-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل السادس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة شروق محمد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس والعشرون من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد.

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل السادس والعشرون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم

رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد

 رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد - الفصل السادس والعشرون

"في ڤيلا حاتم

استيقظ من نومه وبدأ في عمل بعض التمارين الرياضية وبعد فترة انهي ذلك ودلف إلي المرحاض لأخذ الشاور وبعد ذلك خرج وادي فرضه وارتدي ملابسه التي كانت مكونه من بدله بلون الأسود التي زادته وسامه وجاذبية وقام بتصفيف شعره وبعد ذلك نزل إلي الأسفل وألقي التحيه علي والدته وكاد أن يذهب أوقفه حديث والدته"

مرفت: اش اش ايه الشياكه دي

حاتم بإبتسامه: انتي اللي عيونك حلوين ياقلبي

مرفت: الله الله، وكمان كلام حلو، ايه السر

حاتم: سر ايه بس ياست الكل انا رايح الشركه

مرفت: الشركه برضه، طيب، بحسب مكان تاني

حاتم: مكان تاني اللي هو اي بقي

مرفت: يعني مثلا، مكان فيه واحده اسمها سلمي اللي انت طول الليل بتشكر في اخلاقها

حاتم بإبتسامه: بقي كدا خلاص ماعتش هشكر في حد

مرفت بإبتسامه: المهم رايح المستشفي ولا الشركه

حاتم بضحكات عاليه: لا هروح اشوف كريم وبعدين اطلع علي الشركه

مرفت بإبتسامه: ايوه كدا قر واعترف، طمنتني

حاتم: اقؤلك ايه بس، بتفضلي ورايا تقرريني وبعد كدا تقوليلي ياله روح

"ابتسم حاتم لوالدته وقبل يديها وذهب واستقل سيارته حتي يذهب إلي كريم بالمشفي، وبعد فترة وصل إلي المشفي وصعد إلي غرفة كريم ووجد والدته فقط من دون سلمي فحزن كثيرا لذلك، ذهب وجلس بجوار كريم وقبله علي جبينه واعطي له هدية مكونه من قفص به عصفورين"

كريم: شكرا جدا ياعمو حاتم

حاتم: عجبوك ياحبيبي

كريم: حلوين اووي

والدة كريم: ليه بس التعب ده

حاتم: انا قلت العصافير يكونو معاه علطول، وشكلهم حلو ويبطل يجري علي الطريق ورا الفراشات والعصافير

كريم: عندك حق ياعمو حاتم انا بحب العصافير اوي

والدة كريم: والله تعبينك معانا، كفاية وقفتك معانا

حاتم: لا تعب ولا حاجه، اهم حاجه يكون كريم مبسوط

"اثناء حديثهم دق الباب ودلفت سلمي، وكانت ترتدي فستان جميل ورقيق عليها، دلفت إلي الغرفة والقت السلام عليهم وذهبت إلي كريم وقامت بتقبيله، اما عن حاتم فكان قلبه يدق بعنف شديد من الفرحة ولم يستطع عدم النطر اليها، انتبهت سلمي له ولنظراته المتفحصة لها وكانت في قمه الخجل من ذلك"

كريم: شوفتي ياسلمي عمو حاتم جابلي ايه

والدة كريم: عيب ياكيمو اسمها طنط

سلمي: سبيه براحته، الله ايه العصافير الجميله دي، جميله اوي

كريم: انا بحب اقؤلها ياسلمي

سلمي: احلي سلمي منك ياكيمو

حاتم: عرفت ان كيمو بيحب الفراشات وماكنش ينفع انها تكون في قفص فاحبيت اجبله العصافير دي

سلمي: ربنا يخليك، انت بجد فرحته

-----------

"في منزل سعد كانوا جميعا مجتمعين في الشرفه ويقومون بشرب القهوه"

سعد: تسلم ايدك يامورا احلي قهوه اشربها من ايدك ياقمر انت

اسد رافع حاجبيه: ها واي كمان

سعاد بضحكات عاليه: ايه يااسد انت هتغير من كلام بابا ولا ايه ياحبيبي

اسد: ياسوسو بهزر، وبعدين انا اللي احب غرام لوحدي

سعد: ماشي ياحَبيب حب براحتك، المهم عاوزين نفرح

سعاد: ياريت والله نفسي افرح، ولا ايه يامورا

اسد: وانا موافق ها يامورا

"احمر وجه غرام من الخجل ونظرت لأسد بحب"

اسد: بس بس كل ده عشان قالو عاوزين نفرح

سعاد: عروسه بقي ومكسوفه

اسد: طيب ياله ياقمر ننزل نتمشي شويه

سعد: واد انت هو كل يوم ولا اي

سعاد: سبهم ياسعد خليهم يغيرو جو ويعوضو الايام اللي فاتت

اسد: حبيبة قلب اسد انتي

سعد: ياله ياواد من هنا انت لسه قاعد

اسد: ماشي ياوالدي العزيز همشي واسيبك، قومي ياغرام خلينا نمشي بالزوق بدل مايطردنا

"نهضت غرام ودلفت إلي غرفتها وهي تشعر بسعادة من حب اسد لها ومعاملة سعد وسعاد والحب الظاهر في أعينهم لها"

-----------

"في المشفي اطمئنت سلمي علي كريم وعلمت أنه سيذهب إلي المنزل ويكمل علاجه به اخذت رقم والدة كريم والعنوان حتي تستطيع زيارتهم بعد ذلك استأذنت وذهبت، اما حاتم ابلغ والدة كريم ان السائق الخاص به سياتي حتي يوصلهم إلي المنزل ، ثم استأذن منها أن يقوم بزيارتها من حين لآخر للاطمئنان علي كريم، وبعد ذلك ودع كريم وذهب إلي الأسفل واستقل سيارته وكاد أن يذهب لكن وجد سلمي تقف وتنتظر سيارة الاجره، ذهب إليها"

حاتم: خايف اجي واقول اوصلك تفكري اني بغلس عليكي ولا حاجه

سلمي: لا ابدا وشكرا لحضرتك

حاتم: بمناسبه شكرا ممكن طلب

سلمي: صدقني مش هينفع توصلني

حاتم بإبتسامه: ومين قال اني هوصلك اذا بقي انتي متأخره علي شغلك وعاوزاني اوصلك

سلمي بإبتسامه رقيقه: لأ طبعا

حاتم: ممكن اعزمك علي حاجه ونقعد نتكلم شويه

سلمي: يعني بالعقل، ماوفقتش توصلني هوافق اقعد معاك

حاتم: طيب لي كدا انا عاوز اقعد اتكلم معاكي

سلمي: اولا بمناسبه اي ثانيا مابقعدش مع حد غريب ثالثا انا مابعملش حاجه غير لما استاذن من مامتي رابعا بقي عن اذنك لاني فعلا اتاخرت

"تركته سلمي وهي سعيده من تصرفاتها معه وكان قلبها يدق لأول مره كانت تشعر بفرح يملئ قلبها،

أما حاتم كان يقف مبهورا بها ومن حديثها ولأول مره يشعر بشيء تجاه فتاه وكان مصدوما من نفسه لأنه طوال حياته لم يقف مع فتاه ويتكلم معها إلي هذا الحد أو يشعر بهذا الشعور من قبل"

----------

"في منزل هاجر كانت تجلس سعيده من الخبر الذي قاله عاصم لها وهو عودة غرام وبعد ذلك امسكت الهاتف وقامت بالإتصال علي عاصم"

هاجر: عصوم حبيبي

عاصم: اها لما بتقولي عصوم حبيبي بيكون في حاجه

هاجر: لاطبعا دا انا بوريئه

عاصم: اسمها بوريئه انتي غلط علي البشريه

هاجر بسعاده: تعرف ان انت اللي هتموتني بحبك

عاصم: ايوه كملت عاوزه اي ياقلب عصوم ياله في الأنجاز ياقمر عشان ورايا شغل

هاجر: لا انت انهارده اجازه عشان نروح لاسد وغرام

عاصم: ايوه قولي كدا ما انا قلت برضه البت مش هتحبني كدا لله في لله

هاجر بإبتسامه: اخس عليك دا انت القلب

عاصم: انتي شبر ونص اه بس عليكي كلام يابوي

هاجر: إكده تمام جوي جوي

عاصم بإبتسامه: طيب ياله ياشقيه اجهزي وانا جاي اخدك ونروح سوا

هاجر: قلب جوجو انت سلام ياعيوني

"انهت هاجر المكالمه ونهضت حتي تستعد واستأذنت من والدتها وقالت لها انها ستذهب مع عاصم"

----------------

"كان اسد وغرام يسيرون سويا علي النيل "

غرام: طيب ليه لما انت بتحبني كدا ما اختش اي خطوه قبل ماتسافر ليه سبتني كدا زي مابتقول اتوجع

اسد: صدقيني حبيت اكون قد المسؤليه انا لا حبيت ولا هحب غيرك انا عرفت معني الحب معاكي نظراتك ليا قلقك عليا اعجابك بيا

غرام: بس زي ماانا شايفه انت مش محتاج تسافر

اسد: حبيبتي انا ليا تفكير تاني، انا عاوز كل حاجه تخصنا تبقي من تعبي انا، وافتح الشركه الي نفسي فيها

غرام: يعني انت شايف ان ده تفكير كويس

اسد: كل واحد ليه تفكير وشخصيه وده تفكيري وشخصيتي، انا في الاول والاخر عملت كل ده عشان تكوني معايا وليا وملكي

"بعد دقائق رن هاتف اسد"

اسد: مين الرخم اللي بيرن عليا ده، ثواني اشوف، اها مش بقول رخم دا الواد عاصم سامحيني ثواني

غرام: اتفضل

اسد: ايوه يارخامه

عاصم: رخامه اها تبقي قاعد مع الغرام

اسد: واد انت احترم نفسيتك

عاصم بإبتسامه: نفسيتي محترمه بس لساني هو الي جايبلي المشاكل وحياتك

اسد بإبتسامه: مالكش دعوه بحياتي اصلها مش ملكي فاهم

عاصم: ياحونين انت ياحونين، اومال ملك مين

اسد: مِلك الغرام، وإخلص ياواد عاوز اي

عاصم: انا في الطريق اهو انا وهاجر

اسد: جايلي فين ياواد انت

عاصم بإبتسامه: ركز يااسد، انت الحب اكل عقلك ولا اي

اسد بإبتسامه: بطل خفه ياعصوم، ها

عاصم بإبتسامه: قدامي شويه وجايلك البيت

اسد: تمام، انا بره وراجع علطول وهستناكم

عاصم: ماشي ياوحش ولا اقؤلك يااسد الحبيب

اسد: تعرف لو ماقفلتش هققل في وشك انا، امشي

"انهي اسد المكالمه"

اسد: مورا اسف بس ياله نروح عشان صاحبتك جايه وعاوزه تشوفك

غرام: انا ليا صاحبه

اسد: دي اكتر من صاحبتك ياله بينا

غرام: ياله بينا، وياريت لو تعرف حاجه عنها كلمني عنها واحنا في الطريق

"قام اسد وأخذ غرام وذهبوا إلي المنزل وطوال الطريق كانوا يتحدثون عن هاجر"

-----------

" في سياره عاصم"

هاجر: مالك ياعصوم من ساعت ماقفلت مع اسد وانت هتموت من الضحك

عاصم بإبتسامه: اصل اسد حلو اووي وهو بيحب وبيغير

هاجر: اها طيب ماتتعلم ياعصوم

عاصم: اتعلم، معني كدا اني مش حبيب ولا رومانسي

هاجر بإبتسامه: لع ياولد العم

عاصم: تصدقي انتي زي القطط تاكلي وتنكري

هاجر: اه صحيح بمناسبة الاكل انت مش هتعزمني علي اكله حلوه قبل مانروح عند الناس ونقؤلهم اكلونا

عاصم: اكلونا، يالهوي يالهوي بت انتي في اي بالظبط

انتي تسكتي خالص، يافضحتي ياني انا شكلي في اول الجواز هعلن عن افلاسي

هاجر بضحكات عاليه: يعني مش اووي يعني هنشحت سوا بس قدام الجامع

عاصم: طمنتيني ياهاجر يابنت ام هاجر

"وظل عاصم وهاجر يمرحون ويضحكون سويا"

--------------

"في منزل إيهاب

كانت منال تجلس حزينه في غرفة الجلوس"

ايهاب: منال حبيبتي هتفضلي قاعده كدا

منال: اعمل اي يعني الي كانت بتخليني فرحانه وسعيده سابتني ومشيت

ايهاب: طيب ممكن تهوني علي نفسك شويه ولا اقؤلك تعالي نروح عند سعد

منال: بعد الي حصل، هتروح بعد ماضيعت الامانه

ايهاب: ليه يامنال مصممه تتعبيني الي حصل حصل وخلاص

منال: انت كنت اب دكتاتوري عاوز رأيه يمشي وخلاص ماهمكش دموعها الي كنت شايفها ولا حزني ولا حاجه

ايهاب: بعترف اني غلط وكنت هرتكب اكبر غلطه

منال: بعد اي اهو الواحد مابيحسش بقيمة الحاجه غير لما تروح من ايديه

ايهاب: طيب بس اجهزي نروح لسعد اصالحه ونفضل هناك يومين اي رأيك

منال: مكسوفه اروح يقول علينا اي بعد ماضيعنا الامانه عايشين براحتنا

ايهاب: مالكيش دعوه بس اجهزي بس وانا هروح المعرض شويه واجي اخدك ونمشي علطول

"نهض ايهاب وقبل رأسها وذهب إلي المعرض الخاص به"

-------------

"في فيلا ليست حديثه يقال ان من يعيش بها انسان متكبر واناني ومغرور، كان يجلس بها شخص ما ومعه حسام وندي

ندي: باشا من يومك تفكيرك يجنن

هشام: انا لازم اجيبهم الارض لازم اكون انا اكبر منهم

حسام: وانا معاك شوف عاوز اي وانا اعمله

هشام: زي ماقؤلتلك

حسام: بس

هشام: مابسش انت شكلك بتحبها صحيح قول قول

حسام: اصل انا اولي بيها

هشام بإبتسامه صفرا: اوكي خلاص حلال عليك الطلعه دي واهو تكون كسرتها وهو يكون ادمر، وانتي ياحلوه هتقدري ولا اجيب الي تقدر

حسام بغرور: انت جبتها علي طبق من دهب لندي

ندي: اللي حضرتك شايفه معاك فيه بس برضه اتعابي

"هشام وحسام في صوتاً واحد: انتي مش بتشبعي

ندي بضحكه صفرا: حد يشبع من الفلوس برضه

هشام: خلاص شوفو هتعملو اي وبلغوني اول بأول ومتنساش ياحسام الواد اللي قولتلك عليه هينفعك

حسام خلاص هكلمه واشده معانا

هشام: صحيح فتحو عنيكم لاني عرفت ان حاتم قرب يعرف ان في خاين في الشركه

ندي: طيب وبعدين

هشام: قلبك خفيف اووي ماتقلقيش هوقعم قبل مايمسكو حاجه

"ظلو حسام وندي جالسين مع هشام الالفي ليخططو ويدبرو لشئ ما"

-----------------

هشام الالفي يمتلك من العمر ٣٢ عام شاب مغرور ومتكبر وكان دائما يَغير ويحقد من اسد وعاصم وحاتم لانهم كانوا متفوقين عنه في الجامعه ودائما كان الجميع يمدح فيهم ، قد ورث عن والده فيلا وشركه صغيره وبدأ يكبرها بالأعمال الغير قانونيه

---------------

"في منزل سعد كانت سعاد وسعد يشاهدون التلفاز ويضحكون، وبعد دقائق وجدوا الباب يفتح"

وصل اسد ومعه غرام ودلفوا الي الداخل ووجدوا والده ووالدته يجلسون في غرفة الجلوس"

سعد: اي دا انتو جيتو بسرعه كدا ليه

اسد: اه ياشقي كنت عاوزني اجي بكره ولا اي

سعد بإبتسامه: بكره لا وانت الصادق الشهر الجاي

"ابتسمت غرام علي مزاح اسد ووالده"

سعد: قلبي تعالي لحضني وانتي ضحكتك واحشاني

"جاءت غرام حتي تذهب ولكن قام اسد بإمساك يديها"

اسد: انتي اي مابتصدقي يابت اهدي

غرام: مش انت بتقول هو عمي

سعد بإبتسامه: ايوه ياروح عمك سيبك منه دا غيران

اسد: بقؤلك اي ياابو اسد، سلام من بعيد مالكش دعوه بغرامي انا بقؤلك اهوه وانتي اثبتي مافيش حضن غير حضن اسدك بس

سعاد: هتفضلو كدا ناقر ونقير اهدو كدا

اسد: خلي الحج سعد يبعد عن غرام وانا اسكت

"ابتسمت سعاد وزوجها وغرام علي مرح اسد"

اسد: يسلام ضحكتو اوووي ماشي

"وبعد دقايق دق جرس الباب"

اسد: اهي كملت ده عاصم وهاجر هروح افتح

"ذهب اسد ليفتح باب المنزل"

عاصم بإبتسامه: انت لحقت ترجع انا قلت مش راجع

اسد: ادخل ياخفه اهي كملت بهزارك

هاجر: ممكن ادخل اشوف صحبتي وانتو كملو هزار بعدين

اسد: مش عارف انتي مستحمله الواد ده ازاي

عاصم: ليه ان شاء الله ماتخلنيش اغلط وابوك قاعد اوعا

"قام عاصم بإبعاد اسد وامسك يد هاجر ودلفوا الي الداخل"

هاجر: وحشتيني

"قامت هاجر بإحتضان غرام بشده، اما عن غرام شعرت بأنها تعلم صاحبت هذا الحضن، وشعرت بأن الحضن هذا كان امان لها ويضمها يوما ً

هاجر: عامله ايه ياقلب جوجو

غرام: انا الحمد لله انتي عامله ايه

"نظرت هاجر لأسد بإستفهام لأنها شعرت بتغير غرام"

اسد: معلش ياهاجر غرام تعبانه شويه

هاجر: تعبانه ازاي مش فاهمه

عاصم: خلاص ياهاجر مش وقته

اسد: حصلتلها حادثه خليتها فاقده الذاكره

"نزلت تلك الكلمة كالصاعقة علي هاجر وقامت بإحتضان غرام وظلت تبكي"

سعاد: بت ياجوجو خلاص احنا قولنا نجيبك تخففي مش تكملي

هاجر: يعني بعد الغيبه دي كلها اجي وانا هطير من الفرحه اجي الاقيها نسياني

سعد: ان شاء الله فتره وتعدي

هاجر: ان شاء الله

عاصم: تعالا يااسد عاوز اقعد معاك شويه

سعد: تعالو احنا نقوم ونسيبهم سوا

" أخذ سعد عاصم وأسد ودلفوا إلي الشرفة سويا وتركوا سعاد وغرام وهاجر سويا"

عاصم: ممكن اعرف اي اللي حصل بالظبط يااسد وكمان مش عاوز تعرف اهلها لي

سعد: وانا كمان يااسد عاوز افهمليه النقطه دي

"جلس اسد مع عاصم وسعد وسرد لهم كل ما حدث من البداية"

اسد: اظن ان انا قؤلتلك يابابا الكلام ده قبل كدا وهقؤله تاني، ايهاب لو قابل غرام هيحصل مشاكل وانا واثق فا بلاش الفتره دي انا بحاول اخلي نفسية غرام كويسه ومش عاوزين احباط ولا اي مشاكل

عاصم: عندك حق

سعد: بس منال تعبانه

اسد: معلش شويه بس والكل هيعرف

"ظل اسد جالساً معهم وكانوا يتحدثون سويا"

------

"نعود مرة أخري في غرفه الجلوس عند غرام وهاجر وسعاد"

غرام: ممكن تكلميني عنك ياجوجو

هاجر: عيوني ياقلب جوجو

سعاد: وانا هقوم اعملكم احلي عصير مانجا عشان انتو بتحبوه واجي اقعد معاكم

" نهضت سعاد حتي تعد لهم بعض المشروبات وظلت هاجر وغرام يتحدثون سويا"

هاجر: انا ياست مورا هاجر صاحبت عمرك مم واحنا صغيرين اووي قد كدا"عملت هاجر بإيدها حركه انهم صغيرين خالص خلت غرام ضحكت بعلو صوتها"

هاجر: تصدقي ضحكتك وحشتني والقاعده معاكي

غرام: انتي جميله اووي ياجوجو وروحك حلوه

هاجر: انتي اجمل ياقلب جوجو

" ظلت هاجر تضحك وتمرح مع غرام وكانوا يضحكون سويا من قلبهم، ودقائق احضرت سعاد العصير وقامت بالنداء علي عاصم واسد وسعد حتي يجلسو في غرفة الجلوس سويا"

-----------

في منزل ايهاب

عاد من المعرض ودلف إلي المنزل وجد منال تحضر اغراضها وظلت في انتظاره"

منال: حمدالله علي السلامه

ايهاب: الله يسلمك ويحفظك حبيبتي جاهزه

منال: ايوه بس ارتاح شويه ولا نروح بكره وخلاص

ايهاب: لا خليها انهارده ياله ننزل

منال: انت شكلك تعبان سبها لبكره تكون ارتحت شويه

ايهاب: ياستي يهمني راحتك ياله بقي هاتي الشنطه دي انزلها العربيه وانتي ياله قافلي الشقه وانزلي ماتغبيش

منال: حاضر ثواني مش هغيب

"أخذ أيهاب الحقيبة ونزل ينتظر منال في السيارة، أما منال فقامت بإغلاق المنزل ونزلت إلي الأسفل واستقلت السيارة مع ايهاب وبعد نصف ساعة أو أكثر وصلوا إلي منزل سعد"

--------------

"في منزل حسام كان يجلس في غرفته ويتحدث مع ندي علي الهاتف"

ندي: انت نمت ولا لسه

حسام: لا لسه بحاول اخطط للي جاي

ندي: تفتكر هنطلع منها

حسام: علي فكرهلو هشام حس انك خايفه او متردده هيكون رد فعله عليكي وحش

ندي: انا مش خايفه انا بتكلم معاك انت

حسام: هتعدي انتي مش شايفه هو بيشتغل ايه وكمان مسنود بلاش قلق، لان قلقك ده اللي هيكشفنا

ندي: ياعم مش قلقانه، ولما تعرف هتعمل ايه عرفني

حسام: اكيد هعرفك لانك هتساعديني

ندي: خلاص شوف هتعمل ايه وكلمني

حسام: بس جهزي انتي نفسك للي جاي

"انهي حسام المكالمة وكان يبتسم بشر وظل يفكر كيف سيأخذ الخطوه القادمة"

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من رواية غرام الأسد بقلم شروق محمد 
تابع من هنا: جميع فصول رواية صغيرة ولكن بقلم إلهام رفعت
تابع من هنا: جميع فصول رواية تمرد صحفية بقلم دودو محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة