-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل العاشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة أميمة خالد والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الرويات , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26  مع الفصل العاشر من رواية ظالم بقلم أميمة خالد

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل العاشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية ظالم بقلم أميمة خالد

رواية ظالم بقلم أميمة خالد - الفصل العاشر

 ليلي : انت جيت هنا ازاي ؟!

ياسر : انتي مفكرة اني هفضل كل ده مش عارف مكانك

ريم : بابا اهو لابس بدلة و شيك ومعاه هديه

ليلي : ها لاء يا حبيبتي ده مش بابا ده خطيب خالتو أميرة ... معلش يا ياسر انا اسفة

فتحت ليلي باب الشقة ودخلوا كلهم و ياسر ادي شنطة الهدايا للبنات

ليلي : قولو شكرا وأدخلو جوه يلا

ياسر : عاملة ايه يا ليلي

ليلي ابتسمت : الحمد لله كويسة .... اوعي يكون في حد عارف مكاني

ياسر : متقلقيش محدش يعرف خالص .... مش هتظهري لاهلك بقي

ليلي بسخرية: يعني هو فرق معاهم اوي

ياسر: باباكي دور عليكي كتير و مبقاش يسافر وعايزك اكيد

اتنهدت ليلي : كنت ناوية من غير ما تقول لما أميرة تتجوز لو فضل في مصر اجيبه يعيش معايا

ياسر : وليه انتي مترجعيش

ليلي : لاء انا الشارع ده شوفت فيه القرف كله ومش كل ما اطلع ولا انزل هقابل بصوت الناس ولا يتعبوا نفسية بناتي

ياسر : عندك حق يا ليلي .... هتيجي الفرح

ليلي : لاء يا ياسر وجودي مش هيكون كويس

ياسر : متنسيش ان اميرة كده هتبقي لوحدها مامتها متوفية كمان اختها الكبيرة مش معاها... انا كنت بحسها بنتك التالته ....ولا تكوني فاكرة ان هي مش هتموت وتعرف مكانك

ليلي : عندك حق في دي مش هينفع تبقي لوحدها

ياسر : محدش هيكون يزعجك يا ليلي

ليلي فهمت انه يقصد أمير .... ابتسمت: عرفني بس الوقت والمكان وانا هعملهلها مفاجأة

نزل ياسر و ليلي دخلت لبناتها .... عندي ليكو خبر حلو اوي

ريم : ايه هو

ليلي : فرح خالتو أميرة قرب و هنجيب فساتين جديدة

تالين: احنا هنروح بجد

ليلي : طبعا هنعملها مفاجأة ونروح .... بس دلوقتي هروح احضرلنا الغدا

في اسكندرية منال راحت تجيب (مالك ) من المدرسة

مالك : ماما هو انا ليه مش عندي اخوات زي اصحابي

افتكرت منال يوم ما امها قالت ليها ان هي شالت الرحم و ابتسمت بحزن....

منال : عشان انا بحبك اوي انا وبابا

مالك: يعني ايه ؟!

منال : يعني احنا بنحبك جدا ف عايزين تبقي انت بس نهتم بيك و نجيب ليك كل حاجه و اي حاجه انت عايزها تبقي معاك

مالك : طيب مش بنروح لتيتا وعمتو ليه مش قولتي ان هما موجودين

منال بعصبية : يووه ايه كل الأسئلة لما ابوك يجي اسأله

مالك بزعل: حاضر

خديجه قاعدة في البيت لوحدها وبعدين رن جرس الباب

خديجه لنفسها : دي اكيد هدي بنتي

فتحت الباب وكان صفوت

خديجه : اتفضل يا اخويا ادخل

صفوت : عاملة ايه

خديجه : الحمد لله

صفوت : قاعدة لوحدك كل ده مزهقتيش

خديجه : هدي بتعدي عليا كل يومين وبصراحه قالتلي اروح اقعد معاها بس انا رفضت

صفوت : عندك حق انا قريب هبقي زيك

خديجه : ليه ؟!

صفوت : أميرة هتتجوز

خديجه: وليلي

صفوت : ما انتي عارفه ان هي مشيت

خديجه : بقولك ايه يا صفوت

صفوت : نعم

خديجه: طالما بقينا لوحدنا ما تيجي يا اخويا تعيش معايا هنا

صفوت : والله يا اختي مكدبش عليكي بفكر في كده

خديجه: تعالي انقل حاجتك ونوس بعض الدنيا فضيت علينا

صفوت قام وقف : هعمل كده بس دلوقتي همشي بقي وابقي تعالي فرح أميرة مع هدي

خديجه : بجد اجي

صفوت : اكيد ....كده كده ليلي مش موجودة

(في اسكندرية )

محمد رجع البيت وهو متضايق وابنه جري عليه .... بابا ليه مش بنروح نشوف تيتا و عمتو

محمد بتريقة : متستعجلش شكلك هتقعد معاهم علي طول

خرجت منال من المطبخ علي كلام محمد : قصدك ايه يا محمد

محمد بص لابنه.... ادخل انت يا حبيبي اوضتك دلوقتي

مالك : حاضر يا بابا

قربت منال من محمد وحطت ايديها في وسطها.... انت قصدك ايه ب الكلام ده

محمد : انا تقريبا اترفدت

منال كشرت بإستغراب: نعم!! ازاي انا مستنياك تدخل تقولي اترقيت بقالك سنين في البنك وكنت مدير

محمد : مش عارف يا منال مش عارف بجد في ايه شغلي بايظ ليه الواحد زي ما يكون عليه ذنب استغفر الله العظيم

منال : ذنب ايه هو احنا لينا علاقة بحد

محمد : مفيش حل غير أن احنا نرجع القاهرة نعيش مع ماما

منال رفعت حاجبها: وبعدين ؟!

محمد : ابيع الشقة دي وافتح بفلوسها مشروع هناك

منال: وتبقي جنب ست ليلي وبناتها

محمد : ايه الهبل ده انا مالي بيهم بس وبعدين دي طفشت

منال : يعني ايه طفشت ؟

محمد : معرفش خدت بناتها ومشيت

منال : وانت عرفت منين ؟!

محمد : من ماما اكيد

منال : ماشي وانا موافقة نرجع المهم انت تكون كويس

محمد : تمام من بكره هننقل و ابيع الشقة

منال : انا هرجع انزل الشغل تاني

محمد : ليه مش انتي قولتي هتدي وقتك لمالك

منال : ايوه بس فيه ظروف

محمد: لاء انتي خليكي في بيتك مرتاحه وسيبي عليا الشغل والمصاريف

حضنته منال .... ربنا يخليك لينا يا حبيبي

آخر اليوم نيمت ليلي بناتها جنبها وفتحت اللاب تبص في صور أمير ودخلت علي النت تشوف اخباره شافت قد ايه شكله اتغير للأحسن في الوقار و انه ناجح جدا في شغله و فضلت تقرأ عنه ومبتسمه وفرحانة بنجاحه وآخر خبر شافته خبر جوازه من بنت اسبانيا امها مصرية و شافت صورة ليهم كان أمير واقف و مرام حضناه من وسطه و لابسه فستان لحد ركبتها وشكلها حلو جدا

ليلي اتصدمت شوية في الأول لكن بعد تفكير قالت لنفسها .....ده الصح راجل أعمال زيه وصغير وطيب يستحق بنت صغيرة وجميلة زي مراته مش مطلقة معاها بنتين .... قفلت ليلي اللاب ونامت في حضن بناتها

تاني يوم الصبح خديجه كانت قاعدة لوحدها بتفطر و بابها خبط قامت تفتح ومصدقتش

خديجه: محمد....وحضنت ابنها ....انت كويس يا حبيبي؟؟

منال في ايديها مالك جت من ورا محمد .... ازيك يا طنط

خديجه رجعت لورا خطوتين..... ايه ده كلكو هنا و ده ابنك صح ؟

محمد بص لمالك: سلم يا حبيبي علي تيتا

راح مالك ليها ومد ايده يسلم عليها.... حضنته خديجه

وكلهم دخلوا قعدو و خديجة واخدة مالك علي رجلها

خديجه : خير يا محمد ايه الحصل

محمد : اترفدت من شغلي ف قولت نيجي نعيش معاكي هنا و ابيع شقة اسكندرية افتح بيها مشروع

خديجه بخضة: لاء اوعي تبيعها الشقة دي غالية عليا اوي

منال : يعني الشقة اغلي عندك من ابنك ؟!

خديجة : لاء طبعا بس

منال : عمتا لما يفتح مشروع وينجح هيعوضك

خديجه : مش عايزة حاجه المهم تكونوا بخير

رن جرس الباب تاني وخديجة قامت تفتح كانت هدي .... دخلت هدي علي طول من غير ما تبص وفي ايديها الاتنين شنط حطتهم علي الارض ولسه بترفع عينها شافت محمد و مراته

هدي بصت لامها: اي الجابه هنا ؟

منال: سلمي طيب قولي صباح الخير اي حاجه

هدي : يا ماما ده بيعمل ايه هنا

خديجة : اصل يا بنتي ظروفه بقيت صعبة و مفيش مكان يروحه هرميه و هو معاه عيل كده

هدي بعصبية: بجد ما هو رامي بناته و ميعرفهمش ما هو مسألش عليكي وانتي بقالك كام سنه لوحدك دلوقتي بقي حلو

خديجة : يا هدي انتو اخوات ولا....

هدي قاطعتها: شششش اشبعي ب ابنك انا همشي

ولفت هدي بعدين رجعت شالت الشنط تاني ... خلي ابنك يأكلك جوزي مش هيصرف عليكو .... خرجت هدي و رزعت الباب وراها

محمد كان متضايق انه وصل نفسه لكده ومنال لما حست بكده شغلته بالكلام.... يلا يا محمد نطلع الشنط و نظبط المكان ومع الوقت كل حاجه هتتحل

خديجة : مراتك صح اطلع يا حبيبي ارتاح

(بقلم/ أميمة خالد )

في شهرين ليلي وريهام فتحوا المحل فعلا في مول

ريهام بفرحة: مبسوطة اوي ان قدرنا نعملها

ليلي: اه يا اختي بس بقينا علي الحديدة .... البنات نفسهم في حاجات كتير اوي ومش عارفه اجيب

ريهام : معلش عرفيهم بس ان دي فترة مؤقتة وبعد كده هيبقي معاهم كل حاجه

ليلي : يارب يا ريهام انا نفسي اجيب بيهم كل حاجه ان شالله حتة من السما

ريهام: ربنا يخليكي ليهم .... بقولك ايه هتعملو غدى ايه النهارده

ليلي : مش عارفه اي حاجه بقي

ريهام : هو مش بكره عندهم أجازة

ليلي : ايوه

ريهام : بس كده هنروح نجيبهم و اعزمكو علي الغدى بره حتي هيفرحو اوي

ليلي : تمام يلا

جيه معاد فرح أميرة و ياسر

(قبل الفرح بيوم )

اتصل ب ليلي يأكد عليها المعاد قفل معاها وأمير كلمه

أمير: عاملك حتة مفاجأة

ياسر بتوتر: ايه هتيجي الفرح

أمير ضحك : لاء يا عم انت الهتيجي

ياسر: مش فاهم

أمير: حجزت ليكو هنا عشان شهر العسل هدية مني ليكو

ياسر بفرحة : احلف كده

أمير : عيب يا ابني هو انا ههزر معاك ليه يلا اقفل عشان عندي شغل

قفل أمير مع ياسر وهو بيضحك و كان جنبه مرام بتتفرج علي فيلم

مرام : انت معرفتهوش ليه انك في مصر عشان فرحه ؟!

أمير : عاملها مفاجأة ليهم

مرام: مممم هو انت تعرف خطيبته؟

أمير: طبعا دي اختي الصغيرة

مرام : تعرفها منين؟

أمير افتكر ليلي وابتسم ... قصة طويلة متشغليش بالك المهم بس متتأخريش بكره وانتي بتجهزي

(بقلم/ أميمة خالد )

ليلي في شقتها مع البنات

ليلي: خبوا عينكو كويس بلاش خم

ريم: مخبين والله يا ماما فين المفاجأة بقي

ليلي طلعت فستانين من الشنطة .... فتحوا يلا

ريم وتالين : الله

ليلي : عجبكو

تالين : اوي يا ماما شكله جميل

ريم : ده هنروح بيه فرح أميرة ؟

ليلي : اسمها خالتو أميرة كمان عيزاكو تبقوا حلوين اوي عشان هتقابلو هناك ناس كتير

تالين: ناس مين نعرفهم؟

ليلي : اه ولاء

ريم : مفيش حاجة اسمها كده يعني ايه اه لاء

ليلي : بصي يا لمضة هناك فيه جدو صفوت و احتمال تيتا خديجة

تالين : جدو صفوت باباكي

ليلي : ايوه

ريم : وتيتا خديجة ام بابا

ليلي : صح برضو ولو هي هناك اسألوها عن ابوكو بقي براحتكو ... يلا بقي نجرب الفساتين و التسريحات

(يوم الفرح الصبح ) ليلي جهزت كل حاجه في الشنط وراحت الفندق لاميرة

أميرة في اوضتها زعلانه عشان ليلي مش معاها لوحدها و ياسر دخل ليها

ياسر بهزار : في عروسة قمر تبقي مكشرة كده ومش عايزة تبدأ

أميرة : مش مكشرة يا ياسر

ياسر : كل ده ومش مكشرة امال صحباتك بيفتروا عليكي .... وبعدين عندي ليكي مفاجأة

أميرة : هي ايه

ياسر ابتسم: غمضي عينك بس

غمضت اميرة عينها دقيقة تقريبا .... ياسر كل ده

ياسر: خلاص فتحي عينك

فتحت أميرة عينها و كانت ليلي واقفه قدامها

اميرة فضلت متنحه و رجعت خطوتين لورا وبصت لياسر .... ده بجد؟؟

ياسر: ايوه قدامك ايه

نطت أميرة علي ليلي و هي بتعيط وحضنها .... ليلي كمان حضنتها

ليلي : وحشتيني اوي

اميرة بدموع: كده تسيبني لوحدي كل ده مجبتيش معايا اي حاجه لشقتي ولا ليا وسيباني يتيمة كده

ليلي : حقك عليا انا غلطت لما سيبتك فعلا بس جيتلك اهو عشان مينفعش تبقي اول بنت من بناتي بتتجوز وانا مش معاها

ياسر ابتسم : طيب انا هخرج بقي تكونو خلصتو عشان منتأخرش علي الناس

أميرة بعدت عن ليلي و راحت حضنت ياسر ... انا بحبك اوي

ياسر باس راسها ... وانا كمان بس يلا بسرعه بقي

خرج ياسر و كان ريم وتالين واقفين علي جنب اول ما اميرة شافتهم مصدقتش نفسها

أميرة بدهشة: ليلى دول بناتك؟

ليلي : كبرو صح

أميرة : وبقوا حلوين اوي

البنتين كان عينهم أخضر غامق وملامحهم صغيرة و خدودهم مدورة وشعرهم اسود وتقيل وليلي بتخلي شعرهم مفرود لحد رقبتهم

جهزت ليلي اختها و كانت عروسة حلوة اوي و ليلي كمان لبست فستان احمر ضيق من فوق و واسع من تحت خالص وطويل و طرحة سودا و شوز اسود عالي وحطت روچ احمر وكانت جميلة ورقيقة

ريم وتالين لبسوا فساتين بينك و جذم بيضا

نزلت أميرة مع ياسر و كانت مبسوطه اوي وبعدها نزلت ليلي وبناتها و صفوت لما شاف بنته استغرب اوي و خديجة كانت واقفة جنبه استغربت من وجودها ووجود بناتها الكبرو و شكلهم جميل وملفت.... نزلت ليلي وقفت قدام ابوها .... عامل ايه يا بابا ؟!

صفوت بصلها كتير و حضنها .... انا اسف يا ليلي

ليلي ابتسمت و طبطبت علي ضهره ... وانا بعيد بقيت احسن مليون مره

بصت ليلي ل خديجة : ازيك يا عمتي

خديجه بضحكة صفرا : الحمد لله

ليلي مسكت ايد بناتها وشاورت ليهم ...ده جدو صفوت بابا البحكيلكو عنه

صفوت نزل في مستوي البنتين وحضنهم وسلم عليهم

ليلي بصت ل خديجة وغيرت نبرة صوتها .... ودي يا حبايبي تيتا خديجة ام بابا الانتو بتسألو عليه دايما

خديجة بصت ليهم بتوتر : ازيكو يا بنات

ريم : فين بابا ده ؟

خديجة بصت ل ليلي : بابا اه مسافر

تالين : عارفين ماما بتقول كده بس منعرفش مش بيجي لي ولا شكله ايه .... بتشوفي يا تيتا

خديجة اتوترت و هربت منهم .... عن اذنكو انا هدخل الحمام

وخرجت خديجة وسابت الفرح كله

ريم : ماما

ليلي: نعم

ريم : تيتا دي رخمه اوي

ليلي : لاء عيب كده دي ست كبيرة لازم تحترميها

لفت ليلي وهي بتضحك و بتبص علي الباب شافت أمير داخل بيضحك وفي ايديه مرام مراته

ياسر شافه برضو هو و أميرة .... أميرة يالهوي انت مش قولت مش جاي

ياسر : ايه ده جيه بمراته..... فين ليلي ؟؟

أمير شاف ليلي و ابتسامته اختفت و جمد مكانه يبصلها 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية ظالم بقلم أميمة خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة