-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية إمبراطورية الرجال بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثالث عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتألقة رحاب إبراهيم والتي سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات والقصص الرائعة من قبل واليوم مع روايتها التى نالت مؤخرا شهرة كبيرة جدا على مواقع البحث نقدمها علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث عشر من رواية إمبراطورية الرجال بقلم رحاب إبراهيم

رواية إمبراطورية الرجال بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثالث عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية

رواية إمبراطورية الرجال بقلم رحاب إبراهيم
رواية إمبراطورية الرجال بقلم رحاب إبراهيم

رواية إمبراطورية الرجال بقلم رحاب إبراهيم - الفصل الثالث عشر

 هتفت سها بالخادمة حتى تأتي ، فأتت الخادمة بعد دقائق وأمرتها سها في معاونتها لنقل "للي" لأحد الغرف بالطابق الثاني بالمنزل..وتم ذلك بعد لحظـــات..

وقفـــت سها بالغرفة ونظرت لــ "للي" بأسف وآلم ثم رفعت هاتفها والتقطت مقطع فيديو قصير لم يوضح ملامح للي كثيرًا..فمن سيتعرف عليها هو من يعرفها جيدًا..ارسلت المقطع لرقم حفظته بهاتفها مسبقاً..ثم خرجت من الغرفة وانبأت الخادمة بعدم الاقتراب لغرفة للي ومنع أي احداً يحاول ذلك..خرجت من المنزل وانطلقت بسيارتها في الطريــــق..

مضى بعض الوقــــت الذي قادت فيه سيارتها وهي شبه لا ترى شيء أمامـــها..أي شيء..وقفت بالســيارة بطريقٍ خالِ قد حددت به موعــــدًا بالسابق..خرجت من السيارة بعد لحظــــــات واتجهت لقمة جبلية بصمت يملأ القلب رهبة...وهناك على بُـــعد خطوات تقف تلك السيارة الفخمة الذي يتكأ عليها صاحبها منتظرًا...مضت إليه بخطواتها المتوترة ووقفت بالقـــرب منه قائـــلة بقلق:-

_ كنت فكراك هتتأخر!!

ليس صائـــبًا أن تقُل ذلك ريثما لشخص لأول مرة تراه!! ولكنّ بدء الحديث مع الغرباء يحتاج لجهد..استدار وجيه إليها متعجبًــا من خوف يثب من مقلتيها ، فأي شيء جعل تلك الغريبة تهاتفه لأمرًا عاجل خاص بحبيبته "للي" منذ ذلك الأتصال المقلق وهو لم يُفكر كثيرًا بل أتى دون تفكير إلى هنا..أجاب :- جيت قبل ميعادي كمان..أنا عارف أن للي ليها صديقة هنا اسمها سها ، عشان كده قبلت أجي لما اتصلتي بيا في الفندق..إيه بقى الأمر الخطير اللي يخصني أنا وللي؟!

ازدردت سها ريقها بينما الهاتف بيدها كان مفتوحــــاً على أتصال أجرته قبل الخروج من السيارة كم متفق عليه مع المدعو "حسام" الذي قام باختطاف طفلتها الصغيرة وأوقعها بشراك تلك الخطة الشريرة..قالت سها بتلعثم :-

_ كنت عايزة أقولك أن للي متراهنة عليك ، أنا عرفت اللي حصل من اول مقابلة مابينكوا وعشان كده ماحبتش أنك تقع في نفس الفخ مرتين..خصوصـــاً أنك حد ليك مكانتك واسمك وسمعتك..النهاردة يوم الفلانتين زي ما اتفقتوا..الشلة كلها وصلت النهاردة عشان يتأكدوا بنفسهم أنها كسبت ووقعتك..عشان كده جت وراك فرنسا وفي نفس الطيارة كمان..حتى ظهورهــــا في المطعم لما قابلتها تاني مرة مكنش صدفة..كل شيء كان مترتبله..هو ده الرهان..للأســف

مثل الرعد الذي يزلزل السحب وترتجف له القلوب خشية..وقـــف بلا حراك..تلقى الصدمة بشموخ رجل هزم لأول مرة أمام نفسه..أمام قلبه..أمام جميع بقاع الكبرياء به..بأي حق يعاتب أو يدافع وهو من قدم قلبه كاملاً لذات الرداء الأحمر الذي سرقت قلبه منذ اللحظة الأولى.. قدم قلبه بأرخص المشاعر..رغم علمه بمراهنتها الاولى عليه!! سخرت سنواته الأربعين منه..وسخر بعض الشعيرات البيضاء برأسه من تلك الخسارة الفادحة..هل يدافع! يشك ! يرفض!! سيكن احمق بالتأكيد..اوقعت بفخ حواء يارجل؟! عار عليك!!

عار، انهار ، احترق بنيران شوقك وفراقك وخداعها..ويلها..

راقبت سها انفعالاته بدقة..تذكرت ما حاول ذلك البغيض اقناعه به ، ذلك الوجيه مخادع!! نظرت سها لوجيه بمحاولة ان تستشف منه حقيقة الأمر..صدمته بادية للعيان ينقصها الأفصاح والهتاف والعلانية..اعلنت رفعة نظرته الحداد المقيم على القلب حتى الممات..حداد أعلن موتها بقلبه..عاشق يعلن موت حبه والحبيبة على قيد الحياة ترزق!! جف صوته من أي حياة للحب به وقــال بجمود:-

_ وتفتكري أني مش عارف؟!

كاذب ، كاذب ، ترددت هذه الكلمة من عقله وقلبه ، فهو لم يظن للحظة أن تلك العينان تكذبان؟! وأن اللهفة بنظرتها خائنة!!

تطلعت سها بدهشة اليه !! ، اذن صدق ذلك البغيض في ادعائه! ، لماذا تقع صديقتها بهذه النوعية من الرجال؟!! تساءلت بدهش:-

_ تعرف أنها بتضحك عليك؟! وساكـــت؟!

شردت عيناه بظل خيال رسم عيناها أمامه ، ابتلع ريقه بمرارة وقال مجاهدا تلك الغصة المعلقمة الذي تكورت في حلقه بمرارة :-

_ عجبني تمثيلها ، وعجبني لهفة عنيها الكدابة ، دموعها مأثرتش فيا ، بس كمـــلت فرجة للآخر...تسلية في وقت أجازه..وانتهــت

لم يفكر..فقط قال ذلك بكبرياء أبى أن يظل مطعوناً أكثر من ذلك..ربما لو ما كانت لعبة تلك اللعبة اللعينة المسماة بالـ"رهان" ما كان سيصدق بسهولة..ربما كان دافع عنها ولكن كيف سيدافع وهو رأى ذلك بعينه من قبل؟!..وجمت سها بنظرات غاضبة صامتة!! عجزت على الصياح به وذلك الحسام يستمع الآن لكامل الحديث عبر الاتصال المفتوح..

لم تجد الكلمات لتقل المزيد..يكفي ما قالتـه ، وما سمعتـه..قالـت:-

_ ابعد عنها..لو سمحت.

قـــال وجيه بكبرياء وعين تأبى الاستسلام :- أنــا مش متمسك بيها ، ماتهمنيش..خليها هي اللي تبعد عنـي..

تطلعت به سها بنظرة سريعة ثم عادت لسيارتها دون اضافة أي كلمة أخــرى..قادت سيارتها للبعيد واختفت عن ناظريه..اعتصر الألم عيناه ، واعتصر الألم صدره ، واعتصر الحزن ماخلف الضلوع..قلب الاربعيني الذي هزم من جديد..ولكي يصدق القول...فهذه هزيمته الأولى في العشق..

أحبها..منذ البداية أحبها..منذ أن وقعت عيناه عليها وتلفظت باسمه برقة صوتها..تساءل أي لعنة من السحر حلت على قلبه وقتها؟!!

اغمض عيناه بألم شديد زلزل كيانه..فما يزلزل كيان الرجل مثل حبيبة خائنة..تسخر من كبريائه ورجولته..

لأول مرة يختبر مـــذاق الخيانة والغدر ، سمً بطيء..كطير طعن بعيار ناري وهو بريعان تحليقه وشغفه..فلا يَسمع الصائد أنين الطائر الذبيح وهو يسقط!!

عقابها ليس بالعنف..أو العتاب..أو رد اللعبة باللعبة..عقابها بالهجر والفراق..أن لا تنعم بانتصارها..ولا ترى تلألأ الألم بعيناه..فليكن ذات هيبة حتى بالألم..

******

**بمنزل سهــا**

وقف حسام ومعه طفلة لم تتعدى سنواتها العشر الأولى..مقبضـــاً عليها من رسغها غير مُعتني بأنها طفلة تبكي بهلع وهي بقبضته..راقب الطريق لمنزل سها حتى اقترب بخطوات مدروسة..اخرج مفتاح قد أخذه من سها عنوة حتى يأتي ويتم تبديل الصغيرة بأخذه لــ"للي" حــاول فتح الباب ولكن صدم أنه مغلق تمامًا ولا يمكن فتحه بتلك النسخة من المفتاح!!

احتدت ملامحه بغضبه وتلفظ السباب ، ارتعشت الطفلة وهي منزوية بالحائط وتنتفض بذعر ، بينما أخرج حسام مسدس واطلق عدة طلقات نارية على الباب..صرخت الطفلة وهي تضغط بيدها على آذانها بارتياع..استطاع أن يفتح الباب بعد ذلك فجرّ الطفلة للداخل وهو على علم بأن سها ليست بالداخل..كان ينظر حوله بملامح تظهر بعلانية فاضحة كم هو مريض نفسي مهووس بتملك ما ليس من حقه..القى الطفلة بعنف على أحد المقاعد وحذرها أن تصرخ مجددًا فهزت رأسها ببكاء مكتوم وأطاعت الأمر بخوف..بينما راقبت الخادمة الفرنسية المشهد كاملا وقد كانت من أحد أفراد الشرطة وتخفت بهذا الشكل حتى يتم القبض على هذا المجنون..

اخرجت هاتفها وقالت بلغتها:-

_ قد أتى..امامكم دقيقتان قبل أن يصعد للطابق الثانِ للفتاة النائمة..

تلقى الطرف الآخر الأمر ثم على الصمت مرة أخرى..

بعدما صعد حسام للطابق الثاني بحث بجنون عن الغرفة التي تمكث بها للي ، فتح غرفتين فلم يجدها ، ففتح الثالثة بقوة ليجد للي نائمة بسُباتٍ عميق..ظن أن الوقت مناسب قبل أن تأتي سها لمنزلها فأغلق الباب جيدًا وبدأ بخلع معطفه ثم قميصه..ضحكته شيطانية وهو يتأهب لأغتصابها..كلما تخيل ردة فعلها حينما تستعيد وعيها يملأوه الهووس أكثر..كاد أن يخلع بنطاله حتى فتح الباب بقوة غفيرة من الشرطة الفرنسية وبدأو بمحاوطته متلبساً بجريمة اعتداء على المنزل واعتداء على تلك المرأة النائمة..

صدم حسام من ما ظهروا أمامه فجأة وابتلع ريقه بخوف مما ينتظره..وقفت سها وهي تضم ابنتها بخارج الغرفة وترمقه باحتقار وهتفت بغضب:- كنت فاكرني هبيع صاحبتي بعد ما خطفت بنتي ، يمكن سمعت كلامك لأني عارفة أنك قذر وممكن تعمل أي حاجة بس مكنتش هسيبك تأذي للي بعد العذاب اللي شافته على ايدك ، بنتي رجعتلي بخير وللي كمان بخير الحمد لله ، اما أنت بقى السجن مستنيك وكل اللي حصل ده متصور صوت وصورة..ماتنساش أننا معانا الجنسية وهتروح في داهية..

اقتدح الغضب بعين حسام وقال بسباب:- يابنت الـ*****

جرته قوى الشرطة للخارج وهو مكبل بالأصفاد الحديدية ، رمقها بتوعد وانتقام فضمت سها ابنتها اليها أكثر ثم ركضت إلى للي..مررت يدها على رأسها وهي تحمد الله على الى ما آلت الأمور إليــه..

*****

**بالفندق**

حزم وجيه حقائبه من الغرفة وانهى حساب الفندق ثم أمر احد العاملين بحمل الحقائب حتى السيارة الفخمة الذي استأجرها للتجوال..خرج من الغرفة ليتفاجأ بتجمع عدة فتيات أمام الحجرة المجاورة والتي كانت تخص للي..تهماست الفتيات فيما بينهنّ بضحكات خافته وقالت أحداهنّ بتعمد وضحكة عالية:-

_ للي عملت عملتها وهربت..والله برافوا عليــها.

ارتفع أصواتهنّ بالضحكات فأمتقع وجه وجيــه بألم وخذلان وهنا تأكد من الأمر..فقد هربت أيضاً!!

مر من أمامهنّ دون نظرة حتى قالت فتاة لصديقتها:- هو حسام ده هنشوفه امتى ولا هنعمل المقلب ده ببلاش؟!

وكزتها الأخرى قائلة:- اسكتي دلوقتي..اللي طلبه مننا عملناه وخلينا وجيه الزيان يفتكر أن اتعمل عليه رهان كالعادة..حسام قالي استناه هنا بس مش عارفة هيجي أمتى..للي دي اصلاً أنا بكرهها وماصدقت اعمل فيها مقلب يطلع من عينها..

*****

**بمكتب جاسر**

انتظرت طويلًا حتى بات الانتظار مملًا ، لابد أن تذهب لمعاينة الموقع الجديد..ولابد أن يأتي معها لا يسما أن هذه أول زيارة للموقع الجديد..دلف جاسر للمكتب بتعابير لا تقل شيء..

انتظرت منه تعنيفاً أو ربما طرداً..أو أي شيء سوى طريقته في التحدث هذه..وقفه أمامــها بثبات قائًلا:-

_ جميلة..أنا أسف على اللي عملته ، أنا بصراحة مش متعود على الشغل وكنت بحب اضيع وقت عشان اليــوم يخلص وخلاص..عارف أني استفزيتك ونرفزتك ، يمكن كمان قلت كلام ماينفعش يتقال بس ماكنتش اقصده ، ياريت نفتح صفحة جديدة ، كمدير وسكرتيرة لا أقل ولا أكتر..

نظرت له بثبات..أو بالأصح بدهشة، لو ظن أن حديثه هذا سيكن اعتذار فهو اخطأ ،لم تعرف هي أيضا لما شعرت بغصة من حديثه..ما هذا الحمق التي تشعر به؟! قالت ببطء متظاهرة بالارتياح:-

_ يكون أفضل ، شغل وبس.

هز جاسر رأسه موافقـــاً وأكد:- شغل وبس

استطرد بجدية وقال:- هنروح دلوقتي الموقع الجديد نعاينه مع المهندسين والعمال..مافيش هزار في الشغل بعد النهاردة..

كانت طريقته جدية حد السخف والضيق..هكذا شعرت ، وهكذا تعجبت من شعورها الجديد!!

سبقته وخرجت من المكتب فتطلع اليها بمكر وابتسامة خبيثة قائلًا:- أنا هعرفك أنك مش أدي..هخليكي تنامي تحلمي بيا

******

فتحت عيناها بعد مدة طويلة بالغفوة..سقطت الغشاوة رويدا رويداً عن مقلتيها..حركت جفنيها بكسل حتى اتسعت عيناها بقوة بعد دقائق عندما ضجت ذاكرتها بآخر مشهد..انتفضت للي من الفراش وهي تنظر حولها بهلع وجف ريقها من الخوف..دلفت سها للغرفة وقد أتت لتطنئن عليهـا فوجدتها استيقظت..اطمئنت للي بعض الشيء من رؤية صديقتها وقالت بصوت يرتعش:- حصلي ايه يا سها؟!

توترت نظرة سها بثقل الحديث والشرح فأجابت بصدق:-

_ هحكيلك كل حاجة يا للي ، بس اطمني أنتي بخير

روت لها سها ما حدث لتسقط للي على الفراش بصراع الصدمة..رددت بدموع القهر:- وجيه كان بيضحك عليا؟! بيتسلى بيا وبيردهالي؟!

قالت سها بأسف:- كنت مضطرة اكدب عليه عشان حسام صمم أنه يسمع كلامي معاه وهو على التليفون ، ده كان شرط حسام الوحيد عشان يرجعلي بنتي ويجبها لحد البيت ، بس اتفاجئت أن وجيه بيقول كده!!

جرت الدموع على عين للي بمرارة وبكت قائلة برفض:- مستحيل أصدق أنه كداب ، أنا لازم اتكلم معاه بنفسي.

اوقفتها سها وقالت:- ماتثقيش في حد أنتي لسه عرفاه من أيام يا للي ، محدش جبره يقول اللي قاله!! اللي كان مستنيكي النهاردة صدمة كبيرة..يمكن اللي حصل ده كله في مصلحتك..

هزت للي رأسها برفض وصرخت:-

_ وجيه مش كداب ، يمكن ما اعرفهوش غير من فترة بسيطة بس أنا متأكدة من احساسي أنه مش كدب عليـــا ، لو كان بيكدب مكنش طلب ايدي!! مكنش استنى موافقتي!! في حاجة غلط !!

صمتت سها بحيرة فركضت للي من الغرفة للخارج..أمرت سها السائق الخاص بها أن يصل للي للفندق..

*******

**بالفندق**

كانت عيناها انتفخت من الدمــوع حتى وقفت بها السيارة أمـام مبنى الفندق..ركضت للطابق الذي يضم غرفتها بجانب غرفته..ولكنها تفاجئت بأصدقاء السوء..نظرت لهم في دهشة حتى قالت أحداهنّ:-

_ للي..بقالنا كتير مستنينك..النهاردة الفلانتين..يوم مميز بالنسبالك

وقفت للي بتعجب من أمرهنّ !! تركتهنّ وذهبت لغرفة وجيه تقرع الباب لتقل احد الفتيات:-

_ مشي من الفندق..ماهو اللي جايبنا

استدارت لهنّ للي بصدمة ليؤكد باقي الفتيات على ذلك..بضت عينيها بدموع القهر والألم..كان يخدعها!! اعاد لها الصفعة بطعنة!

ولكن هذه أذيال الآثام..والخطايا..الم تكن هي البادئة بالخداع؟!

لم يكن ليفكر ذلك لو ما فعلت فعلتها الأولى..هي المخطئة..وتستحق العقاب..وعقابها أن لا يراها إلى الأبد..ومع ذلك رددت اسمه بشوق وبكاء..ستحبه دائمًا..أخذ قلبها دون راجعة.

*******

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية إمبراطورية الرجال بقلم رحاب إبراهيم
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة