-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال

 

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال - الفصل التاسع

 استيقظ مازن على صوت صديقه ففتح عينيه وبنعاس:

_أحمد؟؟

ابتسم:صباح النور صحي النوم بقينا العصر

مازن:انت ايه اللي جابك هنا؟

أحمد:ميرسي يا حبيبي انا عارف ان انا وحشتك

مازن:يا صباح الرخامة

أحمد:طب قوم يا عم انت هتقضي اليوم نوم

مازن:ليه الرخامة يا أحمد ؟

أحمد:مش بإيدي لو لاقي غيرك كنت سبتك ولا كنت عبرتك اصلا

مازن:ان شاء الله هعرفك على اصحابي علشان تحل عني

رن هاتف مازن الخليوي فأمسكه أحمد سريعا:

_الو...انا صاحبه ...تحب ابلغه بحاجة

مازن بإنزعاج:هات الموبيل

تغيرت ملامح احمد عندما سمع كلام المتصل وقال:

_تحاليل ايه؟

امسك مازن الهاتف الخليوي من احمد بسرعة:الو...انا مازن...اها...طب انا هحاول اجي حاضر...متشكر اوي...سلام

واغلق الخط ووضع هاتفه الخليوي بجانبه واعتدل في جلسته

أحمد بقلق:تحاليل ايه يا مازن؟

مازن:مفيش حسيت بتعب الايام اللي فاتت فعرض عليا حسام اروح اعمل تحاليل وانا متأكد ان ده ارهاق اصلا وبفكر اطنشه

أحمد بشك:ربنا يستر

مازن:متكبرش المواضيع وقولي ايه اللي جابك

أحمد وهو يجلس بجانبه:اتنقل شوية كده لجوا خليني اريح

انتقل مازن قليلا ليترك مساحة لأحمد الذي مدد بجانبه

مازن:ها جيت ليه؟

أحمد:عاوز أسألك ناوي على ايه في الاجازة دي؟

مازن:هقضي وقت في المكتبة و وقت في ملعب التنس ووقت مع الخيل و وقت مع النت ...لازمك حاجة

أحمد:حاجة ايه ده انا برا اهتمامتك

مازن:ههههههه تحب نخرج سوا ؟

أحمد:ياريت انا مخنوق اوي

مازن:فطرت؟

أحمد:بقينا العصر اسمها اتغديت؟

مازن:اه انت جاي تتغدا بقى

أحمد:احبك وانت فاهمني اوعوا تكونوا اتغديتوا من غيري

مازن:احنا خلفناك ونسناك يا عم انت

أحمد:اعتبرني اخوك الصغير

مازن:طب قوم من جنبي علشان خنقتني

ودفعه فكاد ان يسقط:

_ههههه حاسب هتوقعني

مازن:ما انت جاي تزاحمني في حياتي

قال بدهشة:حياتك سريرك بقى حياتك؟

مازن:هو سريري وبس ده انت مزاحمني في السرير وفي الأكل وفي العربية مش فاضل غير انك تيجي تعيش معانا

أحمد:نفسي بس اسيب اهلي يعني ما انت عارف محدش يقدر يستغنى عني

مازن:انا بايعك قوم

أحمد:قوم انت اول اغسل وشك وتعالى نتغدا ونشوف هنعمل ايه؟

مازن:ههههههههه نتغدا اهم حاجة نتغدا؟

أحمد:اه يلا قوم

نهض مازن وذهب الى الحمام الذي في غرفته

_____________________________________

طرق فارس الباب ودخل الى عماد فوجده يتشاجر مع وليد

عماد:يعني ايه بقى انا مش فاهم

وليد:يعني احتمال اشيل السنادي كمان

عماد بإنفعال:انت امتى ناوي تنجح فهمني ؟

وانتبه عماد لفارس

فارس:انا اسف يا فندم اجيلك وقت تاني

عماد:استنى يا فارس

وليد لفارس:مش هتباركلي ولا ايه؟

فارس بإستغراب :على ايه؟

وليد:هسقط السنادي

تعجب فارس من ذلك الرد البارد

هوى عماد على المقعد في تعب وفك رابطة العنق في ارهاق فهرع اليه كل من فارس و وليد

وليد:بابا انت كويس؟

فارس:انت كويس يا فندم ؟

عماد بتعب: دوا الضغط

وليد بخوف:ده في البيت مفيش هنا؟

فارس:هجيبه من اي صيدلية قريبة قولي اسمه بس

وليد امسك ورقة وكتب اسم الدواء وطلب من فارس ان يحضره بسرعة

وقبل ان ينصرف فارس

وليد:فارس استنى

التفت اليه

وليد بخوف:بابا مبيردش خلينا نأخده على المستشفى بسرعة

اسرع فارس اليه وسند عماد معه الى سيارة فارس

_____________________________________

في منزل شادي

سناء:انا اخدت معاد نقابلهم الليلة ايه رأيك؟

شادي:ومالوا ده حتى خير البر عاجله

سناء:تمام جهز نفسك لليلة بقى

شادي:حاضر

ونهض متجها الى غرفته وهي في قمة السعادة

____________________________________

في بيت ماهر

ريهام:عرفتي ان نسمة فسخت خطوبتها

نور:اه عرفت

ريهام:هي قالتلك؟

نور:مش بالظبط انا كنت كلمتها من فترة وكان موبيلها مقفول فكلمت خالتو فقالتلي انها سافرت وادتني رقمها في أمريكا كلمتها ورغينا شوية مع بعض وفي نص الحوار قالتلي

ريهام:سبحان الله حد يتخطب ويفسخ الخطوبة برضو

نور:ما هي قالت ان مصطفى مش مناسب

ريهام:انت هتصدقي الكلام ده هو في ذي مصطفى اصلا

نور:يعني هي البنت هتكدب ليه؟

ريهام:علشان مهووسة بشغلها

نور:الاهداف مهمة برضو يا ماما لازم تعمل حاجة في حياتها تحسسها بالانجاز

ريهام:انت ناوية تعملي ذيها ولا ايه؟

نور:ما انا فعلا عملت ذيها

ريهام:قصدك ايه؟

نور:يعني حققت طموحي وبقيت مهندسة كمبيوتر

ريهام:عقبال ما افرح بيكي

نور بسرعة:ان شاء الله ..انا هقوم اشوف فلم ولا اي حاجة بدل الملل ده

ريهام:نور انتي مش ناوية تتجوزي وتفرحيني بقى ؟

نور:هو الحوار ده مش هيخلص

ريهام بعصبية:قصدك ايه؟

نور:قصدي ربنا يسهل لما ييجي عريس نبقى نتكلم

ريهام:ما جالك اكتر من واحد و رفضتيهم يا نور

نور:مش مناسبين طيب اعمل ايه؟

ريهام:صبرني يا رب

نور:امين انا هقوم

ريهام:اتهربي اتهربي

نهضت نور الى غرفتها هربا من هذا الحوار لم يعجبها هذا الحوار يوماً كانت دائماً لديها مخاوفها الخاصة تجاهه ولم تفكر يوماً ان تبوح بها خاصةً الى والدتها فعلى عكس الفتيات الذين يتخذون من أمهاتهم صديقات لهم لم تكن هي ووالدتها على وفاق كان دائماً هناك خلافٌ بينهم تمنت كثيراً ان تشكو لوالدتها مخاوفها هي تود أن تطمئن للأمر لكن ليس بيدها فليس هناك من يبث تلك الطمأنينة بداخلها حتى والدها لم يكن يوماً قريباً منها

____________________________________

وفي المشفى

فارس:الحمد لله طلع الضغط عالي بس

وليد:الحمد لله ...الدكتور قال حاجة تانية؟

فارس:قال يستحسن يفضل تحت الملاحظة النهاردة ويخرج بكرا

وليد:طيب انا همشي

فارس:تحب اوصلك ؟

وليد:لو مش هعطلك

فارس:لا ابدا مفيش عطلة اتفضل

وخرجا سويا من المشفى واستقلا سيارة فارس وبينما كانا في الطريق

وليد:اقف هنا

فارس:بس ده مش البيت

وليد:انا عاوز انزل هنا

اوقف فارس السيارة فنزل وليد ووقف يستنشق الهواء فذهب فارس اليه ووقف الى جواره

فارس:لما انت بتحبه اوي كده ليه بتعصبه وليه بتزعله؟

وليد:كأنك بتدخل في حاجة متخصكش

فارس:اسف

وليد:عموما انا مش بزعله بقصد انا بس مليش مزاج اروح مدرسة

فارس:وليه ؟

وليد:مش عاوز ..عاوز بابا يعملي مشروعي نفسي اوي افتح مطعم وبابا مش موافق ويقولي كمل تعليمك اول مش فاهم ليه

ثم نظر الى فارس:تفتكر ليه؟

فارس وقد اخفى الاجابة في نفسه:وانا هعرف منين

وليد:انا كمان عمري ما لقيت اجابة برغم اني ابنه

فارس:مش كفاية صلة القرابة ....المهم انت بتقضي وقت قد ايه معاه؟

وليد:طب قبل ما تسألني اسأل نفسك

فارس:أسأل نفسي؟؟

وليد:اه ما انا عارف انك شايل مسؤوليات كتير في الشركة بتلاقي وقت ترجع البيت وتقعد مع والدك

فارس:دي حياتي مسمحلكش تدخل

وليد:ما انت سمحت لنفسك تتدخل في حياتي

فارس:انت حكيت

ابتسم وليد:وانت سمعت

فارس:مكنتش مجبر انك تحكي

نظر وليد بعيدا:صح معاك حق

فارس:انا همشي لازم اخود بالي من الشركة

وليد:انا هفضل هنا شوية

وذهب فارس وقد استحوذ كلام وليد على تفكيره بل ان الأمر كان في باله عندما قرأ رسالة والده أهو تحذيرٌ ما يجبره على التواصل مع والده أم ماذا؟!

____________________________________

في المساء في الشركة في مكتب شريف كان يرتب بعض الاوراق

دخل تامر الى مكتبه وتفاجأ بوجوده

تامر:ايه ده يا شريف انت لسه قاعد هنا؟

شريف:بخلص شوية حاجات علشان عندي سفرالليلة

تامر:سفر ايه؟

شريف:شغل في شرم هخلصه واجي بكرة

تامر:لا خلي عليا انا السفر و روح انت الفيلا

شريف:لا انا ودارين متخانقين ومش طايق اروح البيت

تامر:صدقني اول ما تروح البيت هتلاقيها بتأخدك بالحضن

شريف:مستحيل

تامر:اختي وانا عارفها

صمت شريف

تامر:وعلى كل حال انا هسافر

شريف بعد تفكير:انت كنت جاي المكتب عاوز ايه؟

تامر:ملف

شريف:ماشي يا تامر سافر انت

تامر:تمام

وتركه شريف وعاد الى الفيلا لم يكن يعلم أن كل شئ قد تم ترتيبه من قبل تامر كي تهدأ الأوضاع بينهم

____________________________________

في منزل ليلى

ونهضت سناء وماجد تاركين لهم مجالا للحديث

ابتسم شادي وبدأ الحديث:اهلا

ردت بخفوت:اهلا

شادي:انا اسمي شادي 24 سنة مهندس اعتقد انتي تعرفي المعلومات دي عني

ليلى:اه اعرف

شادي:حلو يبقى خلينا نتكلم في الاهم تسمحيلي؟

ليلى:اكيد اتفضل

شادي:يبققى خلينا مبدئيا نعرف اذا كنتي انتي البنت المناسبة او انا الشاب المناسب كلميني عن الشخص اللي انتي عوزاه زوجك المستقبلي وانا هكلمك عن البنت اللي انا بحلم بيها ونكون صادقين مع بعض واحنا بنسمع بعض يعني انا لو عرفت انا مش انا الشخص المناسب بهدوء هنسحب وكذلك انتي اتفقنا؟

ارتاحت لطريقة كلامه وهزت رأسها ايجابا

شادي:أبدأ انا ولا انتي؟

ليلى بخجل:اتفضل انت

شادي:طيب يعني هي مش لازم تكون ملكة جمال في عيون الكل المهم تكون ملكة جمال في عيني وانا الجمال عندي مش بالشكل اه انا بأخد بالي من الشكل بس هو مش رقم واحد عندي والجمال أساسه عندي ان البنت تكون اخلاق وشخصية ومتعلمة

صمت وانتظرها حتى تتكلم فتحدثت بخجل :انا الصراحة مش مهم عندي اوي يكون فقير او غني بس مهم عندي اننا نعرف نعيش مش مستوى عالي انا انسانة بسيطة جدا واحب البساطة في حياتي ..... يمكن ليا نفس وجهة نظرك في الجمال بس هضيف حاجة كمان وهي انه يكون قوي

شادي:قوي؟؟

ليلى:اه قوي

شادي:بيضرب يعني وكده ؟

ابتسمت ليلى:لا بس يكون قوي في مواجهة ظروف الحياة لاني مش بعرف اواجه الظروف بضعف فورا

استمر الحديث بينهما عن المواصفات التي يريدونها

____________________________________

دخل شريف الى الفيلا فوجد المكان هادئ

صعد الى غرفته هو ودارين دخل فوجد الضوء خافت ودارين في زينة رائعة

شريف:هو في ايه؟

اقتربت دارين وأمسكت بكفيه:معلش اتعصبت عليك امبارح

ابتسم:ايه اللي غيرك؟

دارين:يا سلام عامل عبيط انت بقى

شريف بإستغراب:عبيط؟!

دارين:عموما ميرسي

شريف:على ايه؟

دارين:شريف مبحبش الاستهبال الله

شريف:انا مش فاهم حاجة هو في ايه؟

دارين:في ايه اني بحبك وبموت فيك ممكن؟

شريف يبتسم: ممكن جداا

دارين:طب ممكن تغير هدومك بقى علشان ننزل نتعشى سوا انا اديت إجازة لعلياء النهاردة وطلبت اكل من برا

شريف:هههههههههه يا محاسن الصدف

دارين:صدف ايه؟

شريف:اديتي إجازة لعلياء وعمو فؤاد مسافر مع بابا في شغل وتامر سافر كمان لشغل صدف جامدة مفيش كلام

دارين:ههههههههه طب بسرعة غير هدومك وتعالا نأكل

شريف:لا انا جعان اوي

دارين:طب يلا

وجذبته من يده ونزلا الى الطابق الأول وجلسا لتناول العشاء على السفرة جلست دارين ولم تتناول شيء

شريف:مش هتأكلي؟

دارين:معرفش نفسي اتسديت ليه وبقالي كام يوم على الحال ده

شريف:تعبانة ولا ايه؟

دارين:لا مش تعبانة انا كويسة

شريف:طب لو مش جعانة تحبي نطلع ننام

دارين:لا كمل اكلك يا حبيبي انا هجيب ايس كريم واجي

شريف:طيب

ذهبت دارين الى المطبخ وبعد دقائق سمع شريف صوت شيء يسقط على الأرض

شريف:دارين

لم يسمع رد فوضع الشوكة والسكين والتفت اتجاه المطبخ:دارين انتي كويسة ؟

لم يسمع رد أيضا فنهض من مكانه ودلف الى المطبخ

شريف:دارين.......

وجدها ممدة على الأرض ففزع وجثى على ركبتيه في خوف وهزها

شريف:دارين انتي كويسة؟

لم تجبه فحملها سريعا وذهب بها الى خارج الفيلا

_____________________________________

عاد شادي وسناء الى المنزل

سناء:ايه رأيك يا شادي؟

شادي:في ايه بالظبط؟

سناء:في ليلى عجبتك؟

شادي:عجبتني؟...دي قمر يا ماما

سناء بفرحة:بجد عجبتك ؟

شادي:اوي يا ماما البنت كيوت بشكل

سناء:ربنا يتمم على خير

شادي:يا رب يا ماما

سناء:ان شاء الله توافق

شادي:يا رب

سناء:يلا ادخل نام علشان تلحق شغلك الصبح بدري

شادي:طيب تصبحي على خير

سناء:وانتي من اهله

_________________________________

وصل امام المشفى نزل من السيارة ودخل الى المشفى وصاح قائلا:حد ييجي بسرعة معايا

جاء ممرضان بنقالة وحملها شريف من السيارة ووضعها على النقالة وساروا بها الى غرفة الكشف امسك شريف يدها

شريف:دارين يا حبيبتي ردي عليا ...دارين متخافيش هتبقى كويسة

نزلت دمعة من عيونه على خدها فبدأت تستعيد وعيها

دارين بتعب:اااه انا فين؟

شريف بلهفة:متخافيش يا حبيبتي هتبقي كويسة

دارين:شريف متسبنيش

شريف:متخافيش انا هستناكي مش هتحرك من هنا

وعند غرفة الكشف

الممرض:لو سمحت استنى برا

وقف شريف خارج الغرفة باستسلام وهو في غاية القلق

_________________________________

عاد فارس الى الفيلا واتصل بوالده فأجاب

إبراهيم:مش مصدق أخيرا اتصلت يا فارس

فارس:ازيك يا بابا؟

إبراهيم:انا كويس انت عامل ايه؟

فارس:انا كويس الحمد لله انت هترجع امتى؟

إبراهيم:مش عارف لسه يا حبيبي بس مش هطول بإذن الله

فارس:طيب تيجي بالسلامة

إبراهيم:الله يسلمك يا حبيبي

فارس:بابا معلش انا انشغلت عنك الفترة اللي فاتت دي

إبراهيم بحنان :ولا يهمك يا حبيبي المهم انك أخيرا اخدت بالك

فارس:ان شاء الله هكلمك كل يوم اتطمن عليك

إبراهيم:ماشي يا حبيبي وانا هبقى اكلمك سلام

فارس:سلام

وأغلق الخط وهو يشعر براحة


خرجت الطبيبة من غرفة الكشف

الطبيبة:انت تقربلها ايه؟

شريف وقد شعر بالقلق:انا جوزها

الطبيبة:مبروك المدام حامل

شريف بفرحة:حامل؟

الطبيبة:اه في الشهر الرابع كمان انتو ازاي مخدتوش بالكوا ؟

شريف:ما اشتكيتش من اعراض قبل كده

الطبيبة:طيب ربنا يقومها بالسلامة

شريف:متشكر

دخل شريف اليها وامسك يدها وقبلها

شريف:انا بحلم ولا في حقيقة

دارين:في ايه؟

شريف:مبروك يا دارين هيبقى عندنا طفل

دارين بضيق:ودي حاجة تفرح

تبدلت ملامح شريف:انتي مش عوزاه يا دارين؟

دارين:لاء طبعا عوزاه ده حتة مني بس هتعب بقى علشان اظبط كل حاجة فترة الحمل وفوق كل ده الم الولادة انا خايفة اوي

شريف بحنان:متخافيش انا جنبك ومش هسيبك

ابتسمت دارين

شريف:ليه يا حبيبتي مقولتيش انك تعبانة ؟

دارين:ما انا كل ما اجي اقولك الاقيك بتتخانق معايا

شريف:ومخطرش في بالك تروحي تكشفي مثلا

دارين:لا طبعا خطرلي كتير بس مكنتش بلاقي وقت وبعدين انت جاي تفتح معايا تحقيق

شريف:لا طبعا تيجي نروح

دارين:ياريت

فحملها شريف

دارين:نزلني يا شريف بقدر امشي

شريف:لا انا عاوزك تريحي نفسك الفترة الجاية دي كلها

دارين بفرحة :هههههههه ماشي

____________________________________

في صباح اليوم التالي ذهب الى المشفى و اتجه الى غرفة عماد فوجده يغادر برفقة وليد فذهب اليه يسانده هو الآخر

عماد:انا كويس

فارس:حمدا لله على السلامة

عماد:الله يسلمك يا فارس ....الشغل عامل ايه؟

فارس:متقلقش يا فندم اهتميت بكل حاجة امبارح

عماد بحنان:كنت متأكد انك قد المسؤولية

وليد:طب تمام فارس يأخد باله من الشغل النهاردة وانت تروح البيت ترتاح

عماد:لا هروح الشغل

فارس:لا يافندم روح انت ارتاح وانا هأخد بالي من كل شيء متقلقش

صمت للحظات

وليد:ارجوك يا بابا بلاش تتعب نفسك ارتاح النهاردة

عماد:طيب انا هروح البيت بس هفضل معاك على التليفون

فارس:ان شاء الله ارتاح انت بس

عماد:طيب

فارس:تعالا اوصلك

وليد:معايا عربيتي روح انت يا فارس تعبناك شكرا

فارس:العفو ده واجب أستاذ عماد غالي عندي وفي مقام والدي

وليد:مع السلامة

وذهبوا

____________________________________

جلسوا يتناولون الفطور ولم يكف تامر عن الضحك

دارين بغضب:ايه اللي يضحك اوي كده ؟

تامر يحاول كتم ضحكاته : لا اصل موضوع انك هتبقي ام ده غريب شوية

دارين:ليه يعني؟

تامر:انتي متعرفيش تشيلي مسؤولة نفسك هتشيلي مسؤولية طفل ازاي

دارين:هعرف يا تامر وهنجح

تامر:الكلام ده سمعته لما اتخرجتي من الثانوية و دخلتي الكلية وشلتي السنة

دارين:ما كفـ...

جاء شريف من الطابق العلوي وقبل رأس دارين

شريف:حبيبتي متتعبيش نفسك النهاردة خالص تمام

وقبل خدها :بحبك

دارين بإبتسامة:وانا كمان بحبك

تامر:طب كفايا المحن ده بقى علشان المرارة

دارين قاصدة اغضابه:ما انت كنت بتقضيها مع سارة كان حد كلمك

تبدلت ملامح تامر وصمت للحظات ثم ارتشف ما تبقى في كوبه من الشاي ونهض مغادرا

شريف بلوم:ليه يا دارين فكرتيه بسارة

دارين:ما انت مشوفتش عمال يستفز فيا ازاي

شريف:ولو يا دارين الموضوع ده حساس

دارين:لا متقلقش ولا بيهمه

شريف:ازاي بس ده ملامحه اتبدلت 180 درجة

دارين:خلاص يا شريف متكبرش الموضوع بقى

شريف مغيرا الموضوع:انا هروح الشغل لو احتجتي أي حاجة كلميني

دارين بإبتسامة:OK يا حبيبي سلام

شريف:سلام

وغادر شريف وهو يشعر بالاشفاق على تامر انها ذكرى قديمة مؤلمة حتى أنه لا أحد يجرؤ على ذكرها أمامه

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة