-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل السادس عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل السادس عشر من  رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثالث من سلسلة رواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل السادس عشر

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل السادس عشر

 في قسم الشرطه،،،،


اوصل العسكري ادم الي غرفه المسجونين ثم اشار له باحترام ان يدخل نظرا لمكانته بالشرطه ،فدلف ادم ببرود ثم نظر الي المجرمين الذين بالداخل منهم من نائم والاخر يشعل سيجارته ومنهم من ينظر اليه نظرات ثاقبه وشر.ولكنه لم يهتم وخطي للداخل ثم جلس بجانب احدي المساجين بجمود ،بينما تقدم منها رجلا يبدو عليه الاجرام الكبير ثم قال بشر :

_طلع كل اللي في جيبك يا خفيف ،هي وكاله من غير بواب.


رفع ادم حاجبيه بغضب ثم رفع نظره اليه بنظرات قاتله ثم نهض بكل هدوء ،ولم يدري الرجل بنفسه سوي ان يُلكم بقوه من قبل ادم ثم ركله ادم عده مرات في معدته قائلا ببرود وهو يجذبه من ملابسه:

_عارف ان بضربك ليه عشان قطعت عليا حبل افكاري ،واكتر حاجه اكرهها في حياتي ان حد يقاطعني.


بالطبع لم يعجب بقيه المسجاين بما فعله ادم برئيسم فقال احدهم:

_يا رجاله الواد لازم يتربي ده اتعدي علي رئيسنا.


وافقوه الجميع وانقضوا علي ادم ليبرحوه ضربا ولكن لم يعلموا بقوه ادم القتاليه فاخذ يتفادهم ثم اخذ يضرب بهم بكل جبروت مخرجا كل طاقته الغاضبه بهم


بعد ساعه تقريبا كان ادم يجلس علي المقعد بكل برود والجميع يجلسون بالارضيه ثم قال رئيسم او الذي كان رئيسهم:

_حقك علينا يا ادم باشا اللي ما يعرفك يجهلك ،اؤمرنا واحنا ننفذ علي طول.


تمطع ادم بزراعيه بنعاس ثم هتف بهم بخشونه:

_انا قاعد معاكم هنا اربع تيام مش عاوز اسمع صوت نفس واحد فيكم ،والنوم هيبقا في ميعاد والصحيان برضو بمعاد فاهمين .


هتف الجميع بنبره واحده:

_فاهمين يا باشا.


نظر اليهم ادم نظرات ثاقبه ثم تمدد لينام غير عابئا بالمكان الذي يتواجد به بالطبع فهو معتاد علي هذه الاماكن كثيراً

نظر الي القمر الذي ينير الغرفه قليلا من النافذه الصغيره الوحيده بالغرفه ،فترآت له صورتها بالقمر ككل مره يَري فيها القمر ،زفر ادم بضيق عندما تذكر حديثها انها تحب مازن و خطبتها له فقال بغضب :

_بس اخرج من هنا يا حلا لازم تتعاقبي علي كلامك ده.


اغمض ادم عينيه ثم همس لنفسه :

_ورقه الجواز لازم تكون معايا في اقرب وقت .

______________

في فيلا سيف الصاوي ،،،،


جلس الجميع يتناولون عشائهم بينما اخذت حلا تقلب بطعامها بشرود متذكره ماحدث معها بالامس وتهديد ادم لها ،فانتهت منه لها ثم قالت بقلق:

_ليه يا حبيبتي مش بتاكلي؟!!


نظر اليها الجميع وخاصه سيف الذي لم يعجبه احوالها ولكن لم يريد الضغط عليها كما وعدها ،بيما اجابت حلا بتعب:

_ما انا باكل اهو يا مامي.


كادت منه ان تتحدث ولكن اشار لها سيف بان تتركها علي راحتها ،بينما نظرت حلا الي والدها ثم قالت بارتباتك:

_بابا انا عاوزه اطلب من حضرتك طلب.


مدغ سيف ما بفمه ثم رد عليها بهدوء:

_اطلبي اللي انتي عاوزاه يا حبيبتي.


ابتلعت حلا ريقها بارتباك ثم ردت عليه مسرعه:

_خرج مازن يا بابا عشان خاطري هو مالوش ذنب لولاه انا ما كنتش رجعت .


تنهد سيف بغضب ثم اومأ برأسه ولكن تذكر ما قالته في قسم الشرطه فهتف بحده:

_اه صحيح ايه اللي قولتيه ده واحنا في القسم ازاي بتحبي مازن وكمان مخطوبين.


رمشت حلا عينيها بزعر ولكن استجمعت قواها وهي تقول بارتباك:

_بابا مازن طلب يجوزني وانا موافقه.


ضرب سيف بقبضته علي الطاوله بعنف مما تقوله فزعت لها منه وحلا ثم هتف بصياح:

_جواز ايه وزفت ايه ،اياكي تفكري في الموضوع ده نهائي انتي لسه صغيره علي الكلام ده ،ومازن ده اخر واحد تفكري ترتبطي بيه فاهمه ؟!!


اومأت حلا برأسها برعب من حديثه بينما حاولت منه ان تمتص غضبه قائله بهدوء:

_ايه رأيك يا سيف لو نسافر اي حته عشان حلا تغير جو .


مدغ سيف طعامه بجمود ثم اجاب عليها وهو بنهض من علي السفره:

_بعدين يا منه انا مش فاضي دلوقتي.


اتجه سيف الي مكتبه بضيق بينما نظرت منه الي حلا بلوم قائله بعتاب:

_ليه يا حلا مصممه تزعلي بباكي منك .


رد عليها حلا بنبره علي وشك البكاء:

_مامي انا مش قصدي ازعله بس انا عاوزه اخرج مازن هو ما يستاهلش كده ،ارجوكي يا مامي كلميه.


اومأت منه برأسها بضيق بينما ارادت حلا ان تسأل والدتها عن شيئا ما فقالت بفضول:

_مامي هو بابا يعرف ادم ده من فين؟


قطبت منه جبينها بتعجب ثم اجالت عليها بهدوء:

_احنا نعرفه من زمان ،هو اللي انقذك لما كنتي هتقعي من فوق البرج لما كان عندك عشر سنين بس بعد كده اختفي وما شفتوش تاني ،بس مش كنت متوقعه انه يعمل كده ابدا.


تذكرت حلا ذلك اليوم التي كانت تلعب هي ورنيم وهم يتسلقون السور وكادت ان تقع ولكن امسك بها وقتها هو بشده ،ضمت قبضتها بغيظ لانها كانت تحاول تذكره فقد كانت تشبه عليه ولكن هو لم يترك لها الفرصه.


نهضت حلا من علي السفره ثم قالت لوالدتها بادب:

_عن اذنك يا مامي انا طالعه اوضتي وبليز ابقي اتكلمي مع بابا .


اومأت منه لها بابتسامه ثم تركتها تذهب لغرفتها ،دلف حلا الي داخل غرفتها ثم جلست علي فراشها وهي تبتسم برقه لمعرفتها انه هو من انقذها في ذلك اليوم فتلقائيا نطقت اسمه الجديد عليها برقه :

_أدم

_____________

امام كليه الصيدله،،،،


انتظر فارس فرح امام باب الكليه ،لا يدري بالضبط لم اتي لها باول يوم امتحانها ولكن شعر انه يريد ذلك وها هو اتي وانتهي الامر ،انتظر فارس كثيرا وهو يستند ذقنه علي كفه ناظرا من نافذه السياره ربما تخرج ،وبعد نصف ساعه من الانتظار اخير خرجت بطلتها الساحره والهاله المحيطه بها التي تجبرك للنظر اليها ولكن ما راعي انتباه فارس انه يراها في كل مره تقريبا بنفس ثيابها ،علي عكس الفتيات الاخريات اللاتي يبدو عليهن من ثيابهن انهم يرتدون علي احدث صيحات الموضه ،تنهد فارس بضيق ثم ترجل من السياره ليتجه اليها واقفا امامها وهو يقول بجمود:

_اركبي.


اغمضت فرح عينيها بضيق حقا تلك المره ،فردت عليه بغضب:

_مش هركب ،ينفع تسبني فتره الامتحانات دي في حالي انا خلقي ضيق واعصابي متوتره فما تزودهاش عليا.


نفخ فارس بنفاذ صبر ثم دون ان يوجه لها حديث جذبها من زراعها خلفه حتي السياره ثم فتح الباب الامامي لها مدخلا اياها رغما عنها ،ثم اغلق الباب خلفها بشده كعادته فانتفضت علي الفور من طريقته .


ركب فارس خلف المقود ثم هتف بها بخشونه:

_هو انا لازم اكرر كلامي كتير ولا ايه ،تاني مره لما اقولك اتنيلي اركبي تنفذي من غير جدال فاهمه.


نظرت اليه فرح بحنق وتحاهلته فاغتاظ هو بشده من تجاهلها ،فصاح بهت بغضب:

_فرررح.


انتغضت فرح من صوته فردت عليه بنبره خائفه :

_فاهمه .


تنهد فارس بضيف ثم قال بتحذير وحزم :

_اسمعيني كويس انا ما بحبش العند والجدال كتير فما تستفزنيش فيهم لاني تصرفي مش هيعجبك ساعتها ،وحركه قفل التليفون دي اياكي تتكرريها تاني حظك وقتها ان كان مزاجي رايق ،فخلي بالك انا مش علي طول مزاجي كده.


زمت فرح شفتيها بضيق مما تسمعه وودت لو تشوه وجه هذا المغرور والهمجي امامها ،بينما هو استكمل حديثه قائلا بجديه:

_دلوقتي هنعدي علي محلات الهدوم عشان هشتري هدوم ليكي.


التفتت له فرح بتعجب ولكن سريعا ما استعادت نفسها وهي ترد عليه بشراسه :

_مش عاوزه منك حاجه انا معايا هدوم كتير .


تفحص فارس ثيابها سريعا فمط شفتيه بتهكم قائلا بسخريه :

_ما هو واضح دا انا كل مره بشوفك بنفس اللبس .


شعرت فرح بالاهانه من حديثه بينما استكمل فارس بجديه متجاهلا ما تشعر به :

_انا مش قولتلك قبل كده اي حاجه تحتاجيها قوليلي عليها ،ليه مصره تعصبيني وتستفزيني بعنادك ده.


كانت فرح علي وشك البكاء من حديثه بينما مسح فارس علي وجهه بضيق لم يكن قال لها هذا الحديث فهو يعرف حالتهم الماديه البسيطه فهي ليست بمفردها مع والدها بل معها اشقائها ابضا ..


التفت فارس لها وجدها تنظر امامها بجمود فالتفت امامه مجددا قائلا بجديه :

_اربطي الحزام.


فعلت فرح ما امرها بها وهي تفكر كيف تنتقم منه علي فعلته ،بينما ربط حزامه هو الاخر وانطلق الي محلات بيع الملابس .

___________

في منزل ادم العدل ،،،

ظلت امل تجوب الصاله ذهابا وايابا بغضب بينما كان يجلس امير واللواء سامي بوجه حزين للغايه ،فهتفت امل بغضب:

_ليه يا امير عملت كده اهو حبسه اتجدد تاني خمستاشر يوم ،انا معرفش ليه مش موافق ادم بالمحامي.


رد عايها امير بحزن:

_يا خالتي ادم اتغير اوي بعد تعامله مع المجرمين وقتالين القتله ،مبقاش يفرق بين الناس ولا بيخاف علي مشاعر الناس واولهم البت الغلبانه دي.


صرت امل علي اسنانه بغضب ثم هتفت به بعصبيه:

_ابني ما غلطش يا امير في حاجه ده كان عاوز يحميها يبقا ده جزاته في النهايه يتسجن ويضيع مستقبله وكله عشان بنت سيف الصاوي.


اكملت امل وهي تنظر الي امير بغضب:

_وبعدين انت ليه قولت انها مش مراته ،رد عليا؟!


تنهد امير بغصب ثم قال بعصبيه:

_مراته يا خالتي مراته وانا بنفسي شهدت علي العقد بس اعمل ايه البنت كانت بتترعب من ابوها ومنه صعبت عليا خصوصا انا اكتر واحد عارف ادم بيه كان بيعاملها ازاي .


تفاجأ ادم من تصريحه فقال بصدمه :

_يعني ادم متجوزها فعلا ،طيب فين العقد .


وزع امير نظره بينهم ثم قال بحديه :

_سلمت الورقتين لحلا ،يعني هي بس اللي في ايدها تخرجه.


هتفت امل وسامي بصوت واحد:

_اييييه!!!


_________________

في احدي المحلات الشهيره لبيع الملابس،،،


نظر لها فارس ،وهي تنظر امامها بجمود،فقال لها بأمر:

_انزلى .


ترجل فارس من السياره ونظر باتجاهها مره اخرى ومازالت فى مكانها لم تتحرك ،فتقدم منها بخطوات جاده وفتح لها الباب ،وهو يقول بحده :

_انا مش قولت انزلى يادكتوره!!


نظرت له فرح بحنق ،ثم فكت حزام الامان عنها ،وهمت لتنزل ،ولكنه كان الاسرع حينما جذبها من يدها بتملك ثم اغلق الباب بقوه ،وجرها خلفه وهو يدلف بها الى داخل المحل ليبتاع لها بعض الثياب.


حاولت جذب كفها من يده ،فنظر لها هو بتحذير ،حتى جاءت العامله لهم وهى تسأله بابتسامه:

_اهلا وسهلا بحضرتك ،حضرتك تطلب حاجه معينه ؟!


نظر فارس الى فرح ثم ارجع بصره للعامله وهو يرد على العامله بجديه :

_عاوز هدوم خروج للمدام وتكون مناسبه للمحجبات.


اومأت العامله برأسها ،واشارت لهم بالدخول ،ثم اخذت تقلب في الثياب،ببنما اخذت فرح تتأفف بضجر ،ثم قالت بحنق:

_سيب ايدى بقا ،هو انا ههرب منك .


لم يرد عليها فارس ،ولم يهتم لحديثها ،بينما كانت العامله تنظر اليه من الحين والاخر لفارس باعجاب ،وكذلك باقى العاملات ،فاخرجت له فستانا يضيق من عند الصدر الى الخصر ثم يبدأ بالاتساع للاسفل باللون الفيروزى ،فقطب فارس جبينه بعدم فهم ،وتعجب من العامله من انها تعرض هو عليه الثوب وليس لفرح ،فهتف بها بحده:

_انا بقولك للمدام ،فوريها هى مش انا حد قالك اني انا اللي هلبسهم !!


لوت فرح فمها بضيق من عجرفته الزائده ،بينما ابتلعت العامله ريقها وهى تعرض الفستان امام فرح ،فلم تتحدث فرح وشردت ،فضغط فارس على كفها قليلا وهو يقول بجمود :

_ها يا دكتوره عجبك ولا لا؟!!


نفضت فرح يدها بعنف من قبضته وهي تقول بعصبيه:

_لأ وانا مش عاوزه منك حاجه وعاوزه امشى.


تعجب العاملات من عصبيتها ،ونظرن اليها جميعا بحقد ،فهى متزوجه من ذلك الشاب الوسيم وتكون رافضه له ،بينما قبض فارس على كفه بعنف عندما علا صوتها عليه وامام العاملات ،اخذها بعيدا عنهم فقال بهمس وهو بجز علي اسنانه :

_حسابى معاكى بعدين على الصوت العالى ده ،واترزعى زيك زى الكرسى اللى قاعده عليه ،وعقابا ليكى انا هختار هدومك بمزاجى يا…مدام


بعد مرور ساعه كامله تقريبا والعامله تعرض عليه الثياب ولكن كان تائها بشده فما ادراه هو بملابس الفتيات ،ففستان عقد قرانها جعل العامله تختاره لها ،حك مؤخره راسه بضيق ثم نظر لها وجدها تجلس علي المقعد بكل برود وتأفف بينما هو اغتاظ منها ولم يريد ان تنتصر عليه ،بينما شاهدن الفتيات العاملات بالمحل حيرته فابتسموا بشده عليه ونظروا الي فرح بغيظ ظنا منهم انها مغروره تتكبر علي زوجها ،تقدمت احداهن منه ثم جلبت لها ملابس للخروج قائله باحترام:

_اتفضل حضرتك ده احدث حاجه عندنا ،وهيناسب المدام جدا.


اخذ فارس يتفحص كل الملابس التي عرضت عليه فاعجب بذوقها ثم ابتاع له اربعه اطقم وشكر الفتاه التي ساعدته ثم نظر لفرح قائلا بغضب :

_يلا اتنيلي امشي قدامي .


نظرت اليه الفتاه ثم قالت لصديقتها بهيام:

_يا لهوي هو في كده ،ايه العسل دي.


ردت عليها الفتاه هي الاخري بنفس النبره:

_هو حلو بشكل ،يا بختها .


نهرتهم صاحبه المحل بشده فاستعادوا جديتهم وذهبت كل واحده الي عملها .


بينما بجانب سياره فارس نهرها فارس بشده علي ما فعلته بالداخل ،فنظرت اليه بغموض اذا جاء وقت الانتقام ،رفضت فرح ان تصعد للسياره فاراد كعادته ادخالها برغما عنها قائلا بغضب :

_اتقي شري واركبي .


نظرت فرح حولها ثم فجأه نصرخت باعلي صوتها :

_حد يلحقني الراجل ده عاوز يخطفني الحقوني.


نظر اليها فارس بصدمه ومع ذلك اراد ادخالها رغما عنها ولكن بدقيقه تجمع الناس من اثر صياحها فتقدم رجلا منه قائلا بشراسه:

_ابعد عنها احسنلك ،بنات الناس مش لعبه .


رد عليه فارس بغضب وهو مازال ممسكا بيدها بعنف:

_خليك في حالك وما تدخلش بيني وبين مراتي .


نفت فرح برأسها ثم صرخت ببكاء:

_لا مش مراته ده عاوز يخطفني ارجوك انقذني منه.


جذبها فارس بعنف من زراعها قائلا بعصبيه:

_اخرسي .


لم يعجبه بعض الرجال ما يفعلوه معها فتقدموا اليه محاولا احد الرجال امساكها من زراعها لببعدها عنه ،فلكمه فارس بغضب ثم هتف باهتياج :

_اياك تفكر تلمسها بايدك .


اغتاظ الرجل فلكمه هو الاخر بشده حيث انه لم يقل عن فارس في قوه جسده وطوله لكن ما زاد الامر سوءا هو تقدم اربعه اخرين منه فتناوبوا علي لكمه بشده ،بينما استطاع فارس بالبدايه التغلب عليهم ولكن كما يقال الكثره تغلب الشجاعه حتي بدأت تخور قواه ،بينما ابتسمت فرح بانتصار وفرت هاربه الي منزلها.


كاد فارس ان يسقط من ضرب الخمس رجال له ،ولكن جاء شخص يمسكه بشده هامسا باذنه:

_انا وانتي هنتغلب عليهم يلااا يا حضره الظابط..

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى
تابع من هنا: جميع فصول رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة