-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الحادي عشر

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية إجتماعية مصرية مليئة بالأحداث الرومانسية ووالحكايات الحزينة المشوقة لحياة أفضل جديدة للكاتبة رانيا صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادي عشر من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الحادي عشر

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الحادي عشر

_العاصفة_

أمجد..بسنت إستني،وركض خلفها إلى أن أوقفها.

بسنت..بإنهيار وعقلها يعصف بها أبعد.

أمجد..رفع يده عن معصمها هبعد بس أرجوكي إهدي .

بسنت..لم تنتظر وتحركت مهرولة تكاد تفقد توازنها ،إلى أن اوقفت تاكسي وبنبرة بالكاد تخرج من حلقها مستشفي***

أمجد..ركب بجوار السائق .

بسنت..لم تُبالي لأي شئ ،فقط قلبها يتألم،يحترق ،ينزف ،يكاد يلتقط أنفاسه،زفرت عدة أنفاس كي لا تفقد وعيها وعينها ام ترى سوى صغيرتها.

__

في شقة نوال.

عثمان..يستيقظ على أثر تألم جسدة،ويتحرك للصاله ،صباح الخير.

نوال..صباح.النور مرحتش شغلك ليه؟

عثمان..سحب كرسي المائدة وجلس ،فين ديما؟

نوال..معرفش تلاقيها في درس ولا عند البت المسترجلة.

عثمان..بنبرة زاجرةماما.

نوال..بلا ماما بلا بتاع ،جتك نيلة ،أنا عارفة لزمتها اية الفلوس والسرمحة .

عثمان..أنا قايم .

نوال..خلفة جتك نيلة ،وأكملت إحتساء القهوة.

نرمين..صباح الخير.

نوال..صباح الفل،على فين.

نرمين..عندي درس ،وعاوزة فلوس المراجعة.

نوال ...عندك الفلوس في الدرج ،هترجعي أمتى

نرمين..على المغرب أو يمكن أتأخر اخر حصة بقا سلام يا نونه.

،،

عثمان..تحرك بضيق للشرفة وجد ديما متكورة على نفسها كالجنين ،والكتاب بين يدها،اقترب منها وهو يتأمل وجهها المحبب لقلبه وبهمس ديما ديما،وعندما لم تُجيب حرك يده بتردد علي وجهها وجدها مُشتعلة كالجمر ،حاول إفاقتها ولكن دون جدوى،سارع بحملها إلى غرفته.

نوال..وهي على المائدة بضجر،متخليها تمشي كهن نسوان.

عثمان..ماما من فضلك،وادخلها الغرفة ودثرها جيداً وتحرك الى هاتفه يكلم عبدالرحمن ولكن لم يُجيب.

نوال..واقفة مُستنده على باب الغرفة ،تلاقيه كهن نسوان،وعينها تحركت في الغرفة ،وسرعان مالطمت يدها لصدرها يالهههوى وتحركت بإتجاه الفراش الأرضي ،مين بينام هنا ياموكوس.

عثمان..ماما من فضلك متدخليش ،وتحرك ليجلب الماء كي يُخفف الحرارة.

نوال..تمشي خلفه ،لا هدخل ياموكوس ،وأنا أقول الشملوله مالها بتتنك ومناخيرها متكسرتش ،خليها راكبة ومدلدله رجلها ،وحد غريب يجي ياخد الجمل بما حمل.

عثمان..بغضب ماما ،مش هقبل أظلم وحده وفلوس اية الفلوس الي بتتكلمي عليها كانت هتدفعها لجوزك وهو بين الحياة والموت ،ولعلمك أنا اتجوزتها عشان اريحك مش أكتر أنا مش طايق نفسي .،،،ولا يدري أن أخر كلماته وصلت لتك المتكورة علي نفسها عندما بدأت تفيق .

في الغرفه.

عثمان..جلس بجوارها يضع الكمدات علي رأسها ورأي جسدها يرتعش بشدة،ظن أن الماء بارد عن الحد المعتاد.،بصوت عال ماما تعالي اعمليلها كمدات علي ما أجيب دكتور واجي وتحرك للخارج.

ديما..كانت تنطفض كالطير المذبوح ،وتأن ألماً ،فعائلتها تطمع فقط رباااه.

".قُلوبنا ..كطيرٍ جريح فقد إحدي أجنجته في محاوله صيد ...رانيااا"

،،،

في الشهر العقارى.

غزال..كانت تحضتن العقد بفرح شديد.

حمدان..مبسوطة.

غزال..اووي يابييي،يلا نروح عاوزه ارتاح.

حمدان..يلا.

__

في السنتر.

نرمين..تطرق باب قاعة الحصه ،وتطل برأسها صباح الخير.

سليم..كان جالساً علي الكرسي ،ورد دون تعبير يذكر صباح النور.

نرمين..دخلت وأغلقت الباب ،سولي أنت زعلان.

سليم..اية ياختي.

نرمين..بهدوء سولي أنت.

سليم..لم يستسيغ الأسم سولي.

نرمين..خلاص بقا أنا اسفة وجيت أهو.

سليم..ممممم.

نرمين..خلاص بقا.

سليم..طيب هعمل اية بحبك.

نرمين..انفرجت أساريرها،وأنا كمان.

سليم..بس اية الحلاوه دي.

نرمين..عجبك.

سليم..أوي ومال كي يُقبلها.،،ولكن.

نجمه..فتحت الباب ولم تكن تتوقع أحد بالداخل،وبشهقة وتحركت راكضة جسدها يرتعد من الخوف.

نرمين..بفزع نجمه.

سليم..مش مهم متخافيش.

نرمين..هتقول لماما.

سليم..قولتلك متخافيش.

__

في المستشفي.

بسنت..ركضت في أرجاء المستشفي ،وبصياح ماما مالها هنا.

هدي..حاولت إبعاد عينها عن بنتها ولكن.

بسنت..بصياح إنهيار ماما هنا كويسة وعندما لم تُجيب تحركت لبسملة وبسمه هنا كويسة.

بسملة..نزلت دموعها دون رد.

بسمه..أقتربت منها وضمتها بقوة وبهمس إدعيلها.

بسنت..بنتي وسرعان ما فقدت الوعي.

بسمه..شعرت بتراخي جسد بسنت بين يدها لم تستطع أن تحملها وبفزع ماما.

أمجد..كانت يده الاقرب أن يحول بين جسدها والأرض وحملها برفق كزجاج يخشي أن يُكسر.

بسمه..كانت كالتائهه وأشارت الي الغرفه دخلها بسرعة وركضت تُنادي الطبيب.

أمجد..كان قلبة يقرع فمحبوبته بين يديه ،وفاق علي صوت هدي.

هدي..كانت تشعر أنها رأته من قبل،وقالت براحه واقتربت تُدثرها.

أمجد..رجع للخلف ولكنه سمع جلبة بالخارج.

هدي..في اية.

أمجد..أشار بكتفية أنه لا يعرف شئ ،وخرج كي يرى ما بالخارج.،

،،،

أمام الغرفة.

فتحي..«زوج بسنت ،شاب في منتصف الثلاثين إبن والدية لا يمكن له وصف سوى بالتابع لهم »أنتو السبب قتلتوا بنتي.

بسملة..لم تستطيع الرد،وكانت ترتجف بشدة أثر قبضة والدة فتحي.

والدة فتحي..هقول ايه قتلتوا البت عشان تجوزوها ،والنبي لاوديكم القسم ياعيلة حوش .

بسمة..آتت مسرعه وخلصت يد بسملة من قبضة والدة فتحي ،وهي تُصيح الحوش ورد السجون أنتو وبت ايه الي جاين تسئلوا عليها أنتو حتي مكلفتوش خاطركم تعرفوا شكلها وبتهكم كنتوا بتلفوا ورا الحيلة من سجن لمصحه ،ويمين بالله لو إيدك اترفعت علي حد من اخواتي لاكلك بسناني .

أمجد..في ايه يا بسمه ومين دي؟

بسمه..بسخرية لاذعة الحيزبونه تبقي حماة بسنت والعرة دا جوزها.

والدة فتحي..بقي ابني عرة يادكر والله لاقطم رقبتك واقطعلك لسانك الزفر.

بسمه..يامي يامي خفت أنا اعلي ما في خيلكم اركبوه.

___

في شقة عبدالله.

نجاة..تجلس بجوار نجمه مالك بس ياضنايا .

نجمه..تشهق بالبكاء ،وبنبرة مترعشه مفيش ياماما .

نجاة..يابنتي في اية أنتي من ساعه ما جيتي مبطلتيش عياط ،في حد زعلك.

نجمه..لا وسرعان ما فقدت وعيها في أحضان نجاه.

نجاة..بفزع بنتي ،وتحركت بإرتجاف تحمل الهاتف وببكاء عبدالرحمن الحق أختك.

__

عودة لشقة نوال.

عثمان..أتي بالدكتور،اتفضل.

الدكتور..تحرك خلف عثمان كان شاب في الثلاثين .

عثمان..اتفضل.

الدكتور..ثني جسدة ومد يدة ليمسك يدها كي يتحسس نبضها ،واتي بالسماعه كي يستمع لنبض قلبها فكان البنض ضعيف في معصمها،وعندما كاد أن يكشف عن جسدها.

عثمان..بغضب بتعمل ايه.

الدكتور..هسمع نبضها من مكان القلب ،واكمل عملة.

عثمان..كاد أن يخرج نيران من أذنية.

الدكتور..عندها حمي شديدة محتاجه متابعة وادوية بإنتظام ،أو تنقلوها المستشفي.

نوال..لا مستشفي اية إحنا مش حمل مصاريف .

الدكتور..أشفق عل حال تلك البائسة عندما رآها تحرك عينها بإرتعاش وهي تتظاهر بالنوم.

عثمان..متدخلاً او المستشفي أفضل ننقلها.

نوال..مع السلامه يا دكتور واخذت منه الروشته.

الدكتور..تحرك بغيظ من تلك المستفزة .

نوال..مستشفي ايه احنا بنلاقي الفلوس علي الارض ،ول هي مصاريف وخلاص ودا دور برد بس شديد وتحركت من الغرفة.

عثمان..جلس بجوار ديما ورفع يدها الي فمة ولثمها وهو لا يقوى علي شئ ،تحرك لينام بجوارها وهو يحتضن يدها .

ديما..تسارعت نبضات قلبها بشدة وتسارعت أنفاسها.

عثمان..ضم يدها وجسدها بين ذراعية ،وهو يتمتم بالدعاء وبعض الأيات القرآنية.مرت ربع ساعه وهو علي ذالك الوضع إلي أن همس ديما ديما.

ديما..مممم.

عثمان..من فضلك قومي غيري هدومك عشان نروح المستشفي وتحرك للخروج دون رد.

__

عودة لشقة عبدالله.

عبدالرحمن..دخل البيت وهو يلهث من الركض ،مالها نجمه.

نجاة..ببكاء جت من برة بتعيط وبعدين اغمي عليها في حضني كل لما افوقها ترجع تنام تاني.

عبدالرحمن..تحرك لغرفته ليأتي بإبرة،وسرعان ما غرسها في وريدها .

نجمه..بدأت تسترد وعيها ،مممم.

عبدالرحمن..نجمه أنتي كويسة.

نجمه..ببكاء رمت جسدها بين ذراعيه وهي تشهق بالبكاء.

عبدالرحمن..أشار لنجاة كي تخرج ،مالك ياحبيبتي حد زعلك.

نجمه..ببكاء.هو وزاد ارتعاشها.

عبدالرحمن..أهدي وخدي نفسك.

نجمه..حاولت إلتقاط أنفاسها .

عبدالرحمن..ايوة أهدي براحه ،أهدي.

نجمه..بص أنا رحت وشفتهم وو أنا خفت هو كان طيب بس طلع شرير،وزاد بكاءها.

عبدالرحمن..حاول إستنتاج ما تقول ولكن دون جدوي.

نجمه..انا خايفة منو.

عبدالرحمن..مين؛وكانت عيناة تطلق سهام من الغضب.

نجمه..لوهلة خافت من عين عبدالرحمن،وصمتت.

عبدالرحمن..يلا ننزل نشترى حاجات حلوة ليكي،ونخلص مرتبي وامرى لله.

نجمه..بإبتسامه قامت بإحتضانه بحبك يابودي وتحركت مُسرعه نحو الدولاب.

عبدالرحمن..تحرك للخروج من الغرفه.

نجاة..تحركت مهرولة بإتجاه مالها.

عبدالرحمن..قبل يد نجاه بخير ،متقلقيش.

نجمه..تحركت لهم ماما ضفريلي شعرى.

نجاة..نقلت نظراتها علي فين وبكرة إمتحانك.

نجمه..نظرت بإستنجاد لعبدالرحمن.

عبدالرحمن..خلاص يانوجه نص ساعه وهرجعها وأنا ياستي هذكرلها وامرى لله.

نجاة..ربنا يخليكوا لبعض.

___

في شقة عاصم..

عاصم..فتح الباب وهو يتحدث بنبرة عالية بعض الشئ اتفضلي يا أمي.

زينب..«سيدة في نهاية العقد الخامس بملامح تشوبها تجاعيد الزمن ولكنها لم تؤثر بصرامتها وقوتها فهي من أصل ريفي وربت وليدها بمفردها بعد وافاة زوجها »مالك ياولدي صوتك عالي لية،كأنك فاكرني إطرشيت.

عاصم..بعد الشر عليكي يا امي.،تعالي اتفضلي.

زينب..فين مرتك ،كأنها مخبراش بوجودي.وقبل أن تُكمل.

إيمان..أتت بتمايل شديد ووهن مُدعي ،وتكاد تتحدث معلش ياخالتي تعبانه شوية ،وقبلت خد عاصم،حمدلله علي سلامتك يابيبي.

عاصم..كأن الطير علي رأسه فإيمان لك تفعل ذاك مسبقاً فهي تخجل بشدة،وطريقتها بها شئ.

زينب..لم تختلف عن عاصم كثيراً وبصرامه بكفياكم جلع ماسخ،وتحركت للأمام.

عاصم..مال علي إيمان ،أنتي كويسة.

إيمان..بنبرة عالية حاضر يابيبي هجهزلك الأكل عقبال ما تاخد حمام.

زينب..بصرامة عاصم بكفياك جلع ،تعالي إهنه.

عاصم..بصدمه إيمان.

إيمان..حاضر يابييي بسرعه هجهزهولك وتحركت بدلال مصطنع.

زينب ..مالها مرتك.

عاصم..والله ما أعرف.
وسرعان ما سمع كلاهما صوت صياح من الحمام اااااااه،ركض عاصم بإتجاه الحمام،وبفزع من الخارج إيمان.
زينب..أنت لسه هتخبط أدخل ليكون جرالها حاجه.
عاصم..كسر باب الحمام.
__
عودة للمستشفي.
كانت بسنت اصبحت جامدة لا ترد علي أحد ،وعيناها جاحظه تنظر إلي الفراغ،قلبها يبكي ولكن الدمع قد ضب من عينها. واذا..طرقات كالحديد علي الباب.
هدي..بفزع ياستار.
أمجد..فتح الباب ونظرت الدهشة إحتلت عينه .
الظابط..غرفة **مدام بسنت.
أمجد..ايوة،خير.
الظابط..أمر ضبط وإحضار .
هدي..يالههههوي بنتي.
بسمه..تتمت بنت الجزمه******
أمجد..ممكن اعرف التهمه ايه يافندم.
الظابط..الزوج فتحي قدم بلاغ بقتل بنتو علي يد زوجتو وعشيقها.
أمجد..جحظت عيناة نعم.
الظابط..حضرتك مين.
أمجد..أمجد عبدالغفار.
الظابط..أشار للعساكر خدوه،ودخل فين بسنت حمدان.
هدي..يافندم بنت معملتش حاجه وكادت تقبل يدة.
الظابط..من فضلك يا أمي الكلام دا مينفغش ،وتقدروا تقوموا محامي القضية مش سهله.وأشار للعساكر بأخذها.
بسمه..ركضت مهروله خلفهم .
أمجد..بسمة كلمي المحامي****وهو هيتصرف.،روحي أنتي .
بسمه..تحركت مهرولة الي البيت فهاتفها قد نسيته ولم يعد معاها نقود فعنوان ذاك المحامي في أحد الأحياء التي لم تحلم قط بزياتها .
___
عودة لعاصم.
عاصم..كان يحمل إيمان وهي تأن من الألم .
إيمان..رجلي آااااه.
زينب..جلع ماسخ ،بعد ياولد خليني أشوفها.
عاصم..بلاش يا أمي هجيب دكتور.
زينب..راجل يشوف رجل مرتك أنت بيمشي في درعاتك مية ،غور من وشي.
إيمان..بصياح ااااااه.
زينب..مسكت رجل إيمان ،جزع خفيف هاتلي خلكه أربطلها رجلييها.
عاصم..أمي إحنا مش في البلد،أنا هجبلها دكتور.
زينب..تاني دكتور.
عاصم..خلاص دكتورة.
زينب ..هاتلي زيت زتون ياولد خليني أدلك رجليها.
عاصم..تحرك بإذعان للمطبخ.مرت ربع ساعه .
زينب..إرتاحي علي العشا تكون رجليكي ردت.وخرجت من الغرفه وبصرامه عاصم عاوزاك.
عاصم..خرج بعدما القي نظرة علي محبوبته.
ايمان..بعد خروجهم وغلق الباب اخذت تصفق أن ما وريتك يا ابن زينب.وضحكت عليهم
__
عودة لقاسم..
قاسم..كاد أن يدخل العمارة أصدم ببسمة .
بسمه..كانت عيناها متورمه .
قاسم..تجرأ وتكلم بصوت عال ،بسمه أنتي بخير.
بسمه..ببكاء مفيش حاجه ،أوعي كده.
قاسم..مجنونه،وتحرك خلفها استني.وعندما لحقها رايحه علي فين كده .
بسمه..عاوز تيجي تعالي وأنت ساكت وأكملت طريقها دون النظر وكانت عينها تخونها بالدمع من حين لأخر.وسرعان ما ترفع يدها كي لا يراها أحد .
قاسم..كان الإبتهاج يملأ قلبه ،فقد نال لقب التحدث بجورها بعد سنين عجاف من اللاشئ سوي عيناه التي تخونه بالنظر إليها ،كان يعلم بتلك النظرة البارده يعلم ما بها عندما تُريد البكاء كان يُراقبها بشدة في أي تجمع عندما تكن في بيت خالها وهو جالس مع عبدالرحمن.،كان يود لو يضمها كي يُخبرها المكنون صدرة ويقلل من لوعة قلبة المشتاق لوصالها،ولقلبها الحزين وبرودها الدائم أمام الجميع.

"عناق.... ذالك هو الشعور الأمثل لجميع الصعوبات💫
عودة لعثمان وديما.
كانوا قد خرجوا من المستشفي بعدما أخبرهم الطبيب بأن لا جدوى من الإقامة .
عثمان..أقعدي هنا هوقف تاكسي.
ديما...مسكت يده.
عثمان..نظر لها متفاجاءٍ.
ديما..سرعان ما سحبت يديها وتمتمت بخوفت اسفه،ممكن نتمشي.
عثمان..أنتي تعبانه ولازم ترتاحي بعدها اوعدك تتمشي.
ديما..ارجوك أنا محتاجة اتمشي لو مدايق روح أنت وأنا مش هتأخر.
عثمان..اتجننتي اسيبك يلا .
ديما..تحركت بتحامل شديد،ولكن كانت تشعر أن روحها تنطفض كطير يلفظ أنفاسة الأخيرة،دقائق ونسيم الهواء جعلها تنسي ألم جسدها.وبعد مدة كانوا قد وصلوا الي النيل.
عثمان..تحبي نقعد.
ديما..أقعد أنت انا محتاجه أقف لوحدي ،من فضلك وأشارت هقف هنا وتحركت دون رد مع صوت الأنين يكاد يُزهق روحها ،دقيقه إثنان ولم تعد تحتمل كتم بكاءها فنفجرت في بكاء مرير ولكن كانت تضع يدها علي فمها ،تبكي وتشكي لوعتها ونيران قلبها الملكوم في من حولها وحملها الوردي الذي إنتهي قبل أن يبداء ،كل ذالك من أجل النقود ،أصبحت تمقت كل شئ ،عقلها يُصارع ولكن قلبها قد إستسلم لنكائب الدهر فأصبح لا يملك سوى الدمع وبعض الألم ،حقاً قلبها شعرت به يتحرك بداخلة كأنه يلفظ أخر نفس مُقدر له ،،،بعد عدة دقائق تحركت ببرود وهمست يلا نروح وتحركت أمامه دون رد.
عثمان..ديما أنا آسف علي الطريقة الي إتجوزنا بيها،أنا عارف.
ديما..عارف بلاش الكلمه دي ،الإعتذار مبيرجعش أي حاجه بس أتمني تبقي تنفذ وعدك .
عثمان..بلع غضة بحلقة وهو يذكر وعدة بالحرية لها عندما تُريد.
"قلوبنا تئن ،والروح تصدع ،والجسد في ضريح الحياة يُنازع من أجل لا شئ💔
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة