-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق - الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الأول من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.

رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل العاشر

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق

 رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل العاشر

تجلس فى توتر وقلق ظاهر عليها فقد تأخر الوقت كثيرا ولم يعد الى المنزل قامت بالاتصال عليه ولكن بلاجدوى ف هاتفه مغلق قامت ب مهاتفت ماجد فأخبرها بأنه ذهب بدونه ازادت حالتها سوء عندما علمت ماحدث معه من أشرف
فاتن : لا لا تأخيره دا مش طبيعى الفجر اذن وهو مجاش
سيلا بقلق هى الاخرى : يعنى هيكون راح فين
استمعو الى رنين الجرس فتوجهت فاتن مسرعه لتفتح لعله يكون عاد ولكن خابت آملها عندما وجدت ماجد بمفرده
ماجد : لسه مجاش
فاتن : لا
ماجد : يعنى هيكون فين دا كله يعنى
تبكى سيلا فيزفر ماجد بضيق ويتوجهه اليها
ماجد : بتبكى ليه دلوقتى
سيلا ببكاء : مش عارفين حاجه عن ابيه ومش عايزنى ابكى
ماجد : ياحببتى هو صغير وبعدين شويه وهتلاقيه جاى متقلقيش
لم تستمع له وظلت تبكى فتنهد بغضب وقام من امامها
فاتن : ممكن يكون عمل فى نفسه حاجه
التفت لها ماجد وهو يرفع حاجبيه : ومن امتى "على" بيفكر بالطريقه ديه
فاتن : ومن امتى"على" بيتأخر للفجر
ماجد : يا داده هو هتلاقيه مضايق بس شويه وهيرجع على طول
فاتن : الفجر اذن وكدا على طول
**********
بينما كان "على" يقف مع نور وموده منتظرين خروج ياسمين من العمليات فهى ستضع مولودها الان
انتظرو كثيرا بالخارج ولكن لم يخرج احد
نور بقلق : هما اتأخرو كدا ليه
على يهدئها : متقلقيش شويه وحد هيطمنا
استمع الى صوت الباب يفتح وتهرول منه احدى الممرضات فأوقفها صوت "على" مستفسرا...
على : هو فيه ايه
الممرضت بإستعجال : المريضه حصلها نزيف بعد الولاده والدكتور بيحاول يسيطر عليه ادعولها..... وتركتهم وهرولت من امامهم
تعالى صوت بكاء نور. وفشل محاولات "على" لتهدئتها صدح صوت الهاتف الخاص ب نور وعندما شاهدت المتصل اخذت تبكى بصوت عالى
على : اهدى يا نور فيه ايه هى هتبقى كويسه
نور ببكاء : مصطفى بيتصل هقوله ايه مراتك بتموت جوه
اخذ منها الهاتف وقام بالرد
مصطفى بلهفه : نور انتو فين انا كنت عامل مفجاه وجيت البيت بس ملقتكوش فى البيت انتى مبترديش ليه
على : مصطفى انا "على" تعالى مستشفى.... مراتك بتولد
مصكفى بخضه : ايه بتولد انا جاى جاى..... واغلق الخط
...... لم يمر الكثير من الوقت حتى وجدو مصطفى يهرول اليهم
مصطفى وهو يرى منظر نور الباكى : نور فيه ايه
رفعت بصرها ورأت اخيها امامها فإرتمت فى احضانه واخذت تبكى ياسمين تعبانه قوى
نظر مصطفى الى "على" بعدم فهم فإبتعدت عنه نور موضحه
نور : حصلها نزيف بعد ما ولدت..... فتح عينيه بصدمه مما استمع له ولكنه وجد من تقف امامه بعد ان استيقظت من نومتها تفرك عينيها وهى تهتف
موده : بابى انت جيت.....مدت يديها له لكى يحملها فقام مصطفى بحملها
موده : بابى مامى كانت بتصرخ جامد وعمتو اتصلت على انكل "على" وهو قالها تجهز وهو هيجى يأخدنا
رفع مصطفى وجهه لصديقه ونظر له بإمتنان فربت "على" على كتفيه : حمدلله على سلامتك
قاطعهم خروج الطبيب وبيده ورقه وهو ينظر الى "على"
الطبيب : لوسمحت لازم تمضى على الورقه ديه عشان اشيل الرحم
نظر له مصطفى و"على" بصدمع ولكن شهقات نور جعلتهم يستفيقو
مصطفى : يعنى ايه
الطبيب : عمليه الولاده تمت والطفل صحته سليمه وكويسه جدا بس الام جالها نزيف مفاجئ ومش عارفين نسيطر عليه ف لازم نشيل الرحم والا هنفقد الام جوزها لازم يمضى وياريت بسرعه مفيش وقت
اخذ مصطفى منه الورقه سريعا وقام بالامضاء كموافقه منه عما قاله الطبيب
اخذها الطبيب وتوجهه مجددا الى غرفه العمليات وبعدها وجدو ممرضه تخرج وعلى يديها طفل توجهت به اليهم
الممرضه : المولود مبارك عليكم...
اخذه منها مصطفى بلهفه وشوق واخذ يكبر فى اذنيه توجهت اليه نور : هاتو شويه يا مصطفى
رفعه مصطفى واعطاه لها فإبتسمت بسعاده ووجدت من تجذبها من الاسفل
موده : هاتى اخويا يا عمتو
نور : لا هتوقعيه
موده بغضب : بس انا عايزه اشوفه
نور وهى تهبط لمستواها : اهو شوفيه
ضحكت موده بفرحه ورفعت يديها عليه وقالت : بابى هنسميه كنان على اسم زميلى فى الClass
نظر لها مصطفى بدهشه وتعالت ضحكات "على" ونور
على : مبروك يا ابو كنان على اسم زميلى فى ال Class
مصطفى : انتى عندك زميل فى الفصل
موده بسخريه : فصل ايه يا بابى اسمه Class
قاطعهم خروج الطبيب فأعطت نور الطفل الى الممرضه لتضعه فى الحضانه وتوجهت معهم لتستفسر عن حاله ياسمين
مصطفى : ياسمين عامله ايه يا دكتور
الطبيب : الحمدلله انقذناها بس طبعا كان لازم اشيل الرحم هى هتفوق بعد خمس ساعات من البنج مش مسموح غير بمرافق واحد بس... عن اذنكو
نور : خلاص روح انت يا مصطفى ارتاح وانا هبات معاها
مصطفى : لا روحى انتى وموده مع "على" وانا اللى هبات معاها..... ثم نظر الى "على" .... معلش يا "على" هنتقل عليك
على : متقولش كدا حمدلله على سلامتها يا ابو كنان
مصطفى وهو ينظر بغيظ الى ابنته : الله يسلمك خذها من قدامى
تعالت ضحكات "على" ثم حمل الفتاه ونظر الى نور : يلا يا نور
هزت رأسها وتوجهت معه بينما توجهه مصطفى الى غرفه زوجته ينتظر افاقتها
*********************
فاتن : لا كدا كتير النهار طلع و"على" لسه مجاش وتليفونه لسه مقفول لا كدا كتير اكيد حصله حاجه
سيلا : ممكن يكون عمل فى نفسه حاجه
فاتن : انزل دور عليه يا ماجد فى المستشفيات
ماجد : ماشاء الله عليكو انتو الاتنين قمه فى التفائل يعنى مش عايز اقولكو الصراحه انتو عاملين زى ايه
قاطع حديثه صوت فتح الباب فهرولو الى الباب ولكنهم وقفو عندما وجدو "على" يدلف ويحمل موده النائمه وبجواره تقف نور
على : ايه مالكو....اخذ باله من وجود ماجد.
....بتعمل ايه هنا دلوقتى
ماجد : لا انا هنا من بليل...ثم نظر اليه والى نور وموده فعلم انه كان معهم وتأخيره هذا بخصوصهم .....انا هدخل انام كتكو القرف قلقتو منامى....وتركهم وذهب الى غرفته
نور : ماله دا
فاتن : كنت فين قلقتنا عليك وبنرن عليك التليفون مقفول
على : هدخل موده تنام على السرير ونور تحكيلك انا مفياش دماغ....... وتركهم وغادر
سيلا : عمره ما هيتغير... ثم نظرت الى نور.... هو حصل ايه
جلست معهم نور وشرعت تقص لهم عما حدث معها هى وياسمين وانها لجأت الى "على" لكى يأتى لهم
فاتن بحزن على ياسمين : ياحببتى يابنتى
سيلا : الحمدلله انها جت على قد كدا واهو عندها بنت وولد يعنى منحرمتش من الامومه..... ثم تابعت بحماس..... بس سميتو الولد ايه
نور بضحك : لسه مسمنهوش بس موده اختارت اسم كنان على اسم زميلها فى ال Class
سيلا : زميلها
نور : لو كنتى تشوفى منظر مصطفى ساعتها
فاتن : طيب ارغو انتو وانا هقوم ارتاح
سيلا : يلا احنا كمان ننام
نور : كان زمانك دلوقتى بتتصلى بيا وتقوليلى الكليه
سيلا : يلا اهو يوم مش هيخسر حاجه..... وتسندت على نور وتوجهو الى غرفه سيلا لكى يرتاحو
*******************
استيقظت من نومها وعلى وجهها معالم الدهشه والاستغراب فلما زارها فى حلمها ولما تفكر به من الاساس ظلت قابعه على الفراش تفكر به وفى حديثه امس احست انه يحمل الكثير بداخله ولم يريد الافصاح عنه امامها لديها الفضول لتعلم ما حدث معه فى الماضى ولماذا يسيطر عليه حتى الان استمعت الى صوت الخادمه يدعوها للافطار فتحركت من الفراش وتوجهت الى المرحاض واجرت روتينها اليومى وتوجهت للهبوط الى الاسفل ولكنه وجدت اخيها يهبط معها
جورى : صباح الخير يا روميو
رمقها بنظره ساخطه فتعالت ضحكاتها وقالت
جورى : طيب خلاص خلاص كلمت جوليت... ااقصد نور
مروان : لا لسه مش لاقى سبب اكلمها عشانه
جورى بتفكير : طيب ايه رأيك انا مروحش الجامعه النهارده وانت تتصل بيها تسأل اخذو ايه ولما تسألك ليه هتقول عشان جورى تعبانه منزلتش الجامعه ومش قادره تكلمك
مروان وهو يقبل جبهتها : دماغك ابوسها
جورى وهى تبتعد : احنا فى الخدمه
مروان : بس انتى مش هتروحى الجامعه ليه
حاولت جورى تغير الحديث فكيف تعلمه انها تفكر فى الذهاب الى سيلا لكى ترى اخيها الذى سيطر على تفكيرها
جورى : عادى انت مش هتروح الشركه
مروان : هروح طبعا
جورى : طيب يلا ننزل بسرعه عشان تلحق تفطر
******
هبطو الى الاسفل وجدو والدهم ينتظرهم على طاوله الطعام القو عليه تحيه الصباح وقبلته جورى وجلسو يتناولون الطعام فى صمت لم تعتاد عليه جورى من قبل فقد كان والدها يناقش مع مروان بعض اعمالهم اثناء تناول الطعام ولكنه الان صامت لا يتحدث ولم ينظر له حتى حاولت جورى قطع الصمت السائد
جورى : بابا انت هتروح الشركه
شادى : اه
عم الصمت مره اخرى فنظرت ل أخيها بستفسار فوجدته ينهض من مكانه معلنا انتهاء طعامه
جورى بدهشه : خلصت اكل
مروان : ايوه..عن اذنكو
شادى : هتروح الشركه
مروان : اه بس الشركه بتاعتى انا مش هروح شركات النجار....واخذ جاكت بذلته وخرج مسرعا فهو بمزاج لايسمح له بالحديث مع والده
تنهد شادى بحزن فقد ابلغ المسئولين عن عزف ابنه عن الشغل معهم ولكن الرد جائه صريحا اما الرجوت او القتل......
جورى : هو فيه ايه يا بابا
هب شادى واقفا : مفيش كملى اكلك انا هروح الشركه....وتركها مسرعا
جورى : شكله متخانق مع مروان والموضوع كبير
*************************
تحاول فتح عينيها فيعاكسها ضوء الغرفه فتغلقها مسرعه وتبدأ فى فتحها ببطء حتى اسطاعت ان تفتح عينيها جيدا وترى ما حولها التفتت حولها عندما تذكرت ماحدث امس عندما داهمها الالم واتت الى المشفى لكى تضع مولودها نظرت الى بطنها فوجدتها قد هبطت فعلمت انه تمت عمليه الولاده التفتت حولها ووجدت زوجها نائم على الكنبه بجوارها فإبتسمت عندما رأته واخذت تهتف بأسمه
ياسمين : مصطفى.....مصطفى
استمع لها فهب منتفضا من نومه وتوجهه اليها
مصطفى : ياسمين فوقتى
ياسمين : حمدلله على سلامتك ياحبيبى جيت امتى مصطفى : امبارح كنت حابب اعملك مفجأه برجوعى بس اتفجأت بيكى بتولدى
ياسمين : حبيت استقبلك ومعايا البيبى..انت شوفته
مصطفى : ايوه شوفته جميل قوى شبهك
ياسمين : سميته ايه
مصطفى : مستنيكى تسميه انتى
ياسمين بفرحه : انا كنت مختاره اسم لو طلع ولد نسميه كنان
تغيرت معالم وجهه مصطفى وقال بصدمه : لا لا لو انتى اتفقتى عليا انتى وبنتك
ياسمين وهى تعقد حواجبها : مالها بنتى
مصطفى بغيظ : ملهاشبس اشمعنا كنان
ياسمين : كنت مره فى المدرسه عند موده وطلعت ال Class عندها سمعت الميس بتقول بطل دوشه يا كنان ف عجبنى الاسم مش اكتر
مصطفى بنبره بكاء مصطنعه :Class انا قولت انتى متفقه عليا انتى وبنتك
نظرت له ياسمين بإستغراب ولكن حولت نظرها الى الباب عندما وجدته يطرق وتدلف الممرضه ونى تحمل الطفل
الممرضه : حمدلله على سلامتك يا مدام
ياسمين وهى تأخذ منها الطفل بلهفه : الله يسلمك
الممرضه : لو سمحت حضرتك عايزين اسم الطفل عشان نسجلو
مصطفى وهو ينظر الى ياسمين والطفل على يديها ويقول بغيظ تجهل ياسمين مصدره : كنان...اسمه كنان...كنان مصطفى
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة