-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الثالث والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة فاطمة عادل ؛ وسنقدم اليوم الفصل الثالث والعشرون من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الثالث والعشرون

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل - الفصل الثالث والعشرون

 مرت سنه كامله علي فراقهما .. فهو تعلق بها كثيرا ولم يستطيع نسيانها حتي ذلك الوقت .. حاول ادم بعدما افاق من صدمة وفاة جده .. البحث عنها .. ولكن دون جدوي .. كان دائما يزور ساره .. التي لم تسترجع نطقها حتي الآن .. اما ريم فلم توقف التفكير به .. فهي تعمل من اجله مثلما تعتقد .. فلم تتوقف عن عملها في فيلا مدام اشجان .. رغم محاولات ايمن في الاعتداء عليها .. وذل اشجان لها .. وكثيرا ما قامت اشجان بخصم من راتبها الشهري ولكنها لم تعترض .. فكانت تعطي الراتب بأكمله الي سناء

وتأخذ مصروف يومي منها كإبنتها أميره .

............


استيقظ من نومه علي صوت هاتفه المزعج فأجاب بجمود : ايوه .. خير

السكرتيره : التعاقد انهارده يا ادم بيه وايمن بيه لسه مكلمني وعلي وصول .

اغلق ادم الخط بوجهها دون ان يضيف كلمه واحده .. دلف الي حمامه .. وخرج بعدما اخذ حمامه المنعش .. وبدل ملابسه الي بدله رسميه .. وارتدي حذائه الاسود .. وساعته السوداء .. ثم مشط شعره .. ونزل سريعا واخذ سيارته ال Jeep وتوجه الي الشركه .

وما ان دلف الي الداخل .. حتي صمت الجميع خوفا منه .. فهو لم يعد يتهاون مع اي خطأ .

وصل الي مكتبه وجد ايمن يحاول الاحتكاك بالسكرتيره


ايمن بابتسامه خبيثه : ايه رأيك اعزمك علي العشا انهارده .

ادم وهو يضع يد في جيبه والاخري يمسك بها جاكيته : طب ايه رأيك تعزمني انا .


ايمن بارتباك : ايوه .. ما انا جاي ادعيك بنفسي علي الحفله .. دعوة الموبايل مش من مقامك .. ولا ايه يا ادم باشا ؟!

ادم بابتسامة سخريه : ايوه طبعا يا ايمن .. تعالي خلينا نمضي التعاقد اللي هتموت وتاخده .

ايمن بابتسامه : والله يا ادم بيه انا نفسي من زمان ابقا شريك معاك في اي حاجه

ادم : طب يلا خلينا نخلص


دلفوا الي المكتب .. وقاموا بتوقيع الاوراق .. وخرج ايمن من الشركه .. وعلي شفتيه ابتسامه .. فاليوم يعتبر الافضل بالنسبة له .


..................

( في منزل الشيخ سعيد )

استيقظت من نومها لتؤدي فريضتها .. ثم امسكت بالمصحف وظلت تقرأ حتي أشرقت الشمس .. ثم اكملت نومها .. فلقد اعطتها اشجان اليوم اجازه .. بسبب الحفله التي سوف تقام بالفيلا .. وملابس ريم كتقليل من قيمتهم .. فقررت اشجان بأن تطلب فريق للخدم في هذا اليوم .. لم يمر كثيرا من الوقت .. حتي افاقتها سناء .

سناء بابتسامه: قومي يا حبيبتي .. ايمن بيه بره .. جاي ياخدك الشغل

انتفض جسدها فجأة

سناء باستغراب : مالك يا حبيبتي .

ريم بتوتر : ممفيش .. بس انهارده اجازه .

سناء بابتسامه : ايوه ما هو قالي انهم هيحتاجوكي .

ريم بتوتر : طب .. طب خليه يمشي وانا هروح لوحدي .

سناء : عيب يا ريم دا جايلك لحد البيت .. قومي بقا.

ريم بخوف : لا مش هروح معاه .. هروح لوحدي .

جلست سناء بجوارها : مالك يا بنتي .. خايفه كدا ليه ؟!

ريم بارتباك : ها لا مفيش .. بس قوليله يروح وانا هروح لوحدي


سناء : حاضر

تنهدت ريم بارتياح .. وخرجت سناء .. وهي تود معرفه سبب خوف ريم منه هكذا .

سناء بابتسامه : منور يا ايمن بيه .

ايمن : بنورك .. هي فين ؟!

سناء : هي قالت هتروح لوحدها .


ايمن وعلي شفتيه ابتسامه خبيثه : طيب علي راحتها .. استأذن انا .

سناء بعدم ارتياح : اتفضل

خرج ايمن من منزلهم الصغير .. وركب سيارته .

و


بعد قليل من الوقت .. خرجت ريم من المنزل .. متجهه الي الفيلا .. واثناء سيرها .. اذا بأحد يضع يده علي فمها فتغيب عن الوعي .. فيحملها ويضعها بسيارته .

.................

( في قصر الشرقاوي )

بدأت الترتيبات لاقامة خطبة احمد ورقيه وطارق ويارا .. فهو كان سيفتح موضوعهما منذ سنه .. ولكن وفاة جدها منعته .. فتقدم لخطبتها من اسبوعين .. فاستغل طارق الفرصه وتقدم هو الاخر .. ولكن عواطف رفضت ذلك .. لانه ليس بمستواهم .. ولكنها وافقت مع اصرار ابنتها.. والان ستقام خطبتهما معا بعد يومين .

تغيرت يارا بشده .. فلقد ارتدت الحجاب .. وبدأت تواظب علي صلاتها .. فطارق اخرج منها انسانه جديده .

اما رقيه .. فلقد ارتدت الخمار .. وبدأت تسمع لدروس اسلاميه علي الانترنت .. واي استفسار في الدين .. تود ان تعرف اجابته .. فكانت تبحث علي الانترت

كانت العائله بأكملها مجتمعه

.. ووالدة حمزه ووالده قد اتوا ليباركوا لمني .. الا ادم وسيف .. فذهبوا لاتمام بعض العمل .

اجتمعوا كبار العائله في داخل القصر .. اما الشباب فقد اجتمعوا في الحديقه

دق هاتف رقيه .. فنظرت اليه واحمرت وجنتها .

فمال حمزه علي اذنها وقال بصوت خافت : يا حلاوتك وانتي مكسوفه .

رقيه بعصبيه لتداري خجلها : واد انتا ابعد عني .

ضحك الجميع علي خجلها .

يارا بضحك : يا حلاوتك يا روكا وانتي مكسوفه .

هبت رقيه واقفه : تصدقوا ان انا غلطانه اني اقعد معاكوا .

حمزه بضحك : خدي بس .

صعدت رقيه ولم تعيرهم اهتمام .. ثم اجابت علي هاتفها .

احمد : كل دا علشان تردي .

رقيه بابتسامه : طب قول السلام عليكم حتي .. معلش .. اصل الكل متجمع عندنا في القصر .

احمد بابتسامه : طيب عامله ايه ؟!

رقيه : الحمدلله تمام .. وانتا ؟!

احمد بابتسامه : انا بخير طول ما انتي بخير .

صمتت رقيه فهي لم تعرف بماذا تبدأ حديث جديد .. وصمت هو الاخر .

رقيه : طب انا هقفل علشان عايزني تحت .

احمد بابتسامه : تمام .. خدي بالك من نفسك .

رقيه : حاضر سلام .

اغلقت الخط .. ونظرت في المرآه .. علي وجهها الذي توهج احمرارا .. فدلفت الي الحمام .. وغسلت وجهها .

...............

( في منزل ساره )

كانت ساره علي حالها .. تجلس علي فراشها .. ناظره الي الفراغ .. لم تخرج من غرفتها .. الا عند زيارتها للدكتور .. ولكن دون نتيجه .. فلم تجد اي تحسن .. دلفت سميره الي غرفتها .. ومعها الطعام .

سميره بحزن : يلا يا بنتي علشان تاكلي .

جلست سميره بجوارها .. فهي اعتادت علي عدم ردها .

سميره : يلا يا حبيبتي كلي .

لم تنظر ساره اليها .. وظلت علي حالها .. تحدق بالفراغ .

سميره بدموع : يا بنتي متوجعيش قلبي عليكي وكلي يلا .

ولكن ساره كانت كالمغيبه عنها تماما .. كل ما يشغل بالها هي ابنتها فقط .

.................

( في قصر الشرقاوي )

اجتمعت العائله علي الغداء بعدما غادر والدي حمزه .. ولكنه بقا معهم .. دلف سيف الي القصر .

سيف بابتسامه : مساء الخير .

الجميع : مساء النور .

وضع سيف جاكيته علي الاريكه .. وتوجه الي السفره وكاد ان يجلس ولكن منعته عواطف

عواطف بحزم : هقولك لحد امتا تغسل ايدك لما تيجي من بره .

جلس سيف علي الكرسي قائلا بابتسامه : يا ماما انتي مكبره الموضوع كدا ليه .. المهم انا عايزكوا في موضوع مهم .

عواطف : طب كل الاول وبعدين نبقا نشوف ايه الموضوع .

سيف بتجاهل لحديثها : انا قررت اتجوز .

ابتسم الجميع

حمزه بابتسامه : مبروك يا عم .. عقبالي بقا .. كلكوا عمالين تسقطوا ورا بعض .

ضحك الجميع علي كلامه .. فتحدثت عواطف

عواطف بابتسامه : سيبني انا بقا انقيلك العروسه .

سيف بابتسامه : ما انا لاقيت العروسه .

صفق حمزه ومعه يارا وادهم : اووووه

عواطف بابتسامه : من عيلة مين .. من مستوانا ولا اعلي ؟!

نظر سيف لها بحزن علي طريقة تفكيرها

سيف : انا اللي يعمني اللي هعيش معاها .. ميهمنيش هي من عيلة مين .

ع


واطف بحزم : لا بقا .. كفايه فرضتوا عليا حتة المحامي اللي هيعيش بنتي في شقه علي النيل .

يارا بعصبيه : ماما

عبدالرحمن : عواطف دي حياتهم .. مش هنتدخل فيها .

عواطف بعصبيه : نرميهم للنار وتقولي حياتهم .

مني : اهدي يا عواطف خلينا نعرف مين

عبدالرحمن بابتسامه : انا موافق يا ابني .. اهم حاجه ان انتا تبقا سعيد .

هبت عواطف واقفه : طيب بس انا مش راضيه عن الجوازه دي .

ثم صعدت الي غرفتها .

محمد بابتسامه : ها بقا قولي مين ؟!

حمزه بغرور : انا عارف .. بس مش هقولكوا .

يارا بسخريه : قول وحياة امك .. طب ما هو هيقولنا كلنا دلوقتي .. يا اهبل .

حمزه : حد شاف كرامتي يا جدعان .. انتو اخدتها تمسحوا بيها القصر ولا ايه ؟!

ضحك الجميع عليه .. فهو عندما يدخل القصر .. يجلب الفرح والسعاده معه .

سيف : خلاص هقول .

حمزه سريعا : آيه السكرتيره بتاعته .. كانت شغاله في الحسابات .. بس السكرتيره اضطرت تسيب الشغل وتسافر .. ولما رجعت ادم نقلها مكان تاني .. علشان حبيبة القلب متبعدش عنه .

ضحك الجميع علي طريقة حمزه .. فنهض حمزه .. واخذ كوب عصير في يده .. وركض سريعا .. فهو يعلم ان سيف لم يرحمه .

.................

( في منزل معزول في مكان فارغ من الناس )

دلف ايمن الي الداخل .. وهو حاملا معه الفاقده للوعي .. ثم وضعها علي الاريكه .. وبدأ يتحسس وجنتها باصابعه .. ثم اخفض راسه وطبع قبله علي شفتيها .. فدق جرس الباب .. فحملها سريعا .. وادخلها غرفة النوم .. ثم فتح الباب .. ولكن الصدمه الجمته .

ادم بصرامه : مين اللي معاك هنا دي ؟!

ايمن بتوتر : ها انا .. مفيش حد .

ادم بعصبيه : انا شايفك وانتا بتخطفها وبتحطها في عربيتك .

فلاش باااك..........

بعدما انهي ادم التوقيع معه .. كانت لديه بعض الاعمال القليله .. ثم انهاها .. وخرج من الشركه .. واثناء عودته .. لمح سيارة ايمن .. ولاحظ انه يحمل فتاه مغيبه عن الوعي .. ووضعها بالسياره .. فسار خلفه حتي وصل الي هنا .

بااااك.........

ايمن : لا صدقني مفيش حد معايا .

ادم : متأكد ؟!

ايمن بابتسامه وتوتر : ايوه .

ادم بابتسامه مزيفه : طيب .. اشوفك في الحفله بقا .. سلام .

ايمن بارتياح : سلام .

اغلق ايمن الباب .. ووضع يده علي صدره .. وتنهد بارتياح .. ثم دلف الي الغرفه .. وجلس بجوارها علي الفراش .. و وضع يده علي وجهها .

فيسمع صوت من الخارج .. فيفتح الغرفه ويجده امامه

.

.

.

يتبع

يا ترا مين ده ؟!

يا ترا ايه مصير ايمن ؟!

هل ممكن انهم يتقابلوا ؟!

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والعشرون من رواية سجين عينيها بقلم فاطمة عادل
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة