انا سيبته كتير ، وجه وقت الحساب ، بس المرة ده مش هيكون حساب عادي ، هيكون نهايته ،

عليا بقلق ، اقتربت منه ، تحظره ، مهاب اوعى تتهور وتعمل حاجة تندم عليها، اوعي تضيع نفسك ، بعد ماحققت حلمك ،

بجوازك من چني ، أوعي تبعد واستغل الخطوة ده لصالحك ، روح هات وحيد ، ونسافر كلنا ونبعد عن هنا خالص ، عشان خاطري يا مهاب احنا ملناش غيرك دلوقتي ، چني محتجالك تكون معاها وتكون في ظهرها ، عشان المشوار طويل جدا عليها ،

مهاب ، حلمي اتحقق بس غصب عنها ، مش برضاها ، مجبرها عشان الحيوان اللي اخذ ابنها ،

عليا ، لا يا مهاب مش صح كلامك ،چني فيه حاجة حلوة بتتولد ليك في قلب چني ، وانا شيفاها وفرحانة بيها ، اوعى تضيع الفرصة ده ،

مهاب انتبه لكلام عليا ، لانه هو فعلا حاسس بده ، بس كان يكذب نفسه،

صدح هاتفه برسالة ، التقط الهاتف وقراء الرسالة ، مما انتفض على آثارها ، وهو يقول ، قولي لها اني محبتش غيرها طول حياتي واني تخطيت مرحلة الحب والعشق ده من زمان ، هي نفسي وحياتي هي نبض القلب ، اللي من غير مفيش حياه ، .

وفتح الباب ، وخرج وهو يتحدث مع شخص ما ،

قولي انت متاكد ، انهم في المكان ده ولا زي المرة اللي فاتت ، .

الشخص وهو رئيس الحرس ، اتاكد يا مهاب باشا احنا اتاكدنا وعرفنا أن يخرج من الباب الخلفي للعمارة واحنا محوطين العمارة كلها ، غير اننا شوفنا اللي اسمه اياد ده طالع العمارة ،

مهاب تمام ، أجمع بقيت الرجاله وانا مسافة السكة واكون عندكم ،

رئيس الحرس تحب احنا نتعامل ، ولا نستني حضرتك لما تيجي ،

مهاب وهو يستعد بالسيارة وانطلق بأقصى سرعة ، لا أوعى حد يقرب منه ، بس عينكم عليه عشان وحيد ، اهم حاجة وحيد .

واغلق الهاتف وأجرى مكالمة أخرى مع شخص مجهول، تمام يا سعيد بيه ، نصار موجود في المكان….. وانا في الطريق ليه دلوقتي ومعايا كل المستندات والأوراق اللي كان عايزها ، واغلق الهاتف ، وقطع الطريق بسرعة البرق ، وقف أمام رئيس الحرس ، هو فين ،

شاور له رئيس الحرس على العمارة وقال الدور الأول ،

مهاب وقد أخرج سلاحه وسحب اجزائه واستعد لاقتحام الشقة ، مع جمع الحرس ،

مهاب انا هدخل من الباب الخلفي ،

وانتوا عشان انا حاجة عندي هو الولد ،

الحرس تمام يا مهاب باشا ،

وبالفعل تسحب مهاب ودخل من الباب الخلفي ، واستمع الي إياد و نصار وهم يتكلموا ، لكنه ما جذب حديثه ان اياد هو من أرشد نصار علي مكان چني وعز ،

واستغرب كيف لاخ أن يفعل ذلك بأخيه

توأمة ، لكن ليس غريب على شخص كاياد ، لكنه انفطر قلبه عندما سمع الطفل يبكي ، وكأنه يتوسل اليه ان ياخذه لحضنه وحضن أمه ، لكنه استعد وهو يراقب مكان سماع صوت الطفل ، وبنفس الوقت اقتحم الحرس الشقة ، وانطلق هو بسرعة الصوت نحو الغرفة الذي بها الطفل ، الذي ما ان راه حتى اندفع إلى حضه وهو يبتسم

وقد تشبث به واخذ يبكي ويعلو بالبكاء كانه يعاتبه على غيابه ،

مهاب وقد شدد من احتضانه بقوة فهو لا يصدق أنه بين يديه ، واخذ يبكي ويقبله ويبتسم بين بكائه ، وادخله بحضنه واغلق عليه الچاكت وخرج من نفس المكان واعطاه للرجل من رجال الحرس الذي كان يامن له المكان ،

روح اقعد بيه هو العربيه وخالي بالك عليه ،وقبل الطفل واستودعه ،

ودخل مرة أخرى ، ووجد نصار واياد وكل رجاله نصار، بعد معركة شرسة من تبادل النيران . لكن عدد رجاله مهاب كان أضعاف مضاعفة ، وقيدوهم بالحبال وقد نظر مهاب الي نصار الذي كان ينزف من فمه وانفه ووجه بالكامل ، اهلا نصار باشا ، ليك وحشة يا راجل ، بس متقلقش من هنا ورايح هتوحشني على طول ورفع سلاحه في وجه. وقال تحب تتشاهد ، ولا اللي زيك ميعرفش يتشاهد ، لكن في لحظة اقتحمت الشرطة ، المكان واخذت الجميع ، وقال له رئيس المباحث انت لازم تيجي معانا ، انت لازم تيجي معانا ، انت تعتبر شريكة في حاجة ، بس اللي اقدر اعمله معاك اني اخليك شاهد ملك ، في القضة ، وده اقصي حاجة اقدر اعملها معاك ،

مهاب ، اشكرك ياحاضرة الظابط ،

بس اسمحلي اوصل ابني لامه ، وانا هسلم نفسي ، انا اصلا معتش عايز حاجة غير اني اتبريء من ذنوبي ، واخذ عقابي ،

الضابط ، تمام روح وصل ابنك ، وانا مستنيك ، وصدقني ، انا هقف جنبك ، عشان انت اللي زيك قليلين في البلد ده ،

مهاب اشكرك يا حضرة الظابط ، وأعطي له الأوراق والمستندات ،

نصار ، وقد تكلم ، وخرج عن صامته ، انت فعلا ابن حرام ، اللي يعمل كده في ابوه ، ميقلش عليه غير انه فعلا ابن حرام ، انا عملت كل ده عشانك ، عشان امن مستقبلك ، واجوزك البنت ، اللي بتحبها ، وعشت طول عمرك نفسك تقرب منها ، فضلت طول عمري اعوضك عن حرمانك من امك ، وكنت ليك الام والاب والعيلة ، والامان .كنت بعمل فلوس كتير عشان متكنش محروم من حاجة نفسك فيها ، وعملت المستحيل عشان ارجعلك چني ، لكن للاسف مشفتش منك اي ذرة حنية ، حتى لو مستخبيه ، عشان انت ابن حرام ،

مهاب ، بابتسامه بجانب فمه ، انت مصدق ، نفسك ولاايه ، ما داهية لتكون مصدق نفسك ، انت كنت ليا ايه ، الاب عمره مايعلم ، ابنه ازاي يكون مجرم عتيد الإجرام ، ويشجعه على ده كمان ،

انت لكنت ليا اب ولاعمرك هتكون اب ، ولا اللي زيك ينفع يكون اب ، انت اخرك تكون رئيس عصابة ،

وتركه وخرج ، وأخذ وحيد بحضنه ، وركب السيارة ، وذهب إلى المستشفى ، ودخل ومعه وحيد الذي كان متشبث به ،

عليا بفرحة ، احتضنتهم ، وقالت حمدلله علي السلامة ،واخذت وحيد بحضنها وظلت تقبله ، بفرحه لكن الطفل ظلت عيناه متعلقة بمهاب ، الذي كانت يبتسم من بين دموعه ، وهو يحتضن زوجته وحبيبته بعينيه ، لحظ عليا ، ذلك أخذت الطفل وقالت ، بقولك ايه يا مهاب خالي بالك من چني ، اروح اجيب حاجة لوحيد من الكافيتريا ، وتركته وخرجت ، فقد احست بانه يريد ان يجلس معاها واحدها ،

خرجت واغلقت الباب وهي تبتسم بدموع، من حال ابنتها ، فقد حرمت من من أحبته ، ومن من احبها ، عجبنا لكي ايتها الدنيا

لا تعطي كل شيء ،

مهاب وقد ترك لعيون العنان ، لتبكي لاول مرة في حياته ، وقد اقترب منها واحتضن كفيها وقبلهما قبلة عاشق محروم ، واخذ يهمس بكلمات من بين دموعه ، عمري ماحبيت حد قدك ، انتي النفس اللي بيدخل صدري ويحيني ، انتي النبض اللي بسبب انا موجود بعدك عني نهايتي ، لكن لازم اختفي من حياتك ، لاني كنت في حبك اناني. فكرت في نفسي بس ، مفكرتش فيكي ، في آلامك وانت جنبي غصب عنك

الملاك اللي زيك مينفعش يقرب منه شيطان زي ، بس انا اتغيرت عشانك ، عشان حسيت انك ممكن تكوني ليا ، وبرغم كل ده ففضلت أعافر لمجرد اني اكون ظلك. بس كنت بنسبة ليا كل حاجة ، وكنت بالنسبه ليكي ولا حاجة ، كنتي اماني ، وكنت انا مصدر ازعاجك،

انتي نبض القلب اللي بسببه كانت حياتي ليها قيمة ، انتي الونس والجليس وقت الضيق. انتي الامل في بكره انتي الوجود بالنسبة ليا ،
واحتضنها وهو يبتسم من دموعه فهي لأول مرة تكون قريبه منه لهذه الدرجة يود لو يدخلها بين ضلوعه
اقتلع قلبه من مكانه ، عندما تململت بين يده وقد همست باسمه من بين شفتيها بعشق ،

وقد أخرجها من حضنه بسرعة ، ومسح دموعه سريعا ، وقال ،

مهاب ، حمدلله علي سلامتك ، ابنى فين يا مهاب ،

مهاب ، ابنك بخير وسلامة برا مع مامتك ،

چني بفرحة وسعادة تمسكت بيد مهاب ،

تشكره وتحتضنه بخجل ، انا مدينة ليك بعمري يا مهاب وعمري ، ولو فضلت عمري كله ، اعوضك مش هوفيك حقك سامحني يا مهاب ،

عندها نظر مهاب الي يدها ، وهو في حالة من الذهول، ايعقل انها هي من تكلمه ،

ابتسمت چني بخجل مما أظهر حمرة خديها

وأعلنت غمازاتها ، عن حب يكمن بالقلب لذلك العاشق الولهان ، وهنا أعلنت القلوب الاحتجاج والعصيان ، واستسلم كل منهم لرغبته باحتياج كلا منهما للاخر ، اقترب منها مهاب وأخذها في قبلة ، شرح فيها سنين من العذاب والحرمان والاشتياق ، لم يفصلهما إلا احتاجها للهواء .

ابتعد مهاب ، بسرعة خوفا من ان يتهور ، فهو بقربها مسلوب الإرادة ، ووقف مما اخجل چني كثيرا ،

مهاب ، انا اسفه يا چني ، بس انا حقيقي كنت ميت وانتي سبب رجوعي للحياة ، انا رجعتلك كل حقك اللي اخذه نصار منك ، وابنك بخير ، عايزك تاخذي وحيد وماما عليا ، وتسافري و تعيشي بعيد ، في أمان ،

چني ، باستغراب ، اسافر وانت يا مهاب

هتسبنى ، خلاص معتش بتحبني ،

مهاب ، انا بلغت عن نفسي وعن نصار واياد ، وكل واحد هياخد عقابه ،

چني ، وانا مش هسافر عشان انا لازم اكون جنب جوزي في أزمته ،

لحد متخرج ، ونعيش سوا ، يا مهاب انا ووحيد محتاجينك جنبنا ، اوعي تتخلي عنا

مهاب ، انا منفعش اكون معاكم ، انا كل اللي عايزه منك حاجه واحده بس وهي انك، تذكرررررينيييييي.
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا : جميع فصول رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة