-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حب ودموع بقلم رهف سيد - الفصل الثالث والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة رهف سيد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثالث والعشرون من رواية حب ودموع بقلم رهف سيد

رواية حب ودموع بقلم رهف سيد - الفصل الثالث والعشرون

اقرأ أيضا: قصص رومانسية

رواية حب ودموع بقلم رهف سيد

رواية حب ودموع بقلم رهف سيد - الفصل الثالث والعشرون

دفعها امير الي الداخل واغلق الباب

امير...من غير كلام كتير لمي هدومك ويلا

اسيل...انتا مجنون وعرفت انا هنا ازاي

امير بصراخ...انتي اللي مجنونة الناس كلها قلقانة عليكي وانتي مش همك حد

اسيل...وانتا مالك ما تخليك في نفسك

خبط امير يده في المزهرية التي بجانبة لتقع على الارض محطمة انتفضت اسيل من مكانها امسكها امير من رسغها بقوة

امير بعصبية مفرطة.....لا مالي مالي ونص انتي مراتي فاهمة يعني اية انتي واضح انك اتدلعتي زيادة عن اللزوم فاسمعي بقى الكلام من هنا ورايح الخروج من البيت مش هيبقى غير باذن وخليني اعرف انك خرجتي

اسيل..انتا حيوان سيب ايدي انتا فاكر نفسك سي السيد لا يا حبيبي فوق انا مش الجارية بتاعتك

دفعها امير بقوة لتسقط بجانب الزجاج اطلقت صرخة خفيفة بسبب الزجاج الذي جرحها في يدها لم يكن يعلم امير ان يديها انجرحت كان يتوقع ان هذه الصرخة نتيجة ارتطامها بالارض اقترب منها وامسكها من شعرها بقوة

امير....اقسم بالله يا اسيل لو محترمتي نفسك لتشوفي حاجة عمرها ما جت في بالك هي ساعة وارجع تكوني جهزتي نفسك علشان نغور من هنا

وتركها وغادر بينما هي كانت تبكي نظرت الي يديها المليئة بالدم حاولت النهوض وقفت على ارجلها تمسك بالستارة لتحاول النهوض ولكن وقعت مرة اخرى ووقعت عليها الستارة اغمضت عينيها تحاول الهروب من هذا الجحيم بينما في الخارج كان امير يذهب وياتي كالثور الهائج ها قد مرت نصف ساعة لابد ان تكون انتهت فتح باب الجناح وتوجه الي غرفتها وجدها ملقاه على الارض ركض نحوها سريعا ازاح الستارة عن وجهها

امير.... اسيل اسيل انتي سمعاني

فتحت اسيل عينيها بثقل ثم اغمضتها مرة اخرى حملها ووضعها على الفراش الخاص بها وهاتف الاستقبال وطلب منهم طبيب على عجله في اقل من نصف ساعة كان الطبيب قد حضر

الدكتور.... واضح انها ماكلتش من امبارح وكمان في ازاز دخل في ايدها وخلاها تنزف علشان كدة اغمي عليها

امير....طب امتى هتفوق يا دكتور

الدكتور... على بكرة الصبح بس هتكون مجهدة وتعبانة جدا

اوصل امير الطبيب الي الخارج وهو يستمع الي نصائحة وطلب خدمة تنظيف الغرف كي ينظفو هذه الفوضى دخل الي الغرفة وجد ملاكة نائم على الفراش اقترب منها وتمدد بجانبها وبدا يلعب بخصلات شعرها ويحركها وهو مبتسم ثم اقترب وطبع قبلة صغيرة على وجنتها ونهض من جانبها واتجة الي البالكون مرت ٣ ساعات ثم استيقظت اسيل بدات عينيها تدور في الغرفة حتى وقعت عينيها علية وهو في البالكون ابعدت الغطاء عن جسدها ثم جائت لتنهض لتقع مرة اخرى على الفراش انتبه امير لها وركض مسرعا نحوها

امير....انتي كويسة اية اللي قومك من على السرير

اسيل....ملكش دعوة خليك في حالك

امير...لمي لسانك انا بقولك اهو

اسيل...بس بس

وجائت لتنهض امسكها امير من خصرها وعدلها في وقفتها

اسيل... شكرا ابعد بقى

امير وهو يمسك يدها ويضع يدها الاخرة حول خصرها...لا الدكتور قال انتي تعبانة انتي قايمة لية

اسيل...ملكش دعوة

ضغط امير على خصرها وجز على اسنانه....احترمي نفسك قولت

ادخلها الي الحمام وغسل لها وجهها كانت اسيل تنظر له باستغراب لاحظ امير نظراتها فابتسم بخفة ثم اعادها مرة اخرى الي الفراش وطلب الغداء لها احضر صينية الاكل ووضعها امامها

امير...كولي

اسيل...مش عايزة

امير...قولت كولي

اسيل...انا حرة قولت مش هاكول

نهض امير من مكانه وتوجه خلفها وامسكها من يديها بيد واحدة ومسك المعلقة بيدة الثانية وقربها من فمها

اسيل...انتا بتعمل اية

امير...افتحي بوقك يلا

اسيل....بس اممممم

كب امير المعلقة في فمها

امير...بطلي لوك لوك وكلي

بدات اسيل في الاكل

اسيل...خلاص مش قادرة

امير...براحتك

امسك الصينية ووضعها على الطاولة

امير...اجهزي علشان بليل هنرجع

اسيل...نرجع فين قصدك ترجع

امير...انا قولت هنرجع القاهره

اسيل....وانا مش عايزة ارجع دلوقتي

امير....مش بمزاجك

اسيل....لا بمزاجي انا مش عايزة ارجع انا عايزة اقعد انا اراجع حسباتي

امير...حسبات اية ان شاء الله

اسيل...حسابات ناس دخلتها في حياتي وطلعو اندال وزبالا واوساخ

لف وجهها للجهة الثانية نتيجة لصفعة قوية من امير وضعت اسيل يدها على خدها ونظرت له وعيونها مليئة بالدموع فكانت هذه اول مرة تضرب ومن الذي ضربها حبيبها

امير...القلم دة علشان انتي زدتي فيها وزدتي اووي كمان وانا سايبك بمزاجي

اسيل بصراخ...لا والله مين اللي زاد فيها مين اللي انا هنا بسببو مين اللي خلاني مش قادرة اقعد مع الناس وابعد عنهم مين اللي كان بيعذبني وبيعذبني علشان حاجة انا مش فهماها لية قولي انتا لية عملتلك اية علشان تعمل فيا كل دة سبني بقى في حالي يا اخي حرام انك تسبني في حالي

امير...مش هسيبك في حالك علشان كل حاجة عملتيها وعلشان الكذب اللي كذبتيه عاملة فيها بريئة خلاص القناع دة مبقاش ينفع معايا انا عرفت حقيقتك

اسيل...انا اللي عرفت حقيقتك بس للاسف متاخرة زي كل حاجة عرفتها متاخرة

امير...انا اللي عايزة اعرف قوليلي لية

اسيل...اقولك اية وانتا بعمايلك ظلمت قلبي وجنيت عليه طب لية قلبي شاري ولا انت داري باللي فيه ومفيش اجابه وعندي ليك مليون سؤال لو لسه ليا ولو شويه حب عندك لو لسه ليا ولو شويه شوق في قلبك جاوبني قولي ليه بترضالي العذاب ليه حلم عمري اللي بنيته فوق السحاب فجاة اشوفو اتحول لسراب قولي انتا لية


ثم اجهشت في البكاء اما هو فترك الغرفة وذهب الي البالكون وبعد فترة كانت اسيل قد جهزت شنتطها دخل امير من البالكون

امير....خلصتي

اكتفت اسيل بالايماء تقدم وسحبها من يدها وبدا يسير وهي خلفة الي ان وصل الي سيارته ركبت اسيل في الامام وانطلقت السيارة عائدة مرة اخرى الي القاهرة وقف امير في احد الاستراحات نزل واحضر بعض الطعام

امير... خد كلي

اسيل...شكرا مش عايزة

امير.... وانا مش بعزم عليكي ان بقولك كلي

اسيل....يووووووه

سحبت الكيس منه ووضعته على رجلها نظر لها امير واغلق الباب وساق الي خلف الاستراحة ثم امسك الكيس واخرج منه فطيرة وفتحها

امير....انا جايبو علشان تاكلي مش تحطية على رجلك

اسيل...لما ابقى اجوع هبقى اكول

امير بصراخ...قولت كولي

انتفضت اسيل من نبرة صوتة واخذت الفطيرة منه ووضعتها في فمها اما هو فظل ينظر لها ثم حرك السيارة واكمل سيرة عند الساعة ١٢ مساء وصلت سيارة امير الي منزل اسيل نزلت اسيل ثم فتحت الباب الخلفي لتحضر شنتطها ولكنها لم تقدر على حملها اقترب امير منها ومد يده من خلفها ليمسك الشنطة كاد قلبها ان يخرج من مكانها بسبب قربة الزائد عن الحد ام عند امير فكان مغيبا تنحنت اسيل قليلا ليبتعد عنها امسك يدها مرة اخرى وبيدة الاخرى وذهب الي الباب وقرع الجرس فتح كريم تفاجا عندما وجد امير ممسكا بيدها ارتمت اسيل في احضان كريم باكية احتضنها كريم بدورة متفاجا ممن يحدث 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والعشرون من رواية حب ودموع بقلم رهف سيد
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة