-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى والمليئة بالكثير من التشويق والإثارة مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة هند شريف علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف .

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف - الفصل السابع

إقرأ أيضا: رواية غرام 

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف

رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف - الفصل السابع

 التهلكة

ذهبت إلي دنيا لم أعلمها....... عالم ملئ بالنسيان

أردت أن أدخله...كي أنسي ما مررت به طوال حياتي

ولكن المصادفه أني لم أنسي.....بل كنت أنغمس في ذكرياتي

كلما تذوقت هذا العالم...شعرت بكرهي لنفسي والشفقة علي حالي

لم يهتم بي آحد...ولم يبالي ....فقد تركني أحبتي منذ الصغر وأنا أعاني

..............................................

عاد إلي الوطن بعد غياب سبع سنوات بعيداً عن اهله واصدقائه

في طريق عودته إلي المنزل توقفت سيارته فجأه............

مازن(بفزع):في إيه يا عم عبده ؟؟

السائق(عم عبده):كنت هخبط واحده واقعه قدام العربيه

مازن(ترجل من السيارة سريعاً):فين دي؟؟

وجد فتاه في أوائل العشرنيات يبدو عليها الإعياء الشديد شعرها أشعث وعينيها متورمتين وحول عينيها هالات سوداء وشفتاها كساهما اللون الأزرق القاتم.....كانت ترتدي قميص من القطن باللون الوردي وسروال جينز واسع

مازن(بخوف):إفتح الباب بسرعه لازم تروح المستشفي

حملها مازن إلي داخل سيارته وإنطلق بها السائق سريعاً متجهاً إلي أقرب مشفي داخل السيارة أمسك بحقيبتها وأخرج منها بطاقتها وعلم منها أنها نادين حافظ.........إنه يعرف هذا الإسم لقد مر عليه من قبل من هي هذه الفتاه........آآآآه لقد تذكر إنها نادين صديقة شقيقته الصغري الحميمة ......ولكن ما بها ومن فعل بها هذا ......بحث داخل حقيبتها وجد كيس من البودرة قام بتذوقه علم علي الفور ما هذا....فهو طبيب

إنها مخدرات ؟؟؟

ظل يفكر ماذا سيفعل إذا ذهب بها إلي المشفي سيخبرون الشرطه وإذا ذهب إلي الفندق بالطبع لن يقبلوا بها نزيلة بمنظرها الرث هذا ..........حتي تذكر شيئاً...قام بالإمساك بهاتفه

مازن(بهدوء مصطنع):أيوة إزيك يا حاتم....

حاتم(بفرحة):حمد الله علي السلامه صديقي العزيز إنت فين؟؟

مازن:الله يسلمك...بص انا ملقتش حجز في الفندق ممكن تديني عنوان شقتك اللي في التجمع لحد بكرة

حاتم:قلي إنت فين بس وأنا أجي أجيبلك المفتاح

مازن(بسرعه):لأ انا هبعتلك السواق بتاعي علي البيت ياخد منك المفتاح ماشي؟؟

حاتم:خلاص ماشي...أشوفك بالليل أوك؟؟

مازن:مش عارف والله لسه أرتاح من السفر بس وبعدين هكلمك

حاتم:أوك.....إكتب عندك العنوان ياسيدي

مازن(أخرج ورقه وقلم):ها..أيوة....تمام متشكر أوي يا حاتم

حاتم:علي إيه يابني إنت أهبل .....هتبعتلي السواق دلوقتي؟؟

مازن:ايوة

حاتم:خلاص هستناه

أغلق الهاتف وهو في غاية القلق علي نادين

مازن:وقف العربيه يا عبده علي جنب

عبده:حاضر يافندم....

مازن:بص خد تاكسي وإطلع علي............هتقابل واحد إسمه حاتم شريف قله بس إنك السواق بتاعي هتاخد منه مفتاح شقه في العنوان ده تجيلي علي هناك ومتتأخرش تيجي بسرعه

عبده:حاضر يا بيه

ترجل السائق من السياره وترك لمازن عجلة القيادة وإنطلق مازن إلي إحدي الصيدليات ليشتري منها بعض الإسعافات الأوليه لنادين.... ذهب إلي إحدي المحال التجاريه وقام بشراء لها قميص أخر وسروال ثُم إنطلق إلي المنزل الذي يمتلكه صاحبه

وجد السائق ينتظره تحت المنزل

مازن:جبت المفتاح؟؟

عبده(وهو يعطيه المفتاح):أيوة يابيه إتفضل

مازن:طيب أنا هشيلها وإنت خد الشنط دي وتعالي ورايا

عبده:أمرك يا مازن بيه

حملها مازن وصعد بها إلي المنزل وورائه السائق .....دلف إلي الشقه التي كانت تتكون من صالة واسعه بها تلفاز وبعض الأثاث الثمين

وغرفتي نوم ودورة مياه شاسعه ومطبخ وشرفة واسعه كانت تنم عن ذوق صاحبها

وضعها في إحدي الغرف ثُم أخبر السائق أن يذهب لشراء بعض الطعام لهم.......

ظل يتأمل وجهها الجميل....قام بتنظيف جروحها وقام بمعالجتها

حاول أن يجعلها تفيق ولكن عندما أفاقت ظلت تصرخ والعرق يتصبب من جبينها

مازن(أمسك يديها):نادين إهدي لو سمحتي

نادين(بفزع):انا فين؟؟

مازن:إهدي بس إنتي في أمان

نادين(بخوف):أسيل فين؟؟

مازن(بقلق):هي أسيل كانت معاكي!!

نادين(إنكمشت علي نفسها):إنت مين أصلا؟؟

مازن(بنفاذ صبر):أنا مازن ياسر الصياد ممكن اعرف بقي أسيل فين وإيه اللي حصل؟

نادين(بصوت خافت):مازن؟؟؟

مازن(بحزم):أيوة مازن

نادين(في محاولة منها لتلهيه):بس إنت جيت إمتي وإيه اللي جابني هنا؟

مازن(بإصرار):فين أسيل يا نادين وإيه اللي حصل؟؟

نادين(بصوت مرتجف):طيب ممكن بس أغير هدومي وهحكيلك علي كل حاجه؟؟

مازن(خرج من الغرفة وعاد):خدي دي هدوم إشترتها ليكي ودي شنطتك

نظر إليها نظرة ذات مغزي وخرج

فتشت داخل حقيبتها بهلع وجدت أكياس البودرة مفتوحه علمت أنه عرف ما بها ولكنها لم تبالي إستنشقت بعضاً منها حتي تشعر بالراحه وإرتدت الملابس التي إشتراها لها ثُم خرجت إليه وجدته يقف في الشرفه بقلق

نادين(بصوت خائف):مازن!!

مازن(إستدار لها):أنا سامعك إتكلمي؟؟

نادين(بإرتجاف):أنا هحكيلك علي كل حاجة

بدأت في سرد القصة من بدايتها حتي نهايتها

مازن(بعصبية شديدة):رجالة حضراتكم تعملوا خطط وتطفشوا البودي جارد وكمان بتقوموا بشغل البوليس لأ برافو والنهاية أختي ضاعت وطبعاً مش هلاقيها بالسهولة دي عشان إنتو بتتدلعوا وطيش وهبل أصله

نادين(ببكاء):والله قلتلها بلاش أصرت وقعدت تقولي دي مغامرة ومقدرش أضيعها وإنت عارف أسيل

مازن(بعصبيه):طبعا عارفها بس مكنتش أعرف إن صاحبتها مدمنة مخدرات يا أنسه!!!!

نادين(وهي تبكي):أسيل متعرفش حاجه ومحدش يعرف غيرك المهم دلوقتي نلاقي أسيل أختك

مازن(متنهداً):طيب إنتي تعرفي المكان اللي كنتوا فيه؟؟

نادين(بتفكير):أيوة فاكراه بالشبه كدا

مازن:طيب تقدري تنزلي معايا دلوقتي ؟؟؟

نادين:طبعاً

مازن:طيب يلا بينا

في ذلك الوقت قد عاد السائق من الخارج ....أخذ منه مازن مفاتيح السيارة ثُم ذهب هو ونادين إلي منطقة المقطم وظلا يبحثا بلا هوادة عن أسيل

ظل يبحثا ويدورا في كل مكان قريب كان أو بعيد ولكن بلا فائدة رحلت

ربما دون رجعه فهي مع الشيطان الأن.

..................................

ظلَ عُمر يبحث عن هذه الفتاه الآخري ولكنه لم يجدها بالطبع لأنه تأخر

كثيراً ولكنه أقسم أنه ما إن يجدها سيقتلها حتماً.........ولكنه تعجب من تصرف آسر فكان من المفترض أن يساعده في البحث عن الفتاه التي تملك الكاميرا

وأين هي الفتاه الآخري التي جعلت آسر مطمئن لهذه الدرجه!!!

......................................

في مدينة آخري تسمي مدينة الحب...ومدينة النور باريس عاصمة فرنسا ذات المناظر الخلابه والمواقع السياحيه الجميله كانت تجلس في غرفتها تنظر إلي الثلج وهو يتساقط في المساء كتساقط الدموع من مقلتيها ممسكه بيديها كوب من الشوكولا الساخنه ولكنه كان أبرد بكثير من نار قلبها ......كانت تنظر بألم للثلج والسماء تشعر بالفراغ يملؤها تشعر بالعذاب يمزق قلبها ...توحشت نظراتها عندما تذكرته وإرتجفت للذكري حتي كاد الكوب يسقط منها, لم تنسي ولن تنسي هذا الوحش بكل تفاصيله ....ما فعله بها ليس هين وما سوف تفعله به لن يكون هين أبداً,تشعر بألم مضاعف عندما تفكر أنه ليس ذنبه وحده بل ذنب والدتها التي دللتها كثيراً وذنبها هي في نظرتها للآخرين بإستعلاء....لكني لن أتركك فارس أقسم أني سأجدك وأحول حياتك إلي جحيم مضاعف سأجعلك تذق الأمرين,سأجعلك تندم علي ذلك اليوم الذي رأيتني فيه....تزايد إنهمار الدموع من مقلتيها ولكنها مسحتها بعنف محدثة نفسها وبعينيها شرود غريب (حان وقت الرحيل)

.................................................

المجهول.....دائما ما نخاف من المجهول ولكن ماذا إذا قررنا أن نقحم أنفسنا في هذا المجهول!! لم يُرغمنا أحد علي الولوج إلي مجهول سوف يودي بحياتنا ولكن عندما يتملكنا الفضول ....وعندما نسعي لتحقيق حلم سنوات لن يوقفنا شئ عن الدخول وبقوة إلي المجهول والإنغماس فيه أيضاُ وفعل ما لا يُحمد عُقباه.........

عاد لمنزله

فتح الباب بهدوء ....خلع سترته الجلدية أيضاً بهدوء

وتقدم يبحث عنها بهدوء...............حتي وجدها ترتجف خلف ستار في غرفته

كشف الستار بهدوء ...........

آسر:نورتي جحظت عيناها من الصدمة فهي تختبئ خلف ستار في غرفة هذا الوحش الذي كان يقتل منذ دقائق قليله هو بالتأكيد يعرفها الأن......يالله ماذا فعلت بحالي..... آسر(وبكل هدوء):إتفضلي واقفه ليه؟؟ أسيل(بشفاه مرتجفه):متشكرة جلست علي المقعد المقابل للفراش بينما جلس هو أمامها...كانت عينيه تشعان بالرعب والشر تلقي في قلب من يراه وحشة ولكن.... أسر:طبعا حضرتك هتشرفيني هنا شوية لحد ما الفيديو اللي صورتيه إنتي وصاحبتك يجيلي أسيل(بهدوء مصطنع):أنا معرفش إنت بتتكلم عن إيه ولو سمحت انا لازم أمشي حالاً,إعترض طريقها بهدوئه المعتاد آسر(بنظرة عين مخيفه):إنتي مش هتمشي غير لما أقول كادت أن تصرخ إلا أنه أمسكها بكلتا قبضتيه وكتم أنفاسها حاولت المقاومة ولكن هيهات فهو الشيطان وهي مجرد عصفورة صغيره وقعت في فخه سقطت مغشياً عليها أخذها في سيارته وإنطلق بها إلي أين؟!

.....................................

عندما إتصل الحارس الشخصي بالسيد ياسر الصياد ليخبره ما فعلت أسيل ضاق به ذرعاً من هذه الفتاه وأرسل بقية رجاله للبحث عنها....والدتها كانت تشعر بالخوف الشديد علي إبنتها علي الرغم من أنها ليست المرة الأولي التي تهرب فيها أسيل إلا أنها كانت خائفة بشعور الأم الغريزي بداخلها

.................................

عاد مازن ونادين إلي المنزل خائبين الظن شاعرين بالخوف نادين(وكأنها تذكرت شيئاً):مش ممكن تكون راحت الفندق اللي كنا فيه؟؟ مازن(بضيق):يمكن برده يلا بينا ذهبا سوياً إلي الفندق إلا ان ظنهما قد خاب هذه المرة أيضاً حتي قرر مازن أن يقوم بالإتصال بأبيه ليخبره ماذا حدث حتي يقوم بالتصرف هو في ذلك الأمر..........

ياسر(بعصبيه):يا نهااااااااااار اسود إقفل يا مازن وأنا هتصرف وتعالي مازن(بضيق):أنا مش هسيب القاهرة من غير ما أرجع أسيل يابابا...حضرتك حاول تتصرف من عندك وأنا هحاول من ناحيتي ياسر(بنفاذ صبر):المهم نفضل علي إتصال أغلق ياسر الهاتف وهو في قمة عصبيته وقلقه وقام بالإتصال بأحد معارفه في الشرطة فآخر همه أن تكتب الصحافه عن إختفاء إبنة رجل الأعمال الشهير ولِِما إختفت وأرسل بقية رجاله أيضاً للبحث عنها في كل أنحاء القاهرة

......................................

إنطلق آسر بسيارته بعد أن كمم الفتاه ووضعها في حقيبة السيارة الخلفيه.....سافر بها إلي الصحراء ناحية جنوب سيناء وكان يتوقف أثناء الطريق لتناول الطعام ولم يبالي بها بتاتاً إلي أن وصل بها إلي جحر آخر ينتظرها,عندما وصل إلي جنوب سيناء قابل أصدقائه هناك وأخرجها أخيراً من الحقيبة الخلفية للسياره .......كانت عينيها متورمتان من كثرة البكاء وملابسها رثه ووجهها يتلون بالحمرة الشديده والإرهاق ولكنه لم يبالي

نظر إلي الرجل الذي يعمل معه آسر(بهدوء):خدها خليهم يدوها هدوم وأي حاجه أسيل(ببكاء):إنت إيه مش بني أدم انا بقالي أكتر من تسع ساعات في العربية محبوسه من غير أكل ولا شرب إنت إيه؟؟؟ آسر(بدون أن ينظر لها):خدوها يلا زي ما قلتلك كانت توجد خيمه صغيرة بها سيدة وفتاة أخذتها الفتاة وأعطتها ملابس وبعض الطعام وعندما تناولت طعامها طلبت من الفتاه أن تصلي فضحكت منها الفتاة كثيراً الفتاه كانت تسمي هادية هادية:إيش تجولي صلاة إحنا ما بنصلي هون شعرت أسيل بالذعر الشديد من لهجتها ولكنها لم تيأس إرتدت حجابها وبدأت في الصلاة.......... كانت تدعو ربها بصوت مسموع في الصلاة وتبكي بشدة ربي إحفظ لي أمي وأبي ....لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين اللهم إكفنيهم بما شئت وأينما شئت وكيفما شئت.......ربي أخرجني من هذه المحنه فليس لي غيرك أدعوه ......يامن تقول أنا عند ظن عبدي بي فيظن بي ما شاء وأنا أظن بك الخير يارب العالمين.... كانت تدعو ولم تتوقف دموعها عن النزول.... سأل الفتاة عنها أخبرته أنها تصلي.....ماذا.....تصلي!!!! دخل عليها الخيمة وجدها تتضرع إلي الله لم تبالي بما هي فيه وكانها في عالم آخر .....كانت تبكي وتقول أنها عندها يقين أن الله سيخرجها من هذه المحنة.....كيف ألا تعلم أني سوف اقتلها إذا لم أحصل علي هذا الفيديو!!....... بعدما إنتهت من الصلاة...إنتبهت له مسحت دموعها سريعاً آسر(بلا مبالاة):الفيديو ده لو مجاش بيتهيالي كدا إنك مش هتطولي معايا أسيل(مرتجفه):قصدك إيه؟؟ آسر(إقترب منها):قصدي إنك هتموتي أسيل(إبتعدت خطوة):وأنا معرفش حاجه عن الفيديو ده آسر(نظر بعمق):إزاي يعني؟؟ أسيل(إبتلعت ريقها):يعني البنت مجرد زميلة ليا وأنا معرفش هي ودت الفيديو فين؟؟ آسر(إستدار):طيب والله كويس .......أروح بقي انا أجيبها بطريقتي وساعتها إنتوا الإتنين برده هتموتوا إبتسم بهدوء ثُم خرج.....وجدها تجري ورائه أسيل(ببكاء...تضربه بكفيها الصغيرين):إنت إيه مش بني آدم مبتحسش حرام عليك يا أخي آسر(أمسك يديها بقبضتيه):أيوة أنا مش بني آدم ولا بحس..... (ثُم نظر إلي آحد رجاله)..خلي بالك منها لحد ما أرجع إنطلق عائداً إلي القاهرة ليسأل عُمر عن نادين إذا كان وجدها أم لا ويُكمل عمله ثُم يعود لهذه المزعجه الصغيره....فهي بالنسبة له مجرد مزعجه..متطفله أتت إليه من الفراغ.....

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية فى جحر الشيطان بقلم هند شريف 
تابع من هنا: جميع فصول رواية أباطرة العشق بقلم نهال مصطفى
تابع من هنا: جميع فصول رواية مشاعر حائرة بقلم تسنيم عبد الله
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة