-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل السابع

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل السابع

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال

 

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل السابع

بعد انتهاء الرقصة اقترب الجميع ليباركوا لهم اقترب تامر بعد فؤاد وعانق اخته في ابتسامة:

_مبروك يا دارين

دارين بإبتسامة بسخرية:الله يبارك فيك ..مبتتغيرش يا تامر لسه بتخاف على شكل العائلة قدام الناس

_بلاش تضايقيني يوم فرحك

وعانق شريف وابتعد عنهم في هدوء فوجد صفاء تتقدم للتهنئة فابتسم في نفسه"توقيت مناسب"

جاءت صفاء واحتضنت دارين بفرحة:مبروك يا حبيبتي ده اسعد يوم في حياتي

دارين ببرود:الله يبارك فيكي

اما مازن فقد فضل الوقوف بعيدا عن كل تلك الاحداث حتى لا ينفجر غضبا

تقدم فارس وبارك لشريف:مبروك يا شيكو

شريف:انا مش مصدق انك جيت

فارس:انا جاي اقعد معاك ساعة واروح انام

شريف:مش بقولك مش مصدق

فارس:هههههه والله هموت وانام

شريف:خلاص انت هتعيط روح نام

فارس:لا انا هقعد معاك ده احلى يوم في حياتك

وعانقه

كان الفرح مليئا بالشخصيات المهمة

اشتغلت بعض الأغاني المجنونة لم يستطع شريف ان ينهض لتلك الرقصات لانه لا يجيدها ولم يحب ان يكون مصدر سخرية في يوم كهذا اما دارين فلم تهتم ونهضت للرقص مع صديقاتها مما أغضب شريف جدا حتى انه كاد ان ينهض ويحطم اسطوانات الاغاني تلك

واستمر الحفل الى ساعة متأخرة نهض البعض في نهاية الحفل ليعطي كلمة للعروسان

مر حفل الزفاف ورحل الجميع

جلس تامر على طاولة أمام حوض السباحة

وفي غرفة دارين استعدوا للسفر

دارين:يلا يا شيكو علشان نلحق الطيارة

شريف يخرج تذكرتان بفرح:خططت لجولة حول العالم هننبسط

دارين:ومقولتليش ليه؟

شريف:حبيت اعملهالك مفاجاءة

دارين: يا شريف انا حجزت تذكرتين لباريس

شريف:كده من غير ما تقوليلي

دارين:ما انا معرفش انك هتحجز

شريف:مش مهم طنشي بتوع باريس وخلينا نعمل جولة حول العالم

دارين:لا يا شريف انا كان نفسي اوي اقضي شهر العسل بتاعي في باريس اجل انت الجولة حول العالم ويلا علشان منتأخرش

وغادرت الغرفة وعادت ومعها علياء

دارين:بالله عليكي يا دادة نزلي الشنط

اقتربت علياء لتحمل الحقائب فأمسك شريف الحقائب:

_مين دي اللي تشيل؟

دارين:علياء

شريف:ايه الهزار السخيف ده يا دارين ...انا هشيل روحي انتي يا علياء

ذهبت علياء

دارين:هزار فين ؟

شريف:ازاي تخلي واحدة ذي دادة علياء تشيل الشنط انتي اتجننتي يا دارين

دارين:نعم؟..ليه يعني؟

شريف:تقيل عليها تشيل حاجة ذي دي

دارين:انت غريب اوي يا شريف بس ما علينا يلا علشان كده هنتأخر

حمل شريف الحقائب ونزلا و استقلا السيارة الى المطار

___________________________________

في صباح اليوم التالي جلست نسمة تشرب كوبا من النيسكافيه وتتابع شئ ما على الآيباد

استغربت سامية:غريبة يعني مروحتيش الشغل النهاردة

نسمة:عندي أجازة

سامية:مبروك اخيرا

نسمة:الله يبارك فيكي

سامية:طب كويس قومي روقي معايا الشقة

نسمة:ههههههه لا مش هينفع اصلي افتكرت معاد مهم

سامية:يا سلام

نسمة:بشوف كام حاجة مشغولة

سامية:طب طالما انتي اجازة النهاردة انا هعزم نورهان ومصطفى على الغدا

نسمة:ليه؟

سامية:نتكلم شوية يا بنتي

نسمة:وعلى ايه يا ماما ما بلاش

سامية بشك:ليه بلاش؟

نسمة وقد لاحظت نبرة الشك:اعملي اللي يريحك يا ماما

سامية:ماشي يا نسمة خلاص هعزمهم

نسمة تظاهرت بالانشغال ولم ترد

__________________________________


في الشركة

تامر:الاجتماع كمان 10 دقايق انا بيتهيقلي كل شئ جاهز

فؤاد:كأنك متحمس النهاردة او فرحان بزيادة

تامر:طبعا مش البيت بقى هادي بعد ما الهانم سافرت

فؤاد:عقبال ما افرح بيك انت كمان

نظر اليه في صدمة:الموضوع ده انتهى من زمان

ونهض تامر وذهب الى غرفة الاجتماعات وقد حاصرته بعض الذكريات

قابل عمه أشرف

تامر:هو انت هنا؟

أشرف وهو يجلس:انت ناسي اني النهاردة هكون شريك رسمي في الشركة

تامر:اه صح المفروض العقود هتتمضي النهاردة

أشرف:مظبوط

تامر:شريف عنده علم ؟

أشرف:لا لسه ميعرفش

تامر:هو كمان هيكون شريك معانا

أشرف:واحنا عملنا كل ده ليه ما هو كله هيروحلهم في الآخر

تامر:كأنك طلعتني برا الحسبة؟

أشرف:لاء ازاي ده انت ليك اكبر نصيب لانك مش بس مسؤول عن نصيبك لاء وكمان نصيب دارين

تامر:يعني هي دارين بتفهم ايه في البزنس

أشرف:عارف .... بس هي ممكن كمان تقول انها عاوزة جوزها هو اللي يدير نصيبها

تامر:كأنك عاوز تقول ان من النهاردة نصيب دارين هيكون تحت تصرف شريف

أشرف:ليه لاء مش هو جوزها

تامر:جوزها مقولتش حاجة بس انا دايما مسؤول عن نصيبها

أشرف:هنشوف لما شريف يرجع

تامر:عموما انا مش هموت وادير نصيب دارين ولو شريف عاوزه يبقى شال عني هم كبير

دخل فؤاد :كويس انك جيت يا أشرف

أشرف:الاجتماع هيبدأ امتى؟

تامر:كمان 5 دقايق

أشرف:ممتاز

جلسوا معا بإنتظار بدء الاجتماع

___________________________________

دخل الى الفيلا برفقة صديقه فوجد والداه جالسان على مائدة الطعام

مازن:السلام عليكم

كمال وصفاء:وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

مازن:أحمد معزوم النهاردة على الغدا

صفاء:اه ما انت قايلي في التليفون

كمال:منور يا ابني

أحمد:متشكر ...انا والله ما كنت حابب اتسبب في اي ازعاج بس مازن هو اللي أصر

مازن:نعم يا عنيا

أحمد:تنكر

مازن:ما انت اللي طلبت أعزمك على الغدا بمناسبة انك اشتغلت

أحمد:بس مقولتش عندك في البيت

مازن:اقعد يا أحمد بدل ما أطردك

كمال:خلاص انتو هتتخانقول يلا روحوا اغسلوا ايديكوا وتعالوا كلوا

وذهب مازن وأحمد وعادا ثم جلسا لتناول الطعام

كمال:واشتغلت ازاي يا أحمد وانت لسه مخلصتش كلية؟

أحمد:لا ما انا اشتغلت عند خالي في مركز

كمال:مركز ايه؟

أحمد:المركز له علاقة بالتدريب على استخدام الأطراف الصناعية

كمال:اها مبروك

أحمد:متشكر يا عمي الله يبارك فيك

مازن:على كده مرتاح هناك؟

أحمد:جدا الموضوع جميل لان هناك كمان على قد ما تقدر بتحاول ترسم البسمة على وش اي شخص خسر ايده او رجله وبتفهمه انها مش نهاية العالم

مازن:لا جميل ربنا معاك

أحمد:ومعاك عقبالك

مازن:لا لا لا انا مليش في الكلام ده انا عاوز أكون مهندس ديكور كبير ومشهور جداااا

أحمد:طب متتبهاش اوي علشان اخرها عجلاتي

مازن:عجلاتي في عينك اتكلم على نفسك

أحمد:مش بقولك الحقيقة الله

مازن:طب يا سيدي متشكر على الصدمة اي خدمة تانية

أحمد:طب ما تيجي تشغل وقتك معايا والله الموضوع جميل اوي

مازن:انا مشتغلش الا مهندس

أحمد:مختلفناش اشغل وقتك ما انا كمان مهندس

مازن:لاء وبعدين انا بخطط ازاي أكون اشهر مهندس

كل هذا وصفاء تتابع الحوار بانتباه وقد مر بخاطرها الخوف

كمال:معاه حق يا مازن اشغل وقتك

مازن:مليش في الكلام ده وبعدين انا عندي حاجات كتير اوي اعملها

أحمد:ناوي على الماجستير والدكتوراة ؟

مازن:طبعا بلا شك

أحمد:اشمعنى ده الموضوع ده صعب

مازن:علشان بيقولوا صعب يبقى لازم اثبت اني هتخطاها

صفاء بإرتباك:مالك يا مازن بتتكلم كده ليه؟

مازن بإستغراب:ما انا طبيعي اهو يا ماما

صفاء:لاء نبرتك اتغيرت

أحمد:لا لا هو طول عمره كده

مازن:طول عمري؟...ده على أساس انك صاحبي من امتى بقى

أحمد:من وانت في بطن مامتك

مازن:ده انت طلعت توأمي بقى

أحمد:لا انا ذي القمر

مازن:قمر ايه ؟ هو انا اعمى

أحمد بمرح:قمر 14 بس انت طول عمرك عينيك زايغة

ضحك مازن بشدة

أحمد:اضحك اضحك بكرا مش هتلاقي ضفري

مازن بضحك يضربه في كتفه:اسكت بقى هتوقف اللقمة في زوري

أحمد: دراعي يا عم العضلات انت

مازن:طبعا البيه بطل يروح الجيم وكرش

أحمد:احم احم هو بان عليا

مازن:طبعا هو انت همك غير على بطنك

أحمد:عموما هي موجعتنيش اوي

مازن:طب استنى اما اضرب جامد شوية

وضع أحمد كأس الماء بسرعة ونهض ساحبا جاكيته:

_يا سبحان الله الواحد بينسى المواعيد بشكل غير عادي ...متشكر يا طنط على الأكل عزومة هايلة وسلامو عليكو

واتجه الى الباب

مازن:على فكرة انا اللي عزمت مش ماما

أحمد:هقابلك في الجيم واعرفك مقامك صبرك عليا بس 3 اسابيع استعيد نشاطي

مازن:هههه وبتقولها من بعيد ليه طيب

كمال:يا ابني تعالا كمل اكلك ميصحش كده

أحمد:متشكر يا عمي شبعت

مازن:يلا يا جبان من هنا ههههه

أحمد:لولا ان عندي موعد كنت وريتك شغلك

مازن:هجيلك والله يا أحمد ههه

رحل احمد مصطنعا الخوف

ومازن يضحك بشدة

كمال:كده تقوم صاحبك من على الأكل

مازن:يا بابا ده بيستهبل

كمال:ولو مينفعش تقومه كده

مازن:متقلقش لا زعل ولا اتضايق

صفاء:عوزاك بعد الأكل

مازن بلامبالاة:حاضر

كمال:هو في اسرار في البيت؟

صفاء:لاء طبعا انا بس هتكلم معاه شوية واكيد هقولك في الآخر

كمال بشك:طيب

___________________________________

جلسوا لتناول الغداء بدا على نسمة الانشغال كالعادة بينما بدا على باسم الحزن وعدم المبالاة بما حوله

نورهان:مش هنفرح بيكو بقى يا نسمة ؟

نسمة:قريب ان شاء الله

نظرت نورهان بضيق لمصطفى

مصطفى:قريب امتى؟

نسمة:دماغي مش فيا يا مصطفى مستنية ايميل ضروري

مصطفى:وانتي امتى بتكوني مش مشغولة

نسمة:حاضر يا مصطفى شوية كده وأرد عليك

سامية:خلاص نتفق انا ونورهان ومصطفى

نسمة:وانا اللي هتجوز مليش رأي

مصطفى:انا ملاحظ انك فاضية للاعتراض بس

نسمة:بلاش كلام فاضي يا مصطفى

تسمع صوت جوالها فتمسك به وتبدأ تقرأ الرسالة

مصطفى وقد شعر بالغضب:نسمة انا بكلمك

لم تنتبه له

نهض مصطفى:يلا يا ماما

نهضت نورهان مؤيدة لموقفه

سامية بإحراج:استنوا بس

نورهان:ملوش لزوم

باسم بإنفعال:نسمة

نظرت اليه في برود ثم الى مصطفى:مصطفى ممكن نتقابل النهاردة ؟

مصطفى:ليه؟

نسمة:هنتكلم

مصطفى:عاوزة تقولي حاجة قوليها دلوقتي

نسمة:لا مينفعش هكلمك في موضوع هيريحنا احنا الاتنين

مصطفى:ماشي يا نسمة امتى؟

نسمة:ممكن نتعشى سوا

مصطفى:تمام

نورهان:اما نشوف اخرتها

مصطفى:يلا يا ماما

سامية:طب كملو اكل

مصطفى:لا شكرا يا خالتو خلاص شبعنا

وغادر مصطفى مع نورهان

سامية:يعني مش عارفة تكلميه عدل شوية؟

نسمة:من فضلك يا ماما انا هحل الموضوع ده

سامية:الصبر من عندك يا رب

ثم انتبهت الى ابنها الذي لم ينطق بحرف من بداية الاجتماع على المائدة الى نهايته

سامية:باسم

نظر اليها:نعم؟

سامية:مالك من ساعة ما قعدت وانت ساكت

باسم:انا اترفدت

شهقت سامية:ايه؟

نسمة:ليه؟

باسم:كان في ايدي تصميم المفروض اني خلصته بس اتفاجئت انه اتمسح من على كمبيوتر المكتب قبل ما اسلمه ومكنش معايا نسخ تانية وطبعا خسرت الشركة فلوس وبالتالي اترفدت

نسمة:شكلها حكاية متدبرة

باسم:انا متأكد من ده بس معنديش دليل

نسمة:وهتعمل ايه؟

باسم:ضعت وضاع مستقبلي صعب الاقي شغل ذي اللي كنت فيه

نسمة:متيأسش هتلاقي شغل بإذن الله

باسم:ربنا يسهل

ثم اردف وهو ينهض:انا محتاج اكون لوحدي شويه عن اذنكم

ودخل الى غرفته فرن هاتفه الخليوي:

_الو

كريم:باسم انت كويس؟

باسم:لا يا كريم انا مش كويس خالص

كريم:ليه بس ده قضاء ربنا خليك واثق انه خير

باسم:يا كريم انا ضعت عارف يعني ايه اترفد ظلم

ثم أردف بمرارة والم:ده طلع احساس صعب اوي

كريم:هتتخطى كل ده انا متأكد

باسم:انا بقى حاسس اني ضايع ومش هقدر اعمل اي حاجة كل حاجة قفلت في وشي

كريم:لا انا مش عاوزك ضعيف كده قولي امتى هتنزل تدور على شغل وانا هنزل معاك

باسم:انا محتاج فترة اكون لوحدي

كريم:متخليش احساس انك مظلوم يتمكن منك يا باسم

باسم:ربنا يسهل سلام

كريم:سلام

وأغلق باسم الخط ومدد على سريره في تعب خانته دمعة نزلت على خده دمعة لم يذرفها منذ توفي والده فقد اخذ على نفسه عهدا يومها الا يبكي وان يكون الصخرة القوية التي تمد اخته و والدته بالقوة لكن اليوم يشعر ان تلك الصخرة قد تهشمت من الضغوط والتفكير يحدثه قلبه ان هناك ما هو أسوأ قادم

___________________________________

انهوا طعامهم

رامي:خليكي يا حبي هلم انا الحاجة

هناء:يا ابني قوم شوف مصلحتك

رامي:ودي تيجي برضو يا باشا مكانك

هناء تبتسم:ربنا يبارك فيك يا ابني

قام بتوضيب المكان بينما نهضت هي في تعب واتجهت للأريكة وجلست ليأتي مشاركاً لها بعد ذلك

رامي:ايه يا جميل مش عاوز مني حاجة قبل ما امشي

هناء:لا يا حبيبي تسلم

رامي:طب همشي انا بقى

وضعت يدها على قلبها في تعب ليقترب منها مذعوراً

رامي:مالك في ايه؟

هناء:مفيش حاجة كويسة

رامي:كويسة ايه لا شكلك تعبان

هناء:يا ابني انا كويسة ده تعب بسيط بييجي ويروح علطول

رامي:طب معلش مش هنخسر حاجة لما نروح نتطمن عليكي

هناء:مش عاوزة يا رامي انا كويسة

رامي:هو في ايه انتي مخبية ايه؟

ارتبكت هناء وصمتت للحظات ثم نظرت في عينيه:توعدني متقولش لحد

رامي بقلق:مقولش ايه؟

هناء:اوعدني

رامي:اوعدك

هناء:ولا حتى عائشة

رامي:قلقتيني

هناء:يا ابني ريحني

رامي:اوعدك ...ولا حتى عائشة

___________________________________

مازن:خير يا ماما ؟

صفاء:انت وانت بتتكلم النهاردة قصدت كل كلمة قولتها؟

مازن:انهي كلام بالظبط ؟

صفاء:انك عاوز تكون مشهور

مازن:اه طبعا قصدت

صفاء:ومالك مصر عليها اوي كده ليه؟

مازن:علشان اثبت لولاد الحكيم انهم ولا اي حاجة

هنا صدمت صفاء:ايه اللهجة دي يا مازن

مازن:دي لهجتي من زمان بس انتي مش واخدة بالك

صفاء:ليه بقيت كده؟

مازن:ابدا عندي هدف وبحاول اوصله

صفاء:هدف ايه بقى؟

مازن:اثبت للعالم اني ممتاز

صفاء:بلاش تخاريف وفوق بقى

مازن:انا مش بخرف يا ماما انا بتكلم جد

صفاء:وانا اللي فاكرة اني خلصت من لعنة الحكيم بتاعت السلطة والفلوس اتاريها لسه موجودة

مازن:دي مش لعنة يا ماما الحاجات دي اساسية في الحياة

صفاء:شيل الهبل ده من دماغك واوعى اسمعك بتتكلم فيه تاني انت فاهم انت بتقول ايه

مازن:انا فاهم يا ماما ومبقتش صغير علشان اسمع الكلام ده

ونهض وصعد الى غرفته

صفاء:مازن تعالا هنا انا لسه بتكلم مااااازن

___________________________________

في المساء ذهب كل من باسم ونسمة الى احدى المطاعم للقاء مصطفى

باسم:انا هقعد في الطربيزة اللي جنبكم

نسمة:طيب

جلست مقابلة لمصطفى

نسمة:ازيك؟

مصطفى:تمام...وانتي؟

نسمة:تمام

مصطفى:ها موضوع ايه؟

نسمة:لا براحة شوية عليا انا لسه جاية اطلبلي حاجة اشربها وبعدين انا قولتلك نتعشى سوا

مصطفى:اول مرا تقولي نتعشى وتكوني صادقة

نسمة:مصطفى بلاش كلام يعصب بقى

مصطفى:طيب يا نسمة شوفي هتأكلي ايه وهطلبهولك لكن انا اتعشيت لاني عملت حسابي انك اتعشيتي

نسمة:خلاص يا مصطفى ملوش لزوم بس اطلبلي عصير اشربه

مصطفى:طيب

واشار الى النادل:لو سمحت واحد عصير فواكه

وذهب النادل

مصطفى:هتستني العصير ولا تبدأي؟

نسمة:هبدأ

نظر اليها في انتباه

نسمة:انت طبعا عارف ان شغلي مهم جدا بالنسبالي

مصطفى:وانتي كمان عارفة رأيي في موضوع الشغل ده كويس اوي انا معنديش مانع انك تشتغلي بالعكس الشغل كويس

نسمة:انا مش بتكلمك علشان اعرف رأيك لاني عارفاه ذي ما انت قولت

مصطفى:آمال؟

نسمة:انا كان هدفي اني امسك فرع الشركة في أمريكا

مصطفى:وبعدين؟؟

نسمة بفرحة:جتلي الفرصة يا مصطفى قدامي فرصة كويسة اني امسك فرع الشركة في أمريكا بس ده هيستدعي سفري لأمريكا ولازم هقعد هناك فترة لحد طبعا ما انجح او افشل لا قدر الله ..انا عندي امل كبير اني اكسب واوصل لادارة فرع الشركة المدير نفسه بشرني وقالي اني ممكن اوصل للموضوع ده

جاء العصير فصمتت حتى ذهب العامل ثم أكملت بحماس:

_بص يا مصطفى انا قررت اني اسافر بس طبعا مش هسيب موضوعنا متعلق كده مش هينفع

ثم ارتشفت القليل من العصير واكملت:

_انا قررت نكتب الكتاب واسافر بعدها أمريكا تمام

مصطفى صامت شابك يديه معا ووجهه خالي من اي تعابير

نسمة:انت ساكت ليه؟

مصطفى:هو انتي مستنية مني رد؟

نسمة:اكيد

مصطفى:اصل كل كلامك ميوحيش بكده .. كل كلامك انا قررت انا قررت وكأنك بتقوليلي كلامك مش مهم

نسمة:لا طبعا مقصدش كده

مصطفى:آمال؟

نسمة:عاوزة اسمع رأيك

مصطفى:عاوزة رأيي بجد؟

نسمة:اكيد 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة