-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل الرابع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شروق محمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع والعشرون من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد.

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل الرابع والعشرون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد

 رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل الرابع والعشرون

 "في إحدي الأتليهات كانت سلمي ومها يبحثون عن الفستان المناسب"

سلمي: ها يابنتي هتعملي ايه

مها: تعبتي صح

سلمي: يابنتي انتي اتفرجتي علي خمسين فستان وياريت حاجه عجبتك

مها: كلهم مش حلوين

سلمي: اصوت منك كل الاتيلاهات فساتينهم وحشه

مها: بااااس فاضل واحد بس، وفي منطقه راقيه شويه بس اي حلو اوووي

سلمي: وانتي ايه عرفك

مها: اصحابي قالولي عليه

سلمي: صبرني يارب، طيب ياله بينا

"اخذت مها سلمي وذهبوا إلي المحل التي قالت عليها وبعد فترة وصلوا إليه"

سلمي: وااو شكله من بره تحفه وشكل الفساتين تجنن اومال من جوه هيكون ازاي

مها بإبتسامه: مش بقؤلك ابن ناس انا خليته للآخر عشان نشوف الفرق

سلمي: دا مافيش وجه مقارنه اصلا

مها: طيب ياله بينا ندخل

سلمي: طيب ادخلي وانا هقف هنا اكلم ماما عشان من ساعتها بترن عليا

مها: اوكي بلاش تتأخري ماشي

سلمي: حاضر بس انجزي اختاري علي مااخلص المكالمه

"دلفت مها إلي الاتليه حتي تقوم بإختيار الفستان المناسب أما عن سلمي فظلت واقفه خارجاً تتحدث مع والدتها علي الهاتف"

-----------

"في سيارة حاتم كان في طريقه إلي الڤيلا ودقائق ورن هاتفه وكان المتصل عاصم"

عاصم: ها ياحبيبي عملت اي

حاتم: لسه في الطريق اهوه خلاص قربت

عاصم: تمام انا حضرت كل حاجه وداخل الاجتماع اهوه

حاتم: ماشي ياصاحبي بس بقؤلك

عاصم: اي ياغالي في اي

حاتم: خد بالك من البنود كويس

عاصم: ماتقلقش كل حاجه هتبقي تمام

" أنهي حاتم المكالمة مع عاصم ولم ينتبه من الذي يركض أمام سيارته اخذ فرامل في أخر لحظه وقام بإيقاف السيارة وهبط منها مسرعاً ، التف الناس حولهم وبدأؤ في لوم وعتاب حاتم"

-------

"عند سلمي كانت تقف أمام الاتلية تتحدث مع والدتها"

فاطمه: اتأخرتي كدا ليه حبيبتي

سلمي: معلش ياماما عروسه بقي وكدا وبتحب تجيب حاجتها كلها

فاطمه: ماشي حبيبتي بس بلاش تأخير

سلمي: حاضر

"كانت سلمي تتحدث في الهاتف مع والدتها لاحظت احدا ما يركض علي الطريق ولم يري تلك السيارة القادمة، أنهت المكالمة سريعاً وذهبت ناحيه الحادثة"

-------------

"عند اسد وملاك في الكافية وقف اسد ومد يده لغرام"

اسد: ياله ياغرام نمشي من هنا تعالي روحي بيتك

غرام: للأسف يااسد لازم اروح عند الخاله فاطمه وكمان انا لسه ماافتكرتش حاجه

اسد: وانا مش هسيبك لوحدك هاجي معاكي وتعرفوني كل حاجه حصلتلك وبعد كدا ترجعي معايا

غرام: بس

اسد: من غير بس انتي ضعتي مني مره مش هسمح انك تضيعي مني تاني انا ماصدقت لقيتك انتي روحي الي كانت مفارقه جسمي، عمري مااسيبك

"ابتسمت غرام لأسد وأخذها وذهبوا وتركوا احمد واقفاً كانه شىء لا وجود له وذهبوا إلي منزل فاطمة"

------------

عند سلمي

"ركضت سلمي إلي المكان الذي حدث فيه الحادث"

سلمي: ممكن توسعو كدا اللمه دي غلط وماينفعش حد يحركه غير لما الاسعاف تيجي

والدة الطفل: ابني حبيبي قوم ياابني

سلمي: ماتقلقيش هيبقي بخير ان شاء الله

شاب: ماينفعش هنسيبه كدا

سلمي: انا ممرضه وفاهمه واكيد الحركه غلط اطلبو الاسعاف بسرعه

حاتم: انا ممكن اوصله بالعربيه

شاب تاني: انت مش هتتنقل من هنا غير لما الشرطه تيجي

سلمي: علي فكره الاستاذ كان ماشي في طريقه، الغلط مش عليه

"وصلت الإسعاف وصعدت سلمي مع الطفل ووالدته اما عن حاتم فذهب ورائهم بسيارته وبعد فترة وصلوا إلي المشفي ودلفو إلي غرفة الطوارئ"

---------

"في الشركة وتحديدا عند عاصم انهي الاجتماع وقام بمراجعة بعض الأوراق الهامة وبعد ذلك نزل حتي يذهب إلي هاجر وبعد فترة وصل امام المدرسة التي تعمل بها هاجر، كان عاصم يجلس في سيارته ويتحدث مع هاجر علي الهاتف"

عاصم: الحلو مشغول ولا خلص شغل

هاجر: خلصت وهروح اهوه

عاصم: طيب ياله انا مستني القمر بره

هاجر: بره فين بطل هزار انا اصلا مخنوقه

عاصم: ما هو عشان مخنوقه انا قلت اخد القمر واعزمه علي الغدا ونتمشي سوا شويه

هاجر: ومين ليه نفس وقلبي ضايع

عاصم: قلبك مين يا بت انطقي دا انتي يومك مش معدي معايا اطلعيلي بدل ما ادخل المدرسه وافرج العيال عليكي اطلعي

" تعالت صوت ضحكات هاجر واغلقت الهاتف واخذت اشيائها وخرجت لعاصم"

قام عاصم بإمساكها من ملابسها وقال: تعالي بقي مين قلبك ده قولي علطول

هاجر: مش قادرة ابطل ضحك بس ياعاصم انت ماسك حرامي

عاصم: قولي وانا اسيب، ها اخلصي

هاجر: اقصد غرام ياعاصم والله، سبني بقي

عاصم: ولما غرام قلبك انا ايه يابت قولي

هاجر: انت حياتي وحبي ونبض قلبي وعيوني سبني بقي اوعي كدا

عاصم: انتي ايه يابت مابتعرفيش تكملي اي رومانسيه

هاجر: ياله بقي عشان جعانه هتأكلني ايه

عاصم: هأكلك حتة علقة بس ايه هتعجبك

"ركضت هاجر وقام عاصم بالركض ورائها وكانوا يضحكون ويمرحون سويا"

عاصم: مش بتقولي مخنوقه يابت هتاكلي ازاي

هاجر: والخنقه مالها ومال الاكل ياعم انت

عاصم: في واحده كيوت تقول لحبيبها ياعم انت، وبعدين المخنوق ده مش بيعرف ياكل ولا يبلع

هاجر: ياعم انت بتقول اي بس، البنات اصلا مخنوقين فرحانين بنحب الاكل، ياله اكلني بدل مااعلي صوتي واقول انك بخيل

عاصم: بس بس هتجوز مجنونه ياربي ياله بينا

"أخذ عاصم هاجر إلي المطعم لتناول الغداء معا"

هاجر: الحمد لله، اه ياني

عاصم: مالك ياقمر بس

هاجر: الاكل جميل اووي تعبت

عاصم: تعبتي من اي يابت

هاجر بإبتسامه: من كتر الاكل

عاصم بإبتسامه: انا قلت من الاول مجنونه ماحدش صدقني

"وبعد فتره اخذ عاصم هاجر وقام بشراء الهدايا لها"

-----------

"في منزل ندي كانت تجلس في غرفه الجلوس تتحدث مع حسام علي الهاتف"

ندي: صاحبك غرقان في مشاكله وسايب الشركه

حسام: ماهي المشكله ان صحابه في ظهره وانا مش عارف اعمل اي حاجه

ندي: حاتم بقي يعاملني بحظر مش عارفه ليه واي حاجه تخص الشركه بيديها للسكرتيره مريم

حسام: بس كدا نشد مريم معانا سهله

ندي: وافرض مريم مارديتش

حسام: بسيطه نعملها مشكله ونمشيها من الشركه

ندي: انت دماغك شريرة، ايوه صحيح البت الي كنت عاوز تخطبها مافيش اي اخبار عنها

حسام: فص ملح وداب مش عارف هيا اختفت فين

ندي: مش عارفه، ياعم كبر دماغك وشوف غيرها

حسام: اعلمها درس الاول وبعد كدا اسيبها

ندي: طيب اعمل حسابك الباشا عامل حفله صغيره انهارده وقال بلاش نتأخر عليه

حسام: ماشي هجهز نفسي واعدي عليكي سلام

"انهي حسام المكالمة مع ندي وظل يفكر بشر لغرام"

----------

"عند عاصم وهاجر وتحديدا في السيارة

عاصم: مبسوطه ياجوجو

هاجر: مبسوطه اووي ياقلب جوجو دا اجمل يوم في حياتي شكرا ياحبيبي

عاصم: ماتشكرنيش ياقلبي ده حقك وانا كنت مقصر فيه بس بعد كدا هعوضك ونخرج علطول، هو انا عندي كام جوجو في حياتي، ياحياتي

هاجر: ربنا يخليك ليا ويحفظك ياقلبي

عاصم: ويخليكي ليا، ياله بقي اطلعي ولما هروح اكلمك

هاجر: خد بالك من نفسك وسوق براحه

عاصم: حاضر ياقلبي

"اوصل عاصم هاجر إلي منزلها وبعد ذلك ذهب إلي منزله ،اما عن هاجر صعدت إلي المنزل ووجدت والدتها في انتظارها"

نادية: حمدلله علي السلامة حبيبتي

هاجر: تسلميلي ياامي عامله ايه

نادية: الحمد لله حبيبتي عاصم ماطلعش معاكي ليه

هاجر: روح عشان تعبان وعشان شغله بكرة

نادية: ربنا يريح باله ويسعدكم كنتي مبسوطه انهارده

هاجر: جدا جدا شوفي جابلي ايه، حاجات كتير تعالي افرجك وكمان جابلك هديه

نادية: ليه يابنتي التعب دا كله

هاجر: انتي تايهه عن عاصم هو بيحب كدا ادعيله ياماما

نادية: دعياله يابنتي يرزقه ويفرحكم

"اخذت هاجر والدتها ودلفوا الي الغرفة حتي تخبرها بما جلب لها عاصم من هدايا"

-----------

"وصلت ملاك إلي منزل فاطمة وأخذت اسد وصعدت وقامت برن الجرس وبعد دقائق فتحت فاطمة الباب وجدت ملاك ومعها شاب غريب عنها رحبت بها فاطمة وبعد ذلك دلفوا إلي الداخل"

ملاك: اتفضل يااسد

فاطمه: مين ياملاك اسد دا

ملاك: تعالي ياخالتي وانا اعرفك

فاطمه: السلام عليكم

اسد: وعليكم السلام

ملاك: ده اسد الي قابلني اول مره ودي خالتي فاطمه

اسد: اهلا وسهلا اتشرفت بحضرتك

فاطمه: الشرف ليا يا ابني

اسد: انا اسد اكون خطيب غرام وابن عمها، بعد اذن حضرتك ممكن اعرف غرام وصلت هنا ازاي

فاطمه: غرام مين ياابني

ملاك: انا ياخاله فاطمه

اسد: بالظبط كدا ملاك اسمها الحقيقي غرام

فاطمه: بجد انت قريبها

اسد: غرام دي مش قريبتي دي حياتي اللي ضاعت

غرام: اسد قالي كل حاجه عني زمان وانا مش فاكره حاجه اقؤلها ليه غير اني فاقده الذاكرة وانا عندكم هنا والباقي عندك انتي ياخاله

"بدأت فاطمة في سرد ماحدث إليها من وقت الحادث إلي تلك اللحظة"

فاطمه: ده كل الي حصل ياابني لغاية دلوقتي سامحنا احنا مانقصدش نضربها والله هيا الي ظهرت فاجئه قدام العربيه ومانعرفش عنها حاجه

اسد: الحمد لله انها بخير وشكرا ليكي لغاية كدا انا هاخد غرام وترجع لأهلها

فاطمه: بالسرعه دي

اسد: مش هقدر اسيبها اكتر من كدا

فاطمه: طيب سيبها حتي لغاية ماتفتكر

اسد: للأسف مش هينفع

غرام: لا مش هينفع يااسد، اقصد يعني انا لسه ماافتكرتش حاجه سبني شويه علي ما افتكر

اسد: لأ مش هينفع اسيبك ياله وعشان كمان عمك تعبان جدا من غيرك اتفضلي هاتي حجاتك وياله

"قامت غرام واحضرت اشيائها وودعت فاطمة وقامت بإحتضانها ببكاء"

فاطمه: هتوحشيني اوووي ياغرام

غرام: وانتي كمان هتوحشيني اوووي ابقي طمنيني عليكي علطول

فاطمه: ابقي طمنيني انتي عليكي " همست فاطمة إلي غرام في أذنيها وقالت: شكلة بيحبك اوي خدي بالك منه وأبقي اعزميني علي فرحك "ابتسمت غرام لها وقامت بإحتضانها وبعد ذلك ذهبت برفقة اسد وصعدو إلي السيارة وفي طريقهم تحدثت غرام وقالت: اسد ممكن اطلب منك طلب

اسد: عيوني ليكي ياقلب اسد انتي تؤمري بس وانا عليا التنفيذ فورا

غرام: وديني بيت بابا الله يرحمه

نظر اسد لها بحزن: مش وقته ياغرام ممكن

غرام: عشان خاطري عاوزه اروح هناك شويه

اسد: عيوني حبيبي حاضر بس هتقعدي شويه ونمشي

غرام: حاضر "وبدأت الدموع تزرف من اعيونها"

----

"أخذ اسد غرام وذهب بها إلي منزل والدها وولدتها القديم"

اسد: اتفضلي يامورا ادخلي، البيت نضيف بابا كان دايما بيجيب ناس تروقه عشان كان عامل حساب يوم زي ده بس بطلي دموع عشان خاطري متخلنيش اندم اني قؤلتلك

غرام: حاضر

"دلفت غرام إلي المنزل وكانت دموعها تنزل بشده وعيونها تنظر إلي كل مكان بالمنزل وبعد ذلك دلفت إلي الغرف الموجودة بها، وحدثت نفسها: كان نفسي اعيش وسطيكم كان نفسي اشوف حبكم واتعلم منكم الحب والتضحيه كان نفسي في الأمان ليه سبتوني البيت حساه دافي اوووي، اومال لما كنتو عايشين فيه كان ازاي، قد ايه حياتكم كانت جميله، حبايب قلبي انا اه عمري ماشوفتكم بس مجرد ماسمعت عنكم حبيتكم اوووي يارب ارحمهم واغفر لهم "

"كانت غرام تجلس علي فراش والدتها وتحدث نفسها وتبكي وأثناء ذلك دق اسد علي الباب وظل واقفاً وقال:

مش كفاية كده يامورا وياله بينا

غرام: معلش ممكن تسيبني هنا يومين

اسد: لأ طبعا اقلق واخاف عليكي ياغرام انتي كل حياتي ودنيتي انتي العشق يامورا عمري ماأمن عليكي غير وانتي جمبي ومعايا وياله عشان الوقت اتأخر

"قامت غرام ونظرت إلي المنزل نظره أخيرة وبعد ذلك نزلت مع اسد وصعدت إلي السيارة، وكانت طوال الطريق شارده"

اسد: ايه السرحان دا كله

غرام: احنا وصلنا

اسد:ايوه ياقمر وصلنا "ترجل اسد من السيارة وقام بفتح الباب لها وامسك يديها وصعد"

----------

"في منزل سعد كانت سعاد تقرأ القرآن وكان سعد نائما بجوارها"

سعاد: سعد سعد الحق الباب بينفتح

سعد: ياستي تلاقيه اسد نامي وسبيني انام

سعاد: لأ اسد قال مش هيرجع غير ومعاه غرام

سعد: تفتكري

سعاد: افتكر ايه قوم شوف مين ياسعد انا خايفه

سعد: حاضر، حاضر قايم اهوه ماتيجي معايا

تعالت صوت ضحكات سعاد وقالت: جايه اهوه، هو انا هسيبك وراك وراك

"اخذ سعد زوجته وخرجوا ليرو مصدر الصوت القادم من الخارج"

سعد: ايه ده مش قؤلتلك اسد

سعاد: غرام بنتي تعالي في حضني

"همست غرام إلي اسد وقالت : دي مامتك

رد اسد عليها قائلاً: أيوه "

"اخذت سعاد غرام بين احضانها وبدأت في البكاء"

سعاد: وحشتيني اوووي ياغرام قد ايه حضنك وحشني

سعد: سيبهالي ياسعاد تعالي يامورا تعالي ياقلب عمك

"اخذ سعد غرام بين احضانه وبدأ يحدثها"

سعد: كنتي فين يابنتي ليه ماجتيش علي هنا

اسد: معلش يابابا غرام تعبانه شويه سيبها ترتاح شويه

سعد: بس اطمن عليها الاول

اسد: مش وقته يابابا معلش ياماما ممكن تودي غرام اوضيتها عشان ترتاح اليوم كان طويل عليها

"أخذت سعاد غرام وادخلتها إلي الغرفة"

سعاد: عاوزه حاجه يامورا

غرام: لا شكرا تعبتك معايا ياطنط انا هنام

سعاد: لا يابنتي انا عمتك وماما في نفس الوقت ولو عوزتي حاجه قولي علطول "تركتها سعاد وهي مندهشة من اسلوب وطريقة غرام معها"

"قامت غرام بأخذ الشاور وبعد ذلك ابدلت ملابسها وذهبت إلي الفراش وغطت في نوم عميق من كثره التفكير والتعب"

فى منزل سعد وبتحديد في غرفه الجلوس

"في الصاله في بيت سعد"

سعد: مالها غرام يااسد شكلها متغير وكأنها مش عرفانا

سعاد: دي بتقؤلي ياطنط مالها يااسد

اسد: دي حكاية طويله هقوم ارتاح وبكرة اقؤلكم

سعد: لأ مش بكرة دلوقتي

" تنهد اسد وقص عليهم كل ما يعرفه عن غرام من وقت ما رأها إلي تلك اللحظة"

سعاد: ياقلبي يعني هيا مش فاكرة اي حاجه

اسد: للأسف لأ، وجبتها هنا بالعافيه

سعد: حبيبتي يابنتي ماشتفش يوم حلو من يوم مااتولدت دا لو كان جبل كان زمانه اتهد

سعاد: طيب هتعرفو منال وايهاب ولا هتعملو اي

اسد: مش وقته خالص سبيها ترتاح ونفسيتها تكون كويسه وواحده واحده نعرف الكل

سعد: ربنا يحفظك ياابني قوم انت كمان ارتاح

"قام اسد بأرتياح ودلف إلي غرفته وأخذ الشاور وابدل ملابسه وأدي فرضه وشكر الله وبعد ذلك ذهب إلي الفراش وظل يفكر بغرام، بدموعها وحزنها وأخذ عهد علي نفسه أن يعوضها عن كل ما حدث وبعد ذلك اغمض اعيونه وغط في نوم عميق بإرتياح لوجودها بجواره"

-------

"في صباح يوم جديد بمنزل فاطمة استيقظت وادت فرضها وذهبت لتحضر الافطار وبعد ذلك ذهبت لتيقظ احمد"

فاطمه: صباح الخير ياله اصحي عشان الشغل

احمد: مش رايح وبلاش تتكلمي معايا

فاطمه: اخص عليك ازاي تكلمني كدا

احمد: وانتي ازاي تخليها تمشي كدا بسهوله ها

فاطمه: ترجع لحياتها الطبيعيه ياابني الي احنا بوظناها

احمد: ومين قالك ماهيا كانت عايشه معانا مبسوطه ومرتاحه وانا كمان كنت مرتاح في وجودها

فاطمه: طلع غرام من دماغك يااحمد اسد شكله مش سهل وباين اوووي في عنيه انه بيحبها ومش هيسمح لحد انه يقرب منها او ياخدها

احمد: ماشاء الله عليكي حفظتي الاسامي وركزتي في العيون كمان

فاطمه: انتبه لحياتك يااحمد وانا مش هقؤل الكلام ده تاني فاهم واول واخر مره تكلمني بالأسلوب ده

احمد: انا اسف ياامي بس انا حبيتها اووي واخدت علي وجودها معانا

فاطمه: ان شاء الله ربنا هيرزقك ببنت الحلال الي تحبك وانت تحبها

احمد: ماما ماتزعليش مني دا المهم، عن اذنك هقوم عشان الحق شغلي"قام احمد وهو يتوعد لاسد لانه اخذ منه ملاك وقال : ماشي يا اسد لما اشوف أنا ولا انت"

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والعشرون من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد 
تابع من هنا: جميع فصول رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة