-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل الرابع والثلاثون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع والثلاثون من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل الرابع والثلاثون

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال

 

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل الرابع والثلاثون

في فيلا أشرف في غرفة شريف سمع طرقات على الباب الغرفة

شريف:اتفضل

دخل أشرف فوجده يجهز حقيبة سفره

أشرف:انت بتعمل ايه؟

شريف:ذي ما انت شايف

أشرف:رايح فين؟

شريف:رايح اشوف شغلي يا بابا

أشرف:ده بدل ما تقولي رايح اشوف ابني

شريف:كلمت دارين واتفقنا

صمت أشرف للحظات وأكمل شريف توضيب حقيبة سفره

أشرف:انت عارف يا شريف..انت عمرك ما اشتغلت معايا

التفت شريف اليه:يمكن ده من حسن حظي مش أكتر

أشرف:هو من حسن حظك انك متشتغلش معايا ؟

شريف:اه ذي ان من حسن حظي برضو اني درست برا بعيد عن العائلة دي

أشرف:ومالها عائلتنا

شريف:انت عارف وانا عارف وبلاش نتكلم في الموضوع ده

أشرف:لاء مش عارف قولي ايه اللي مضايقك

شريف:عائلة ميهماش غير الفلوس والإسم والسمعة و...

وصمت:بلاش أتكلم اكتر من كده علشان هنزعل من بعض يا بابا اديني فرصة انسى

أشرف:صح خلينا ننسى

شريف:انت كمان عاوز تنسى

هز أشرف رأسه إيجابا:اه عاوز انسى

شريف:ايه ندمان؟

أشرف:تصدقني لو قولتلك اه ؟

شريف:الصراحة لاء

أشرف:ليه؟

شريف:قولي انت ليه تندم ؟

أشرف:مفيش أب يبقى مبسوط وحياة ابنه تقريبا اتهديت

شريف:لا هي مش تقريبا هي فعلا اتهديت

أشرف:مكنتش أتمنى ان انت ودارين تطلقوا وابنكوا ميترباش بنكم

شريف:موضوعي انا ودارين انتهى وانا خلاص مبقتش افكر فيها نهائي وكل اللي بفكر فيه دلوقتي هو مستقبلي

أشرف:طب انت هتسافر امتى؟

شريف:الليلة هحضر خطوبة أكرم وأسافر علطول مبقتش طايق أقعد هنا

أشرف:شكلك كنت بتخطط من بدري بقى

شريف:اه فعلا

أشرف يعانقه:هتوحشني ...سامحني

حاول شريف أن يعانقه هو الأخر لكن شيئاً بداخله شئ منكسر لا يستطيع تجاهله فأبعده شريف:بعد اذنك يا بابا مش عاوز أتأخر

وأكمل توضيب حقيبته متهرباً من النظر في عيني والده

أشرف:أنا عارف ان انا غلطت في حقك لما خبيت عنك بس مش انا السبب في اللي حصل بعد كده

شريف:ولا يهمك خلاص عديت

أشرف:يا ابني انت ليه عاوز تحطني في دور الجاني

شريف:وانت ليه عاوز تكون ضحية معايا

أشرف:مش عاوز اكون ضحية ولا حاجة بس انا مش جاني

شريف:صح انا اللي جنيت على نفسي

وصمت ليصمت أشرف هو الآخر فأغلق شريف حقيبته ووضعها أرضاً

أشرف:هترجع تاني يا شريف صح؟

شريف:اكيد طبعا مش انت أبويا ولازم أطمن عليك من وقت للتاني

أشرف:خود بالك على نفسك

شريف:انا مش صغير علشان تقولي الكلام ده

أشرف:ربنا معاك

_____________________________________

في منزل سامية بالمساء كان حفل بسيط بين العائلة وحضره شريف بإصرار من أكرم

شريف لأكرم:مبروك يا صاحبي

أكرم:الله يبارك فيك

شريف:انت هتسافر امتى؟

أكرم:بكرا ان شاء الله

شريف:تمام تيجي بالسلامة

أكرم:توصل انت بالسلامة

شريف:الله يسلمك يا حبيبي يلا سلام

أكرم:انت رايح فين؟

شريف:يادوبك اروح المطار

أكرم:بسرعة كده هو انت لحقت؟

شريف:خلينا نتناقش بقى لحد ما الطيارة تضيع عليا

أكرم: خلاص يا عم غور

شريف:اسمها اتفضل ..سكة السلامة...ربنا معاك..

قاطعه أكرم:يلا يا شريف من هنا يلا يا حبيبي

شريف:انا غلطان اني جيت

والتفت لنسمة:مبروك

نسمة:الله يبارك فيك

شريف:مش عاوز اقولك يعني أكرم ده يبقى ايه يعني ..لو أحكيلك على ماضيه...

قاطعه أكرم:ربنا معاك يا شريف اجي اوصلك؟

شريف:ههههه لا متشكر معايا السواق تحت سلام

وذهب شريف

____________________________________

غادر فارس الشركة واستقل سيارته فرن هاتفه

فارس:الو

إبراهيم:ايه ده يا فارس رجعنا تاني لأيام زمان تقعدلي لحد آخر النهار في الشركة

فارس:معلش يا بابا المرة دي كانت حالة خاصة

إبراهيم:ازاي يعني؟

فارس:شوية مشاكل كده متشغلش بالك

إبراهيم:وخلصت المشاكل ؟؟

فارس:خلصت وانا أصلا جاي في الطريق اهو

إبراهيم:في الطريق يا فارس؟

فارس:يعني لسه في بداية الطريق نام انت يا بابا

إبراهيم:انت لسه في الشركة؟

فارس:لا والله جاي بس متتعبش نفسك انت بالسهر نام

إبراهيم:انا مستنيك لحد ما تيجي

فارس:ذي ما تحب سلام

إبراهيم:سلام

وأغلق فارس الخط وانتبه الى الطريق فسمع بوق سيارة خلفه فأفسح لها الطريق فوجدها تضايقه

فارس:ايه الجنان ده ؟

وبدأت تصدمه من اليمين

فارس مصدوم مما يحدث :ايه يا عم انت ده ؟

وبينما هو يحاول ان يتخلص منها لم ينتبه للطريق واصطدمت سيارته اصطداما عنيفا بسيارة أخرى محملة بالبضائع كانت تقف على جانب الطريق وفقد وعيه

___________________________________

في بيت مصطفى

نور:الليلة خطوبة نسمة

مصطفى:مبروك

نور:ايه مش عاوز تروح؟

مصطفى:بقولك ايه يا نور عاوزة تروحي روحي

نور:ايه مش هتيجي معايا؟

مصطفى:لا معلش مليش مزاج

نور:ايه متضايق ولا زعلان

مصطفى:لا ده ولا ده

نور:آمال؟؟

مصطفى:مخنوق هقعد أتسلى شوية على اللاب

والتفت إليها:تقعدي معايا وتفكسي للخطوبة ؟

نور:انا مش رايحة أصلاً

مصطفى:احسن برضو

نور:ايه عاوز تقعد معايا؟

مصطفى:لاء خلي كل واحد في حاله احسن

نور:اكيد طبعاً الليلة هتبقى صعبة عليك شوية

أغلق مصطفى اللاب توب في غضب ونظر اليها:ممكن تبطلي بقى أسلوبك ده

نور:وانت اتعصبت ليه؟

مصطفى:نور انا اتخنقت انتي عاوزة ايه بالظبط

نور:وهعوز ايه يعني ؟

مصطفى:اكيد لو عارف مش هسأل

صمتت نور ونهضت فأمسك ذراعها واجلسها بقوة

مصطفى:انتي بقالك مدة متغيرة ايه اللي حصل كنتي جايبة هدية وكسرتيها ايه اللي حصل؟

نور:وقعت يا مصطفى

مصطفى:بلاش استهبال يا نور انتي كسرتيها قصد

نور:لو عجباك اوي كده هجبلك ذيها

مصطفى:يا نور بلاش تستفزيني

نور:ماتقول علطول عاوز تقول ايه؟

مصطفى:بتتجنبيني ليه من يومها

نور:انت اللي مش عاوز تتكلم عن اليوم ده بتتعامل كأنه مجاش وبتتعامل كأنك مكلمتش نسمة

مصطفى:هو انا كلمتها احب فيها مثلاً

نور:معرفش والله مكنتش موجودة وانت بتكلمها

مصطفى:هو انتي بجد يا نور جاية تحاسبيني على مكالمة ومحاسبتيش نفسك على اهمالك ليا وبعدك

نور:متغيرش الموضوع يا مصطفى

مصطفى:هي اللي اتصلت يا نور ومكنتش اعرف ان هي اللي بتتصل فرديت

نور:قولي بالمرة انها كانت عاوزة تكلمني بس لما لقيتك انت اللي رديت سلمتوا على بعض

مصطفى:انتي عارفة انها كانت عاوزة تكلمني وانتي بنفسك قولتيلي الكلام ده

نور:تمام ..قالتلك ايه بقى؟

مصطفى:كلام ملوش لازمة اعتذار سخيف ملوش لازمة

نور:ايه لسه زعلان انها سابتك ؟

مصطفى:بجد بتسألي يا نور؟

نور:جاوبني

مصطفى:جاوبت يا نور من الاول خالص قولتلك قبل الجواز لما سألتيني وقولتيلي مش هتفتحي الموضوع ده تاني وانا جاوبتك بكل صدق

ويسكت ويكمل:بس اقولك انا اتضايقت لما كلمتني تاني واعتذرت مني كده بسهولة ولكأنها عملت حاجة علشان كده مش عاوز افتكر المكالمة دي بس انتي برافو عليكي اي حاجة تضايقني بتعمليها

صمتت نور ولم تدري ما تقول

لينظر الى عينيها:انتي ندمانة انك اتجوزتيني ؟

صدمت نور من سؤاله ولم تدري كيف تجيبه فقط خطر على بالها ذلك الشعور من قبل ليلاحظ تلك النظرة في عينيها فترك يدها ونهض وتركها

___________________________________

في المشفى بالطوارئ

فارس فاقد للوعي وحالته خطرة

الطبيب:جهزوا اوضة العمليات بسرعة

..........

الضابط:انت اللي جبته هنا؟

_ايوه انا

الضابط:طب معلش عاوزينك علشان كام سؤال

_اكيد

لم يكد يكمل جملته حتى رن الهاتف

اخذ الضابط الهاتف الخليوي و وجد اسم المتصل Dad

الضابط:الو

إبراهيم بإستغراب:مين معايا؟؟فين فارس؟

الضابط:للأسف ابن حضرتك عمل حادثة وهو حاليا في مستشفى....

صدم إبراهيم مما سمع:طب انا جاي حالا

واغلق الخط واستعد بسرعة

__________________________________

في المطار اخرج شريف هاتفه وارسل لدارين تسجيل

شريف:انا رايح أمريكا علشان شغلي لما تقدري تخلي رائد يجيلي كلميني وقوليلي اجيلك فين

واغلق هاتفه وصعد الى الطائرة

____________________________________

في المشفى وصل إبراهيم الى المشفى وبعد انتظار طويل عند العمليات غادر أحد الأطباء الغرفة

إبراهيم بقلق:خير يا دكتور؟

الطبيب:الحمد لله عديت على خير كان عنده نزيف داخلي وبالتدخل الجراحي الحمد لله ربنا ستر وعنده كسر في دراعه الشمال وجرح في جبينه بس حالته بقيت مستقرة الحمد لله

إبراهيم بإرتياح:الحمد لله

الطبيب:حاليا هننقله اوضة عادية علشان يرتاح

إبراهيم:ممكن اخوش اشوفه واقعد معاه

الطبيب:صدقني مفيش داعي لوجودك هنا دلوقتي هو حاليا تحت تأثير المخدر مش هيفوق الا بكرا فروح دلوقتي وتعالا بكرا

خرج فارس على الترولي مع الممرضين فذهب الى جواره وامسك يده الغير مصابة وقبلها

إبراهيم:حمدا لله على سلامتك يا حبيبي

وتركه برفقة الممرضين وهم بالرحيل لكن الضابط اوقفه

الضابط:شوية من وقتك ممكن؟

إبراهيم:خير؟

الضابط:هل لابنك أي عداوة مع أي حد؟

إبراهيم:لاء طبعا فارس ملوش عداوة مع حد

الضابط:متأكد؟؟

إبراهيم:طبعا متأكد ...وحضرتك بتسأل ليه؟

الضابط:في شبهة جنائية في الحادثة

إبراهيم بصدمة:ايه؟؟

الضابط:اللي جاب ابنك على المستشفى اكد ان كان في عربية بتصدم عربية ابنك من الجنب والعربية عليها الأثار دي فعلا يعني كلام الراجل الصح والعربية اللي ابنك خبط فيها سواقها هرب في العربية اللي خبطت ابنك يعني في شبهة جنائية

إبراهيم بصدمة:انا معنديش أي شك في أي حد

الضابط:متشكرين لوقتك وحمدا لله على سلامته

إبراهيم:الله يسلمك

وذهب إبراهيم الى الفيلا في حالة صدمة

_______________________________

في صباح اليوم التالي في منزل سامية استعدت نسمة للسفر وأعدت حقيبتها

سامية:تروحي بالسلامة يا حبيبتي

نسمة:مبتعيطيش ذي كل مرة

سامية:يمكن المرة دي متطمنة شوية

نسمة:ههههههههه طب تمام

رن هاتفها الخليوي

نسمة:الو

باسم:انا وصلت انا وأكرم تحت أطلعلك ولا لسه مخلصتيش

نسمة:اطلع يا أخويا خلاص خلصت

عانقتها سامية

وصعد باسم وأخذ الحقيبة والتفت لنسمة

باسم:انتو اه مسافرين سوا بس لا هو ليه علاقة بيكي ولا انتي ليكي علاقة بيه لحد ما تكتبوا الكتاب ان شاء الله في اول إجازة لو مرتاحين لبعض يعني

نسمة:متقلقش احنا ناويين ننزل نظبط الوضع بس ونرجع تاني نكتب الكتاب ونعمل الفرح

باسم:شاكك في كلامك بس مش مهم المهم ان انتو لسه مش على علاقة رسمية مع بعض فمتتعاملوش مع بعض نهائي

نسمة:وانت بتقولي انا ليه ؟

باسم:لا ما انا مفهمه تحت برضو

نسمة:ماشي يا سيدي عموما لما نوصل هناك هتسمع خبر حلو اوي

باسم:مش بقولك شاكك في كلامك

نسمة:ههههههههه متقلقش حاجة حلوة

باسم:طب يلا اوصلكم المطار

نسمة:يلا

_________________________________

في منزل أيمن تم عقد القران وشادي في حالة ذهول مما يفعله يشعر أنه مخدر وهو يفعل هذا

انصرف الجميع وتركوهما بمفردهما

شادي:انتي اكيد فاهمة الجوازة دي ايه المقصود منها

اشارت له بالصمت:وطي صوتك

شادي بخفوت:اسف حبيت بس اتأكد انك مش ناسية اتفاقنا اللي حصل قبل كتب الكتاب

عائشة:انا فاهمة كويس متقلقش وراضية تماماً

شادي:انا حابب اطمنك انك هتبقي في عنيا وكل طلباتك هتبقى مجابة

عائشة:عارفة انك انسان كويس معنديش شك ان حياتي هتبقى سهلة معاك

شادي:انا بطمنك بس

وتردد قليلاً ثم قال:بالنسبة لملك انا مش عاوزك تقلقي هي مش متعبة ابداً

عقدت عائشة حاجبيها:ملك مين؟

صدم شادي:ملك بنتي ؟

تذكرت عائشة:ااااه ملك

شادي:هي نور مقلتلكيش؟

عائشة:لالالا قالتلي طبعاً انا بس علشان مسمعتش اسمها كتير نسيت

شادي:طيب اتمنى ان الوضع بالنسبالك كويس

عائشة:اه كويس بس...

وصمتت لبضع لحظات

شادي:في ايه؟

عائشة:انت عارف اني بقدملك خدمة دلوقتي مش كده ؟

شادي:اه اكيد

عائشة:انت لازم تردلي الجميل

شادي:اكيد طبعاً اؤمريني

عائشة:مش هنا ومش دلوقتي

شادي:امال فين وامتى؟

عائشة:مش عوزاك تستعجل لسه الايام هتيجي بنا كتير

وأكملت:بس اول حاجة عوزاها ان فرحي يكون بكرا

شادي:صعب

عائشة:ليه؟

شادي:والدك مش هيوافق هنجهز كل حاجة امتى...واكيد في فستان هيجهز وحاجات تانية

عائشة:والدي هيقولك خودها بشنطتها قوله بس وسيبك من الفستان والكلام ده انا ادرى بأموري وهظبطها

صمت شادي وهو لا يدري ماذا تقصد

انتبهوا لأيمن الذي جاء وجلس لتنظر عائشة لشادي بمعنى ان يتحدث

شادي:بعد اذنك هو موضوع سفري ده بيعطلني ومتعب في نفس الوقت انا عاوز الفرح بكرا ونسافر بعده علطول على القاهرة

أيمن:علطول كده

شادي:وضحت لحضرتك ليه

أيمن:ومالوا يا ابني دي مراتك برضووانت حر

شادي:يعني متفقين يا عمي

أيمن:متفقين

ونهض شادي وغادر وهو لا يدري كيف سيخبر والدته بما ارتكبه

__________________________________

في أمريكا في المشفى

الطبيب:سنخرجه من العناية المشددة غدا الى غرفة عادية

دارين بفرحة:أحقا ما تقول؟

الطبيب:أجل فقد مرت العملية بلا مضاعفات ولا حاجة لبقائه في العناية المشددة

دارين:الحمد لله

الطبيب:عن اذنك

دارين:اتفضل

وفتحت هاتفها فوجدت تسجيل شريف فسمعته

دارين بسخرية:سبحان الله كل ما أحاول ابعد عنك الاقيك جاي ورايا

فاتصلت بتامر

تامر:الو

دارين:ازيك يا تامر؟

تامر:انتي بتهزري انتي فينك كل ده ومكلمتنيش ليه ؟

دارين:اهدا بقى واسمعني

تامر:اسمع ايه يا دارين انتي بتبعتي رسالة على الواتس تحرق الدم والأعصاب وبعدين تقوليلي اهدا

دارين:رسالة ايه؟

تامر:ان انتي عرفتي مازن ماله

دارين بفرحة:ما انا بكلمك علشان كده

تامر:مش فاهم

دارين:مازن عمل العملية وان شاء الله هيخرج من العناية المركزة بكرا

تامر:انتي بتتكلمي جد؟

دارين:ايوه والله

تامر:هو كويس؟

دارين:انت عرفت كل حاجة عن حالته؟

تامر:اه عرفت كل حاجة

دارين:يبقى انت قصدك تسأل عن النطق والحركة

تامر:بالظبط

دارين:هو لما كان في العناية ودخلتله مكنش بيتكلم خالص والطبيعي انه متحركش

تامر:يعني ايه؟

دارين:معرفش لما يخرج من العناية هبقى اكلمك واقولك سلام بقى علشان عاوزة انام انا بقالي كام يوم في توتر ولأول مرة هعرف انام بليل

تامر:استني بس

دارين:ايه؟

تامر:هو انا المفروض أقول لماما واستاذ كمال؟

دارين:لازم تقولهم طبعا

تامر:صح

دارين:بس اول مرة اسمعك بتقول ماما يعني

تامر:حصلت حاجات وحضرتك مسافرة ومختفية

دارين:حاجات ايه؟

تامر:لما تبقي تيجي بقى

دارين:انت شوفت شريف؟

تامر:كلمني مرا وقابلته اه ...ليه بتسألي؟

دارين:بعتلي

تامر:لو مضايقك قوليلي وانا هتكلم معاه

دارين:لا مش كده هو بيكلمني علشان ابنه الطبيعي يعني

تامر:ما هو كلمني علشان نفس الموضوع ولا تعبريه سيبك منه

دارين:تفتكر مستاهلة اوي نفضل نتخانق وبعدين الخناق على رائد مش حاجة لذيذة يعني مش هنئذي غير رائد

تامر:معاكي حق

وصمت للحظات ثم تردد قليلاً وسأل:دارين معلش سؤال

دارين:ايه ؟

تامر:الواحد لما بيعيش مع حد يعني المشاعر بنهم بتتولد وبتتغير واكيد ده حصل معاكي انتي وشريف فعاوز اعرف هو انتي حصل وحسيتي بحبه؟

دارين:اكيد انا عارفة انه بيحبني من اول ما اتقدملي

تامر:انا مش سؤالي هو بيحبك ولا لاء انا اكيد عارف

وأكمل:انا بسأل انتي حبتيه ولا لاء؟

دارين:لو كنت حبيته مكنش حصل كل ده ولا كنا وجعنا بعض كده

تامر:اه صح انا اسف على سؤالي

دارين:ولا يهمك

وأكملت:ممكن تجيلي هنا أمريكا؟

تامر:اكيد

دارين:تمام سلام

تامر:سلام

واغلق تامر الخط وغادر غرفته ونزل الى الطابق الأول فوجدهم جالسين على طاولة الطعام

تامر:صباح الخير

كمال وصفاء:صباح الخير

تامر:جاهزين على الصبح كده على فين؟

كمال:هنروح علشان تأشيرة السفر

تامر:هتروحوا من غير ما تعرفوا هما فين؟

كمال:هتصرف من هناك انا مش هقدر استنى اكتر من كده

تامر بفرحة:طب ايه رأيكم ان دارين لسه مكلماني حالا

صفاء:بجد؟

كمال:مازن فين؟

تامر:هقولكم على حاجة هي المفروض تفرحكم

صفاء:ايه؟

تامر:مازن عمل العملية

صفاء بدت وكأنها ذهبت لعالم آخر

كمال:وعامل ايه دلوقتي ؟

وقبل ان يجيب تامر انتبهوا على سقوط رأس صفاء على الطاولة

تامر بفزع:ماما

كمال بخوف:مالك يا صفاء؟؟

حملها تامر ووضعها على الاريكة وحاولوا افاقتها بكل طريقة ممكنه لكن لا فائدة

تامر:لازم نأخدها المستشفى

حملها تامر واتجهوا الى الخارج

___________________________________

في المشفى

فارس بتعب:آآآه

إبراهيم يمسك كفه:حمدا لله على سلامتك

فارس ينظر الى والده:الله يسلمك

إبراهيم:انت كويس ؟

فارس مخفيا ألمه:انا كويس متخافش عليا

إبراهيم:كويس ايه بس

فارس:بجد كويس متقلقش

إبراهيم:لا انا قلقان وهنده للدكتور علشان يطمني عليك

ذهب إبراهيم والتفت فارس بجواره فوجد هاتفه الخليوي وقبل ان يتصل بأي أحد دخل الطبيب وقام بفحصه

الطبيب:الحمد لله انت أحسن النهاردة وضربات قلبك اتظبطت بس ضغطك لسه نازل شوية بس هيتظبط متقلقش

فارس :الحمد لله

الطبيب:انت حاسس بأي تعب

فارس:يعني حاسس بشوية وجع في دراعي الشمال وفي رأسي

الطبيب:ده طبيعي لانك عندك إصابة فيهم بسبب الحادث

هز فارس رأسه إيجابا ودخل إبراهيم:خير يا دكتور ؟

الطبيب:الحمد لله هو أحسن النهاردة

والتفت الطبيب لفارس:تقدر تجاوب على أسئلة البوليس؟

فارس:بوليس؟؟

إبراهيم:طبعا ما الحادثة فيها شبهة جنائية

رجع فارس بالذاكرة للحادث وتذكر ما حدث فشعر بألم في رأسه ووضع يده على جبينه

الطبيب:انت كويس؟

فارس:انا كويس

الطبيب:تحب نأجل الاستجواب؟

فارس:لا انا تمام وجاهز للاستجواب خليهم يتفضلوا

وغادروا

فرن هاتف فارس الخليوي

فارس:الو

_دي مجرد قرصة ودن

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والثلاثون من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة