-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة صابرينا؛ وسنقدم اليوم الفصل السابع من رواية غدر القاسم بقلم صابرينا هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل السابع

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية غدر القاسم بقلم صابرينا

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل السابع

 مراد:اطلعي برا عشان الي حااعمله مش كويس

شعرت زينب بالانتصار فا مراد ينوي ان يقبلها

زينب تتقرب منه متحدثه بااثاره وتضغط علي شفتها السفليه بااسنانها متحدثه

حا تعمل اي ي ميرو

مراد واحكم امساك شعرها واخرجها من غرفته

بررا ي حيوانه

زينب:كدا ي مراد طيب

نزلت زينب تحت وهي علي السلم

قطعت هدومها ومسحت الروج بتاعها وبدات تعيط وتصرخ وفستانها مقطوع نصيفين حتي برز نهديها

الحقوني الحقوني وبدات تصرخ وتستغيث..

دخلت علي قاسم وهو جالس علي مائده الافطار

الحقني ي عمي الحقني

اندهشت اقسمت من منظر زينب الذي يبشر بالسوء

قاسم :ف ااي مالك ي بنتي

زينب وببكاء التماسيح

احتضنت قاسم وكانت تبكي

مراد

مراد ي عمي السبب وابتعدت عن احضانه لتريه ملابسها الممزقه

قاسم:ماله مراد عمل فيكي ااي

دخل مراد علي والده وهو يرتدي قميص اسود وقد شمر اكمامه وبنطال اسود كان جميل حد اللعنه

كان يمشي واضع كلتا يديه ف جيب بنطاله

مراد وهو ينظر لزينب نظره اسكتتها

مراد:مفيش ي بابا وهي نازله كعبلتها من غير مااقصد وهي جت زي العيال بمنظرها دا عشان تشتكيلك

لم تستطع زينب اكمال خطتها

لان مراد وجهه لا يبشر بالخير

قاسم:معلشي ي زينب مراد ميقصدش

كانت زينب ستصعد لاعلي لكن مراد اوقفها قائلا

مراد:اسمعيني كويس ي انسه زينب انتي ف بيت فيه رجاله وميصحش لبسك دا

زينب:قصدك ااي

مراد:قصدي ان العفه والاحتشام وهنا قد نظر مراد

لاقسمت

دوول الي انوجودا عشان الست ودي حريه شخصيه تلبسي زي ماانتي عايزه

لكن انتي مش ف بيتك عشان تتحركي باللبس دا

ياريت يكون ف حدود للبسك وتصرفاتك كمان فيه

زينب تنظر بغضب لمراد ولاقسمت

فقد اهانها مراد امام تلك الخادمه

ذهبت زينب من امامهم لاعلي

فاابتسم مراد لوالده الذي كان يعلم بمخطط الغبيه زينب وانها تريد الايقاع بولده لكنه ترك الامر لابنه

فهو يدرك كيف يتعامل معها ولا يريد ان يزعجها لانها ابنه صديقه

قاسم:اقسمت ي بنتي يالا عشان تفطري معانا

كانت اقسمت ستعترض لكن مراد سحب الكرسي الذي بجاوره واجلسها عليه

فلم تستطع الرفض فا جلست بصمت تتناول طعامها

بعد مده قليله انهي قاسم طعامه واخذ يتصفح الجريده بصمت

غير مدرك

لمراد وهو يتطلع لاقسمت ولشفتيها المملؤه كيف تاكل بصمت

مراد متحدثا

انتي عندك كام سنه

ابتسم قاسم فاابنه قد اختار الان الفتاه المناسبه

اقسمت بخجل

20سنه

مراد:لسه صغنن ي جميل

احمرت وجنتيها منه فهي تلك المره الاولي لها ان تسمع كليمات الغزل من رجل

اراد مراد ان يعرف الكثير عنها

مراد:انتي بتدريسي اي ي صغنن

استئذنت اقسمت منه قائله

الحمد لله انا اكلت حااروح عندي شغل ف المطبخ

لعن مراد بداخله لانه اخجلها

تحدث قاسم من خلف الجريده

قاسم:ماالبعيد حمار

مراد:هااا

قاسم:يعني شغاله هنا ف القصر وبتسالها بتدريسي ااي

مراد:اه ي لئيم انت متابع اهو

قاسم:عايز تعرف ااي

مراد:مش حااقولك

قاسم:طيب انا موافق

مراد:بجد

قاسم:طبعا موافق ي حبيبي انت مش حاتلاقي زيها ابدا

مراد:يعني اكلمها

قاسم:هي موافقه اصلا ي ابني

مراد:بجد

قاسم:اه طبعا بجد

مراد:انت بتتكلم عن مين.

قاسم:زينب طبعا هو انت تقصد حد تاني. 😏😏

مراد:ماشي ي والدي الف شكر ي حج

زينب دي تحطها ف التلاجه لحسن تحمض

.......ف المطبخ......

كانت اقسمت تبكي

وتتذكر كلام مراد لها حين سالها

انتي بتدريسي. ااي

تمنت اقسمت ان تكمل دراستها ولكن الدار لم توفر لها اي شيء فحمدت ربها انها وجدت الملجأ لتحتمي به

كانت تبكي ولا تدرك تلك العيون التي تراقبها

اقترب منها مراد يمسح دموعها بكفيه متحدثا

مراد:انا اسف

ابتعدت اقسمت بعيدا عنه فهي خادمه

وتريد ان تعيش دون مشاكل في هذا البيت هي لن تغامر ابدا

اقسمت:لا ابدا حضرتك مغلطتش ف حاجه عشان تعتذر مني

مراد:لو حابه تكملي تعليمك انا ممكن اساعدك

فرخت اقسمت لتلك الكليمات وابتسمت ابتسامه واسعه كانت تلك المره الاولي التي تبتسم بها

كان مراد سرحان هائم ف تلك الغمازات الثلاث التي تمتلكها تلك الفتاه بالرغم من انها فاتنه الجمال الا انها راضيه قنوعه

مراد وتقرب منها اراد تقبيلها

دق قلب اقسمت بسرعه انه الخطر ابتعدت عن مراد سريعا

مراد بحرج :اسف انا بجد اسف سامحيني

خرج مراد من المطبخ سريعا

كانت تحدث اقسمت نفسها

بس ي اقسمت هو مش ليا انا هنا خدامه وبشتغل عشان اعيش بطلي فكره الامير وسندريلا دي وشيليها من راسك الاحلام مبتتحققش

في هذه الدنيا كلنا سيلتقي بشخص لا تنساها الذاكره

والعجيب انه لن يكون لنا......

ستعجب بيه....ستكون بيه جميع المواصفات التي نقشها قلبك لعقلك....

سيكون انت في مكان اخر

ستعيش معه حياه مختلفه..... لن تقدر ان تقترب🖤.... ولا ان تبتعد🖤.....

هو مره عشيقا🥰.... ومره صديقا💪... ومره اخري غريبا🖤.

وتمضي الايام

تتمني ان تجد سببا لتكرهه🖤.... ولن تجد!💔

تخشي التعلق به وانت فعلت😔 حقا !

احيانا ستظنه لك❤

ولكن ستقبض علي روحك بتنهيده صامته وتقول

هو ليس لي😔

..................................... ........ ....................

في غرفه زينب

كانت زينب تدبر لمراد مكيده للايقاع به

طيب ي مراد اما وريتك ماابقاش انا زيزي

لازم تتجوزني وبعدين حااشوف صرفه للكلبه الي تحت دي وارميها بررا البيت دا.

اخرجت هاتفها للاتصال بصديقتها

زينب:اسمعيني ي ناني عايزاكي تعملي الي قولتلك عليه دلوقتي حالا كمان نص ساعه حااجيلك انا وهو

ناني:مبروك ي عروسه

زيزي:عقبالك ي ناني يالا بقي سلام

ارتدت زينب فستان ابيض يصل طوله للركبه

ووضعت مكياج مثير والكثير من العطر وبللت وجهها بالماء

زينب تصنع الدموع والقلق

خرجت من الغرفه

كان مراد يصعد السلم ليذهب لغرفته

رائها مراد تبكي

مراد:مالك ي زينب

زينب:الحقني ي مراد ناني اتصلت بيا وبتقول ف واحد بيحاول يدخل الشقه بتاعتها وهي خايفه

واخذت زينب تبكي

انا لازم اروحلها

مراد:طب اهدي انا جاااي معاكي

بعد ربع ساعه

دخل مراد وزينب العماره

وصعدوا لاعلي ف الطابق الخامس

كان باب الشقه مفتوح

مراد:استني هنا ادخلي ورا

اخرج مراد السلاح الخاص به ودخل بخطوات هادئه لداخل الشقه

ثم...

ضربته زينب من الخلف علي راسه فوقع علي الارض

اتت ناني لزينب

وحملت زينب وناني مراد سويا للداخل

قامت زينب بخلع ملابس مراد جمعيها علي الارض وخلعت فساتنها واضعه

بضع قطرات من الميكروكروم(مطهر الجروح)

علي ملائه الفراش

وتسطحت بجاور مراد نائمه بااحضانه

................................................. ......................

في مكتب قااسم

كان ينظر لتلك الجميله التي بالبوم الصور

سيدرا

قاسم: ياتري انتي فين لو كلهم قالوا عنك انكي موتي قلبي بيقولي انك حيه طول ماقلبي بينبض انتي حيه وموجوده

ارجعي ي سيدرا ارجعيلي

ياتري سمتيها ااي

ي تري لسه فكراني

...............دق دق دق

ادخل قاسم البوم الصور وتحدث

ادخل

دخلت اقسمت بالقهوه الساخنه الي المكتب

قاسم:اقسمت

اقسمت:نعم

قاسم:هاتي بنت تساعدك ف الشغل ف البيت بما ان نوال حاتسيب الشغل

اقسمت:ينفع صباح تيجي هي عايزه تساعد جوزها ف المصاريف

ابتسم لها قاسم قائلا

طبعا ي بنتي هاتيها

دق قلب اقسمت لتلك الكلمه وابتسمت ابتسامه واسعه

ادت الي ظهور غمازاتها الثلاثه اثنين بخديها والثالثه بذقنها

تسرب الشك لقلب قاسم

لا ماهو مستحيل نفس الشكل والاسم والغمازه مستحيل دا كله

كانت اقسمت تبتسم ابتسامه واسعه لقد قال ي ابنتي

قد ااي انت راجل كويس قد ااي انت طيب وحنين

قاسم: متبطليش تبتسمي

خليكي دايما كدا

انتي تستاهلي الخير كله والسعاده

خرجت اقسمت سعيده وذهبت الي المطبخ

لتتصل بصديقتها وتخبرها باان قاسم وافق عليها للعمل عنده

........ف المطبخ......

اقسمت:الو

صباح:قسمتي عامله اي

اقسمت:الحمد لله انتي اخبارك اي

صباح:اهو بدور علي شغل لسه

اقسمت:انا كلمت قاسم بيه وهو وافق ي حبيبتي

صباح:ربنا يكرمه يارب ويعمر بيته ويخليكي ليا

ي حبيبتي

من النجمه حاتلاقيني عندك

اقسمت:تمام مستنياكي

.................. .......... ....................................

تجاوزت الساعه العاشره مساءا

وماتزال زينب بااحضان مراد

زينب وهي تستشعر الدفء بجانبه تحتضن صدره ويداها الاخري تتجول علي وجهه

زينب:مش قولتلك انت ليا انا وبس ي مراد

انا ليا وبس

كان مرااد مازال نائم لايدري مايحدث حوله

ثم دخلت ناني الغرفه علي زينب ومراد

ناني :انا جيبت الكاميرا

زينب:يالا صورينا بقي بسرعه قبل ما يصحي

اغمضت زينب عيناها

وصورتها ناني بااوضاع مخجله لهم الاثنين

زينب :يالا بقي روحي من هنا عشان لما يصحي مش يلاقي حد

ناني:مبروك ي عروسه

وذهبت زينب تاركه الشقه

..........................................................

الساعه 12منتصف الليل

كان قاسم يحاول الاتصال علي مراد لكن بدون رد

منذ الصباح يحاول الاتصال به هو وزينب لكن دون رد

تفاجات اقسمت من قلق قاسم فسالته

اقسمت بصوت مليء بالقلق

مالك ي بيه

قاسم:بحاول اكلم مراد وزينب محدش بيرد

اقسمت: انا شوفتهم خارجين سوا النهارده وكانت زينب بتعيط

قاسم:ليه

اقسمت:كانت بتقول صاحبتها مريضه مش فاكره

قاسم:انا حااروح اخد الدوا خليكي هنا لو جم قوليلي

اقسمت:حاااضر

.................الساعه 2 صباحا

استيقظ مراد من النوم و ووووو

صدم من الذي يراه

هو عاري تماما هو وزينب علي الفراش لايستر عراهم سوي ملائه بيضا

وثيابهم علي الارض

انتفض هابط من الفراش ولكنه صدم من...........

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية غدر القاسم بقلم صابرينا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة