-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز - الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز والتى نالت رواياتها الكثير من البحث على مواقع التواصل الإجتماعى والآن نقدمها لكم علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل العاشر من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل العاشر

تابع أيضا: روايات غرام

رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز
رواية اذكرينى - حنان عبد العزيز

رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز - الفصل العاشر

يحملها مهاب بين زراعيه وقلبه كاد ان يتمزق من حزنه عليها ، وأقسم أن ينتقم من كل شخص قرر يأذيها ، أقسم يذيقهم المرار ، والعذاب وان يجعل ليلهم نهار ، ويجعل نهارهم جمر نار ، اسرع بها الي خلرج الشركة ، وذهب بها إلى المستشفى الخيري

التابع له ، فإنه بعد قرار التوبة ، وصحوة الضمير ، قرار ان يستغل الأموال التي جمعها من كل الطرق المشبوهة وأقام صرحا عظيم على أحدث طراز وافخم الاجهزة وأحدثها ، نعم أراد أن يتطهر

من كل أمواله الحرام ، وقرر لن يساعد بها

الفقراء ، فأقامه ،وقرر ان يكون ، للكشف والعلاج للفقراء ، للعلي الله ، يتقبل توبته ،

ذهب بها واسرع الى غرفة الكشف ، واسرع وراه الأطباء حين شاهدو تلك المغشي عليها على يده ، دخل معه الدكتور تاج الدين هو من كان يتابع حالتها ، وهو من اقترح عليها العمل ، اعطي لها حقنه مهدئه ، لتريح أعصابها وتنام لعلها تنعم بهدوء وطلب من مهاب ، ان يتركها تنعم بقليل من الراحة ، وأخرجه عنوة ، فإن قلبه يتمزق على حالها، خضع إلى أمر الطبيب وخرج ، ورفع هاتفة يحدث رجل ، ابعتلي العنوان اللي في التجمع ، حالا ،

الرجل ، أرسل إليه عنوان الشقة المقصودة

واتصل هو علي عليا وأخبرها ، بما حدث ، طلب منها ،الحضور علي الفور ، للمبيت معها ،

واستدعي رجالة وطلب منهم سلاح زيادة وسيارات مصفحة ، ودخل يجلس بجانب چني وهو ينظر لها يود لو كان يقدر أن يحتضنها ، لكنه احتضن كفها ومال عليها يقبلهما ، لكنه هربت تلك الدمعة من عيناه ،

وتكلم ، اقسم لكي كل دقيقة انتي نايمة فيها بشكل ده ، وانا شايفك كده قدامي ، لا دفعهم كلهم ، تمن تومتك ده ، وكل حقته دخلت في دراعك ، وتألمت منها ، لكون محاصرهم على عمرهم ،

كله الا انتي يا چني ، يا حته من قلبي ،

يأكل روحي ، انتي النبض اللي عايش عليه ، انتي الامل اللي عايش به ، بس لو كنتي تعرفي قد ايه حبك عايش جوايا ، وانا عايش معاه ، لو تعرفي مهاب من غير كان ايه ، مكنتش هاجمني ، كدا ، ثم رفع رأسه وأكمل ، بس انا يكفيني اني شايفك وانا في ظهرك ، وانا لحد اوضة نومك حاسك ،

ايوة مكنتش عايش من غيرك ، انتي بالنسبة ليا الحياة يا صغيرتي ، وقبل يدها بشغف ،

ومسح على شعرها ، يحب وحنيه ، ووعيد

لنصار واعوانه ،

طرق الباب ودخلت عليا ، بخوف شديد

ولهفة ، استقبلها مهاب وأجلسها ، بجانبها ، .وحكي لها كل ماحدث ، مما صدمت عليا من هول ما تسمع ، أيعقل ، ان عز كان يخدعهم بهذه السهولة ،

لكنها نظرت إلى حال مهاب وهو ينظر الي چني بحب ، وقالت في ذهنها ، ان الله يعوض الانسان ديما باحلي من اللي بيروح ،عشان يفضل ديما يحمده ، ثم رفعت صوتها ، بالحمد لله ،

مهاب ، اومال فين وحيد مجبتهوش معاكي ليه ،

عليا ، انت برده لسه مصمم على الاسم ده ،

علي ع

العموم ماشي بس مردتش اجيبه عشان الجو هواء عليه ، وكان واخد شاور ونايم ،

خفت عليه ، يستهوي او يتعب ، انت عارف انه ضعيف ،

مهاب ، ماشي انا رايح مشوار وجاي تاني ، خلي بالك منها ،

عليا انت هتسيبنا ، وتروح فين ،

مهاب ابد مشوار شغل وراجع على طول ،

وخرج ومعه رجاله ، إلى تلك الشقة التي يسكنها نصار ، وبالفعل اقتحم الشقة ،

ولكن المفاجأة ، أنه لم يجد احد الا جهاز لاب توب ، وفلاشة على طاولة صغيرة ،

وقبل ان يفكر كان يصدح رنين هاتفه ، برسالة تقول له هذه الفلاشة فيها فيديو يخصك ، ياريت قبل ما تتهور تشوف الفيديو الاول ، وتحكم عقلك
وقف مهاب يكاد يفقد عقله وهو يشاهد مامان علي الفلاشة ،

نصار يقف أمام فيلا مهاب ومعه ب عل ض الرجال الملثمين واطلقوا النار علي رجال الأمن وتبادلوا معهم طلقات الرصاص ، اقتحموا الفيلا واخذو واحيد ابن چني ،

نصار موجه كلامه للكاميرا الموبايل ويقول ، الواد ذنبه في رقبتك لو مش هيتنفذ اللى هقول عليه ،

اولا ، نص تركت چني بيع وشراء

تانيا كل الاوراق اللي عندك اللي انت ماسكة عليا ،

ثالثا يتم جوازك من چني خلال الإسبوع ده

مهاب يسمع وعيناه تكاد تخرج ، وقلبه يتمزق يجز على اسنانه كاد يقبض على علي كفيه حتى

ابيضت انماله من الغضب. ضرب الطاوله بقدميه تحطم كل ما عليه حتي عليها ،

وخرج كيف المجنون ، الذي فقد عقله ، يقسم أنه لو رأى نصار في هذه الحالة ، لا وقعه قتيلا ،

********************

وفي المستشفى ، يدخل مهاب بغضب شديد ، ولهفة ، يقطع الطريق في غمضة عين ، فقد كان يأكل قلبه القلق علي چنته ، رغم أنه اطمن عليها ، من الحرس ، انها بخير وان نصار لم يمسهم بشيء ،

إلا أنه كان في قمة ألمه وحزنه على ذلك الطفل البريء ، الموجود بين ايادي نصار

، وكيف يواجه عينيها ، حتما سوف تتهمه ، ان له يد ، ليضغط عليها ، وتوافق على زواجه بها ،

وقف أمام باب الغرفة ، متردد ، لكن الوقت ليس في صالحهم ، فحسم امره ، وطرق الباب ،

فسمحت له عليا بالدخول ،

وكانت الصدمة ، ان چني تبكي في صمت داخل حضن عليا ، وما ان رأته ، الا واسرعت بجملة واحدة ،

هات المأذون انا موافقة على الجواز ،

مهاب وقد اخرسته الصدمة ، كيف عرفت

ومن قال لها ، معقول أن يكون قد استهون بقدرة ، نصار الى هذه الدرجه ،

حتى حاسره من كل جانب ،

لكنه فاق من شروده ، علي صرحة چني ، وهي تترجاه ، فان يأتي بالمأذون ، باسرع وقت ،

عليا وهي تبكي ، روح يا مهاب ، هات المأذون ، الوقت مش في صالحنا ،

مهاب ، بغضب كاد أن يسحق اسانه وقد ضرب يده في باب الغرفة ، مما تسبب في جرح يده ونزيف الدماء منها بغزارة نتيجة ضربها بقوه ، الا انه لم يعتريه اهمية ، وتكلم ، بغيظ ، من بين اسنانه ، مين اللي قالكم ،

عليا ، اخرجت موبايل ، وفتحت رسالة ومدت يدها الي مهاب ، عرفنا من ده ،

مهاب باستغراب ، اخذ الموبال ، وقد شاهد نفس الفبديو ونفس الرساله ،

مهاب ،بنفس الغضب ، قذف الموبايل بقوة مما ادى الى تحطيمه ،

وتكلم ووجه كلامه الى چني ، ان استحالة انفذ تهديته القذر ده ، لازم تثقي فيا ، ابنك هيكون في حضنك ، النهارده قبل بكره ، حتى لو كانت روحي التمن ،

چني ، بين بكائها ، انا عارفة يا مهاب انك ملكش دخل ، بس انا بترجاك ، انك تنفذ كلامه بأسرع وقت ، عشان انقذ ابني ،

ارجوك يا مهاب ، انا اول مرة اطلب منك طلب ، وصدقني هيكون الاخير ،

انا مش عايزة حاجة من الدنيا غير امي وابني ، بس هو يرجع بالسلامة ، وانا اخده واسافر تاني ، بعيد عن كل شيء لا عايزة فلوس ولا شركات ، مش عايز غيرهم بس هما اللي معاهم بحس بالامان ، وانهارات في البكاء ، مما تمزق قلب مهاب ، عليها ،وأقسم أن يذيقه المر الوان لنصار ، على ما فعل بمحبوبته ،

لكنه ، سمع طرق الباب ، ووجد رجل من رجال الحرس يخبره ، بوجود مأذون ، يطلب السماح ، بدخول هز راسه ، بالموافقة ، وبالفعل دخل المأذون ، وعرف نفسه ، وقال ان نصار هو من ارساله اليهم ، لكتب الكتاب فورا وعلي عجل ،

كتب المأذون الكتاب ، وخرج ، لكن كانت المفاجأة ، الذي دخل بعد المأذون ، وهي من اخرستهم جميعا، ان يكون اياد الدين اخو عز الدين ، يعمل لصالح نصار ،

دخل وكان يحمل في يده ،دفاتر وملفات ، واعطاهم الي مهاب ،،وقال ، سامحني يا مهاب بيه ، كلنا عبيد للمصالح ، ولو كنت جيت ، اطالب بحق اخويا ومراثه ، مكنش حد هيعبرني ، كنت لازم اتحايل واتلون ، عشان اخد حقي ، ومكنش قدامي غير نصار باشا ، واني اكون عينه اللي بيشوف بها ، كل حاجة في الشركة ، ارجو انك تقدر موقفي ، انا صعلوك ، فمن السهل اطحن بين الملوك ، ومد يده ببعض الأوراق والملفات ، التي ينقضها امضاء چني لتصبح تركتها ملك لتصار ، وشهاب له عشرة في المائة ،

مهاب في هدوء ماقبل العاصفة ، يعني انت اللي ورآ كل اللي بيحصل ده ، وانا عمال اضرب اخماس في اسداس ، وانت زي الحية ، لابد وسطينا ، وقد قبض على رقبته ، رفعه من علي الارض ، الصقه في الحائط يريد قتله ،

الا ان اوقفه يد چني وهي تدفعه ، بقوة

وتصرخ ، سيبه يا مهاب

سيبه يروح لحاله ،

خلينا احنا نشوف الأهم ،

انا عايزة ابني يا مهاب ، أرجوك عايزة ابني ووقعت مغشيا عليها ،
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا : جميع فصول رواية اذكرينى بقلم حنان عبد العزيز
تابع من هنا: جميع فصول رواية أشواق بقلم قسمة الشبينى
تابع من هنا: جميع فصول رواية اماريتا بقلم عمرو عبدالحميد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة