-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الخامس والستون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس والستون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد. 

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الخامس والستون

تابع أيضا: روايات إجتماعية
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل الخامس والستون

أمل بعدت عن كريم وهو بصلها باستغراب فابتسمت : اديني عشر دقايق ينفع ؟
كريم ابتسم وشاور بدماغه وهي دخلت بسرعة غيرت هدومها لفستان أجمل وفكت شعرها وعملت ميكاب سريع وبرفان وطلعت فابتسم : تعرفي إن دي تقريبا أول مرة واحدة بعد ما ترجع من فرح تلبس وتجهز وتحط ميكاب ؟
أمل ابتسمت : نحن نختلف عن الآخرين .
كريم ضمها بضحك : ده شيء واثق منه .
أمل بحب اتعلقت في رقبته : بعدين الميكاب واللبس والدلع لحبيبي وبس .
كريم ردد : لحبيبك وبس

الصبح أمل فتحت عينيها بتعب وبصت لساعتها كانت ١٠:٣٠ فكشرت وبتصحي كريم اللي فتح نص عين : في ايه يا أمل ؟
أمل بنوم : الساعة ١٠:٣٠ مش هنروح الشركة ! اتآخرنا
كريم اتعدل بسرعة : اتآخرنا جدا ( يدوب هيقوم ) كشر وبصلها : بت النهارده الجمعة .
أمل ابتسمت وفرحت : هيييه هنام .. ما تصحينيش يا كريم بقى لآخر النهار .
كريم رجع مكانه بغيظ : فوقتيني يا رخمة .
أمل بنعاس : غمض عينيك هتنام تاني .
بالفعل ناموا وصحي بالعافية على ميعاد الصلاة فأخدها جري للجامع واتفاجىء في الجامع بمؤمن ونادر كمان ابتسموا لبعض بصمت لحد بعد الصلاة وقفوا مع بعض التلاتة
كريم بذهول : صراحة ما تخيلتش أشوفكم هنا .
مؤمن : ده أقرب جامع لينا .
كريم ضحك : عارف إن ده أقرب جامع أقصد ما تخيلتش إنكم هتنزلوا الجامع .
نادر باستغراب : ليه يعني ! وبعدين أنا أهل مروة في البيت عندي عايزين يطمنوا عليها قبل ما يسافروا .
كريم ضحك هو ومؤمن عليه وكريم طبطب على كتفه : قلبي عندك .. المهم هتتحركوا امتى ؟
مؤمن بتفكير : أعتقد ١٠ بالليل .
نادر كشر : مش بدري ؟ الطيارة ٢ بالليل ؟
كريم بصله : أصل ١٠ دي هتلاقيها وقفت على ونص وادينا ساعة طريق ( بص لمؤمن ) بدري فعلا يا مؤمن خلوها ١١ معقولة .
مؤمن : يعني لو قعدنا في المطار شوية هيجرى ايه ! خلونا بدري .
كريم رفع ايديه باستسلام : براحتكم بلغوني بالوقت اللي هتتفقوا عليه هجيكلم يلا ارجعوا لبيوتكم .
نادر بص لمؤمن : هروح أجيب العربية لحظة .
انسحب وسابهم يطمنوا على بعض لأنه عارف علاقتهم
كريم بص لمؤمن باهتمام : مبسوط ؟
مؤمن ابتسم : فوق ما تتخيل .. عارف ؟
كريم بصله بانتباه وهو كمل : زي ما تكون بتجري في سباق وبتنهج وتعبان وعايز توصل لخط النهاية .. بعد ما بتوصل لخط النهاية وأنت كسبان بتقعد وتستريح وتاخد نفسك .. فده إحساسي إني وصلت لخط النهاية .. فوزت وقعدت وباخد أنفاسي .. جوايا راحة غريبة بفوزي .. وحاسس إن أنفاسي ليها معنى .
كريم مبتسم : خط النهاية بالنسبالك الجواز ؟
مؤمن بصله بتفكير : مش الجواز في حد ذاته يا كريم .. نور هي خط النهاية هي المكسب .. الجواز أي حد بيتجوز وكان ممكن أتجوز أي حد بس المكسب كان نور .
كريم : فعلا ده المكسب الحقيقي بس خلي بالك دي مش النهاية ! دي يدوب البداية يا مؤمن .. بداية حياة جديدة مطلوب منك تحافظ عليها .
مؤمن هز دماغه بموافقة : نهاية حاجة وبداية حاجة .. أهم حاجة إن الانتظار انتهى .. خلصت فترة الانتظار .
كريم ضحك : خلصت فترة الانتظار وبدأت الحياة استمتع بيها وعيشها .. ابقى كلمني من وقت للتاني ما تستندلش زيي .
مؤمن ضحك : أنت معترف يعني إنك كنت ندل !
كريم بهزار : معترف .. بس أنت بتحب التنطيط والخروج عني .. أنت عارف إني في إجازاتي بميل للاسترخاء في مكان هادي أو مش بخرج أما أنت بتحب تقضيها جري ولعب .. بعدين أنا أخدت أسبوع جوا الفندق ما أعتقدش إنك أنت هتقعد يوم واحد حتى .
مؤمن ضحك : دي حقيقة مش هقعد في الفندق يكفيه النوم بالليل لكن النهار كله هيكون تنطيط .
كريم أخد نفس طويل : هنشوف .. يلا نادر واقف منتظرك كفاية عليه سابنا شوية اهو .
مؤمن روح مع نادر وكريم ركب عربيته وتابعهم ومن جواه اتضايق إن مؤمن مش معاه هو أو مش هيروح معاه بيته ! سنين طويلة وهما عايشين في بيت واحد وبيروحوا مع بعض دلوقتي المفروض يتقبل إنه عنده بيت تاني !
بالرغم من إنه مبسوط له ولجوازه بس برضه متضايق ..
مؤمن ركب مع نادر وبص ناحية كريم اللي ما اتحركش بعربيته وعرف إن كريم من جواه متضايق إنه شايفه ماشي لبيت تاني .. طيب ليه اتضايق مع إن ده اختياره ! ده قراره واختياره وده الصح طيب ليه دلوقتي متضايق ! بقى عنده بيت مستقل وزوجة بيتمناها وبيعشقها ليه بيفكر بقى دلوقتي في نونا وحسن وكريم وفطاره معاهم ! وسهره بالليل مع كريم لوحدهم ! أخد نفس طويل واتنهد ونادر بصله : كل ده !
مؤمن انتبه : كل ده ايه ؟
نادر ابتسم : بتتنهد وكأنك مفارق حبيبك ، البيتين قريبين من بعض وطول النهار هتكونوا مع بعض في الشركة .
مؤمن باصص قدامه شوية وبعدها بصله : تعرف يا نادر أنا وكريم عايشين مع بعض من واحنا عيال .. مش بنفارق بعض ولا صبح ولا ليل .. كل حاجة بنعملها مع بعض .. فأكيد صعب إني أسيب البيت اللي اتربيت فيه عمري كله !
نادر بتفهم : أكيد صعب بس عزاءك إنكم برضه مع بعض ومش هتبعدوا كتير .. أنا مش هكدب وأقولك إني مقدر أو عارف إحساسك لأني صراحة ما أعرفوش .. عمر ما كان عندي أصحاب أو ماكانش مسموح يكون عندي أصحاب ! ما ارتبطتش بمكان معين لأننا كل شوية كنا بنغير المكان .. سفري برا لوحدي .. فماكانش عندي الشخص أو البيت اللي أحس بالانتماء له .. فبالتالي مش هتكلم في شيء ما أعرفوش .
مؤمن حط ايده على كتف نادر : الوضع ده هيتغير إن شاء الله .. دلوقتي بقى عندك بيت وزوجة ترتبط بيهم وتحس بالانتماء ليهم .. بقى عندك أختين الاتنين بيعشقوك مش بس بيحبوك .. والدك و والدتك اتجمعوا وبقوا في النور .. وعندك كمان انا وكريم أتمنى تعتبرنا أخواتك وتحس بالانتماء لينا
نادر ابتسم : ده يسعدني يا مؤمن إني أدخل دايرتكم المغلقة دي .
مؤمن بضحك : يا عم ادخل ولا يهمك !
دخلوا بيوتهم ونادر بص لمؤمن : ينفع أتطمن على نور ؟
مؤمن ضحك : متخيل هقولك مثلا ما ينفعش ! تعال يا عم .
دخلوا مع بعض ومؤمن استأذنه يبلغ نور علشان تنزل ..
طلع عند نور ودخل بس الأوضة فاضية دخل يشوفها في الحمام مفيش ومش عارف هي فين !
واقف مش عارف هي فين! معقول تكون راحت مثلا عند مروة ! واقف محتار وفكر يتصل بيها ويدوب هيطلع موبايله الدولاب وراه اتفتح ونور نطت منه فزعت مؤمن اللي كان مديها ظهره واتفاجىء فعلا بيها وهي قعدت في الأرض من كتر الضحك عليه لأنه اتفزع ..
مؤمن بصلها وايديه على وسطه : بتستخبي في الدولاب ؟ والله متجوز عيلة أنا !
نور على الأرض بتضحك وبتتريق : اتخضيت يا حاج كامل .
مؤمن هز دماغه بتريقة عليها : أخوكي تحت على فكرة .
نور وقفت بسرعة وشدت روب لبسته وهتخرج جري بس رجعت لمؤمن باسته في خده : اعترف إنك اتخضيت .
مؤمن بغيظ : انزلي يا بت لأخوكي .
نور ضحكت ونزلت جري وهو وراها
نور جريت على نادر واتعلقت في رقبته وهو ضحك وضمها وقعد معاهم شوية وبعدها انسحب لبيته .. كانت عيلة مروة موجودة وهو بصلها باستسلام فابتسمت وقربتله : معلش .
نادر ابتسم : معلش ايه يا قلبي دول عيلتك وحقهم يتطمنوا عليكي قبل ما يسافروا واحنا نسافر .
مروة ابتسمت وافتكرت : اتآخرت كده ليه صح !
نادر ابتسم إنه بقى متجوز وحد يسأله أو يحاسبه على تأخيره : قابلنا كريم واتكلمنا معاه شوية .
مروة بحب هزت دماغها وهتتحرك بس وقفت وبصتله : كنت عديت على نور اتطمنت عليها وشوفتها تكون محتاجة حاجة ولا ايه !
نادر بحب : عديت عليها قبل ما أدخل واتطمنت عليها .
مروة ابتسمت ورجعت لأهلها وهو انضملهم ..

في فيلا المرشدي
كريم وصل طلع الأوضة وبينده على أمل مستغرب هي فين: حبيبتي أنتي فين ؟
بيتكلم مع نفسه : راحت فين دي ؟
خرج برا الأوضة وبينده
لقاها خارجة من اوضة الرياضة ولابسة لبس رياضة وبتحاول تدخل ايدها في قفازات ملاكمة بس مش عارفة
كريم باستغراب : أنتي بتعملي ايه؟
أمل بمرح: قررت ألعب بوكس وأضرب كيس الملاكمة اللي جوا ده
كريم بضحك: وأنتي اد ضربة واحدة فيه؟
أمل بزهو: طبعا هتشوف تعال العب معايا
كريم بابتسامة: هغير هدومي وألعب تعالي
أمل بابتسامة: يلا طيب
دخلوا الأوضة وغير هدومه للبس رياضة ودخلوا يلعبوا سوا
أمل بتذمر: البتاع ده مش بيتلبس ليه؟
كريم بمرح: يمكن علشان مش بتعرفي تظبطيه هاتي ،
لبسها القفازات وأمل باصة لايدها بذهول : البتاع ده أكبر من ايدي
كريم بضحك : امال أنتي فاكرة ايه ؟ يلا همسكلك الكيس واضربي بس المفروض بتحمي وشك ها يعني كدا ومسك ايدها وعلمها الوضعية
أمل بتكبر مصطنع : يلا بقى امسك هتنبهر
كريم ضحك ومسك الكيس وهي جت تضرب أول مرة بس الكيس مااتحركش
كريم بسخرية : ايه يا بطلة مش عارفة تضربيه ؟
أمل بغيظ : أنا بسخن بس دلوقتي هتشوف
كريم باستفزاز: أما نشوف
أمل فضلت تحاول وضرباتها خفيفة جدا لحد ماتعبت ووقفت بإرهاق : ايه ده بحرك جبل
كريم بمرح : محتاجة لياقة
أمل بتذمر: أنا اللياقة كلها فيا بس أنت اللي قاصد تثبته علشان تلاقي حجة تجريني بيها كل يوم
كريم بذهول : أنتي بتجيبي كل حاجة فيا يابت أنتي
أمل بغيظ: امال أجيب فيا وبعدين وريني مهاراتك
كريم باستفزاز: طب وسعي كدا
لبس هو كمان القفازات وبصلها بتحدي وضرب الكيس جامد كذا مرة ورا بعض تحت غيظها منه وابتسامة شماتة منه
بعد شوية وقف وبصلها بشماتة : ايه ياحبيبتي شايفك ساكتة يعني
أمل بغيظ : هقول ايه بتستعرض نفسك على بنت
كريم باستنكار : نعم ياأختي ؟ دلوقتي بقيت بستعرض ؟ مش كنتي عاملالي جون سينا من شوية ؟
أمل بغيظ: أيوة بتستعرض المفروض تحسسني إني بلعب حلو ارفع معنوياتي ياكابتني
كريم بصلها بغيظ ورفع ايده قدامها وهي اتراجعت لورا بتوتر: ايه ياكيمو بتوريني الجوانتي بتاعك ليه ؟
كريم بغيظ: أبدا بس في ناس عايزين لسانهم يتقص فأنا هجرب ضربة فيهم
أمل بابتسامة واسعة ببراءة : ياحبيبي هتعمل عقلك بعقل عيال؟
كريم بمكر: ماهي العيال محتاجة إعادة تأهيل علشان يربطوا لسانهم
أمل رمشت بعيونها وببراءة مصطنعة: أهون عليك ياكيمو
كريم بنص عين : أنا حاسس إنك بتثبتيني كتير الأيام دي
أمل بمرح : حاسس مش متأكد ؟
كريم ضحك بقلة حيلة: لا اتأكدت للأسف
ضحكتله وقلبوا القعدة هزار ولعب

بالليل كريم أخد عيلته وراح لمؤمن وقبل ما يدخلوا أمل سألته : طيب عايزة أشوف مروة يا كريم
كريم ابتسم : أكيد هتشوفيها .. تعالي بس هنا الأول وبعدها نروحلهم ما تقلقيش .
دخلوا وسلموا ولقوا الكل متجمع عندهم خالد وفايزة وملك ونادر ومروة وعيلة مؤمن كمان والكل
كريم ابتسم : مروة اهيه يا ستي .
كله رحب بيهم
ناهد مسكت مؤمن من ياقته : بقى تبعد عني يا مؤمن ماشي .
مؤمن باس ايدها : ولا أقدر أصلا يا قلبي .. ده احنا هتلاقينا لاجئين عندك .
ناهد ابتسمت : لما أشوف ماشي قضي بس شهر العسل بتاعك ولما تيجي نشوف .
سناء : وياريت بقى تجيبها البلد تشوفها شوية
مؤمن بابتسامة : طبعا وهنقعد فترة كمان
كريم بيسأل : هتتحركوا امتى ! وازاي !
خالد اللي رد : أنا وملك هنوصل نادر ومروة وأنت هتوصل مؤمن ونور .
كريم ابتسم : تمام طيب نتحرك يلا
الكل بيسلم وكريم طلع يجيب العربية قدام الباب وانتظر مؤمن ونور اللي وصلوا ومؤمن بيبص لكريم قدام : الأيام دول صح ؟
كريم ضحك : شوفت بقى ! امبارح كنت السواق الخصوصي بتاعي النهارده أنا السواق الخصوصي .. اركب بقى خليني أوصلكم .
مؤمن باستغراب : أمل مش هتيجي معاك !
كريم باستغراب : المفروض تطلع مش عارف بتعمل ايه هي !
نور بصتلهم : هي قاعدة أصلا أنت قولتلها إنها تيجي ؟
كريم كشر : المفروض إنها تفهم .
نزل وبصلهم : اركبوا وأنا هجيبها .
كريم دخل كانت قاعدة جنب حماتها وعمات كريم وبترغي معاهم وقف قصادها فبصتله باستغراب : في ايه ؟
كريم : مش هتيجي معايا ؟ قومي .
أمل ابتسمت : أنت ما قولتش أصلا .
كريم بص لأمه : طيب قوليلها أنتي حاجة .
ناهد ابتسمت : قومي معاه يا أمل علشان ما يرجعش لوحده متآخر .
أمل وقفت : علشان خاطرك أنتي بس يا نونا .
كريم كشر بهزار : لا خليكي يا أختي سلام
طلع وهي طلعت وراه جري وكلهم بيضحكوا لحد ما لحقته ومسكت ايده فابتسم : محتاج بجد أقولك يلا ! افترضت إنك عارفة .
أمل : وأنا استنيت تقولي .
كريم بابتسامة حط ايده على كتفها: مطرح ما أروح مكانك معايا
أمل بصتله بابتسامة وراحوا ركبوا ووصلوهم المطار ورجعوا متآخر جدا البيت ..
شهر العسل كان ضغط جامد على كريم وأمل في الشغل وعلى ملك كمان اللي افتقدت أخواتها جدا وعرفت اد ايه هي متعلقة بيهم ..
كان عندها شغل عند كريم وفضلت كتير مترددة تروح لأنها على طول كانت بتلجأ لنادر أو نور لما بتحتاج حاجة في شركة المرشدي بس النهارده مضطرة .. راحت و وقفت قدام علياء تبلغ كريم وبعدها دخلت عنده وكالعادة خلى علياء تسيب الباب مفتوح ، ملك قعدت قصاده وبدأت تتكلم في البرنامج بتاعه وهو بيتناقش معاها بعملية ..
ملك كانت معترضة على نقطة في البرنامج وبتحاول تثبت لكريم إنه غلطان فيها وبيتناقشوا وشغل برنامجه على اللاب وبيتكلموا فشاور على اللاب بتاعه وعكسه ناحيتها وبجدية : وريني .
ملك بصت على اللاب وبدأت تشرح فكرتها وبيتناقشوا ..
أمل كانت جاية مكتب كريم وشافتهم مع بعض وسمعت ملك : ماتكتبش حاجة واستنى .
كريم بجدية : على فكرة أنتي كده غلطانة .. استني بس .
أمل وقفت عند الباب متابعاهم وكريم أخد باله منها فبصلها وملك كمان انتبهت وبصتلها : كويس إنك جيتي تعالي .
أمل استغربت : خير .
ملك مبتسمة : تعالي أشهدك على جوزك .
أمل مستغربة وقربت و وقفت عند كريم وملك بدأت تشرحلها فكرتها وأمل اندمجت معاها
كريم قاطعها : أمل ما تسمعيش كلامها ( بص لملك بعملية ) ما تبرمجيش دماغها غلط يا ملك ! أمل لسة بتتعلم .
أمل كشرت : لا سيبها كلامها منطقي أصلا .
ملك ابتسمت : طبعا كلامي منطقي .
كريم بصلهم الاتنين بهدوء : منطقي بس مش صح .. بصوا و ركزوا علشان مش هعيد الكلام مرتين ( بص لأمل بغيظ ) أنا فهمتك كلامي كام مرة هاه ! علشان أول ما تلعب في دماغك تصدقي ؟
أمل بضحك : كلامها أسهل منك أعملك ايه !
كريم وضح : أسهل ؟ اسمعي يا أمل الصح وافهميه .
بدأ يشرحلهم الاتنين ويوضح لملك غلطها فين وأثبتلها إن فكرتها مش صح
أخدوا فترة طويلة التلاتة مع بعض ..
كريم بصلهم : اقتنعتوا ولا لسة عندكم شك !
أمل ضحكت: أنا اقتنعت خلاص .. بعد كده هاخد كلامك ثقة .
كريم بضحك : أيوة خدي كلامي ثقة ( بص لملك بجدية ) وأنتي ! لسة ؟
ملك ابتسمت : لا فهمت خلاص وجهة نظرك أنا كنت فاهمة بطريقة مختلفة سوري عطلتكم .
أمل ابتسمت : لا بالعكس مفيش تعطيل بعدين أنا استفدت .
ملك وقفت : صح بكرا الميتينج هتكونوا موجودين ؟
كريم وضح : أنا ما أعتقدش بس أمل هتكون موجودة إن شاء الله .
أمل عينيها وسعت : أنا لوحدي !
كريم ابتسم على شكلها : اه لوحدك ! صغيرة ؟
ملك ابتسمت إن كريم بيحاول يجهز أمل علشان تستقل بنفسها وتثق بنفسها أكتر وأكتر .. وشافتهم اد ايه متفاهمين وحلوين مع بعض .. ولأول مرة تحس إن كريم شخص عادي جدا بالنسبالها .. أيوة أخدت فترة لحد ما فهمت ده بس فهمت ..
أمل لاحظت نظراتها وبصتلها فهي اتحرجت وخارجة وأمل خرجت معاها توصلها للأسانسير وسألتها : ليه كنتي بتبصيلنا كده ؟ في حاجة !
ملك ابتسمت بحرج : أنتوا متفاهمين أوي وعلاقتكم لذيذة صراحة .
أمل ابتسمت : دي حقيقة فعلا .
ملك بصتلها أوى : ينفع أقولك حاجة ؟
أمل ببساطة : أكيد قولي .
ملك ابتسمت : تعرفي إن أنا وكريم لو كنا فعلا اتجوزنا كنا هننفصل .. أنا وهو مختلفين تماما .. أمل ( مسكت ايدها ) كريم مجرد شخص عادي بالنسبالي .. معدش مميز .. مابقيتش بشوفه غير شخص عادي شريكي في الشغل .
أمل باستغراب : أنتي ليه بتقوليلي الكلام ده دلوقتي !
ملك وضحت : علشان مش عايزة لما أكون حابة أتناقش في حاجة زي كده أكون قلقانة حد يفهم ده غلط ! علشان حابه أتكلم معاكي أنتي بأريحية .. علشان نتعامل بشكل عادي جدا .
أمل ابتسمت : أنا فعلا بتعامل معاكي عادي يا ملك .. وأهلا بيكي في أي وقت سواء عايزة تتكلمي معايا أو عايزة تتناقشي مع كريم في الشغل .. أنا بالنسبالي عادي .
سلمت عليها ومشيت هي مبسوطة .

عند مؤمن ونور مقضيين اليوم كله خروج وفسح ويتصوروا ومؤمن بيبعت الصور لكريم يغيظه إنهم بيتفسحوا وهو وأمل بيشتغلوا

شهر العسل خلص والعرسان رجعوا ومؤمن رجع بيته حط الشنط بتاعتهم وبيقول لنور : يلا يا نور .
نور بتعب : يلا فين !
مؤمن : نروح عند نونا نسلم عليهم .
نور بذهول : دلوقتي ! الساعة ٧ الصبح يا مؤمن ! خلينا ننام وآخر النهار نروح .
مؤمن فكر شوية وبصلها وهي مرهقة وبعدها هز دماغه : طيب ريحي أنتي وارتاحي وأنا هروح أسلم عليهم وأرجع .
نور وقفته بغيظ : أنت هتسيبني لوحدي ؟
مؤمن بصلها باستغراب : ايه لوحدك دي ! عادي يعني ! أنتي تعبانة ارتاحي مفيش مشكلة وآخر النهار اخدك تسلمي على أهلك وأهلي .
نور بترجي : خلينا نروح مع بعض آخر النهار ودلوقتي تعال نرتاح شوية .
مؤمن باسها بحب : ريحي وأنا قبل ما تحسي هكون سلمت عليهم وجيت أنتي عارفة البيت قريب وبعدين نونا لو عرفت إني جيت من الصبح وما روحتلهاش غير آخر النهار هتزعل وصراحة واحشيني يا نور .. عايز ألحقهم قبل ما ينزلوا للشركة .
نور اتنهدت : كريم واحشك صح ؟
مؤمن باستسلام : فوق ما تتخيلي يلا سلام .
نور وقفته : استنى جاية معاك .
مؤمن ابتسم وأخدها ونزل وهي بصتله باستغراب حبه وتعلقه بيهم .. بيكلموا بعض هو وكريم تقريبا كل يومين ..
وصلوا ومؤمن حط ايده على الجرس ومش رافعها ونور بذهول : يا ابني الناس نايمة .
مؤمن بضحك : خليهم يصحوا .
الجرس أول ما رن ناهد بصت لأم فتحي : افتحي الباب وشوفي مين .
أول ما لاحظوا إن اللي بيرن مش رافع ايده الاتنين بصوا لبعض وقالوا مع بعض : مؤمن .
ناهد طلعت بسرعة تفتح بفرحة وفتحت وهي مبتسمة : كنت عارفة إنه أنت .
نور بضحك : ماعندكمش مجانين غيره .
مؤمن حضن نونا وشالها : وحشتيني يا نونا .
ناهد بضحك : يا واد نزلني .
سابها وبص لأم فتحي سلم عليها ورجع لنونا تاني اللي يدوب سلمت على نور وحضنها تاني
حسن كان نازل مبتسم لأن عارف الدوشة دي ما تكونش غير من مؤمن وبضحك : والله البيت من غيرك مالوش حس .. حمدلله على السلامة .
مؤمن ساب نونا وراح لحسن يسلم عليه وناهد بترحب بنور وتدخلها ..

كريم كان يدوب صاحي هو وأمل وبص لساعته مبتسم : لسة بدري خليكي في حضني شوية .
كانت معاه والجرس رن بالطريقة دي وأمل بذهول : يا ترى في ايه ! مين بيرن الجرس بالشكل ده ؟
اتفاجئت بكريم بيقوم بسرعة وبيلبس هدومه وبصلها : ده الواطي .
أمل مذهولة إن كريم خلال لحظة كان لابس ونزل جري وسابها وبرطمت : قال خليكي في حضني قال .
ابتسمت وقامت تلبس علشان ترحب بيهم ..
كريم نزل جري ومؤمن أول ما شافه ابتسم وقام يسلم عليه
كريم بضحك : أنا قلت الرخامة دي ما تجيش غير من الواطي .
مؤمن ضحك وحضنوا بعض الاتنين
كريم كشر : احنا مش اتفقنا يا ندل على شهر بس ! الأسبوع الزيادة ده جه منين !
مؤمن بضحك : تنكر إن لولا ايدك كنت أخدت أسبوعين مش أسبوع زيادة ؟
كريم بضحك : لا ما أنكرش طبعا .
كريم بص لنور : حمدلله على السلامة يا نور .. نورتوا مصر كلها .
نور ابتسمت : الله يسلمك يا كريم ! حاولت اقنعه يسيبكم نايمين واخر النهار نيجي ........
قاطعها كريم : كنت قتلته لو عملها .. ده أنا هاخده معايا الشركة دلوقتي .
مؤمن شال ايد كريم من على كتفه وبص لنور وبتريقة : كان عندك حق يا بنتي قومي نروح قال شركة قال .
كلهم ضحكوا وكريم بصله : وحشتني يا واطي و وحشتني رخامتك .
مؤمن ضحك : أنت كمان واحشني و واحشني إني أرخم عليك بطريقة أوفر .
أمل كانت نازلة : تصدق ما سمعتش كلمة أوفر دي من ساعة ما سافرتوا !
حمدلله على السلامة .
رحبت بيهم وقعدوا كلهم مع بعض وأم فتحي طلعت : الفطار جاهز يلا افطروا كلكم مع بعض .
كلهم قاموا وقعدوا في جو مليان مرح وضحك والكل كان مفتقد وجود مؤمن وسطهم وضحكه وهزاره ..
خلصوا فطار وقعدوا مع بعض وحسن قام يروح الشركة و مؤمن بص لنور اللي كانت هلكانة وعايزة تنام
كريم بصله : قوم روح ارتاح النهارده براءة علشان مراتك هيغمى عليها مش هتنام بس .. بكرا أشوفك ونقعد براحتنا ونتكلم براحتنا .
مؤمن وقف وأخد نور وروحوا بيتهم وكريم أخد أمل وراحوا للشركة وفي الطريق أمل بصتله كان مبتسم : للدرجة دي وجود مؤمن بيفرق معاك !
كريم بصلها : طبعا .. ده رفيق الدرب زي ما بيقولوا ، كان واحشني .
أمل ابتسمت : الواحد مش هينكر إن وجوده بيعمل دربكة في المكان .. بس تصدق صعبت عليا نور يا عيني كانت قاعدة بتنام من التعب .
كريم بضحك : لاحظت فعلا وعلشان كده قولتله ياخدها ترتاح وبكرا أشوفه .
أمل بصتله : ما أعتقدش هيستنى لبكرا سواء أنت أو هو .. هيريحوا شوية وهيصحى يا هتروح تقابله يا هيجيلك !
كريم بصلها : ما أعتقدش .. هيفضل مع مراته النهارده .
أمل اتنهدت : تراهن !؟ يا بالليل هيجيلك يا هتروحله ؟
كريم ضحك : لا مش هراهن .. الرهان حرام على فكرة .
أمل ضحكت : أيوة أيوة.
بالليل مؤمن اتصل بكريم : بقولك طالع أجيب عشى ما تيجي معايا
كريم بص لأمل وابتسم : أجيلك فين !
أمل ضحكت وسكتت لحد ما هو خلص وبصلها فبضحك : روح ما تتكسفش روح .. أنت قاعد من بدري منتظر تليفونه ده .
كريم بحرج : هو واضح عليا أوي كده !
أمل وقفت : فوق ما تتخيل .. روح يا حبيبي اقعد معاه شوية طبيعي يكون واحشك وطبيعي تكونوا عايزين تتكلموا مع بعض .. بس ما تتآخروش أوي علشان نور لسة ما اتعودتش .. بالراحة عليها لحد ما تتأقلم زيي .
كريم باسها : ربنا يحفظلي العاقل ده سلام يا قمر .
أمل وقفته : كريم .......
بصلها فهي كملت : هاتلي عشا معاك .
كريم ضحك : والله كنت هجيب من غير ما تقولي .. لو افتكرتي حاجة عايزاها كلميني باي .
نزل يقابل مؤمن وقعدوا مع بعض شوية وجابوا عشا وكل واحد رجع بيته ..

كل واحد رجع شغله واستقروا وأمل وكريم بيفرشوا في الملحق وبيشاركوا مؤمن ونور بهدوء وبدون ما ياخدوا بالهم وكأنهم بياخدوا رأيهم فقط وبيفرشوه على ذوقهم ..

في يوم بالليل كانت أمل قاعدة مع كريم بس كل واحد فيهم مشغول بحاجة .. كريم فاتح اللاب وهي بتراجع اللي أخدته في كورس الألماني ..
كريم بصلها: ما تقومي يا أمل تعمليلنا قهوة !
أمل بصتله بتعب وابتسمت : طيب ما تخليك شاطر وتعملهالنا أنت !
كريم بذهول : نعم ! قومي يا بت اعملي قهوة .
أمل قامت وراحت قعدت في حضنه : قوم أنت أنا كسلانة صراحة وتعبانة ومهدودة .. وأنت راجل رياضي .. خدها جري وانزل قول لأم فتحي وهاتها وتعال يلا .
كريم بصلها بغيظ: أكبر نصابة في الدنيا .
فضلوا يتعازموا كتير مين يقوم وأمل اقترحت : تعال نعمل تحدي .. ناخدها جري واللي يوصل عند ... عند التراس الأول يكون مسئول هو عن القهوة والفطار كمان في السرير لمدة ٣ أيام بحالهم ايه رأيك !
كريم ضحك : ما بلاش هتخسري !
أمل بصتله بتحدي : لا مش هخسر لو خايف بلاش !
كريم ضحك : لا يا ستي موافق هنعد ل ٣ ونجري .
كريم يدوب هيعد كانت أمل طلعت تجري وأول ما خرجت من الأوضة لقت في وشها حسن فاتحرجت للحظة بس عينيها لمعت : عمي امسك كريم لحد ما أنزل بالله عليك .
وطلعت تجري وحسن مش فاهم جريت ليه وكريم وراها بس وقفه : كريم اقف .
كريم بص لأبوه بسرعة: لحظة يا بابا .
ويدوب هينزل بس حسن مسكه من دراعه وبعدها كريم اتفاجىء بأبوه بيحضنه ويكتفه : اجري يا أمل .
كريم بذهول : والله ده نصب .
أمل بتضحك ومكملة السلالم كلها لحد ما نزلت أبوه سابه وهو نزل كانت واقفة على التراس بتهيص وبتعمل حركات بايدها إنها كسبت وطلعتله لسانها وكريم واقف ايديه على وسطه متغاظ : والله نصابة .
أمل بضحك بشماتة: أنا كسبت وفي مثل بيقولك اللي تغلب بيه العب بيه .
حسن نزل قعد جنب ناهد اللي مش فاهمة حاجة وكريم بصله بغيظ: على فكرة كده اللعب غير قانوني .
حسن بص لأمل : شروط العقد بينكم ايه !
أمل قربت بضحك: مفيش قلنا اللي يوصل الأول يكسب ماحددش شروط .
حسن بص لكريم : العقد قانوني وملزم النفاذ .
ناهد ضحكت : متراهنين على ايه !
أمل ابتسمت : على القهوة والفطار .
ناهد كملت ضحك وبصت لابنها : ادخل يا كريم اعملنا كلنا القهوة يلا .
كريم بصلهم كلهم وخصوصا لمراته اللي قعدت جنب ناهد وبذهول وغيظ : والله العظيم ما حاسس إنكم أبويا وأمي .. حمايا وحماتي .
حسن ضحك : اعمل بس القهوة وبعدها نشوف الموضوع ده يلا .
كريم باستسلام دخل عند أم فتحي اللي كانت بتتفرج على مسلسل هندي : هو في حد بيتفرج على هندي يا أم فتحي ؟
أم فتحي : هينقطوني يا أخويا .. والله هتشل .. البطل والبطلة كل شوية يموتوا ويصحوا ويقولك اتولدوا تاني .. هتشل ! لا والبطلة بتقع من على جبل تخيل من فوق جبل وبتنزل وحياتك ما فيها خدش .. أنا بقع من على السجادة بتكسر .
كريم ضحك جامد : طيب بتتفرجي وتعذبي نفسك ليه !
أم فتحي بغيظ : عايزة أعرف نهايته ايه ! بس احتمال يموتوني قبل ما أعرف النهاية .
كريم مكمل ضحك : بعد الشر عليكي .. طيب ينفع أطلب منك قهوة ولا هتذنبيني زيهم وتقوليلي اعمل أنت !
أم فتحي قامت ويدوب هتعمل كانت أمل دخلت وحطت ايديها على كتفه وهي وراه : أنا هعملها خلاص .. أنا عندي كام كيمو حبيبي .
كريم بصلها بغيظ: نصابة كبيرة .
أمل ضحكت وبدأت تعمل القهوة هي وبدلع : أنت حبيبي .
عملوا القهوة وطلعوا قعدوا مع بعض وشوية ومؤمن جالهم هو ونور وقبل ما يدخلوا أمل طلعت لبست هدومها وسهروا مع بعض كلهم ..
وبعدها الشباب خرجوا يقعدوا في الجنينة وسهروا مع بعض كلهم ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والستون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة