-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل السادس عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل السادس عشر

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال

 

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل السادس عشر

في منزل سناء

شادي:هو الجو كان رخم شوية

ليلى:بس عموما القعاد كان تحفة

ماجد:اهم حاجة انكو انبسطوا

شادي:انبسطنا بس...ده احنا انبسطنا جدا مش كده يا لولو ؟

ليلى:اه والله كانت سفرية حلوة

سناء:ربنا يسعدكوا

وأردفت:شدوا حيلكوا بقى عاوزين نفرح بحفيد

شادي:لا انا عاوز بنت وعاوزها شبه ليلى كمان

ليلى بإحراج:احم احم

شادي:احم ... انا قصدي يعني ان البنت حبيبة ابوها

ماجد بحنان:هي فعلا حبيبة ابوها

ليلى بحب:هو انا وحشتك ولا ايه؟

ماجد:طبعا وحشتيني

ليلى:خلاص هاجي اقعد معاك يومين

شادي:هههههه ايه يا لولو انا قاعد والله خودي رأيي حتى

ماجد:ههههههههه خليكي في بيت جوزك يا بنتي

وأردف:ولد او بنت مش هتفرق المهم فرحونا بمولود ينور العائلة

شادي:يا عمي كفايا عليكوا انا نورت حياتكو كلها

الجميع:ههههههههههه

ليلى:لاء ومتواضع اوي كمان

شادي:وطيب والله كمان

ليلى:هههههه كنتي متوحمة على ايه يا طنط وانتي حامل فيه ؟

سناء:جوافة

ليلى:هههههههههه مش بصل يعني

شادي:بصل في عينك قومي يا بت هاتي طشت مياه بملح واتعكيلي رجلي

ليلى:يا بيئة

شادي:عاجبك كده يا عمي بتهزقني وانت قاعد شوفلك صرفة انا مش هتكلم

ليلى:لا يا روحي إتكلم ما عاش ولا كان اللي يخرصك

شادي:يا حنينة

سناء:طب بس بقى وكملو اكل

ليلى:تسلم ايدك يا طنط لازم ادوقك اكلي قريب

شادي:مش لما ادوق انا اول

ليلى:على فكرة انا طباخة محترفة

شادي:اهو كلام حد شاف حاجة

ماجد:لا يا شادي الا الطبخ محدش يجاريها فيه

شادي:ده انا على كده معايا كنز

ليلى بتكبر مصطنع:علشان تعرف بس قيمتي

شادي:طب قومي نروح بيتنا وتأكليني على ذوقك

ليلى:انت مش اتغديت خلاص خليها بكرا بقى

شادي:وكنسلتي على العشا يا مفترية

ليلى:ههههههههه لا احنا بننام خفيف يعني قضيها فاكهة

شادي:لا انا شكلي هشوف أيام ذي الفل

ليلى:لا انا فعلا هظبطك في الأكل

شادي:تسلمي يا حبيبتي

وأكملو طعامهم وسط الاحاديث

____________________________________

في فيلا فؤاد الحكيم

في غرفة دارين كانت ممدة على سريرها تفكر اين ذهب شريف فكرت ان تسأل والدها عن جواب تامر لكنها غير قادرة على الحركة وبالتأكيد انه الآن يتناول الغداء بالأسفل

امسكت هاتفها الخليوي لتتصل به فوجدت تامر يتصل بها فتفاجئت

دارين:الو

تامر:شريف كلمك ؟

دارين:لاء هو مش في سفرية تبع الشغل

تامر:مفيش الكلام ده

دارين:طب هو مراحش الشركة مقالش حاجة

تامر:ولا شوفته أصلا مختفي ومبيردش على حد ليه ؟

دارين:معرفش انا فكراك انت تعرف ؟

تامر:وانا هعرف منين؟

دارين:مش بيشتغل معاك

تامر:لو كلمك قوليله يكلمني ضروري

دارين:طيب

وأغلق تامر الخط

دارين:هو في ايه؟...هو شريف راح فين؟

رن هاتفها الخليوي مرا أخرى

دارين:الو

نور:حبي اخبارك؟

دارين:تمام انتي عاملة ايه ؟

نور:هكون عاملة ايه عروسة وكتب كتابي النهارده

دارين:مبروك يا قلبي

نور:اخبار الحمل ايه؟

دارين:الحمد لله بس تعبانة اوي

نور:بتتابعي مع الدكتور؟

دارين:هو انا قادرة اتحرك يا نور؟

نور:يا بنتي بالتليفون

دارين:معييش رقم دكتور أصلا

نور:طب هكلملك بابا

دارين:لا خليكي في اللي انتي فيه انا هبقى اروح لدكتور مش مرتاحة كده

نور:طب ابقي طمنيني

دارين:حاضر

نور:راجعي نفسك وتعالي شمي هوا يا بنتي

دارين:اشم هوا ايه بس انا مش قادرة

نور:الف سلامة

دارين:الله يسلمك

نور:على فكرة الحركة مفيدة للجنين

دارين:اه ما انا عارفة بحاول من وقت للتاني اتحرك جوا الفيلا بس مش بقدر اتحرك كتير

نور:طيب يا حبي ربنا يقومك بالسلامة

دارين:يا رب سلام

نور:سلام

_____________________________________

في منزل باسم جلس يكتب فرن هاتفه الخليوي فوجده رقم من خارج مصر

باسم رد بإستسلام

نسمة:الو

باسم:.............

نسمة:مش هترد عليا يا باسم

باسم:........................

نسمة:طب مش عاوز تطمن عليا

لم يجب باسم

نسمة:مكنتش عارفة ان انا مش فارقة معاك للدرجة دي .... عارف طول عمري بقول عمري ما اهون على باسم حتى لو هونت على كل الناس ... بس واضح اني كنت غلطانة ... على كل حال انا اسفة على اتصالي اللي شكله ازعجك بجد انا اسفة

باسم:لا يا نسمة انتي عمرك ما هونتي عليا علشان انتي عمرك ما كنتي اختي وبس انتي كنتي ذي بنتي اللي بخاف عليها من الهوا الطاير .... انا اللي هونت عليكي يا نسمة لما قولتيلي كلام قاسي وخلتيني شخص متطفل في حياتك مع اني كنت خايف عليكي مش اكتر

سالت الدموع من عينيها:انا اسفة

باسم:هي سهلة مثلا يا نسمة ؟

نسمة بصوت مختنق بسبب الدموع:انا بجد اسفة الكلام طلع مني لحظة غضب بس انت اغلى شخص في حياتي

لحظات صمت بين الاثنين لا يقطعها الا صوت بكاء نسمة

باسم:قوليلي يا نسمة

توقفت عن البكاء وانتبهت

باسم:ازيك؟

ابتسمت بفرحة:كويسة اوي .... اوي

ابتسم هو الآخر:وحشتيني على فكرة البيت من غيرك ناقصه كتير

نسمة بمرح:يلا يا كداب يا اللي مهنش عليك ترفع سماعة تليفون تقولي عملت ايه في موضوع الشغل

باسم:ولا حاجة يا ستي حاولت في كان شركة ومعرفتش وحاليا بنشر قصة من تأليفي في مجلة

نسمة:ايه ده بجد اول مرا اعرف ان ليك في الكتابة

باسم:انا كمان اول مرا اعرف اني بحب الكتابة اوي كده

نسمة:بالتوفيق يا حبي

باسم:يا رب وانتي شغلك عامل ايه هناك ؟

نسمة:ماشي تمام الحمد لله

باسم:ربنا يوفقك ... مش هتنزلي قريب ؟

نسمة:سبها بظروفها

باسم:ماشي

نسمة:هسيبك دلوقتي سلام

باسم:سلام

نسمة:اه صحيح ابقى ابعتلي قصتك دي وانا هبقى افضى كده واقرا واقولك رأيي

باسم:ربنا يسهل سلام

نسمة:هتبعت يعني هتبعت سلام

وأغلقت الخط وابتسم باسم في سعادة

_________________________________

في منزل نور بالمساء تم كتب الكتاب وجلس مصطفى ونور سويا

اقتربت عائشة منهم

عائشة :مبروك

نور ومصطفى:الله يبارك فيكي

عائشة:هستئذن انا بقى

نور:ليه ما خليكي شوية

عائشة:لا خلاص بلاش أتأخر سلام

نور:سلام حبيبتي

مصطفى:انا هعدي عليكي بكرا نظبط كام حاجة في الشقة

نور:خليها بعد بكرا

مصطفى:لا يا نور بعد بكرا مسافر

نور:مقولتليش يعني

مصطفى:احنا لسه كاتبين الكتاب حالا هقولك امتى؟

نور:طيب يا مصطفى خلاص هفضي نفسي ونروح سوا

مصطفى:تمام ...بقولك ايه يا نور هو ممكن طلب؟

نور:ممكن

مصطفى:بلاش حد ييجي معانا

نور:ايه الطلب العجيب ده؟

مصطفى:عادي يعني وياريت ططلب كمان

نور:ايه تاني؟

مصطفى:وانا مسافر ظبطي انتي بنفسك الشقة مش عاوز حد يتدخل في شقتنا

نور:ليه ؟

مصطفى:عادي يعني يا نور مش لسبب معين بس ده هيبقى بيتنا

لا تدري لما تلك الطلبات لكنه هو الآخر يشعر ان تلك الخطوة كانت سريعة للغاية وربما هو ليس مستعداً بعد رغم قراره بالمضي قدماً لذلك يود منها تولي الأمر فهي أيضاً تبدو مرتبكة مما يعطيه مساحة هو الآخر على عكس ما اذا تدخل احد فسوف ينهي الأمر سريعاً

____________________________________

في فيلا الانصاري

عاد فارس الى الفيلا يتحدث في الهاتف الخليوي

فارس:المهم عجبك يا وليد....تمام...مفيش الكلام ده والدك عزيز عليا جدا....لا اكيد مش بعمل كده علشان والدك انا بعمله علشانك .....حقيقي...لا انا هفضل معاك للنهاية ...سلام

واغلق الخط

فارس:ديانا ...ديانااااا

جاءت ديانا :yes

فارس:where is my dad ?

ديانا:in his room

فارس:تمام

وصعد فارس الى غرفته ومدد على السرير في تعب

دخل إبراهيم اليه:انت جيـــ....

صمت عندما وجده قد نام بملابس العمل اقترب منه وابتسم في حنان وقبل رأسه وغطاه وانصرف

___________________________________

ومرت الأيام وبدأت الدراسة

في بيت هناء

عادت عائشة إلى المنزل فوجدت خالها ورامي جالسون وبعض الجيران والجميع يبكي تجمدت مذهولة لا تدري ماذا حدث لما تلك الدموع ولما هنا؟..وأين جدتي؟

تقدمت احدى الجارات لها وعانقتها بدموع:البقاء لله كانت ست طيبة اوي

ابتعدت عائشة بسرعة وسألت:مين دي اللي كانت ست طيبة اوي مين مات يا جماعة؟

نظر رامي إليها:جدتك ماتت عائشة

وابتسم في حزن:نونو ماتت

صعقت عائشة:لا بتهزر دي لسه عايشة لاء مش دلوقتي لاء

نظر اليها في صدمة من آخر جملة نطقت بها وقال مستنكراً:مش دلوقتي؟!

تجاهلته وانطلقت تبحث عن جدتها بدءاً من المطبخ حيث كانت تنتظرها كل يوم وانتهاءاً بغرفتها حيث كانت تستريح لكن ليس هناك اي شئ فقط جسدٌ ممددٌ لا روح فيه

هوت على ركبتيها لقد انتهى كل شئ راح السبب الوحيد الذي كان يبقيها على قيد الحياة لقد ذهبت وذهب معها حلمُ الدراسة والسفر ذهبت مع أحلامها ...لا ...بل ذهبت وأخذت معها حياتها

___________________________________

في فيلا كمال في غرفة مازن

رن هاتف مازن الخليوي

مازن:الو

حسام:ازيك يا مازن؟

مازن:الحمد لله ..ازيك انت؟

حسام:انا كنت عاوز اشوفك

مازن:بخصوص ايه؟

حسام:انت عارف

مازن:مش فاضي

حسام:يعني وراك ايه يعني ؟

مازن:ورايا اللي ورايا بقى انت مالك

حسام:مازن اللي بتعمله ده مش في مصلحتك انا بقولك اهو

مازن:انا ادرى بنفسي وبحياتي شكرا لنصيحتك

حسام:طب ممكن تيجي بس اشوف وضعك بقى ازاي

مازن:مش رايح في حتة يا حسام ومتكلمنيش تاني بقى

واغلق الخط و رمى بالهاتف بجواره

ونهض وقد شعر بالضيق وقرر ان يقوم بحركة مليئة بالجنان لربما تفك ضيقته

____________________________________

ذهب مصطفى لزيارة نور بالمنزل

ريهام:منور يا حبيبي

مصطفى:ده نورك يا خالتو

ريهام:خالتو ايه بقى قولي يا ماما

مصطفى:طب هي نور فين يا ماما؟

وقبل ان تتحدث ريهام غادرت نور غرفتها وهي ترتدي بجامة و تتثاءب كالأطفال

نور:صباح النور يا مامـ...

وصدمت من وجود مصطفى وهي بتلك الهيئة

نور بإرتباك:انت انت ازاي تيجي هنا وايه اللي جابك

كتم مصطفى ضحكاته

ريهام:ايه يا بنتي اللي بتقوليه ده؟

نور:يا ماما ليه مقولتيش انه هنا ؟

ريهام:ده على أساس انك كنتي صاحية مثلا

مصطفى:ايه يا نور هو انا غريب ده انا جوزك تعالي عاوز أتكلم معاكي

نور:هغير هدومي واجي

مصطفى:تعالي يا نور بقى عاوزك ذي ما انتي كده

ريهام تنهض:هسيبكم انا

وذهبت ريهام وجلست نور وعقدت ذراعيها في مشهد طفولي

مصطفى:مالك يا نور؟

نور:يا مصطفى كان لازم تقولي انك جاي مش اقوك من النوم الاقيك

مصطفى:انتي عاوزة تظبطي نفسك يعني قبل ما تشوفيني

وابتسم مكملا:طب انتي كده شكلك احلى

نور بتحذير:مصطفى!

مصطفى:على فكرة مامتك سابتنا لوحدنا عارفة ليه؟ علشان انا جوزك

نور:لسه معملناش الفرح

مصطفى:هو بالفرح ولا بكتب الكتاب ؟

نور:ما علينا انت كنت جاي تتكلم في ايه؟

مصطفى:انا روحت الشقة

نور:شقة ايه؟

مصطفى:شقتنا يا نور اللي المفروض انتي بتوضبيها

نور:قصدك ايه؟

مصطفى:يعني الشقة متغيرتش امال بقالك شهور بتظبطي في ايه؟

ارتبكت نور:طربيزة الاكل يا مصطفى طربيزة الاكل مكانها وحش جدا غيرته

مصطفى:المدة دي كلها بتغيري مكان طربيزة الاكل ؟

نور:والاوضة كلها سخيفة فغيرت فيها شوية

مصطفى:ايه بقى اللي غيرتيه في الاوضة انا داخلها وشايفها ذي ما هي

نور:ازاي بقى انا مغيرة مكان اللوح

مصطفى بدهشة:لوح؟؟

نور:اه اللوح دي كانت مخلية منظر الاوضة سخيف

مصطفى:تحبي نرميها يا نور؟

نور:نرمي الاوضة ازاي بس يا مصطفى ؟

مصطفى:اوضة ايه انا بتكلم عن اللوح

نور:لا خليها عاملة منظر شيك كده في الاوضة

مصطفى:هنستهبل بقى على الصبح

نور:انت قصدك ان انا تافهة ؟

مصطفى:لاء العفو انا اللي تافه علشان مختش بالي من سخافة اللوح

نور:هي مكانها سخيف بس هي شيك

مصطفى:طب وايه تاني يا نور ؟

نور:معرفش بقى هبقى اروح واشوف تاني ...انت مستعجل على حاجة؟

مصطفى:انا؟..اطلاقاا

نور:طب تمام انا هقوم اعمل نسكافيه اعملك معايا ؟

مصطفى:الفرح امتى يا نور؟

نور:لو مش عاوز نسكافيه في شاي

مصطفى محاولا الهدوء:الفرح امتى يا نور؟

نور:انا لسه مخلصتش الشقة

مصطفى بإبتسامة:قصدك لسه مخلصتيش سخافة

نور:نعم؟؟

مصطفى:انا ماشي

ونهض مصطفى

نور:يا مصطفى استنى

وغادر مصطفى

نور:يوووووه

ريهام:هو مشي ليه؟

نور:هيبات يعني يا ماما ؟

ريهام:اوعي تكوني زعلتيه يا نور

نور:لا اطمني يا ماما

ريهام:طب تعالي افطري

نور:جاية يا ماما

لم يدري لما أتى ليتشاجر معها هذا الصباح هل استنكر حياة المخطوبين بل المتزوجين دون شجارٍ فاختلق احدهم أم أنه اقتنع اخيراً انه اتخذ الخطوة الاخيرة ولا مجال للتراجع

_____________________________________

دارين:الو

فؤاد:ايوه يا دارين؟

دارين:مفيش اخبار عن شريف؟

فؤاد:لاء

دارين:طب مش المفروض نبلغ البوليس

فؤاد:لا يا دارين لان في جواب من البنك بيوصل بيثبت انه بيسحب فلوس من حسابه

دارين:يعني ايه؟

فؤاد:يعني هو بخير

دارين:طيب يا بابا شكرا

فؤاد:العفو ...هو انتي اتصلتي علشان شريف؟

دارين بسرعة وتكبر:لاء طبعا

فؤاد:امال؟

دارين:كنت عاوزة شوية طلبات وعلاء اخد إجازة فشوفلي حد يجبهالي

فؤاد:حاضر يا حبيبتي سيبي الطلبات مع علياء وانا هتصرف

دارين:طيب سلام

فؤاد:سلام

وأغلقت دارين الخط

دارين:لا واضح انه عايش حياته اوي ولكأني موجودة في حياته

وضحكت:معقولة ؟... بقى كده يا شريف ؟...تمام تمام اوي ... انت كمان برا حياتي

_____________________________________

في منزل شادي

جلست ليلى تتحدث مع سناء وفجاءة شعرت بالتعب فنهضت متجهة الى الحمام وتقيئت

ساعدتها سناء في الجلوس

سناء:مالك يا ليلى؟

ليلى:معرفش يا ماما تعبانة بقالي كام يوم

سناء:انتي عندك برد ولا ايه؟

ليلى:معرفش

سناء بفرحة:جايز تكوني حامل

ليلى:مش شرط يا ماما

سناء:انا مقولتش شرط انا قولت جايز

ليلى:طيب يا ماما هبقى أقول لشادي علشان اروح اكشف

سناء:لا اتأكدي اول

ليلى:ما انا عاوزة اروح معاه

سناء:خليكي انا هنزل مشوار ورجعالك

ليلى:هتروحي فين يا ماما؟

سناء:اصبري

وغادرت سناء

_____________________________________

في فيلا كمال عاد عصرا من الخارج

صفاء:انت بجد سافرت العين السخنة ؟

مازن:مين قالك؟

صفاء:انت اللي منزل على صفحة الفيس بوك "النفسية محتاجة العين السخنة"

مازن:اه سفرت

صفاء:من امتى وانت بتسافر؟

مازن:معرفش حسيت اني مخنوق من قاعدة البيت فسافرت

صفاء:باباك كان عاوزك

مازن:طيب هو فين؟

صفاء:في اوضة المكتب

دخل مازن الى والده

مازن:خير يا بابا؟

كمال:اقفل الباب وتعالا

اغلق مازن الباب وذهب وجلس على احدى الكرسيين التابعين للمكتب

مازن:خير؟

كمال:انت مش قولتلي انك عاوز تشتغل

مازن:اه

كمال:انا جبتلك شغل في شركة كويسة جدا

مازن:ممتاز استلم شغل امتى؟

كمال:من بكرا لو حبيت

مازن:تمام متشكر اوي يا بابا

كمال:بلاش الكلمة السخيفة دي

مازن :ههههههههه طيب ... ده كان واجب أصلا عليك تمام كده

كمال:لا متصاحبنيش يعني

مازن:هههههههههههههههه ان مكنتش اصاحبك اصاحب مين يعني

كمال:صاحب مامتك هههههههههه

مازن:انت عارف انا وهي عقول مختلفة تماما

كمال:حتى انا معرفتش أوصل لتفكيرك

مازن:بابا انا تفكيري تفكير عباقرة صعب توصلوله

كمال:طب يلا امشي من هنا وانسى الشغل

مازن:ههههههههه لاء الا الشغل بقى

كمال:ايوه كده اتعدل

نهض مازن وقبل رأس والده:تسلملي يا سندي في الدنيا

كمال:انت اللي سندي في الدنيا دلوقتي

تبدلت ملامح مازن وحاول اخفاءه حزنه بإبتسامة:لا متقولش كده انا مقدرش أعيش من غيرك

كمال:ولو انت ابني

مازن:ربنا يخليك ليا

كمال:ويخليك ليا

وامسك كمال ورقة واعطاها الى مازن:العنوان هنا

مازن يأخذ الورقة:تمام

كمال:وعلى فكرة عاملك مفاجاءة

وغمز له

مازن بتعجب:مفاجاءة ايه؟

كمال:بكرا تعرف لما تستلم شغلك

تعجب مازن واتجه الى غرفته وأخذ احدى المسكنات فقد اشتد عليه الألم

عاد شادي الى منزله فوجد ليلى معدة الطعام ومتألقة

شادي بفرحة:ايه الجمال ده؟

ليلى:هههه وحشتيني على فكرة

شادي:ما انا كنت معاكي الصبح

ليلى:لا انت وحشتني علشان عاوزة اقولك على خبر هيفرحك جدااا

شادي:قولي ياما نفسي افرح

ليلى:ده على أساس انك مش فرحان ده كفاية اني في حياتك

شادي:انتي نور حياتي أصلا

ليلى:حبيبي يا شادي

لفت ذراعيها حول رقبته :حذر فزرانا عاوزة اقولك ايه؟

شادي:انا راجع تعبان ومفياش دماغ

ليلى:مرا واحدة

شادي:امممم...هنطلع نصيف

ليلى:لا مش علشان قولتلك مرا واحدة تستهبل

شادي:هههههه ليه بتقولي كده

ليلى:هو السفر ده بإيديا مثلا ما انت اللي بتقرر يا باشا

شادي:هههههههه طب خلاص.... امممم...عملالي الاكلة اللي بحبها النهاردة

ليلى:شادي انت بتحب كل اكلي

شادي:لا كده انتي مفترية انتي قولتي مرا وقلبتيها عشر مرات

ليلى:ههههههههه خلاص خلاص هقول

شادي:ها ؟

ليلى:انا حامل

شادي بفرحة:بتهزري

سحبت ذراعيها:والله؟؟

شادي:ما انا مش مصدق امتى عرفتي ؟

ليلى:ماما كانت عندي النهاردة وتعبت شوية جابتلي اختبار حمل عملته وعرفت اني حامل

شادي :ليلى انا فرحان اوي

ليلى:وانا كمان.. مش مصدقة نفسي

حملها ودار بها

ليلى:هدوخ يا شادي نزلني

شادي انزلها:معلش من الفرحة يا حبيبتي

ليلى:طب اهدا براحة على نفسك

شادي:لازم نروح للدكتور ونتابع معاه

ليلى:انا كنت عاوزة اقولك كده برضو

شادي:هتخافي على بنتي اكتر مني

ليلى:ايش عرفك انها بنت

شادي:احساسي وكمان انا نفسي اوي في بنت

ليلى:بس ممكن ولد

شادي:يا ستي هكون راضي برضو المهم انه ييجي

ليلى:ههههههه طب تعالا علشان تأكل

شادي:يلا بينا

وجلسا لتناول الطعام معا

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة