-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الرابع عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل الرابع عشر من  رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثالث من سلسلة رواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الرابع عشر

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل الرابع عشر

 في المخزن الخاص بسيف الصاوي:

_اصبحت حاله ادم ومازن وامير يرثي لها بعد ما فعله سيف معهم وخاصه ادم الذي كان يغتاظ منه سيف لانه لم يكن يظهر المه فزاد في تعذيبه ،التفت ادم الي مازن الذي يجاوره بنظرات حارقه ثم هتف به بشراسه :

_والله لاندمك يا مازن يا صيرفي ومش هرحمك.


ضحك مازن باستفزاز ثم رد عليه ببرود:

_اعمل اللي تعمله يا عاصم ولا اقول يا سياده المقدم ادم بيه ،هههه مش هتفرق ،المهم الكتكوته هتبقي معايا وملكي .


صر ادم علي اسنانه عندما اتي بذكرها ثم رد عليه بغضب :

_نجوم السما اقرب لك ولو حلمت انك بس تقرب منها.


غضب مازن هو الاخر ردا عليه بحده:

_لا هيبقا حقيقه ما انا قولتلك من الاول دي سيلين مراتي وانا احق بيها منك .


حاول ادم الافلات من قيده حتي انه جرح بسبب حركته للتحرر منه ثم قال بعصبيه شديده:

_هقتلك يا مازن ومش هتلاقي حد يترحم عليك .


تجاهله مازن بتاتا مع ان كان يرتعب بداخله اثر كلماته الذي يلقيها عليه ولكت سيصمد للنهايه حتي تعود له حبيبته وزوجته سيلين مهما كان السبب ولكن لن يتركها لذلك الادم ابدا ..


نظر امير له ثم هتف به بهدوء:

_ادم امسك اعصابك شويه هتخلي ****زي ده يعصبك!!


حدجه ادم بحده لانه لم يجعله يقول الحقيقيه لسيف الصاوي ثم قال له بهمس حتي لا يسمعه مازن:

_انت ايه الكلام اللي قولته ده ،عاوز توصل لايه بالظبط، الهانم بنته تبقا مراتي وانت بنفسك شهدت علي كده !!


تنهد امير بنفاذ صبر ثم اقترب منه قائلا بهمس هو الاخر:

_انت عارف سيف الصاوي لو صدق انك مجوازها كان عمل فيك ايه ،وانت قاعد متكتف ومش هتعرف حتي تدافع عن نفسك ،ولا كان هيعمل في بنته ايه عشان خبت عليه حاحه زي كده،الاول فكر هتخرج من هنا ازاي وبعد كده ابقا قول اللي انت عاوزه!


فكر ادم في كلامه وتيقن ان ما يقوله صحيح فهو لا يعلم ما نواياه سيف تجاهه وماذا سيفعل لحلا فصغيرته الحمقاء لم تقل له الحقيقيه من البدايه ..


قفزت فكره في عقل ادم للخروج من هنا ثم نظر الي الحارس وجده يجلس علي الكرسي امامه ونائم ،فحاول ادم ان يمد يده الي جيب بنطاله مخرجا ولاعته الفضيه ولكن بدا الامر صعبا في البدايه ثم اخيرا استطاع اخراجها ثم قام باشعالها علي الحبل المقيد به للخلف اخذ منه وقتا ليس بقليل ثم اخيرا فك قيده ونهض واقفا مبتسما بانتصار ،بينما حاول مازن ان يلفت انتباه الحارس بان يهتف به بصوت عالي ولكن كان ادم اسرع منه حيث ضربه عند رقبته جعله يفقد الوعي علي الفور ،ثم فك قيد امير وبدئوا في خطتهم للهرب ..


ثم بعد نصف ساعه تقريبا كان خارج فيلا سيف الصاوي بعدما نجحوا بالهرب ولكن لم بضعوه في الحسبان ،ان تأتي الشرطه بصحبه فارس للقبض عليهم بعدما ابلغ سيف وابنته عنهم حيث طلب من فارس ان يذهب ويخرجهم من هناك ثم يأتي بهم.


تقدم فارس اليهم ثم قال بجديه :

_كويس وفرتوا عليه كتير يلا اركبوا .


رفع ادم حاجبه ثم تقدم من فارس ثم رد عليه بسخريه:

_علي فين ان شاء الله .


ضحك فارس بدون مرح ثم قال ببرود :

_لم توصل هتعرف بالظبط انت رايح فين في مفاجأه حلوه ليك .


تنهد ادم ثم ابتسم ابتسامه صفراء سائلا اياه بجديه:

_معاك اذن نيابه.


نظر اليه فارس قليلا ثم اخرج له اذن النيابه ،تناوله ادم وقد فهم ما فعله سيف ،بالطبع فانه يعرف انه لن يتركه بحاله ولكن هو ايضا سيقف له بالمرصاد حتي تقع حلا بقبَضته مره اخري..


نظر الي امير ثم اضطر ان ينفذ اذن النيابه وركب هو وصديقه امير في سياره الشرطه ،بينما نظر فارس لهم ببرود ثم ركب بجانب السائق قبل ان ينطلق بالسياره الي مركز الشرطه..

_____________

في المدرسه الثانويه،،،،

جلست رنيم تبكي بخفوت في فناء المدرسه بعدما اجبرها والدها علي الذهاب اليها ،بينما جلست رنا علي الجانب الاخر ثم قالت بتأفف:

_كفايه يابنتي عياط صدعتيني ،يعني احنا مزوغين من الحصه عشان تقضيها عياط.


زمت رنيم شفتيها ببكاء ثم رد عليه بغضب:

_ماتتكلميش معايا لو عاوزه تقومي قومي انا مش همنعك ،انا هفضل اعيط اليوم كله النهارده.


لوت رنا فمها بتعحب ثم قالت بانزعاج:

_انتي هبله مش بتعرفي تنفذي خططي كويس.


ضربتها رنيم بقوه علي زراعها ثم ردت عليها بعصبيه:

_داهيه تاخدك انتي وخططك دا من يوم ما بنفذها والا لازم اضرب بعدها ،ابعدي عني انا بس اللي اقدر اساعد نفسي .


هزت رنا كتفيها بمعني كما تريدِ ثم التفت الي باب المدرسه الرئيسى ثم انتفضت فحأه صارخه :

_الخقي يا رنيم روحتي في داهيه .

_في ايه؟!!


سألتها رنيم بقلق ثم حولت نظرها الي حيث تشير ثم ابتلعت ريقها بخوف ما ان رأت حسن دلف الي داخل المدرسه ينظر هنا وهناك بحثا عن اي احد ،فنهضت مسرعه ثم ركضت لتختبئ في زاويه قائلا بخوف:

_يا نهار اسود اعمل ايه اكيد هيسأل عليا في الفصل هيقولوله هربت اعمل ايه ؟!!


رد عليه رنا بضيق :

_معرفش مش كانت فكرتك من البدايه يلا قابلي بقا.


تذكرت رنيم ما حدث معها بالامس وتعنيف والدها لها هذا الصباح لتذهب الي المدرسه ،فتمردت اكثر ثم قالت بعند:

_ولا يهمني حد وهروح اقوله بنفسي كمان.


حاولت رنا امساكها ولكنها نفضت يدها بحده ثم ذهبت باتجاهه حتي اقتربت منه ثم قالت بوقاحه :

_انت جي هنا لييه ؟!!


تفحصها حسن بنظرات قاتله عندما وجد بعض خصلات شعرها تخرج من الحجاب ثم هتف بها بحده :

_ميه مره اقولك اتكلمي بادب وبعدين مبينه شعرك ده ليه ،دخليه والا والله اقصهولك عشان تبقي تفرحي بيه اوي.


وضعت رنيم كفها بعدم فهم علي حجابها وبالفعل وجدت بعض الخصلات تخرح منه دون ان تدري ولكن بالنهايه ارادت ان تعانده ككل مره فردت عليه ببرود :

_براحتي اعمل اللي انا عاوزاه انا حره ؟


ابتسم حسن بسخريه ثم بحركه سريعه امسك بخصله شعرها التي تظهر من حجابها ثم جذبها منها بعنف حتي خرجت في يده ثم قال ببرود:

_اهو ريحتك منها خالص ،واياكي اشوف شعره واحده باينه تاني.


تأوهت رنيم بشده مما فعله بينما هو لم يعيرها اهتمامه ثم اكمل بجديه:

_انتِ مش في فصلك ليه؟


نظرت اليه رنيم بشراسه ثم همت لتذهب ولكن امسكها هو من معصمها قائلا بحده :

_اسمعيني كويس سكه العوج والعند دول ما يمشوش معايا ،فاتعدلي واركزي كده معايا بدل ما اوريكي وشي التاني .


وضعت رنيم يدها في خصرها ثم ردت عليه بوقاحه :

_وريني هتعمل ايه؟!!


اغتاظ حسن منها ومن حركتها تلك ثم هتف بها بغضب :

_لا من ناحيه هعمل فانا هعمل كتير واولهم هربيكِ من اول وجديد ،يلا اتفضلي هاتي شنطك وحصليني علي العربيه لما اشوف اخرتها معاكي ايه؟!!


قال حسن جملته ثم تركها ورحل بينما نظرت الي ظهره بحنق ثم قالت بغيظ طفولي وهي تقلده:

_لما اشوف اخرتها معاكي ، بارد.

_______________

في مركز الشرطه ،،،،،


دلف فارس الي مكتبه وخلفه عاصم وامير الذي همس له بضيق:

_دي اخرتها يا ادم يتقبض علينا وكله بسببك!!


تنهد ادم لنفاذ صبر ثم دلف الي الداخل ولكن تسمر مكانه بصدمه عندما رأي عمه سامي وسيف الصاوي وتلك الصغيره الحمقاء ،ولكن سريعا ما تحولت نظرته للبرود والاسترخاء.


اقترب عمه منه ثم هتف بصوت غاضب:

_عملت كده ليه يا ادم ،طول عمري وانا بفتخر بيك وبعتبرك ابني اللي مخلفتوش رد عليا عملت كده ليه؟


زفر ادم بضيق ثم قال بهدوء:

_عمي ارجوك اهدي واسمعيني الحكايه مش زي ما حضرتك فاهم انا عملت كده عشان..ااا.


قاطعه سيف باهتياج:

_ابن اخوك استغفلنا يا سامي واستغل بنتي لمصلحته عشان يحقق انتقامه وملقاش غير بنتي يدخلها في لعبته الحقيره دي.


نظر اليه سامي بغضب شديد ثم قال بخيبه امل:

_يا خساره يا ادم خيبت املي فيك.


صمت خيم علي المكان قليلا ثم قاطعه صوت سيف وهو يقول لسامي:

_ودلوقتي انا عاوز اعمل بلاغ رسمي بخطف بنتي يا سامي ده حق بنتي ولازم تاخده .


نظر سامي الي ادم ثم نظر الي سيف قائلا نظرات راجيه:

_سيف ولو ينفع نحلها ما بنا كده مستقبله ه..اا..


قاطعه سيف بحديه:

_مش هينفع يا سامي لان دي مش رغبتي ان كان عليا انا خدت حقي منه لكن دي رغبه حلا واظن حقها.


نظرات حارقه وجهت اليها من ادم وبدون وعي اقترب منها وهو يقول بهدوء مرعب:

_عاوزه تبلغي عني!!


اختبأت حلا خلف والدها وهي تصرخ بخوف:

_الحقني يا بابا.


وقف سيف امامه بنظرات حارقه ثم قال بحزم:

_اياك تفكر تقرب منها ساعتها هميحك من وش الدنيا.


صر ادم علي اسنانه بقوه بالكاد يمنع نفسه من صفعها الان وامام الجميع علي سذاجتها وغبائها الذي لا ينتهي ،بينما اتخذ فارس موقف الصمت وهو ينظر الي ادم والي حلا التي بدت خائفه بشده منه وهي تقف مختبئه خلف والدها ..


رجع فارس بذاكرته عندما اخبرهم فارس بمجيئها وذهبوا للاطمئنا عليها

قبل اسبوع …

كان فارس يقف بالحديقه يحاول الاتصال باحد زملائه بالعمل فتأفف بضيق ثم هم ليدلف الي الداخل وجد حلا تقف امامه بتوتر ،فسألها فارس بجديه:

_خير واقفه كده ليه ؟!


ابتلعت ريقها ثم قالت له بارتباك :

_عاوزه اسألك سؤال .


ادخل فارس يده في جيبه ثم رد عليها بايجاز:

_اسألي.


رمشت حلا بعينيها بقلق ثم قالت بتوتر:

_هو انا لو بلغت عن اللي كان خاطفني هيتسجن ؟!!


قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم سألها مجددا:

_هو انتي تعرفي اللي كان خاطفك؟!!


تجاهلت حلا الرد عليه ثم سألته بقلق:

_طيب لو كان اللي خاطفها دي تبقا اخته ا…


قاطع حديثهما صوت هاتفه وهو يصدح عاليا برنينه فأجابها باختصار وهو يرحل:

_لو اخته او مراته او بنته اللي كان خاطفها مش هيتحبس ،الو ايوه يا شريف.


تركها فارس ليتحدث مع زميله وعندما اغلق معه وجدها قد رحلت …

فاق فارس من شروده ثم نظر اليها بغموض متيقنا انها تخفي شيئا كبيرا عليهم ..


بينما اخذ ادم نفسا عميقا ثم بكل برود جلس علي المقعد واضعا قدما فوق الاخري ثم قال باستفزاز وهو يحاول النظر الي تلك الصغيره من خلف والداها:

_انا ما عملتش حاجه ضد القانون يا بسمهندس سبق وقولتلك ان بنتك تبقا مراتي مش كده يا حلايا.


ابتلعت حلا ريقها بخوف وارتعاش واختبئت اكثر خلف والدها ،لماذا هي خائفه منه الم تعهد لنفسها ان تنتقم منه وتأخد بحقها وتذيقه ما عانته هي ..


نظر كل من فارس وسامي اليه بزهول بينما قبض سيف علي كفه بشده لانه مازال يكرر جملته تلك مره اخري ،فقال له بجديه :

_لو انت متجوازها زي ما بتقول فين الدليل اللي يثبت كده ،ولو كلامك ده صح الجواز ده باطل لانك كنت مفهمها انك عاصم مش باسمك الحقيقي.


ضحك ادم بشده ثم قال من بين ضحكاته ناظرا لها:

_ان كان علي الدليل موجود ،اما بالنسبه لاسمي الحقيقي انا فعلا اتجوزتها باسم ادم لكن بنتك المصون غبيه شويتين، ملاحظتش كده ، لو وحده تانيه مكانها كانت في لمح البصر لاحظت ده ،بس غبائها ده ساعدني كتير بصراحه .


غضب سيف من حديثه بينما مسح امير علي وجهه بضيق من تهور صديقه ،بينما غضبت حلا عندما اهانها وهي تقول بعصبيه شديده :

_انا مش غبيه انت فاهم ما تقولش كده تاني ،لا يا بابا ما تصدقوش ده عاوز يخطفني تاني يابا ابوس ايدك احميني منه وعلي فكره انا اتخطبت لمازن لاني بحبه هو ساعدني لكن انت لا ..


قالت حلا جملتها تلك تلقائيا لانها تشعر بالامان ناحيه مازن اكثر منه لمجرد انه ارجعها الي هنا بينما نهض ادم من مقعده ما ان سمع جملتها الاخيره وكاد ان يجذبها من زراعها بعنف ولكن وقف امير وفارس امامه بغضب مانعا اياه بالتقدم منها بينما كان سيف علي وشك لكمه ولكن تشبس ابنته به منعه من ذلك


اهتاجت حلا بشده وبدت كانها لاتعي ماتقول فاكملت بانفعل شديد:

_انت حبستي تلات شهور وكنت دايما بتهددني من اكتر حاجتين بخاف منهم ،وكنت بتزعقلي دايما وتديني في اوامر وفي الاخر كنت عاوز تموتني ،ضيعت عليا سنه من عمري في الجامعه ومامي بسبك مش كانت بتتكلم انا بكرهك بكرهك .


اقتربت حلا من سامي وهي تترجاه ببكاء شديد :

_عمو لازم تحبسه زي ما حبسني خليه يجرب معني انه يكون محبوس بين اربع حطيان طول اليوم ومفيش حد بيسأل عنه ،احبسه يا عمو ارجوك .


قلق سيف من انهيار ابنته فاقترب منها قائلا بحنان:

_اهدي يا حبيبتي عشان خاطري انا هعملك اللي انتِ عاوزاه بس اهدي .


ضمها سيف اليه بشده بينما حاول ادم الاقتراب منها الذي لم يقل قلقه عليها عنه فاستوقفه سيف بغضب:

_اياك تقرب ،هدفعك كل دمعه نزلت من عين بنتي يا ادم وهتشوف.


بدا ادم هو الاخر غاضب بشده ثم صاح بعنف:

_لا مش هبعد يا بشمهندس انا قولتلك قبل كده انا ليا الحق فيها اكتر منك وهثبتلك دلوقتي اني مش بكدب عليك .


ظلت حلا علي ارتجافها منتظره ما سيفعله بينما التفت ادم لامير قائلا بجديه:

_امير ورق الجواز فين ؟!!


وزع امير نظره بين الجميع ثم قال بعدم فهم :

_ورق ايه يا ادم انا معرفش بتتكلم عن ايه ،انت كنت خاطف البنت، ده بس اللي حصل ..

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى
تابع من هنا: جميع فصول رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة