-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية سرق عذريتى - سلمى سمير - الفصل الرابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية إجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة سلمى سمير نقدمها علي موقعنا قصص 26  وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع من رواية سرق عذريتى والتي نالت شهرة كبيرة على مواقع البحث والتواصل الإجتماعى بقلم سلمى سمير

رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير - الفصل الرابع

تابع أيضا: قصص رومانسية

رواية سرق عذريتى - سلمى سمير
رواية سرق عذريتى - سلمى سمير

رواية سرق عذريتى - سلمى سمير - الفصل الرابع

الصدمة *
بعد انا تاكدت يمنى انها اغتصبت تصاب بانهيار عصبي يذهب بها زين الي المشفى ليقوم باسعافها وتفوق بعدها بقليل
وتجول بعينيها لتري زين قاعد امامها تبكي ليقوم ويمسك يدها ويحاول ان يواسيها فيما اصابها وتنظر ليه شاكرة
وتحدثه قائلة(( زين انا ضعت خلاص بس عندي حل كانت صديقي لي حكت لي عنه ونفع معاها وانقذها من الفضيحه
واتجوزت والحمد لله محدش كشفها ولم يفتضح امرها)
ينظر لها زين بغضب مكتوم وتغيم عينيه بغموض يستفسر عن الحل وهو عنده يقين من فادحة ما ستتفوه به
( حل ايه اللي مش هيفضح امرك قولي اللي عندك)
ترتبك يمني وتحس الخوف من نظراته ليها لكنها تكمل حديثها
( هي عملت عملية بسيطه اسمها عملية ترقيع غ......))
وقبل ان تكمل حديثها تتلقي صفعه قوية تترنح علي اثرها
وينفجر غضب زين الذي لم يستطيع السيطرة عليه نظرا لحالتها وبما مرت به ليقىرب من وجهها بنظرات تقدح غضب
(انت ايه بتعملي كده ليه ليه مصره تبقي رخيصه قدام نفسك وقدامي خلاص كل اللي يهمك مظهرك ونفسك وسمعتك وسهل عليكي تعيشي تخدعي انسان كل ذنبه انه هيحملك اسمه وشرفه علي امل انك شريفه اكيد انت مش طبيعيه حتي لو خدعتيه هتبقي راضيه عن نفسك مش متوقعه انه هيجي يوم ويتفضح امرك الف خسارة يا يمني كنت بحسبك انسانه شريفه وصريحه بعد ما وجهتيني برفضك ليا لكن دلوقتي بتثبتيلي اني كنت بالنسبالك ازمه عايزه تخلصي منها وبس مش لانك شايفه ان ده واجبي عليكي خسارة بجد))
تنظر له يمني بعيون باكيه وتتضرع له ليرحم المها ويتفهم وضعها اللي فرض عليها الواقع المرير هذا
(( انا مغلطتش واغتصبت ظلم واصبح مستحيل اثبت او اعرف مين اللي عمل كده وده حل يعوض اللي حصل بدون ذنب عارفه انه خداع لكنه اهون من كسرتي في عين جوزي طول العمر ولو عايزني صريحه مين هيقبلني من غير ما يذلني ويكسرني ويتحكم فيا ازاي ااكدله اني ضحيه مش
بنت ساقطه وقعت في الغلط بمزاجها مين يا زين))
يمسك وجهها بايده ويمسح دموعها ويضمها لصدره ليهدء من روعها (( انا يا يمني انا اقبل ومتاكد انك شريفه مش ساقطه امنحيني شرف انك تحملي اسمي وعمري ما هكسرك او اذلك بالعكس هجعلك ملكة متوجه علي عرش قلبي وحياتي بلاش تعملي زي البنات الساقطات اللي لا بتحافظ علي سمعة اهلها ولا بتحافظ علي شرفها وبتعمل كل غلط وتصلحه بعمليه
ظنا منهم انهم اصلحو ما فسد يمكن بينصلح ظاهريا لكنه انطبع فيها عدم الحياء وخيانه الامانه واللي تخون وهي عذارء بدون ما تحافظ علي سمعتها وسمعة اهلها اللي ربوها وحافظوا عليها ليوهبوها لزوج يحفظها وتحمل اسمه وذريته تخون وهي زوجه وام واللي زيهم مستحيل تكون قدوه لاولادها غيرك انت اتاخد منك شرفك غصب عنك مش اتنازلتي عنه زيهم بلاش تعملي كده وتنقصي من قدرك قدام نفسك وخليني اكون ليك الزوج اللي يحميكي ويصونك ارجوكي يا يمني فكري اني هكون سرك وسترك واللي حصلك عمري ما هعيبك بيه بالعكس انا هتحمل ذنبي لاني مكنتش جمبك))
تنظر له بخجل وتوطي وجهها الي الارض وتبكي
ليمد يده ويرفع وجهها لتنظر لعينيه ويمسح دموعها وتلمح في عيونه حزن عميق علي حاله وتحس الشفقه علي حالها
لتغمض عينيها وتبعد يده عن وجهها تتحدث بتوتر قائلة له
(( اسفه مش هقدر اتجوزك يا زين انت بالذات شفت كسرتي والمي انا الاول كنت برفضك لانك كاسر اهلي بمعروفك معاهم استحاله اكرر الغلطه دي واخليك تتحمل اللي حصلي هعذبك معايا لاحساسي انك طوقتني بالجميل طول عمري كل كلامك عن الصراحه مع شريك حياتي صح واني مغلطتش علشان اعمل زي البنات المنحله اخلاقيا وعلشان كده انا مش هتجوز لا انت ولا غيرك غير لو حبيت بجد واتقبلت نظرة الشفقه من حبيبي لما يرضي بيا ويصدق اللي حصلي ويسامحني علي ذنب مش ذنبي ساعتها بس هتجوز غير كده مستحيل اتجوز
ينظر لها بغضب ويحاول يسيطر علي نفسه ويتحكم في انفعالاته ( ماشي يا يمني وانا مش هفرض نفسي عليكي اكتر من كده واتاكدي كابن خالك هقف جمبك وهساندك لحد ما تعدي محنتك كنت اتمني اكون زوجك واشيل همك واحميكي لكن الواضح انك كارهه وجودي في حياتك اللي كانت ممكن تبقي بينا مش شفقه او جميل كان هيبقي زواج واسرة وحياة
بس خلاص انتي قررتي وانا هحترم قرارك رغم انه فيه ظلم ليا ولحبي الحقيقي ليكي الخالي من اي حقد او ضغينه
انا هخرج اشوف ينفع تخرجي النهاردة ولا لاء وهتصل اطمن عمتي عليكي وانتي ارتاحي لحد ما اكلم الدكتور وارجعلك)
وتنادي عليه يمني وتنظر ليه بامتنان لوقوفه بجوارها بدون اي غرض غير انه يحافظ علي سمعته وتقبل رفضها ليه
( زين ياريت تسامحني وتقدر عدم قبولي بعرضك الكريم ))
يبتسم ليها شبه ابتسامه خفيفه ( هتقبل يا يمني ويتكلم في سره لكني مش هيأس تكوني زوجتي وشريكة حياتي ))
__________________&&&&&
ويخرج يتصل بعمته ويبلغها كل ما حدث بالتفصيل ليسمع
صرختها وانينيها ويحس بها تبكي بانهيار
(( عمتي اهدي انا هفضل جمبها ومش هتخلي عنها بس هسيبها يومين تهدي وبعدها نقرر هنعمل ايه ده غير ان لازم اوصل للي عمل كده ده واجبي ان اوصل للجاني باي طريقه وانتقم منه علي اللي عمله معاها )
ليسمع صوت عمته الممزوج بالبكاء والنحيب ((ربنا يخليك لينا ولا يحرمني منك يا زين يا ابن اخويا محمود ))
ويقفل معاها ليجري مجموعة من الاتصالات وبعدها يطمن علي اعماله ويتصل باخيه يوصيه بان ياتي بعمته لمنزله لانه لن يستطيع ان يسافر مره اخره هذا اليوم ليعود بها
وبعد ان ينهي المكالمه مع اخية يستأذن في الدخول الي الطبيب المعالج ويسمح له بالدخول ويبغته زين بطلبه قائلا
(( لوسمحت يا دكتور يمني عايزه تخرج النهاردة ينفع ولا صحتها متسمحش اللي يهمني صحتها قبل اي حاجه ))
يترك الطبيب الاوراق الذي يتفحصها وينظر له بتمعن قائلا
(( حالتها محتاجه رعاية متواصله علي مدار اليوم لتجنب الدخول في حالة اكتئاب تؤدي الانتحار مع والخوف من نوبات بكاء هستيري نتيجة الصدمه وارق في النوم ممكن اسمح ليها بالخروج علي مسئوليتك مع ضمان المتابعه المستمرة والحضور في حالة تطور الحاله عن الوضع الحالي غير كده افضل وجودها في المستشفي لتلقي العلاج و الرعاية الصحية المثلي ها هتقدر تراقبها وتراعها وتضمن سلامتها من اي تطور لحالتها الحاليه ولا تتركه افضل بالمستشفي ))
يتنهد زين ويزفر زفرة الم تعبر عن ضيقه من حالة يمني وخوفه عليها ويتسال مع نفسه يجب عليه انتهاز هذه الفرصه ليتقرب لها نتيجه رعايتها طول الفترة القادمه لعلها تحس به وتشعر بحبه ويشعر بان الريح مواتيه له ليقتنص قلبها كما اقتنصت قلبه من زمن وينظر للطبيب وشبه ابتسامه مرحه تداعب شفتاه لتختفي ويحل محلها الجدية الصارمه
( نعم استطيع لا تقلق سارافقها الي ان تتعافي واعطي كل جرعات علاجها للمواظبه عليها ٩تي تتحسن وانا لها باذن الله)
يبتسم الدكتور لحماسه الشديد ويعطيه روشته بالعلاج ومواعيدها والروتين اليومي اللي هتطبقها الفترة القادمه)
ياخد منه الورقه ومعاه تصريح الخروج ليذهب لها ويطرق عليها الباب عدة طرقات خفيفه حتي لا يقلقها لو كانت نائمه
لكنها ترد عليه وتأذن له بالدخول
يدخل لها ويعطيها اذن الخروج وروشته العلاج يدسها في جيبه ويطلب منها ان تجهز نفسها للخروج ويتهلل وجهها بالفرحه لخروجها من المشفي لانها لا ترتاح بالمبيت فيها
وبعد قليل تخرج من المشفي وهي متباطئة ذراع زين وتمسك بها بقوة كانه ملجأها وهو الامان ويركبوا السيارة وينطلق بها
وعند اقرب صيدليه ينزل منها يبتاع لها الادوية ويعود لها مرة اخري بشنطه مليئه بالاويه وهي تساله
( ايه كل الادويه دي هاخدها امتي وازاي انا بكره الادوية
وانا مش مريضه لكل ده رجعهم مش هاخدهم)
يلتفت لها زين ويبتسم علي افعالها الطفولية رغم عنادها وتكبرها ويقول لها ( متقلقيش ده برنامج علاجي لمدة شهر
وفي علاج دكتورة النسا انا هظبطلك كل المواعيد في الفترة اللي هفضل فيها معاكم بالفيلا لازم حالتك تتحسن قبل رجوع باباكي من السفر ليكتشف اللي حصلك وساعتها ممكن يروح فيها اتفقنا وياريت ما تقلقيش من وجودي معاكم لان الدكتور كتب عليا تعهد باني ارقبك وارعاكي حتي لا تسؤء حالتك وتتعرضي للاكتئاب واول ما تتحسني وباباكي يرجع هرجع لفيلتي موافقة علي الترتيب ده ولا تحبي اعين ليكي ممرضه
تقوم بمتابعتك وتنظيم ليكي مواعيد علاجك انا تحت امرك في اللي يريحك والافضل ليكي لتتحسني اسرع بدون اي ضغوط من وجودي جمبك واحساسك اني بحملك جميل جديد يخليكي ترفضي مساعدتي ليكي)
تحس فعلا بتأنيب ضميرها من كلامه ليها وانها بترفض مساعدتها خوف من انه يحملها جميل لكن هي ملهاش غيره حاليا تقدر تعتمد عليه لحد ما تدبر امورها بعد ما تستعيد توازنها وتسترد صحتها ( لا يا زين خليك جانبي مش ناقصه فضايح جديدة هتقول للممرضه ايه سبب حالتي ولو بابا حضر فجاءه ولقاها هفسرله بايه سبب وجودها انت اامن ليا وعارف سري وانا متشكره ليك لوقوفك جمبي وشكرا مقدما لتعبك معايا الفترة الجاية وتفرغك لرعايتي )
يميل عليها زين وينظر لها بعين مملوءه بالحب وعذاب الشوق والالم كثير من المعاني لاتستطيع تميزها من كثرتها (اقبلي طلبي اننا نتجوز وانا اللي هشكرك مش انتي صدقيني هخلي الفترة الجاية تعدي من غير ما تحسي باالم وهتنسي اللي حصلك من كثرة السعادة اللي هتعيشيها معايا وافقي يا يمني وصدقيني مش هتلاقي حد هيحبك زيي او يخاف عليكي انت حلمي وكل دنيتي اديني الفرصه اشوف الدنيا بعيونك وعشيها معايا زي ما تتمني وصدقيني مش هتندمي)
تبعد وشها عنه وتحس الالم والغضب من نفسها ليه مش قادره احبه ليه مش قادرة اوهبه نفسي وهو بيوهبني اسمه وشرفه وسعاده لا حدود لها بيحافظ علي سمعتي وسمعة اهلي يارب
وتتنهد وترجع تبصله ارجوك يا زين لو ده شرط انك تقف جمبي وتساندني اسفه مش هقدر انا مش قادره احسك افهم)
يهز راسه ويضغط علي مقود السيارة بقوة ويسخر من كلامها
( للاسف اني فاهم بس مش قادر افقد الامل ويبتسم بحزن متقلقيش انا مش هشرط عليكي ولا هطالبك بانك تردي جميل وافقي علي الجواز انا عاوز اتجوزك لاني بحبك مش ثمن لرد الجميل ويقف بالسيارة فجأه وبقوة انزلي وصلنا )
وتترنح وهي نازله وتحس بان قواها تخور منها ليلحقها زين ويحملها بيده ويطرق الباب لتفتح لهم هند باستغراب
وبلهفه مالها ست يمني جرالها ايه وفين الست الكبيرة)
لينهرها زين (مش وقته الكلام ده دلوقتي وسعي خلينا اطلعها اوضتها ويطلع ينيمها علي سريرها ويحضر لها برفان يفوقها بيها لتفوق وتصرخ وتنهار بالبكاء ويحضنها بقوة ويضمها لصدره ويربت علي ظهرها بحنان( اهدي يا يمني انا جمبك)
ويفتح شنطه الادوية ويطلع لها نوعين من البرشام ( خدي القرصين دول هيهدوكي ويخلوكي تعرفي تنامي قبل ما يعملوا مفعول لازم تاكلي حاجه خفيفه ويطلب من هند تجهز ليها شوربة خضار واي نوع من اللحوم معاه
تجاوبه هند بكل احترام امرك يا زين بيه خمس دقايق هيكون الاكل جاهز وتنزل تجهز الاكل وزين يخرج من الغرفه لتناديه
يمني برجاء( مستبنيش يازين خليك جمبي خايفه انام )
يذهب لها زين ويقعد بجوارها علي الفراش ( حاضر هقعد جمبك لحد ما تاكلي وتنامي وهروح اخد شاور واغير هدومي وارجعلك تاني متقلقيش هنام جمبك علي الكنبه دي لاني تعبان ومحتاج اريح جسمي اليوم كان مجهد جدا ومنمتش من امبارح وكمان هتصل بدكتورة النسا نسيت تكتبلي مواعيد العلاج بتاعك اتفقنا
تبتسم له يمني بارهاق واضح ( اتفقنا)
وتحضر هند الطعام وياكلها زين بيده وترجع راسها للوراء وتحس بالنعاس ليطلب منها زين ان تتمدد وتاخد راحتها
وتمد يمني تمسك يده حتي لايتركها وحدها
ليربت زين علي يدها ويقعد بجوارها حتي تذهب في نوم عميق ويقوم من جوارها وياخد شنطة الادوية ويذهب الي غرفته ويتصل برقم الدكتورة ويمليها الادوية التي اتي بها ويطلب منها مواعيدها ويسالها عن تعارضها مع الادوية الاخري التي كتبها لها دكتور الاعصاب وتبلغه الدكتورة بعدم وجود تعارض منهم وطلبت منه الالتزام بالمواعيد وفي نوع ستبدء باخده بعد انتهاء العلاج الاول يعني بعد عشر ايام ويكتب كل ما تطلبه منه حتي لاينسي ويشكرها علي مساعدته له ويقفل معها ويذهب للحمام ياخد شاور يغسل به همومه وحزن علي حالة يمني ورفضها الدائم له ويلبس ترينج رياضي خفيف ويمشط شعره ويتبرفن وياخد شنطة العلاج ويذهب لغرفة نوم يمني ويضع العلاج بجوارها ويفترش الكنبه التي لا يرتاح فيها بالنوم لانها لا تسع جسمه الضخم الطويل لكن يهون عليها تعبه مقايل ان ينام معاها بنفس الغرفه ويستنشق عبيرها وان يراها في اي وقت يفتح فيها عينيه ويغمض جفونه ويتمني ان يجئ اليوم الذي ياخدها بين احضانه وينام بجوارها وتصبح زوجته ويسعد بقربها والنظر لعيونها كل يوم في الصباح ليبتسم قلبه بفرحه للحلم الجميل الذي يتمنا ان يتحقق عن قريب وينام قرير العين
______________________&&&&&&&
وبعد وقت غير معلوم يصحي علي صراخ يمني ويهب من مكانه وينير نور الغرفه بعد ماغرقت في الظلام ليتاكد ان المساء حل عليهم ويروح لها يهداءها ويضمها لصدره كم كان سعيد وهي بين احضانه تتشبث به وتهرب في حضن من خوفها لتصيح قائلة له وهي تنتفض( انا ليه بيحصلي كده انا مش متحمله الالم ليلاحظ زين بعض الكدمات علي ذراعيه وقد تحولت للون الازرق الغامق ليلعن من فعل بها هذا ويرتب عليها ويحاول ان يواسيها بكلام يعلم انها لاطائل منه( معلش يومين وهتختفي كل الكدمات وجسمك هيتعافي بسرعه بس لازم تقوم تاخدي شاور دافي يفوقك وتاكلي حاجه قبل العلاج ويحضنها بقوة ليقومها من السرير وهي ممسكه به ويذهب بها للحمام لينفتح الباب فجاءه وتدخل عليهم عنايات وتشوف يمني في حضن زين تستغرب الوضع
( مالها يمني يا زين كانت بتصرخ ليه وتروح تاخدها منها وتشوف الكدمات المنتشرة في جسمها تبكي منك لله يا ظالم حسبي الله ونعمة الوكيل فيك ينتقم منك ربنا قادر يا كريم)
ينظر لها زين لتهداء حتي لا توتر يمني ( خلاص يا عمتي اللي حصل حصل المهم صحة يمني وانا جمبها مش هتخلي عنها خديها تاخد شاور وانا هنزل اخلي هند تجهز لينا الغدا)
لتسبقه عنايات قائلة غدا ايه قول عشا الساعه بقت ٨ انا جيت من من العصر وهند قالت انكم جتو فطرتو و نمتو من ساعتين طلعت اطمنت علي يمني وانت صعبت عليا لانك مقرفص علي الكتبه ليه منمتش في اوضتك وكنت خدت راحتك في النوم بدل النومه المتعبه دي)
لينظر لي يمني بعطف ويبتسم لها ( محبتش اسيب يمني لوحدها كانت خايف وحبيت احسيها بلامان متقلقيش عليا يا عمتي انا كنت نايم مرتاح لاننا حاسس انا بحرسها بوجودي معاها بنفس الغرفه)
تشكره عمته وتنظر ليه يمني نظرة امتنان وتدخل تاخد شاور وخهو ينزل يطلب من هند تجهز ليهم العشا ويطلع ليها يلاقيها خرجت من الحمام وبتسرح شعرها لكن الم الكدمات والرضوض اللي فيجسمها يمنعها تكمل لياخد منها المشط ويستأذنها في انه يسرح ليها شعرها وتوافق و قلبه يرقص من الفرحه وهو بيسرح ليها شعرها وبعدها يقعدها علي الكنبه
وتطرق هند الباب وتدخل بصنية الطعام وتضعها امامهم وهو يقعد جمبها ياكلها بايده وتلاحظ انه مش بياكل حاجه زي الصبح تطلب منها يبطل ياكلها وياكل هوا ليبتسم لها بحب
( لما بتاكلي ببص لعيونك بشبع كل لقمة بتاكلها كاني باكلها )
لتبكي بحزن( ارجوك يا زين كفاية بلاش تأنب ضميري اكثر من كده اتفقنا انك هتبقي جمبي مش تأنبني وتحسسني قد ايه انا حقيرة في استغلال كرمك ورفض عرض جوازك )
يضحك ويضم كتفها بحنان( وانا راضي افضل جمبك واساندك وادلعك هو مش الاخ بيدلع اختي لما بتتعب او تحتاجه اهدي يا يمني انا خلاص مش عايز منك غير اني ابقي جزء من حياتي ولما تحسي اني ليا حق في حياتك اني املكها كل اللي عليكي انك تأمريني وهكون راضي باللي يرضيك)
تتنفس برتياح لعدم فرضه الجواز عليها وتحس قد ايه هو نبيل معاها وبيحبها بصدق ولم يستغل احتياجها ليه بارغامها علي الزواج منه وتبتسم ليه كنوع من الشكر علي تفهمه ليها
وتمر الايام وزين لا يتوني في رعايتها والاشراف علي كل ما يلزمها ومواعيد علاجها لتهداء نوبات الصراخ والبكاء وتهداء نفسها وتستسلم الي واقعها الجديد المليء بالذل والمهانه وكسرت النفس والحرمان من انها ترتبط بكريم الذي تعهدت معاه بالارتباط بعد انتهاء دراستها واصبحت تتهرب من اتصالاته وبعد رجوع ابيها من السفر يصطر زين للرجوع الي فيلته ليقم مع اخيه لكن قلبها مازل في بيت عمته لدي يمني
ليحضر كل يوم ليطمئن من انها تواظب علي اخذ ادوايتها في الميعاد ولا تهملها ويلاحظ عودة الدم الي وجنتيها ويذهب شحوبها لتعود الي طبيعتها وبعد مرور اكثر من شهر يحضر كالعادة ليطمئن عليها ويصر ابيها ان يمكث معاهم اليوم للعشاء والمبيت علي ان يذهب في الصباح الي عمله يوافق زين حتي لا يلاحظ ابيها ان العلاقه بينه وبين يمني تفيرت للاحسن في فترة غيابه ولا يعلم السبب ( حاضر يا عمي رغم اني كل يوم هنا وبقيت ازعجكم كتير ولا ايه يا عمتي)
وتضحك لها عنايات ( ده بيتك ومتربي فيه في حد بيزعج اهل بيته يا حبيبي وكمان يمني اختك وفارق زي ابوك )
ليقوم زين من مقعده ويحضن عمته ( وانت امي التانيه كفاية ان امي وصبتك عليا وكنت خير امينه علي وصيتها ربنا ما يحرمني منك يا عمتي ولا اقول يا ماما احسن)
تحضنه عمته ( اي حاجه منك حلوه زيك يازين قولي انت ليه مش بتجيب حمزه معاك يتقرب لينا زيك ولا لسه زعلان من يمني واللي عملته معاه يوم فرح خلود )
لينظر زين لعمته ويمني باستغراب( هي يمني زعلته في ايه وليه مقالش ليا عن انه زعلان منها ويلاحظ ان يمني بتطلب منه السكوت حتي لا يرتاب ابيها ويشك ان في حاجه حصلت اثناء غيابه )
ليغير زين الموضوع حتي يستفسر من يمني عن ما حدث مع حمزة لبلة زفاف حين يصبحون وحدها ويسال عمه عن صفته الاخيرة وكيف صار العمل فيها ومع هي الارباح المتوقعه
ليرد عمه( الصفقه ممتاز وهامش الربح هيكون كبير جدا بكره هسلمك تقرير بحركة البيع والارباح المتوقعه)
يؤمي زين لها براسه دليل علي الموافقه وبعد العشاء تنسحب يمني لغرفتها وبعدها يطلب زين هو ايضا الذهاب لغرفته للنوم
ويطلع وراها ويطرق عليها الباب وتفتح له وهي تعلم لما جاء
(انا عارفه هتسال علي اللي حصل مع حمزه وسبق وقولتلك بس في الفرح حصل بينا خلاف لما هزر معايا انا رفضت هزاره بطريقه مش كويسه ولما طلب يوصلني باذن منك رفضت بردك واعتبر اهانته لكن فعلا انا شفته بيلف بالعربية وبيرجع للفرح انا واثقه انه مش هو اللي عملها لانه متوقعش انه حاقد عليا لدرجة دي من مجرد اني رفضت هزاره وانت قلت انه رجعلك بعدها ومتحركش من الفرح ونقط الدم االي كانت علي رجلي وقميصي كانت لزجه يعني تقريبا قبل ما تحضرو بوقت قليل جدا مش ساعه ولا اتنين وتذهب ليه لتخفف من النظرة الغاضبه علي عيونه استحاله اخوك يخون حبك ليا ويحرمك شرفي اللي تفسك تتباهي بيه بلاش الشك يملاء قلبك منه زي ما الشك اصبح يملاني من كل اللي حواليا حتي اني بقيت اشك في نفسي)
يسحب زين نفس عميق يعقبه تنهيدة الم ويضمها ليه بعفوية
( تعالي نامي اخدتي علاجك ولا لسه لتخرج من حضنه وتهرع الي الحمام لتتقياء ويلاحقها ويسالها بلهفه مالك في حاجه تعباكي تحبي اتصلك بالدكتور يجي يطمنا عليكي )
تشاور ليها وتتمسك بيها ( سندني لسرير حسا بدوخه ودوار غنيف والقئ بيريح معدتي من المها متقلش انا كده ارتحت
هاخد العلاج وهرتاح وانام وهصحي كويسه ممكن اخدت برد شديد في معدتي هو سبب اللي بيحصلي)
ليسالها بعصبيه (هو حصلك قبل كده ليه مبلغتنيش اول ما وصلت انا هتصل بالدكتور يجي يشوف فيكي ايه ويمسك هاتفه لتصل ) لتمد يدها تنزع منه الهاتف ( اسمع لو فضلت تعبانه كده لبكره اوعدك هتصل بالدكتور ممكن تخليك جمبي لحد ما انام محتاجه احس الراحه والامان بوجودك جمبي من يوم ما رجع بابا وانت بتجي تطمن عليا وتمشي بسرعه)
يمسك يدها بقوة ويسحب منه الهاتف ( حاضر هقعد جمبك بس توعديني او انا هوصي عمتي لو تقياتي تاني او حسيتي بدوار تتصلي بالدكتور يكشف عليكي ويطمنا ماشي)
تبتسم ليه وتاخد العلاج من ايده والنوم يبداء يداعب عينها لتغمضه وهي مبتسمه في وجهه مع احساس بالراحه بدي علي محياها وينهض زين من جوارها ويذهب الي غرفته وفي الصباح يدخل يطمن عليها ويدثرها ويخرج ليقابل عمته وهي داخله تطمن عليها ويقص عليها ما حدث لها بالمساء ويطلب منها ان تأتي لها بالطبيب اذا جاءها الدوار مره اخره ويغادر لعملها وبعد الظهيرة يتفاجاء باتصال من عمته ليفتح الخط
ويسمع صوت عمته يستنجد بيه ( الحقني يا زين يمني مغمي عليها صحيت تقيات وجيت اسندها اغمي عليها اتصلت بالدكتور وهو بالطريق تعالي يا ابني اقف جمبي مش عارفه اعمل ايه ) ليقطعها زين انا في الطريق يا عمتي اقفلي
وبعد اقل من ربع ساعه يصل للفيلا مع نزول الطبيب من عند يمني ليساله بلهفه( حصلها ايه يا دكتور طمني )
ليبتسم ليه الطبيب ( انت زوجها اكيد احب اطمنك هي بخير دي اعراض حمل اكيد مطلوب تعملي التحاليل دي وتحضر عندي العيادة لعمل سونار لنتاكد من تاريخ الحمل والولادة
الف مبروك انا سالت ولدتها وقالت انها متزوجه حديثا)
يغمض زين عينيه حتي بداري ما يعتريه من الم ويقول( الله يبارك فيك ايوه متجوزين من شهر شكرا ليك يا دكتور ويصله للخارج ويدخل لسمع صراخ عمتها يصعد لها مسرعا ويفتح الباب ويشوف يمني وهي بتخبط علي بطني بهستريا
( ليه ليه اخرج مني كفاية لوثتني عايز تفضحني اخرج اخرج ) ليمسكها زين يداها ولكنها تتخلص منها لغضبها الشديد ويمسكها من ضهرها ويلف يداها ويصرخ فيها اهدي يا يمني ايه ذنبه ليه تقتلي روح بريئة ربنا هو اللي خلقها
لتصرخ فيها وهي تحاول ان تتخلص من يداها الحاضنه لها وليداها بقوة( هقول لناس ايه ابن مين لازم ينزل ده مجهول النسب والاصل ملهوش اب نبت شيطاني لازم يموت)
ليضمها ليه زين ليه اكثر وامها تحاول تهديها لكنهم يصعقو
حين يتحدث زين قائلا
( ابنك ليه اب وانا عارفه وهبعترف بيه يا يمني )

لتحدق بيها بذهول وتصرخ وتتخلص من يداه وتمسك في جاكت بدلتها وتهزه بقوة( هو مين ابوه انطق يا زين.....!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية سرق عذريتى بقلم سلمى سمير

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة