-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الخامس عشر

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية إجتماعية مصرية مليئة بالأحداث الرومانسية ووالحكايات الحزينة المشوقة لحياة أفضل جديدة للكاتبة رانيا صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الخامس عشر

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الخامس عشر

_____ كشف المستور___

في المستشفي .

عبدالرحمن..كان يركض بين طرقات المستشفي يحبث عنهم الي أن لمح عاصم بجوار والده.ركض صوبهم وهو بالكاد يلتقط أنفاسه ،وبقلق شديد مالها ماما.

عاصم..منعرفش نجمه لقتها واقعه وبتنزف،وقبل أن يُكمل خرج الطبيب.

عبدالله..وهو يستند علي عكازه بقوة واهيه طمنا يابني.

عبدالرحمن..أنا دكتور عبدالرحمن مالها والدتي.

الدكتور..وجه حديثه الي عبدالرحمن ،الوالدة كان عندها لوكميا وطبعا مختدش اي جلسة كيماوي أو إشعاع وإعتمدت علي المسكانات بدون إذن دا خلها تنزف وللأسف هي علي الفنت"جهاز التنفس الصناعي"،في عبدالله.

عبدالله..بلهفه أنا.

الدكتور..هي طلبت حضرتك ،وأشار له بالدخول .

عبدالرحمن..جلس علي الارض بعدما عجزت قدماه عن حملة وعقلة توقف عن التفكير بل العالم حولة أصبح جامد.

عاصم..جثي علي ركبتيه وهو يتهمس عبدالرحمن دا قضاء الله وانت دكتور وعارف وإن شاء الله تتعالج وتبقي كويسة.

عبدالرحمن..كانت الدموع معلقة بين أهدابة تأبي النزول خوفاً من ..اااااه من ذاك اللعين يُصيب إحبتنا فلا نملك سوي التألم لهم وعليهم ،كان لا يسمع حرفاً مما تفوه به عاصم بحثت عينه عنها وجدها كطفل فقد والدية في السوق هشه للغاية فتح ذراعية في دعوة صريحه أن تكن ملاذها ودعمها .

نجمه..ركضت بإتجاه وقدمها بالكاد تحملها وبكت بشدة وبنبرة مرتعشه عبدالرحمن ماما هتمشي.

عبدالرحمن..ضمها بكامل قوته لقلبة ولا يعلم هو من يحتاج ذاك الحضن أم هي،كل ما يعرفة أنه يجد بها رائحة والدتها وعبقها الذي يُريح القلوب.

،،،،

وفي نفس الوقت بداخل الغرفة.

عبدالله..دخل الغرفة وجدها باهته كأن لا روح فيها وكل شئ شاحب من الجدران حتي ذاك الفراش ،كانت عيناه تبحث عنها بقوة إلي أن سقطت عليها وياليتها لم تسقط ،حينها فُجع قلبة وأدمعت عيناه دون توقف وأنين خافت بالكاد يُلامس شفتية ،هرول إليها كانت موصلة بالأجهزة .

نجاة..شعرت به فرائحته لا يمكن لقلبها إن يُخطئها،ويعجز عن الصحو لها،رفعت يدها بوهن وأشارت له بالإقتراب.

عبدالله..هرول ليحتضن يدها بتشبث كأنها طوق النجاة وقبلة بعمق شديد كمن يُدع كل ما يعتل صدرة بتلك القبلة،ولا يدرى أن عينها كانت تفيض بالدمع.

نجاه..بوهن لية بتعيط ياحج أنا كويسة.

عبدالله..لية ياحبة القلب.

نجاه..بدمع وصوت متحشرج أثر كتم البكاء عشان مشفش الدمع في عينك حبيبي،كل تعب الدنيا يهون ولا اتوجع فيكم .

عبدالله..يريتك وجعتينا.

نجاه..بقا نوجه توجع قلبك يا حج دا مقدر ومكتوب والعمر واحد ،فوق كدة هما محتجينك.

عبدالله..وانا محتاجلك أوي.

نجاه..خلي بالك من نجمه ومتقساش علي عبدالرحمن دا إبن قلبي،هو أول فرحتنا حتي لو مش من صلبك.

عبدالله..اية لزوم الكلام دا ،اهدي عشان نروح سوا.

نجاه..بلعت غضه في حلقها،واكملت إسترسال متقساش علية هو ملوش ذنب وإفتكر كل مرة كنت بتعلموا دينو أوعي تظلم ياحج.

عبدالله...حاضر .

نجاة..قرب ياعبداللة وإحضني وإقرئلي قرآن بحب صوتك .

عبدالله..تحرك ليجلس علي السرير ويضمها لقلبة لا ليده واخذ يرتل أيات الذكر الحكيم ،الي أن شعر بجسدها يسترخي بين ذراعية،ضمها أكثر وهو يملاء رئتيها من عبقها الحنون الذي لا ينضب ابد وبكاء بقوة وبعدها أراح جسدها علي الفراش وتحرك للخارج كمن يترك قلبة بين النيران،وعندما فتح الباب جثي وضمهم دون كلمة تُذكر .

نجمه..بابا ماما كويسة.

عبدالله..بوجه إحتل الجمود معالمه ايوة ،يلا نروح.

عاصم..حج عبدالله انت كويس.

عبدالله..يستند علي عكازه الحمد لله يابني .

،،

"فاض القلب شوقاً...والحزن بات رفيقً والروح زاد ضجيج لوعتها...

كيف تركتيني تائهاً أتخبط بين جدران عالمٍ قاسي...

بربك أخبريني كيف هنتُ عليكِ لتترُكيني...

ولكني أذكُرك دائما...أنتِ سكني وسكوني وسكناتي

أنتِ عينٌ ضب دمعُها...وحلق جف ماءه...وروحٌ تبكي لوعةٌ لفراقك...ولكني أطمئنُ بنسمات من عبق رائحتك بين ثنايا روحي...أقسم أن الحنين يقتلني لعناقً واحد يكفي لوعتي...ولكني أنتظر لقائك في يومٍ ..تقف الأقلام فيه

ستظلين دائما رفيقت دربي وحلمي ولوعتي..سأظل أهمس بأسمك في جوف الليل عشقاً لك

في المطعم.
بسملة..كانت تمسك بالورقة وهي تعد الكراسي والموائد.
قاسم..بسملة من فضلك كلمي مامتك المحامي وصل من بدرى.
بسملة..حاضر وعندما رفعت الهاتف وجدتها علي بُعد مع بسمه.
،،
في نفس الوقت.
هدي..كانت تُعنف بسمة علي تصرفها مع ذاك الرجل،يابنتي حرام عليكي.
بسمة..بنفاذ صبر ماما انتي متعرفيش حاجه وبعدين يستاهل دا كائن جلحوف.
هدي.. كائن اية ياختي.
بسمه..جلحوف ياماما،نص جحش علي نص حلوف.
هدي..ياربي هتموتيني.
بسمة..اكملت أكل فهي تُريد قتل ذاك السمج وأمها تظنه رجلاً عادياً.
،،،
بسملة..اتاخرتي ليه ياماما.
هدي..معلش الست بسمة كانت بتتخانق.
بسملة..تاني.
بسمة..هو الي جلحوف وقال ايه اعتزرلوا يتشك في بطنوا البعيد دا معفن وابقي ظلمت المعفن 😇
بسملة..كائن يعيش علي المشاكل.
هدي..سيبك منها هتشلني ،إستلمتي الطلبات.
بسمة..كانت تنظر للمكان بإنبهار،وبدون وعي ماما انتي عملتي المطعم دا أمتي.
هدي..بقالي شهر وشوية.
بسمة..قبل ما حمدان يطلقك.
هدي..اه وتحركت لداخل.
بسملة..بتأنيب انتي مش هتبطلي دبش.
بسمة..مغلطتش وبعدين...
بسملة..نظرت بضيق وهمست غبية وهتفضلي طول عمرك غبية وتحركت لترد علي الهاتف.
بسمة..تررق الدمع في عينها ورحلت،وهي تزجر نفسها علي ذاك الضعف اللعين الذي تمر به بعد كل مرة تُصارح نجمتها بشئ وظلت تؤنب نفسها.،،
__
متابعه لصفحتي الشخصيه.
،،،
بسملة..بفرح علي.
علي..مين الكائن الي كان واقف معاكي.
بسملة..كائن مين.
علي..بضيق بسملة،الراجل.
بسملة..دا قاسم.
علي..حصلنا الشرف ،يطلع مين دا.
بسملة..جارنا وصاحب ابن خالي وهيشارك ماما.
علي..ومقلتليش لية علي الشراكة.
بسملة..معرفش ياعلي وماما ماقلتش لحد فينا.،وتحشرج صوتها.
علي..زفر أنفاسه خلاص أنا آسف متزعليش بس اتجننت لما شفتوا واقف معاكي.
بسملة..ابتسمت طيب.
___
في الجاليرى.
بسنت..كانت تعد كوب من القهوة لها،وكادت أن تتحرك لتُكمل عملها وإذا بصوت جلبة في الخارج ،تحركت إتجاهها
.فتحي..كان يتكلم بغضب شديد .
بسنت..بصدمة فتحي.
فتحي..تحرك إتجاهها وعيناه تحكي الف قصص من الخطر ،وقبض علي رسغها بقوة كاد أن يخلعة ،ويدة الأخرى تمسك ذقنها حتي طُبع أثر أصابعة،وبغضب بقا أنا يابنت*****تعملي كده والله لاخلص عليكي .
بسنت..تحاول أن تتخلص من قبضتيه وبصوت متالم أبعد يافتحي،جاي عاوز اية.
فتحي..والله يابنت******.
أمجد ..كان عائداً من الخارج فقد ذهب ليدفع إحدي الفواتير،وبجمام الغضب في اية.
فتحي..اهو ابن****وصل يابنت****.
أمجد..لكمه بقوه حتي أُدمي فكة .،أنت في سوايق برة والا هبيتك في القسم.وكانت عيناه تلقي سهام من نيران تكاد تأكل الاخضر واليابس.
فتحي..ويمين الله لاوريك يابن****.
أمجد..امسكه من مقدمه قميصة ويده تُريد ان تخلع عٌنقة عن جسدة،وبصرامة تُرجف الأبدان برة وتحرك إتجاه بسنت،خلاص هو مشي.
بسنت..كانت ترتجف خوفاً منه فهي تعلم ذاك الفتحي جيداً.
أمجد..بنبرة حازمة بعض الشئ يقطر الحنان واللهفة بداخلة ،أهدي خلاص هو مشي.
بسنت..وكأنها لا تُصدق ،بجد .
أمجد..إبتسم علي طفوليتها ،بجد،وتحرك ليأتي لها بكوب ماء اتفضلي.
بسنت..بأصابع مُرتعشة،شكرا وأخذت رشفه من الكوب.
أمجد..ممكن اعرف في أية.
بسنت..رفعت قضية خلع.
أمجد..هل يُريد أن يهلل من الفرحه أم حقاً يتوهم،وعيناه برقت بوميض خافت لسعادة،تنحنج كي يتمالك ذاك الثائر بداخلة ،لية.
بسنت..بشرود وكأنها تُحدث نفسها أمام المراءة،أو هكذا تتوهم فهي تعلم جيداً إن اخبرت أحداً برغبتها في الإنفصال منهم من سيُقرعها ومنهم من سيلعن ذاك الغباء فماحدث لها يحدث في الألف البيوت ولم ولن تكن أخر زوجه حُرمت من تعليمها من أجل حائط مائل يدعية الأباء،ولم ولن تكن أخر طفلة سلبوا برائتها وحلمها الوردى من أجل أهوال عقول عقيمة،ولم ولن تكن أخر زوجة فقدة فلذة كبدها دون إهتمام يُذكر من أحد ولم ولن تكن النهاية لطعم العلقم الذي يمتلك من تُسلب منها برائتها من أجل عذراً لا قيمة له .
أمجد..بسنت بسنت.
بسنت..ها.
أمجد..اسف لو إدخلت في حياتك.
بسنت..بإبتسامة تعلوها المرارة ،هل حقاً إهتم أحداً ذات يوم لما يُلكم قلبها فيعتذر،تلك رفاهية قد حُرمت علي قلبها..،كان دا لازم يحصل من زمان.
أمجد..ولية إتاخر.
بسنت.."البعض منا يسلك دورب الحياة ،دون إرادة هو فقط عليه التحمل من أجل ...عذراً فأنت ستكونينِ مُطلقة"
أمجد..يلا روحي شكلك مُرهقة ،وأنا هبقي أقفل الجاليري.
بسنت..تمتمت بهمس شكرا وتحركت لتُكمل عملها ،وعقلها يُصارع ،حسناً فقد مر الأمر .
___
عودة لبسمة..
بسمة..كانت تصعد السلم وهي مُجهده بشدة كانت ترى كل شئ يتلاشي حتي ظنت أن الأرض تنسحب من تحت أقدامها صعدت الدرج بهدواء شديد إلي أنا وصلت شقتهم ،وإذا بهاتفها يرن ،جلست بصعوبة بالغه ولا تدرى متي نامت.ولكنها إستيقظت علي صراخ حااااد.
،،،
في شقة نوال..
ديما..في إني تعبت وعاوزه أرتاح.
نوال..بتهكم ودا من اية .
ديما..حرام عليكي ،اتقي اللة .
نوال..الحق عليا بعلمك بدل ما جوزك يطفش منك .
ديما..بنبرة تحمل المرار شكرا علي الحنية الي أكيد وراها سبب،وابنك أنا مبشفوش راجل ملعون أبو الفلوس الي تعمل كدة.
نوال..صفعتها وبأعين تقدح بالشر ،لو راجل كان رباكي وكسر ضلوعك،وفلوس اية إلي حيلتك ياحسره دول كام ملطوش لارحم ول جم ينفعوا.
ديما..ههههههه كام ملطوش أحب أعرفك إني سمعتك انتي والمحامي وإن فلوسي وصلت لمليون.
نوال..بهتت ملامحها لبره ولكن،أنتي بتتجسسي عليا يابنت*****.
ديما..تركتها ورحلت كي تلوذ بغرفتها،وظلت تحاول الإتصال ببسمة ولكنها لا تُجيب إلي أن غفت دون وعي.
،،،
علي الجانب الأخر..
نرمين..بجد ياسولي وحشتك.
سليم..طبعا ياعيوني ،يلا بقا
نرمين..ممممم المرة الي فاتت ربما ستر ،بس .
سليم..اغدقها بمعسول الكلام وظل يضغط علي وترين أحدهم أنها زوجته ،والأخر أن عثمان ليس بواصٍ عليها وهو يحلل لزوجته.
نرمين..كانت كل أسبابها ذهبت أدراج الرياح وإستسلمت لما يُريدة سليم.
،،،
"بينما تدسُ المكائد لغيرك،يهب الله لك من سيسلب راحتك،فكل شئ ستناله عاجلاً أم أجلاً .."
---
عودة المطعم.
المحامي..كده كل الاوراق تمام والاستاذ قاسم بقا شريك مناصفة.
قاسم..تمام يامتر .
هدي..لو سمحت يامتر عاوزة نصيبي يتكتب بإسم بناتي .
المحامي..كده لازم نغير الورق،أو حضرتك تكتبي و صية.
هدي..تمام يامتر ،شوف الاوراق المطلوبة.
المحامي..حاضر عن إذنكم .
قاسم..كاد أن يتكلم..
هدي..أنا موافقة.
قاسم..ظهرت البلاهه بشدة وعدم الإستيعاب ،نعم.
هدي..سناء كلمتني أنك عاوز تخطب بسمة.
قاسم..هل بهتت ملامحه أم دلو ماء سُكب علية أم كل شئ توقف حولة وظل صامتاً.
هدي..افهم من سكوتك دا رفض ولا ذهول،وكادت نظارتها أن تثبر أغواره.
قاسم..تنحنح عدة مرات فهو لا يدرى ماذا يقول وماذا علية أن يفعل لأول مرة يشعر أنه عاد ذاك الصبي الذي يحتاج لمن يبث له القوى،حضرتك.
هدي..عارفة أن مفيش أم ممكن تعرض بنتها علي واحد من غير ما يتقدم .
قاسم..تحولت نظارته الي شرارات من النيران.
هدي..لاحظت تغير ملامحه أو بمعني أصح سناء شافتها مناسبة وأنت متكلمتش ،تقدر تقول أنا كنت محتاجه قلم يفوقني من الي كان بيحصل وهيحصل .
قاسم..ياخالتي.
هدي..ربتت علي يدة هشوف بسملة بتنادي ،وأعتبر كلامي هلوسة وتحركت دون كلمة اخرى تلعن كل شئ ولكن هي أم رأت الكثير من حبها المُخذي وإلي اي مدي وصل بها الحال حقاً كان صفعة طلاقها الأكثر إيلاماً ولكنها أتت بثمار أخرى أولهما رأت كل شئ كانت لا تعلمة عن بناتها وهي تركض وراء سرباً يُدعي بالحب ،زفرتت عدة مرات،ولكن سكت عقلها وتكلم ذاك الخافق بين أضلعها الحب لم ولن يُنسي ولا سرباً نبكي علية أنا من يجعلك تحلق بين السماء كطيراً مزهو بجناحية ولكن لكل طير نكاية وصائداً يتربص به ،اااااه من تلك الوعة التي ستحرقتي حية لا محال.
،،،
عودة لقاسم..
قاسم..تحرك إلي البيت يُصارع شياطين الأنس والجن ودخل البيت وهو يلهث ول يعلم هل يلهث وعندها كاد أن يخبط راسة بالحائط،جلس علي كرسي وهو بالكاد يلتقط أنفاسة.
سناء..قاسم أنت جيت.
قاسم..دون أن يرفع عيناه،تكلم بكسرة لية.
سناء..قلبها كمن يعتصر بقبضه باردة حد الصعيق،صوت وحيدها يقطر حزناً وإنكساراً.،تحركت لتربت علي كتفه،ولكن.
قاسم..لم يخضع لربتت يدها بل تحرك نافراً ،وهو يقول لية تكسرني وتصغريني.
سناء..بهتت ملامحها وبدمع أنا أكسرك يابني.،وبإبتسامة مريرة الله يسامحك.
قاسم..لو بسمة آخر وحدة مش هتجوزها وكلام في الموضوع تاني منتهي ،أنا مش عيل صغير تحركوه ول عشان بقيت عاجز هتتحكموا في حياتي.وجلس يلهث والأنفاس بداخل رئتية تُصارع من أجل الخروج .
سناء..تحركت إلي قاسم وبهمس ومرارة العلقم تقطر منها وإلي قلبها ،اسفة يابني ومن بكرة هرجع البلد.وتحركت لغرفتها تبكي هل حلم العمر ضاع أم اه واه ياصغيرى العزيز ماذا داهك كي تعصف بقلبي.
قاسم..تسمر كالجماد عندما سمع أن والدته سترحل الي بلدها لا هو يتوهم لا محال فقط أذنه خانته فلتقط ذالك.
..فلاش باك..
قاسم..كاد أن ينزل الدرج بعدما راء صغيرته تبكي ولكن.
حمدان..صفق بهدواء واو حلو العرض دا العاشق الولهان ،ول الصياد تؤتؤ بلاش الصياد الأعرج .
قاسم..بهتت ملامحه ووقف كتلميذ يتلقي التقريع ،يا حج.
حمدان...بسمة دي تنساها خالص ولو طمعان في نسبي فأنا مممم خد بسنت أهي زيك أنت أعرج وهي هطلقها.
قاسم..بلغ الغضب أقصاه ،بتعرض بنتك.
حمدان...مش أحسن لما امسكك بتتفرج علي بنتي ويعالم اية حصل قبل كده.
قاسم..مستحيل تكون أب لولا إنك راجل كبير أنا.
حمدان..هههه هتضربني ،تؤتؤ أنت تقدر تدفع مهر بسمة ،بسمة حصان عربي أصيل محتاج راجل يروضوا ،ونظر بسخرية وعيناه تمشط قاسم ،بس أنت أعرج وكمان اخرك الكام ملطوش بتوع أول كل شهر .
قاسم..تركه ورحل فمثل هذا لم ولن يمت للابوة بصلة.
انتهي الباك...
قاسم..كان يلهث كمن في سباق العدو لأميل فقد خسر تلك الثقة المتفاخر بها دائما بسبب ذاك المدعو حمدان ،وتحرك لغرفة والدته وهو يسمع نحيبها ذهب كي يرضي قلبها الحنون فلا داعي لوجد كلمات حمدان تؤثر بعلاقتة بوالدة يكفي أثر تلك الكلمات وما اثرها بقلبة.
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة