-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الثالث والأربعون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث والأربعون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد. 

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الثالث والأربعون

تابع أيضا: روايات إجتماعية
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الثالث والأربعون

بدرية فاجئت محمد برد فعل ماكانش متوقعه بإنها وطت تبوس رجل محمد وسط ذهوله فاضطر يرفعها ويوقفها
بدرية بعياط : رجعني يا محمد .. أنت ازاي قدرت تطلقني ! هاه ! تهون عليك العشرة بينا ! يهون عليك العيش والملح ! طيب أنا غلطت بس هل عقابي الطلاق يا محمد ؟رجعني بيتي وهعيش تحت رجليك باقي عمري كله ! بس أنت رجعني لذمتك ولبيتي .
محمد بصلها بذهول : أرجعك ! ده أنا حاسس إن أخيرا ربنا تاب عليا منك تقولي أرجعك ! بدرية أنا اديتلك فرص كتير أوي وأنتي فهمتيها إنها ضعف أو إنها قلة حيلة بس أنا ماكنتش عايز أعمل ده بس كنت باقي على بناتي والحمد الله سهر ومستقرة مع جوزها برا وربنا يسعدها وسمر وفضحت نفسها ودمرت حياتها فمعادش في شيء يجبرني أفضل معاكي .. خلاص يا بدرية كل الجسور والخيوط اللي بينا اتقطعت واتهدت .. شوفي وراكي ايه .
سابها ومشي وهي فضلت تعيط وبعدها راحت لبيت سميرة خبطت وفتحتلها وبصتلها باستغراب وبدرية بعياط : بالله عليكي يا سميرة تساعديني أنتي وأبو طه وتخلوا محمد يردني .
سميرة بصتلها كتير : طلعينا برا حساباتك يا بدرية .. أنتي أذيتيني كتير أنا وعيالي وعمري ما فكرت في يوم أردلك الأذية .. بس لحد كده وكفاية بقى لا يمكن أساعدك .. أنتي امبارح بس كنتي عايزة تلبسي بنتي فضيحة تانية وتتبلي عليها تاني أنتي وبنتك .. ما بتتعظوش من اللي بيحصل .. وادعي إني ماأقولش لكريم على اللي كنتوا ناويين عليه لأنه لو عرف مش هيسكت ومش هيعديها .
عبدالله من جوا : مين يا سميرة معاكي على الباب ؟
بدرية زقت الباب ودخلت بسرعة وعيطت لعبدالله : بالله عليك يا أبو طه تساعدني ! محمد بيسمع كلامك ولو قلتله يردني هيسمع منك ، ساعدوني وأوعدكم إني عمري أبدا ما هنطق بحرف في حق أمل تاني .
عبدالله بصلها بأسف : بعد ايه يا أم سهر بعد ايه ! بعد ما خربت وفضحتونا .. بنتك فضحتنا كلنا مش بس هي .. محمد مش منتظر مني أقوله يعمل ايه هو خلاص انفجر وفاض بيه .
بدرية حاولت تبوس ايده بس هو شد ايده ورجع لورا وهي بتعيط : بس أنت ساعدني .
عبدالله كشر : المرة دي مش هتدخل يا بدرية كل مرة بقول أساعد وربنا هيهديها وبكرا هتتوب وتعرف إن الله حق بس أنتي ما بتتعظيش لا أنتي ولا بنتك .. أنا آسف بس المرة دي مش هتدخل ولا هكلم محمد لاني صراحة لو هو كلمني وقالي عايز يردك أنا همنعه وكان المفروض من زمان أوي قلتله يطلقك يمكن كان عرف هو يربي سمر لوحده أو كانت اتربت مع أمل وبقى عندها أخلاق ومبادئ بدل ما هي بتكره الدنيا واللي فيها .. روحي يا بدرية ربنا يسهلك بعيد عننا .. كفاية بقى أذية وشر وحقد .
بدرية مشيت من عندهم ودموعها سابقاها ومش عارفة تعمل ايه ولا تروح فين ! مرات أخوها مش هتقبلها كتير !
راحت بيت أخوها وايدها على خدها وموبايلها رن فشافته كانت بنتها سهر ردت عليها بسرعة : سهر بنتي ازيك يا قلبي ؟
سهر بسرعة : ماما ايه صور سمر دي ! ايه الفضيحة دي ! ازاي سمر تتصور صور زي دي ؟ بكلمها مش بترد عليا !
بدرية بعياط : معرفش يا سهر مين نشرلها الصور دي ومين عايز يفضحها بالشكل ده !
سهر بزعل : ياما قلتلك يا ماما شدي عليها وبطلي دلعك ده فيها وأنتي ما سمعتيش كلامي ! المهم شريف عمل ايه ولا ما شافش الصور ؟
بدرية بعياط : طلقها .. وداها لأبوكي بهدوم بيتها وبشعرها ورماهاله .
سهر : لا حول ولا قوة إلا بالله .. قولتلك بلاها اللي باع أمل هيبيعها قولتيلي لا .. لا يمكن .. ده ذنب أمل يا ماما .. قولتلك بلاش تاخد خطيب أمل .. ما سمعتيش مني وقولتي بيحبها .. تقدري تقوليلي فين الحب ! يلا المهم بابا أخباره ايه ! عمل ايه !
بدرية عيطت : أبوكي طلقني يا سهر ورماني .
سهر شهقت : ايه ! طلقك ! ليه ! ما توصلش لطلاقكم يا ماما .
بدرية عيطت جامد : بيقولي أنا السبب ودي تربيتي وطلقني وضربي ورماني في الشارع بعد العمر ده كله يا سهر أبوكي يبهدلني كده .
سهر مصدومة : طيب يا ماما ليه ! بابا يطلقك ! أنا هكلمه .. اقفلي يلا خليني أكلمه .
سهر قفلت مع أمها وفضلت مصدومة شوية وبعدها اتصلت بأبوها اللي رد عليها وسلم عليها وبعدها سهر بلوم : بقى يا بابا بعد العمر ده كله تطلق ماما ! ده اسمه كلام يا بابا .. بعد العمر ده كله تستغنى عن ماما .
محمد بتعب : سهر يا بنتي أنتي ما تعرفيش حاجة ولا تعرفي اللي عملوه فاخرجي أنتي برا الموضوع ما تتدخليش فيه .
سهر باستغراب : ازاي بقى يا بابا ! مش دي أمي اللي رميتها دي ! ازاي يعني عايزني ما أتدخلش وأمي في الشارع ؟
محمد كشر : أمك مش في الشارع أمك عند أخوها وأنا هبعتلها مصاريفها وهتكفل بيها .
سهر برجاء: طيب ردها يا بابا علشان خاطري أنا .
محمد بغضب : خاطرك على عيني يا سهر بس رد مش هردها .. خلاص أنا ما صدقت طلقتها وأخدت الخطوة دي ولا يمكن أرجع فيها أبدا .
فضلت سهر تحاول تقنع أبوها بس كل محاولاتها فشلت ..

ماكس أخد كريم اللي قعده على كرسي حسب سياسة المستشفى وأمل اللي أخدت معاها شنطة كريم اللي فيها اللاب وحاجته لمعمل الأبحاث بتاعه ودخلوا ومعاه كريستينا وايزابيلا اللي يعتبروا متدربينه علشان يتخصصوا في نفس مجاله ..
دخلوا كان في مهندس شغال على الأجهزة
ماكس بص لكريم : ده معملي وزي ما أنت شايف كل الأجهزة عليها لوجو الجمجمة دي ومش عارف أفتح أي جهاز وده أكبر مهندس مختص من شركة مختصة كبيرة للبرمجة بس زي ما أنت شايف ماوصلش لأي جديد .. المشكلة إن أبحاثي و وتجاربي على الأجهزة دي وما ينفعش حد يشوفها لحد ما أسجلها باسمي أنت فاهمني ؟
كريم بصله : فاهمك أكيد .. ( بص لأمل ) طلعيلي اللاب بتاعي يا أمل اذا سمحتي وشغليه ووصليه بالجهاز الرئيسي .
أمل عملت اللي كريم قاله والمهندس وسعلها وكريم قرب من الجهاز وبدأ يشتغل بس ايده مضايقاه لأنه متعود يشتغل بايديه الاتنين وحس إنه ممكن مايكونش بسرعته المعتادة واللي هي أهم حاجة دلوقتي
مديرة المستشفى دخلت عندهم وبصتلهم : وصلتوا لأي جديد ؟ المهندس الجديد وصل لحاجة ؟
كريم بصلها : أنا أقدر أقتحم firewall(جدار الحماية) اللي عاملينه ونظام الحماية بتاعهم .
المديرة بصتله : طيب ليه اديتني انطباع بطريقة كلامك إن في مشكلة ؟
كريم بصلها : لأن فعلا في مشكلة أو أنا خايف من إنها تكون مشكلة !
المديرة باهتمام : ايه هي !؟
كريم بصلهم بثقة: الموضوع كله بيتخلص في حاجتين مهمتين وهما الذكاء والسرعة والحمد لله أنا أقدر ألعب قصادهم لكن حاليا ( رفع ايده ) خايف السرعة تخذلني .
المديرة قربت منه : أنت عمليتك نجحت وايدك بتقدر تحركها حسب ما فهمت .
كريم وضحلها : أقدر أحركها بس خايف مش هتجاريني بالسرعة .. أنا بمجرد ما هيعرفوا إني دخلت نظامهم هيحاولوا يوقفوني بكل الطرق وهنا الأسرع هيكسب .. بمجرد ما هدخل هيبقى الموضوع سباق .. وأنا بايدي مش هضمن السباق .
المديرة بصت لايزابيلا وطلبت منها اسم حقنة معينة وماكس اعترض : مالوش داعي .
المديرة بتهديد : أنا صرفت على أبحاثك ملايين ودلوقتي مهددة إنها كلها تروح في الأرض أنت مستوعب اللي بيحصل ؟! بعدين ايه اعتراضك ! الحقنة هتلغي الألم اللي في ايده وهتخليه يحركها عادي .
ماكس برفض : الحقنة دي بتخدر العصب لكن بعد ما مفعولها يروح هيتعب وأنا مش بفضلها .
المديرة : بس هو مش أي مريض حاليا ! بعدين سيبه هو يقرر .
كريم اتدخل : ايوه سيبوني أنا أقرر .. دكتور ماكس الحقنة دي ليها أضرار دايمة ؟
ماكس بتوضيح : مش دايمة لا .. لكن هي عبارة عن مخدر مش بوصفه لأي مريض عندي إلا للحالات القصوى .
كريم بإصرار : ماجاوبتنيش ليها ضرر دايم ؟ حاليا أنت مهدد وتهديد مش سهل فلو التمن هو شوية وجع لايدي أنا مستعد للتمن ده .. بس ده التمن فقط اللي مستعدله مش أكتر من كده يعني لو ألم فقط وهينتهي أنا موافق .
المديرة قربت من كريم : أنا دكتورة قبل ما أكون مديرة ولو الحقنة فيها ولو نسبة بسيطة من الضرر ليك ماكنتش هقترحها أبدا .. الحقنة تعتبر مخدر أو زي مخدرات .. سهل إدمانها جدا لكن أنت هتاخدها لمرة واحدة فقط وهتاخدها في ايدك هتوقف الألم وهتديك السرعة اللي أنت بتطلبها .
ايزابيلا وصلت بالحقنة وأمل بصت لماكس وسألته بخوف: فيها أي ضرر ؟ أنا محتاجة أسمع منك أنت الإجابة .
ماكس بصلها : ضرر دايم لا .
كريم ابتسم ومد ايده : يبقى ما تضيعش وقت أكتر من كده يلا .
ماكس حقن كريم وفك ايده من الجلفز اللي مغطي ايده بيها علشان يقدر يحركها بسهولة وغطوا مكان الجرح بلزقة صغيرة وكريم ابتسم وقفل ايده وفتحها كذا مرة وبص لأمل : إحساس جميل مفتقده .. نعم صغيرة الواحد مش بيحس بيها بس لما بيفقدها بيعرف قيمتها ايه !
قرب من الجهاز وبدأ يشتغل عليه و وراه وقف المهندس يتابعه
المهندس : برنامج ايه ده ؟
كريم بدون ما يرفع عينيه عن الشاشة : برنامج خاص بيا .
المهندس : أيوة يعني جيبته منين أنا أول مرة أشوفه !
كريم : ما أنا بقولك بتاعي يعني أنا اللي عامله .
المهندس : أنت اتخطيت كذا حائط بس لسه قدامك كتير .
كريم : أنا بعرف برنامجي عليه وهو بيكمل مش أنا .
المهندس : هيكمل ازاي لوحده .
كريم : زي ما أنا بقوله بيعمل .. حاجة تشبه للذكاء الصناعي .
المهندس : أنت لازم تعرفني البرنامج ده بيشتغل ازاي .
كريم بص لأمل : أمل فاكرة البرنامج اللي خليتك تصمميه وقت التدريب كله لوحدك ؟
أمل قربت : فاكراه .
كريم : في الشنطة في فلاشة عليها البرنامج ده طلعيها ووصليها بالجهاز التاني واعملي اللي علمتهولك بسرعة .
أمل طلعت الفلاشة عملت زي ما كريم طلب منها وهو شغال وبيكلمها بالعربي وهي بترد عليه
كريم بصلها : أمل ، وصلتي لايه ؟
أمل شغالة بسرعة : اديني لحظة .
كريم بتوتر : أمل مفيش لحظات انجزي .
أمل بتفتش فيه : لحظة يا كريم .
كريم كان هيقرب منها بس هي بصتله وابتسمت : خلصت .
كريم بص لجهازه وكلهم عينيهم متعلقة بكريم وأمل ومرة واحدة كل الأجهزة اشتغلت وكلهم فرحوا وصقفوا وأمل ضحكت وبصت لكريم : كريم ابعتلهم الايموشن ده .
كريم بصلها باستغراب : أنهي ايموشن .
أمل غمضت عين واحدة وطلعت لسانها بتشرحله شكل الايموشن ( 😜 ) : اللي فاتح عين وقافل عين ومطلع لسانه .
كريم ضحك عليها وهي بتقلد الايموشن وبعدها بص لجهازه وعمل حاجة عليه و وراها شكل الايموشن فهي : أيوة هو ده .
ابتسم وضغط على كذا حاجة وبعدها ضغط ( enter ) وبصلها : وصلهم الايموشن ده .
أمل ضحكت وهو بص لماكس : جهازك في أمان وأي حاجة على أجهزتهم أخدوها أنا مسحتها من عندهم .. طبعا إلا اذا كانوا أخدوا نسخة احتياطية برا أجهزتهم لكن كل اللي على الجهاز أنا مسحته .
المهندس بالانجليزية : أنت مين ؟ أنت لازم تقولي أنت عملت ايه بالظبط وازاي قدرت بسهولة تعمل كل ده ؟
كريم ابتسم : أنا واحد بيفهم في البرمجة مش أكتر ولا أقل .. ودلوقتي ( وجه كلامه لماكس ) هعملك برنامج حماية لا يمكن مخلوق في العالم حاليا يخترقه وده اعتبره كادو ( هدية) مني ليك ( بص لأمل ) اديني الفلاشة اللي معاكي يا أمل .
ماكس بصله بامتنان: أنا لا يمكن أقدر أرد الجميل بتاعك ده .. أنت أنقذتني وأنقذت المستشفى كلها .
أمل شالت الفلاشة من الجهاز واديتهاله وصلها على الجهاز الرئيسي وبدأ يشتغل عليه وسابه يكمل وبصلهم
المديرة : شاور واطلب أي طلب والمستشفى هتنفذ .
كريم ابتسم : مش محتاج أي حاجة متشكر .
المديرة بصتله بامتنان : أنت أنقذت المستشفى كلها من حقك تطلب أي طلب مهما يكون ، علاجك وعمليتك بالمجان وإقامتك هنا الخمس أيام اللي فاتوا .
كريم فكر وبصلها : الفلوس بالنسبالي مش قضية ومش مهمة .. بس أنتي ممكن تشوفي حد عنده حالة صعبة أوي وصاحبها مش هيقدر يوفر تمن علاجه وتعالجيه بالمجان .. يعني اللي كنتي عايزة تعمليه معايا اعمليه لحد محتاجه فعلا وساعتها أنا هكون أكتر من مبسوط .
المديرة ابتسمت وهزت دماغها : النهارده هطلب من كل قسم عندي يعمل عملية بالمجان لحد فعلا محتاجها .
انسحبت وسابتهم وكريم برنامجه خلص وفهم ماكس ازاي يتعامل معاه وبعدها رجع لأوضته وهو مبتسم
أمل بصاله : بحس إنك بتكون فرحان وأنت بتشتغل على اللاب .. بتكون مختلف مليان حياة .. صح ولا بيتهيألي ؟
كريم ابتسم وشدها عليه : أنا فعلا بكون كده انا بحب البرمجة والشغل على اللاب .. بحب المجال ده فعلا يا أمل ! وعلشان كده وقت التدريب كنت بختارلك فعلا أصعب برامج تعمليها .. عايزك تشاركيني مجالي ده وحبي ده وهوسي ده .. ولما نرجع الشغل بإذن الله هعلمك بالتفصيل كل حاجة أنا أعرفها .
امل باصاله بانبهار وفخر بيه : كريم أنت متخيل إنك لو علمتني أنا ممكن أجاريك في سرعتك دي ؟
كريم كشر : ليه لا ! أنتي اوريدي (بالفعل) ذكية وحابة المجال ده فليه لا !
أمل بحرج : مش هوصل لسرعتك دي .. كريم أنت بتشتغل على اللاب ما شوفتكش مرة بصيت للكيبورد وأنت بتكتب دي أبسط حاجة .
كريم ضحك : حبيبتي ده تعود .. لو جيبتي واحد كاتب مالوش في الكمبيوتر نهائي وقعدتيه فترة طويلة يكتب على الكيبورد هتلاقي ايديه حفظت أماكن الحروف تلقائي فده تعود مالوش علاقة نهائي بالذكاء .
أمل بإصرار : برضه مش هعرف أكون زيك .
كريم بحب : سيبي ده لوقتها .. الوقت كفيل .

نادر طلب من مروة تتغدى معاه وهي كالعادة بلغته يستأذن أبوها وهو بلغها إنه استأذنه قبل ما يكلمها فاتصلت بأبوها واستأذنته ونزلت معاه اتغدوا وطول الوقت ونادر سرحان ومش مركز معاها
مروة بضيق : في ايه يا نادر ! لو مشغول كنا اتغدينا في الشركة أو بلاها أصلا
نادر بصلها : ليه بس ! أنا كنت عايز أقعد معاكي وأتكلم معاكي
مروة كشرت : بس أنت ولا معايا ولا بتتكلم
نادر ابتسم : مروة أنا عايز أقولك حاجة مهمة بس صراحة خايف من رد فعلك
مروة قربت باهتمام : في ايه يا نادر ! أنت تقدر تقولي أي حاجة
نادر قرب منها وبص لعينيها : هو أنتي ممكن تبعدي عني لأي سبب !؟
مروة باستغراب : لا طبعا مش لأي سبب
نادر : امال ايه اللي ممكن يخليكي تبعدي عني !؟
مروة بتفكير : إنك تبطل تحبني .. أو تخوني .. أو أحس إني مفروضة عليك
نادر اتنهد : وطول ما أنا بحبك وبعشقك عمرك ما هتبعدي عني ؟صح ؟ حتى لو الظروف اللي حواليا مش كويسة ؟
مروة بحب : طبعا والمفروض تكون واثق من ده يا نادر .. طول ما بنحب بعض عمرنا ما هنبعد عن بعض .. أي ظروف تقابلنا هنواجهها مع بعض ايدينا في ايدين بعض
نادر ابتسم وبهزار مد ايده : طيب حطي ايدك في ايدي
مروة كشرت : بأسلوب مجازي مش حرفي
نادر ضحك وهو مهموم وهي بصتله أوي : قولي يا نادر مالك بجد ! ايه اللي تاعبك وشاغلك بالشكل ده ! دايما بحس إنك عايز تقولي حاجة وبتتراجع ! مش عايزة أضغط عليك وبقنع نفسي إنك لما تكون مستعد تشاركني فيها هتقولي .. أو بقول لنفسي ساعات إني موهومة بس أنت اهو أكدتلي إن فعلا في حاجة فقولي
نادر بصلها : طيب اوعديني تتفهمي اللي هقوله وأوعديني ما تبعديش عني بعد ما تسمعيه
مروة بصتله ومرة واحدة اتصدمت : أنت خونتني ؟أو كنت على علاقة بحد !؟صح ؟
نادر كشر : ده ايه الأفلام العربي دي ! يا بنتي لا الموضوع ما يخصنيش أنا بشكل شخصي يخص العيلة
مروة بنفاذ صبر : طيب قول بقى
نادر بصلها بعمق : أنا أمي مش ميتة يا مروة وعايشة
مروة بصتله بذهول وكملت :أبوك انفصل عنها لأنه خلفكم بشكل غير شرعي وخاف الناس تعرف صح ؟
نادر بصلها المرة دي وهو اللي مذهول : بجد أنتي بتتفرجي على أفلام عربي كتير ولازم تبطلي .. أبويا متجوز أمي بشكل طبيعي وخلفنا بشكل طبيعي
مروة كشرت : امال ايه طيب ! يعني والدتك عايشة ليه مخبيينها ! مطلقة ؟ عادي ! مالها ؟
نادر بصلها : عليها حكم بالإعدام وهربانة منه
مروة هنا اتصدمت وهو منتظر رد فعلها وهي فضلت شوية باصاله مش بتنطق لحد ما نطقت : وبتقولي أنا اللي بتفرج على أفلام عربي !
نادر كشر بضيق : أنا بتكلم بجد أمي هربانة من حكم إعدام وعلشان كده مخبيينها
مروة بذهول : طيب ليه ! عملت ايه !
نادر أخد نفس طويل : قتلت واحد
مروة هنا شهقت : قتل قتل بجد ! يعني قتل !
نادر بصلها : أيوة قتل بس مش مقصود يعني هو حاول يتهجم عليها وهي حاولت تدافع عن نفسها زقته وقع على راسه مات
مروة بصتله أوي : احكيلي يا نادر بالتفصيل اذا سمحت وليه إعدام ده كده دفاع عن النفس

نادر حكالها كل حاجة بالتفصيل الممل وكل اللي حصل لحد ما خرجوا من السجن وهي أخيرا فهمت لغز القبض عليهم كلهم والأفراج عنهم .. ما حاولتش قبل كده تتدخل لأنهم قالوا إنه موضوع ومشكلة تخص المجموعة واتحلت واللي أكد كلامهم القبض على مؤمن معاهم
نادر بصلها : طبعا كل اللي قلته لو اتعرف يا مروة ممكن يعرض حياة أمي للخطر .. ماكانش المفروض أقولك بس أنا هشاركك حياتي كلها فازاي مش هشاركك أسراري ؟..
مروة بصتله أوي : والدتك إنسانة محترمة ودافعت عن نفسها فين الغلط ! وحرام تفضل عمرها كله مستخبية بجريمة هي ماعملتهاش .. حرام .. المفروض تفتخر إن والدتك ست قوية ودافعت عن نفسها مش تخاف وتداري
نادر بصلها بغضب : أنا فخور جدا بأمي وقسما بالله لولا خوفي عليها كنت أعلنت للكون كله إنها قتلته
مروة بتفهم : بعد ما الحكم يسقط عوضوها عن كل اللي فات بس ازاي وأنتوا هتقولوا إنها خالتكم !
نادر بتعب : والله ما عارف اللي يهمني دلوقتي يا مروة إنك عارفة الحكاية كلها ومفيش حاجة مستخبية.. دلوقتي أقدر أجهز لفرحنا
مروة باستغراب : أنت ليه كنت خايف من رد فعلي يا نادر ! المفروض تكون فاهمني أكتر من كده
نادر ابتسم : فاهمك بس ده موضوع صعب واستيعابه أصعب والأهل مش بيفهموه .. أهل مؤمن أخدوا فترة لحد ما تقبلوه ولولا إن مؤمن اضطر يهرب والدتي عنده ماكانش هيعرفهم بس الحمد لله اتفهموا الوضع
مروة ابتسمت : وأهلي لو عرفوا هيتفهموا
نادر بترجي : بلاش يعرفوا .. عرفيهم بعد سقوط الحكم يا مروة بعد ما نتجوز أرجوكي
مروة ابتسمت : ما تقلقش سرك في أمان معايا يا نادر ..
نادر ابتسم : أنا واثق من ده وإلا ماكنتش سلمتك قلبي وروحي وعقلي ، سكت وكمل باستغراب: بس تصدقي أنا اتوقعت إن أمل هتحكيلك بما إنك صاحبتها وكدا وهي عارفة كل حاجة
مروة بابتسامة: أمل مابتحبش تتدخل في حاجة ماتخصهاش وأكيد عارفة إنك هتقولي والوضع حساس
نادر بابتسامة: حقيقي شخصية محترمة واحدة غيرها كانت قالت بحجة إنها خايفة على صاحبتها
مروة بهدوء: بالعكس أمل متفهمة جدا وأكيد شايفة إنكم على حق
نادر : عندك حق
ابتسموا لبعض وكملوا رغي سوا

رغد فضلت في المستشفى كام يوم لأنها دخلت في دور اكتئاب ومش بتاكل ولازم يحطولها مغذي ويعلقولها محاليل
رغد فاقت الصبح وبصت حواليها كان عمرو قاعد على كرسي جنبها وماسك ايدها ونايم عليها والايد التانية متعلق فيها محلول وهي اتحركت وبتشد ايدها فهو اتعدل بسرعة : رغد .
بصلها وقرب منها : حبيبتي أنتي كويسة ؟ حاسة بايه ؟
رغد بحزن : حاسة بالفراغ .. بالوجع .. بالخسارة .
عمرو بحب بعد شعرها عن وشها : حبيبة قلبي ليه ده كله ! المهم إنك بخير .. أنتي عندي بالدنيا كلها .. أنتي بخير يا رغد الباقي كله يتعوض .. ربنا فداكي بيه .. مش يمكن حاجة أسوأ كانت ممكن تحصل ! بكرا تقومي بالسلامة ونعوضه .. ده يتعوض .
رغد دموعها نزلت وهو بيمسحهم وبيهديها ويضمها لحضنه ..
دخلت الدكتورة عندها واطمنت عليها وبصت لعمرو : تقدروا تمشوا هتمشي على العلاج اللي هكتبهولها .. وهتكون بخير .. وكام شهر يعدوا وعيدوا التجربة من تاني .. أنتوا لسه صغيرين .
رغد بصتلها : هو نزل ليه يا دكتورة ؟اليوم اللي أجهضت فيه كان عندنا حفلة ورقصت مع جوزي ! ده سبب نزوله ؟
الدكتورة ابتسمت : أنا شوفت الرقصة بتاعتكم على الفيس والدتك ورتهالي لأنها كانت شاكة إنها سبب النزول بس لا رقصتكم كانت عادية .. شوفي مفيش سبب محدد لنزوله بس كل اللي أقدر أقولهولك إن مالكيش نصيب في البيبي ده مالوش عمر .. أما لو عايزة سبب طبي فمفيش .. مفيش أي شيء محدد قدامي سببلك الإجهاض .. وده شيء مطمئن على فكرة إن الحمل الجاي هيحصل بسهولة .. اطمني ، ارتاحي ، اتغذي كويس واخرجي من دور الزعل ده .. وأنت خليك معاها وادعمها وطمنها وإن شاء الله هتكونوا كويسين .. هجهزلكم أوراق الخروج .. الف سلامة عليكي .
الدكتورة خرجت ودخلت نادية وصباح يجهزوها ويساعدوها علشان تروح بيتها
صباح أصرت تاخد رغد معاها ونادية قصادها مصرة تاخد رغد معاها وتقول ما تسيبش بيتها وجوزها ..
رغد وقفتهم الاتنين بتعب : ماما اذا سمحتي أنا هروح مع جوزي .
صباح برفض : جوزك يجي معاكي ماعنديش مشكلة .
رغد بتعب : ماما اذا سمحتي .. خليني مع عمرو اذا سمحتي .
عمرو بص لحماته : أنا مش هسيبها لحظة .
صباح بغضب : أنت السبب في اللي حصلها ده بسبب اللي حصل وعصبيتها ونرفزتها ده اللي نزل البيبي .. العصبية وحرق الدم .
نادية بغيظ : ليه وهو عمل ايه ! كان خايف عليها ودارى عنها علشان ما يزعلهاش دلوقتي بقى غلطان ؟
صباح بغيظ : أيوة قهرها لما سمح للكلبة دي تدخل وتلعب بيه وتبتزه وتنرفز بنتي وكل يوم والتاني تبعتلها صورة تحرق دمها .
نادية كشرت : ابني ما خباش على مراته حاجة وبعدين كان شاب طايش زي أي شاب واتجوز وحب مراته وحاططها جوا عينيه تنكري ده ؟ إنه بيحبها ؟ وبعدين لو في حد السبب في اللي حصل ده فبنتك هي السبب .
صباح شهقت : ليه إن شاء الله بنتي عملت ايه ؟
نادية بغضب : كل حياتها بتنشرها على الفيس .. أكلت ، شربت ، نامت ، حبت ، فرحت ، كشرت ، حملت ، دي بتتنفس على الفيس .. كل كبيرة وصغيرة منشورة على الفيس .. حياتها كلها منظورة ومحسودة .. فياريت بقى اللي حصل ده يا رغد يعلمك تبطلي شوية الفيس ده والحاجات اللي زي دي بتتنظر أول ما أعلنتي عن حملك أجهضتيه .. العين وحشة .
صباح بنرفزة : ده كلام جهل على فكرة .
نادية بصتلها : جهل ! الدكتورة قالتلك مفيش سبب طبي .. معنى كده إن السبب هو الحسد .. يا إما عقاب ليهم الاتنين .
عمرو ورغد اللي بيسمعوا الخناقة بتعب الاتنين بصولها وعمرو سأل : عقاب ليه !
نادية بصتلهم : عقاب للبنت اللي فضحتوها .
رغد بذهول : أنت بتدافعي عنها يا طنط !
نادية : حبيبتي مش بدافع هي تستاهل الحرق والقتل ولو شوفتها هموتها بايديا .. بس أنتي فضحتيها وفضيحة مش سهلة .. وأكتر حاجة بكرهها في الدنيا هي الخوض في أعراض الناس .. أنتي فضحتي عرض البنت دي هي وعيلتها .. عمرو راجل وبعدين مسحنا الصور وقلنا الحساب مزيف وبعدين ماكانش في غير كام صورة له هو مالهمش أهمية لكن أنتي بهدلتيها .
رغد بغضب : أنا ما اتبلتش عليها بصورة واحدة أنا مالعبتش في صورة واحدة .. أنا بس كشفت حقيقتها .
نادية : أنا مش قصدي أضايقك بس تصرفك كان غلط .. كان ممكن تكتفي إنك تبعتي الصور دي مثلا لجوزها بس أو لأبوها لكن مش لكل أهل البلد وكل الجروبات بتاعة بلدهم وتخلي فضيحتها هي وعيلتها على كل لسان .. ده أنتي ما اكتفيتيش بصورها مع عمرو لا وكمان نشرتي صورها بتقبض فلوس يعني فهمتي الناس إنها بتشتغل كدا مش بنت حبت واحد وغلطت معاه لا دي بتشتغل كدا واللي شاف الصورة افتكرها بنت ليل بفلوس وده اسمه تشهير بالأعراض وافترى وظلم .. ف أيوة ده عقاب من ربنا ليكي لأنك استقويتي كتير و فضيحة البنت مش حاجة سهلة ودول مجتمع بسيط .. أنتي دمرتيها وياريت هي لوحدها لا انتي دمرتي كل عيلتها .
رغد بغضب : تستاهل ولو الزمن رجع تاني هعمل ده بس بدري شوية ( بصت لعمرو ) هنروح ولا أمشي مع ماما ؟
عمرو بسرعة : لا يلا .
أخدهم ومشي وطلعها وصلوا أوضتها تستريح فيها وسابها مع والدتها شوية وهو نزل لأمه : ليه قولتيلها الكلام ده ؟
نادية بصتله : علشان اللي عملته كان غلط بعدين أنا مارضيتش أكمل كلامي كله قدامهم لأن ده برضه عقاب ليك .. عقاب لكل أخطائك يا عمرو ولكل ماضيك .. كام بنت لعبت بيها وبمشاعرها وعشمتها بالجواز وخليت بيها ؟ شوفت زعلك على ابنك اللي اتعشمت بيه وراح منك ؟ دي قرصة ودن صغيرة ليك .. أنك تتعشم بحاجة وتطير منك بعد ما حلمت بيها واتمنيتها وفرحت بيها .. ده اللي كنت بتعمله في كل بنت لعبت بيها شوية .. تفرحها وبعدها تموتها بالشكل ده .. فده كان عقاب ليك أنت كمان ياريت بقى تتعظ يا عمرو .. اطلع يا حبيبي لمراتك وابدأوا حياة جديدة واتعلموا من أخطائكم .. وربنا يعوضكم خير عن البيبي اللي راح .. اطلعلها يا حبيبي .

رقية كانت شبه منعزلة عن الكل بس قررت تخرج وما تتكسرش بسهولة .. أيوة مش هتسمح لحد يكسرها دي بنت العز عمرها كله
كان في حفلة في النادي وهي قررت تروح وتشوف صحباتها ..
دخلت الحفلة رافعة راسها لفوق كعادتها بس وهي داخلة سمعت كلام تهكم
@ : رافعة راسها على ايه ! ده جوزها طلع متجوز عليها .
& : أيوة ده عنده كمان عيلين وابنه مسكه مدير شركته .. وبنت زي القمر أخلاق وجمال .
£ : دي بنتها اتطلقت عرفتوا كده ؟
@ : جوزها منزل في الجرايد إن عنده ولد وبنت غير ملك وهي جاية كدا عادي؟
كل واحدة بكلمة لحد ما وقفت مع صحباتها اللي سلموا عليها بتكبر نوعا ما
رقية بتكبر : ازيكم عاملين ايه ؟
صحباتها صافي (صفاء) دولي ( داليا ) نونو ( نبيلة )
صافي بتريقة : ازيك يا رقية محدش شايفك !
رقية ابتسمت : مشاغل .
دولي بتريقة : أنا افتكرتك زعلانة علشان بنتك اتطلقت .
رقية بتكبر : هي طايشة مش بيعجبها حد بسهولة .
نبيلة: ربنا يهديها .. هي غلطت أصلا لما ضيعت ابن المرشدي من ايديها .
صافي : هو اللي سابها .. هي في واحدة عاقلة تضيع واحد زي كريم المرشدي من ايدها .
رقية بتريقة : ليه يعني ماله ابن المرشدي !
صافي بذهول : ماله ! أخلاق ومال وجمال زي ما بيقولوا ! وهو ده راجل يتساب أصلا ! أنا مش عارفة مين فيكم المتخلف وخلاها تتجوز واحد زي سليم اللي كل يوم والتاني مع بنت شكل هنا .. شاب فاشل أصلا .
رقية بضيق : اهو النصيب .
نبيلة: إلا قوليلي .. هو نادر ابن جوزك خطب مين ؟ بيقولو حد مش معروف ؟
رقية بضيق : اهو جربوع هيخطب مين يعني غير جربوعة زيه !
صافي بتغيظها : بالعكس ده شاب محترم جدا أنا شوفته في النادي هنا مع أخته نور وملك برضه وكان شاب جنتل جدا .
نبيلة : أصلا هو هيقش .. طول عمر الولد بيقش المفروض يا رقية تخلي جوزك يكتبلك حاجة باسمك لأحسن ابنه يرميكي في الشارع .
رقية بغضب : مين ده اللي يرميني في الشارع !
دولي : بس مين مراته التانية يا ترى ! تعرفيها يا رقية ! بس ازاي كل السنين دي وأنتي ماحسيتيش إنه متجوز ده أنا جوزي لو اتلفت بس يمين ولا شمال أمسكه وأنتي متجوز ومخلف عيلين وقرب يكمل ٣٠ سنة وأنتي نايمة !
نبيلة : مش عارفة ازاي فعلا ده أنا لو بات برا بدور بات فين !
صافي بتريقة : ماهو يا أنتي هبلة أوي يا رقية يا جوزك شاطر أوي وأنا أرجح الهبل لأن مفيش راجل شاطر للدرجة دي أبدا .
نبيلة : فعلا رقية واخدة قلم في نفسها بس في الآخر لبست القلم هي .
صافي بتهكم : بس أنتي هتفضلي بقى على ذمته لحد امتى يا رقية !
دولي : هي هتعمل ايه ! تتطلق وما ينوبهاش أي حاجة في الآخر غصب عنها لازم تفضل على ذمته .
نبيلة : فعلا مش كفاية ملك اتطلقت هتبقى هي وأمها .
فضلوا يتريقوا عليها كتير وهي مابقتش قادرة ترد عليهم ومتخيلة هيعملوا ايه لو عرفوا إن هي كمان اتطلقت ... مرة واحدة وقفت وسابتهم ومشيت وسط ضحكهم عليها كلهم

روحت بيتها الطويل العريض الفاضي ودخلت قعدت في الظلمة لوحدها .. وفكرت لأول مرة إنها ضيعت عمرها كله في اللا شيء .. فكرت كام مرة خالد طلب منها تكون زوجة بجد .. كام مرة طلب منها يخلفوا وهي اكتفت بملك دي حتى ملك كانت عايزة تنزلها وادي ملك راحت لأخواتها وسابتها لوحدها .. ليه هي لوحدها بالشكل ده ! ليه ماعندهاش أصحاب بجد يقفوا جنبها في وضع زي ده ! كام مرة خالد يقولها أصحابك دول مزيفين وقت الجد مش هتلاقي كلب فيهم معاكي وكان عنده حق .. اهيه مش لاقيه حد معاها .. حتى بنتها سابتها .. حتى بنتها خلتها تكرهها وتبعد عنها .. دمرتها ودمرت نفسها ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والأربعون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة