-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل الحادى عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل الحادى عشر

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال

 

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل الحادى عشر

في شركة الحكيم

تامر:الو...ايوه يا سالي الغيلي مواعيدي برا الشركة مش خارج النهاردة

وأغلق الخط

شريف:غريبة اول مرا تلغي مواعيدك برا الشركة

تامر:مخنوق شوية

شريف:انت اتضايقت من كلام دارين امبارح

تامر بغضب:ما تقفلوا الموضوع ده بقى انسوا ايه متعرفوش تنسوا

شريف:طب اهدا والله ما أقصد حاجة

تامر بهدوء:روح يا شريف على مكتبك شوف شغلك

شريف:كنت عاوز أعرف رأيك في صفقة

تامر:أجل أي حاجة مليش مزاج أشوف أو أسمع حاجة

شريف:آيوه لكن...

قاطعه:قولتلك أجل كل حاجة مخنوق يا أخي

شريف:خلاص خلاص طيب

سمعوا طرقات على الباب تبعها دخول السكرتارية

شريف:في حاجة يا جيهان ؟

جيهان:الجواب ده وصل لحضرتك يا شريف بيه

شريف يأخذ الظرف:متشكر

وذهبت جيهان نظر تامر للظرف بشك

تامر:من مين؟؟

شريف:من البنك

تامر كابحا غضبه:خير انت روحت في حتة النهاردة قبل الشركة

شريف:لا أكيد دارين

تامر بغضب :ليه خير؟

شريف:مالك يا تامر؟

تامر:لا أبدا بس شايفها تعبانة خرجت إمتى؟

شريف:مش لازم تخرج بتشتري وهي قاعدة في مكانها ولا يمكن خرجت ورجعت ...وبعدين انت عارف إنها حامل أكيد اشترت حاجات للبيبي

تامر:إيه ده إنتو عرفتوا نوع الجنين؟

شريف:لاء لسه

تامر:آمال اشترت ازاي؟

شريف:أكيد اشترت على أساس الاحتمالين

تامر:ولما يطلع واحد من الاحتمالين هتعملوا إيه؟

شريف:انت بتسألني أنا دي أختك انت

تامر:ما هي مراتك يا أستاذ

شريف:أنا شخصيا مبكلمهاش الأيام دي في أي حاجة تضيقها خلي فترة حملها دي تعدي على خير أنا مش عاوز نكدها يطلع عليا وعلى الطفل اللي في بطنها

تامر:دارين مش نكدية دارين تعرف تخليك متنكد وانت في أحسن حالاتك

شريف:حرام عليك دي طيبة أوي بس عندها داء التكبر ده ربنا يهديها بس

تامر:يا رب

شريف:أنا هقوم أكلمها أشوفها اشترت إيه؟

تامر:هتلاقي اشترت دهب في الاخر

شريف:ههههههههه لا ما أنا شايفها لابسة سلسلة جديدة معتقدش هتشتري مرتين ورا بعض

تامر:لا عادي أختي وعارفها

شريف:الأمومة هتغيرها

تامر:لما نشوف

شريف:عن إذنك

ونهض شريف واتجه إلى غرفة مكتبه فرن هاتفه الخليوي وهو في الطريق

شريف:الو

دارين:شيكو حبيبي جبت شوية لبس هايل يا شيكو هايل لازم تشوفه

شريف:إنتي خرجتي إمتى؟

دارين:بعد ما انت نزلت بشوية

شريف بضيق:طيب

دارين:أنا دلوقتي نفسي في بنت هدوم البنات كيوت أوي يا شريف

شريف:اللي يجيبه ربنا حلو يا دارين

دارين:أنا عاوزة أروح أعرف نوع الجنين

شريف:طيب يا حبيبتي وقت ما تحبي قوليلي ونروح

دارين:ممكن لما ترجع من الشغل ...إنت قدامك قد إيه؟

شريف:ساعة أو اتنين

دارين:لا أنا عاوزة وقت محدد

شريف:3 ساعات

دارين:كل ده يا شريف يعني مش كفايا هتغدا لوحدي

شريف:معلش يا حبيبتي ما هو كله علشانك إنتي والمولود اللي هينور عائلتنا كمان كام شهر

دارين:لا مليش فيه إنت تتصرف وتيجي

شريف:طيب يا روحي هتصرف خلصي غدا وإن شاء الله هتلاقيني قدامك

دارين:انت بتنيمني يا شريف ؟

شريف:ليه بتقولي كده ؟

دارين:علشان انت قولت 3 ساعات هتختصرهم ازاي؟

شريف:طب كويس إنك عارفة إن مينفعش أختصرهم

دارين:برافو بتضحك عليا يعني

شريف بنفاذ صبر:دارين ورايا شغل هخلص وأجي علطول وهحاول أخلص بسرعة وأجيلك تمام

وأغلق الخط بسرعة ونظر في جدول مواعيده اليوم فوجدها كلها مواعيد مهمة فأخذ يفكر ماذا يفعل

__________________________________

وليد:إحنا مش هنتغدا؟

فارس:جعان؟

وليد:طبيعي

فارس يغلق اللاب توب الخاص به:طيب نروح نتغدا في مطعم جنب الشركة ولا تحب إيه؟

وليد:أحب نروح نتغدا مع بابا

فارس:طيب يلا بينا

نهض وليد مع فارس واتجها إلى غرفة عماد

وفي غرفة عماد

فارس:نتغدا يا فندم؟

عماد:آه ياريت

فارس:تحبوا نتغدا برا ؟

عماد:ومالوا يلا بينا

وذهبوا لتناول الغداء معا وعماد يمني نفسه بانتهاء اليوم بصداقة وليد وفارس لطالما أراد لابنه صديقا متميزا بعيدا عن أصدقاءه السلبيين

_____________________________________

في بيت شادي:إيه رأيك يا ماما أقول لخالي ماهر ييجي معانا كتب الكتاب

سناء:مش هيكون فاضي يا حبيبي خليها الفرح مرة واحدة

شادي:طب أقول لمراته وبنته ؟

سناء:لا يا شادي بلاش نبقى نبلغهم وخلاص بالفرح بلاش نوسع أوي ده كتب كتاب مش فرح يعني

شادي:طيب يلا علشان منتأخرش

سناء:يلا

_____________________________________

في منزل باسم

جلس في غرفته يكتب ليرسل إلى معتز وهو يشعر بشعور غريب إحساس بالحماس وآخر بالخوف وآخر بالتراجع لكن إن تراجع ماذا سيحدث وهل سيجد عملا بعد كل هذا أم لا؟

اغلق اللاب توب وتراجع عن كل هذا

قطع حبل أفكاره صوت هاتفه الخليوي يرن

باسم:الو

كريم:اتقي الله واكتب وابعت

باسم:وانت عرفت منين إني قفلت اللاب توب ؟

كريم:علشان عارفك كويس يا باسم أينعم عمري ما شوفت كمية الضعف اللي انت فيها دي بس برضو أنا حافظك

باسم:طب وبعدين يا كريم؟

كريم:بعدين بالنسبة لإيه؟

باسم:بالنسبة للشغل لو كتبت حاجة واتنشرت هيبقى الأجر المادي ضعيف مش هيكفيني أنا وأمي

كريم:علشان كده لازم تخطط لقدام

باسم:ازاي؟

كريم:يعني تخطط إن اللي هتكتبه هينجح وبعدها يا سيدي هتنشر كتاب خاص بيك

باسم:متفائل أوي انت يا كريم

كريم:ومش هسيبك يا صاحبي إلا لما تبقى متفائل ذيي

باسم:تعبان أوي يا كريم بجد تعبان

كريم:ليه بس؟

باسم:حاسس إني لوحدي أوي

كريم:مين قال كده ربنا موجود وأنا جنبك ومش هسيبك

باسم:يمكن انت الشخص الوحيد اللي واقف جنبي دلوقتي

كريم:وقولتلك مش هسيبك وعاوزك تخلص بقى من الإحباط ده فاكر لما والدك اتوفي وقولتلي أنا هشيل أمي وأختي في عنيا راحت فين القوة دي...ما مامتك دلوقتي محتجالك برضو

باسم:عارف يا كريم عارف بس يمكن علشان أول مرا أحس بالظلم فمش قادر خالص

كريم:لازم ننسى يا باسم وعلى فكرة ربنا مش بيسيب حق حد هتدور الدنيا وربنا هيأخدلك حقك منه

باسم:ماشي يا كيمو هنسى

كريم:يلا اكتب بقى

ابتسم باسم:حاضر سلام وشكرا يا كيمو

كريم:الكلمة البايخة دي أنا مبحبهاش ماشي

باسم:ههههههه طيب

كريم:يلا شوف شغلك

باسم:طيب سلام

كريم:سلام

وأغلق باسم الخط وبدأ يكتب بحماس

____________________________________

عاد شريف إلى الفيلا منهك دخل إلى غرفته هو ودارين

كانت دارين ممدة على السرير

دارين:طب كويس إنك افتكرت تيجي

شريف:أسف يا حبيبتي معرفتش أخلص الشغل اللي ورايا كانت كلها مواعيد مهمة

دارين:قولتلك قبل الجواز أنا لازم أكون أهم

شريف:متكبريش الموضوع يا دارين وبعدين أنا عمري ما اتأخرت عنك مش هيحصل حاجة من مرا يعني

دارين:مرا النهاردة ومرا بكرا ومرا بعدو وأتفلق أنا بقى مش كده؟

شريف:لا طبعا مش هكررها تاني يا حبي خلاص بقى

دارين:لا يا شريف مش خلاص ومش هعديها على فكرة انت فاهم ده كويس ولا لاء

شريف:طب وريني اشتريتي إيه النهاردة

دارين:متاكلش بعقلي حلاوة يا شريف

شريف:طب إيه اللي يرضيكي وأنا أعمله

دارين بغضب:تقفل النور علشان أنام

وسحبت الغطاء عليها في غضب

أخذ ملابسه وأغلق النور ودخل إلى الحمام

_____________________________________

في منزل ماجد

المأذون:زواج مبارك ان شاء الله

سناء:لولولييي

ماجد:مبروك يا ابني

شادي:الله يبارك فيك يا عمي

ماجد:أنا مديك أغلى حاجة عندي

شادي:متقلقش ليلى في عنيا الاتنين

ماجد:ربنا يسعدكم

وبعد رحيل المأذون جلس العروسان معا

شادي:مبروك يا حبيبتي

ليلى بخجل:الله يبارك فيك

شادي:بس؟؟

ليلى:آمال عاوزني أقولك إيه يعني؟

شادي:يعني تروديلي كلمة كده قولتها في الأخر

ليلى بتحذير:شادي اتلم

شادي:والله كتبنا الكتاب من شوية

ليلى:هههه عارفة

شادي:لحظة

وأخرج علبة صغيرة بها خاتمان وألبسها احداهما وأعطاها الأخر

شادي:لبسهولي

ليلى:إيه ده؟

شادي:متخافيش مش الشبكة مش هشتريها من غيرك

ليلى:بلاش بواخة أكيد مش قصدي كده

شادي:هههههههه طيب دول يا ستي الدبل يعني بما إننا معملناش خطوبة بس أنا كان نفسي أوي ألبس دبلة البنت اللي حبتها واتجوزتها

ابتسمت في خجل وألبسته الخاتم فأمسك يدها

ليلى:احم ايدي يا شادي

شادي:جوزك والله يا ليلى

سحبت ليلى يدها بصعوبة

شادي:لولا إن الشقة مش جاهزة كنت خطفتك دلوقتي

ليلى:يا سلام

شادي:آه والله

جلسوا يتحدثون لوقتٍ طويل

دخل ماجد:منور يا شادي

شادي بإستغراب:ده نورك يا عمي

فابتسمت ليلى في إحراج وكتمت ضحكتها وأشارت على معصمها مكان الساعة لتلفت انتباه شادي إلى أن الوقت قد تأخر

شادي بانتباه:آه ..طب نستأذن إحنا يا عمي

ماجد:شرفتو يا ابني

شادي:بكرا إجازة هعدي أخود ليلى علشان تجهيزات الشقة وتختار شبكتها

ماجد:وهو كذلك

وغادر شادي برفقة والدته وهو في قمة الفرحة

___________________________________

بدأت الحياة تبتسم لشادي وكانت أسعد أيام حياته وهو يجهز الشقة برفقة ليلى التي كانت معه كابنته لا فقد كزوجته كان يعمل على احتوائها قدر الإمكان كما أنها كانت لاتشتكي إذا تأخر عنها

شريف كل يوم يحاول مصالحة دارين وكل يوم تقوم هي بفتح مشاجرة جديدة وقد مل هو من ذلك ويحاول قدر الإمكان المحافظة على ذلك الزواج من أجل حبه لها وذلك المولود

_____________________________________

مدد على سريره بعد أن أنهكه التفكير فقد أنهى قصته أمس وانعزل عن العالم منذ بدأ في ارسالها ولم يعد يفتح هاتفه الخليوي

دخلت والدته عليه

سامية بسرعة:قوم يا باسم رد على التليفون صاحبك عاوزك ضروري وصوته تعبان

نهض في فزع:صوته تعبان

اتجه سريعا الى الهاتف وأخذ السماعة

باسم:الو

قاطعه:أنا تعبان أوي يا باسم تعالا بسرعة مش قادر

باسم بقلق:مالك؟

كريم بتعب:تعالا بسرعة يا باسم مش قادر أتكلم

باسم:طب انت فين؟

كريم :في البيت

نهض باسم:أنا جاي حالا

كريم:بسرعة يا باسم متتأخرش

باسم:طيب طيب

وأغلق الخط وانطلق مسرعا إلى صديقه وصل في غضون دقائق طرق الباب فوجده مفتوح دخل ولم يستطع رؤية شيء فقد كان الظلام دامسا

باسم بحذر:كريم

وفجاءة اشتعلت الأضواء وتعالت الصيحات والتصفيق

باسم:هو في ايه ؟

كريم:مبروووووك يا حبي

باسم:مبروك على إيه؟

يقترب منه: نسبة مبيعات المجلة زادت في الشهر الأخير يعني لما بدأت انت تنشر قصتك وفي ناس راسلت المجلة وعاوزة الجزء التاني من الأحداث ...نجحت يا باسم

باسم بفرحة:انت بتهزر أنا مش مصدق نفسي

كريم:هههههههههههه أجل المشاعر دي لحد ما نبقى لوحدنا ده أنا جايبلك كل صحابك حتى قريبك مصطفى وعاملك حفلة جنااااان

نظر باسم بعينيه فوجد مصطفى

مصطفى:مبروك يا باسم

باسم لكريم:انت أجدع صاحب في الدنيا

كريم:وانت أغلى انسان في حياتي ومستحيل أسيبك أو أتخلى عنك

باسم يعانقه

____________________________________

في منزل شادي الجديد وقف هو وليلى

ليلى:خلاص هو كده كل حاجة بقيت مظبوطة

شادي:وأنا كمان حجزت القاعتين وطبعت الدعاوي واتوزعت

ليلى:تمام أنا شوفت كام فستان امبارح مع صحابي بس لسه مختارتش حاجة محتارة أوي

شادي:لو تحبي أجي أختار معاكي

ليلى:لاء فال وحش تشوف الفستان

شادي:انت بتصدقي التخاريف دي

ليلى:بجد بخاف منها

شادي:بطلي عبط بقى وخوف ملوش داعي وتعالي نشوف ورانا إيه نعمله

ليلى:روحني البيت اتفقت مع كام واحدة صاحبتي هنروح نشوف فساتين

شادي:اتفقتي من غير ما تقوليلي وبليل كده

ليلى:ما أنا بقولك أهو يا حبيبي

شادي:هوصلك واستنى معاكي ومش هشوف الفستان ياستي لو ده يريحك

ليلى:وتتعب نفسك وتيجي ليه؟

شادي:مش هسيبك لوحدك يا ليلى

ليلى:طيب

شادي:وبعد كده من قبل ما تتفقي تسأليني يا هانم

ليلى:خلاص بقى يا شادي متزودهاش

شادي:طب هاتي بوسة

ليلى بحدة:هضربك يا شادي

شادي:والله العظيم متجوزين يا ليلى أقسم بربي متجوزين ...أغنهالك؟

ليلى:برضو لاء متقولش الكلام ده علشان بتكسف

شادي:أمري لله ...عموما هانت

ليلى:طب كويس والله إنك واخد بالك بطل الكلام ده بقى

شادي:طب يلا خليني أوصلك

ليلى:يلا

وذهبا سويا

____________________________________

في فيلا كمال

شعر مازن بتعب شديد فاتصل بحسام

مازن:الو

حسام:آيوه يا مازن خير؟

مازن:أنا تعبت زيادة يا حسام

حسام:آه صحيح نتيجة التحاليل إيه؟

مازن:مفيش تحاليل معملتش

حسام:هو أنا مش قولتلك أعمل تحاليل

مازن:تجاهلت الموضوع

حسام: الصراحة بستغربك يا أخي ازاي مستهتر كده أعمل تحاليل وابعتهالي أطمنك

مازن:لا وأبعتهالك ليه ما اللي هيعملها هيفهمني

حسام:لا ابعتلي أحسن

مازن:أبعتلك ايه بس اااااه

حسام:مالك؟

مازن:بقيت بصدع الأيام دي

حسام بشك:صداع؟

مازن:آه مش عارف في إيه؟

حسام:مازن ممكن تسمع كلامي وتيجي نعمل اللازم

مازن: ليه انت شاكك في ايه؟

حسام:لا للاطمئنان مش أكتر

مازن:اطمئنان على إيه بالظبط

حسام:على إن الصداع ده طبيعي

مازن:ملوش لزوم

حسام:أعمل اللي بقولك عليه

مازن:أنا مبحبش أكبر المواضيع وانت عارف ده كويس أنا كنت بس عاوز أسألك على مسكن كويس

حسام:طب وبعد ما يخلص مفعول المسكن

مازن:هأخده تاني

حسام :طب بقولك إيه أنا في المستشفى دلوقتي إيه رأيك تيجي أعملك اللازم

مازن:انت عارف الساعة كام؟

حسام:مش متأخر أوي يعني

مازن:لا خلاص أنا هنزل الصيدلية أسأل الدكتور على مسكن

حسام:ماشي يا مازن وابقى كلمني طمني أخبارك إيه ولو الصداع جه تاني كلمني ضروري

مازن:إن شاء الله

حسام:سلام

مازن:سلام

وأغلق مازن الخط ونزل إلى الصيدلية في تعب

___________________________________

في صباح اليوم التالي في منزل ماهر

استيقظت نور متأخرة عن معاد عملها فنهضت بسرعة واستعدت وقبل أن تغادر

ريهام:تعالي يا نور سلمي على خالتك

نور:والله متأخرة مش هقدر ...سلام

وغادرت نور

ريهام:معلش يا نورهان

نورهان:عادي يا حبيبتي خليها تشوف مصلحتها

ريهام:منوراني يا نورهان

نورهان:تسلمي يا حبيبتي .... بالمناسبة أنا جايبة عريس لنور

ريهام:ريحي نفسك مش هتوافق وهتلاقي مليون حجة

نورهان:مش هتقدر

ريهام:ليه؟

نورهان:لإن العريس ده مصطفى فمتقدرش تقول إن في عيوب ومتقدرش تقول عاوزة أتعرف عليه لإنه ابن خالتها فطبعا تعرفه

ريهام:بس موضوع نسمة ...

قاطعتها بعصبية:موضوع نسمة خلص من زمان وهو نساها خلاص

ريهام:متقدريش تحكمي على حاجة ذي دي يا نورهان لإن هو بس اللي حاسس بقلبه

نورهان:بس هو قالي نساها

ريهام:الكلام مش بفلوس

نورهان:يعني بترفضي مصطفى ؟

ريهام:مقولتش كده ومصطفى ممتاز بس مش هروح أكلم بنتي وأقنعها ويطلع في الأخر بيفكر في نسمة ولسه بيحبها

نورهان:لا اطمني أنا هكلم مصطفى وأنا متأكدة إنه نسي نسمة نهائي

ريهام:ربنا يعمل اللي فيه الخير

___________________________________

شريف:دارين دارين اصحي

فتحت عيناها في نعاس فوجدته جالس إلى جوارها

دارين:في إيه؟

شريف:قومي نفطر سوا

دارين:ده تعويض عن غدا وعشا امبارح ؟

شريف:يا ساتر عليكي ده انتي قلبك إسود أوي

دارين:نعم؟؟

شريف:يا دارين بهزر معاكي بقى

دارين:مش فيقالك يا شريف وقوم سبني عاوزة انام

شريف:طب أفضل أعتذر لحد إمتى؟

دارين:معرفش انت وحظك

شريف:طب مش كنتي عاوزة تروحي تعرفي نوع الجنين ؟

دارين:غيرت رأيي ولو هروح هروح لوحدي

شريف بضيق:براحتك يا دارين وأنا حاولت معاكي بس الظاهر إنها طقت في دماغك تخاصميني وخاصمتيني وخلاص

دارين:هو انت تغلط وتقول إنها طقت في دماغي

شريف:هو علشان كنت بخلص شغلي أبقى غلطت

دارين:خلاص يا شريف قوم وسبني أنام

نهض شريف في غضب متجها إلى عمله

فنهضت دارين وجلست

دارين:إيه اللي بيحصل ده ؟

بدأت تشعر بنفس الشعور الذي راودها عندما كُتب كتابها عليه لا تدري ماذا يحدث معها انه شعور غريب

____________________________________

في فيلا كمال استعد مازن في غرفته فدخل أحمد بعد أن طرق الباب

أحمد:إيه ده انت صاحي

مازن:آه وخارج كمان في حاجة؟

أحمد:لا أبدا جيت أشوفك بكلمك كتير امبارح مردتش عليا

مازن:آه معلش نسيت أكلمك

أحمد:ولا يهمك أنا قولت فرصة أجي أفطر معاكوا

مازن:لا أنا صايم

أحمد:من إمتى التقوى دي ؟

مازن ينهض:هههههههههههه لا دي مش تقوى أنا صايم علشان تحل عن سمايا

أحمد :لا أنا لازقلقك

مازن:يا رب تحل عن سمايا يا أحمد

أحمد:يا رب نفضل طول العمر سوا

مازن:أنا خارج يا ميدو هتلزقلي في دي كمان

أحمد:وأنا أقدر أستغنى عنك

مازن:أنا عارف إني مش هخلص منك

أحمد:يلا بينا بس وبعدها هتعزمني على الفطار

مازن:ده على أساس مين رامي بلاه على التاني

أحمد:لا أنا جاي معاك مش رامي بلايا ولا حاجة هو أنا عندك كل يوم

مازن:لا يا راجل متقولش كده ده انت تقريبا بس نقلت إقامتك من بيتك لبيتي

أحمد:هو في فرق بنا يا صاحبي

مازن:يا عم انت معندكش أهل يسألوا عليك

أحمد:وهو لو كان فيه كنت جيت عندكوا برضو

مازن:ليه راحوا فين طفشوا من عمايلك

أحمد:هاهاها لا خفة

مازن:طب راحوا فين؟

أحمد:مسافرين الإمارات عند أختي بيزروها

مازن:مروحتش معاهم ليه؟

أحمد:وأسيبك يا جدع

مازن:أهي اللطافة دي أنا مش ناقصها بجد

أحمد:طب يلا يلا خلينا نروح نشوف هتوديني فين؟

مازن:يلا

___________________________________


دينا:عديت على خير؟

نور:خصم من المرتب

دينا:الحمد لله جت على قد كده

نور:الحمد لله

دينا:شكلك ماسكة أعصابك بالعافية

نور:بالظبط كده فاسكتي بدل ما تطلع فيكي انتي وانتي ملكيش ذنب

دينا:خلاص خلاص اهدي يا حبيبتي

___________________________________

في فيلا ابراهيم

استيقظ يبحث في الغرفة بفوضى فرن هاتفه الخليوي

فارس:الو

شادي:إزيك يا فارس وحشتني أوي

فارس:الحمد لله انت عامل إيه؟

شادي:كويس ....مال صوتك؟

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة