-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل التاسع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية اجتماعية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المتألقة الشيماء محمد الشهيرة بشيمو والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة على موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع والعشرون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد. 

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل التاسع والعشرون

تابع أيضا: روايات إجتماعية
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد

رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد - الفصل التاسع والعشرون

النور اتطفأ في القاعة كلها واتركز عليهم بس ..
أمل قربت من كريم ورفعت نفسها لمستواه وهمست في ودنه : مش أنت بس اللي بتعرف تعمل مفاجآت .. الأغنية اللي هتشتغل دي أغنيتي ليك ...
كريم ابتسم ومتحمس للأغنية اللي هتشتغل ووقفوا قصاد بعض واشتغلت الأغنية ..
وبدأت المزيكا وبدأوا يتحركوا الاتنين مع بعض على أنغامها
كريم أول ما سمع كلماتها كان عايز مش بس ياخد أمل في حضنه لا كان عايز يخطفها من عيون الكل ..
الأغنية كانت بتقول : سمعني نبضك .. دفيني بنار حضنك .. ابيك الليلة وحدك ليا تكون ... قرب عليا .. حس النار اللي فيا .. ايدك بايديا نلف الكون ..
كل كلمة كريم بيسمعها بيضم أمل زيادة لحضنه وهي بتضمه .. الأغنية كلماتها بتلمس قلوبهم ..

أنا وايش أقول وأنت معايا .. وايش أقول انسى هوايا .. وايش أقول أنت غلايا ..

أثناء المزيكا اللي بين الكلام كريم فاجئ أمل ولف بيها كتير لحد ما نزلها تاني بين ايديه .. عينيهم مش بتفارق بعض .. بيلفها ويرجع يضمها .. وضحكتهم مش مفارقة ملامحهم

يا فرح عمري .. معاك الوقت يجري .. من شوفك ليه ما أدري تدوب الروح .. انسى اللي فينى من حضنك بين ايديني .. يا حبي وكل سنيني فداك الروح ..
كل شيء نسيته.. معاك عمري بديته .. نسيت الكون كله معاك ..
لو عمر تاني غيرك ما احب تاني .. اليك كل لحظة انا اشتاق ..

كريم لف أمل بحيث ظهرها يكون له وضمها وهو وراها وحاضنها وايديه ماسكين ايديها ولفهم حواليها وعينيهم بتضحك وهو وراها ضاممها وبيرقصوا وبعدها لفها تاني تواجهه ..
تقريبا كانوا منفصلين عن الكون كله وعن كل العيون ويمكن ساعدهم إن الإضاءة شبه منعدمة علشان الأجواء فمش شايفين حد غيرهم هما وبس ..
لكن كل العيون كانت عليهم .. في نظرات حب وفي نظرات تمنى وفي نظرات بتدعي يكونوا مكانهم وفي نظرات حزن ..
كل حد موجود كان بيبصلهم بنظرات مختلفة عن التاني ..
الأغنية خلصت والنور اشتغل والكل بيصقف وكريم وأمل لسة مكانهم وكريم بيبتسم : ما ينفعش نقولهم يشغلوها تاني ؟
أمل اتحرجت وجت تبعد بس هو فضل ماسكها وضمها الأول قبل ما يسيبها ويطلعوا يقعدوا في مكانهم ..
ايديهم في ايدين بعض وبيضغطوا على ايدين بعض بدون وعي منهم ..
كريم بايديه التانية مسك ايدها اللي ماسكة ايديه بحيث ايدها تكون بين ايديه الاتنين وكأنه مش مكتفي يمسك ايدها بايد واحدة بس ده لازم يضم ايدها .. وأمل حضنت دراعه بايدها التانية وقربت منه كلها لأنهم قاعدين على كنبة واحدة مش كراسي ..
ناهد قربت منهم باركتلهم وبصتلهم وباستهم الاتنين بحب : ربنا يحميكم يارب .. على فكرة أنتوا مش هتتوهوا من بعض .. أنا مقدرة أحاسيسكم بعد الأغنية الجميلة دي بس معلش استرخوا في قعدتكم كده .. الناس هتيجي تسلم وتبارك فمش هينفع وأنتوا مكلبشين ايدين بعض كده .. عارفة والله إنه صعب بس تعالوا على نفسكم شوية وفكوا ايديكم .
بعدت عنهم والاتنين بصوا لبعض وكل واحد فك ايد واحدة بس كريم ما سابش ايدها ..

طه قرب منهم وفي ايده غادة اللي كانت جميلة جدا ولابسة فستان زي باقي صحبات وقرايب أمل كلهم نفس اللون ،طه أول ما قرب من أمل حضنها أوي وشالها من الأرض وكريم بصله بغيرة مستنيه ينزلها
طه نزلها ومسك وشها : مش متخيل إنك كبرتي وبتتجوزي يا أمول .. هتوحشيني .
أمل بحرج : وأنت هتوحشني .. بس كل يوم هنتكلم زي عادتنا .
طه باسها : أكيد طبعا يا قلبي .
غادة باركتلها برضه وكريم مسك طه بغيظ : يعني بحاول أقنع نفسي إنك أخوها وبرضه مش متقبل تقوم شايلها كده !
طه ضحك : لا اتعود على كده أنا شريكك في حبها .
كريم كشر: شريكي ! لا غلس أوي المسمى ده .. أنت أخوها على عيني وعلى راسي لكن مش شريكي أبدا .
طه ضحك وأخد غادة علشان يقعدوا

كل شوية بتشتغل فقرة والكل بيهني وبيرقص وشوية بيقوموا كريم وشوية الاتنين بس ما بيرقصوش ..
لحد مامؤمن شد كريم وقومه ومها والبنات جم شدوا أمل ووقفوها في النص وعمات كريم فضلوا يرقصوا بفرح
أما كريم اتفاجئ إن مؤمن والشباب بيشيلوه يحدفوه لفوق وينزلوه وهو عمال يضحك وأمل لمحته وضحكت عليه وفرحانة لفرحته
بعدها العروسين قعدوا والمصورة خدتلهم صور كتير مع بعض

وشوية وقاموا يرقصوا تاني سلو مع بعض بس المرة دي كانت أغنية ( كان ياما كان محمد عباس )
كانوا بيتفاعلوا مع كل حرف في الأغنية
خلصت الاغنية وبعدها الكل اتفاجيء بالتورتة اللي الجرسونات جايبينها لكريم وأمل .. كان شكلها خرافي وكريم ماسك ايد أمل والراجل قدامهم اداهم السكينة يقطعوها وايديهم في ايدين بعض وكالعادة كل واحد فيهم أكل التاني وبعدها مسك شوكة واحدة ومدها ليهم وأمل اتحرجت وكريم بصلها بمشاكسة: يا تلعبي يا مش لاعب .
أمل ضحكت : خلاص أنا هعمل نفسي باخدها بس هسيبهالك .
كريم باقتراح : طيب أنتي بتحبي الحلويات أكتر هسيبهالك أنا وأنتي خديها .
أمل ابتسمت : ماشي اتفقنا .
الراجل حط بينهم الشوكة وأمل عارفة إن كريم هيعمل بس نفسه مقرب لكن هي هتاكلها فهي قربت وفتحت بوقها تاكلها في اللحظة اللي كريم قرب منها هو كمان وهنا الراجل سحب الشوكة وكريم باس أمل وجت تبعد بس هو مسكها وباس جبينها وبعدها بعد وهي خبت وشها في صدره وهو ضحك وكلهم ضحكوا عليهم والجرسون شال التورتة
أمل بإحراج : مخاصماك .
كريم ضحك : مش هتقدري .. بعدين احمدي ربنا إنها بوسة خفيفة .
أمل باعتراض: دي خفيفة ! أنت بتهرج .
قاطعهم بتاع الدي جي بيطلب منهم يغيروا مكان الدبل بتاعتهم
وأمل حطت ايديها قصاد بعض بحيث كريم يشد الدبلة من ايدها اليمين للشمال بدون ما يخرجها من ايديها وهي عملت كده ونقلتله الدبلة من اليمين للشمال وبعدها راحوا قعدوا مكانهم..

ناهد جابت الشبكة اللي كريم أصر إن كلها تكون ألماس ولبسهالها ..
أمل اتفاجئت بعدها بناس كتير ما تعرفش حد فيهم بس شكلهم رجال أعمال وزوجاتهم بيباركولهم وكل واحد بيديها علبة فخمة..
حتى عمات كريم كل واحدة أهدتها هدية فخمة جدا وخاله برضه نفس الكلام
أمل كانت مذهولة من كمية الهدايا اللي جتلها اللي باين إنها ياإما ألماس ياإما دهب وبتحطها جنبها على ترابيزة اتحطت مخصوص جنبها
سمر هي وبدرية بيراقبوهم بغيظ وبدرية اتمنت لو تقوم تاخد كام علبة من دول ..

من بعيد واقفة ملك اللي ماكانتش قادرة تتحمل تشوفهم بالشكل ده وهما بيلبسوا الشبكة .. قرب منها نادر وضمها : أنتي كويسة ؟
ملك ابتسمت : اه كويسة ؟
نادر بصلها أوي : هو ينفع أسألك أنتي عقلك كان فين ؟
ملك بصتله باستغراب : عقلي !
نادر بصلها أوي : آسف لو بتكلم في الموضوع ده في الوقت ده بس بجد مش قادر أفهم ولا أستوعب .. ازاي قدرتي تسيبي راجل زي ده ! ايه عيبه ؟ ايه اللي ماعجبكيش فيه ! أنتي اخترتي سليم ! أنتي عارفة زي ما يكون واحد بيديكي ( سكت بتفكير وبعدها كمل) زي مثلا بديكي خاتم ألماس من أفخم أنواع الالماس وفي ايدي التانية بدكي حتة صفيحة مصدية معفنة .. ازاي اخترتي ؟ ازاي وبأي عقل تسيبي الألماس وتختاري الصفيح المصدي ؟
ملك بصتله بندم: كنت عامية .
نادر أخد نفس طويل : حتى لو عامية .. بس يلا مالكوش نصيب هنقول ايه ! نصيبه يعشق أمل وهي تعشقه .. بكرا نصيبك هيجي بس يارب تفتحي عينيكي .. وما تزعليش .
ملك ابتسمت وبصتله : تصدق لو قلتلك إني مش زعلانة ، اه ممكن أكون ندمانة شوية بس أنا يا نادر ماعشتش الحب اللي بينهم ده .. ماكانش بينا الحب اللي أنا شايفاه ده .. فحتى لو هو ألماس ، مش الألماس بتاعي .. وأيوة اختياري كان غلط وغبي .. بس حتى كريم ماكانش الاختيار الصح ليا .. الصح كان الانفصال والغلط كان ارتباطي بسليم .
نادر بتفهم : في دي أعتقد عندك حق .. المفروض ما ترتبطيش بحد إلا لو بينكم الحب ده .. بكرا هيجي حبك يا ملك .
ملك بهزار : هيكون شكله ايه يا ترى ؟ أنت متخيله ازاي !
نادر ضحك وبيتخيل : طويل ومز مش بتسموه كده برضه ! مز ! ( ضحكت ) المهم هو وسيم وله هيبة وشايف نفسه شويتين وعارف إنه عليه الأنظار فحاطط راسه لفوق .. وأنتي هتشوفيه هتسترخميه أوي وتهزأيه اللي هو فوق لنفسك أنت نافخ نفسك كده ليه .
ملك ضحكت : بجد هسترخمه ! مش هقع فيه يعني زي باقي البنات ؟
نادر بضحك : لا طبعا هو أنتي زي باقي البنات ! أنتي ملك ، ملكة يعني وهو هيشوف ده وهيتغاظ ازاي البنت دي بتكلمني كده .. وتتخانقوا كتير جدا بدون أي سبب وهتيجي لعندي متنرفزة مش طايقة نفسك وتقوليلي ( بيقلدها وهي بتضحك ) مش فاهمة أنا هو فاكر نفسه ايه ! وأنا أقولك مين ده ! تقوليلي المتخلف ده .. فاكر نفسه ايه ! ده ولا يسوى وتفضلي تشتكي وأنا أبتسم وأبقى عارف من جوايا إنك معجبه بيه جدا .
ملك بتتخيل معاه : هتقولي ساعتها إني بحبه ؟
نادر بصلها : لا طبعا هشتم فيه .
ملك بذهول : ليه ؟
نادر ابتسم : لأن المفروض أنتي وهو تعرفوا بنفسكم إن ده ما هي إلا محاولات فاشلة منكم علشان تداروا الحب اللي في قلوبكم ولما الحقيقة دي تصدمكم هتبدأوا مرحلة جديدة بقى مختلفة اللي هو كل واحد مستني التاني يستسلم الأول ويعترف ويقر وتبدأوا تعذبوا بعض .
ملك كشرت : لحد امتى !
نادر : لحد ما هو يستسلم ويرفع الراية البيضا ويجي تحت رجليكي ويقعد على ركبة واحدة ويطلع علبة صغيرة فيها خاتم هتشوفيه أجمل خاتم في العالم لأنه من حبيبك ويعترفلك إنه بيعشقك .. ساعتها هتكوني أسعد إنسانة في الكون ده كله .
ملك أخدت نفس طويييييييل أوي وبصتله : أنت كنت فين من زمان .. كانت حياتي هتختلف كتير أوي لو أنت معايا .
نادر ابتسم بحب وحط ايده على خدها : جيت وظهرت في حياتك لما احتجتيني ومن النهارده هتلاقيني دايما معاكي .
ضمها لقلبه وهي كان جواها راحة وسعادة إن اللي أخوها وصفه ده هتعيشه فعلا ..

محمد عم أمل قام يبارك لأمل وبدرية مسكت فيه علشان تشوف العلب من قريب
محمد حضن أمل وباركلها وحضن كريم
بدرية بعد ما باركتلهم سابت محمد يتكلم معاهم وراحت علشان تفتح العلب ومسكت علبة فيها طقم كبير بس بعدها اتفاجئت بواحد قصادها قرب منها : خير حضرتك محتاجة حاجة؟
بدرية بصتله : أنا مرات عم العروسة بتفرج بس أنت مين ؟
الراجل ابتسم بعملية: أنا مسئول إن عيني تكون على الحاجة دي .. اتفرجي حضرتك براحتك من بعيد .

بدرية رجعت مكانها مقهورة من كمية الهدايا اللي شافتها
محمد راجع مكانه كان في ايده كوباية مياه وراح ناحية الترابيزة اللي عليها جاتوهات وأخد قطعة في طبق أكلها ومسك كوبايته وماشي ويدوب بيلتفت اتخبط في واحدة وقعت من ايده الكوباية اتكسرت وهو بيتأسف بس هي ابتسمت : عادي ما تشغلش بالك أبدا .
شاورت لحد من الجرسونات اللي جه بسرعة يلم الإزاز
محمد استفسر : هو حضرتك تبع العريس صح ؟
ابتسمت : أيوة أنا عمته زينب وحضرتك
محمد بتوتر : أنا عمته برضه ( زينب ضحكت وهو اتوتر أكتر ) أقصد عمة كريم ( ضحكت جامد وهو سكت وبعدها كمل ) قصدي عم أمل .. أيوة أنا عم أمل .
زينب ضحكت كتير وهو من حرجه ضحك وكريم لاحظ ضحك عمته بصوت عالي وتقريبا كان أول مرة يشوفها بتضحك كده فراح ناحيتهم وزينب بضحك : عم مراتك دمه خفيف جدا .
محمد بحرج : ربنا يكرم أصلك يا هانم .
زينب بضحك : أم أنس قولي يا أم أنس ولا هانم ولا مدام .
محمد بحرج : تمام يا أم أنس .. امال زوج حضرتك فين !
زينب ضحكتها اختفت وكريم اللي رد : متوفي .
محمد كشر : أنا آسف جدا .
زينب ابتسمت : لا ما تتأسفش هو اتوفى من أكتر من ١٥ سنة .. يلا بعد اذنكم .
انسحبت زينب وقعدت جنب أختها ومحمد بص لكريم اعتذرله تاني بس كريم ابتسم وقاله إنه عادي جدا الموضوع قديم ..

كريم رجع لأمل وسمر مراقباهم بغيظ ونيرة وقفت : أنا هروح أسلم على أمل ،يلا يا رامي .
ميادة بغيظ : اقعدي يا بت .
نيرة بضيق: يووه يا ماما ! أنا وأمل لسة علاقتنا مستمرة ببعض .. لازم أباركلها .
رامي باستغراب : ليه حضرتك مش عايزاها تسلم وتبارك ؟
ميادة هتزعق بس شريف اتكلم بحزن جواه أمه حاساه : سيبيها يا ماما تروح تسلم وتبارك .. روحي يا نيرة .. رامي روح معاها .
نيرة فرحت وقامت وهي بتجري ناحية أمل وماسكة رامي في ايدها بيحاول يهديها
وأمل أول ما شافتها استغربت بس ابتسمت و وقفت وكريم لمح رامي فوقف معاها : نيرة ازيك أنتي هنا مع مين !؟
نيرة بضحك : مع الأخوة الأعداء كلهم .
أمل ونيرة ضحكوا وكريم استغرب مين الأعداء اللي بتتكلم عنهم دول !
أمل بفرحة : مبسوطة بجد إني شوفتك .
نيرة بعيون بتلمع : وأنا يا أمولة بجد .. مبروك يا باشمهندس كريم .
أمل ابتسمت وعرفتهم على بعض : كريم دي نيرة صاحبتي وده ؟
نيرة ضحكت : ده دكتور رامي خطيبي .
أمل ابتسمت أوي : بجد ! اخص عليكي ما قلتيليش ! مبروك ... مبروك يا دكتور
رامي رد على أمل وسلم على كريم وباركوا الاتنين لبعض ..
كريم بصلهم بابتسامة: عقبالكم .
رامي ابتسم : متشكر جدا لحضرتك .. وأتمنى تنورونا في الفرح هو خلال شهر أو شهرين بالكتير إن شاء الله .
كريم ابتسم : احنا هنسافر شهر العسل من بكرا إن شاء الله .
رامي ابتسم : احنا شهر العسل ده بيطلق على أربع أيام وخمسة وممكن أسبوع أنتوا شهر العسل بالنسبالكم ايه ؟
ضحكوا كلهم وكريم رد : شهر بمعنى شهر فعلا مش أقل من كده .
رامي كشر : طيب هنفضل على تليفون لو جيتوا قبل ميعاد الفرح يا ريت تنورونا .
كريم ابتسم : باذن الله وربنا يتمملكم على خير .
نيرة باست أمل بحب : ربنا يسعدك يا رب يا أمل أنتي تستاهلي كل خير يا حبي .
أمل بحب : وأنتي كمان يا قلبي .. ربنا يسعدك وعقبالك تفرحي فرحتي دي .
نيرة انسحبت هي ورامي وكريم بص لأمل : مين دي ولما هي صاحبتك ليه أول مرة أسمع اسمها !
أمل بصتله بتردد بتفكر تقوله مين نيرة ولا تكتفي إنها مجرد صاحبة علشان مايزعلش! بس قررت ما تخبيش عليه : دي أخت شريف .
كريم بصلها أوي وما ردش بس نظرته بتقول الف حاجة ..
أمل بتردد : سكت ليه ؟
كريم بصلها باستغراب : عايزاني أقول ايه ؟
أمل بتوتر : يعني خفت تتضايق علشان علاقتي بيها لسة مستمرة بعد ما انفصلت عن أخوها .. بس هي طيبة أوي .
كريم بصلها بحب : ما ينفعش أطلب منك تتقبلي إن علاقتي بملك مستمرة بحكم الشغل والصداقة اللي بين العيلتين وفي نفس الوقت أزعل لما تكوني لسة بتكلمي اخت (سكت وبعدها اتكلم بغيرة )خطيبك السابق طالما هي إنسانة كويسة فماعنديش مانع تكلميها .. بس ما تتوقعيش مني أتقبل أكتر من مجرد الكلام أو السلام .
أمل باستغراب : يعني ايه؟
كريم بصلها بتوضيح: يعني مثلا ماتقوليش نحضر فرحهم ! أو تروحي تزوريها في بيتها واحنا في البلد ! أقصد احتكاك يا أمل بالعيلة دي تاني لا .. هي لو اتقابلتوا صدفة تتكلموا وتسلموا على بعض لكن أكتر من كده صعب أقبل بل مستحيل كمان .
أمل ابتسمت : وأنا مش عايزة أكتر من كده بس حبيت أعرفك إنها شخصية جميلة غير باقي عيلتها حتى أنت سمعت وهي بتقول على عيلتها الأخوة الأعداء .. هي فضلت على تواصل معايا مش بقولك بنتكلم لا أقصد إنها من ساعتها وصراحة إنسانة ذوق أوي وعلشان كده علاقتنا استمرت .
كريم بصلها : تمام كفاية بقى كلام عن اللي فات خلينا في اللي جاي .
أمل ابتسمت : احنا مش هنتعشى ؟
كريم بصلها مستغرب تفكيرها : يا بت اللي يشوفك ويشوف جسمك ده لا يمكن يتخيل إن ٩٠٪؜ من وقتك بتفكري في الأكل .
أمل كشرت : أنت من أولها هتحرمني من الأكل ولا ايه !
كريم ضحك بمشاكسة: اه هحرمك منه .
أمل هترد بس لمحت سمر وشريف بيقربوا ومعاهم ميادة زقت كريم في كتفه : سمر وجوزها وحماتها .
كريم بصلها بهدوء : تحبي لو مضايقك وجودهم أطلعهم برا الفرح كلهم
أمل ابتسمتله : لا ولا يفرقوا معايا وبعدين سمر هتولع من نفسها .
كريم بضحك : خليها تولع بس مش هنطفيها .
ضحكوا الاتنين وسمر وقفت قدامهم : شوفتي يا بنت عمي وعدت ووفيت .. وعدتك يوم فرحي أحضر فرحك صح ؟واديني حضرته .
أمل ابتسمت : فعلا وعدتي ووفيتي يا بنت عمي .. بس ايه رأيك في الفرح ؟
سمر بصت حواليها : جميل ومتكلف بس كله فلاحين وصعايدة .
كريم بتنبيه : اغلطي بحرف واحد في حقهم وأنا هخليهم ياكلوكي ويدفنوكي حية .
شريف شد سمر : لا طبعا محدش يقدر يغلط في الصعايدة أبدا .. وكمل بحزن : مبروك يا باشمهندس .. مبروك ياأمل .
كريم بصله بغضب : ما اسمهاش أمل باشمهندسة أو مدام كريم لكن اياك تنطق اسمها تاني .
شريف بتوتر : اه طبعا .. مبروك يا باشمهندسة .
ميادة دخلت تلطف الجو لأنها خافت من كريم ورد فعله : مبروك يا بنتي .. مبروك يا ابني ربنا يهنيكم ببعض .
كريم بابتسامة مصطنعة: متشكر لحضرتك .
ميادة شدتهم الاتنين علشان يرجعوا أو يمشوا بس سمر رفضت وطلبت يفضلوا قاعدين ..

سامية وأمها حضروا الفرح بعد ما علياء بعتتلهم دعوة وكمان بعتت فستان لسامية وحاجة مناسبة لأمها وأصرت إنهم يحضروا ورحبت بيهم أول ما وصلوا القاعة ودخلتهم وقعدوا .. قاموا يباركوا لكريم وأمل اللي فرحوا بيهم جدا
سامية بحرج : والله مش هتتخيلوا فرحتي بيكم اد ايه ربنا يسعدكم يارب .
أمها : ربنا يسعدكم ويبارك فيكم ويرزقكم الذرية الصالحة .
كريم بابتسامة : ربنا يبارك فيكم يا رب .. مبسوطين ومش ناقصكم أي حاجة ؟
أم سامية : لا يا ابني الحمد لله احنا كنا فين وبقينا فينا .
أمل : وأنتي يا سامية بدأتي دراسة ولا لسه ؟
سامية ابتسمت : هبدأ خلاص .. أستاذة علياء راحت معايا الكلية وعرفتني بكل حاجة أنا عمري ما تخيلت أبدا إني أدخل جامعة خاصة .. ده كتير أوي والله كتير .
أمل ابتسمت : أنتي ربنا بيحبك مش أكتر .
سامية بدموع : ونعم بالله بس ده كتير ومش هعرف أرد كل ده ازاي !
أمل ضمتها : رديه بتفوقك .. ده بس اللي طالبينه منك .. تتفوقي وتحققي ذاتك .. تبقي إنسانة ناجحة .. هو ده الرد اللي منتظرينه منك .
كريم ابتسم : بالظبط كده .. تتفوقي وتعملي لنفسك كيان مستقل وتحافظي على نفسك .
أم سامية : يارب .. مش هنعطلكم ربنا يسعدكم ويفرح قلوبكم يارب .
انسحبوا الاتنين وسط فرحة من الكل وأمل بصتله : أنا فرحانة ليهم جدا .
كريم بعتاب : كنتي زعلانة إني ساعدتها .
أمل بحرج : اوعى تاني مرة تشوف حد محتاج مساعدة وتتأخر واللي يزعل أنا بقولك اهو خليه يخبط دماغه في الحيط .
كريم ابتسم : ولو ماهانتش عليا ؟
أمل ابتسمت : اضحك عليها بضمة لقلبك وابتسامة وهي هتدوب في حبك .
كريم ضحك وضمها لقلبه بحب

علياء جت تسلم على كريم وأمل والاتنين رحبوا بيها جدا وفرحوا بيها
كريم بابتسامة : أنتي فين من بدري ؟
علياء بإبتسامة : أنا موجودة هنا من الصبح .
كريم ابتسم : والله ما عارف من غيرك كنت عملت ايه !
أمل بحب : كنت هتليص طبعا ربنا يخليهالنا
بس فين عيالك يا علياء اوعي يكونوا ما جوش ! مش قلتي جوزك وعيالك هيكونوا موجودين ؟
علياء ابتسمت : فعلا موجودين .
أمل بابتسامة عريضة : عايزة أشوف موزو .
كريم باستغراب : مين موزو ده ! أنتي مش عيالك أسمائهم محمد وشيرين وحمزة .
علياء ضحكت : حمزة هو موزو .. استنوا هنادي عليهم .
علياء شاورت لواحد يقرب فجه وشايل حمزة الصغير وباركوا لكريم وأمل اللي رحبت بيهم أوي وخصوصا حمزه اللي شالته وباسته : علياء كنت فاكراه نونو .
علياء ضحكت : لا مش نونو أوي .. أربع سنين اهو .. لما كان نونو كريم كان مديني إجازة أصلا .
أحمد بصلها : والله لولا عارف أهميتك في الشغل كنت خليتك قعدتي في البيت أصلا بابنك ده .. ده مصيبة من مصايب الزمن .
كريم ضحك : ربنا يحميه .
علياء هي وجوزها جم ينسحبوا وعلياء حاولت تاخد حمزة ابنها من أمل بس رفض وكل ما تيجي تشده يصرخ وأبوه حاول معاه رفض وماسك في رقبة أمل
حمزة صرخ : تاعتي .
كريم ضحك : لا لا لا ... ايه ده بقى ! واد أنت مش بتاعتك دي هاه !
حمزة بص لكريم : تاعتي أنا .
كريم باستغراب : لا مش بتاعتك دي .. أبوك يجيبلك عروسة لكن دي خلاص .
حمزة بصريخ : تاعتي أنا .
كريم بص لعلياء بغيظ : اتعاملي مع ابنك هاه !
علياء فضلت تحايل في ابنها وهو ماسك ومتعلق في أمل اللي مش مبطلة ضحك
كريم بصلها بغيظ: أنتي بتضحكي ؟
أمل بضحك : كيوت أوي يا كريم .
كريم بتريقة : كيوت أوي ! ده كيوت ؟ أنت يالا امشي يلا مع أبوك .
حمزة بيغيظ كريم : لا .. دي تاعتي .
كريم بص لمؤمن وشاورله فراحله : ايه محتاج حاجة ؟
كريم بص لحمزة : خلصني من الواد ده !
مؤمن ضحك : مين ده ؟ ده ابنك يا علياء ؟ عسل أوي ؟
كريم بغيظ : ده عسل ! ده بيقول على أمل بتاعته !
مؤمن ضحك جامد : تستاهل .
أحمد : موزو .. يلا هنروح نجيب حاجة حلوة .
حمزة نزل من عند أمل وقف على الأرض وكريم ابتسم : الحمد لله .
بس اتفاجيء بحمزة بيمسك فستان أمل وبيشدها معاه وبيبصلها : يلا نجيب حاجة حلوة .
هنا الكل ضحك إلا كريم كشر : علياء أنتي مرفودة يا علياء شيلي ابنك من هنا .
علياء ضحكت وقعدت في مستوى ابنها : موزو حبيبي العروسة دي بتاعة عمو كريم مش بتاعتك تعال نجيب لعبة .
حمزة كشر : لا العروسة تاعتي أنا .
كريم نفخ بضيق وضرب كف بكف وبص لمؤمن : اتصرف وهات أي لعبة .. اعمل أي منظر .
مؤمن بيضحك : أعمل منظر ! وهو في منظر أحلى من ده ! عيل عنده أربع سنين مجننك بالشكل ده ؟
كريم بضيق : ولا أنا عاملك مفاجأة ما تخلينيش أقلب عليك اجري هاتلي لعبة للأخ ده .
مؤمن بضحك : قولي ايه المفاجأة ولو عجبتني هروح .
كريم كشر : مفيش مفاجآت يلا ياض امشي من هنا .
أحمد زعق : يلا يا حمزة بقى عيب كده .
كريم مسك أحمد من دراعه : لا ما تزعقلهوش .
حمزة بص لأبوه : يلا .
ماشي مع أبوه وبيشد أمل وكريم بصلها بغضب: روحي معاه هقولك ايه !
أمل مشيت مع حمزة اللي خدها عند ترابيزته وشد كرسي وقعدها عليه وهي ميتة من الضحك وكريم ايديه في وسطه منتظر ومؤمن ميت من الضحك : لا جنتل شوفت بيقعدها الأول ؟
كريم بصله وما ردش مؤمن ضحكه زاد : هشوفلك لعبة حاضر .
سابه وخرج وكريم واقف مش عارف يعمل ايه
ناهد رايحة ومعاها صحباتها يسلموا على أمل وبعدها لمحت كريم لوحده : أمل فين يا كريم ؟
كريم بصلها وشاور عليها بغيظ: المفعوص ده واخدها مني !
ناهد استغربت وبعدها ضحكت وراحت ناحيتهم وقعدت جنب حمزة : ينفع ناخد العروسة علشان الناس عايزين يسلموا عليها ؟
حمزة صرخ : عروسة تاعتي .
ناهد اتفزعت ما تخيلتش أبدا رد الفعل ده منه وبصت لكريم : شوفتي الهنا اللي أنا فيه ! وشايفة سيادتها بتضحك ازاي !
ناهد كشرت وقامت نادت على واحد من مسؤولين القاعة وطلبت منه حاجة وهو اتحرك ينفذها وهي وقفت جنب ابنها : وبعدين !
كريم كشر : بتقوليلي أنا! الواد مكلبش فيها .
اللي ناهد بعتته رجع ومعاه صينية فيها حلويات كتير وشوكولاتة وناهد أخدتها وراحت جنب حمزة وشدت كريم معاها وبعدها بتدي الصينية لكريم اللي كشر : أعمل بيها ايه دي !
ناهد كشرت : يا واد طاوعني .
كريم أخدها وناهد بتعلي صوتها : خد أنت يا كيمو الشوكولاتة كلها لوحدك وتعال ناكلها وحمزة خليه قاعد كده .
حمزة بيبص للصينية وكريم دخل في اللعبة وبيخبي الصينية : مش هديك ولا واحدة ما تبصش .
كريم فتح واحدة وبياكلها وبيغيظ حمزة ومؤمن جه شايل زينة : بقولك ايه مسكت فيا خليها معاك بقى لحد ماأروح أتصرف علشان حمزة بيه .
ناهد في ناس ندهولها فسابتهم ومشيت
كريم بص لمؤمن وبعدها بص لزينة بتفكير : صدق طلعت بتفهم .
مؤمن باستغراب : في ايه؟
كريم أخد زينة وباسها وهي ضحكتله وحضنته وبص لحمزة : بص ياحمزة أنا معايا عروسة حلوة .
كلهم بصوله باستغراب وبعدها كتموا الضحك ومؤمن راح يجيب حاجة
كريم مستمر في اللعبة : أنا بقى هلعب معاها براحتي وأنت خليك كدا وهديها الحاجات الحلوة كلها .
حمزة بصله وبص لزينة اللي بتضحك ببراءة فقام من جنب أمل وبصله بطفولة : طب هات العروسة دي .
كريم بعناد : وهتسيب العروسة التانية؟
حمزة بتفكير : لا هخليهم معايا الاتنين .
كريم بغيظ : امشي يالا ومش هديك حاجة
مؤمن جاب جاتوهات وحطهم على الترابيزة كريم بصله : أنت بتحطهم كده ليه !
مؤمن : مش سيادتك بتغريه ؟اهو بنكمل إغراء !
كريم بص لحمزة: هروح ألعب مع العروسة دي لوحدي وهديها الحلويات دي كلها ( وبص لزينة ) قولي كريم .
زينة ببراءة : كيم .
حمزة بصلها : قولي حمزة .
زينة بصتله بعدم فهم وكريم بتحدي : مش هتقول .
حمزة : قولي حمزة حمزة .
كريم بغيظ : لا .
زينة بطفولة : حزة .
حمزة فرح وصقف وكريم اتغاظ وأمل مستمتعة كأنها بتتفرج على فيلم
حمزة بتحدي طفولي : هات العروسة .
كريم بنفس التحدي : سيبلي عروستي ( وشاور على أمل ) وهخليك تلعب مع العروسة دي ( وشاور على زينة )
مؤمن بمرح : فينك يامها أنتي وأمجد تشوفوا بنتكم ولا كأنها في مزاد .
كريم بصله بغيظ ومؤمن ضحك وأمل كل ده عمالة تضحك على اللي بيحصل
كريم : ها قلت ايه ؟ ولا أقولك خلاص هاخدها وألعب يلا يامؤمن تعال .
مؤمن خد الصينية : يلا ياكريم نروح ناكل ونلعب مع زينة وهو خليه هنا يلعب معاها .
أمل كشرت : هو أنا بقيت لعبة دلوقتي ؟
كريم بصلها بغيظ : اسكتي خالص أنتي دلوقتي .
حمزة مسكه من رجله : خلاص هاتها وخد التانية .
كريم بانتصار : ماكان من الأول ( وبص لمؤمن ) امسك ( وناوله زينة )
مؤمن بذهول: أنت بتبيع البت؟
كريم : اسكت أنت وكمل الدور .
حمزة سأله ببراءة : يعني أنا هلعب معاها ؟
مؤمن جاوبه : تعالى وهخليك تلعب معاها بس سيب عروسة كريم .
حمزة بطفولة : طيب يلا .
مؤمن بص لكريم : عد الجمايل .
كريم ابتسم : عاددهم والله .
فضلوا يضحكوا وعلياء وأحمد محروجين من اللي حمزة عمله
مؤمن مشي بزينة ووراه حمزة بيحاول ياخدها ومشيوا ووراهم أحمد وعلياء وقفت معاهم : سوري يا باشمهندس ما تخيلتش أبدا إنه هيمسك فيها كده !
كريم باستغراب : الواد ده بيزنس مان أنا عمري في حياتي ما تعبت في صفقة زي دي ! ايه ده ! ما بيتنازلش ! ده هيبقى حلو أوي في مجال الصفقات .
علياء ضحكت : فعلا مش بيتنازل بسهولة يلا خد أمل بسرعة قبل ما يرجع .
كريم مد ايده : قومي أنتي عجبتك القعدة ولا ايه ؟
أخدها ورجعوا مكانهم وأمل بتضحك : يعني الواد كيوت مش عارفة كان مضايقك في ايه ؟
كريم بغيظ : سيادته بيقول عليكي بتاعته .
أمل بضحك : بيبي .
كريم بعناد : وانا بيبي أكتر منه اتفقنا ؟
أمل ضحكت جامد وناهد قاطعتهم : الناس عايزة تباركلكم بطلوا بقى .

مؤمن شوية ورجع وشاور لكريم إن الأمور كلها تمام ..
الكل اتفاجيء بعاصم أبو مؤمن قام ووقف في النص وبص لبتوع الدي جي وشغلوا أغنية صعيدي بتاعة الليثي وبدأ يرقص عليها بعصايته ..
عاصم بيرقص بعصايته ويدوب لحظات وقام حسن جنبه مسك عصاية وبيرقص معاه والكل قام يصقف ويتفرج عليهم ومؤمن شاور لكريم والاتنين نزلوا في النص بين أبهاتهم وبيرقصوا الأربعة صف مع بعض وحركاتهم متناسبة والفرح كله بقى حماس والأغنية كانت كلها متناسبة معاهم وأمل صحباتها وقفوا جنبها بيتفرجوا عليهم .. كان رقصهم حلو جدا والكل كان مندهش برقص عاصم وحسن لأن محدش أبدا تخيل إن ممكن الشخصيات دي ترقص بس فرحهم بابنهم كان كبير ..
الأغنية خلصت وحسن وعاصم ضحكوا وضموا بعض الأربعة وبعدها عاصم وحسن قعدوا جنب زوجاتهم وكريم كان هيقعد بس مؤمن مسكه وطلب من بتاع الدي جي أغنية بحبك يا صاحبي ورقصوا الاتنين مع بعض عليها وانضملهم كل الشباب .. خلصت الأغنية والكل كان بينهج وبيضحك وكريم طلع جنب بتاع الدي جي وأخد المايك : الكل يركز معايا هنا .
الكل انتبه لكريم باستغراب ومؤمن واقف وكريم كمل وهو بيشاور على مؤمن : اعملولي أي نور ولا اسبوت على الأخ ده !
مؤمن اتحرج أول ما النور اتسلط عليه وكريم ابتسم : طبعا الكل عارف علاقتي أنا ومؤمن شكلها ايه ؟ أنا موجود هنا النهاردة وفرحان ومبسوط وأكتر حد كان دعم ليا ومعايا طول الوقت هو الشخص ده .. طبعا أنا مش هنكر أبدا فضل والدي و والدتي لأنهم الاتنين عارفين مكانتهم عندي وربنا يحفظهم ليا .. بحبكم ( بعت بوسة في الهوا لمامته ) بس النهارده هتكلم عن رفيق عمري مؤمن .. أنا ومؤمن أصحاب تقريبا من ساعة ما اتولدنا بس كانت صحوبية عادية لحد ما تعبت في فترة من الفترات وبالرغم من إن كل واحد فينا في بلد بس مؤمن ساعتها ساب بلده وأصحابه ودنيته كلها وجه يقعد معايا معزول عن الدنيا بحالها وبقى مقيم معايا في المستشفى.. ولما بدأت الدراسة أصر يدخل مدرسة هنا وكان بيروح المدرسة ويرجع يعمل عليا مدرس كان هو وصلتي بالعالم .. وحتى لما سافرت للعلاج كان معايا ومن ساعتها احنا ما افترقناش أبدا وبإذن الله عمرنا ما هنفترق .. المهم إني النهارده أنا أسعد إنسان في الدنيا كلها ولأني اتعودت دايما أشاركه فرحي وحزني وهمومي وكل حاجة معاه فالنهارده أنا هشاركه فرحتي .
مؤمن مستغرب ومش فاهم يعني ايه هيشاركه فرحه !
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون من رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
تابع من هنا: جميع فصول رواية العاصفة ج2 الشيماء محمد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة