-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق - الفصل الثانى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثانى عشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.

رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الثانى عشر

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق

 رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الثانى عشر

يتحدث فى الهاتف والخوف ظاهر على معالم وجهه يستمع لما يقوله الاخر وتتوتر ملامحه ويتمتم.... حاضر حاضر ياباشا...... ينتظر قليلا ليستمع للطرف الاخر وبدأ وجهه بالتعرق بسبب صوته القوى الذى يدل على جديه حديثه لايريد ان يحدث ما يقوله الطرف الاخر ولكن ليس عليه الا الطاعه والاستماع.... تمتم بتوتر.. ب بب بس يا باشا..... قاطعه صوته القوى وهو يردد الكلمات اللاذعه على مسامعه والذى ادى ذلك الى وقوف الاخر بخوف ولم يستطع الحديث انتظر قليلا ليستمع لكلمات الاخر ثم صوت اغلاق الهاتف.. تنهد بخوف وقام بإلقاء الهاتف بجواره تمتم ببعض الكلمات التى تعبر عن انزعاجه من هذه المكالمه وانه غير راضى عما يحدث
شادى : انت السبب يا مروان انت السبب قولتلك اللى يبعد عنهم بيموت انت السبب......... توجهه مسرعا الى غرفته واغلق الباب خلفه بإحكام ونظر الى صوره زوجته على الحائط..
شادى : كان عندك حق كنتى صح زى اما بتكونى فى كل مره صح بيموتو بدم بارد وبيطلبو القتل ببرود. اولهم كان موت احمد الدالى وأخرهم ياعالم هيكون الدور على مين عرفت متأخر بس دلوقتى معدش الندم بيفيد يا ناهد معادش بيفيد....... سقط ارضا يبكى حسره على ما آل اليه وهو السبب فيما يحدث الان وما سيحدث مقدما...
*************************
وضع الهاتف على اذنه منتظر ان يجيبه الاخر لم ينتظر قليلا حتى فتح الخط فهتف مندفعا
على : انت فين يا ماجد مجتش الشركه ليه
ماجد : انا فى المستشف....... لم يكمل بسبب اندفاع "على"
على : ايه مستشفى ايه انت كويس حصلك حاجه
ابعد الهاتف عن اذنه قليلا ليرى من المتحدث فتأكد انه "على" فإبتسمه بخفه على خوف صديقه الواضح عليه
ماجد : اهدى يا عم انا كويس بس...... لم يجب بسبب مقاطعه "على" له
على : مستشفى ايه انا جايلك حالا
هز رأسه بيأس وعلم انه لم يستطع تفسير ما حدث فى الهاتف فقام بإملاءه العنوان لكى يغلق الاخر الهاتف وينطلق مسرعا الى حيث يوجد رفيقه وابن خالته... قطع الطريق بسرعه عاليه وكأنه سيفقد اغلى ما لديه آلت اليه ذكرى فقدان والده و والدته اخذ يضرب بيديه على عجله القياده محاوله منه لايقاف التفكير فى كل شئ والتركيز فى الطريق هو نشأ لديه الخوف من فقدان اى شخص قريب منه اقترب من المشفى فأبطء سرعته الى ان وقفت السياره امام المشفى ترجل مسرعا وتوجهه الى الداخل فوجد ماجد يقف لاستقباله فقد علم الاخر انه يجب استقباله حتى لا تسوء حاله "على"
"على "وهو يحتضن ماجد بخوف لاول مره يراه ماجد هكذا : انت كويس حصلك حاجه
ماجد : اهدى يا" على" انا كويس مش انا اللى تعبان
ابتعد عنه "على" وقد ادرك ما كان فيه ف عاد الى طبيعته من جديد
على : انت هنا ليه
ماجد بمرح : كنت عايز اتفسح قلت اجى اقضى يومين هنا... نظر له "على" بحده فإبتلع الاخر ريقه بصعوبه وهتف...... ماما تعبت واياد نقالها هنا واتصل عليا وانا جيت
على : ومبلغتنيش ليه وهى عامله ايه دلوقتى
ماجد : هى كويسه السكر كان عالى عندها والدكاتره هنا ظبطوه ليها
على : تعالى نطمن عليها
ماجد : طيب....... توجهو معا الى الغرفه التى تقطن بها ثناء وطرق ماجد الباب ودلف فوجد والدته على السرير وبجوارها اياد يحادثها ولم ينتبهو لهم فنظر ماجد الى "على" ففهمه "على" انه يريد الاستماع الى ما يقوله اياد
اياد : يا ماما قولى لابن اختك يجوزنى اخته والله هخطفها..... فتح "على" عينيه على مصرعيها بينما كتم ماجد ضحكاته
ثناء : ياحبيبى بهدوء مش كدا انت مش طلبتها منه هو هيبقى يقولك رأيها
اياد : هيقول امتى انا طالبها منه بقالى كتير
ثناء : كتير ايه يا اياد انت عايز تطلبها منه الصبح يقولك الرد بليل
اياد : لا بليل ايه يقول الصبح بردو مش يقول بعدين
ثناء : ياحبيبى مش المفروض سيلا تأخد وقتها وتشوف هتقدر تكمل حياتها معاك ولا لا ويا تقبل.... اكمل "على" الحديث
على : يا ترفض
هب اياد واقفا فى مكانه بينما نظرت ثناء الى "على" مبتسمه لرؤيته امامها بينما تعالك ضحكات ماجد على منظر اياد امامه
اياد بصدمه : ترفض ايه هى ممكن ترفض
مال "على" الى ثناء احتضنها وهو يتمتم : حمدلله على سلامتك يا خالتو.... بينما تابع حديثه مع اياد : ايوه ممكن ترفض لو هى شافتك انك مش مناسب ليها
اياد : يعنى ايه
قاطعهم صوت ماجد بسبب ضحكاته التى تتعالى فنظر له اياد بغيظ بينما ابتسم "على" بهدوء
ثناء : انا هخرج امتى
ماجد بعد ان اوقف ضحكاته : دلوقتى لو تحبى
ثناء : ياريت
نظر اياد الى "على" فلاحظ "على" غيامه الحزن فى عينيه بسبب فكره ان سيلا ترفض الزواج منه فتوجه اليه وربت على كتفه وقال : انا لسه مقولتلهاش بس من الواضح كدا ان اختى مياله ليك هقولها لما اروح ولو وافقت خطوبتكو هتبقى آخر الاسبوع
نظر له اياد بعدم تصديق ومن ثم قام بإحتضانه وهتف : اوعدك انى مش هزعلها فى يوم وانها هتبقى جوه عنيا
ابتسم "على" وربت على ظهره : وانا عارف انك راجل وهتحافظ على اختى......
************************
توجهه الى الفيلا ودلف الى الداخل ولم يجد احد فى الاسفل فصعد الى الاعلى متوجها الى غرفته ومن ثم الى الباب الذى يوجد بداخل الغرفه ودلف منه واضاء الانوار فظهرت له الصوره التى التقطها لنوره
مروان : النهارده انا اسعد انسان فى الكون يا نور انا طلبتك من "على" وهنتظر منه الرد عشان اجى اطلبك من اخوكى وتكونى ملكى وحببتى وكل حياتى انتى مش عارفه انا بحبك قد ايه حبى ليكى فوقنى وخلانى افكر لقدام بعدت عن الشغل اللى انا دخلته غصب عنى وانا عارف مخاطر اللى انا عملته دا بس انا عايز ابدأ معاكى من جديد حتى لو ليوم واحد وبعد كدا اموت حياتى مش فارقه معايا انا مستعد ابيع الدنيا كلها عشان تكونى جنبى ومرتاحه اوعدك انك هتكونى اسعد انسانه طول ما انا على وش الدنيا بحبك يا نورى
ابتسم ثم قام بإطفاء الانوار مجداا واغلاق الباب وذهب لتبديل ملابسه وبعد قليل استمع لطرقات على الباب فإذن لمن بالخارج بالدلوف
وقف فى مكانه عندما وجد والده يدلف اليه
مروان : بابا... خير فيه حاجه
شادى : انت لسه مصمم على قرارك دا
علم مروان انه يحادثه عن تركه للعمل : بابا الموضوع دا انتهى بالنسبالى انا مش هكمل فى الشغل دا ولا هدخل شركاتك تانى لانها عباره عن غطاء بدارى بيه على السلاح وانا هبعد عن كل حاجه عنه وهبدأ حياتى من جديد
شادى : يابنى افهم الناس ديه مبترحمش هيقتلوك
مروان : يبقى اموت وانا نضيف يا بابا اقابل ربنا وانا نضيف من الشغل دا
شادى : انت مش خايف على نفسك خاف عليا خاف على اختك خاف على اللى انت هتتجوزها
مروان بغضب : محدش يقدر يقرب من اختى ومن نور هنسفه
شادى : بس انت عارف انهم يقدرو
مروان : لما يكلموك تانى قولهم مش مروان النجار اللى يتهدد وقولهم ان انا معايا تسجيلات هتوديهم وراء الشمس انا اه سيبتهم بس عارف انهم مش هيسبونى عشان كدا امنت نفسى عرف الباشا يابابا ان انا معايا تسجيل بصوته ومعايا اوراق عن كل الصفقات اللى دخلت وخرجت من مصر عليها امضته يعنى هو اللى يخاف ويبعد عنى وعن اللى يخصنى عشان ساعتها هيبقى عليا وعلى اعدائى وهما عارفين مين هو مروان النجار
شادى : انت مجنون دول ممكن يقتلوك عشان يتخلصو منك ومن اللى معاك
مروان : بس اللى معايا لو حصلى حاجه فيه شخص هيسلمه للبوليس يعنى لمااموت هستناكو تجولى بس انتو هتكونو على حبل المشنقه
شادى : يابنى........قاطعه صوت مروان
مروان : بابا انا مش هرجع تانى الموضوع دا انتهى ياريت تعرفهم كدا
......دلفت الى الداخل فلم تجد اى شخص فصعدت الى الاعلى فوجدت صوت ابيها واخيها أتى من غرفه اخيها فطرقت الباب فتوقف شادى عن الحديث ما ان رأها تدلف الى الداخل
جورى : الله الله متجمعين من غيرى
حاول شادى الابتسام بينما ضحك مروان وهتف : انا اذنت ليكى تدخلى
جورى : ومن امتى وانا بستنى الاذن
شادى وهو يهم للخروج : اقعدو بقى مع بعض وانا هروح انام.....وتركهم وغادر
جورى : مالو ابوك
مروان : ماله ما هو كويس اهو تعالى هنا قوليلى كنتى فين
جورى : كنت عند سيلا
رفع مروان حاجبه فنظرت له بإبتسامه مهزوزه : كنت بشوفهم خدو ايه فى الكليه بإعتبار ان حضرتك متصلتش ب نور
مروان : وشوفتى نور
جورى : دى كانت بايته هناك من امبارح رجعت البيت مع "على"
مروان بغيره :"على"...
جورى وهى تجلس على الفراش : دى حكايه طويله قوى اسمع ياسيدى......وقصت له ما حدث مع نور وزوجته اخيها وعن رجوع اخيها من السفر
مروان : دا كله حصل
جورى : صعبت عليا مرات اخوها قوى
مروان : الحمدلله ان ربنا رزقها بطفلين اهو يعنى منحرمتش من الامومه
جورى : كله بيقول كدا بس انها تبقى صغيره وتواجهه حاجه زى ديه صعبه عليها
مروان : ربنا يصبرها
جورى : يارب
************************
دلف الى المنزل بهدوء فإستمع الى صوت ضحكات نور وسيلا فتوجهه اليهم وفى طريقه قابل موده فقام بحملها
موده : اونكل جه اونكل جه
على : بس يا دودو بطلى دوشه
موده : هتودينى عند بابى
على : انتى مش روحتى الصبح
موده : عايزه تانى
على : لما اجى اروح تانى هأخدك معايا.......ثم تركها على الارض فأخذت تركض الى نور
موده : هييييه اونكل هيودينى عند مامى تانى
نور بغيظ وهى تنظر الى سيلا ثم الى موده : وانا مش هروح
قاطعهم دخول "على" فتوترت كلا من سيلا ونور
على : هتروحى بس كمان شويه..هدخل اغير هدومى وبعديها عايزك انتى وسيلا..وتركهم وغادر
سيلا بخوف : هو عايزنا فيه ايه
نور بتوتر : وانا اعرف منين هو مش اخوكى
سيلا : مش متفائله
نور : ومن امتى وانتى متفائله
مرت بضع دقائق حتى استمعو الى صوت "على" يناديهم فتوجهو اليه هما الاثنين.....
طرقو على الباب الى ان استمع الى صوته يأذن لهم بالدخول
على : اقفلو الباب وراكو وتعالو اقعدو...وأشار لهم على الاريكه التى بغرفته..امتثلو لأمره وجلسو امامه على الاريكه منتظرين ما يريده
كاد ان يبتسم بسبب خوفهم منه ولكنه تمالك نفسه
وزع بصرن بينهم الى ان قرر الحديث اخيرا
على : سيلا... رفعت انظارها بتوتر فتابع حديثه.... اياد ابن خالتك طلب ايدك
فتحت عينيها على مصرعيها وكاد ان يصل فمها الى الارش من الصدمه نظر لها "على" وهز رأسه بيأس بينما نظرت لها نور بفرحه لم تستكمل بعد ان قرر "على" توجيه الحديث لها
على : نور مروان النجار طلب ايدك
انتقلت الصدمه الى نور بينما استعادت سيلا وعيها ونظرت الى اخيها تحثه على تأكيد حديثه
على : انا ممكن اقولهم انكو هتكملو تعليم الاول ووووو...... قاطعه هجوم سيلا ونور
سيلا ونور فى صوت واحد : لاااا... نظرو الى بعصهم البعض وادركو تسرعهم فإبتسم "على"
على : هبلغهم بموفقتكو بس هبلغ اخوكى الاول يا نور
نظرو له بخجل واضح على معالم وجههم
توجهه "على" اليهم فإرتمت سيلا فى احضانه فربت على ظهرها وهتف : مبروك ياحببتى لو زعلك فى حاجه قوليلى بس....ابتسمت وهى فى احضانه بينما هتفت نور بغيظ : ودينى عند اخويا يا عم انت عايزن احضنه
تعالت ضحكاتهم وترك "على" سيلا ونظر الى نور
على : وهو انا مش اخوكى يابت..!....ابتسمت نور بسعاده وارتمت فى احضانه فهتل "على"
على : انتى زى سيلا بالظبط
نور : ربنا يخليك لينا يا ابيه
على : دلوقتى ابيه انما طول الوقت "على"
نور وهى تبتعد عنه : طيب قوم بقى ودينى لاخويا
على : طيب اجهزى وجهزى موده
ثاحت نور بسعاده وتوجهت الى الخارج لتجهز للذهاب الى زوجه اخيها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى عشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة