-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق - الفصل الثانى والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة في موقعنا قصص 26 مع الفصل الثانى والعشرون من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق ، هذه الرواية مليئة بالعديد من الأحداث الرومانسية والمثيرة والعودة للإنتقام واسترداد الحقوق.

رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الثانى والعشرون

تابع من هنا: روايات رومانسية جريئة 

رواية عاد لينتقم - شيماء طارق
رواية عاد لينتقم - شيماء طارق

 رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق - الفصل الثانى والعشرون

فتح احد الاشخاص باب السياره وقام بسحب جورى مسرعا ونظر الى ساره وهتف بقوه : قولى للبشمهندس يظهر هنرجعله الحلوه ديه ولو مظهرش فى خلال 24 ساعه يبقى يقراء الفاتحه على الحلوه...
وقام بسحب جورى وسط بكاءها هى وساره وركب سيارته واختفى.....
ساره ببكاء : يالهوى اعمل ايه انا دلوقتى
ترجلت من مكانها وجلست مكان جورى وقامت بالقياده واثناء سيرها قامت بالاتصال على اخيها
رن هاتفه وهو مازال يتحدث مع "على" بغضب من تصرفاته
رامى : ايوه يا ساره
سارت ببكاء : رامى الحقنى جورى اتخطفت
وقف رامى مسرعا واخذ يوزع نظراته بين "على" ومروان الذين نظرو له بإستغراب ولكنه اكمل حديثه مع اخته : ازاى دا حصل
ساره : كان فيه ناس قطعت عليا الطريق... وقامت بقص ما حدث لاخيها ...
رامى : واياد فين
ساره : اياد مع سيلا ببكاء فى العربيه التانيه هتعمل ايه دلوقتى
رامى : روحى الفيلا عند اياد وخليكى هناك ومتتحركيش وانا هتصرف
ساره : هتوصل ل "على" ازاى
رامى بغضب : خلاص يا ساره هتصرف قولت اقفلى دلوقتى...... وقام بإغلاق الهاتف
"على" بترقب : حصل ايه
رامى بغضب ف لو ظل "على" مختفى لم يحدث كل هذا : خطفو مراتك يا بشمهندس عارف يعنى ايه خطفوها.... بيقولولك لو مظهرتش خلال ال 24 ساعه الجايين يبقى تقراء عليها الفاتحه تقدر تقولى هتتصرف ازاى.. ولا اقولك سيبها ليهم هى كدا كدا بنت شادى واهو تبقى حققت انتقامك
على : اايه
مروان : جورى....
رامى : الصراحه برافو عليكو وصلتو للى انتو عايزينه انتو الاتنين بتنتقمو من شادى واللى هيروح ضحيه انتقامكو انسانه بريئه كل ذنبها انها حبيت واحد عايز ينتقم من ابوها فيها والتاتى اتعاملت معاه على انه اخوها بجد وفكرت انه ممكن يكون سند ليها
مروان : انا جوزتها :"على" عشان تبعد عن شادى لانى عارف ان وجودها معاه هيخليها ديما فى خطر
رامى : ياريت كنت سبتها مع شادى ومرمتهاش ب ايدك فى النار
كان "على" يستمع لهم ولكن عقله مشغول بما حدث قلبه ينتفض من الخوف على حبيبته نعم هو اعترف الان انها حبيبته ولكن هل ستظل معه ام خطى الفراق اول سطوره.....
وقف من جلسته وتوجهه بإتجاه الباب : مروان سلم الورق كله ل رامى.... وانت يا رامى وصل الورق ل حسام وبلغه با اللى حصل واول اما توصل ليه اتصل بيا على طول
فتح الباب وتوجهه للخروج ف هرول اليه رامى
رامى : انت رايح فين
على : هرجع مراتى....... وتركه وغادر مسرعا بعد ان سحب من يديه مفتاح سيارته وسحب هاتف ابراهيم منه
مروان هو الاخر : يلا بسرعه مفيش وقت"على" وجورى كدا فى خطر هى معاهم وهو رايح ليهم
******************
شادى على الهاتف : يعنى ايه تخطفو بنتى
الباشا : انت فشلت واتكشفت يا شادى خلاص ومش هسمح لاى شئ انه يكشفنى
شادى : بنتى خط احمر انا سلمتكو مروان لانه مش ابنى انما جورى لا
الباشا : مش انت اللى تقول يا شادى وقتك خلص حياتك نفسها هتخلص كلها مسئله وفت مش اكتر لو فعلا عايز بنتك عايشه اوصل لابن الدالى اللى انت فشلت فى قتله لتانى مره
شادى : اجيبه منين محدش يعرف مكانه
الباشا : خلاص يبقى بنتك الضحيه الجديده... جهز نفسك عشان تستلم جثه بنتك...... وقام ب اغلاق الهاتف
شادى بصراخ : لااااااا مش بتد دا كلن وبنتى تروك لاااا..... توجهه الى غرفته ونظر الى صوره زوجته...... بنتك هتموت خلاص وهبقى انا السبب بردو كنت سبب فى موتك ودلوقتى هبقى السبب فى موت بنتك عشان معرفتش اقتل ابن الدالى عرفتى دلوبتى ان كل اللى بيحصلى فى حياتى بسببه ايوه بسببه انا دخلت العالم دا وبسببه انا بقيت بتاع سلاح وقاتل محترف وبسببه انتى موتى وبسبب ابنه بنتنا هتموت.... سامحينى يا ناهد معرفتش احمى بنتنا...
*********************
بتقولى ايه........
هتف بها اياد بعد ان قام بالاستفسار عن جورى
ساره ببكاء : اتخطفت
تركها اياد تقص ما حدث على مسامع السيدات وتوجهه للاتصال بشقيقه ليخبرن عما يحدث معه
ماجد : اياد لسه مفيش اثر ل "على" لما اوصل ل حاجه هبلغك طمن اللى عندك وخلاص
اياد : ماجد جورى اتخطفت
ماجد : بتقول ايه..ازاى دا حصل
اخبر اياد ماجد ما قالت ساره فتحدث ماجد بقلق واضح من نبره صوته : وساره كويسه
اياد : يابنى ساره كويسه بس جورى اتخطفت احنا فيه ايه وانت فى ايه
ماجد : خلاص اقفل اقفل خلى بالك من البنات ومحدش يخرج وانا هتصرف......وقام ب اغلاق الهاتف مع اياد
ماجد : اجيبك منين انا دلوقتى يا "على"
رن هاتف ماجد من جديد
ماجد: الوو.....ايوه يا حسين.......لا لسه مش لاقين "على"....تابع انت الشركات ولو احتاجت حاجه كلمنى او كلم مصطفى ......تمام لما الاقيه هطمنك...مع السلامه..
ما ان اغلق الهاتف مع حسين حتى صدح صوت الهاتف مره اخرى معلنا عن اتصال آخر
ماجد وهو ينظر للهاتف : هو فيه ايه هو النهارده يوم الاتصال العالمى ولا ايه...ثم قام بالضغط على زر الاجابه
ماجد : ايوه يا ابراهيم
على : انا مش ابراهيم انا"على" انا دلوقتى فى طريقى ل فيلا شادى النجار حصلنى على هناك....وقام ب اغلاق الهاتف
نظر ماجد الى الهاتف بعدم فهم ولكنه قام بتشغيل سيارته مسرعا وهو يهتف : ينهار اسود دا شكله يوم مش معدى.....ربنا يستر
**************************
توجهت كعادتها الى المشفى فتحت باب غرفته ولكنها لم تجده اسرعت بالبحث عنه الى ان وجدت امامها الطبيب المعالج له
نور : دكتور يا دكتور
التفت لها ابراهيم وصدم من رؤياها امامه ف بالتاكيد هى توجهت الى غرفته ولم تجده كيف سيبرر لها عدم وجوده
ابراهيم : خير
نور : فين..فين مروان..نروان مش موجود فى اوضته
صمت قليلا ثم قال : مروان فاق ودلوقتى خرج من المستشفى
نور : فاق ومحدش بلغنى ليه
ابراهيم : نور انتى عارفه فيلا المنشاوى
نور : ايوه
ابراهيم : روحى هناك هتلاقى سيلا واستنو لاخر اليوم وبعدين هتفهمو كل حاجه
نظرت له نور وكأنها تخبره انت عبيط
هيما : يابنتى اخلصى بقى انا عارف هترفض على ايديكو من الشغلانه ديه اخرجى من المستشفى بسرعه عشان لو وصل ليهم ان مروان بخير هتبقى انتى فى خطر زى جورى ولو وصل لاداره المستشفى ان مروان مكانش فى غيبوبه انا اللى هبقى فى خطر امشى بقى
نظرت له بعدم فهم وكانت ستتحدث الى ان قاطعها : مش وقت نقاش وجدال خالص اقولك روحى ل "على" وهو هيعرفك.....
ذهبت من امامه وعلى ملامحها الاستغراب الشديد من طريقته وعدم الفهم لما يحدث ولكنها توجهت الى فيلا المنشاوى علها تجد اجابه.....
ابراهيم لنفسه : انا مالى ومال الطب ما كنت قاعد فى بيتنا يقولو الفاشل راح والفاشل جه...
اتى اليه احدى الممرضين : دكتور محتاجينك فى الطوارئ
ابراهيم : ابو الدكتور على اللى عايز يبقى دكتور
...وتركه وهرول ليرى المرضى
الممرض : ربنا يشفى...
*************************
تبكى وهى جالسه فى احد اركان هذه الغرفه المظلمه تتمنى ان ينجدها احد وان يأتى حبيبها لكى يخلصها من بين براثن هؤلاء الناس
استمعت لصوت الباب يفتح ويدلف منه احدى الاشخاص
= ابوكى مفكر ان انا ممكن اسيبك وابعد عنك طلبت منه اتجوزك بس اخوكى رفض مروان وقف قدامى وقدام شغلى وعشان كدة قتلته متستغربيش كدا ايوه انا اللى قتلت مروان وانا اللى قولت للراجل اللى ابوكى بعته يقتل مرات الدالى انه يقتل مامتك كمان وانا اللى هقتل ابوكى وكمان هقتل جوزك بس متقاطعيش وقولى يارب..وبعد اما اقتل جوزك هتجوزك لان قلبى منشغلش من بتد مرات الدالى الا بيكى شوفتى بيترمى تحت رجلى ستات اشكال والوان والغبى دا......وهو يشير الى قلبه....ميدقش الا ليكى بعد كل السنين دى فيكى ايه زياده انا مش عارف
جورى : انت مين
=انا مندوب عزرئيل وهموتك بس اما اريح قلبى بيكى الاول
جورى : انا عملتلك ايه
= انتى معملتيش بس ابوكى عمل كتير ابوكى غبى وبسببه البوليس بقى يدور عليا وقرب يوصلى واخوكى كان بيشتغل معايا بس ل صالح ابن الدالى اللى هو جوزك اللى اخدك منى مكفهوش ابوه زمان ياخد حببتى وشغلى يجى ابنه ياخد منى اللى حبيتها ويعمل زى اللى عمل ابوه
جورى : انا معرفكش
= بس انا اعرفك بس مش مشكله هعرفك بنفسى كدا كدا هتبقى مراتى.....انا سامح الباشا....احفظى اسمى كويس عشان مش هتنطقى غيره
جورى : انت مفكر ان "على" هيسكت
="على" ب مجرد انه يظهر بس رجالتى هتقوم معاه بالواجب......اقترب منه وقام بإمساكها من فكها.....تانى مره بوقك الحلو دا مينطقش اسم راجل غيرى عشان متندميش على اللى هيحصلك يا حلوه
جورى : انت مريض
سامح : مريض بحبك ومش هسمح ل حد ياخدك منى الا بمزاجى .......ثم تركها وغادر الغرفه....
بينما هى ظلت تبكى فى مكانها وتناجى ربها ب ان يخلصها من هذا المأذق سريعا...
***********************
توجهه الى فيلا النجار ومعالم وجهه لا تبشر بالخير....حاول الحرس منعه من الدلوف ولكنهلم يبالى لهم وقام باقتحام الفيلا بسيارته...
ترجل منها مسرعا ودلف الى الداخل فوجد شادى فى طريقه للخروج
تسمر مكانه عندما وجدن يقف امامه بشموخ وهيبه مثل ابيه...
شادى بصدمه: "على"
على : تؤ تؤ موتك....ثم اكمل بقوه وحدهفى صوته....فين مراتى
شادى : هى مش عندك
اخرج "على" من ملابسه المسدس الخاص به ووجهه الى رأس شادى : مش هتكلم كتير فين مراتى
....وصل الى للفيلا وترجل مسرعا توجهه الى الداخل وما ان شاهد"على" يخرج السلاح هتف مسرعا
ماجد : "على" نزل السلاح
"على" بغضب وقد احمرت عينيه بشده وقال بصراخ : انطق فين مراتى خطفتها فين
شادى : وهو انا هخطف بنتى
على : واطى وتعملها...وقام بسحب المسدس معلنا عن انه سيقوم بقذف اول رصاصه
شادى بصراخ : لااا لاا جورى عند الباشا هو اللى خطفها
على : وفين الباشا دا
شادى : دااااا
على وهو يشير بالمسدس:اخلص
شادى : معرفش خطفها فين والله ما اعرف
على : وهو هيخطفها ليه وهى بنتك يعنى بنت راجل من رجالته
شادى : عشان بيحبها وعايز يتجوزها.....
جن جنون "على" بعد سماعه لهذه الكلمات وقام بإطلاق الرصاص ولكن يد ماجد هى من منعت استقرار الرصاصه فى رأس شادى بعد ان رفعيد "على" لتنطلق الرصاصه فى الفراغ
ماجد : مش هيفيد ب حاجه قتله المهم دلوقتى نقدر نوصل ل جورى
قاطع حديثه هو صوت الهاتف فقام "على" بالرد مسرعا
رامى : "على" اسمعنى كويس انا روحت ل حسام وهو كان بيراقب الباشا ورجالته وفعلا رجعلته دخلت المزرعه ببنت نفس موصفات جورى ودلوقتى حسام بعد اما شاف الورق وعرف ان جورى مخطوفه جاب امر بالقبض على سامح الباشا.....
على : وعنوان المزرعه ديه ايه
رامى : مش لازم تيجى وجودك مش هيفيد ب حاجه حسام قال انه مسئول عن رجوعها بسلامه
على : العنوان يا رامى اخلص
اغلق رامى الهاتف قبل ان يمليه العنوان فهو يعلم ان صديقه لن يتفهم الوضع وسيأتى مهما كلفه الامر من خطوره
القى "على" الهاتف ارضا بغضب ثم اسرع بالامساك ب شادى
على : مزرعه الباشا عنوانها ايه
شادى : معرفش
ضغط "على" على عنقه وهو يهتف بغضب
على : وربى اقتلك ومايهمنى حد انطق فين العنوان
شادى وهو يحاول تخليص نفسه : حاضر هقولك بس ابعد عنى
ابعد"على" يديه عن عنقه ف اخبره شادى بالعنوان فتوجهه "على" مسرعا الى السياره وهو يهتف
على : ماجد هاته معاك متسيبهوش.....
توجهه ماجد وهو يمسك شادى من ملابسه : انت ايه مش خايف على بنتك
شادى : حتى لو وصلنا ل مكانها ف سامح الباشا مش بيهزر وعندو استعداد يموت الكل
ماجد : انت مش طبيعى اكيد..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والعشرون من رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية عاد لينتقم بقلم شيماء طارق
تابع من هنا: جميع فصول رواية أنت لى بقلم منى المرشود
تابع من هنا: جميع فصول رواية آدم بقلم جودى سامى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة