-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الثانى من رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.

رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى

رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى

 رواية عشقك أذاب قسوتى بقلم ريهام حلمى - الفصل الثانى

ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻣﻨﻪ ،،،،

ﺩﻟﻔﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺒﺴﺎﻃﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻩ ،ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻈﻠﻢ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﺎﺧﺬﺕ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺒﺖ ،ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﻪ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻧﺎﺭﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻔﺰﻭﻋﻪ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻭﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ،،

ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ، ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ :

_ ﺍﻳﻪ ﺷﻮﻓﺘﻰ ﻋﻔﺮﻳﺖ !!!

ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ :

_ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺨﻀﻴﺖ ﺑﺲ .

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﺪﻩ :

_ ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﻩ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ .

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﻐﻀﺐ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ :

_ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺠﻴﺐ ﻣﻨﻴﻦ ﻓﻠﻮﺱ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ،ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻰ ﻓﺮﺡ .

ﺍﻣﺴﻚ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ،ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻣﺘﺄﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ :

_ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺎ ﻳﻌﻼﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻰ ،ﻻﺣﺴﻦ ﺍﺣﺮﻣﻚ ﻣﻦ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺗﺎﻧﻰ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﻭﻻ ﻻ .

ﺗﺄﻟﻤﺘﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﻜﺎﺀ :

_ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺼﺮﻑ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻚ ،ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻭﺑﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺍﻣﻰ .

ﺍﻓﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ،ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ :

_ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻧﺘﻰ ، ﻫﺠﻴﺒﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ ،ﻣﺶ ﻫﺘﺠﻴﺒﻰ ﻫﺨﻠﻴﻠﻰ ﺍﻳﺎﻣﻚ ﺳﻮﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻣﻚ .

ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻧﺪﻥ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ،ﺍﻣﺎ ﻫﻰ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺿﻴﻪ ﺗﺒﻜﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ، ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻤﺮﺍﺭﻩ :

- ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻣﺘﻰ ﺍﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ .

-----------------------------

ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﺣﻤﺪ

ﺗﺮﺟﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻪ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻻﺧﺮﻯ

ﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻧﺪﻯ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﺪﻟﻔﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻴﻼ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻧﺪﻯ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻥ ﺗﻤﻨﻊ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻣﺎﻣﻪ ...

ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻓﻌﺎﻝ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ،ﻓﻬﻰ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ،ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺤﺰﺭ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﺮﺡ :

- ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻳﺎ ﻋﺮﻳﺲ ،ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺪﺧﻞ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ؟ !!

ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﺧﺎﻓﺘﻬﺎ ،ﻓﺎﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ :

- ﺍﻧﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺪﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﺸﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻫﻰ ﻋﺮﻭﺳﻪ ،ﻭﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﺗﺴﺒﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ .

ﻧﻈﺮﺕ ﻧﺪﻯ ﺍﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺧﺠﻠﻬﺎ ،ﺛﻢ ﺳﺨﺮﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ :

- ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ،ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻃﻴﺒﻪ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﻭ !!...

ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺷﻬﻘﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺯﺭﺍﻋﻰ ﺍﺣﻤﺪ ،ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﺄﺩﻳﻪ ﻭﺍﺟﺐ .....

ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎ ،ﻓﺎﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﺑﻴﻦ ﺯﺭﺍﻋﻴﻪ ،ﻟﺬﻟﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻟﻔﺖ ﺯﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻋﻨﻘﻪ ،ﻧﺎﻇﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﻪ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﻪ ﻭﻭﺳﺎﻣﺘﻪ .

ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺣﻴﺎﻩ ﻓﻰ ﺍﺭﺗﻴﺎﺡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ،ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺩﻩ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﻏﻀﺐ ،ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻛﻒ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ ،ﻓﻬﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ ،ﻓﻬﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﻪ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﻩ ﺯﻭﺟﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﻬﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ

ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻰ ،ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻂ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺘﺎﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻯ ﺳﻠﻮﻙ ﺳﺊ ،ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺜﺎﻻ ﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻡ ﻭﺍﻟﺠﺪﻯ ، ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﻨﺪﻯ ﺻﺪﻓﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﺣﺪ ﺷﺮﻛﺎﺅﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺎﻋﺠﺐ ﺑﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ .

ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺣﻴﺎﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﺛﻬﺎ :

- ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ،ﺍﻳﻪ ﺭﻭﺣﺘﻰ ﻓﻴﻦ ؟ !!

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﻟﻬﺎ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ :

- ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﺣﻴﺎﻩ ،ﻳﻼ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻮ .

- ﻳﻼ

......................................

ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻧﺪﻯ ،،،،

ﺩﻟﻒ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﺪﻣﻪ،ﻭﺳﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﻮﺍﻧﺰﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﻓﻖ ،ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻓﻰ ﻭﻗﻔﺘﻪ ﻭﺧﻠﻊ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﺎﻫﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ...

ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻧﺪﻯ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﺘﻪ ،ﻭﺗﻮﺭﺩﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ ﺑﺤﻤﺮﻩ ﺍﻟﺨﺠﻞ ،ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺧﺎﻓﺘﺎ :

- ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .

ﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﺍﻛﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ،ﺣﻴﺚ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻟﻴﻔﻜﻪ ،ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ :

- ﻷ

ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻧﺪﻯ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺩﻩ ﻫﻜﺬﺍ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ،ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻬﻘﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺴﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﺭﺍﻋﻬﺎ ﻟﺘﺮﺗﻄﻢ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﺍﻟﻌﺎﺭﻯ ،ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ :

- ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ .

ﻟﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ،ﻓﺎﻏﺘﺎﻅ ﺑﺸﺪﻩ ﻣﻨﻬﺎ ،ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ :

- ﻟﻤﺎ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺗﺮﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ ،ﻭﺗﺒﺼﻴﻠﻰ ،ﻓﺎﻫﻤﻪ .

ﻓﺰﻋﺖ ﻧﺪﻯ ﻣﻨﻪ ،ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﻩ ،ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺪﻣﻮﻉ :

- ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ .

ﻇﻞ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ،ﻓﻤﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﺑﻬﺎﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﺰﻡ :

- ﻣﺘﻌﺼﺒﻨﻴﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ،ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺻﺒﺮﻯ ﺑﻴﻨﻔﺬ ﺑﺴﺮﻋﻪ ،ﻓﺎﻫﻤﻪ

- ﻓﺎﻫﻤﻪ

ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻴﻦ ﺯﺭﺍﻋﻴﻪ ﺛﻢ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﺴﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻟﻴﻔﺘﺤﻪ ﺑﺒﻄﻰ ،ﺍﻣﺎ ﻫﻰ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﻟﻤﺴﺎﺗﻪ ، ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻟﻴﺬﻳﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺤﻮﺭ ﻋﺸﻘﻪ .

---------------------

ﻓﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ،،،،،

ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻒ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﻩ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﺑﻌﺜﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ،ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﻬﻰ ﺑﻌﺜﺘﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮ ...

ﻇﻞ ﺳﻴﻒ ﻳﺒﺤﺚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺣﺴﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﻩ ﻳﻠﻮﺡ ﻟﻪ ،ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺸﺮﻗﻪ ،ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺳﻴﻒ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﻪ ﺑﺸﺪﻩ ،ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ :

- ﻧﻮﺭﺕ ﻣﺼﺮ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻰ .

ﺍﻳﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺣﺴﺎﻡ ،ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻐﺮﻭﺭ :

- ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ .

ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺳﻴﻒ ﻣﻨﻪ ﺣﻘﻴﺒﻪ ﺳﻔﺮﻩ ،ﻗﺎﺋﻼ :

- ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻉ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ،ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺧﻮﻳﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻣﻚ ﻣﻮﺻﻴﺎﻧﻰ ﺍﺟﻴﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ .

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ :

- ﻳﺎﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺩﻯ ﻭﺣﺸﺎﻧﻰ ﺍﻭﻯ .

- ﻃﻴﺐ ﻳﻼ

ﺫﻫﺒﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ،ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺳﻴﻒ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﻘﻮﺩ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺣﺴﺎﻡ ،ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺋﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺠﺪﻳﻪ :

- ﺍﻻ ﻗﻮﻟﻰ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ؟

ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﻒ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ :

- ﺍﺗﺠﻮﺯ ،ﻭﻛﺎﻥ ﻓﺮﺣﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ .

ﺩﻫﺶ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺸﺪﻩ،ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻤﺰﺍﺡ :

- ﻻ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺗﺠﻮﺯ ،ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻘﺪ ﺧﺎﻟﺺ ،ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ .

ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺳﻴﻒ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻩ ﺍﻛﺜﺮ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﺍﺀﻩ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ :

- ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻠﻂ ،ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﻴﺮﻙ ﻫﺘﺠﻮﺯ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻷ !

ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﻒ ﺑﺘﻬﻜﻢ :

- ﺍﻛﻴﺪ ﻫﺘﺠﻮﺯ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺑﻴﻘﻌﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻮﺍﺯ ،ﺑﺲ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﻋﺎﺩﻯ ،ﺯﻯ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺳﺮﻩ !

ﺭﻓﻊ ﺣﺴﺎﻡ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ،ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ :

- ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ! ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺣﺐ ؟ !!

ﺿﺤﻚ ﺳﻴﻒ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ،ﻗﺎﺋﻼ :

- ﺣﺐ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﺑﺲ ،ﻣﺎ ﻓﻴﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ !

ﺭﺩ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ :

- ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎ ﺣﺒﺘﺶ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ؟ !

ﺿﻐﻂ ﺳﻴﻒ ﺑﻘﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻪ ،ﻭﺗﻬﺠﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻻﺣﻆ ﺣﺴﺎﻡ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺿﻴﻘﻪ ،ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ :

- ﻫﺘﺼﺪﻗﻨﻰ ﻟﻮ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻧﻰ ﻣﺎ ﻣﺶ ﺣﺒﺘﻬﺎ ، ﺯﻯ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﺳﺮﻩ ﻭﺑﺲ !

ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺴﺎﻡ ﺑﺼﻤﺖ ،ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻜﺮ :

- ﻣﺴﻴﺮﻙ ﻫﺘﻘﻊ ﻓﻰ ﺣﺐ ﺑﻨﺖ ،ﻭﻫﺒﻘﻰ ﺍﻓﻜﺮﻙ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ !

ﺿﺤﻚ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻘﺐ،ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺣﺴﺎﻡ .....

*********************
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة