-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق - الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل السادس عشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.

رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل السادس عشر

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق

 رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل السادس عشر

استيقظت حاولت الحديث ولكنها لم تستطع ظلت تبكى على ما آلت اليه نفسها فى البدايه فقدانها لابنها رغما عنها ثم هروبها من حياتها والان بعد ان رأت ابنها مره اخرى اصبح على حافه الموت
طرق الباب بضع طرقات ولكن لا مجيب... فتحه بهدوء ودلف الى الداخل... نظرت له بلهفه تود ان تستمع الى شئ يبرد من نيران قلبها المشتعله على ابنها
جلس على مقربه منها ومال عليها واضعا قبله على جبينها : حمدلله على سلامتك يا داده كدا تقلقينا عليكى
هزت رأسها متفهمه ولكنها لم تستطيع الحديث.. عقد حاجبيه ولكنه سرعان ما وقف بسرعه فور توصله انها فقدت النطق
على : داده انتى مبترديش ليه... اتكلمى.. اعملى اى حاجه
اجابت دموعها بدلا عنها الذى ثار على أثرها"على" وتوجهه مسرعا الى الخارج ليخبر الطبيب بأن يأتى لفحصها
دلف مسرعا معه الطبيب الذى اخذ يفحصها ثم ابتعد عنها بعد انتهاءه
"على" بلهفه: مالها يا دكتور مبتتكلمش
الطبيب بعمليه : الصدمه اللى حصلتلها وخليتها تفقد الوعى اثرت على النطق عندها بس ان شاء الله مع الوقت هتتحسن بس ياريت تبعدوها عن الضغط والقلق واى حاجه تزعلها
قال حديثه وتركهم وغادر بينما سقط "على" بجسده على الكرسى خلفه وكأنه يأبى التفكير فيما حدث
رفع نظره لها فوجدها تتابعه فى لهفه فهمها جيدا واجاب بهدوء
على : مروان كويس وان شاء الله هيفوق قريب مؤشراته الحيويه بتقول انه بخير اطمنى ابنك مش هيحصلو حاجه
هدئت معالم وجهها قليلا وأشارت له ليقترب منها اقترب بهدوء فتحت ذراعها له فإرتمى فى احضانها وتنهد بقوه يخرج ما به من آلام اخذت تربت على ظهره بهدوء ولم يتحرك ايا منهم
دلف مسرعا بعد ان اخبره الطبيب زميله عن حالتها فأسرع بالاطمئنان عليها بنفسه
وجدها تربت على ظهر "على" بحنان وهدوء و"على" مسترخى فى حضنها
ابراهيم بمرح : خيااانه
التفت له "على" وقد اعتلت ملامحه نظرات السخريه والاستهزاء بينما ابتسمت فاتن ببطء
على : مش ناوى تعقل بقى
هيما : اعقل ايه يابنى دا انا العقل كله
على : ما هو واضح اهو
هيما وهو يرى ابتسامه فاتن تزيد : عامله ايه يا تونه انا عارف ان الواد دا مضايقك عشان كدا هخليكى معايا
على : انت اهبل يلا
هيما : ساعات بيقولو عبيط
على : داده تقدر تخرج امتى
هيما : من دلوقتى هى مفيهاش حاجه وموضوع النطق مع الوقت هيتعالج بإذن الله
على : وجورى
هيما : جورى لما تفوق تقدر تخرج بردو
نظرت له فاتن مستفسره فعلم انها تريد معرفه شئ
هيما : نعم يا تونه
نظر لها "على" وفهم ما تريد فتنهد وقال
على وهو يحاول تنبيهه لشئ : ومروان يا هيما
استغرب هيما من لهفه فاتن عليه وربط الاحداث ببعضها وبالفعل توصل الى ان فاتن والده مروان ولكن كيف....
على : انت روحت فين يابنى
هيما : هاا لا مفيش.. مروان كويس بس هو فى غيبوبه ولما يفوق اقدر اتكلم عن مؤشراته
لعنه "على" على غبائه الذى بسببه تغيرت معالم فاتن الى الحزن على ابنها وما آل اليه
استشعر هيما ما حدث ولعن نفسه هو الاخر فهو زاد من قلقها ولم ينتبه الى ذلك
هيما : طيب استأذن انا بقى... وخرج مسرعا متفاديا نظرات "على" الغاضبه منه
على : غبى وفاشل هيفضل طول عمره كدا
تساقطت دمعات فاتن بهدوء فزفر "على" بقوه واخذها فى احضانه
على : هيبقى كويس ان شاء الله انتى هتصدقى كلام الواد الفاشل دا
ازدادت فى البكاء الى ان ذهبت فى النوم.. فوضعها "على" بهدوء وقام بالخروج من الغرفه...
*************************
انجلى الليل سريعا وظهرت الشمس بأشعتها معلنه عن بدايه يوم جديد امتلاءت المستشفى بالعائله مجددا ف سيلا تجلس بجوار نور النائمه منتظره استيقاظها ومعها ياسمين ومصطفى
بينما ينتظر هو بالخارج امام غرفه ابنته يريد الدلوف ولكن يأبى مواجهتها
بينما كان "على" ورامى وساره مجتمعين مع فاتن يتذكرون ما كان يحدث فى الطفوله للتخفيف عنها ومساعتدها على النطق ولكنها كانت تريد الذهاب لترى ابنها وهدئت عندما اخبرها هيما انه سيأخذها اليه فى وقت الزياره...
تركهم "على" وذهب الى الخارج ولكنه اصتدم ب شادى يجلس امام غرفه ابنته
على : قولتلها
شادى : انا مش عارف اطمن عليها اقولها ازاى انك عايز تتجوزها
على : اتصرف معاك النهارده عشان هكتب كتابى عليها
شادى : ايه
على : زى ما سمعت هكتب كتابى عليها تقولها متقولهاش مش مشكلتى
شادى : بس بس رأيها قدر رفضت
على : دى بتعتك انت بقى
شادى : انا هساعدك توصل للقاتل الحقيقى
على : متفرقش كتير وانت عارف انى اقدر اوصل للى انا عايزه بسهوله... زى ما وصلت ان مروان ابن فاتن ولا ايه......
انهى حديثه وغادر من امامه مسرعا فى طريقه الى غرفه نور
بينما شادى عزم الامر على الدلوف لابنته... فتح باب الغرفه ودلف وجدها نائمه على الفراش وعينيها تنظر الى الاعلى
اقترب منها وما ان جلس حتى استمع لها جيدا
جورى : كنت صغيره واجى اسألك انا ليه معنديش ماما زى باقى اصحابى انت كنت بتقولى انها راحت عند ربنا فى السماء كنت كل يوم بليل اقف فى البلكونه وارفع عينى للسماء بحاول اشوفها بس معرفتش
اسبوع بحاول لحد اما جيت عليك تانى وبقول مش شوفتها قولتلى اللى عند ربنا مبيتشفش بس هو بيشوفنا وبيسمعنا
وعديت الايام وانا بدأت افهم بس الحاجه اللى مكنتش فهماها هى ازاى ماتت
...... ابتلع غصه فى حلقه ولكنها لم تأبى له او حتى تغير من موضعها ظلت كما هى وتكمل......
سألتك بس ملقتش عندك اجابه قولتلى بعد اما ولدتك ماتت.. صدقت وعيشت شايفه انى السبب فى موتها... ثم تابعت فى سخريه...... بس للاسف طلعت مقتوله
حاول الحديث ولكنها رفعت يديها تخبره ان يظل صامت.......
انت كنت كل حياتى ابويا وامى وصاحبى كنت كل حاجه بالنسبالى قمت بالادوار كلها على اكمل وجهه بس ياترى دا بقى عشان انا بنتك ولا تكفير عن ذنوبك الكتير واللى منهم قتلك لامى
تنحنح فى جلسته وابتلع ما فى جوفه بصعوبه وجاهد للحديث الى ان خرج صوته : مكانتش المقصوده كانت غلطه وهفضل ندمان عليها زى غلطات كتير حصلت امك كانت حبيبتى مقدرش اشوفها بتتألم اقوم اموتها
جورى بسخريه : بس انت موتها
شادى : مش بمزاجى قتلته قتلت اللى موتها امك بعد موتها انا فقدت الحياه فقدت كل حاجه لحد اما انتى بدأتى تكبرى قولت لازم اعوض خسارتى ليها فيكى كنت بحاول على قد ما اقدر محسسكيش انك فقدتى امك كنت بعمل اى شئ يسعدك واى حاجه تطلبيها تبقى مجابه.........
قاطعته جورى : من فضلك عايزه ابقى لوحدى
شادى بوجع : كرهتينى خلاص مبقتش حبيبك ولا عايزانى جنبك
اشاحت بوجهها بعيدا عنه وتساقط الدمع من اعينها
شادى : سامحينى افتكريلى اى حاجه حلوه كنت انا السبب فيها وسامحينى وانا اوعدك متشوفنيش تانى بس سامحينى يابنتى
ازدادت فى البكاء وتعالت شهقاتها حاول الاقتراب منها ولكنها ابتعدت بجسدها عنها
نظر لها بألم ثم توجهه للخروج ولكنه توقف و التفت لها : "على" طلب ايدك منى فكرى فى الموضوع واللى عايزاه هنفذه....... انهى حديثه وذهب الى الخارج مسرعا فهو فقد سيطرته على عينيه مما جعلها تعمل على تساقط الدمع منها
ظلت محدقه فى الباب المغلق بصدمه من جملته الاخيره كيف يتزوج ابنة من كان السبب فى موت اهله كما يقول....شقت بقوه عندما توصل فكرها انه يريد الزواج منها انتقام من والدها رغم انها لم تنكر اعجابها به الذى من الممكن ان يكون انقلب الى حب ولكن هل هو يبادلها ام انها فقط مجرد وسيله للانتقام ف والدها سبب له الكثير والكثير...
نهضت بفزع عندما تذكرت اخيها هرولت الى الخارج مسرعه ولكنها اصتدمت به...نعم هو..ظل محدق بها للحظات الى ان افاقت هى سريعا
جورى : مروان..فين مروان
تنحنح وتراجع الى الخلف بضع خطوات بعد ان اعدلها فى وقفتها : كويس فى العنايه وان شاء الله هيبقى كويس
تساقط الدمع منها فإقترب والدها الذى كان يقف بجوارهم : ايه اللى قومك من مكانك
جورى ببكاء : مروان..مروان فين عايزه اشوفه
شادى بحزن : ادعيله
تراجع الاخر ولكن عينيه تأبى تركها ظل يطالعها الى ان ابتعد عنها وجلس وحيدا تنهد بقوه وهو يقول لنفسه : اهدى يا "على" اهدى كلها يوم وتبقى ملكك...ثم وضع يديه اعلى صدره....مالك انت كمان بتدق جامد ليه كل اما تشوفها...فتح عينيه على مصرعيها واكمل....ايه لا لا اكيد لا مش بحبها انا مش بحب لا...وقف من جلسته ومازال حديثه مع نفسه قائم.....اكيد فيه حاجه غلط انا مفيش وقت للحب فى حياتى اكيد غلط
استمع لصوته الساخر وهو يقترب ويجلس مكانه : يااه للدرجادى طيرت عقلك وبقيت بتكلم نفسك
نظر له بغضب فأسرع الاخير : بص اهدى واتكلم معايا بمنطق
على : عايز ايه يا رامى
رامى : عايز راحتك يا "على"
على : وانت بقى اللى عارف فين رحتى
رامى : اكيد....نظر له "على" فتابع رامى حديثه......انت قلبك اتعلق بيها خلاص بس عقلك رافض فكره الحب والارتباط بس تقدر تقولى ليه طلبت تتجوزها...
على : عشان انتقم واذلها واشوف نظره الكسره فى عين ابوها
رامى : الكلام دا مش صح ومش هيحصل قلبك هيقفلك فى كل حاجه هتحاول تأذيها بيها
على : وانت بقى بقيت بتتنبأ بالمستقبل
رامى : "على" متقاوحش انت المفروض تبقى مبسوط وفرحان عشان قلبك بدأ يدق
على : لما يدق فى المكان والوقت الغلط يبقى مش هفرح بالعكس هكسره
رامى : مش بأيدك تتحكم فى قلبك
على : كل حاجه تحت سيطرتى
رامى : الا ده......وقام بالاشاره الى موضع قلب "على" وتركه وغادر
على :لا لا مش هيحصل ايوه انتقام انا هتجوزها انتقام...
************************
......موفقه....هتفت بها جورى بقوه وهى تخبر والدها موافقتها على الزواج من "على"
شادى : بتقولى ايه
ابتلعت ريقها ف هى وافقت لانها ستبتعد عن والدها ف هى لا تريد ان تبقى معه بعد ان عرفت بأنه قاتل والدتها رغم جهلها بسبب زواج "على" منها الا انها تريد الابتعاد
جورى : موافقه وياريت يكون فى اسرع وقت
كاد ان يطرق باب غرفتها ولكنه وقف مكانه يستمع لحديثها عن موافقتها للزواج
شادى : لو قولتى لا اناهقف معاكى
جورى : قولت موافقه وياريت تقوله مفيش فرح ولا اى حاجه انا اخويا بين الحيا والموت ويا عالم هيحصل ايه
قاطع حديثهم طرقات الباب واذنها للدخول فدلف الى الداخل
على : حمدلله على سلامتك
جورى وهى لم تنظر له فهى تخشى الوقوع اسيره عينيه : الله يسلمك
شادى بحزن : جورى موافقه على الزواج
على : كويس لو تقدرى دلوقتى ننزل للمأذون
نظرت له بأعين مفتوحه وصدمه من سرعتها التى لم تتخيلها ثم نظرت الى والدها وجدته يتابع بحزن
على : ياريت تجهزى هستناكى بره....وتركهم وغادر
عند خروجه وجد اياد امامه متجها الى غرفه نور ليبحث عن سيلا
على : اياد عايزك
توقف اياد عن الحركه وعاد اليه : خير يا "على"
على : هتشهد على جوازى استنى متمشيش.....وتركه وغادر يبحث عن صديقه رامى
ظل اياد ينظر له ببلاهه ثم توجهه الى غرفه نور وبعد ان اذنت له بالدخول دلف الى الداخل فى صمت تام
مصطفى : ازيك يا اياد
هز اياد رأسه ولكنه لم يجيب فنظرو الى بعضهم بإستغراب وتوجهت سيلا اليه
سيلا : اياد انت كويس
رفع بصره لها وظل ينظر لها مطاولا ثم هتف بصراخ
اياد : "على" اخوكى هيتجوز وانا مش عارف اتجوزك
نظر له الجميع بدهشه ثم عقدت سيلا حاجبيها
سيلا : هيتجوز......نظرت الى مصطفى الذى هز رأسه بعدم معرفته...وجهت انظارها الى نور التى هزت كتفيها دليل على جهلها وعدم فهمها
سيلا : بتقول ايه
اياد : اخوكى بيقولى استنى عشان تشهد على جوازى
ياسمين : طيب هو هيتجوز مين
نظر لها الجميع ثم الى اياد منتظرين الاجابه
اياد : معرفش هو قالى كدا وبس..... ثم تابع بشراسه...... بس والله لو كتب كتابه بجد لكون انا كمان كاتب كتابى عليكى واللى يحصل يحصل
********************
علم الجميع بخبر زواج "على" من جورى تحت صدمتهم ودهشتهم من هذا القرار ولكن تحت نظرات "على" لم يقدر احد على الحديث او النطق
ذهب "على" ومن معه الى المأذون وانتهى المطاف ب بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير....
انقض اياد عليه وهتف مسرعا : انا كمان عايز اتجوز مليش دعوه
وافق "على" وتم كتب كتاب سيلا واياد تحت دهشه سيلا مما يجرى حولها وعدم فهمها بشئ
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة