-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل السابع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة ريهام حلمى ؛ وسنقدم لكم اليوم الفصل السابع والعشرون من  رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى وهى الجزء الثالث من سلسلة رواية عشقك أذاب قسوة قلبى هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمليئة بالكثير من الرومانسية والغرام والحب.

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل السابع والعشرون

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى

رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى - الفصل السابع والعشرون

 في احدي المستشفيات الخاصه،،،،


تم نقل فارس الي غرفه عاديه بعدما اصبحت صحته جيدا قليلا ولكنه لم يفق ،ولكن اخذ الليل بأكمله وهو يهذي بتعب يذكر عمار صديقه تاره ثم يهتف باسم فرح تاره اخري،الا ان هدأ قليلا بعدما حقنه الطبيب بزراعه ليتوقف عن هذيانه ..


في الصباح فتح فارس عينيه ثم سرعان ما اغلقهما بسبب الضوء الشديد الي ان اصبحت الرؤيه عاديه حتي فتحهمها ببطئ ،نظر فارس حوله وجد عائلته معه بالغرفه ،وما ان رآوه يفتح عينيه حتي اقترب منه حسام قائلا بقلق:

_فارس انت كويس الحمد لله انك فوقت !!


ابتلع فارس ريقه بصعوبه ثم سأل بالم :

_ففرح .ااا..فين؟!!


صمت الجميع ولم يعرفوا ماذا يقولون له ،بينما عندما شاهد فارس صمتهم حاول النهوض وهو يهتف بعصبيه :

_ساكتين ليه ؟انا هقوم اشوفها بنفسي.


امسكه حسن بقوه ثم اراحه وحاول تهدأته فقال له بضيق:

_فرح للاسف ما فقتش ،الدكتور بيقول انها ممكن تدخل في غيبوبه لان مافيش منها استحابه..


اغمض فارس عينيه بالم فسبب عدم استجابتها للحياه بالطبع هو ،فصمت طويلا لم يتحدث ،بينما نظر الجميع الي بعضهم بتوتر بينما هتف فارس بوهن:

_سيبوني لوحدي !!


لم يريد الجميع الضغط عليه وخرجوا بينما اقترب حسام منه ثم قال بحزن :

_هنخرج يا فارس بس بلاش تضغط علي نفسك انت لسه تعبان .


لم يرد عايه فارس وانما ظل علي جموده بينا حسن رفض الخروج وجلس بجانبه فقال له حسن بهدوء:

_احكيلي يا فارس ايه اللي حصل ؟


ضغط فارس علي شفتيه بعنف وهو يتذكر ما فعله بها ليوصلها الي تلك الحاله ثم رد عليه بالم :

_انا السبب ..اا..في كل اللي ..ااحصلها يا حسن ..ااازاي عملت كده ازاي؟


ربت حسن علي كتفه ليهدأه بينما اكمل فارس بتنهيده طويله :

_بس انا لازم اصلح الغلط ده ،فرح مستحيل تتدخل في غيبوبه طول ما انا موجود وانت يا حسن هتساعدني.


رد عليه حسن بساؤل:

_ازاي؟


زفر فارس بألم ثم اجاب عليه بحزن :

_مفيش غير شخص واحد بس هو اللي يخلي عندها رغبه في الحياه .


قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم سأله بتعجب:

_ويطلع مين الشخص ده!!


اغمض فارس عينيه ثم فتحهما بضيق واضح قائلا بجمود:

_مصطفي خطيبها الاولاني .


دهش حسن مما يسمعه فهتف بزهول :

_فارس ..اانت..عاوز.اا

_ايوه يا حسن!!


نظر فارس للسقف الغرفه بشرود ثم طلب منه بجمود:

_عاوزك تروح لمصطفي انا هقولك علي عنوانه وتفهمه كل حاجه وتقوله فرح مالهاش ذنب في اي حاجه وانا اللي اجبرتها علي الجواز من البدايه واطلب منه يجي يشوفها قبل ما تدخل في غيبوبه..


لم يدري حسن ماذا يقول له ولكن هتف بالنهايه خوفا علي حياه فرح :

_حاضر يا حسن هعمل كل اللي تطلبه مني ما تقلقش ..


اومأ فارس برأسه ثم قال له بتعب :

_وحاجه اخيره اطلبي الدكتوررالمسؤل عن حالتها عاوزه اشوفه فورا ..


اومأ حسن برأسه موافقا وذهب لينفذ ما طلب منه صديقه ،بينما اغمض فارس عينيه واعتصرهما بعنف ثم فتحهما بغضب شديد ،بالطبع في ما يشعر به الان مميت فليس من السهل عليه ان يترك زوجته مع خطيبها السابق ولكن ماذا يفعل هو مجبور علي ذلك..


تنهد فارس قليلا ثم هتف باصرار:

_بتمني تسامحيني يا فرح انا لازم اتغير علشانك وعلشان عمار دلوفتي بس عرفت ليه الفتره الاخيره كان زعلان مني..

________________

في منزل ادم العدل ،،،،


بدأت حلا بالدلوف الي المطبخ ثم نظرت الي الخضروات واللحوم التي اتي بها ادم بناء علي طلبها ،ولكنها وقفت ضائعه ولم تدري ماذا تفعل بالضبط..


لم تجد حلا حلاً غير الاستعانه بادم فذهبت الي غرفه مكتبه ثم طرقت طرقات خفيفه علي الباب حتي اتاها صوته من الداخل ياذن لها بالدخول ،وجدته يجلس خلف مكتبه وامام حاسوبه ينظر له ،فقالت حلا بخفوت :

_ممكن اخد الفون بتاعك شويه ؟


رفع ادم عينيه اليها فهو لم يتوقع ان تكون هي فابتسم لها ثم نهض من مكتبه واقترب منها حتي وقف امامها قائلا بابتسامه :

_واتا اقول المكتب نور فجأه ليه .


خجلت حلا من حديثه ولم ترد بينما تسائل ادم وهو يمسك خصله من شعرها ثم يلفها حول اصبعه:

_وحبيبتي عاوزه الفون في ايه ؟


ردت عليه حلا بحماس :

_هدخل علي جوجل وهعرف وصفات الاكل علشان اطبخها .


قطب ادم جبينه بحيره ثم ترك خصلتها وهو يحاول ان يثنيها عن هذه الفكره قائلا بهدوء:

_انا من رأي تنسي حكايه الطبخ دي يا حبيبتي ما احنا عندنا الشغاله بتعمل كل حاجه بلاش انتي.


وضعت حلا يدها في خصرها ثم ردت عليه بشراسه :

_واشمعنا بقا سلمي ؟!!


رفع ادم حاجبيه بتعجب ثم نظر الي موضع يدها ثم نظر الي عينيها قائلا بنفاذ صبر :

_علشان سلمي بتعرف تتطبخ لكن انتي عمرك اصلا دخلتي مطبخ ؟


زمت حلا شفتيها بعضب وادمعت عينيها ،بينما ما ان رأي ادم انها علي وشك البكاء حتي اخرج هاتفه من جيبه وهو يقول بحب :

_خلاص خلاص انا اسف اتفضلي اهو التليفون بس ما تزعليش.


خطفت حلا الهاتف منه بفرحه وبدون وعي قبلته من خده وهي تقول بسعاده :

_ثانكس ..


ركضت حلا للخارج بينما كان ادم بعالم اخر عندما قبلته وركضت للخروج فوضع يده تلقائيا علي خده ثم ابتسم بحب فهي تلك المره التي تفعل هذا بارادتها..


اما حلا فبدأت رحله طهيها للطعام بعدما بحثت عن وصفات للطعام عن طريق الانترنت ثم بدأت بالتنفيذ وياليتها لم تبدأ ،فلقد ارادت صنع معكرونه باللحمه فالذي فعلته كالتالي ،فردت المعكرونه بالصينيه دون سلقها ووضعت فوقها اللحمه ثم اضافت الكثير والكثير من الملح ومن ثم وضعتها بالفرن ،وكذلك لم تقم بتقطيع الخضروات ولم تضعهم علي النار من الاساس ،ولكن اذكركم انها نسيت ان تقوم بتشغيل الفرن علي معكرونتها العجيبه..


وبعد ثلاث ساعات ..اربعه ..ست ساعات كان الطعام المطهي علي الطاوله عذرا الذي لم يطهي من الاساس ..


كانت امل وسلمي يتوقعون انها سيكون لديها خبره قليلا بامور الطبخ ولكن اصابهم الزهول مما رآوه بينما كان ادم يتوقع ذلك واكثر من ذلك ايضا لذلك لم تكن مفاجأه له .


ابتسمت حلا لهم ثم قالت بفرح:

_يلا انا تعبت اوي النهارده في الاكل ده وقولولي رأيكم .


نظر الجميع الي بعضهم البعض ولكن اشار ادم لها بالبدء برجاء حتي لا تحزن صغيرته ،فاضطروا الي تنفيذ طلبه ،فتناولت امل شوكتها وبدأت بالمعكرونه وما ان وضعتها في فمها حتي شعرت بان اسنانها ستتحطم منها ،بينما سألتها حلا بابتسامه:

_ايه يا طنط عجبتك !


ردت عليها امل بصعوبه :

_اممم ..اا حبيبتي هو انتي بابن كده نسيتي تولعي عليها الفرن.


قطبت حلا جبينها بتعجب ثم ردت عليها بثقه:

_لا انا شغلتها مش حضرتك اول ما دخلي فيها حاجه بتشتغل لوحدها ..


شرق ادم التي كانت حالته يرثي له الذي يقوم باحتساء الشوربه عفوا الماء المالح بشده الذي تعتبر حالهها تهطته ثم رد عليها بابتسمه :

_اللهم صلي علي النبي ،الفرن بتشتغل لوحدها فعلا حاجه تفرح بقولك يا امي مراتي دي مفيش زيها اتنين


ابتسمت حلا له فاكمل الجميع بصعوبه بالغه ما قامت به من مجهود وهمت حلا لتأكل فمنعها ادم قائلا بصعوبه :

_بلاش يا حبيبتي ايه رأيك لو اطلبك اكل من بره .


تعجبت حلا مما يقول فردت عليه بعدم فهم :

_ليه ما الاكل اهو تطلبي اكل من بره ليه !!


صمتت حلا قليلا ثم ردت عليه بعبوس:

_هو الاكل وحش ولا ايه .


ابتسم ادم لها ثم نظر لوالدته وسلمي الذين يأكلون بصمت غير قادرين الكلام ثم رد عليها بمرح:

_لا حد يقدر يقول كده ،دا انتي استاذه ما شاء الله دا انتي لازم تطبخينا كل يوم .

_لااااااا


هتفت بها امل وسلمي فاستشعرت حلا شئ ما بطعامها بينما نظر اليهم ادم بغضب لاشعارها بذلك الامر ،بينما تناولت حلا المعلقه وقامت بتذوق الطعام فكادت ان تتقيأ مما تذوقته من ملح زائد عن حده ،فتلقائيا نزلت دموعها وبدأت بالبكاء بخفوت واضعه كفيها علي وجهها ..


لم يتحمل ادم دموعها ففال لها بحب :

_حلا ،حلا اسمعيني ..انا..


صرخت حلا به ببكاء:

_انت اكيد دلوقتي بتقول عليا ما بعرفش اعمل حاجه ،انا اكلي وحش معرفش اطبخ زي سلمي ..


لم تترك له الفرصه للرد عل حديثها فذهبت الي غرفتها ودموعها تسبقها ،بينما مسح ادم علي وجهه بضيق واضح مما يحدث ،فهتفت امل بهدوء:

_اصبر عليها يا ادم حلا صغيره ومحتاجه تتعامل بلين وكمان كان اختيارك من الاول فما ترجعش تتضايق.


تنهد ادم قليلا ثم اجابها بحب واضح لتلك الصغيره:

_انا مش مضايق يا امي منها انا بس مضايق علشان دموعها ما بحبش اشوف دموعها ابدا ،انا مش مستعجل علي حاجه بس ياريت تفهم قد ايه انا بحبها ..


ابتسمت سلمي لمرئي الحب بعينيه فقالت له بابتسامه:

_ما تقلقش انا حاسه برضو انا بتحبك زي ما بتحبها باين في عيونها كده صدقني .


اومأ ادم برأسه بهدوء ثم نهض ليتجه الي غرفتها ليهدأها ويوقفها عن بكائها…


_____________

في احدي المشفيات الخاصه ،،،،


ركض مصطفي الي الطابق الثاني بعدما اخبره حسن بالحقيقه ثم اتجه الي الغرفه التي تتواجد بها غير عابئا باحد من عائله فارس ولا بالممرضه التي حاولت اخراجه فمنعها حسن باشاره من يده ثم تناول مصطفي مقعد والتصق بجوار فراشها وكاد ان يمسك يدها ولكنه توقف فهي لم تعد ملكه الان ..


نظر مصطفي الي وجهها التي به اثر كدمات والي قدمها المكسوره ورأسها الملفوف بشريط طبي فهتف بحزن شديد :

_فرح ،فرح انتي سمعاني ..


لم يلقي مصطفي منها اي استجابه فاستكمل بأسف :

_ليه يا فرح عملتي كده ليه لو قولتيلي الحقيقيه كنت ضحيت بنفسي علشان خاطرك بس ما يحصلش فيكي كده ..


ادمعت عيني مصطفي وهو يضيق بالم :

_يارتني كنت مكانك ،قومي يا فرح وانا هخدلك حقك من كل اللي ظلمك وانا اولهم علشان صدقت كلام الحقيره دي بنت عمك ،قومي علشان خاطري يا فرح انتي ما تستحقيش تموتي ارجوكي فوقي ..


كانت فرح كالجثه الهامده غير قادره علي اصدار اي حركه ،بينما اكمل مصطفي بحزن :

_انا كمان حقير زيها وزي فارس ده اللي اتجوزك غصب عنك علشان معرفتش احافظ عليكي واحاول حتي اوقف جوازك منه ..


ظل مصطفي يلقي علي مسامعها كل ما يجيش بصدره من حزن والم بعدما فارقها وتزوجها فارس ،بينما اخبرهم الطبيب انه وجد منها استجابه قليله واخبرهم ان يكملوا ما بدأوه ،فاصبح مصطفي يأتي كل يوم عندها يذكرهم بايامهم سويا حتي بدأت تسجيب رويدا رويدا للحياه..


اما فارس قتعافي في هذا الاسبوع ولكن لم يستطع المشي بعد وكان كل يوم ليلا يتسلل الي غرفه فرح ويجلس بجانبها ،فكان مصطفي بالنها روهو ليلا ولم يعلم هل فرح تستجيب له ام لمصطفي..


وفي ليله من الليالي الذي يقضيها فارس بجانب فرح جلس بالقرب من فراشها ثم قال بهدوء وهو يمسك يدها بين كفيه :

_كفايه بقا يا فرح يلا قومي ،قعدتك طولت هنا ..


قبل فارس يدها بحنان ثم قال اكمل بنفس النبره :

_ما تخافيش صدقيني مش هأذيكي تاني ابدا واول ما تفوقي وتقوليلي انك عاوزه تتطلقي منه انا هطلقك علي طول المهم تفوقي وترجعي تعاندي معايا تاني ..


ارجع فارس رأسه للخلف ثم هتف بخفوت :

_انا عاوزه اعترفلك بحاجه يا فرح ..


صمت فارس قليلا ثم قالها بصعوبه :

_انا …ااا بحبك ..


ابتلع فارس ريقه بصعوبه ثم اكمل بحزن :

_ما تستعجبيش ايوه انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها بس عقدي وكل حاجه بتفكرني بيها كانت منعاني يا فرح ،انا بعترف اني غلطت لما فرقتك عن خطيبك بس غصب عني كان في صوت جوايا ساعتها بيقولي دي ملكك ازاي تسيبها لغيرك ..


بلل فارس شفتيه بلسانه التي جفت ثم اكمل بخوف:

_تعرفي يا فرح انا لحد دلوقتي بخاف منها ،بتسألي طبعا هي مين ؟ميس اعتماد اللي بتخطف العيال وهي اللي خطفت عمار صاحبي وقتلته قدامي ،انا حاسس ان هي سمعاني دلوقتي وهتيجي تعاقبني اني حكيتلك اصل انتي اول حد احكيله ..


صمت فارس يتطلع حوله بجنون ثم امسك بيد فرح كأنه يحتمي بها ثم اكمل بأعين زائغه:

_بس المره دي انا هحكيلك علشان اشيل الجبل اللي علي صدري من حداشر سنه ،هي مش قتلته بس لاء دي فتحت بطنه قدامي خرجت اعضائه كلها وهو باصص عليا بيبتسملي ،اترجتها ما تعملش فيه كده وكمان.. الراجل اللي معاها حاول يوقفها بس هي صممت عارفه ليه علشان الرجل ده كان بيحبها وبيقولها امرك في كل حاجه ،علشان كده انا من يومها وانا قررت اني ما خضعش لاي ست مهما كان جمالها واخلاقها علشان ما حبهاش زي الراجل ده..


قرب فارس كفها من عينيه ثم ادمعت عينيه وهو يقول بالم:

_لكن انتي جيتي يا فرح ومشاعري كلها تغيرت وعلشان اقتل اي شعور ناحيتك كنت بعملك بقسوه وظلمتك كتير ،ونسيت الكلام اللي قالهولي عمار كله اني ماظلمش حد ابدا حتي لو أذاني اغفره طالما ندم في الاخر..


ترك فارس يدها برفق واسندها بجانبها ثم هتف بقسوه :

_بس انا خدت حق عمار وحقي منها عارفه انا عملتلها ايه !!


صمت فارس قليلا ثم اكمل بعيون مملوءه بالكره والظلام:

_قتلتها..

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والعشرون من رواية أسيرة قلبى بقلم ريهام حلمى
تابع من هنا: جميع فصول رواية حلا العشق بقلم ريهام حلمى
تابع من هنا : جميع فصول رواية احببتها في انتقامي بقلم عليا حمدى
تابع من هنا: جميع فصول رواية وكفى بها فتنة بقلم مريم غريب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة