-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل السادس والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شروق محمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس والثلاثون من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد.

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل السادس والثلاثون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد

 رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل السادس والثلاثون

 "في مكان ما كان يجلس حسام ويفكر اين يمكن أن يذهب هشام، ومكان إختباء الفتيات دقائق ورن هاتفه وكان المتصل والده"

حسام: ايوه يابابا عامل ايه

حسين: مش كويس خالص ياابني

حسام: ليه بس يابابا في حاجه حصلت

حسين: واللي انت فيه ده كويس

حسام: يابابا فكرت حصل حاجه

حسين: ارجع ياحسام هو انت هتفضل هربان كدا

حسام: مؤقتا بس يابابا عشان اسد والحكومه

حسين: تعالا وانا هقوملك اكبر المحامين

"وأثناء حديثهم فتح الباب فاجئه لدرجة أن الباب قد انكسر واقتحمت القوات المكان وبدأت تحاصر حسام من كل جانب، صدم حسام من ذلك وجلس بمكانه وقال لوالده: كنت مستعجل علي سجني اهو هشرف فيه، ابعتلي بقي المحامي، قام الضابط بأخذه واستقلوا السيارة وذهبوا"

-------------

"عند اسد في وسط البحر مع حاتم وعاصم ومعهم حرس السواحل، قاموا بإنقاذ الفتيات وجاءو حتي يقتربوا من المركب فاأنفجرت، أما اسد بمجرد ما أن رائ غرام ذهب إليها وقام بإحتضانها وكذلك هاجر وسلمي ركضوا إلي حاتم وعاصم"

غرام ببكاء: كان نفسي تاخدلي حقي منه

اسد: كان نفسي يقع تحت ايدي، وانا ادمره، حقك عليا انا اللي مش عارف احميكي

غرام: ماتبعدش عني يااسد خليك جمبي كفايه عليا كده

اسد: ياعيون اسد عمري ماهبعد ولا هبعدك عني، الحمد لله انك بخير ده اللي يهمني في الدنيا كلها

"قامت غرام بإحتضان اسد بكل ما اوتيت من قوه وكأنها تريد الأختباء بين أضلاعه"

في نفس المكان ولكن بجانب اخر

عاصم: قلب حبيبك كنت هموت من غيرك

هاجر: بعد الشر عليك ياقلب جوجو

عاصم: الكلب ده قربلك

هاجر: لأ دا انا ضربت عليه نار بس كان نفسي اموته، وغرام قالت سبيه لاسد ياخدلي حقي منه بس ربنا بيحبه ماخلهوش يقع في ايد اسد واهو مات محروق

عاصم: كان نفسي يقع فعلا تحت ايدينا

هاجر: خفت عليا

عاصم: ياقلب عاصم انا كنت حاسس اني بموت

هاجر: بعد الشر عليك ياقلبي انا

"أخذ عاصم هاجر بين أحضانه وكأنه يطمئن نفسه أنها معه بين يديه وبخير"

بجانب اخر عند حاتم

حاتم: سلمي الكلب ده قربلك

سلمي بحزن: لأ بس عاوزه اعرف هو ليه خطفنا

حاتم: هقؤلك كل حاجه بس ترتاحي شويه

سلمي: راحتي اني بقيت معاكم وفي وسطكم

حاتم: الحمد لله انك قدام عيني

سلمي: لو كان جرالي حاجه كنت زعلت

اقترب حاتم منها وقام بإحتضانها وقال: انتي الحاجه الحلوه اللي اتمنيتها

"ابلغت حرس السواحل اسد أن المركب قد احترق بالكامل ولا يوجد أي أثر لشئ وبدأو الانسحاب من المكان، أخذ اسد الشباب وبدأو في العودة حتي يقوموا بتوصيل الفتيات إلي المنزل"

------------

في منزل والد حسام

كان حسين يقوم بإرتداء ملابسه بسرعه كبيره وأثناء ذلك دلفت نجلاء زوجته إلي الغرفة"

نجلاء: مالك ياحسين بتلبس بسرعه كدا ليه رايح فين

حسين: رايح القسم لابنك

نجلاء: يالهوي لابني ليه، ايه اللي حصل

حسين: وانا بكلمه الشرطه دخلت وقبضت عليه

نجلاء: كل ده منك انت السبب

حسين: مش وقته كلامك ده، خليني اروح لابنك بسرعه

نجلاء: انا جايه معاك، اطلب المحامي بسرعه

"دلفت نجلاء إلي الغرفه وارتدت ملابسها علي عجلة حتي تذهب مع زوجها وأثناء ذلك كانت تبكي بشده علي حياة ابنها التي ضاعت بسبب تهوره والقدوم في الطريق الخاطئ"

حسين: ياله انا جهزت

نجلاء: وانا كمان خلصت كلمت المحامي

حسين: كلمته وهيقابلنا علي هناك

"أخذ حسين زوجته وذهب حتي يرى ابنه في قسم الشرطة"

-----------

"في سيارة اسد

وصل إلي المنزل ولكن ظل جالساً في السيارة يتحدث مع غرام"

اسد: حبيبتي عشان خاطري انسي اللي الكلب ده عمله وماتجبيش سيره لحد، والله كان نفسي انتقم ليكي منه، بس ربنا رحمه من ايدي

غرام: تعبت اووي يااسد، تعبت

اسد: وحياة اسد ماهخلي الحزن يعرفك طريق طول ما انا جمبك

غرام: يعني ممكن تسبني

اسد: اسيبك دي في حاله واحده

"بدأت غرام في البكاء وانهمرت دموعها بشده وبدأ صوت بكائها يعلو"

اسد: ليه الدموع دي ياقلب اسد

"قام اسد بوضع يديه علي وجهها وقام بمسح دموعها"

غرام: انت بتقول هتسبني

اسد: عمري مااسيبك، الموت بس اللي هيخليني اسيبك

غرام: بعد الشر عليك ياقلب غرام

"امسك اسد يديها واقترب منها وطبع قبله علي شفتيها وأخذها بين احضانه، خجلت غرام واحمر وجهها كثيرا"

اسد بإبتسامه: بس بس هو القمر مكسوف مني

غرام: ياله نطلع عشان نطمنهم

اسد: اتهرب ياقمر اتهرب، كلها يوم او اتنين بكتيره وهتكوني في حضني ومش هسيبك ابدا

غرام: ومين قالك اني عاوزه اسيبك

"قالت غرام كلمتها وهبطت من السياره وركضت، ابتسم اسد علي افعالها، وهبط هو الآخر من السياره وصعد وراء غرام ووقفوا امام باب المنزل سويا"

غرام: ياله افتح

اسد: ماانا فاتح قلبي من زمان

غرام: اسد بقي ياله

"أقترب اسد من غرام وطبع قبله علي شفتيها"

غرام: ايه دا يااسد

اسد بإبتسامه: مش بتقولي ياله

غرام: اسد انت بقي مالك في ايه

اسد بسعاده: ماعتش قادر اشوف القمر واسيبه في حاله

غرام بخجل: اسد

اسد: قلبه

غرام: ياله بقي هنفضل واقفين كدا

اسد: عندك حق ماينفعش تعالي نروح فيلتنا

تعالت صوت ضحكات غرام وقالت: اسد بقي الله

اسد: اسكتي اسكتي ضحكتك دي هتودينا في داهيه

"امسك اسد يد غرام وقام بفتح الباب ودلف إلي الداخل وجدهم جميعاً يجلسون، وبمجرد ما أن دلفت غرام ركضت إليهم "

---------------

في منزل هاجر

كانوا يجلسون جميعاً سويا سعداء بعودة هاجر إليهم"

عماد: ربنا يخليك ويسعدك ياعاصم ياابني مش عارف اشكرك ازاي

عاصم: تشكرني ليه بس ياعمي هاجر دي بنتي وحبيبتي ومراتي وكل حاجه في دنيتي

ناديه: ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم

عاصم: يارب يارب، هقوم انا بقي عشان اروح ارتاح

عماد: قوم ياابني الله يعينك ويحفظك من ساعت ما البنات اتخطفت وانتو ماارتحتوش

"نهض عاصم حتي يذهب فقامت هاجر وراءه حتي تقوم بتوديعه"

هاجر: بحبك علي فكره

عاصم: الحب ليكي شويه ياقلبي

هاجر: ربنا يخليك ليا، بجد انت سندي وحمايتي

عاصم: الحمد لله انك بخير

هاجر: بخير طول ماانا معاك مش بعيد عنك

عاصم: وانا دايما معاكي وجمبك

هاجر: ربنا يخليك لقلبي يانبض قلبي

عاصم بإبتسامه: انا بقول ادخل ابات معاكم احسن

هاجر بإبتسامه: يالهوي دا البيت ينور

عاصم: لا عاوز فيلتنا اللي تنور وجنانك يملاها

هاجر: متأكده طول ماانا معاك هيتملي جنان

عاصم: غمضي عيونك ليكي معايا هديه هديهالك وامشي علطول

"اقترب عاصم منها وطبع قبله علي شفتيها، وبعد ذلك ذهب قبل أن تفتح اعيونها، فتحت هاجر اعيونها ووضعت يدها علي شفتيها بإبتسامه، ودلفت إلي والديها، اما عاصم فنزل وذهب إلي منزله وهو في قمة السعاده"

-------------

"امام منزل سلمي كانت سلمي وحاتم ومعهم احمد يقفون ويتحدثون سويا"

حاتم: حمدالله علي سلامتك ياسلمي

سلمي: الله يسلمك، شكرا ياحاتم

حاتم: مافيش شكرا بينا حبيبتي

سلمي: عملت اللي اخويا ماعملهوش

حاتم: بلاش الكلام ده، انتي مراتي

سلمي: معلش ياحاتم، الموضوع ده نتكلم فيه بعدين لان في حاجات كتير هتتغير

حاتم: ليه الكلام ده ياسلمي

سلمي: انت تستاهل واحده احسن مني، لان انا ماانفعش ليك ياحاتم

حاتم: لو قصدك علي احمد هو عرف غلطته ووقف معانا، وحسابه مع اسد مش معايا، انا حبيتك ومااقدرش اعيش من غيرك

سلمي: وانا هيكون شكلي ايه قدام غرام وهاجر، خلاص ياحاتم موضوعنا انتهي

حاتم: استني بس ياسلمي

"تركته سلمي وصعدت إلي المنزل، ودلفت وارتمت بإحضان والدتها وظلت تبكي، اما حاتم فوقف حزين، بدأ احمد ان يتحدث معه"

احمد: انا اسف ياحاتم ومستعد لاي عقاب منك او من اسد

حاتم بحزن: انا حبيت سلمي ومااقدرش اعيش من غيرها، وماصدقت انها رجعت

احمد: انا هصلح الغلط صدقني

حاتم: اتمني

"ذهب حاتم وتركه وهو حزين، ذهب إلي ڤيلته، اما احمد فصعد إلي منزله وهو حزين من أفعاله التي أوصلت أخته انها تترك حبيبها الوحيد الذي يعشقها"

------------

"في صباح يوم جديد، اشرقت الشمس بنورها في غرفة غرام، استيقظت وجلست علي فراشها بسعادة وهي تتذكر حديث اسد لها وارتسمت الابتسامه علي شفتيها، وبعد ذلك دلفت إلي المرحاض لأخذ الشاور، وبعد دقائق خرجت، وارتدت ملابسها، وادت فرضها وخرجت، ذهبت إلي غرفة الجلوس، وكانوا جميعاً يجلسون وينظرون لها"

منال: صباح الورد علي عيونك

غرام: صباح الجمال يامامتي

ايهاب: هو القمر مش هيصبح عليا

سعد: حبيبة عمها مافيش صباح الخير

سعاد: لا هيا هتصبح عليا انا

"وقفت غرام وهي مبتسمه من حديثهم وسعيدة من قلبها أنهم بجوارها"

اسد: هو ايه الطمع ده كلكم علي البت ولا ايه تعالي يابنتي صبحي عليا انا

"ابتسموا جميعاً علي مزاح اسد وحركاته، نهضت سعاد وأخذت منال حتي يقوموا بتحضير طعام الافطار، أما اسد فأخذ غرام ودلفوا إلي الغرفه"

اسد: ممكن تغمضي عيونك

غرام: ليه بقي

اسد: اسمعي الكلام بس

"اغمضت غرام اعيونها وذهب اسد واحضر قلادة تتمثل في شكل قلب، وقام برفع شعرها، وقام بإلباس غرام القلادة وبعد ذلك طبع قبلة رقيقه علي عنقها، خجلت غرام واحمر وجهها وفتحت اعيونها"

غرام بخجل: الله حلوه اووي ربنا يخليك ليا

اسد: طيب افتحيها كدا

غرام: هيا بتنفتح كمان

اسد: ايوه طبعا

"قامت غرام بإمساك القلادة وقامت بفتحيها وجدت بها صوره تجمعهم منذ الصغر"

غرام: الله حلوه اووي

اسد: انتي احلي وعيونك اجمل

غرام: بحبك اوووي يااسدي

اسد: هو انا مش جوزك

غرام بخجل: ايوه وحبيب قلبي

اسد: ينفع القمر يصحي من غير مايصبح علي جوزه

غرام بإبتسامه: جوزه، طيب صباح السعادة ياجوزي

اسد: الله جوزي طالعه زي الشهد

غرام: انا اهو صبحت، تعالا بقي نطلع

اسد: يسلام انتي عاوزه تضحكي عليا

غرام: اضحك عليك ليه

اسد هقؤلك ليه

"اقترب منها اسد وقام بطبع قبله علي شفتيها يعبر بها عن مدي حبه وشوقه لها وبدأت غرام تستجيب له وبدلته القبله، وبعد دقائق ابتعدت غرام حتي تأخذ انفاسها"

اسد بحب: بعشق وجودك جمبي

همست غرام في أذنيه وقالت: وانا بعشقك من وانا صغيره وانت بتخاف عليا وبتحميني وبتغير من اي حد يقرب ليا بعشق هزارك ضحكك كل حاجه منك

"اندهش اسد وظل ينظر إلي غرام بدهشه وتعجب"

غرام بإبتسامه: بتبصلي كدا ليه

اسد: انتي بتقولي من وانا صغيره

غرام: بيعجبني فيك انك بتاخد بالك من كل كبيره وصغيره ياقلب الغرام

اسد: انتي تقصدي ان

"لم يكمل اسد باقي حديثه فقام برفع غرام والدوران بها وقام بتوزيع قبلاته في أنحاء وجهها وقال: يافرحت قلبك يااسد، وبعد فترة من إظهار حبه وشوقه لها أخذها وذهب لهم واخبرهم أن غرام استعادت ذاكرتها سعد الجميع بهذا الخبر وبدأو يتحدثون سويا في جو من البهجة والسرور"

-----------

في منزل عاصم

استيقظ من نومه وهو مطمئن علي حبيبته، نهض وقام وأخذ الشاور وادي فرضه، وبعد ذلك قام بالإتصال علي هاجر"

هاجر: صباح الشقاوه

عاصم بإبتسامه: صباح الجمال علي قلبي

هاجر: ماكنتش اعرف انك شقي كدا

عاصم: انتي لسه ماشوفتيش الشقاوه

هاجر: كمان، يعني في شقاوه اكتر من كدا

عاصم: يابنتي دي كانت هديه مني ليكي ماكنتش اديتهالك يوم كتب الكتاب

هاجر: اها بقي كدا

عاصم: ايه بس مالك ياعيون عصوم

هاجر: اهو عصوم ده مجنني بحبه

عاصم: ربنا يباركلي فيكي

هاجر: وفيك ياعصومي

عاصم: فطرتي ياقمري

هاجر: لا دي ماما مدلعاني اووي، جيبالي الفطار علي السرير وعصاير ومشهيصاني

عاصم: عقبال ماتشهيصيني انا كمان

هاجر: عيوني ليك، المهم هتعمل ايه في الشركه

عاصم: الحمد لله اسد كان مأمن عليها، وشركة التأمين هتدفع الخساير اللي حصلت، وهنبتدي نعمل إعادة تجديد للشركه من أول وجديد

هاجر: ربنا يخليكم لبعض حبيبي

عاصم: يارب هروح اكلم حاتم عشان نظبط الشركه لاسد ونعملها ليه مفاجئه

هاجر: ماشي ياقلبي

"اغلقت هاجر المكالمه وخرجت حتي تجلس مع والدتها ووالدها، اما عاصم فقام بالإتصال علي حاتم"

-----------

في ڤيلا حاتم كان نائما بحزن علي قرار سلمي في الإبتعاد عنه ولا يعلم ماذا يفعل معها، دقائق ووجد اتصالا من عاصم"

عاصم: صباح الخير ياعريس

حاتم بحزن: عريس مين بس ياعاصم

عاصم بقلق: مالك ياحاتم في ايه، ومال صوتك

حاتم بحزن: مافيش ياعاصم، بترن الصبح بدري كدا ليه

عاصم: مش قولنا هنشوف شركة التأمين عشان شركة اسد

حاتم: حاضر هفوق واقابلك هناك

عاصم: ماشي، بس افهم في ايه بقي

حاتم بحزن: سلمي قررت تبعد عني

عاصم: ازاي يعني مش فاهم

حاتم: عشان اللي اخوها عمله حبت تنسحب بالزوق

عاصم: دا هبل وهيا مالها، اخوها غلط واعترف بغلطه ومع ذالك هيتحاسب

حاتم: بتقول وهيا هيكون شكلها ايه قدام البنات

عاصم: دا كلام فارغ سيبك منه وإحنا هنتصرف ياقلب اخوك قوم كدا خد شاور وصلي وقابلني

حاتم: بأمر الله

"انهي حاتم المكالمه وذهب وأخذ الشاور وابدل ملابسه وأدي فرضه ونزل إلي والدته وألقي عليها التحيه وذهب حتي يقابل عاصم، اما عاصم فأغلق الهاتف وتنهد بحزن علي ما حدث وان ليس مقدر لهم الفرح وبعد ذلك قام وارتدي ملابسه وذهب إلي الشركة"

------------

"في منزل فاطمة

كانت سلمي تجلس في غرفتها حزينه وتبكي دلفت فاطمة الي الغرفه وأخذتها بين احضانها لتهدئتها"

فاطمه: بطلي عياط حبيبتي

سلمي: قلبي واجعني اووي ياماما مالحقتش افرح

فاطمه: طيب ليه اخدتي القرار ده قبل ماتفكري

سلمي: كان لازم اخده قبل ماهو اللي يسبني

فاطمه: حاتم دماغه اكبر من كدا ياسلمي

"اثناء حديثهم دق الباب ودلف احمد وجلس بجوار سلمي، اما فاطمة فكانت تنظر له بغضب"

احمد: انا اسف ياسلمي ماكنتش اقصد غضبي وغبائي خلوني اعمي، اسف سامحيني وانا هروح لاسد واعتزر له والله ماحرقت ولا عملت حاجه دا حسام

سلمي: خلاص يااحمد الموضوع انتهي

احمد: لا ياسلمي ماضيعيش حاتم من ايدك حاتم بيحبك صدقيني

سلمي ببكاء: سبوني لوحدي عاوزه افضل لوحدي

"نهضت فاطمة ومعها احمد وخرجوا من الغرفه وتركوا سلمي بمفردها تبكي، اما احمد فجلس بجوار والدته وهو حزين مما فعل"

احمد: سامحيني

فاطمه: ماكنتش اتوقع ان ده يحصل بسببك

احمد: صدقيني انا ندمان وكلامك ليا فوقني

فاطمه: واهي جت علي حساب وحياة اختك

"نهض احمد وهو حزين ولا يعلم ماذا يفعل نزل وخرج من المنزل وظل يفكر كيف يتصرف"

--------------

في المشفي وتحديدا عند ندي

بدأت أن تستعيد وعيها وحالتها كانت تتحسن بشكل ملحوظ وانتقلت إلي غرفة عاديه وابلغ الطبيب الضابط أنها استعادت وعيها ويمكنه أخذ اقوالها، وبالفعل بعد فترة جاء الضابط وعلم منها ماذا حدث لما فعل معها هشام هذا، وهي اعترفت بما فعلته مع اسد ومقابلة حسام وهشام، وقالت كل ما تعرفه عن هشام، وبعد ما أن أخذ منها الضابط كل اقوالها ذهب إلي الطبيب ليعلم منه موعد خروجها من المشفي، لأنها ستذهب من المشفي إلي قسم الشرطة"

-------------

"في شركة اسد

بعد ما عادت الشركة من جديد وكان بوضع احسن من قبل سابق جلس حاتم مع عاصم يتحدثون سويا"

عاصم: يااااه اخيرا

حاتم: الحمد لله اخدت مننا وقت

عاصم: بس رجعت احسن من الاول

حاتم: اسد هيفرح اوووي

عاصم: زمانه قاعد جمب غرامه مش عاوز يقوم

حاتم بإبتسامه: مش قالك شيل عينك من عندهم

عاصم بإبتسامه: ربنا يهنيه المهم عاوزين نعملها مفاجئه ليه مع عيد ميلاده وكمان نتفق علي الفرح

حاتم بحزن: ربنا يسعدكم شوف هنعمل ايه وانا معاك

عاصم: بطل جنان احنا التلاته هنفرح سوا وسيب سلمي للبنات هيغيرو تفكيرها

حاتم: تفتكر هتغير رأيها

عاصم بإبتسامه: ياابني احنا اسمنا الثلاثي المرح، والبنات اسمهم العصابه

تعالت صوت ضحكات حاتم وقال: انت حكايه ياعاصم

عاصم: اهي ضحكتك دي ياصاحبي بالدنيا

"وظلوا يتحدثون ويضحكون سويا وبعد ذلك ذهب كل منهم إلي منزله"

"وانتهي اليوم ولم تحدث احداث تذكر"

------------

في صباح يوم جديد علي ابطالنا

قام عاصم بالإتصال علي هاجر، وأبلغها أن سلمي تريد الإبتعاد عن حاتم، واخبرها أنهم يريدون أن يقربهوهم من بعض، وقال لهاجر أن تحضر سلمي إلي شركة اسد بأىي طريقه ممكنه، أما هاجر أبلغت غرام واتفقوا أن يذهبوا الي سلمي، وبعد إعتراض كبير من اسد وإلحاح غرام الشديد وافق حتي تذهب فقط من اجل عودة سلمي إلي حاتم"

-----

"في منزل فاطمه"

غرام: ياله ياسوسو تعالي معانا

سلمي: اجي معاكم فين

هاجر بإبتسامه: هنتخطف تاني

سلمي: الله يكون في عونك ياعاصم من جنان هاجر

هاجر: دا هو اللي علمني الجنان ياله يابت قومي

فاطمه: قومي معاهم ياسلمي

سلمي: هو انا اعرف رايحه فين

غرام: عاوزه انزل اجيب لبس وبصراحه بثق في زوقك

هاجر: ايوه وبصراحه حبيت المشي معاكم انتو الاتنين

"بعد حديث كثير من غرام قامت سلمي لترتدي ملابسها حتي تخرج مع غرام ونزلوا وذهبوا إلي إحدي المولات لشراء الفساتين وقامت غرام وهاجر بشراء فساتين في غاية الروعه والجمال وأصرت غرام وهاجر علي سلمي أن تقوم بشراء هي الآخر ولكن كانت ترفض وبعد إلحاح شديد من غرام وهاجر وافقت"

غرام: دا حلو اوووي

سلمي: انا هجيب ليه مالهوش لازمه عندي

هاجر: انتي مالك احنا عاوزينك تجيبي

غرام: ياله بقي ادخلي البسيه كدا

"وبعد فترة قامت سلمي بإرتداء الفستان وخرجت إليهم وأعجبوا كثيرا به وانهو كل شيء واتفقوا أن يذهبوا الي منزل غرام"

---------

"في سيارة عاصم

كان يتحدث مع حاتم علي الهاتف ويخبره أنهم يريدون الإتصال علي اسد حتي يتقابلو في الكافيه "

حاتم: واسد هيصدق هبلك ده

عاصم: اسمع بس مني احنا نقؤله عاوزين نتقابل وانت تعالا ومن هناك ناخده الشركه

حاتم: حاضر

"اغلق حاتم الهاتف وتنهد بحزن لأن سلمي ليست معه بيوم مثل هذا، اما عاصم فقام بالإتصال علي أسد وأخبره أنه يريد مقابلته"

اسد: واد انت ماتحل عني

عاصم: اخس عليك مش عاوز تشوفني مش واحشك

اسد: لا يارخم انساني الفتره دي

عاصم: مااخنا عاوزين نتقابل عشان نشوف هنعمل الفرح امتي وهنتجوز امتي في سنتنا دي

اسد: واد انت، روح اعمل اللي عاوزه

عاصم: اتغيرت ياصاحبي

اسد: ارجوك شيل عينك

عاصم بإبتسامه: حاضر هشيلها المهم عاوزين نتقابل عشان نرجع سلمي لحاتم خلي فرحتنا واحده

اسد: فعلا لازم يرجعو لبعض

عاصم: انت هتعمل ايه مع احمد

اسد: التحقيق اثبت انه مااعملش حاجه وحسام اللي عمل واهو هياخد جزاءه هو وندي

عاصم: طيب وانت هتعمل معاه ايه

اسد: بص ياعاصم هو غلط وعرف غلطه وبعدين لازم نسامحه عشان خاطر حاتم، بس لو جه عند غرام هقتله

عاصم: ماشي ياحبيب، المهم نتقابل ماشي

اسد: خلاص ماشي

"اغلق اسد المكالمه وظل يفكر في غرام وحبها الكبير له، اما عاصم فقام بالإتصال علي سعد وأعلمه أنهم جميعاً سيتقابلون في شركة اسد ولكن من دون معرفة اسد بالأمر وسيقومون بتزين الشركه وبعد ذلك استعد عاصم حتي يذهب ويقابل أصدقائه"

------------

في منزل سعد

كانت هاجر وسلمي وغرام يستعدون للخروج وقالت غرام لسلمي أنهم يقومون بتحضير مفاجئه إلي اسد وأنهم يجب أن تكون معهم وبعد فترة استعدوا وخرجوا إلي غرفة الجلوس وانبهر الجميع بجمال الفتيات"

سعاد: الله اكبر، ماشاء الله عليكم

منال: فعلا قمرات

سعد: هنقعد نعاكس بعض والوقت بيسرقنا

ايهاب: سعد عنده حق ياله عشان تلحقو

سعد: نلحق يااخويا ياله بينا

"استعدت الفتيات ونزلت إلي الأسفل، اما سعد فقام بإنزال ايهاب بمساعدة جار له، وكانت السيارات تقف في انتظارهم في الاسفل واستقالوا الجميع السيارات وذهبوا إلي شركة اسد"

-----------

في إحدي الكافيهات عند اسد وعاصم وحاتم

اسد: والله زمان ياشباب، وحشانا القاعده الرايقه دي

عاصم: ماخلاص يارايق بكره نتجوز وتروق اكتر

تعالت صوت ضحكات اسد وقال: ياساتر يارب ياتري ايه تاني هيحصلنا

حاتم بإبتسامه: لا بجد كدا هيبقي اوفر ارحم ياعاصم ياحبيبي كفايه علينا كدا احنا استوينا

عاصم: انتو احرار دا انا بقول هنتهني

اسد: انا هقوم امشي وكفايه كدا عليك ياعصوم

حاتم: لا تعالا عاوزين نفرجك علي حاجه

اسد بإبتسامه: حاجه ايه ياحاتم هو عاصم عداك ولا ايه

عاصم: روح معاه مش هتندم

اسد: وانت ايه نظامك مش جاي

عاصم: لا ياحياتي علي قلبك

"قاموا الثلاثي المرح كما يقول عاصم دائما، وأخذهم حاتم وذهبوا إلي الشركة"

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والثلاثون من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد 
تابع من هنا: جميع فصول رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة