-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية اعشقك إلي النهاية - لولو الصياد - الفصل الثالث

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة لولو الصياد والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات ؛ وسنقدم لها الفصل الثالث من رواية أعشقك إلى النهاية بقلم لولو الصياد هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية اعشقك إلي النهاية بقلم لولو الصياد - الفصل الثالث


رواية اعشقك إلي النهاية - لولو الصياد
رواية اعشقك إلي النهاية - لولو الصياد

رواية اعشقك إلي النهاية بقلم لولو الصياد - الفصل الثالث

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
سقطت هايدى مغشيا عليها ...
شهرزاد. ..هايدى الحقها يا مالك. ...
اقترب منها الجميع وكان مالك يهم بحمل هايدى بين ذراعيه ليدخلها الى الغرفه مرة اخرى ولكن ...
يوسف بلهجة لا تقبل النقاش ....متقربش منها يا مالك انا هشيلها ...
ابتعد مالك للخلف وهو ينظر الى صديقه باستغراب شديد ....
حمل يوسف هايدى الى الغرفه وقامت شهرزاد بفحصها واعطائها الدواء وبعد ذلك خرجوا جميعا ليتركوها ترتاح ...مرت بعض الوقت يتحدثون عما حدث ولكن لم يتوصلوا الى شىء فستاذن يوسف للذهاب الى المنزل على وعد منه ان ياتى بالصباح ........ذهب يوسف الى منزله وهو يشعر بثقل كبير على قلبه ....
كانت شهرزاد تضع راسها على صدر زوجها قبل النوم ....
شهرزاد ...تفتكر هايدى هتتجوز يوسف وهتقدر تسامحه...
مالك...مش عارف اتمنى كده علشان تقدر تكمل حياتها....
شهرزاد....بس اللى عمله يوسف صعب اوى يا مالك....
مالك...ربنا يهديهم هما الاتنين ....
شهرزاد. ...يارب ......
.........
وصل يوسف الى المنزل وجد اخيه الاصغر سيف يجلس بالحديقه حزين ...
اقترب يوسف من اخيه وجلس بجانبه ....
يوسف....مساء الخير. ..
سيف ....مساء النور. ...
سيف هو شاب فى 18 عشر من العمر يتسم بالطيبه والانطواء يحب يوسف بدرجه كبيرة ويعتبره مثله الاعلى رغم ان والدته تحاول بكل الطرق ان تزرع الكراهية فى قلبه ضد اخيه .....
يوسف ...مالك شكلك زعلان ليه ..
سيف ...مفيش حاجه ...
يوسف. ..لا فيه واتكلم على طول...
سيف ...تعبان اوى يا يوسف ماما مش رحمانى ...
يوسف ...حصل ايه تانى ....
سيف ..فى رحلة تبع الكليه وانا نفسى اروح اغير جو وماما مصممه انى مروحش .....
يوسف ....وانت عاوز تروح ...
سيف ...ايوه ...
يوسف ...يبقى تجهز نفسك للرحله وسيب امك عليا ومتنساش ان انا الوصى عليك مش هى وكمان اللى انت عاوزه انا هعمله ليك ....
سيف وهو يحتضن أخيه بقوه...متشكر اوى يا يوسف ربنا ما يحرمنى منك ابدا. ..
يوسف ...ولا منك يله اطلع نام بئه ...
سيف ..اوكي تصبح على خير. ..
يوسف ...وانت من أهله. ....
صعد سيف الى الاعلى وترك يوسف وحده بتذ كر حديث هايدى وانها اخت ذلك الشاب الذي مات بذلك الحادث فى ذلك اليوم المشؤوم .....
رجع يوسف بذاكرته الى الخلف يتذكر ذلك اليوم وما حدث به ......
فلاش باك ....
كان يوسف يجلس بشركته حين جاء له اتصال هاتفى من زوجه ابيه تخبره بان والده تعرض لازمه قلبيه وانه نقل الى المشفى فى حاله خطره ...
نزل يوسف مسرعا من الشركه وركب سيارته بسرعة متوجها الى المشفى نعم كان يقود السياره بسرعه رهيبه وفجأة من العدم وجد شاب يقطع الطريق دون ان ينظر الى السيارات القادمه حاول كثيرا يوسف ان يضغط على فرامل السياره حتى لا تصتدم به ولكن لم يستطيع ان يوقف السياره نهائيا وصدم ذاك الفتى بقوه فسقط على الاسفلت ساقطا فى دمائه لا روح به اجتمعت الشرطه وبالفعل ذهبوا الى القسم وتم القبض عليه ولكن أقروا ان حادث سير حدث بالخطا وان الشاب هو المخطىء لانه لم يتبع إشارة المرور وخرج منها يوسف ولكن لم يكن يوما سعيدا بما حدث وانما حزن بقوه عليه وحاول ان يعوض والد بالمال ولكنه رفض بشده ولكن اقسم اننى تبرعت باكثر من 2 مليون جنيه على روح ذلك الشاب حتى اشعر ببعض الراحه اقسم اننى لم اكن قاتل وإنما كان قدر وخطأ من الجانبين منى ومنه .....
باك ....
والان ماذا افعل اولا مات شقيق هايدى على يدى ..
والان قمت باغتصابها بابشع الطرق اننى نادم على ما فعلت واتمنى ان اصلح كل شيء .....
يارب ساعدنى حتى اتخلص من عذابى هذا
..........
فى منزل مالك ......
استيقظت هايدى من نومها وجدت ان الظلام يحاوطها وتذكرت ما حدث وانها سقطت مغشيا عليها تحاملت على نفسها وقامت متجهه الى الخارج باقل صوت لم ترد ان تقوم باحداث اى ضجه حتى لا يستيقظ اى شخص بذلك المنزل فتحت هايدى باب المنزل وتوجهت الى الخارج بخطوات بطيئه نتيجة الى تعبها وارهاقها الشديد خرجت من الفيلا بالكامل ومشيت خطوات قليله حتى وجدت تاكسى ركبت هايدى معه وطلبت منه ان يوصلها الى المنزل وبالفعل مر بعض الوقت ووصلت هايدى الى المنزل ونظرا لحالتها وانه لم يكن معها اى مال فطلبت من حارس العقار ان يحاسب التاكسى وانها سوف تعطيه المال بعد ذلك ....
صعدت هايدى الى الشقه وطرقت الباب على جارتها التى دائما كانت تترك لديها نسخة احتياطية لمفتاح الشقه فى حال حدث شىء وهى غير موجودة اخذت هايدى منها المفتاح بعد الاعتذار عن الإزعاج فى ذلك الوقت ....
فتحت هايدى باب الشقه ودخلت واغلقت الباب خلفها كانت تمشى بخطوات مترنحه حتى وصلت الى غرفه والديها فتحت الباب ودخلت ترتمى على التخت فى بكاء مرير وحزن لا نهايه له كانت تشعر وكانها تضع راسها فى حجر والدتها وهى تربت على راسها تحاول تهدئتها كما كانت تفعل وتسمع صوت والدها الجميل وهو يتلو ايات من القرآن الكريم لم تشعر بهايدى بالراحه منذ ايام سوى الان وهى بغرفه اعز الناس ولم تشعر كيف غفت ونامت نوم عميق تتمناه منذ زمن طويل .......
.......
فى اليوم التالى استيقظت شهرزاد وتوجهت مباشره الى غرفه هايدى حتى تطمئن عليها ولكن الغريب والمثير للدهشه انها وجدت التخت فارغ وهايدى غير موجودة خرجت مفزوعه لتخبر زوجها بذلك....
شهرزاد. ..مالك الحقنى ...
مالك بفزع ...ايه فى ايه يوسف حصله حاجه...
شهرزاد. ..لا يوسف كويس بس هايدى مئ موجودة هنا واضح انها مشيت واحنا نايمين....
مالك...هتكون راحت فين دى دى لا معاها فلوس ولا اى حاجه هتروح فين وهى تعبانه كده....
شهرزاد. ..مش عارفه اتصل على يوسف يمكن يعرف هى فين او يروح على عنوانها يطمن عليها انت عارف ان البنت تعبانه والحركه غلط عليها ...
مالك...حاضر حاضر. ...
اخرج مالك هاتفه المحمول...واتصل برقم يوسف. ...
......
كان يوسف يجلس على طاوله الافطار هو وسيف وزوجه ابيه تلك المراه الشريرة التى تتسم بحبها للمال وحقدها الشديد على يوسف وكانت تدعى سمية. ...
سميه ....انا عرفت من سيف انك موافق على الرحله رغم اعتراضى ...
يوسف ببرود...لان هو عاوز يروح يبقى خلاص ...
سميه ...يعنى ايه ماليش اى كلام على ابنى وانت الامر الناهى هنا....
يوسف ....اولا حضرتك والدته على عينى وراسى بس سيف مش صغي ولا بيبى علشان تعمل حظر عليه ...
ثانيا ...انا الوصى على سيف لحد 21 سنه وانا اللى اوافق او ارفض على اى حاجه تخصه ولو انا عارف انها حاجه هتضره كنت رفضت وقلت لا انما انى ارفض زى حضرتك لمجرد السيطرة وبس لا ومش هقبل ابدا انك تعملى كده مع اخويا وتمحى شخصيته ....
سميه ....ماشى يا يوسف بكره نشوق ...
وقامت من مكانها وهى تشعر بانزعاج شديد....
سيف ...ههههههه شكلها هتقتلك ...
يوسف...متقدرش لو كانت تقدر كانت عملتها من زمان اوى ....
سيف ....بحزن...كان نفسى تكونوا كويسين سوا لان انتم الاتنين اهم حد عندى ....
يوسف ...ان شاء الله يا سيف اهم حاجه انت ركز فى دراستك ولو احتجت حاجه كلمنى ...
سيف...ربنا يخليك ليا يا يوسف انت زى بابا بالظبط الله يرحمه. ...
يوسف ...الله يرحمه انا هقوم بئه اروح الشغل ...
سيف ...ربنا معاك يارب......
.....
خرج يوسف من الفيلا وركب سيارته حين سمع صوت هاتفه المحمول يعلن عن وردود اتصال من صديقه مالك...
يوسف...الو صباح الخير. ..
مالك...صباح الخير يوسف الحقنى مصيبة. ..
يوسف بفزع...هايدى حصلها حاجه اتكلم ...
مالك...معرفش صحينا من النوم لقيناها مش موجوده ومعرفش راحت فين ...
يوسف ...يعنى ايه اختفت وانتم كنتوا فين. ..
مالك...انا اسف يا يوسف بس هى كانت نايمه ومتوقعناش انها تخرج ...
يوسف...خلاص محصلش حاجة انا هكلم الشركة واعرف عنوانها واروح ليها اطمن عليها...
مالك...ابقى طمنا عليها ...
يوسف ...حاضر. ...
اغلق يوسف الهاتف واتصل بالشركه وعام منهم عنوان هايدى وذهب الى هناك مباشره رغم علمه ان ذلك اللقاء لن يكون مبشر بالخير ولكن لابد من الاطمئنان عليها .........
كانت هايدى تغط فى نوم عميق حين فاقت على طرقات عاليه لصوت باب الشقه والجرس ولكنها لم تتحرك من مكانها لا تريد ان ترى اى شخص ولا ان تتحدث مع اى شخص اى ان كان تريد ان تكون وحيده تستمع بدفىء والدها ووالدتها فقط ولكن الطرقات لم تتوقف بل تزداد وتزداد تاففت هايدى وقامت من مكانها ببطىء تتجه الى باب الشقه تفتحه بقوه لترى من ذلك المزعج الذى لا يتوقف عن طرق الباب هكذا ...
فتحت هايدى الباب وصعقت من الطارق فلم يكن سوى يوسف رجعت هايدى الى الخلف بفعل الصدمه والخوف ....
هايدى ...انت عاوز ايه . وجاى هنا ليه. ..
دخل يوسف الشقه واغلق الباب خلفه...
يوسف. .بعصبيه ...بقالى ساعه بخبط ايه ده كله مش سامعه...
هايدى ...مش عاوزه اشوف حد وبعدين انت مالك بيا وجاى هنا ليه ....
يوسف وهو يتقدم منها وهى ترجع الى الخلف حتى سقطت على كرسى خلفها ....
توقف يوسف عن التقدم وجلس على كرسى مقابل لها ينظر لها بدقة يلاحظ ارتجاف شفتيها ويديها ونظرات عيونها المرتعبه الزائغه ......
يوسف....انا جاى علشان اطمن عليكى وكمان علشان نتفق على ميعاد كتب الكتاب. ...
هايدى بغضب .. .مش عاوزك تتطمن عليا وكمان انا قلت ردى قبل كده ومش هتجوزك لو اخر رلجل في الدنيا. ...
يوسف ببرود وهو يضع ساق فوق الاخرى ....
يوسف....وهتكملى حياتك ازاى بئه ...
هايدى...حاجه متخصكش نهائى ...
يوسف. ...تمام يعنى انتى رافضه الجواز منى وكمان شايفه انك هتكملى حياتك عادى ...
هايدى ...ايوه هكملها عادى لو جه في يوم وحبيت اتجوز هقوله انى اتعرضت للاغتضاب ودى حقيقه ...
يوسف بغضب....تتجوزى ده فى احلامك انك تتجوزى حد تانى انتى ملكى لوحدى يا تتجوزينى انا يا تعيشى كده زى البيت الوقف لا عارفه تتجوزى ولا حتى تحبى اى حد....
هايدى ....مش مهم بس اهم حاجه متجوزش واحد خسيس زيك. ..
يوسف وهو يقف ويتجه الى باب الشقه...
يوسف. ...متاخديش كلامى هزار يا تكونى ليا وبس يا اما مش هتكونى لحد تانى ابدا وفكرى ووقت ما تحبى نتجوز هتلاقينى موجود وبالنسبة للشركة تقدرى ترجعى فى اى وقت. ..
وفتح الباب وخرج. .....
هايدى بغضب ...ربنا ياخدك يا شيخ منك لله ..........
.........
نزل يوسف الى سيارته واخرج هاتفه المحمول واتصل بصديقه مالك ...
مالك ...السلام عليكم. ..
يوسف. ..وعليكم السلام ...
مالك...ها لقيتها ولا لا وهى كويسة. ..
يوسف. ..اه الحمد لله لقيتها وكويسه جدا ...
مالك...وافقت على الجواز ولا لسه...
يوسف ...لا وانا كده عملت اللى عليا براحتها بقه ...
مالك....هى لسه متوتره وفى حاله صدمه واللى عدت بيه مش قليل وواضح انها اشتغلت عندك بدافع الانتقام بس للاسف انت رجعت نيلت الدنيا تانى ...
يوسف ...انا مش عارف انا بيحصلى كده ليه. ...
مالك...اهدى ان شاء الله كله هيكون تمام عملت ايه مع بنت خالتك ....
يوسف. ..والله ما انا عارف هعمل ايه المفروض انها هتيجى هى وخالتى من تركيا يوم الجمعه ونفتح الموضوع وكده. ..
مالك...وانت هتعمل ايه...
يوسف ...مش عارف حاسس ان دماغى هتقف....
مالك. . عاوز اسالك عن حاجة يا يوسف...
يوسف ...حاجه ايه دى اسال...
مالك ...انت بتحب بنت خالتك دى ...
يوسف ...بصراحة لا تصدق لو قلتلك انى مش فاكر شكلها اصلا بس انت عارف اللى فيها ....
مالك...عارف ان دى كانت امنيه والدتك بس انت كده بتظلم البنت دى لسه صغيره عندها 18 سنه وكمان انت كده بتظلم هايدى وبتظلم نفسك ....
يوسف بعصبيه...اعمل ايه الست هانم رافضه الجواز اعملها ايه ابوس ايديها....
مالك....وانت اللى عملته مش قليل يا يوسف وبعدين انت بزمتك هتتجوزها جواز طبيعى وتشهره قدام الناس....
يوسف....لا طبعا الجواز فى السر شهر كده وبعدين اطلقها علشان لو حبت تتجوز تتجوز وميبقاش فى مشاكل ليها بعد كده وكمان علشان محسش بالذنب. ..
مالك...تصدق عندها حق متوافقش على الجواز. ....
يوسف .بغضب..مالك فى ايه هو انت صاحبى ولا صاحبها ...
مالك....انت صاحبك بس ده حق ربنا وانت كده ظالم يا يوسف وانا مش علشان ارضيك هخالف ضميري. ...
يوسف ...خلاص يا عم انا هقفل مش ناقص محاضرة من سيادتك كمان ....
مالك...ماشى يا يوسف براحتك سلام..
يوسف. .....مع السلامه.....
.............
فى احدى الشقق الفاخره باحد الاحياء الراقية بمدينه القاهره ....
كانت تقوم من السرير الذى يجمعها بعشيقها السرى وترتدى روب حريرى تدارى به جسدها العارى .....
اشعلت سيجاره وجلست على الكرسى مقابل السرير تنظر الى ذلك الشخص الذى أمامها. ....
سميه ....مش عارفة اعمل ايه معاه مسيطر على كل حاجه....
الشخص . ...اصبرى شويه بس وكله هيتحل....
سميه ...بقالك سنه بتقول الكلام ده يا عباس ومفيش اى جديد. ...
عباس هو رجل اعمال فى 50 من العمر والمنافس الوحيد ليوسف بالسوق ويحاول بشتى الطرق تدميره هو وزوجه ابيه ويعمل أيضا بتجارة غير مشروعه وهى المخدرات .. ...
سميه ...لحد امتى مش كفايه دفنت شبابى مع ابوه واحلى سنين عمرى لا وكمان بوظت جسمى وخلفت له عيل على امل انى اخد نصيب كبير لكن الراجل العجوز المخادع مكنش سهل ابدا عمل وصية وخلى يوسف هو الوصى على اخوه وانا ايه ادانى ملاليم بس وانا اللى المفروض اخد كل حاجه مش كفايه استحملت عياه وقرفه ....
عباس ....مكنش ببلاش برده يا سميه انتى نسيتى كنتى ايه وبقيتى ايه ...
سميه...منستش كنت سكرتيره عنده حبيت عربيته وفيلته وفلوسه واتجوزته علشان أكون هانم واؤمر وانهى ويكون الكل تحت امرى وبعد ما يموت ويغور فى داهيه اورث ده كله لكن طلع حقير وكتب كل حاجه لابنه....
عباس ....لانه كان عارفك كويس وعارف اد ايه حبك للفلوس كبير ....
سميه ...حقى اتحرمت كتير وكان لازم احب الفلوس لازم اكون انا الكل فى الكل مش يوسف ...
عباس ...وهتعملى ايه....
سمية. ...وهو تنفث دخان سيجارتها..
سميه بحقد...لازم يوسف يموت وحياته تنتهى ولن اخوه هو الوريث هيورث مل حاجه ووقتها انا هتحكم فى سيف وفلوسه وكل حاجة وكده حقى يكون رجعلى ....
عباس ....دماغ شياطين. ...
سميه....بس انا محتاجه مساعدتك فى الموضوع ده....
عباس ..وانا موافق بس مش دلوقتي. ...
سمية. ..امال امتى .... عباس ...شهرين ....
سميه ...بعصبيه. ..كتير اوى ....
عباس ...مينفعش قبل كده لانى عندى صفقه مهمه اوى ومش عاوز اى حاجه تشغلنى عنها ولا اى حاجه تشوشر عليها و لازم ابعد عن اى نشاط اجرامى حاليا وحكايه قتل يوسف دى انا اول واحد هتسال فيها لانى المنافس الوحيد له فى السوق فلازم اكون بعيد عن اى خطر ...
سميه ...بس كتير جدا معنتش قادره استحمل...
عباس ...معلش يا سوسو فات كتير اللى خلاكى تستحملى كل ده مجتش على الشهرين دول ....
سميه ...اوك بس شهرين بس وبعدها نخلص من الكابوس ده. .........
..............
فى تركيا ......
فى احد الشقق الفاخره ....
خديجه ....مامى انا مبسوطه اوى اننا أخيرا هنرجع ونستقر فى مصر وهشوف يوسف وسيف....
خاله يوسف. ...الحمد لله انتى عارفه ان بعد وفاه باباكى خلاص معدش ينفع نقعد هنا ...
خديجه ...فعلا يا مامى. ...
خديجه فتاه رائعه الجمال بشعرها الاحمر النارى وعيونها الزرقاء ووجهها الابيض والنمش الذى يزين انفها وفمها الوردى المكتنز وجسدها الرشيق الذى يشبه عارضات الازياء ......
خاله يوسف....وكمان علشان خطوبتك انت ويوسف كفايه تاجيل لحد كده انتى اخيرا كبرتى ......
خديجه ...بس يا مامى انا......
الام...خديجه قلنا ايه قبل كده الموضوع اتقفل ومفيش نقاش هتتجوزى يوسف يعنى هتتجوزيه....
خديجه بغضب ....بس انا مش بحبه ابدا يوسف زى اخويا وبس.
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث رواية أعشقك إلى النهاية بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
حمل تطبيق قصص وروايات عربية من جوجل بلاي
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة